| حكاية يوميات حماة الجزء التانى | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:26 pm | |
| الحلقة 1 بعد ما خرجنا من كتب كتاب اسماء وهشام ركبوا مع بعض وراحوا على شقتهم وانا كنت متفقة مع نادية انها تيجى تقعد معانا اسبوع علشان اساعدها فى رعاية جنى لحد ما ترجع بيتها تانى احمد ومى واقفين بعيد عننا شوية مى من ساعة ما جت وهى لاوية بوزها وزى ماتكون عايزة تعيط واحمد كل شوية يتكلم معاها وهى ترد عليه وهى مبوزة مش عارفة فى ايه؟ بس هى بتتدلع عليه ولا ايه؟؟ وانا واقفة بسلم على الناس اللى بتباركلى جه احمد وهى وراه "احنا هنمشى ياماما مش عايزة حاجة" "لا ياحبيبى ربنا يخليك" مى وهى بتسلم عليا وتبوسنى "مبروك ياماما" "الله يبارك فيكى... مالك شكلك متغيرة كده ليه" "مفيش.... مع السلامة" البت قطمت الكلام بسرعة وبعدت جه يوسف "يالا ياايمان" ركبت ومعانا نادية وجنى طول الطريق بقول لنفسى البنت لسه بقالها شهر متجوزة وهتبتدى تعكنن على ابنى
اول ما وصلنا البيت وقبل ما اغير هدومى روحت على التليفون كانت نادية بتنيم حنى فى اوضة اسماء يوسف"هتكلمى مين دلوقتى" ايمان"هتصل باحمد" يوسف "ليه" ايمان"مشفتش مى كانت قاعدة طول كتب الكتاب ازاى" يوسف"قاعدة عادى ياايمان متاخديش فى بالك" ايمان"لا انا نفسى اعرف قاعدة مغلولة كده ليه اومال لو كنا عملنا فرح كبير لاسماء كانت عملت ايه" ومستنيتش رد واتصلت باحمد واول ما سمع صوتى "ماما؟؟ مالك انتى كويسة" "انا كويسة انا عايزة اعرف مراتك مالها" "مالها ياماما مفيش حاجة" "انتو متخانقين" "هنتخانق ليه هو احنا لحقنا" "اومال ليه من ساعة ما جيتو وهى ضاربة بوز وكل ما تكلمها ترد عليك بسرعة وتسكت" "مفيش حاجة ياماما متقلقيش ...مش عايزة حاجة" "لا .. هتيجوا تتغدوا معانا بكرة" "مش عارف" "مش عارف ليه هتستأذنها الاول" "خلاص ياماما جايين ان شاءالله" "ماشى... مع السلامة" جت نادية فى اواخر المكالمة... وكان يوسف دخل يغير هدومه مطلعش... شكله نام "ايه ياايمان بتتصلى باحمد ليه دلوقتى" "البت مى دى مش مريحانى" "ياستى كبرى دماغك يمكن تعبانة ولا حاجة مضايقاها" "وايه اللى يضايقها هى كانت تحلم بجوازة زى دى" "هترجعى تانى ياايمان لنفس الطريقة... انتى نسيتى وقفتها جنبكم فى الظروف اللى فاتت" "انا عارفة بقى... جنى نامت" "اه نامت... قومى قومى غيرى هدومك كده وافرحى النهاردة فرح ولادنا يا شيخة" "ياااااا يا نادية لو كانوا هشام واسماء اتجوزوا من الاول مكنش حصل كل اللى حصل ده" "خلاص بقى اللى فات مات وسيبك من اللى راح...واهو نصيب جنى تيجى فى الدنيا وتنور حياتنا" "عقبال ولاد اسماء يارب" "ان شاءالله"
فى بيت احمد وبعد ما قفل مع ايمان مى قاعدة تعيط وهى لسه بهدومها "اهى ماما اخدت بالها انك متغيرة" "غصب عنى يااحمد انا كنت قاعدة وانا هموت من القهر" "ياحبيبتى اهدى بس ومتعمليش فى نفسك كده" "يعنى شبكتى تتسرق من بيتى وافضل قاعدة ساكتة" "انتى بس مين قالك انها اتسرقت يمكن انتى حطيتيها فى مكان تانى ونسيتى... احنا مدورناش كويس" "ادور فين ... انا بلبسها فى المناسبات المهمة وارجع اعينها فى العلبة تانى فى نفس المكان جيت البسها واحنا رايحين كتب الكتاب ملقيتهاش يبقى ده له تفسير تانى غير السرقة" "طيب اختفت امتى" "معرفش اخر مرة فتحت العلبة من 3 ايام" "يا مى مفيش غيرنا انا وانتى هنا فى البيت ومش هكون سرقتها يعنى" "انت بتقول ايه بس انا ناقصة كلامك ده" "انا بحاول اهديكى وانا كمان متضايق بس حاسس انها ضايعة وهنلاقيها احنا محدش غريب دخل البيت عندنا ولو حرامى دخل واحنا مش موجودين هياخد حاجات ويسيب باقى الدهب ماكان اخد العلبة على بعضها" وفجأة بطلت مى عياط... وسرحت وهى بتقول لنفسها "هو محدش غريب دخل... معقول يكون ..."
تانى يوم صحيت اسماء من نومها اول ما فتحت عينيها ملقيتش هشام جنبها قامت تدور عليه لقيته بيحضر السفرة وحاطط ورد "صباح الخير" "صباح الخير على احلى عروسة" ردت اسماء وهى بتضحك "انت بتعمل ايه" "بحضرلك الفطار طبعا" "اساعدك" "لا ... انا عايز ادلعك" "وبعدين هاخد على الدلع" "براحتك انا عايزك تبقى على طول مبسوطة" وسرحت اسماء.... وافتكرت اشرف وهو بيضربها اخر مرة قامت وحضنت هشام "انت ازاى كده" "ازاى ايه" "ازاى حنين كده " اخد ايدها وباسها "علشان بحبك" "بتحبنى بجد ولا اتجوزتنى علشان جنى" "وهما الاتنين يتعارضوا مع بعض" "انا بسألك" "انتى عارفة انى كنت عايز اخطبك من الاول ولما رفضتى انا احترمت رغبتك وبعدت بس النصيب جمعنا تانى" "وهناء" "بصى يااسماء هناء كانت واقع فى حياتى واشرف كان واقع فى حياتك بس مرحلة وعدت والله يرحم الجميع... سيرتهم ممكن تضايقنا يبقى نتعامل مع بعض كاننا لسه اول مرة بنحب ونتجوز علشان كل واحد فينا يحترم مشاعر التانى... اتفقنا" هزت اسماء راسها موافقة وهى مبتسمة ورن موبايل هشام... راح يشوف مين "ده بابا اكيد بيبارك لنا علشان معرفش يحضر"
انا ونادية قاعدين فى المطبخ جنى ماسكة علبة عصير وقاعدة على كرسى "قومى يانادية نطلع نقعد بره انا خلصت كل حاجة" "هى مى هتيجى مع احمد ولا لوحدها" "معرفش بس احمد بيخلص شغله متاخر وهى بتخلص قبله بكتير... هتصل بيه اسأله" وخرجنا كلنا من المطبخ واتصلت باحمد "ايوه ياحبيبى ازيك... هى مى هتيجى امتى؟؟ وانت؟؟طيب ياحبيبى متتأخرش" "قالك ايه ياايمان" "بيقول الصبح قالها تيجى هى على هنا بعد الشغل وهو لما يخلص هييجى" قعدنا نستنى المفروض ان مى بتخلص شغلها الساعة 2 الساعة 3 وصل يوسف وهى لسه مجتش قعدنا نستنى ل 3ونص مجتش يوسف"هى مى اتاخرت اوى كده ليه... انا قلقت" ايمان"وهتقلقنى ليه هيكون ايه؟؟تكون مش عايزة تيجى " نادية"وهى مش هتعوز تيجى ليه" ايمان"مشفتيش شكلها امبارح كان ازاى...انا هتصل باحمد" يوسف"لا استنى علشان ميقلقش... احنا نتصل بيها هى" ايمان"هتصل اشوفها" واتصلت بيها ردت عليا بعد بعد كذا رنة "الو... ايوه يامى انتى فين؟؟ عند مامتك؟؟ ازاى عند مامتك مش فيه ناس هنا مستنيينك ولازم تحترميهم... هتيجى ولا لا... خليكى عندك انتى حرة" قفلت معاها بسرعة وانا بغلى يوسف"عند مامتها وسايبانا هنا قلقانين" ايمان"شوف قلة الذوق" نادية"مش يمكن يكون فيه اى ظرف... اهدى كده بس ياايمان" ايمان"شكلنا تانى مقلب ناخده واهى اللى كنا بنقول عليها كويسة طلعت بتتمسكن لحد ما اتمكنت... والله لو احمد سكت لها على الحركة دى لابهدله" نادية"واحمد ذنبه ايه تبهدليه...اهدى لما نبقى نعرف السبب"
مى بعد ماقفلت مع ايمان قاعدة عند مامتها وعينيها وارمة من العياط "انا من امبارح ساكتة ومش عارفة اتكلم ياماما ومش مصدقة اللى استنتجته" "مش معقول يامى... اكيد انتى غلطانة" "مفيش حد غيره يا ماما.... انا متأكدة انه هو... " | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:28 pm | |
| الحلقة 2 انا قاعدة دمى محروق وبغلى من قلة احترام مى لينا يوسف قال نقوم نتغدا مقدرتش قبل ما افش غلى واتصلت باحمد "انت مفيش فايدة فيك ابدا " "ايه ياماما حصل ايه" "مراتك اللى سايبانا مستنيين حضرتها وف الاخر نتصل بيها تقول عند امها" "يمكن حصل حاجة هكلمها افهم منها" "هيكون حصل ايه يعنى وهى لو فيه حاجة مش كان زمانك عرفت" "خلاص ياماما متزعليش واهدى بس كده" "انت ايه البرود اللى انت فيه ده ...انت مش فاهم ان الحركة دى معناها انها لابتحترمك ولا بتحترمنا... مش هتبطل تبقى ضعيف الشخصية كده مع اى واحدة تحبها" "مامااااااا دى مش اى واحدة بحبها دى مراتى" "حصل لنا الرعب ...المفروض اخاف بقى واحط لسانى فى بؤى علشان هى مرات حضرتك... يالا ما هو انا اربى واجوِز وتاخدك ع الجاهز" مقدرتش اكمل كلام اكتر من كده...قفلت ف وشه التليفون نادية ويوسف ساكتين حاسة كده انهم عايزين يتكلموا ويعارضونى "اييييييييه مالكم... غلطونى بقى" يوسف"ياستى احنا خايفين عليكى من العصبية دى" نادية"بقولك ايه يا ايمان اللى عايز ييجى ييجى واللى مش عايز هو حر" يوسف"يسلم لسانك يانادية والله... هى حرة" ايمان"انتوا مش فاهمين هى بتعمل كده ليه... هى من امبارح قالبة وشها عليه ولما قلت ييجوا النهاردة مجتش البت بتدبحله القطة من اولها علشان يعيش معاها طول عمره دلدول ويخاف منها" نادية"مش معقول يعنى ... يمكن بيتهيألك" ايمان"فسرى طيب اللى حصل" يوسف"هنتغدا ولا هنفضل فى سيرة الست مى... انا مبتأخرش كده فى الغدا مش قادر بقى" ايمان"حاضر معلش يايوسف كله منها" نادية"بس احمد قالك ايه بعد ده كله" ايمان"هيقول ايه اهو هتلاقيه هيغلطنى طبعا"
مى ومامتها قاعدين "احكى لى اللى حصل وخلاكى تشكى فى مصطفى" "امبارح بعد مارجعت م الشغل جه عندى وقعد شوية صغيرين ونزل كان بيقول انه كان عند واحد صاحبه قريب وقال يطلع يشوفنى...انا مش عارفة انا يدوب دخلت الحمام 5دقايق وهو موجود ...معقول اخويا يعمل فيا كده وياخد شبكتى ياريته اخد دهبى انا انما شبكتى" "يامى يمكن انتى غلطانة اخوكى مش ممكن يسرقك ابدا" "محدش جالى ولا دخل بيتى خالص من اسبوع الا هو امبارح" "هنتصرف ازاى ابوكى لو عرف هيحصله حاجة" "لازم يعرف ونشوف سرق ليه اصلا ماهو اللى عمل مرة ممكن يكررها انا اللى مصيبتى مصيبة هقول لاحمد ايه اخويا حرامى" "اوعى تقوليله انتى عايزة تفضحينا" ووصل مصطفى.... اول مافتح الباب وشاف مى ارتبك "مى... انتى هنا... ازيك انا عديت عليكى من شوية ملقيتش حد" مى قامت وقفت "كنت جاى تاخد ايه المرة دى" مصطفى بيزعق"اخد ايه يعنى ايه... انتى بتقولى ايه" الام"كنت عند اختك امبارح ليه" مصطفى بيزعق "مالكم فى ايه؟؟ وبتكلمونى كده ليه" الاب وصل وبيفتح الباب وهو داخل "انتوا بتزعقوا كده ليه" مصطفى"مش عارف انا لسه داخل وهما بيقولوا كلام غريب" الام"مى شبكتها اتسرقت من بيتها... وبتقول محدش راح لها غير مصطفى" بص الاب لمصطفى نظرة شك واتهام... وحسرة مصطفى زعق بصوت اعلى "محصلش... كذابة" ودخل بسرعة على اوضته ولمحت مى الدموع فى عينه مى"انا هتكلم معاه شوية يابابا... خليكم معلش" دخلت مى وراه الاوضة... لقيته قاعد على طرف سريره وبيعيط راحت من سكات وقعدت جنبه وهى بتمسح دموعه "ليه عملت كده يامصطفى" "معملتش حاجة" "متنكرش يا مصطفى مفيش غيرك دخل عندى... ياحبيبى لو عندك مشكلة قولى ده انت اخويا الصغير اللى بحبه واخاف عليه" مصطفى بيعيط زيادة... طبطبت عليه مى واخدته فى حضنها "كده يا مصطفى عايز تفضحنى قدام جوزى واهله انت لو محتاج فلوس هو بابا وماما بيبخلوا عليك فى حاجة" قام مصطفى وقف وفتح زرار قميصه اللى عند البطن وخرج كيس بلاستيك صغير ملفوف كان حاطه فى هدومه "خدى يا مى والله العظيم لسه جاى من عندك كنت هرجعها تانى" الكيس كان فيه الشبكة...اخدتها مى "ليه يا مصطفى... اخدتها ليه" "كنت عايز فلوس ودى اللى جت على بالى بس خفت عليكى ومقدرتش اتصرف فيها ومبعتش منها حاجة والله" "انا عايزة افهم ليه... انت من ساعة مادخلت الجامعة وانت اتغيرت السنة اللى فاتت دى كلها كنت ملاحظة انك متغير بس قلت اهو خرج من جو ثانوية عامة وعايز يحس بجو الجامعة والحرية... متخبيش عليا وقولى انت بتشرب حاجة" دور وشه بعيد عنها "حاجة؟؟ حاجة ايه لا طبعا" "يا مصطفى متخبيش عليا ومتضيعش مستقبلك انت لسه صغير ولو بتشرب حاجة ممكن تتعالج وتتلحق ... علشان خاطرى وخاطر ماما وبابا متضيعش مستقبلك بايدك... متخافش هنساعدك بس صارحنى" وعيط مصطفى بانهيار... انهياره كان كافى لمى انها تفهم انه بيعترف وندمان... سهِل عليها كتير "مش هسيبك يا مصطفى والله وكلنا هنقف جنبك لحد ماترجع طبيعى تانى بس قولى بتشرب ايه ومن امتى وعايز تتعالج ولا لا" "عايز اتعالج ونفسى ابطل مش قادر وامبارح طول الليل منمتش من احساسى بالذنب والندم انى سرقت وقلت كده خلاص مستقبلى ضاع علشان كده قررت مظلمكيش معايا وارجعلك حاجتك" "يعنى عايز تتعالج" "ياريت... انا مكنش عندى الشجاعة انى اقول لماما وبابا وف نفس الوقت مش قادر ابطل" "انت بتشرب ايه ومن امتى" "من بعد الثانوية العامة بالظبط يوم النتيجة... وبدات ببانجو ووصلت للماكس" "يعنى بقالك سنة بالظبط... وازاى كل التطور ده يحصل وتوصل للحقن يا مصطفى" "ابوس ايدك يامى مش ناقص لوم انا بلوم نفسى كفاية" سمعوا صوت جرس الباب... والام بتقول اهلا يااحمد بصت مى فى ساعتها... مش معاده "ادخل اغسل وشك... وانا اللى هتكلم مع بابا وماما بس لوحدنا"
خرجت مى من اوضة مصطفى الجو العام مكهرب الاب والام مصدومين فى ابنهم الوحيد ومش متوقع ان احمد ييجى فى الوقت ده مى"اهلا يااحمد...خير ايه اللى جابك دلوقتى" وانفجر فيها احمد "شوفى تليفونك فيه كام ميسد وانتى هتعرفى ايه اللى جابنى...مبترديش على تليفونك ليه" الاب اتفاجئ باحمد بيزعق... والام ساكتة مش عارفة تكلم مين مى ارتبكت وجريت على شنطتها وشافت الموبايل "ايه ده؟؟ 20 ميسد ليه... اااااه ياربى كنت عاملاه فيبريشن" "وتعمليه ليه زفت وافضل انا مش عارف انتى فين ولا حصلك ايه" الاب"اهدا يااحمد ووطى صوتك شوية ميصحش كده" احمد"انا اسف ياعمى بس اعصابى باظت خالص... يالا يامى" مى"يالا فين" احمد"احنا مش كنا متفقين انك هترجعى من الشغل على ماما ...هما هناك مستنييك وانتى جيتى هنا من غير ماتقوليلى" الاب"وهى هنا عند حد غريب" احمد"وهو يصح من غير مااعرف واهلى مستنيينها" الاب"حصل خير" "لقيتى الشبكة" "اه كانت فى شنطتى وانا اللى نسيت مكانها" احمد ل مى" طيب يالا" مى"معلش يااحمد انا هستنى شوية هنا وهبقى ارجع البيت بالليل" احمد"ليه ان شاءالله" مى"اصل ماما تعبانة وهروح معاها للدكتور" الام والاب بصوا لبعض مش فاهمين حاجة احمد"طيب تعالى نروح لماما الاول وبعدين ارجعى على مامتك وروحى معاها... او لو ممكن مصطفى ولا عمى يروح معاها " مى"لازم انا ... معلش يااحمد" احمد بنرفزة"خليكى بقى براحتك وانا رايح عند ماما ولما تبقى تخلصى برامجك اللى بتحطيها من غير اى اعتبار لوجودى ابقى ارجع" وراح احمد ع الباب وفتح الباب ونزل وكلهم بينادوا عليه
الاب"انتى غلطانة غلطانة ومش عارف انتى ازاى بتتصرفى كده" الام"يابنتى انتى بقالك شهر متجوزة الناس تقول ايه مش بتعمر فى جواز اكتر من شهر" الاب"ايه الكلام ده وهو احمد زى الزفت الاولانى" الام"مش شايف داخل يزعق ازاى" الاب"وبنتك مش غلطانة انها تيجى من غير مايعرف ... والمصيبة التانية اللى احنا فيها اخوكى سرقك صحيح" مى"انا عايزاكم تهدوا وهحكيلكم على كل حاجة"
انا لسه يدوب بقعد بعد ما اتغدينا وكانت نادية بتنيم جنى ويوسف نايم ... لقيت احمد بيفتح وداخل فرحت طبعا انه جه بس مبينتش دخل وقعد جنبى... حط ايده على كتفى وباسنى "متزعليش ياماما" "يابنى انا خايفة عليك ... انا مش عايزة تبقى راجل منظر بس كده ومراتك هى اللى ممشياك" "معاكى حق ياماما وانا مسكتلهاش علشانك" فرحت اكتر ان ابنى بيعملى حساب "عملت ايه" "روحت بيت ابوها وشدينا شوية مع بعض وسيبتها وجيت هقعد هنا كام يوم" "تستاهل خليها تعرف قيمتك... شكلك جعان هقوم احضرلك الغدا" "مليش نفس والله ياماما" "ولا تضايق نفسك ... عارف انت كده بتحط حدود من اول حياتكم وهى كده بقى يا تتعدل يا بناقص من اللى مش هتريحك" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:30 pm | |
| الحلقة 3 فى بيت اهل مى الاب"معقول ابنى يطلع منه كل ده" الام بتعيط بس...مى جنبها بتطبطب عليها مى"اهم حاجة يابابا انه عايز يتعالج ودى خطوة مهمة.. شوفوا بقالنا قد ايه بنتكلم وهو مخرجش من اوضته علشان حاسس بالذنب... احنا لازم نقف جنبه ونساعده مش نلومه ونسيبه يرجع للى كان فيه" الاب"طبعا طبعا والحمدلله اننا فى اجازة يعنى مش هيأثر على دراسته" مى"حتى يابابا لو كنا فىدراسة وتضيع منه سنة ارحم مايضيع مستقبله كله... مصطفى ان شاءالله هيبقى كويس" الام"وهتعملى ايه مع احمد" مى "مش عارفة" الاب"احنا اتلبخنا بحكاية مصطفى ... بس برضه انتى غلطانة" الام"غلطانة ايه انت كنت عايزها تقوله وتفضحنا" مى"مينفعش اقوله حاجة يابابا... احمد ممكن يقول لمامته ومامته هتقول لباباه وهيقولوا لاخته وتبقى اسرارنا كده على الملأ" الام"طيب باباكى يكلمه" مى"انا مش شايفة داعى انه يكبر المواضيع كده احنا كعيلة من حقنا يبقى لينا اسرارنا وخصوصياتنا... هتصل بيه" وقامت مى تتصل بأحمد
انا قاعدة مع احمد وهو بيتغدا وبفتكر لما كنت بأكله وهو صغير ماشاءالله بقى راجل زى الفل انا فرحانة اوى انه هيقعد معانا وخصوصا ان اسماء كمان مشيت من البيت وانا مش متعودة يبقى ولادى الاتنين مش موجوين لما احمد كان مسافر اسماء كانت معايا ولما اسماء كانت متجوزة كان احمد فى البيت معايا رن موبايل احمد "خليك انت كمل اكلك وانا هجيبهولك" قمت اجيب الموبايل لاحمد... بصيت لقيت مكتوب حبيبتى حبيبة ايه وزفتة ايه... ما يكتب اسمها على طول هو لازم السهوكة دى... روحت اديله التليفون "خد تلاقيها عايزة تضحك عليك بكلمتين... خليك راجل وناشف معاها" الواد اخد منى التليفون بلهفة كأنه ما صدق انها اتصلت "الو... نعم... هنا عند ماما ... لا هبات هنا" الكلام مفهوم طبعا شكلها بتصالحه ايوه كده اهى اتقرصت... وابنى جدع بيقولها انه قاعد هنا... ايه ده الواد اتلخبط كده ليه؟؟ ابن الايه قام يتكلم فى البلكونة علشان مسمعش انا هموت واعرف بتقوله ايه؟ وانا عارفة احمد مش هيحكى لى اعمل ايه... اروح اسمع بيقولوا ايه؟؟ لالالا عيب ياايمان بعد العمر ده هتتصنتى الغسييييل... لازم ألم الغسيل اللى ع الحبل... وبالمرة اعرف بيقولها ايه؟ دخلت البلكونة ألم الغسيل.... الواد بيضحك بيضحك على خيبته التقيلة ... البت ضحكت عليه بكلمتين "ماشى ... اتفقنا... سلام" "ادخل كمل اكلك" "حاضر" "ايه قالتلك ايه" "قالتلى ان مامتها تعبت فجأة ومفكرتش غير انها تروح لمامتها وهى جاية كمان شوية علشان تعتذرلك انتى وبابا... ماما علشان خاطرى عديها" "وانا يعنى هعملها ايه... هطردها" "لا انا عارف انك مش هتطرديها بس بلاش انفعالك اللى كلنا عارفينه... هى حست بغلطها وخلاص" "علشان خاطرك بس" احمد فرحان اخد ايدى باسها... وكان تليفون البيت بيرن رد احمد "اسماء حبيبتى... اخبارك ايه؟؟ وهشام اخباره ايه؟... احنا كويسين وجنى وطنط نادية نايمين ... خدى ماما معاكى اهى" اخدت منه التليفون وكلمت اسماء ... واضح انها فرحانة وهشام كويس معاها... اتصلوا سألوا على جنى علشان وحشتهم وقلت لهم لما نادية تصحى هتتصل بيهم
الاسبوع اللى كانت نادية هنا فيه جرى بسرعة اوى دلوقتى مفيش غير انا ويوسف بس يااااه البيت وحش اوى من غير ولادى انا لازم اخليهم ييجوا كل اسبوع علشان محسش بالفراغ ده يوسف كمان اتغير ... بقى بينام كتير اوى يا نايم يااما بره وانا زهقت... ده انا بقيت باكل لوحدى
الايام والشهور بتعدى بسرعة فات 3 شهور على جواز اسماء افففف الزهق ده وحش اوى... اقوم اصحى يوسف ننزل نجيب حاجات من اللى ناقصة فى البيت... عمر البيت ماكان بيبقى فاضى زى الايام دى من قلة نزول يوسف... دخلت اصحيه "يوسف... يوووووووسف" مبيردش ليه "يا يووووووووووووووووسف" رد بصوت نايم "ايه ياايمان " "قوم يايوسف البيت مفيهوش حاجة وعايزة اجيب اكل " "مش قادر اقوم عايز انام" "انت مزهقتش نوم" ملحقتش اكمل... نام تانى مفيش غير احمد... اتصلت باحمد "ازيك يااحمد... انت فين دلوقتى... عايزة انزل اجيب شوية حاجات للبيت... لا باباك نايم وانا مش قادرة امشى كنت عايزاك تيجى تاخدنى بالعربية... امتى؟؟ طيب هكون جاهزة الساعة 12"
فى بيت نادية "مالك يااسماء من امبارح وانتى مش طبيعية شكلك تعبانة" "اه ياطنط تعبانة اوى" "مالك حاسة بايه" "حاسة انى دايخة وعايزة انام... مش قادرة ارفع دماغى" وابتسمت نادية "يمكن حمل يااسماء" ابتسمت اسماء بفرحة "يارب" "طيب قومى نروح المعمل اللى فى الشارع اللى ورانا وتحللى ونشوف" "خايف اقع من طولى ياطنط ... مش قادرة اقوم" "نستنى هشام لما ييجى واقعد انا بجنى وتروحوا انتوا" "ماشى ياطنط"
احمد جه اخدنى وروحنا نشترى حاجات مع بعض انا بشترى للبيت وهو بيشترى لبيته خلصنا كل اللى احنا عايزينه ... وهو بيوصلنى رن موبايله "الو... ايوه يامى... هتتأخرى لحد امتى يعنى.. انا كنت جاى بدرى النهاردة بس بدل هتتأخرى هعطل نفسى لحد ماترجعى ... سلام" "ايه مراتك رايحة فين المرة دى كمان" "مفيش ياماما بتقول مشوار وهترجع ع البيت" "طيب تعالى اطلع اتغدا معايا" "ده انا ناسى انى جايب حاجات للبيت معايا انا هروح على البيت بالعربية وابقى اجيبهالكم بالليل" "ولا حتى متجيبهاش هو يعنى ابوك بينزل ولا بيقوم من النوم" "مبيقومش من النوم يعنى ايه" "على طول نايم وبقاله فترة لا بياكل ولا بيشرب " "ايه ده ياماما وساكتة ليه وسايباه... لازم يكشف ليكون تعبان" "بعد الشر" "ماهو علشان نطمن يبقى يكشف" "طيب هقوله" وصلنى احمد لحد باب الشقة ونزل... دخلت على يوسف لقيته لسه نايم زى ماهو
احمد وصل البيت وبدأ يحط الحاجات اللى جايبها فى المطبخ دخل الحمام وغير هدومه ومدد ع السرير بيحاول ينام كان نايم صاحى لما سمع صوت الباب بيتفتح ومى بتدخل مى كانت بتتكلم... صوتها بتتكلم فى الموبايل قام بهدوء يقابلها... سمعها بتقول "وحشتنى اوى ... هشوفك ان شاءالله طبعا بس بلاش تتصل بيا غير قبل الساعة 2 علشان احمد ميلاحظش حاجة... ايوه انت رن عليا وانا لو فيه فرصة هتصل بيك على طول... مع السلامة ياحبيبى" رجع احمد تانى بسرعة قبل ماتشوفه... عمل نفسه نايم دخلت مى الاوضة اتفاجئت بوجود احمد... وبصت عليه تتأكد انه نايم ومسمعهاش غيرت هدومها ودخلت الحمام قام احمد يتسحب مسك موبايلها... شاف رقم مكرر كتير كله فى الاتصال الصادر... كل يوم او كل يومين والمواعيد كلها يااما الصبح قبل 2 يااما فى اول الليل لما بيكون لسه احمد فى الشغل سمع صوت الدش... فكر بسرعة اتصل بالرقم من موبايله "الو... اسامة معايا" "الو.. اسامة مين النمرة غلط" "غلط ازاى اسامة مدينى الرقم ده من يومين" "مفيش اسامة ياسيدى الرقم ده بتاعى من سنين وانا اسمى يحيى مش اسامة" "انا اسف يمكن غلطت وانا بتصل" "حصل خير..شكرا" وقف احمد مش مصدق... مى بتكلم مين ده حد غريب لا من قرايبها ولا من قرايبه معقول تكون بتخونى؟؟ خرجت مى من الحمام...شافت احمد "احمد حبيبى" قربت منه تحضنه...حس احمد انها بتزود الحنان علشان خيانتها "كنتى فين" "كنت بتأكد علشان اعملك مفاجأة... انا حامل يااحمد" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:32 pm | |
| الحلقة 4 احمد واقف مكانه ومفيش اى رد فعل على وشه "احمد يا حبيبى انت مش فرحان" احمد مكشر"انتى كنتى بتكلمى مين وانتى داخلة" مى بترد بتلقائية"كنت بكلم مصطفى" صرخ فيها"كذاااابة" اتصدمت مى من رد فعله "وهكذب ليه... انا فعلا كنت بكلم مصطفى" هجم على موبايلها وجاب اخر رقم "ده مش رقم مصطفى انا اتصلت ولقيته واحد تانى" مى بتعيط "انا مش مصدقة... انت بتشك فيا" "بقولك ايه اوعى تكونى فاكرة هتأثر بدموعك دى" "يعنى ايه" "يعنى قوليلى بتعرفى فين وتكلميه من ورايا" مى افتكرت كل احداث اخر ليلة فى جوازها السابق لما جالها مكالمة على الموبايل وكان الرقم غلط ساعتها جوزها مصدقهاش وقالها انتى تعرفى حد وقعد يضرب فيها وهى لما فاض بيها وردت عليه وقالتله انه مريض نفسى قام جن جنونه وجاب حبل الغسيل وربطها على الكرسى طول الليل وكل شوية يكب عليها مياه ويقولها قولى انتى تعرفى مين وهو كل اعتقاده انها تعرف حد فعلا وطول الليل على ده الحال لحد الصبح كل الاحداث دى بتمر قصاد عين مى... ومش سامعة احمد اللى واقف يزعق... شافت خيال احمد قبل ما يغمى عليها
لما هشام رجع من شغله نادية"قبل ماتغير هدومك ياهشام اسماء تعبانة وخدها تحلل حمل" هشام بفرحة"حمل؟" نادية"ان شاءالله بس نتأكد... انا كنت هاخدها بس هى مقدرتش تنزل معايا فقلنا نستناك" دخل لها هشام... ساعدها وهى بتلبس وسندت عليه لانها كل ما بتقف بتدوخ وراحوا للمعمل النتيجة كانت بعد نص ساعة وقعدوا يستنوها
لما رجعت ع البيت كان يوسف لسه نايم دخلت الحاجة على المطبخ وروحت ليوسف فتحت الشباك على الاخر وصرخت فيه "قوم بقى يا يووووووسف مش معقول كده انا طول اليوم لوحدى" فتح يوسف عينيه ببطء "مالك ياايمان ...الساعة كام" "الساعة داخلة على 4 العصر وانت لسه نايم" "جسمى مكسر" "قوم كده وبلاش كسل...حتى علشان تقعد معايا شوية انا خلاص هكلم الحيطان" "حاضر حاضر... متزعقيش بس والنبى لاحسن مصدع" انا فعلا كنت بزعق... مخدتش بالى...يوسف شكله تعبان فعلا ده طول عمره كان نشيط ومش بيحب قعدة البيت... صعب عليا روحت اساعده يقوم "انت تعبان يايوسف" "شوية بس متقلقيش" "مقلقش ازاى... قوم اغسل وشك كده وانا هعملك لقمة سريعة انا مطبختش النهاردة بس اكل امبارح زى ماهو" "مش قادر اكل ياايمان والله شبعان" "لا كده مينفعش بقى احنا لازم نروح لدكتور... انا هتصل باحمد يبقى يعدى علينا بالليل علشان العربية معاه " "مش مهم النهاردة خليها اى يوم تانى" "لا انت تعبان ومش هنستنى" "طيب اللى يريحك" رن موبايلى... روحت اشوف مين لقيت اسماء "ازيك ياحبيبتى... متصلتيش ع البيت ليه... بتقولى ايه ؟ بجد... الف الف مبروك ربنا يكملك على خير... بقولك ايه خلى بالك من صحتك ولا اقولك تعالى اقعدى معايا يومين... لا مش قلقانة انا عارفة ان نادية معاكى بس عايزة اطمن عليكى اكتر... هجيلك طبعا بس باباكى تعبان شوية وهتصل باحمد يودينا للدكتور بالليل... لو خلصنا بدرى هجيلكم... مع السلامة ...سلمى على هشام وباركيله" جريت على يوسف وهو خارج من الحمام "يوسف... اسماء حامل" "بجد ...ع البركة" "ياااه تصدق فرحة تانية خالص غير المرة اللى فاتت ربنا يكملها على خير" "يارب" "هتصل باحمد بقى اقوله ييجي ياخدنا"
احمد لما شاف مى اغمى عليها... خاف عليها بجد حاول يفوقها .... لما ما فاقتش اتصل بالاسعاف
فى المستشفى ... كان اتصل بمامتها وباباها اللى وصلوا بسرعة الاب"مالها مى ايه اللى حصل" احمد"مفيش كنا بنتكلم وفجأة وقعت مغمى عليها" الام"وهى فين دلوقتى" احمد"بيكشفوا عليها وبيعملوا سونار علشان يطمنوا على الجنين" الام والاب بصوا لاحمد باستغراب "هى حامل؟؟" احمد"كانت لسه راجعة من الشغل وقالت انها لسه عارفة من شوية... هو مصطفى مجاش معاكم ليه" ارتبكوا الاتنين... وحاولوا ميردوش احمد"هو رقمه اتغير؟؟...انا حاولت اكلمه تليفونه مقفول" الاب"هو تعبان شوية وبيتعالج" احمد"تعبان ماله؟؟؟وبيتعالج فين" الاب"مفيش عنده بس ازمة نفسية ودخل مصحة وهيخرج الاسبوع الجاى ان شاءالله" احمد"هو بيتصل بيكم او بتكلموه يعنى" الام"انت سايبنا مش فاهمين حاجة من اللى حصلت لمى وبتسأل على مصطفى ليه" احمد"معلش ياطنط ريحيونى بس بيتصل بيكم؟" الاب"ايوه يااحمد بيرن علينا من تليفون اى حد واحنا نتصل بيه حسب الوقت اللى يناسبه هناك" فهم احمد ان مى مكذبتش... ومى مش بتخونه اكيد يحيي ده حد فى المصحة ... خرجت مى من اوضة الكشف... على رجليها بس كانت فيه ممرضة ماسكاها جرى مامتها وباباها عليها سندوها لحد الاوضة اللى شاورت عليها الممرضة اول ما عينها جت فى عين احمد ..نزلت دموعها احمد اول حاجة عملها دخل للدكتور وسأله عن الجنين "متقلقش الجنين بخير بس هى انفعلت شوية ودى اغماءة بسيطة يعنى شوية وتاخدها بعد المحلول ما يخلص" راح احمد على الاوضة اللى فيها مى...شاف الممرضة بتعلق لها محلول...ومامتها وباباها ساكتين وهى ساكتة بس دموعها نازلة خرج احمد بهدوء... واتصل على رقم يحيى "الو.. لو سمحت الرقم ده رن عليا من شوية" "مش انت اللى اتصلت بيا من شوية وقلتلك النمرة غلط" "معلش هو انا بس قريت الاسم غلط مش انت يحيى اللى بتشتغل ف..." وسكت احمد علشان يحيي يرد "فى مستشفى الدكتور فارس" "ايوه ايوه افتكرت... شكرا شكرا" "حضرتك عايز ايه؟؟" وقفل احمد تليفونه بسرعة لانه معندوش كلام تانى يقوله رن موبايله فكر انه اكيد يحيي بيسأل تانى عايز منه ايه بقى الاتصال من ايمان "الو..." "ازيك يااحمد" "الحمدلله ياماما... مالك" "لا ياحبيبى مفيش بس كنت عايزاك تيجى تاخدنا انا وباباك النهاردة تودينا للدكتور" "خير مالك" "مش انت اللى قلتلى لازم نطمن على يوسف" "ايوه ايوه بس معلش ياماما خليها بكرة" "ليه بقى ان شاءالله" "اصل انا دلوقتى فى المستشفى مع مى" "وهى مى اهم من ابوك" "الاتنين مهمين ياماما بس مى تعبانة وفى المستشفى ومش هينفع اسيبها... شوفى اسماء طيب تروح معاكى وهشام يوصلكم" "اسماء حامل ومش عايزة اتعبها" "بجد... ومى كمان حامل" "طيب مبروك بس هى يعنى علشان حامل لازم تقعد جنبها" "ماما معلش انا بجد مش قادر للجدال ده والله فيا اللى مكفينى" "فيك ايه ياحبيبى مالك" "مفيش بس يعنى القلق والمستشفى وكده " "بقولك ايه تلاقيها شافتك ملهوف عليها عملت شويتين علشان بس تهتم بيها ماتخافش كل الستات بتحمل وتولد عادى مش اول واحدة يعنى" "ماشى ياماما مش هقلق عليها" "وهتيجى تاخدنا" "ربنا يسهل...معلش ياماما الدكتور عايزنى هقفل معاكى دلوقتى" قفل احمد مع ايمان علشان يدخل ل مى اللى من ساعة ما اغمى عليها وهما متكلموش خالص وهو لسه داخل الاوضة...قابل باباها خارج وسحبه من دراعه بهدوء على بره "ايه اللى حصل يااحمد... قولى الحقيقة" "ماانا قلت الحقيقة وكل اللى حصل" "انتو اتخانقتوا" "لا كنا بنتكلم بس" "متخبيش عليا" "مش بخبى وهخبى ايه وليه" "طيب انت مديت ايدك عليها" "انا؟؟لأ طبعا...هى قالت كده" "هى كل اللى بتقوله انها عايزة ترجع معانا ومش عايزة ترجع البيت معاك تانى" "ليه كل ده" "معرفش ...هى بتعيط وبتقول لنا لو خايفين عليا وبتحبونى خدونى معاكم ومش عايزة اشوف احمد"
اسماء وهشام بعد ما رجعوا البيت نادية مستنياهم...واول ما عرفت ان اسماء حامل فرحت اوى واخدتهم فى حضنها وباركت لهم نادية"يالا بقى تعالوا اتغدوا وكمان شوية نبقى نروح للدكتور اللى هتتابعى عنده" اسماء"ماشى ... انا هقوم ادخل الحمام الاول" قامت اسماء ...وهى لسه بتدخل الحمام سمعوها بتصرخ "هشااااااااااااااااااااام" جرى هشام ونادية عليها شافوها واقفة بتصرخ... ودم على الارض وبتقول بهيستريا وهى بتعيط "انا بنززززززف" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:33 pm | |
| الحلقة 5 اسماء بتصرخ وبتعيط حاول هشام ونادية يهدوها علشان يعرفوا يتصرفوا هى مش بتهدا وهما اخدوها على المستشفى
فى المستشفى واثناء الكشف اتصلت نادية بايمان هشام واقف قلقان "متقلقش ياهشام خير ان شاءالله" "انتى مش متخيلة واحنا راجعين كانت فرحانة بالحمل قد ايه... كانت هتطير من الفرحة وبتقول ان ربنا عوضها عن المرة اللى فاتت" "ان شاءالله ميكونش حصل حاجة" "ازاى ياماما مشفتيش كانت بتنزف ازاى" "ربنا يستر" خرجت الممرضة... سألوها على اسماء "هتدخل العمليات علشان الدكتور يعملها تنضيف بعد الاجهاض" هشام اخد الكلمة... وسكت فهمت نادية انه زعل... قربت عليه طبطبت على كتفه "متزعلش يا هشام ربنا يعوضكم خير" فى نفس اللحظة اللى وصلت فيها ايمان ويوسف
وصلت المستشفى انا ويوسف بعد ماكلمة هشام بحاجة بسيطة اول ما وصلت... شفت نادية بتطبطب على هشام وبيتكلموا بنتى فين؟؟ هما سايبينها تعبانة وواقفين يتكلموا وبعدين نادية اللى فاكراها بتخاف على اسماء كأنها انا واقفة تطبطب على ابنها اللى واقف سليم وبنتى اللى تعبانة سايبينها "فين اسماء" نادية"هيدخلوها العمليات" دخلت بسرعة على بنتى وهما ويوسف ورايا اسماء بتعيط "شفتى ياماما... ملحقتش افرح" شكلها اتغير بسرعة كده لونها مخطوف ووشها اصفر قلبى وجعنى على بنتى ... يارب نجيها "معلش ياحبيبتى المهم انك تقومى بالسلامة" يوسف"معلش يااسماء كل اللى ربنا يجيبه خير" هشام"متزعليش يااسماء... ربنا يعوضنا ان شاءالله" بصيت لهشام وانا متغاظة منه... هو ماسك بنته فى ايده ويقول لاسماء ربنا يعوضنا... طبعا هو مخلف قبل كده هيعرف منين احساس اسماء اللى تانى مرة بتسقط دخلت اسماء العمليات...ولانها كانت فى الاول مطولتش كتير واحنا قاعدين فى الاوضة وهى نايمة يوسف وهشام نزلوا... يوسف مش قادر يقعد وهشام راح يوصله ويجيب ادوية لاسماء لقيت نادية عمالة تجيب فى عصير لجنى وتكلمها وتهزر معاها وقال ايه بتسألنى مالك قالبة وشك ليه.. رديت بسرعة مفيش "هو انا معرفكيش ياايمان...شكلك باين حد مزعلك" "انتى مش شايفة ان بنتى نايمة فى مستشفى قدامى" "بس الحمدلله هى كويسة والدكتور طمنا وقال هتخرج كمان وشوية وممكن بكرة تبقى كويسة وتقوم وتبقى طبيعية" "صحيح ماهى لو بنتك مكنتيش قلتى كده" "اخص عليكى ياايمان وهى اسماء مش بنتى" "انتى لو خايفة عليها صحيح مكنتيش تقفى تتكلمى مع ابنك وتطبطبى عليه وسايبة بنتى لوحدها فى اوضة الكشف... مع ان ابنك معاه بنته ربنا يخليهاله انما بنتى مبتلحقش تفرح" قامت نادية "انا عارفة انك متوترة واعصابك تعبانة علشان اسماء بس مكنتش اتصور انك تعاملينى زى الغُرب وتفضلى تقولى بنتى وابنك" واخدت جنى وخرجت هى زعلانة ليه ... علشان صارحتها باللى شفته وبعدين مين اللى المفروض يزعل انا علشان مهتمتش باسماء ولا هى علشان كلمتين قلتهم... وهو انا بتجنى عليها مش دى الحقيقة واحمد ده كمان مش ييجى يشوف اخته وهو قاعد جنب مراته كده هتصل بيه ييجى بدل ماانا لوحدى
احمد استغرب من كلام حماه "تيجى معاكم ليه؟؟ هو حصل ايه علشان كده" "انا اعرف منين " "لا طبعا انا مينفعش اسيبها تروح معاكم وهى زعلانة منى هى ترجع على بيتها معززة مكرمة" وراح احمد على اوضة مى... وباباها وراه شافها لسه بتعيط وبتدور وشها لما شافته راح جنبها... ومسك ايدها وهو بيبوس راسها "الحمدلله انك بقيتى كويسة... هنتكلم مع لعض لما نروح بيتنا" بصت له مى ...نظراتها كلها لوم وعتاب "متزعليش منى ... لما نروح هنتكلم وهتفهمينى" ابتسم لها وهو مستنى منها موافقتها انها تروح معاه هزت راسها موافقة الام"هتروحى وانتى تعبانة كده" الاب"سيبيهم يروحوا بيتهم ولو مى تعبانة ابقى روحيلها بكرة" احمد"تنورينا ياطنط... بس مى فى عينيا وانا هاخد اجازة بكرة واقعد معاها" رن موبايل احمد... شاف رقم مامته..قلق "الو... ايه؟؟ مستشفى... احنا كمان لسه فى المستشفى.. واسماء عاملة ايه دلوقتى... هحاول اجى اشوفها طبعا... مع السلامة" بصت مى لاحمد "مالها اسماء" "ماما كلمتنى من شوية وقالت ان اسماء حامل... سقطت دلوقتى" ام مى"الف سلامة عليها ربنا يقومها بالسلامة" احمد"طنط معلش ترجعى معانا علشان بس اعدى اطمن على اسماء وابقى ارجع لمى بسرعة" مى"انا بقيت احسن الحمدلله وجاية معاك" احمد"لا ارتاحى انتى" مى"والله بقيت احسن... والمحلول قرب يخلص اهو وانت معاك العربية يعنى مفيش تعب ولا حاجة" فرح احمد ان مى بقت طبيعية معاه...هو عارفها كويس قلبها ابيض وبتحبه...حس بالذنب من شكه فيها وعاهد نفسه ان عمره ما هيزعلها تانى
لما رجع هشام شاف نادية قاعدة بجنى بره الاوضة... وانا قاعدة مع اسماء... هشام ملاحظ ان نادية مش عايزة تدخل "هو فيه ايه يا طنط" "مفيش... خليك مع اسماء وانا رايحة لنادية" روحت لنادية وهى عملت نفسها مش مهتمة انى جيت جنبها "انتى دلوقتى زعلانة منى ليه" "شوفى كلامك ياايمان وهتعرفى انا ليا حق ازعل ولا لا" "وانا يعنى مش معذورة فى خضتى على اسماء" "لا ملكيش حق تغلطى فيا وتتهمينى انى مقصرة مع اسماء" "هو انا ليا غيرك لما هتزعلى منى" "انا مبقدرش ازعل منك وانتى عارفة بس كلامك ضايقنى فوق ماتتصورى" "خلاص بقى يانادية متسوقيش فيها" "لولا انى عارفة ان قلبك ابيض وان لسانك هو اللى بيسبق تفكيرك كنت زعلت منك ومكلمتكيش تانى" "الله يسامحك" ضحكت معاها اصل انا فعلا لسانى بيسبق تفكيرى وانا عارفة ويمكن اكون زودت الحكاية شوية بس انا عارفة نادية عارفانى وفاهمانى كويس واكيد عارفة انى مقصدش ازعلها خرج هشام من الاوضة "انتوا قاعدين هنا ليه... اسماء بتسأل عليكى ياطنط" قمنا دخلنا... اسماء مبتكلمش حد الا انا ياترى ليه؟؟يكون حصل حاجة انا معرفهاش دى حتى بتتجنب تبص لهم وانا بفكر كده... سمعت صوت حبيبى "السلام عليكم... الف سلامة عليكى يا اسماء" احمد جه ومعاه مى... البنت شكلها متغير وباين عليها التعب فعلا احمد سلم على الموجودين... ومى سلمت عليا وباستنى الاول قبل ماتسلم على كل الموجودين مى"سلامتك يااسماء.. ربنا يعوضك خير ان شاءالله" ايمان"الله يسلمك ياحبيبتى... وربنا يكملك على خير يارب" انا بدعى لها من قلبى... انا فعلا فرحانة بحملها وانا فى ده اليوم اللى هيجيلى فيه اول حفيد لقيت اسماء بتسأل "هى مى حامل" احمد"اه ياحبيبتى عقبالك" هشام ونادية"مبروك يااحمد...مبروك يا مى" ايمان"مالك يامى وشك اصفر ليه كده وكنتى فى المستشفى ليه" مى"بصت لاحمد ودمعت"مفيش ياماما... تعبت بس شوية... فين الحمام؟؟" قامت مى تروح الحمام بعد ما وصفته لها نادية احمد قاعد بس انا حاسة انه مشغول ناديت عليه"قوم يااحمد عايزاك " واخدته وطلعنا بره"مالك انت ومى " "مفيش ياماما" "لا شكلها باين وبعدين فهمنى كنتم فى المستشفى ليه لما هى كويسة اهى" "يعنى شدينا فى الكلام كده هى انفعلت وافتكرت اللى حصل لها واغمى عليها وفى المستشفى طمنونى وبقت كويسة" "وشديتوا ليه؟؟ايه اللى حصل علشان توصل لانها تنفعل كده وهى حامل والتوتر والانفعال خطر عليها" "اصل... اصل انا ... يعنى..." "اصل ايه ماتتكلم على طول" "شكيت فيها... كانت بتكلم اخوها وانا اتهمتها انها بتكلم حد تانى" "تصدق انت معندكش دم... وهو انت معندكش ثقة فى نفسك ولا فى مراتك علشان تشك فيها" "ايه ياماما انتى بتشتمينى علشان مى؟؟" "اه اشتمك واضربك بالجزمة كمان علشان مبقطيقش الراجل الشكاك" "مش شك ياماما ...غصب عنى" "ليه انت اتأكدت انها مش كويسة" "لا طبعا كويسة" "تبقى شكاك ومتخلف...انت لو معندكش ثقة فيها مكنتش اتجوزتها من الاول واديتها اسمك" "ماما...انتى بتدافعى عن مى وبتهاجمينى؟؟ مش مصدق" "انا بهاجمك ليه مش علشان غلطان ...الا الشك... فاهم" "حاضر وخلاص بقى علشان مى جاية" "جيبتها معاك ليه وهى تعبانة" "هى اللى صممت والله ياماما" بصيت عليها وهى جاية... كل مرة كده بتوقع منها حاجة بتفاجئى بتصرف كويس منها... قربت عليا "واقفين ليه هنا" "بصى يامى انتى شكلك تعبانة روحى دلوقتى وارتاحى وانا هكلمك اطمن عليكى لما نروح... واوعى تزعلى نفسك من اى حاجة لو الواد ده ضايقك اتصلى بيا بس وانا اديله على دماغى" لقيتها بتضحك ومبسوطة... شكلها مستغربة كلامى بس انا اكتشفت حاجة مهمة... تقريبا كده يعنى بحبها حضتنى وباستنى وهى بتقولى "ربنا يخليكى ياماما" "ربنا يقويكى ويكملك على خير...يالا يااحمد خدها ومع السلامة" دخلوا يسلموا على اسماء قبل ما يمشوا هشام بيدى لاسماء عصير مرضيتش تاخده منه "ماما انا عايزة امشى بقى من المستشفى" هشام"الدكتور قال اول ما تقدرى تقومى ممكن نروح" اسماء بحدة"انا هروح عند ماما " نادية"ليه تعالى على بيتك وانا معاكى" اسماء"لأأأ .. انا هرجع على بيت ماما" هشام"طيب يااسماء براحتك" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:35 pm | |
| الحلقة 6 انا حاسة ان اسماء متضايقة من حاجة ومخبية اكيد الحاجة اللى ضايقتها دى هى اللى سقطتها وصلنا هشام البيت وطلع معانا هو ونادية وجنى جنى طلعت على السرير جنب اسماء اسماء"ماما... خدى جنى برة مش عايزة حد فى الاوضة" انا اتكسفت... دى بتطردهم من الاوضة نادية اخدت جنى وقامت نادية"انا همشى ولو احتاجتى اى حاجة يااسماء كلمينى" اسماء مردتش.. قرب منها هشام "انا هنزل عايزة منى حاجة" لفت وشها بعيد واتدورت تنام وهى بتقول "لأأأأأأأأأأأأ" بعد ما نزلوا... بصيت على يوسف كان نايم دخلت لاسماء "بصى بقى طريقتك مع هشام ونادية بتقول فيه حاجة مخبياها... عملولك ايه خلاكى تسقطى" "معملوش حاجة وسقطت لوحدى" "وطريقتك معاهم دى ليه" لقيتها بتعيط.... بتعيط بحرقة انا خفت عليها دى لسه راجعة من عملية والتوتر مش كويس عليها روحت جنبها اخدتها فى حضنى "مالك ياحبيبتى... احكى لى" "واحنا فى المستشفى انا مقهورة على الحمل اللى راح وهشام عادى ولا كأن حاجة حصلت" "انتى بس بيتهيألك الراجل غير الست" "لا مش بيتهيألى حتى انتى كمان اخدتى بالك... هما مش هاممهم احمل اسقط اموت حتى.... عندهم جنى بالدنيا" "متبقيش حساسة كده وارضى بقضاء ربنا" "وهو انا اعترضت انا متضايقة اوى منهم ومش طايقة ارجع البيت" "يا مصيبتى انتى عايزة تخربى على نفسك" "عايزانى ارجع ابقى درجة تالتة فى البيت بعد جنى وطنط نادية" "يااسماء هشام بيحبك ومتخليش حاجة عابرة تأثر على حياتكم" "ابنى اللى راح ده وانا لسه ملحقتش حتى افرح بيه مش حاجة عابرة... دول زى مايكونوا فرحوا ان الحمل مكملش علشان ميبقاش فيه شريك لجنى" انا اتفاجئت بكلام اسماء وحبيت ابعد الفكرة دى عنها "لا يااسماء مش معقول" "انتى نفسك ياماما لاحظتى كده" وقبل ماارد سمعت صوت يوسف... فى الحمام وبيكح كتير اوى قومت بسرعة اشوفه ماله... بيكح كتير اوى دخلت له الحمام وهو واقف ع الحوض "ايه ده يا يوسف؟؟ دم؟" بيرد عليه وهو مش قادر "اه... اول مرة تحصلى" "طيب تعالى اشرب شوية مياه وريح شوية لحد ما نروح للدكتور" "حاضر" اخدته ونيمته فى السرير... وقلقت اوى لازم نروح للدكتور فى اسرع وقت علشان الدم ده خطر... بس هو مش بيشتكى من الكحة علشان الدم ده ييجى من صدره...يكون من زوره ولا منين؟؟ انا هحير نفسى ليه بكرة نروح للدكتور واتصلت باحمد وحكيتله ان يوسف بيرَجع دم... هو كمان خاف وقلق وقال هييجى بكرة وسمعت اسماء بتنادى عليا... روحت وحكيت لها "انا لازم اروح بكرة مع باباكى للدكتور لو تعبانة هتصل بنادية تيجى تقعد معاكى" "لا مش عايزة حد منهم" "شيلى الكلام الفارغ ده من دماغك ولما تشدى حيلك تروحى بيتك وتبقى عادى معاهم... دى تانى جوازة يااسماء " قمت وكلامى ليها واضح... تانى جوازة مفيش مجال للدلع
تانى يوم روحنا للدكتور واسماء مرضيتش اتصل لها بنادية نادية وهشام كل مايتصلوا بيها تقول لى اقول نايمة عيادة الدكتور زحمة... مبحبش قعدة الدكاترة بس كله يهون علشان خاطر يوسف واحنا قاعدين دخل راجل ومراته وقعدوا يستنوا دورهم مش عارفة شفتهم فين قبل كده... انا بقيت بنسى كده ليه بعد شوية ولما الراجل لمحنا لقيته بيقرب مننا "يوسسسسسف ازيك" لقيت يوسف قام يسلم بكل لهفة "مين ...عزززت... اخبارك ايه" وسلامات واحضان وانا بسرعة افتكرت ده عزت صاحب يوسف بس اخر مرة شفناهم كان ييجى من 20 سنة قبل مايسافر عزت هو ومراته وبنته اعارة السعودية جت مراته تسلم علينا.. ياااااااه الصدفة ممكن تجمع الاصحاب كده كنا اصحاب اوى وكنا دايما بنزور بعض واحمد واسماء ويارا كانوا اصحاب هما كمان عزت وامينة مراته فى الاول معرفوش احمد وقعدنا نتكلم ونعرف اخبار بعض وعرفوا ان احمد واسماء اتجوزوا وهما كمان يارا بنتهم اتجوزت وخلفت وقاعدة فى السعودية مع جوزها عزت"جايين ليه مين تعبان" يوسف"انا تعبان شوية وجاى اكشف نشوف فى ايه " عزت"الف سلامة ..ربنا يشفيك يارب" ايمان"وانتوا جايين ليه مين تعبان" عزت بأسى" امينة بتتعالج بقالها سنة وربنا يشفيها" جه علينا الدور فى الكشف... عزت ويوسف اخدوا ارقام بعض واتفقوا يرجعوا الود القديم وخصوصا ان كل اسرة فينا بقوا لوحدهم بعد جواز الولاد... واتفقنا نتقابل تانى
بعد الكشف الدكتور طلب تحاليل وبعد كده هيحدد فى ايه تانى يوم احمد اخد يوسف يعمل التحاليل واحنا لوحدنا واسماء قاعدة بتتفرج على التليفزيون "شايفاكى بقيتى احسن" "الحمدلله" "هترجعى بيتك امتى" "ايه ياماما مش عايزانى" "مش عايزاكى انتى وهشام تعملوا مسافات بينكم ومشاكل من مفيش" "بس مش عايزة ارجع" "اللى فى دماغك ده وهم...انا هتصل بنادية وهشام ييجوا يتغدوا معانا وبعدين تروحى معاهم وهما ماشيين... وتبقى عادية مع هشام اوعى تقوليله كلامك ده لا هو ولا نادية... هفكرك تانى دى مش اول جوازة" سكتت اسماء... وبالظبط اللى قلته حصل وراحت بيتها
بعد كام يوم روحنا للدكتور تانى بعد ما جبنا التحاليل واكتشف ان يوسف عنده فيرس c انا اتصدمت... ويوسف كمان... وسلمنا امرنا لله
الايام بتعدى والشهور... عزت وامينة كنا بنزورهم ويزورونا ولازم نتكلم فى التليفون يوميا... قربنا من بعض تانى زى زمان الوحدة اللى حسيت بيها اول مااحمد واسماء اتجوزوا هانت شوية لما بقى لينا اصحاب ويوسف كمان العلاج خلاه احسن شوية ووجود عزت بقى يشجعه على النزول غير الاول احمد ومى بييجوا عندنا لما يبقى عندهم وقت مى الله يعينها حامل وبقت فى السابع ومشغولة ومع ذلك بتسأل عليا اسماء كل يوم بتكلمنى... بتتعامل مع هشام ونادية عادى بس مش زى قبل الحمل... يارب ما يلاحظوا علاقتى بنادية بقت اقل من الاول مش عارفة ليه..من ساعة ما ولادنا اتجوزوا بعض واحنا بقى فيه بيننا حساسية شوية انا مش مرتاحة كده... يمكن لسه زعلانة منى من يوم اجهاض اسماء... روحت لهم يوم الصبح وكانت اسماء لسه نايمة وهشام فى الشغل... قعدت انا ونادية لوحدنا وقلت هتكلم معاها "انتى زعلانة منى فى حاجة يانادية" "ابدا ياايمان...ليه بتقولى كده" "اصل انتى بقيتى بعيدة عنى مش زى الاول" "مشغولة بس بجنى وانتى عارفة احنا كبرنا مبقيناش زى الاول ورعاية الاطفال بقت متعبة" جت جنى وبتقول لنادية ماما.... بعد ماكانت بتقول ماما لاسماء قلت فى بالى عادى يبقى بتقول لهم هما الاتنين اسماء صحيت واتفاجئت بوجودى... قعدنا شوية ودخلت اسماء تروق اوضتها... ناديت على جنى بسألها فين اسماء قالت "طنط اوضة" اتفاجئت بالتغير اللى حصل... اسماء بقت طنط ونادية بقت ماما... فيه حاجة مش واضحة... معقول تكون نادية هى اللى حفظت البنت تقول كده... يعنى كلام اسماء مظبوط "سرحانة فى ايه ياايمان وسكتى فجأة" "هى ليه جنى مش بتقول لاسماء ماما زى الاول" "انتى لاحظتى ده بس" دمعت عيون نادية... مفهمتش "وضحى كلامك يا نادية... ملاحظتش حاجة ومش فاهمة حاجة" "اسماء من بعد الاجهاض اتغيرت خالص... بقت كل ما جنى تقرب منها تزعق لها وتقولها روحى لماما نادية... لما تتطلب منها حاجة تقولها روحى لماما نادية... لما هشام اتكلم معاها انفعلت وزعقت واتهمته انه مش عايز يخلف منها ولا مهتم ومكتفى بجنى طبعا احنا فاهمين ان ده من زعلها وهشام عرض عليها يروحوا لدكتور نفسى بقت تصرخ وتزعق وتقوله كمان بتطلعنى مجنونة ... سيبناها على راحتها وقالت مش عايزة اسمع كلمة ماما الا لما اخلف انا... البنت اتعودت على النظام الجديد وخلاص" الكلام فاجئنى ووجعنى على بنتى اللى حالها اتغير وعلى الطفلة اليتيمة اللى مالهاش ذنب دخلت لاسماء اوضتها اتكلم معاها... لقيت نفس كلام نادية متغيرش حاجة... وعرضت عليها تروح لدكتور نفسى رفضت بشدة مكنش قدامى اى حل... غير انى ادعى لها ان ربنا يديها
بعد اسبوعين تقريبا... لقيت نادية بتتصل بيا وبتبشرنى "اسماء حامل" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:36 pm | |
| الحلقة 7 فرحت اوى اول ما نادية قالت ان اسماء حامل لالا فرحت ايه... انا كنت طايرة من الفرح يوسف كمان كان فرحان اوى ونادية وهشام والكل فرحان اسماء كمان بقت فرحانة اوى...نادية بقت شايلة اسماء فى عينيها مش بتخليها تشيل كوباية... وهشام كمان كان مريحها كانت مش بتقوم من السرير رغم ان الدكتور قال ان حملها طبيعى بس حبينا نريحها...كنت بروح لهم كل يوم تقريبا بدأت اسماء تحن تانى على جنى... ورجعت اسماء بنتى اللى اعرفها... الطيبة الحنينة الرقيقة
مى دخلت فى الشهر التاسع... صعبانة عليا اوى بتنزل شغلها وترجع وخطوتها بقت تقيلة ومع ذلك مش بتشتكى عزمتهم يوم عندى هى واحمد بعد الغدا حسيت انها مش قادرة تقعد "قومى يامى ارتاحى فى اوضة احمد شوية" "لا ياماما انا هقعد معاكى" "قومى انا شوية يمكن انام" وقامت مى تنام شوية...ولقيت احمد قعد جنبى "ماما ... عايز اتكلم معاكى شوية" "خير يا حبيبى" "بصى عايز رأيك فى حاجة... دلوقتى بعد مى ماتولد واجازتها تخلص هتنزل الشغل تانى وهتبقى تودى النونو عند مامتها... انا فكرت انى محتاج عربية" "يعنى عايز ايه... عربية ابوك نافعانا وهى اللى بتشجعه انه ينزل" "لالا مفكرتش فى عربية بابا خالص" "اومال عايز ايه" "هشترى عربية بالتقسيط واقل مقدم 40 الف جنيه وانا ومى مش معانا غير 30... ينفع تكمليلى ال10 ولما اخلص القسط ابقى اديهوملك ياماما... والله ياماما محتاجينها اوى" "حاضر ولا يهمك بكرة اجيبهوملك من البنك" "ربنا يخليكى ياماما" "بس القسط مش هيبقى زيادة عن طاقتك انت داخل على مصاريف بعد الولادة " "ماهو انا من الشهر الجاى هشتغل اوفر تايم لحد 10 بالليل" "مش هيبقى كتير عليك كده" "اعمل ايه بس مضطر" "ربنا يعينك يارب" صحا يوسف وقعد معانا وبعد شوية قامت مى وقعدنا كلنا مع بعض
اسماء قاعدة على السرير وجنى نايمة جنبها نادية دخلت عليهم الاوضة "جنى فين اخدها" "لا سيبيها نامت" "انتى مش عايزة حاجة اجيبهالك" "لا يا طنط شكرا... اقعدى معايا شوية نتفرج على التليفزيون بدل ماتقعدى بره لوحدك" قعدوا يتفرجوا على التليفزيون شوية... ويتكلموا شوية مغص خفيف بدأ عند اسماء اخدت مسكن بسرعة قبل المغص ما يزيد المسكن معملش اى حاجة بل بالعكس ...المغص زاد اوى جه هشام واسماء بتتألم "تعالى يااسماء نروح للدكتور بدل تعبانة كده" قاموا راحوا للدكتور وعند الدكتور... فاجئهم "اسبقونى على المستشفى... ده اجهاض" هشام واسماء اتفاجئوا... مصدقوش هشام"ليه يا دكتور... هو فيه ايه" الدكتور"الحمل خارج الرحم وكده كده هينزل سواء دلوقتى ولا ممكن ينزل لوحده يعد يوم اسبوع شهر .. محدش عارف" اسماء قعدت تعيط... وهشام يهديها ويفكرها بالرضا بقضاء ربنا
يا حبيبتى يااسماء... مبتلحقش تفرح اسماء نفسيتها تعبت من يوم ماسقطت لتالت مرة كنت بزورها فى يوم.... وكلنا قاعدين كويسين جنى قاعدة فى حضن نادية... واول ماجه هشام جريت عليه هشام شالها وحضنها... وكان جايب لها شيكولاته لقيت اسماء بتزعق "متفتحيش الشيكولاتة دى" هشام"ليه يااسماء" اسماء"هتوسخ الصالون" نادية"جنى بتمسكها بالورقة يااسماء ومش هتوسخ حاجة... ولو حصل هبقى انضفها انا" اسماء بصراخ"يعنى ايه انا اقولها حاجة انتوا تقولوا العكس" انا بقيت محرجة... جنى شكلها خايفة من الصوت العالى اخدتها فى حضنى وقعدت أأكلها الشيكولاته بايدى دخلت على اوضتها... ودخل وراها هشام كانوا بيتخانقوا... بصراحة مسمعتش صوت هشام كل اللى سامعاه صوت اسماء "انت بتدلعها... انت عايزها تطلع متسمعش كلامى...طبعا ما انا مش مامتها" انا ونادية قاعدين ساكتين "متزعليش يانادية... انتى اكيد مقدرة حالتها النفسية" "طبعا... بس كده غلط لو محتاجة لدكتور نوديها انما مينفعش نسيبها كده...البنت اليتيمة دى ذنبها ايه" شفت هشام خارج من الاوضة ...على الباب وخرج من الشقة كلها قمت دخلت لاسماء "ايه اللى بتعمليه ده مع جوزك" "شفتى ياماما...اهو كل حاجة قدام عينك" "اللى قدامى انك انتى اللى بتكبرى المواضيع وبتعاملى جنى وحش" "انا.... هو انا لما اكون عايزة اعودها على حاجات معينة ابقى بعاملها وحش...مكنتيش بتضربينا واحنا صغيرين...يبقى كده كنتى بتكرهينا مثلا " "اللى شايفاه انك كل شوية معاها بحال" "لا طبعا انا بعاملها عادى... هما اللى مش حاسين بيا ابدا اهتمام بجنى ودلع وانا محدش بيقولى مالك ولا حاسة بايه... لما كنت حامل كان الاهتمام كله بيا.. يبقى المشكلة عندهم مش عندى" "بصى ياحبيبتى لو استمريتى تنكدى على جوزك كده ممكن يقول عليا من ده بإيه ويشوف له واحدة تانية تريحه مش تنكد عليه" اخدت منى اسماء الكلام وقعدت... سرحت ومردتش قلت فى سرى"الحمدلله اهى هتفكر فى الكلام وتتعدل" ملحقتش اخلص كلامى... لقيت احمد بيتصل وبيقولى "مى بتولد" اتصلت بيوسف ييجى ياخدنى... وروحنا لهم المستشفى
لما روحنا كانت مى الحمدلله ولدت ولادتها كانت سهلة ومخدتش وقت احمد كان فرحان بابنه... وسماه يوسف لما اخدته فى حضنى حسيت فعلا بمعنى اعز م الولد ولد الولد احساس تانى خالص كأنه حتة من روحى ما هو اول حفيد ربنا يحميه ويخليه... ده حتى كمان شبه احمد مامة مى هى اللى اخدت بالها من الشبه ده فضلنا معاهم لحد ما وصلناهم عند بيت مامتها
يوم السبوع... كان سبوع كبيير وجميل فى بيت احمد كلنا موجودين وفرحانين... واصحاب احمد واصحاب مى وعزت وامينة وكل معارفنا ومعارف احمد ومى موجودين اسماء فرحانة بيوسف الصغير اوى... اخداه فى حضنها اغلب الوقت الناس بدأت تمشى... ومبقاش فيه غيرنا انا ويوسف... هشام واسماء ونادية وجنى... ابو مى ومامتها واخوها فجأة سمعت اسماء بتزعق فى الاوضة دخلت اجرى بسرعة لقيت اسماء بتزعق ل مى "اذا كنتى انتى مامته ..انا عمته... وعيب عليكى لما تقوليلى كده" احمد وانا جينا على الصوت...وواقفين مش فاهمين حاجة ايمان"ايه اللى حصل" اسماء"بتاخده من ايدى وتقولى انتى ماسكاه من ساعة ماجيتى... اوعى تفتكرى علشان خلفتى خلاص هتركبينا" مى بتعيط" ايه الطريقة دى يااسماء" احمد بيطبطب على مى" اهدى بس يامى" انا اتنرفزت... هى مش عارفة ان اسماء حساسة فيها ايه لو سابتها ماسكة الولد شوية... واحمد ده كمان اللى بيهديها "ايه يا احمد انت هتسيب مراتك تغلط فى اختك" لقيت اسماء بتخرج من الاوضة بسرعة "يالا ياهشام... والله ما انا داخلة لهم بيت تانى... ماهى لو بتحترم جوزها كانت احترمت اهله" اسماء معاها حق... انا كمان قلت لاحمد اختك معاها حق ونزلت بسرعة مع اسماء ... وكلنا نزلنا مفيش حد فوق الا اهل مى ... واحمد كمان منزلش ورانا هى البت علشان خلفت صحيح هتركبنا ولا ايه؟؟
لما رجعنا البيت قعدنا نتكلم انا واسماء فى التليفون "متزعليش يااسماء... اهم حاجة متخاصميش اخوكى" "ياماما اللى مزعلنى انه ساب مراته تهيننى فى بيته وهو ساكت ولا اتكلم" "انا هتصرف معاه " "وهو انا يعنى ياماما علشان مخلتفش تحرجنى كده وتشد ابنها من ايدى" "لا ازاى يا حبيبتى... ربنا يديكى ان شاءالله ويزقك بالذرية الصالحة" "يارب ياماما... انا هقوم بقى علشان جنى بتعيط مش عارفة مالها" "طيب يااسماء ...ربنا يهديها يارب" قفلت مع اسماء... وكنت هتصل باحمد بس قلت لما ادخل الحمام اخد دش الاول وانا فى الحمام... سمعت صوت تليفون البيت بيرن ياترى مين بالليل كده... اكيد يااحمد يااسماء مفيش غيرهم سمعت صوت يوسف قام على صوت التليفون كنت تقريبا خلصت وانا خارجة من الحمام سمعته بيقول "لا اله الا الله ...لا اله الا الله... انا لله وانا اليه راجعون" قلبى اتقبض وصوتى طلع بالعافية وانا بسأله "مين مات؟؟؟" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:37 pm | |
| الحلقة 8 سألت يوسف وانا مرعوبة...لقيته بيقولى "دى امينة مرات عزت تعبت وتوفت فى المستشفى" "لا اله الا الله...ربنا يرحمها يارب" "مش عارف المفروض انزل له دلوقتى ولا اعمل ايه.. انا مش قادر انزل" "هى فى البيت ولا المستشفى" "لا هتبات فى المستشفى والدفن هيبقى بكرة تكون بنتها جت" "خلاص بقى الصباح رباح وبكرة نروح له من بدرى" "ان شاءالله... تصدقى بيعيط عليها اوى وصعب عليا " "اومال ايه مش عشرة عمره.. ربنا يرحمها"
فى بيت احمد مى بتعيط وماسكة يوسف احمد بيزعق"خلاص بقى يامى" "خلاص ايه اتبهدل فى بيتى وقدام اهلى وانت واقف تتفرج كده" "عايزانى اعمل ايه" "معرفش تعمل ايه بس انت تسيب امك واختك يبهدلونى ويغلطوا فيا وانت حتى متقولش عيب" "انتى عارفة ان اسماء حساسة ناحية موضوع الخلفة ده... تقومى انتى جاية تقوليلها هاتى يوسف" "انت مش فاهم حاجة خالص" "ومش عايز افهم ابقى كلميها واعتذرى لها وخلاص" "اعتذر على ايه" "انك زعلتيها" "لأ يااحمد مش هعتذر لحد لانى مغلطتش... هما اللى غلطوا فيا" قامت مى وسابته ومشيت... واحمد قاعد مش عارف هيتصرف ازاى هيراضى مين ...مراته والا مامته واخته
تانى يوم روحنا عند عزت حضرنا الجنازة والعزاء يارا بنته كانت منهارة تماما لانها مكنتش جنب مامتها لما ماتت عزت كمان كان زعلان بس سلم بقضاء ربنا وانا قاعدة جالى تليفون من احمد "الو..فى عزاء امينة مرات عزت...كلمت اختك... اختك مش هتكذب ومى لو متصلتش بأسماء وطيبت خاطرها انا مش عايزة اعرفك لا انت ولا هى... يعنى ايه مغلطتش... هى اختك كانت هتاخد حتة من ابنك... ابوك تحت فى عزاء الرجالة... لا لو كلمتنى مش هرد عليها لا لما تصالحوا اسماء.. مع السلامة"
فى بيت نادية... تانى يوم اول ما صحيت اسماء كانت نادية قاعدة بتفطر جنى جت قعدت معاها ... وبصت على جنى "ايه ده... بتتحايلى عليها كده ليه علشان تاكل" نادية بصت لها... ومردتش عليها وكملت محايلة على جنى علشان تاكل "انتى كده بتدلعيها اوى ..حطى الاكل قدامها وهى لما الجوع يقرصها هتاكل" نادية بصت لها "بصى يااسماء انا مبقولكيش اعمليلها حاجة ... اتحايل عليها متحايلش انا حرة معاها" "يعنى ايه؟؟ بتقوليلى مليش دعوة مثلا" "لحد جنى وفعلا ملكيش دعوة بيها وصرخت اسماء "هو فيه ايه... بتعاملونى كده ليه... هو انا هقتل العيال ...خايفين منى عليهم" واتصلت اسماء بايمان "الو... الحقينى ياماما... تعالى لى دلوقتى... عزاء مين... مليش دعوة تعالى حالا"
بعد ماقفلت مع احمد... لقيت اسماء بتتصل بيا وبتقولى الحقينى وبتصرخ... هو فيه ايه؟؟ مقدرتش استنى نزلت وقلت ليوسف ييجى معايا "مش هينفع اسيب عزت دلوقتى" "خليك انا هاخد تاكسى واروح اشوف فى ايه" روحت عند نادية البيت وانا مش فاهمة حاجة فتحت لى نادية... وسامعة صوت اسماء بتزعق "انا عايزة اعرف بتعاملونى كده ليييييييييييييه" ايمان"فى ايه يانادية" لقيت نادية بتعيط "انا خلاص مش قادرة اتحمل معاملة اسماء لجنى... هى اتصلت بيكى واتصلت بهشام وبتقول انى ببعدها عن جنى " جت اسماء من اوضتها وبتعيط "شايفة ياماما... بتقولى ملكيش دعوة بجنى ولا بتربيتها" انا مش عارفة اقول لايه ولا اهدى مين... الحمدلله هشام جه يمكن يحاول هو يهديهم اسماء"تعالى ياهشام شوف مامتك بتقولى ملكيش دعوة بجنى" نادية"مش انتى اللى كل ما البنت تعمل حاجة تعلقى او تزعقى...كل حاجة ممكن اسكت عليها الا انك تعملى عليها مرات اب... مش هسمحلك بكده يااسماء" ايمان"ايه يانادية الكلام ده وهو مين اخد جنى فى حضنه من ساعة الحادثة مش اسماء" نادية"ماهو ده اللى مجننى كانت حاجة وبقت حاجة تانية خالص" هشام"خلاص ياماما حصل خير... خلاص يااسماء" نادية بصت لهشام باستغراب... وهشام اخد اسماء من ايدها على اوضتهم... كنت سامعاها بتعيط انا ساكتة زعلانة من الى بيحصل "على فكرة ياايمان... اسماء امبارح هى اللى غلطت فى مى" "انتى بتقولى كده علشان اتخانقتوا مع بعض" "انا كنت هتصل بيكى احكيلك بس كنت مستنية لما افطر جنى" "تحكيلى على ايه" "انا كنت بغسل ايد جنى فى الحمام جنب اوضة مى... باب الاوضة كان متوارب يعنى محدش شايفنى.... كانت اسماء شايلة يوسف زى ماكانت طول اليوم... يوسف كان بيعيط اوى مى قالتلها هاتيه اشوف ماله اسماء قالتلها لأ... مى قالتلها اكيد عايز يرضع هاتيه ارضعه وبعدين خديه تانى..قامت اسماء مزعقة بقى وحصل اللى حصل ده" انا اتفاجئت بكلام نادية... وانا عارفة كمان ان اسماء بتعامل جنى وحش ... خرج هشام من الاوضة وجه اخد جنى فى حضنه وقعد يهزر معاها شوية..وقال لنا "معلش ياماما اسماء بقت عصبية اوى وحاولت دلوقتى اهديها واحاول اقنعها تروح لدكتور نفسى هى طبعا رفضت بس انا هحاول" ايمان"للدرجة دى متأثرة بحكاية الحمل" هشام"انا شايف انها بتتعصب لما بتشوف اطفال وهى نفسها فى طفل..زى اللى حصل عند احمد امبارح واللى حصل النهاردة" جت اسماء من جوه "فيه ايه.. انتوا بتتكلموا عليا" هشام"وهنتكلم عليكى ليه... بقولك ايه انا هتصل اسأل على احمد... ولو مى ردت ابقى كلميها عادى" اسماء"لا انا مش هكلمها دى قليلة الادب... وانتى ياماما لازم تبهدليها" ايمان"وابهدلها ليه يااسماء... انتى امبارح كنتى ماسكة يوسف طول اليوم يمكن كانت عايزة تغير له ولا ترضعه" وسكتت اسماء وحسيت انها ارتبكت لما شافت ردى حسيت انها عايزانى ابهدل مى وخلاص اتصل هشام باحمد على البيت ردت مى... كان احمد فى الشغل وكلنا عارفين كده هشام كان عايز يلطف الجو بين اسماء ومى "الو... ازيك يا مى وازى يوسف... احمد موجود.. لا خلاص هكلمه على الموبايل انا كنت بسأل بس... ماما بتسلم عليكى " شاورت لهشام يدينى التليفون اكلمها... علشان اقفل على اللى حصل امبارح ...لما اخدت منه التليفون "ازيك يامى... وازى يوسف... وحشنى اوى... هبقى اجيلك النهاردة او بكرة شوية... طيب ياحبيبتى خلى بالك من يوسف..مع السلامة" اسماء"انتى بتكلميها كده ليه ياماما... ناقص تقوليلها انا اسفة... انتى بتفضليها عليا...بتحبيها اكتر منى... طبعا ماهى اللى جابتلك الحفيد" ايمان"لا حول ولا قوة الا بالله... ربنا يهديكى يااسماء... ايه جرالك وبقيتى كده ليه" اسماء"بقيت ازاى...خلاص بقيت وحشة ومحدش طايقنى" قعدت تعيط...وقلبى بيتقطع علشانها اخدتها فى حضنى علشان اهديها شوية وهشام كمان بقى يقولها انها مهمة عندنا كلنا لاننا بنحبها هى
يارا بنت عزت قعدت معاه اسبوع وسافرت تانى علشان جوزها مينفعش يتأخر عن شغله اكتر من كده
عزت بقى لوحده ومحدش بيسأل عليه غيرنا دايما هو ويوسف مع بعض... يابييجى عندنا يااما يوسف بيروح له يااما بينزلوا القهوة مع بعض
مى من ساعة ما اتصلت بيها مفتحتش موضوع اسماء وبتتعامل معايا عادى هى واحمد وانا من وقت للتانى بلمح لها ان اسماء بقت حساسة ناحية الاطفال
نادية واسماء كل يوم مشاكل بينهم بسبب جنى اسماء عايزة تفرض رأيها على اسلوب تربية جنى ونادية رفضت تماما اى تدخل من اسماء فى كل حاجة تخص جنى
بعد شهرين مشاكل متواصلة بين نادية واسماء فى يوم بعد مارجع هشام من شغله كانت اسماء مستنياه علشان قرار محدد هى اخدته "هشام ...عايزاك" "خير" "عايزة اشتغل" "فكرة حلوة جدا... بس اهم حاجة نلاقى شغل مناسب" "ماهو انا مش عايزة اشتغل فى مكان" "اومال عايزة ايه" "عايزة اعمل لنفسى شغل خاص بيا" "ازاى يعنى مش فاهم" "انا عايزة افتح محل فى مول كبير ويبقى بتاعى اديره بنفسى" "محل فى مول كبير انتى عارفة هيتكلف كام" "يتكلف زى مايتكلف وايه يعنى" "وهو انا اقدر على التكاليف دى" "مليش دعوة ...اتصرف" "اتصرف ازاى ومنين" "بص بقى انت اتجوزتنى ببلاش لااشتريت لى شقة ولا عفش جديد ولا اى حاجة خالص...كمان مستخسر فيا حتة محل" "الموضوع مش استخسار انا فعلا مقدرش اشترى محل واوضبه وحتى لو قدرت هجيب اللى يملاه منين" "انت ليه مش عايزنى احس ان ليا حاجة بتاعتى... انا زهقت منك ومن العيشة معاك... حاسة انى غريبة وسطكم...ولا الشقة شقتى ولا بنتك بنتى ولا حتى العفش اللى هنا على ذوقى... انا ايه اللى مصبرنى على كده... طلقنى ياهشام انا زهقت منك ومن مامتك ومن بنتك" صوتها كان عالى لدرجة ان نادية كانت سامعة الجملة الاخيرة دى بكل وضوح | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:39 pm | |
| الحلقة 9 طول الليل نادية بتفكر...تتصرف ازاى علشان ترتاح من معاملة اسماء ليها ولجنى...و كمان معاملتها لهشام مش كويسة طول الليل مش عارفة تنام من التفكير لحد ما وصلت لقرار واستنت تقوله لهشام لما يرجع من الشغل
هشام بعد كلام اسماء رد عليها بكلمة واحدة "سيبينى لبكرة افكر وارد عليكى" طول الليل كل واحد فيهم على السرير ضهره للتانى عينيه مفتحة وبيبص فى الفراغ بيفكر
هشام كل تفكيره فى كلام اسماء ياترى بتتكلم بجد ولو بتتكلم بجد فى تخييرها ليه..يتصرف ازاى؟؟ يطلقها فعلا... ولا يجيبلها المحل اللى هى عايزاه لو طلقها يبقى بيتخلى عنها وهى فى ظروف غير طبيعية طيب ينفذ لها رغبتها ويجيب محل يمكن تنشغل شوية عن جنى بس هيجيب فلوس منين تكفى كل ده
اسماء بتفكر ياترى هشام رد فعله هيكون ايه؟ لو طلقها احسن اهى ترتاح من احساسها وانتظارها لامل مش بيتحقق وكل مايقرب يتحقق يضيع وهو املها انه تبقى ام على الاقل وهى مطلقة مش هتبقى منتظرة الحمل او لما يحصل بتبقى مترقبة هيثبت ولا هينزل ووجود جنى ونادية معاهم مضايقها احساسها ان جنى بنته لوحده وهى معندهاش اطفال حقيقى بيعصبها ولو مطلقهاش وهيجيب لها المحل اللى قالت عليه برضه كويس اهو على الاقل تبقى اغلب اليوم بره البيت بعيد عن نادية وجنى ويبقى ليها شغلها الخاص اللى لازم تحقق فيه نجاح يعوضها ويحسسها بالامان... كده كده حياتها مع هشام مفيهاش امان وممكن تنتهى فى اى وقت ...ببساطة لان مفيش بينهم اولاد تقوى علاقتهم ببعض اكتر
هشام قام الصبح بعد ليلة متعبة من التفكير اسماء قامت وهو بيلبس "فكرت؟؟" "ايوه" "وردك ايه" "للدرجة دى مش قادرة تستنى لما ارجع من الشغل" "يكون احسن لو جاوبتنى دلوقتى" "حاضر يااسماء هعملك اللى مقدرتى" "مفهمتش يعنى ايه" "يعنى هنشوف محل ناخده ايجار ويدوب اقدر اشترى لك البضاعة اللى هتبدأى بيها... فكرتى هتفتحيه ايه" "ايوه ... لانجيريهات مستوردة...هسافر اجيبهم بنفسى ومستلزمات العرايس" كانت اسماء بتتكلم بمنتهى الحماس والفرحة فرح هشام لفرحتها "مبسوطة" ردت بابتسامة واسعة وحضنته "اه مبسوطة اوى" طبطب عليها هشام وباس راسها...وبص فى عينيها "بس ليا عندك طلب...انا متأخرتش عنك فى اى طلب طلبتيه صح؟؟" "صح...اؤمر ياحبيبى" "تروحى لدكتور نفسى" قلبت اسماء وشها وبعدت عنه "ليه شايفنى مجنونة" "ابدا ياحبيبتى انا بس شايفك بقيتى عصبية اوى غير الطبيعى ومتوترة دايما فبقول لو اتكلمتى مع دكتور اكيد هيساعدك تبقى اهدا... ومتنسيش ان شغلك الجديد محتاج راحة وهدوء اعصاب علشان تقدرى تتعاملى مع الناس سواء هنا او لما تسافرى" هشام بيحاول يقنعها انها تروح للدكتور ومجرد موافقتها هيبقى قطع نص المسافة انها ترجع طبيعية تانى "ماشى ياهشام...بس بعد ما افتح المحل" "اتفقنا... يالا انا اتأخرت اوى... ابدأى دورى على محل ويكون ايجاره معقول...متخليش حد يضحك عليكى" ردت وهى بتضحك "عييييييييييب ده انا شاطرة ومحدش يقدر يضحك عليا" "هههه انتى هتقوليلى" خرج هشام من اوضته وايده على كتف اسماء هما الاتنين خارجين من الاوضة بيضحكوا شافوا نادية "صباح الخير ياماما" نادية مستغربة اللى كانوا بيزعقوا بالليل هما اللى خارجين من اوضتهم بيضحكوا ردت باستغراب واختصار "صباح النور" راحت اسماء وصلت هشام لحد الباب نادية قاعدة ساكتة مبتتكلمش "احضرلك فطار معايا ياطنط" "لا شكرا مش عايزة" "مالك" "مفيش حاجة" "براحتك" دخلت اسماء حضرت فطار وهى فى منتهى السعادة والحماس بعد ما فطرت دخلت اخدت دش ولبست واستعدت للخروج "انتى نازلة" "ايوه" "رايحة لايمان" "لا رايحة مشوار تانى ومش عارفة هرجع امتى" نزلت اسماء من غير ماتقول لنادية هى رايحة فين نادية قاعدة حاسة انها مبقاش لها اى لازمة وده خلاها تتأكد ان قرارها صح اتصلت بناجى
من بعد موت امينة عزت بقى مش عايز يقعد لوحده ودايما بيزور ايمان ويوسف ... وفى يوم وهو عندهم الصبح عزت"بقولكم ايه هو من ساعة ما ولادنا اتجوزوا كده يبقى احنا خلاص اتحكم علينا بالوحدة" يوسف"سنة الحياة ياعزت هنعمل ايه" عزت"نعمل اى حاجة تملا وقتنا مش هنفضل كده" يوسف"وهو الصحة تستحمل... انا عن نفسى ماشى بالعافية" عزت"وانا زهقت" يوسف"ماتتجوز ياعزت" عزت"اتجوز؟؟!!" يوسف"ليه لأ... انت راجل وحدانى واكيد محتاج حد يونسك حد يشوف طلباتك يبقى مفيش غير الجواز يحل مشكلتك دى"
خرجت من المطبخ لقيت يوسف وعزت بيتكلموا "يالا الغدا جاهز" يوسف"يالا ياعزت وهنكمل كلامنا واحنا بنتغدا" قعدنا كلنا نتغدا مع بعض يوسف" بذمتك يا عزت كلامى غلط" عزت" مش حكاية غلط وصح" ايمان"هى ايه الحكاية" يوسف"عزت متضايق من الوحدة بقوله يتجوز" ايمان"فعلا ياعزت لو متضايق من الوحدة يبقى مفيش حل غير انك تتجوز" عزت"مفكرتش انى ممكن اتجوز فى السن ده وغير كده كمان اخاف يارا تزعل" يوسف"وهى تزعل ليه؟هى فى بلد وانت فى بلد ومن حقك يبقى لك ونيس" ايمان"لو عايزنى اكلمهالك انا ممكن اكلمها" عزت"لالا مش دى المشكلة... انا مش عايز اتجوز من الاساس ... بقولكم ايه ماتيجوا نطلع عمرة " يوسف"اه والله " ايمان"ياريييييييت" عزت"طيب احنا مستنيين ايه ولا ورانا ايه... احنا نحجز فى اقرب وقت" يوسف"ان شاءالله" عزت"ولما نيجى نبقى نشوف اى عمل اجتماعى كده يفيدنا ويفيد غيرنا واهو نشغل وقتنا بحاجة" ايمان"عمل اجتماعى زى ايه" عزت"والله ماانا عارف بس اهو نفكر" يوسف"اللى فيه الخير يقدمه ربنا"
لما رجع هشام من الشغل... كانت نادية قاعدة مستنياه "مساءالخير ياماما" "مساء النور...هحضرلك الغدا" "اومال فين جنى واسماء" "جنى اتغدت ونامت واسماء خرجت من الصبح لسه مرجعتش" "طيب" "هى راحت فين" "تلاقيها بتدور على محل ... واهو ياماما حاجة تشغلها عنكم شوية" "بص ياهشام انت حر مع مراتك انا مش هتدخل... بس انا مبقتش قادرة استحمل اسماء وطريقتها ودلعك ليها" "مش دلع ياماما ...انا حاسس بيها بس" "دلع مش دلع مليش دعوة... انا اخدت قرار وكنت مستنياك لما تيجى اقولك" "خير؟" "انا هاخد جنى وارجع امريكا" اتفاجئ هشام من كلام نادية "ايه؟؟؟ لا طبعا مش ممكن" "مش ممكن ليه" "علشان حاجات كتير اوى... اولا انتى جيتى هنا علشان مش عايزة تعيشى مع بابا ثانيا ازاى عايزة تاخدى جنى واتحرم منها ثالثا بقى انا مش عايز بنتى تتربى فى امريكا" "كل اللى انت بتقوله ده ميخلينيش اتراجع عن قرارى... العيشة مع ابوك ارحم من اسماء... ثانيا مش هحرمك منها انت تبقى تيجى لنا واحنا نبقى نيجى زيارات...ثالثا بقى زى ماانا وناجى ربيناك على العادات والدين بتاعنا هنقدر نربى بنتك برضه" "طيب بلاش سفر... خدى انتى وجنى شقة تانية" "منين؟؟ معاك فلوس تجيب لنا شقة" "حاليا لا" "ولا انا معايا... بيتنا فى امريكا موجود وكمان علشان ألحق جنى" "تلحقيها من ايه" "قبل ماتتعقد من القعدة مع اسماء... كل اللى بعمله اسماء بتهده... بنتك جالها تبول لاارادى من الخوف اللى هى عايشة فيه" "امتى ده" "من قريب ومتقلقش الدكتور بتاعها قال انها نفسيا بس محتاجة امان... علشان كده هاخدها ونرجع امريكا فى اقرب وقت" "وبابا عارف انك راجعة" "ايوه كلمته وهو حاليا بيحضر لها اوضة فى البيت وفرح اننا هنروح نقعد معاه" "والمشاكل اللى كانت بينكم" "انت عارف ان اغلبها فلوس وانا مش هطلب منه حاجة انا هستقل بمصاريفى انا وجنى وبكده يبقى مفيش مشاكل" "يعنى مفيش فايدة" "ايوه...ده قرار وخلاص" "ماشى ياماما اللى تشوفيه" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:40 pm | |
| الحلقة 10 وصلت اسماء وهشام ونادية قاعدين بيتكلموا "مساء الخير" هشام"مساءالنور... اتأخرتى ليه كده" اسماء"مش انت عارف" وسابتهم ودخلت اوضتها..ونادية بتتابعها بنظراتها من غير كلام قام هشام دخل وراها ونادية بتبتسم ابتسامة تعجب
اسماء فى اوضتها "انت قلت لمامتك على المحل" "اه ..ليه فيها ايه" "يوووووو وهو لازم يعنى كل حاجة تخصنا هى تعرفها" "طبيعى يااسماء احنا عايشين فى بيت واحد ومفيش بيننا اسرار" "انا طقهت م العيشة دى" رد عليها بحزن داخلى "خلاص هترتاحى من العيشة دى" "قصدك ايه" "ماما هتاخد جنى وترجع امريكا" ردت اسماء بفرحة "بجد؟؟ خير ما عملت ... احسن" "فرحانة انى هعيش بعيد عن بنتى" وقلبت اسماء وشها "يعنى اعتفرت اهو ان انت فعلا بتهتم ببنتك اكتر منى وانك مش مهم عندك نخلف ولا لا المهم بنتتك" "انا مقلتش كده بس طبعا بُعد بنتى عندى هيضايقنى ولما نخلف ان شاءالله هحب ولادى كلهم زى بعض" قعدت وهى بتعيط "نخلف؟" قعد جنبها وهو بيطبطب عليها "ان شاءالله هنخلف مش كل دكتور روحناله قال معندكيش حاجة تمنع الحمل ومفيش سبب للاجهاض... يبقى نصبر وان شاءالله ربنا هيجازينا خير عن صبرنا" كانت اسماء بتعيط وهى كتفه... وهو بيطبطب عليها "هااا احكى لى بقى عملتى ايه " "روحت ادور على المحلات وبكرة هشوف محلين اختار بينهم" "ماشى... ادور انا على دكتور واحجزلك ولا تعرفى حد معين" "خلى بس موضوع الدكتور لما افوق من موضوع المحل ده" "وايه اللى يمنع" "متضغطش عليا ياهشام انا قلتلك هروح بس لما استقر على المحل واشوف هعمل ايه" "براحتك"
فى بيت احمد...راجعين كلهم بالليل احمد ومى ويوسف... وهما لسه بيفتحوا نور البيت "همووووووت وانام" "استنى يااحمد لما تتعشى" "لالالا مش قادر انا عايز انام" "عايزة اتكلم معاك شوية" "تعالى كلمينى وانا بغير هدومى " دخل احمد اوضته ومى وراه...حطت يوسف فى سريره "احنا بعدنا عن بعض اوى يااحمد" "بعدنا ازاى مااحنا مع بعض اهو" "مع بعض لدرجة اننا بنتكلم واحنا واقفين علشان مش قادر تقعد تتكلم معايا" "انا بشتغل من الصبح... تعبت يا مى" "وانا عارفة انك بتتعب ...بس انا كمان بشتغل وبتعب ومش عايزة كل واحد فينا يبقى فى جنب لوحده" "مش فاهم يعنى عايزة ايه" "عايزة جوزى" "وهو انا شبح... ماانا جوزك" "متتريقش يااحمد ومتستخفش بمشاعرى" "ااااه مشاعر بقى ورومانسية وكلام من ده الساعة 12بالليل وانا فى الشارع من 9 الصبح" "هى الكلمة الحلوة والاحساس محتاج منك وقت" "لا محتاج انك تحسى بيا وتقدرى تعبى...تصبحى على خير" راح احمد على السرير... ومجرد ما مدد جسمه على السرير راح فى النوم... بصت عليه مى وهو نايم صعب عليها تعبه... راحت طبطبت علي شعره وباسته من راسه وهى بتبتسم له بحب... وقالت بصوت هامس "ربنا يعينك ياحبيبى" يوسف عيط... احمد اتقلب وهو نايم راحت مى على يوسف شالته "هسسسس بابا نايم كده هتصحيه" واخدته وخرجت من الاوضة
النهاردة طول اليوم محدش من العيال اتصل بيا خالص اسماء بتكلمنى كل يوم والنهاردة مفيش حس ولا خبر واحمد بقاله 3ايام مرفعش سماعة تليفون يطمن بيها علينا العيال وحشونى ... هما يعنى علشان اتجوزوا ينسونا كده الساعة عدت 12 بس انا عايزة اسمع صوتهم واطمن عليهم انا هجرب اتصل ..وفيها ايه وهو انا غريبة... هتصل باحمد الاول مسكت التليفون وطلبت رقمه... لو التليفون رن كتير يبقوا نايمين واقفل بسرعة علشان مضايقهمش "الو... ازيك يامى... انتوا فين مبتسألوش... بس الشغل يعنى يخليكم تحرمونا من يوسف... اه طبعا وحشنا ... يعنى بتروحى لمامتك كل يوم ومستخسرة تيجى عندنا يوم... فين احمد..طيب سيبيه نايم بس ابقى افتكرينا مرة كده وتعالى... مع السلامة" قفلت معاها وبرضه مكلمتش ابنى ... مش عارفة هى عايزة تبعده عننا ليه... ومش هو وبس لا كمان وحفيدنا الوحيد... يالا منها لله بقى ... انا اتصل باسماء اطمن عليها "الو.. ازيك يانادية... كويسين الحمدلله... اومال اسماء فين مكلمتنيش ليه النهاردة... نايمة ليه بدرى كده...هى تعبانة ولا حاجة... طيب وانتى مكلمتنيش ليه ماتيجى بكرة شوية... خلاص هعدى عليكى الصبح بعد ماندفع فلوس العمرة... اه ان شاءالله حجزنا...عقبالك... مع السلامة"
تانى يوم الصبح احمد ومى بيلبسوا ونازلين فى معادهم زى كل يوم بيوصلها احمد عند مامتها تودى يوسف وبعدين بيوديها المحكمة قبل مايروح الاوتيل اللى بيشتغل فيه بعد مانزلت من عند مامتها...وهما فى العربية "كنت هنسى ...مامتك اتصلت بيك امبارح وانت نايم وبتقول عايزة تشوفك وتشوف يوسف" "ان شاءالله" سكتت مى ... بص لها احمد نظرة سريعة وهى بتبص من الشباك خبطتها على كتفها بسرعة خبطة خفيفة...اتخضت "ايه؟؟" "الجميل زعلان ولا ايه" "لا ابدا سرحت بس شوية" "سرحتى فى حد غيرى" "بصراحة اه...سرحت فى حبيبى" "وانا لأ" "وانت كمان حبيبى" "انا كنت رخم امبارح صح" "لا انا اللى اختارت وقت غلط للكلام" "متزعليش منى انا والله برجع تعبان ومش شايف قدامى وببقى هموت وانام ومش مستحمل اى كلام" "انا عارفة انك بتتعب ربنا يقويك" "بس برضه يعنى التعب ده كله ميمنعش انى بحبك وبموت فيكى " "انا عارفة بس كل اللى انا خايفة منه ان الايام تاخدنا وكل واحد فينا شغله ياخده بعيد عن التانى ويحصل بيننا فتور وجفا" "عمره ماهيحصل ان شاءالله... وكلامك صح بس قوليلى فى ايدى ايه اعمله... انا بشتغل اوفر تايم واتعب علشان مين مش علشان نعيش فى مستوى كويس" "انا عارفة ومقدرة تعبك بس بحبك اعمل ايه بقى" "متعمليش حاجة افضلى حبينى بس كده" وضحكوا الاتنين ولما وصلت عند المحكمة وهى نازلة "بقولك ايه ابقى تعالى خدنى من عند مامتك وبالمرة تشوفك " "ياجبانة شكلك خايفة منها" "بصراحة اااه... انا مش قدها... يالا بقى سلام ومتنساش تيجى لنا هناك" "حاضر ياحبيبتى ... خلى بالك من نفسك" مشى احمد بالعربية ومى بتودعه بنظراتها وبيشاوروا لبعض
روحنا الصبح انا ويوسف لعزت وبعدين روحنا شركة السياحة ندفع فلوس العمرة ... بعدها يوسف وصلنى عند اسماء وراح هو مع عزت يشتروا طلبات لبيتنا وبيت عزت كنا حوالى الساعة 12 لما وصلت عندهم نادية فتحتلى الباب وجنى جت تجرى عليا وقعدنا مع بعض "هى اسماء نايمة من امبارح لحد دلوقتى" "لا اسماء نزلت" "نزلت فين هى مش عارفة انى جاية" "قولتلها والله قالت مش هتتأخر " "هى راحت فين" ولقيت نادية بتحكيلى حاجات كتير معرفهاش... تخيير اسماء لهشام بين الطلاق وبين انه يفتح لها محل... معاملة اسماء السيئة مع هشام ونادية انا كنت فاكراها بتعامل جنى بس وحش طلعت بتعاملهم كده كلهم بس فرحت اوى بهشام وقدرته واحترمته لما حسيت انه بيحب اسماء ومش هيتخلى عنها فى ظروفها دى وانه حط شرط الدكتور النفسى قصاد المحل علشان اسماء تضطر تروح لدكتور بس فى اخر الكلام فاجئتنى نادية بالكلام عن رجوعها امريكا حاولت اخليها تتراجع عن قرارها ده...حاولت بكل الطرق لدرجة انى قلتلها تيجى تقعد معايا فترة او اسماء وهشام ييجوا يقعدوا عندنا علشان المشاكل تقل بينهم...بس دماغها كانت ناشفة اوى ومرضتش تتنازل عن قرارها وقالت انها هتسافر خلال اسبوع بالكتير قرارها ضايقنى اوى... معنى كده ان نادية كمان هتسيبنى دى الوحيدة اللى لما بتضايق بتكلم معاها بعد ما ولادى كل واحد بقى مشغول بحياته ويوسف صحته بقت مش مستحملة انى اضايقه لما اكون متضايقة واحكيله رن موبايلى وانا سرحانة... لقيت رقم مى "الو... الحمدلله... احمد مكلمنيش برضه... طيب ربنا يعينه... اه موجودين بالليل... بجد..طبعا تنوروا... هنستناكم ان شاءالله... مع السلامة" قفلت معاها... البت دى كويسة ولا وحشة قلبها طيب ولا سوسة... انا مبقتش فاهماها خالص يالا مش مهم المهم ان يوسف جاى عندنا النهاردة | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:42 pm | |
| الحلقة 11 قعدت استنى عند نادية لحد الساعة مابقت 3 واتصل بيا يوسف يقولى انه جاى ياخدنى "انا همشى بقى يانادية" "مش هتستنى اسماء" "لا خلاص هى حرة بدل مبتسألش على امها وكمان معملتليش احترام وهى عارفة انى جاية" "يمكن حاجة عطلتها" "يا شيخة بلا قلة ذوق" "روقى ياايمان متضايقيش نفسك" "المهم انتى اول ماتحددى معاد سفرك قوليلى" "طبعا من غير ماتقولى" وسلمنا على بعض ونزلت
لما رجعت اسماء حوالى الساعة 5 "ايمان كانت هنا يااسماء وزعلت لما اتأخرتى" "انشغلت اوى علشان كنت بتفق على المحل الجديد" "ابقى كلميها علشان متزعلش" "طيب" واتصلت اسماء بايمان وكانت فعلا زعلانة منها "خلاص بقى ياماما متزعليش... انا جاية لك النهاردة اشوفك ونقعد نحكى مع بعض براحتنا" "قولى لنادية تيجى معاكى" "لالالا بقولك عايزة اقعد معاكى براحتنا... هتغدى وشوية واجى"
انا قاعدة مستنية العيال... انا عارفة ان احمد هيخلص شغله متأخر بس مش مهم المهم انى اشوفه ويقعد معايا شوية حضرت الكيك اللى احمد بيحبه... يوسف قاعد مستنى يوسف الصغير ... الواد بيوحشنا كتير اوى جرس الباب رن... روحت افتح بلهفة وفرحة "ازيك يا ماما" لقيت اسماء قدامى... انا زعلانة منها سلمت عليها من غير نفس ودخلت قعدت وهى قفلت الباب ودخلت ورايا "ازيك يابابا" سلمت على يوسف وجت قعدت جنبى "مالك ياماما بتسلمى عليا من غير نفس ليه" "ايه مش حاسة بنفسك" يوسف"ايه اللى حصل بس ياايمان" ايمان"لما اروح بيتها وهى عارفة انى رايحة لها واقعد استناها وهى متجيش ده يبقى اسمه ايه غير قلة ذوق وعدم احترام" اسماء"ياماما والله كنت جاية بدرى بس استنى احكيلك اللى حصل" يوسف بيحاول يهدى كالعادة "اسمعى منها يمكن حصل حاجة عطلتها" ايمان"خليك دايما مع ولادك عليا كده" يوسف"انتى هتقلبى عليا ليه بس انا بقولك نسمعها وبعدين نحكم" اسماء فرحانة بمساندة يوسف ليها... طبعا طول عمره ميحبش يزعلهم "النهاردة كنت رايحة اشوف محلين المهم شفت واحد فى مول وكل اللى كنت عايزاه لقيته فيه... اتصلت بهشام وجه اتفق مع صاحب المحل وجاب المحامى وعملوا العقد ودفع ايجار سنة وخلاص هنبتدى نوضب فيه من بكرة علشان كده معرفتش اسيب كل ده واجى" يوسف"مبروك يااسماء ربنا يجعله فاتحة خير عليكى" ايمان"والموبايلات دى معانا منظر ولا علشان موقف زى ده" اسماء"متزعليش ياماما بقى" ورن جرس الباب... قمت بسرعة افتح لقيت مى ومعاها يوسف "اهلا اهلا بحبيبى" اخدته منها وسلمت مى عليا ودخلت سلمت على يوسف واسماء يوسف اخد منى يوسف الصغير وقعد يدلعه كلنا قاعدين ويوسف طاير بيوسف ومش عايز يسيبه ابدا مى"احمد هيحاول ييجى بدرى ان شاءالله علشان يلحق يقعد معانا شوية ... والله ياماما كل يوم بييجى ياخدنى من عند ماما وهو فى العربية وبيبقى مستعجل علشان يروح ينام" ايمان"ربنا يعينه... بس بلاش ينسانا اوى كده" مى"وهو يقدر يستغنى عنكم ابدا... هى ظروفه بس" يوسف"انا مش عايز غير الواد ابن ال... ده" مى"ان شاءالله يابابا حتى لو احمد مش فاضى انا هبقى اجيبه واجى" اسماء"على كده بقى انتى كل يوم عند مامتك" مى"اه والله يااسماء كل يوم بنروح الصبح نودى عندها يوسف وارجع انا عليها واحمد يبقى ييجى بالليل ع 11 او 12 كده ياخدنا ونروح" اسماء"بس شكلك اتغير خالص يامى بعد الولادة والرضاعة كده احلى من كده بكتير الاول.. بصراحة اوحشيتى " مى بضحك" هعمل ايه بقى الحمل والولادة بيعملوا كده" اسماء بزعيق"قصدك ايه" مى بارتباك"مقصدش حاجة" انا لقيت الاتنين هيمسكوا ف بعض وانا عارفة اسماء مجرد ماتيجى سيرة الخلفة تتعفرت... غصب عنها برضه ايمان"تعالى يااسماء اعمليلنا اى حاجة حلوة م اللى كنتى بتعمليهالنا " اسماء"لما اعرف الاول دى قصدها ايه" بدأت عيون مى تدمع... يوسف انتبه للكلام يوسف"ايه يااسماء مالك... انتو مش بتتكلموا عادى بتزعقى كده ليه" اسماء"علشان اللى فاكرة نفسها بقت الامرة الناهية دى وتقولكم هجيبلكم يوسف ومش عارفة ايه... ايه خلاص جابت حتة من السما يعنى بابنها ده " مى"لا بقى كده كتير وانتى كل ماتشوفينى تعملى كده" وقامت مى وهى بتاخد يوسف من يوسف يوسف"والله ماانتى ماشية من بيتى زعلانة ابدا... وانتى يااسماء اهدى بالله شوية متكرهيش الناس فيكى" انا ولاول مرة ابقى مش عارفة اتكلم خالص... مى مغلطتش خالص واسماء هى اللى جرت شكلها ومش قادرة اجى على اسماء علشان هى كمان غصب عنها وازمتها النفسية هى اللى بتحركها اسماء"انت بتنصرها عليا يابابا" يوسف"انتوا الاتنين ولادى ومنصرش غير الحق" اسماء"خلاص خلاص... خلى احمد ومراته بقى ينفعوكوا" ايمان"انتى عايزة تزعلى الناس ومحدش يرد ولا يتكلم" اسماء"انا؟؟ انا ياماما" ومقدرتش اسكت اكتر من كده "طريقتك خلت نادية هتاخد البنت وتسافر وعايزة تعملى مشاكل مع مرات اخوكى واخوكى وهتتقمصى من ابوكى وامك... انتى فاكرة هتقدرى تعيشى فى الدنيا لوحدك من غير حد حواليكى" وقعدت اسماء تعيط... مى"متزعليش يا اسماء انا مقصدتش اللى فهمتيه ده" ايمان"وانتى يامى متزعليش... وانتى يااسماء متزعليش... هنقضى اليوم فى عكننة بقى" مى"لا ياماما ان شاءالله ربنا مايجيبش حاجة وحشة ابدا" يوسف"ربنا يهديكم يارب"
ايام قليلة وكانت نادية هتسافر...سفرها كان مضايقنى بعد مااتعودت على وجودها وكنت حاسة كمان ان هشام متضايق انما اسماء كانت اكتر واحدة فرحانة... مش مهتمة باى حاجة ولا اى حد غير المحل وتجهيزاته ... جهزت المحل لانها كانت عايزة تعمل الافتتاح بسرعة سافرت نادية واخدت جنى وبعد اسبوع من سفر نادية كان افتتاح المحل كان لسه حوالى اسبوعين على العمرة حضرنا الافتتاح...انا ويوسف واحمد ومى وهشام لما روحنا البيت لقيت يوسف بيقولى "النهاردة كنت فرحان اوى وانا شايف ولادى فرحانين" "الحمدلله ربنا يهديها اسماء ويراضيها علشان فرحتنا تكمل" "يارب... بقولك ايه؟؟ عايز اقولك حاجة بس متضحكيش عليا" "قول يايوسف مالك" "عايز انام وانتى قاعدة جنبى وبتطبطبى عليا" "حاضر يا يوسف" يوسف مدد على السرير وهو بيبص لى ... عيونه فيها دموع محبوسة... مددت جنبه وطبطبت عليه نام... شفت دمعة نزلت من عينه وهو مغمض مسحت دمعته وكملت طبطبة عليه لحد ما نعست قلقت من النوم الساعة حوالى 6 الصبح لقيت يوسف نايم زى ماهو... وانا تقريبا وانا نايمة شيلت ايدى من عليه... لما لقيته زى ماهو طبطبت عليه تانى بطبط عليه وهو ثابت مبيتحركش... حطيت ايدى على صدره وانا بقول اعوذبالله من وساوس الشيطان.... اترعبت...صدره مبيتحركش ومفيش اى نفس هزيته علشان اصحيه... مبيردش عليا صوتى بيروح وانا بنادى عليه مش عايزة افكر ممكن يكون حصل له ايه اتصلت باحمد وانا بعيط "الحقنى يااحمد... ابوك مبيردش عليا ومبيتحركش" احمد قالى اتصل بالاسعاف بسرعة وهو فى بسرعة هيكون عندى الاسعاف وصل قبل احمد... المسعف بيكشف وانا واقفة قلبى هيقف "البقاءلله ده متوفى من اكتر من ساعتين" انا مش عارفة رد فعلى كان ازاى... كنت بعيط واصرخ واجرى فى البيت كله وارجع اوضته تانى مش عارفة اعمل ايه ولا اروح فين احمد وصل... شافنى... فهم ... بقى يعيط وهو بيحاول يهدينى... انا مش مصدقة ده كان لسه امبارح واقف معانا وف وسطنا...هو اه تعبان بقاله فترة بس متخيلتش انه ممكن يسيبنى لوحدى... مفكرتش ممكن حياتى تبقى عاملة ازاى من بعدُه اااااااااااااه يا حرقة قلبى | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:44 pm | |
| الحلقة 12 اسماء وهشام وصلوا بعد ما احمد اتصل بهشام انا قاعدة ساكتة وحسرتى ف قلبى ومش قادرة لا اتكلم ولا اعيط اسماء دخلت تصرخ وتعيط ... دخلت اوضة يوسف وقعدت تعيط ... احمد وهشام طلعوها بره وفتحوا القران وقفلوا عليه الباب مى ومامتها كمان اول ماعرفوا جم على طول مى كانت بتعيط بحزن... طبعا عمره ما زعل حد الجيران بييجوا يعزونى وانا ساكتة كل ماحد يتكلم ويقول ده كان وكان وكان... كل الناس بتتكلم عنه كلام طيب ... الاقى شلالات دموع نازلة من عينى
فى الجنازة كانت لحظات صعبة فى الوداع الاخير مش قادرة اهون على ولادى الانهيار اللى هما فيه لانى اصلا مش قادرة اهون على نفسى... وازاى يهون عليا موقف زى ده... كان نعم الزوج والصديق ... كان ياااااااااه كلمة بتوجع قلبى ...خلاص بقى كان فى الماضى يارب صبرنى اول يوم عزاء خِلص والناس بدأت تمشى عزت معانا من اول اليوم.... وهو ماشى وبيعزينى قالى "هو كان اللى بيخفف عنى بعد امينة ... الله يرحمهم الاتنين" قد ايه كلام الناس اللى بيعزونى بيتعبنى اكتر بعد ما عزت مشى...لقيت مى جايبة لى صينية "ماما انتى طول اليوم مأكلتيش حاجة" ايمان"مش قادرة يامى... اتعشوا انتوا" مى"متقلقيش علينا كلنا اتغدينا واحنا بنغدى الناس انتى اللى مدوقتيش حاجة م الصبح... بصى انا عملتلك سندويتش خفيف كده وكوباية لبن ... ومش هتحرك من قدامك غير لما تاكلى" "طيب ...حطى الصينية واقعدى انتى تعبتى طول اليوم واقفة على رجلك" قعدت جنبى وهى بتطبطب عليا "ابدا ياماما مفيش تعب ولاحاجة" "فين اسماء بقالى ييجى اكتر من ساعة مش شايفاها" "اسماء دخلت تنام شوية...اصلها تعبت من الصبح" صممت مى انى آكل... بعد نص ساعة لقيت اسماء قامت م النوم "اخبارك ايه ياماما دلوقتى" "الحمدلله" "مش عايزة حاجة منى قبل ماامشى" "انتى هتمشى" "اه معلش علشان عندى مشوار الصبح هروحه واجى" "مشوار ايه اللى يخليكى تسيبينى لوحدى فى ظرف زى ده" وبصت على مى "هقولك بعدين ياماما" شافتها مى.. وقامت دخلت الاوضة اللى نايم فيها يوسف "مفيش فايدة فيكى برضه احرجتيها" "احرجتها ليه" "مش عايزة تتكلمى قدامها ليه" "ابدا مبحبش بس اقول كل حاجة تخصنى كده لكل الناس" "مشوار ايه بقى اللى رايحاه" "فيه بضاعة جاية لى بكرة ولازم استلمها" "بضاعة؟؟ يعنى رايحة المحل" "ايوه" "فى الظروف دى" "انا مش هطول انا يدوب هستلم البضاعة واقفل على طول" "مش امبارح كان الافتتاح ...بضاعة ايه بقى اللى هتيجى بكرة" "كانت المفروض تيجى امبارح واتأخروا... ماعلينا كلامنا ده مش هيغير كتير بكرة هروح المحل واجى وعلى فكرة انا كتبت اعلان علشان بنت تيجى تشتغل" وقبل ماارد جه احمد وهشام من بره هشام "اخبارك ايه ياطنط" ايمان"الحمدلله" اسماء"يالا ياهشام علشان انا مش قادرة " احمد"يالا ايه انتى هتسيبى ماما" اسماء"نعم؟؟" احمد"لقولك هتسيبى ماما ازاى النهاردة" اسماء"ماتقعد معاها انت لو عايز" احمد"اه طبعا هبقى اقعد معاها بس مش هينفع النهاردة" اسماء"يبقى تخليك فى نفسك ومتحكمش على غيرك" احمد"انتى بتتكلمى بقوة كده ليه" ايمان بزعيق مش طالع "خلاااااااااااص لا انت ولا هى انا مش عايزة حد"
انا محبيتش اشحت ولادى علشان يقعدوا معايا يوم بس لما مشيوا والبيت بقى فاضى... كان احساس صعب اوى كل شوية يتهيألى ان يوسف نايم فى اوضته دخلت الاوضة احاول انام... مقدرتش شايفاه حواليا ... وحشنى اوى من اول يوم فضلت قاعدة للفجر بحاول انام... علشان اتعود انى اعيش لوحدى واضح ان ولادى خلاص مش فاضيين لى يوم نادية كانت بتكلمنى كل يوم وكانت مصدومة من اللى حصل بس مفيش فى ايدها حاجة...يمكن لو كانت هنا كانت خففت عنى شوية
فاتت ايام العزاء وكان بيروح احمد ومى واسماء وهشام كل يوم عند ايمان بعد 3 ايام العزاء...بقت مكالمات بس احمد رجع لشغله ولحياته اليومية اللى بين شغله وبيته وبيت اهل مى اسماء رجعت للمحل تانى وبقت بتروح طول اليوم لحد ما تلاقى بنت تشتغل وفى يوم وهى قاعدة دخلت بنت شكلها بسيطة "صباح الخير يامدام... حضرتك كنتى حاطة اعلان عايزة بنت تشتغل" "ايوه... انتى؟؟" "اه" "اسمك ايه" "هايدى" "عندك كام سنة واشتغلتى قبل كده؟؟" "عندى 20 سنة معايا دبلوم تجارة ومكنتش بشتغل دى اول مرة" "طيب هتشتغلى من 10 الصبح ل10 بالليل وليكى مرتب وعمولة وغدا" ردت هايدى بفرحة "بجد؟؟ شكرا شكرا" "عندك مانع تبتدى من النهاردة " "لا ابدا ... ياريت" "طيب ... الموضوع سهل اوى كل حاجة عليها سعرها وهقولك الاماكن متوزعة ازاى" وقامت اسماء تشرح لهايدى كل حاجة فى المحل وحست انها بتفهم بسرعة لانه سابتها تتعامل مع الزباين من اول يوم و لقتها شاطرة وذوق وكمان بتقدر تبيع للزبونة اكتر ما طلبت وفى معاد الغدا... اتصلت اسماء بهشام "الو.. ازيك ياحبيبى.. اتغديت؟؟ اه انا طلبت غدا... بقولك ايه لو تقدر تعدى عليا قبل مااقفل... عازماك ع العشا... اهو نغير جو شوية... ماشى ياحبيبى هستناك... سلام"
وصل هشام عند اسماء حوالى الساعة 10 الا ربع قبل ماتقفل اول ما دخل... راحت عليه هايدى "اهلا يافندم... حضرتك اخترت حاجة" ضحكت اسماء "لالا مش هيشترى دى جوزى ياهايدى" هايدى باحراج" أأ اسفة جدا...اهلا وسهلا" هشام"اهلا بيكى" اسماء"هايدى معايا من اول النهاردة" ابتسم لها هشام تحية... وردت هايدى بابتسامة تحية قعد هشام قدام مكتب اسماء هايدى راحت وقفت عند باب المحل... بتبص بره ظاهريا انما فى الحقيقة هى بتبص على هشام واسماء وهما قاعدين يتكلموا ويضحكوا مع بعض... فى مراية المحل اللى قدامها
هشام بصوت واطى بيتكلم مع اسماء "شغلتيها بسرعة كده منت غير ماتعرفى عنها حاجة" "وانا يهمنى ايه غير انها تكون شاطرة انا كده كده مش هسيبها غير لما اتاكد انها امينة وكويسة" "حرصى برضه متضمنيش" "متقلقش عليا انا هاخد صورة بطاقتها احتياطى" "بس قوليلى ايه المفاجات والعزومات والحاجات دى" "اهو بقى وحشتنى وقلت اعملك مفاجاة"
ولما جت الساعة 10... قامت اسماء تقفل وهايدى معاها بتساعدها وهشام واقف مستنيها بره لما خلصوا اسماء" بكرة 10 ان شاءالله وابقى هاتى صورة بطاقتك ياهايدى" هايدى"حاضر" هشام شاور وهو بيبص لهايدى" سلام" ردت هايدى مشاورته وبصوت واطى"سلام" حطت اسماء ايدها فى ايد هشام ومشيوا... وهايدى بتتابعهم بنظراتها حست هايدى بحد بيحط ايده على كتفها...اتخضت "هبه.... خضتينى" "مالك يابنتى واقفة كده ليه" "مفيش" "انا شفتك اشتغلتى اهو من اول يوم محبتش اظهر خالص" "اه ... ما انا لاحظت انك مجيتيش ... بس احلى حاجة عملتيهالى انك عرفتينى على المحل والشغل ده" "عدى الجمايل بقى... بس انتى كنتى واقفة سرحانة كده ليه" "مفيش مفيش" "عايزة اقولك حاجة" "قولى" "عاطف اتصل بيا و...." وقبل ما تكمل هبه كلامها ردت عليها هايدى "بس ياهبه مش عايزة اعرف حاجة" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:45 pm | |
| الحلقة 13 سكتت هبه لحظات وبعدين كملت "طيب مش عايزة تعرفى قال ايه وقلتله ايه" قالتها هبه وهى بتضحك...هايدى كانت مكشرة بس حب الاستطلاع خلاها سألت وهى بتبتسم "قالك ايه" "قالى انه مش هيزعلك تانى و.." "يووووو يعنى مقالش حاجة جديدة انا زهقت" "ماانا زعقت له وقفلت ف وشه السكة...متقلقيش وراكى رجالة" ضحكوا الاتنين "ماهو لو كان ورايا رجالة مكنش فضل يضايقنى كده" "سيبك منه بقى يالا مش هنفضل واقفين هنا طول الليل"
هشام وهو فى العربية مع اسماء "من زمان مخرجناش كده مع بعض ... بس فرصة كويسة تغيرى جو بعد الظروف اللى مرينا بيها" "لو تقصد وفاة بابا دى حاجة عمرى ماهنساها ولا هقدر انساه بس اهو الحياة لازم تمشى " "انا عارف ان باباكى كان بالنسبة لكم حاجة كبيرة اوى" "كان كل حاجة بالنسبة لنا ... عمره مازعلنى لا انا ولا احمد" "الله يرحمه" "ها نروح فين" "مش انتى اللى عاملة المفاجأة دى... كملى بقى وشوفى هنروح فين" "اممم... طيب خليك ماشى على طول وانا هقولك نروح فين"
هبه وهايدى نزلوا من الميكروباص... ودخلوا شارع فى منطقة شعبية... ومن الشارع لشارع تانى اضيق واكثر شعبية فجأة وهما ماشيين جه توكتوك وقف قدامهم ونزل منه السواق ووقف قدامهم وشد هايدى من دراعها "كنتى فين يابت" هايدى"وانت مالك بيا ...قلتلك مش عايزة اكلمك ولا اعرفك تانى" هبه بتزعق"جرى ايه ياعاطف هو نقول تور تقول احلبوه" عاطف"بكلم خطيبتى... ملكيش فيه انتى" هايدى وهى بتشد ايدها منه "مش خطيبتك ومش هبقى ... مش بالعافية بقى" هبه وبصوت عالى وطريقة اقرب للردح "امشى من هنا ياعاطف بدل ما اصوت والم عليك الشارع ولا اوديك القسم وساعتها طبعا هيلاقوا معاك حاجة من اللى على طول بتبلبعها دى" "انتى فاكرانى بخاف " هبه"وعلى ايه تخاف... انت تشوف على طول" وصرخت باعلى صوت وهى بتمسك فى عاطف "احقوووووونا يانااااااااااااااااس... يا قليل الادب يا سافل" واتلم الناس عليهم... واللى يسأل واللى يضرب عاطف من غير مايسأل "انا وصاحبتى ماشيين عادى وده عايزنا نركب معاه التوكتوك بالعافية" بعد الكلمتين دول بقى كل الناس تضرب وعاطف يشتم فى هبه وهايدى جرتها هايدى بعيد وهى خايفة منه...وسمعته وهو بيقول "والله لاوريكى... مش هسيبك ياهايدى الا لما اندمك" مشيوا بسرعة من شارع لحارة وهما شبه بيجروا لما طلعوا السلم "انا مرعوبة ياهبه...ده كان بيهددنى" "سيبك ده بوء بس ... وربنا اقول لسيد اخويا يعلقه فى الحارة" "انتى مش هيقدر يعملك حاجة علشان ممكن يخاف من اخوكى انما انا اعمل ايه" "ولا حاجة انا هقول لسيد على اللى حصل وكده كده احنا هنروح ونيجى من الشغل مع بعض" "ربنا يستر" "بس قوليلى المرة دى انتى بجد خلاص مش هتتراجعى" "لا خلاص بعد ما ضربنى اكتر من مرة وكل مرة بصدقه انها اخر مرة يبقى خلاص...اذا كان بيضربنى من دلوقتى اومال لو اتجوزته هيعمل فيا ايه" "والحب اللى كان بينكم" "راح مع المعاملة الوحشة... ومتنسيش انه كان بيزن عليا وملاحقنى وورايا فى كل حتة لحد المدرسة كان مش سايبنى والكلام الحلو وانا كنت صغيرة ومش فاهمة حاجة...ومفمتهش انه على طول مبرشم الا لما انتى قلتيلى والضرب والشتيمة والبهدلة... ياااااه ده انا شفت منه كتير اوى" كانوا بيتكلموا وهما على سلم بيتهم... خلصوالا كلامهم وكل واحدة اتدورت تفتح باب شقتها... الشقتين قصاد بعض
انا اليوم بيمر عليا كأنه سنة... النوم مقطع زى الاطفال بصحى كل ساعة تقريبا... البيت اللى من سنة كان مليان دلوقتى فاضى عليا لوحدى... احمد بيكلمنى مرة الصبح وخلاص حتى الكلام اللى بيقولهولى بقى مكرر ومالوش طعم حفظته وببقى عارفة هيقول ايه من قبل مايتكلم "ازيك ياماما... اخبارك ايه...مش عايزة حاجة.. مع السلامة" واسماء بتكلمنى من المحل ودايما مستعجلة رن تليفون البيت...ياترى مين ده فين وفين لما بيرن "الو... مين... اهلا ياعزت ..الله يخليك...بخير والله الحمدلله... اه جاهزة ومستنية اليوم ده بسرعة... اه كمان 3 ايام ان شاءالله...حاضر هكون هناك فى المعاد ان شاءالله... هشوف احمد لو مش فاضى هقولك طبعا... ان شاءالله... مع السلامة" خلاص مسافرة العمرة..بس من غيرك يايوسف ... اعمل ايه ياربى هو خلاص انكتب عليا ابقى لوحدى فى كل حاجة ... فوضت امرى اليك يارب.. يارب صبرنى
اسماء وهشام قاعدين بيتعشوا فى مطعم ع النيل "مش ناسية حاجة يااسماء" بصت له اسماء بتساؤل وسرحت تفكر "حاجة؟؟زى ايه؟؟ اممم مش عيد ميلادك ولا عيد جوازنا ولا اى مناسبة" "ماهو اللى بقولك عليه مش مناسبة ده وعد" "وعد؟؟" "الدكتور اللى وعدتينى انك هتروحيله بعد ما تفتحى المحل" وردت اسماء بعدم اهتمام "ان شاءالله" "ايه يااسماء هو انتى بتسكتينى" "مش بسكتك بس اليومين دول مش فاضية ماما هتسافر كمان كام يوم والمحل لسه معرفش البنت الجديدة دى هقدر اسيبها لوحدها ولا لا يعنى استنى عليا شوية... وبعدين انا مش عارفة انت مصمم على حكاية الدكتور دى ليه" "علشان عايز اسماء حبيبتى الاولانية الهادية الرقيقة" سابت اسماء الشوكة والسكينة اللى ف ايدها "وانا ابقى مين ان شاءالله" "انتى حبيبتى برضه بس عصبية ومتوترة دايما وخصوصا لما بتشوفى اطفال" "انا؟؟ محصلش" "مش هنتكلم فى حصل ومحصلش بقولك لو سمحتى يااسماء نفذى وعدك وروحى لدكتور نفسى" "وعايزة اروح لدكتور تأخر حمل" "ماشى بس احنا روحنا لاكبر دكاترة وكلهم قالوا ان احنا الاتنين معندناش اى عيب والاجهاض المتكرر ده مالوش سبب طبى" "اومال له سبب ايه؟؟ محسودة ولا حد عاملى عمل" "ايه الكلام الفارغ ده" "اومال عايزنى ارد عليك اقولك ايه" كان صبره نفد "خلاص يا اسماء... فضى نفسك فى اقرب وقت علشان تروحى لدكتور... انا عايز حياتنا الاولانية ترجع وعايز جنى وامى جنبى" شدت اسماء شنطتها بنرفزة لما جت سيرة جنى "انا عايزة امشى" "يالا .. بس ده اخر كلام عندى ... يااما المحل بتاعك ده هيتقفل... ماهو كان اتفاق مش لعب عيال" دفع هشام الحساب... ومشيت اسماء سبقته على العربية وهو وراها
لما اتصلت باحمد وقلتله على معاد السفر ... اخد اجازة علشان ييجى يوصلنى هو ومى السفر كان الساعة 8 بالليل اسماء وهشام جم يوصلونى هما كمان كنت حاسة ان اسماء وهشام مش مبسوطين واحنا واقفين قربت من اسماء "مالك يااسماء انتى وهشام شكلكم فى حاجة" "ابدا ياماما مفيش حاجة" "ريحينى وطمنينى مالك" "مفيش هشام بس شغال على نغمة ماما وجنى بقاله كام يوم" "ماهو معذور برضه وياريت نادية ترجع" وبصت اسماء حواليها علشان تهرب من الكلام "عمو عزت جه اهو" جه عزت وسلم على كل الموجودين خلاص مفيش وقت والمفروض نطلع الطيارة سلموا عليا كلهم وهما بيوصونى على الدعاء ليهم وقرب احمد من عزت "خلى بالك من ماما مش هوصيك عليها" عزت"متقلقش فى عينيا "
احمد ومى بعد مارجعوا من المطار على بيتهم وهما بيتعشوا "بقولك ايه يااحمد فى حاجة بفكر فيها بقالى فترة وعايزة اخد رأيك فيها" "خير يامى" "انا بفكر اسيب الشغل بجد تعبت اوى من الشحططة كل يوم " "حقك تقعدى طبعا واللى يريحك" "بتفكر فى القسط صح" "بصراحة اه مرتبك بيساعدنى فى قسط العربية" "خلاص هضطر انى اكمل فى الشغل وخلاص" "بصى انا عندى فكرة احنا جبنا العربية علشان تساعدنا صح" "صح" "لو انتى قعدتى من الشغل مش هنبقى محتاجين العربية" "كمل" "احنا نبيع العربية ونسدد فلوسها الباقية علينا وادفع فلوس ماما كمان اللى استفلتهم منها" "وهتروح شغلك او مشاويرنا بالمواصلات بعد مااتعودنا على العربية" "ليه ...عربية بابا مركونة ومحدش بيركبها...هى اه قديمة شوية بس اهى شغالة يعنى" "ومامتك واسماء ميتضايقوش؟؟" "يابنتى بقولك العربية مركونة محدش بيركبها ...يبقى ايه اللى يزعلهم بقى" "خلاص كده يبقى اتحلت الحمدلله" "تمام لما ماما ترجع بالسلامة هبقى اكلمها فى الموضوع ده...واهو بقى علشان لما يوسف يشد حيله شوية تجيبلنا اخ ولا اخت ليه" "حرام عليك يااحمد ده يوسف يدوب 6شهور" "وانا بقولك بكرة...كمان كام شهر كده" "ان شاءالله ياحبيبى" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:47 pm | |
| الحلقة 14 وانا فى العمرة كنت مكان بروحه بفتكر يوسف لما كنا بنحج مع بعض .. كنت بلاقى دموعى بتنزل لوحدها وادعى بالصبر عزت كان مش مخلينى احس انى لوحدى لدرجة ان الست اللى معايا فى الاوضة افتكرته جوزى فى الاول بس انا حكيت لها بعد كده وفهمتها انه صاحب جوزى وان جوزى كان زمانه معانا بس ربنا مأرادش دعيت كتير لاسماء ان ربنا يهديها يااااه المرة اللى فاتت كنت بدعيلها ان حياتها مع اشرف تبقى كويسة ووقتها كانت حامل مكنش ييجى ف بالى ان كل ده هيحصلها وكنت بدعى لاحمد انه يفوق ويعرف الصح م الغلط وكنت اقصد انه يبعد عن مى ..بس ربنا عرفه الصح م الغلط وخلاه يتمسك بيها ربنا يسعدهم فى حياتهم ويخليلهم يوسف *****************************************
خلصت ايام العمرة ورجعنا احمد واسماء عارفين معاد رجوعى لقيت احمد ومى ويوسف بيستنونى فى المطار وحشونى اوى كلهم... بس اسماء مش معاهم "اسماء فين" احمد"هتيجى ع البيت بالليل" ايمان"اختك مالها؟؟؟تعبانة؟؟متخبيش عليا يااحمد" احمد"ابدا والله ياماما هى كويسة بس هتيجى بالليل لما تقفل المحل" كلامه وجع قلبى... يعنى المحل عندها اهم من انها تيجى تستقلبنى انا جاية ملهوفة عليهم كلها وبنتى الوحيدة قلبها جامد اوى كده احمد صمم انه يوصل عزت لانه لوحده ومفيش حد خالص معاه بعد ما وصلنا عزت روحنا ع البيت عندى انا نزلت من العربية واحمد نزل الشنط بتاعتى ومى قاعدة "انتى مش طالعة معانا يامى؟" "لا طالعة بس معانا حاجات مستنية احمد يطلع شنط حضرتك وبعدين ينزل ياخد باقى الحاجة واطلع معاه" مفهمتش... بس طلعت وفتحت الباب واحمد دخل الشنط لقيت البيت شكله متغير... بيلمع ولما دخلت اوضتى لقيت الملاية مش هى اللى انا فرشتها قبل مااسافر حد دخل بيتى وانا مش موجودة... ياترى مين؟ "احمد.... هو حد جه هنا وانا مش موجودة" "ايوه ياماما امبارح بالليل جت مى نضفت البيت وفتحته شوية ووضبت كل حاجة علشان انتى لما تيجى متعمليش حاجة" "بس البيت كان نضيف من قبل ماامشى" "انا عارف بس هى قالتلى اتصل باسماء علشان ييجوا الاتنين مع بعض بس اسماء مرضيتش وقالت معندهاش وقت بس مى قالت هتيجى لوحدها سابت يوسف عند مامتها وانا اديتها المفتاح نضفت ومشيت... بس مكنتش اعرف انك هتتضايقى" "انا متضايقتش انا بس استغربت لما لقيت فيه حاجات مش بحطت ايدى فسألتك" "انا هنزل اجيب مى والحاجة اللى فى العربية" مسألتوش ايه اللى نازل يجيبه لانى كنت فعلا متضايقة متضايقة لان اسماء مرضيتش تيجى مع مى يعنى مى مرات ابنى هى اللى تدور على راحتى وتيجى تعملى البيت علشان متعبش لما اجى واسماء حتى متجيش تستقبلنى
مش قادرة افتح الشنط... لما يطلع احمد اقوله يروح يجيب اى اكل جاهز وخلاص مش قادرة اعمل حاجة محتاجة ارتاح حتى لو مش هنام بس اقعد ممددة حاسة انى اتهديت ومبقاش عندى صحة اقف خالص
سمعت احمد ومى داخلين... طلعت اشوفهم لقيت احمد بيحط اكياس على السفرة "ايه ده؟؟" مى"انا عملتلك كل الاكل اللى بتحبيه ياماما علشان عارفة انك هناك كنتى مقضياها سندويتشات" ايمان"اه والله يامى كله سندويتشات لما حاسة انى نفسى آكل لقمة سخنة كده من بتاعة البيت" مى بدأت تفتح الكياس وتبان الصوانى والاطباق الملفوفة بالفويل ايمان"ايه يامى الروايح الحلوة دى انتى جوعتينى...بس الاكل ده كتير" مى"انا كنت عاملة حساب اسماء وهشام... وبالف هنا ياماما المهم يعجبك" ايمان"تسلم ايدك انتى تعبتى معايا امبارح والنهاردة" جت عليا حضنتنى "متقوليش كده ياماما يعنى مش لو ماما هى اللى مسافرة كنت هعمل كده برضه... ربنا يخليكى لينا" "ويخليكى يابنتى" اتغدينا واحمد دخل ينام... مى صممت انى كمان اقوم انام صحيت ع الساعة 8 قعدنا واحمد فتح معايا موضوع العربية والفكرة اللى وصل لها "وماله يااحمد العربية مركونة وانت اولى بيها" احمد"انا مرضيتش ابيع العربية ولا حتى اعرضها للبيع غير لما استئذنك ياماما" ايمان"وهى يعنى اى حاجة بتاعتنا مش تبقى بتاعتك انت واختك" احمد"طيب لما اسماء تيجى ابقى قوليلها علشان اخد العربية اوديها لحد يشدها ويظبطها لحد ماابيع عربيتى" ايمان"طيب " الساعة 10 ونص تقريبا جت اسماء وهشام ايمان"لسه فاكرة امك دلوقتى" اسماء"لا ازاى انا اول ماخلصت اهو جيت على طول" ايمان"هو المحل كان هيطير يعنى ولا حتى لو قفلتى يوم هيحصل ايه" اسماء"اقفل؟؟ لا طبعا مينفعش اليوم الواحد يخسرنى كتير" ايمان"خايفة على الفلوس... مش خايفة على زعلى" اسماء"وانتى تزعلى ليه ياماما مش مصلحتى تهمك" مكنش قدامى غير انى اسكت... ماهو الاهتمام لو مكنش نابع منها يبقى الكلام زى قلته احمد لما وصلنا للساعة 11 "احنا هنقوم بقى ياماما مش عايزة حاجة" ايمان"لا ياحبيبى ربنا يخليك... استنى لما اجيبلك مفتاح العربية علشان تاخدها وقت ماتحب" وبصت لنا اسماء "عربية مين" ايمان"اخوكى هيبيع عربيته وياخد عربية يوسف" اسماء"ليه يعنى هو طمع وخلاص" مى وهشام انتبهوا للكلمة ولطريقة اسماء مى بصت لاحمد وهشام بص لاسماء احمد"انتى بتقولى ايه ماتحترمى نفسك فى الكلام" اسماء"انا محترمة غصب عنك انت اللى عايز تكوش على كل حاجة ماتيجى تاخد الشقة كمان" احمد"اكوش على ايه يامجنونة انتى ... ده انتى بقيتى لا تطاقى" ايمان"ايه الكلام اللى بتقوليه ده يااسماء هو انا مُت وبتقسمى " اسماء"هو حلو لاحمد ووحش ليا" احمد"انتى عايزة ايه يعنى... عايزانى ماخدش العربية مثلا" اسماء"لو هتاخدها تدينى حقى" هشام"عيب يااسماء وهو حقك ده هيطلع كام يعنى" اسماء"حقى ولا مش حقى" احمد بزعل"حقك يااسماء... هفصل تمن العربية وتتوزع شرعى متنسيش ان ماما ليها فيها وانا ضِعفك" اسماء"حقى" ايمان"انا مش عايزة فلوس" احمد "لا معلش ياماما هنمشيها رسمى وتاخدوا حقكم وتتنازلولى رسمى بعقد موثق بيع وشرا" ايمان"وصلنا للدرجة دى هيبقى بيننا عقود" احمد مردش...اخد يوسف "يالا يامى" نزل من غير ما يسلم على حد ..مى سلمت عليا ونزلت وراه هشام شاف دموعى المحبوسة جه جنبى وطبطب على كتفى "متزعليش ياطنط" اسماء"انا مش فاهمة ايه فى كلامى يزعل" دموعى نزلت ومقدرتش احوشها هشام"فيها قلة ذوق يااسماء ...بقيتى لا تطاقى ابدا" اسماء وهى بتصرخ" دلوقتى لا اطاق..وبعدين انت مالك واحد واخوها ايه اللى دخلك بيننا" ايمان"امشى يااسماء" اسماء"بتطردينى ياماما" ايمان"سيبينى يااسماء وابعدى عنى احسن دلوقتى علشان مش طايقة اشوفك قدامى" اسماء"كل ده علشان احمد" ومقدرتش امسك نفسى اكتر من كده "علشان انتى بقيتى وحشة انانية وطماعة ومعندكيش ذوق... وان متعدلتيش يااسماء هتخسرينا كلنا واحد ورا التانى" اسماء"يالا ياهشام" وفتحت الباب ونزلت... ووراها هشام
هشام بيفتح العربية بعصبية واسماء دخلت وقعدت هشام بيزعق"انا عايز افهم انتى بتفكرى ازاى ولا لسانك ده بيتكلم كده ازاى" اسماء"جرى ايه ياهشام هتزعقلى فى الشارع" هشام"بلا شارع بلا زفت بقى انتى زودتيها اوى ...كسفتينى فوق ومع ذلك مقدرتش اتكلم احتراما لمامتك انما انتى ...مدفع رشاش بيضرب فى كل اللى حواليه من غير مايفرق" اسماء"شفت انت احمد متفق مع ماما ياخد العربية ازاى من ورايا" هشام"عربية ايه اللى بتتكلمى فيها دى ... بصى يااسماء انتى لامؤمنة بقضاء ربنا ولا مؤمنة بان لكل واحد رزقه وبتبصى لغيرك... بصى لنفسك واحمدى ربنا على اللى انتى فيه" "وايه بقى اللى انا فيه" "بحترمك وبقدرك ومش بزعلك انما واضح انك اتدلعتى اوى وكده مش هينفع ...للصبر حدود" سكتت اسماء خالص.... وبصت من الشباك من بره وهى بتقول لنفسها "لازم اسكت علشان يوافق على اللى هطلبه... انا كمان لازم ألهيه عن اللى حصل ده علشان يسكت" وفى نص الطريق بصت له فجأة "شوف لى انت دكتور مناسب واحجزلى عنده" "وتصالحى مامتك قبل اى حاجة واحمد كمان" "بس..." "مفيش بس... اتصرفى وصالحيهم بأى طريقة" اسماء وهى بتتصنع ابتسامة "حاضر" دورت وشها ناحية الشباك وهى بتجز على اسنانها وتقول فى سرها "مضطرة لحد ما انفذ اللى انا عايزاه"
هبه وهايدى وهما راجعين البيت وبعد مانزلوا من الميكروباص ماشيين فى طريقهم اليومى المعتاد "الحقى ياهبه التوكتوك بتاع عاطف اهو" "متخافيش يابت ... سيد اخد عيال صُحابه وخوفوه وانتى عارفة سيد كل صحابه اسم الله عليهم سوابق يعنى مش هيقربلك تانى" "يارب ياهبه" كملوا طريقهم عادى ولما بصوا على التوكتوك لقوه واقف قدام القهوة ولمة ناس كتير... من ضمنهم سيد جه عليهم بسرعة "معرفتوش اللى حصل" هبه"ايه" سيد" الولا عاطف اتمسك" هايدى"ليه" سيد"خناقة مع الواد لَفة كان اخد منه بانجو ومدفعش وبيماطل فى الفلوس وكمان بيطلب منه بانجو تانى اتخانقوا وانتوا عارفين الكل عايز يجامل لَفة ...وبتوع التكاتك مع عاطف وكانت ليلة هنا جه البوليس اخد اللى اخده والاسعاف اخد اللى اخده واللى هرب هرب" هبه"وعاطف مع مين فيهم" سيد"عاطف عوَر واحد فى بسنجة فى دراعه وملحقش يهرب " هبه"يالا فى داهية اخد الشر وراح" سيد"روحوا انتوا بقى علشان ممكن يحصل قلق تانى" هبه"طب يالا سلام" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:48 pm | |
| الحلقة 15 طول الليل منمتش بعد اللى حصل كلام اسماء ضايقنى اوى... لحد الصبح وانا قاعدة هى ايه اللى جرالها ...مكنتش كده ابدا الصداع فى دماغى مش قادرة استحمله المسكنات اللى اخدتها معملتش حاجة وانا ببص فى المراية لقيت عينى وارمة وحمرا بشكل يخض وحسيت انى عينى مغششة...بصيت فى الساعة لقيتها 9 الصبح قلت مبدهاش بقى انا انزل اروح اى مستشفى بدل اللى انا فيه ده فكرت اتصل باحمد بس قلت حرام امبارح كان اجازة ومش معقول اقلقه ع الصبح كده وزمانه زعلان من موقف امبارح لبست ونزلت وروحت على اقرب مستشفى
بعد الكشف الدكتور قال "الضغط عالى اوى يا حاجة... هتستنى معانا لحد المحلول اللى هنحطه ما يخلص وبعد كده تقدرى تروحى بس لازم نحاول ننزل الضغط شوية"
الممرضة حطت لى المحلول وفضلت قاعدة اراقب نقط المحلول نقطة نقطة وهى بتنزل النقط نازلة زى دموعى بصمت ومن غير اى صوت
رن موبايلى ... انا قلت اكيد احمد شنطتى جنبى فتحتها بايدى الشمال وطلعت الموبايل لقيت رقم عزت "الو... لا انا مش فى البيت ... نزلت من حوالى ساعة... فى مستشفى... خير مفيش حاجة تعبت بس شوية... لا لوحدى... لا مش عايزة اتصل بحد فيهم... مفيش حاجة... لالا مفيش داعى تيجى انا بالكتير ساعة وراجعة البيت... والله مالوش لزوم... فى المستشفى اللى قبل البيت بشارع ... فى قسم الطوارئ الدور الارضى.. مع السلامة" والله عزت فعلا ونعم الاخ يعنى حتى بعد يوسف ولسه بيودنى ويسأل عليا كل يوم... ماهو كمان مالوش حد اهو احنا الاتنين بنونس بعض...رجعت اراقب نقط المحلول تانى بس من غير دموعى... مكالمة عزت حسستنى انى مش محووجة لولادى وان لسه فيه حد بيسأل عليا بعد شوية لقيت عزت داخل الاوضة اللى انا فيها "سلامتك ياايمان ...ايه اللى حصل" "مفيش الضغط بس كان عالى شوية" "فين الدكتور اللى كشف عليكى" "كان هنا... الممرضة قالتلى لما المحلول يخلص انده لها" "انتى ليه مكلمتيش حد من ولادك... انا اسف مش قصدى اتدخل بس انا عارف ان احمد واسماء طيبين وحنينين" طيبين وحنينين؟؟ مقدرتش امسك دموعى غصب عنى "ايه انا قلت حاجة زعلتك؟؟؟" رديت وانا بمسح دموعى "لا بس امبارح حصل كده مشكلة بين احمد واسماء ضايقتنى وده اللى تعبنى وعلالى ضغطى" "مشكلة ايه بس ربنا يهدى" وحكيت له اللى حصل امبارح واسماء اللى اتغيرت من بعض الاجهاض التانى والتالت وبقت واحدة تانية "انا شايف ان اللى هى فيه ده محتاج دكتور كويس يشوف سبب الاجهاض ايه ودكتور نفسى يساعدها تتقبل الامر الواقع وتتعامل معاه" "كل دكتور راحت له قال مفيش سبب طبى للاجهاض وان هى وجوزها كويسين ومعندهمش اى مانع للخلفة وموضوع الدكتور النفسى ده جوزها بيتحايل عليها من زمان وهى بتقول حاضر وخلاص" "سيبك انتى من كل ده صحتك اهم ...هو احنا يعنى نشيل همهم صغيرين وكبار" "هنعمل ايه مش ولادنا" "على رأيك والله يارا لسه مكلمانى امبارح وبتقولى انها نفسها ترجع مصر وجوزها مش موافق علشان مرتاح فى شغله" "وقلت لها ايه" "انتى عارفة انا نفسى ترجع مصر وتبقى جنبى واهو تاخد بِحسى انما قلتلها خليكى تبع جوزك والمكان اللى هو فيه لازم تكونى فيه" "عين العقل" "اومال يعنى اخرب عليها علشان مصلحتى...دى بنتى الوحيدة وانا كل املى انها تبقى سعيدة" "ربنا يسعدهم كلهم" ورن موبايلى... زى ماكنت مستنية... معاد احمد ومكالمته اليومية كلمته وحاولت اطمنه انى كويسة بس هو قلق وقال انه هيستأذن وييجى ويرجع شغله تانى
المحلول خلص والممرضة بتشيله...احمد وصل احمد سلم على عزت ببرود ضايقنى خرجنا من المستشفى واحمد ماسكنى فى ايده بص لعزت ومد ايده يسلم عليه "شكرا تعبنا حضرتك... بعد اذنك" واخدنى على العربية من غير ما يعزم عليه يوصله ولا يشكره بطريقة احسن شوية لما ركبنا العربية "ايه قلة الذوق بتاعتك دى والطريقة اللى بتكلم عزت بيها" "وهو يعنى ياماما اقرب منى علشان تكلميه وانتى تعبانة وانا لأ" "انا مكلمتش حد هو اتصل يسأل عليا ولما عرف انى فى المستشفى جه من نفسه" "خلاص بقى ياماما ياريت بلاش معاملة مع الراجل ده تانى" واترفزت من طريقة كلامه دى معايا "بقولك ايه انت متقوليش اعمل ايه ومعملش ايه وهو انا لسه صغيرة لما هتغير عليا من صاحب ابوك" "غيرة ايه ياماما" "اومال يعنى هنضحك على بعض طريقتك دى باينة ...ده ابوك الله يرحمه عمره ماقالى متكلميش فلان ولا اعملى ايه ومتعمليش ايه" "انا اسف ياماما بس اتضايقت " رديت عليه وانا متغاظة منه "لا ياروح امك متتضايقش انا ولا انا صغيرة ولا انا قادرة لتفكيرك ده...هلاقيها منك ولا من اختك ...خِلفة تجيب المرض" كنا وصلنا للبيت ...نزلت من العربية بسرعة "مش عايزة حاجة ياماما" رديت من غير ماابص له "مش عايزة"
اسماء قاعدة فى المحل تفكر فى اللى حصل وعلى الساعة 12 الضهر اتصلت بايمان "الو... ازيك ياماما...انتى كنتى نايمة.. مالك فيه حاجة... انا اسفة ياماما على كلام امبارح كنت بس متضايقة شوية ... ادى لاحمد العربية وانا مش عايزة حاجة... مش عايزة حاجة...مع السلامة" اسماء سرحانة...هايدى بترتب بعض الارفف "مدام اسماء... فيه حاجات كتير ناقصة مع انها مطلوبة" ردت اسماء وهى بتفكر "عارفة عارفة" التفتت هايدى تكمل ترتيب... مسكت اسماء موبايلها واتصلت بهشام "الو.. حبيبى ازيك" بدأت هايدى ترتب ببطء لان تركيزها كان مع المكالمة مش مع الهدوم اللى ف ايدها من غير ما تلتفت ناحية اسماء "انت بتشتغل...طيب مش هعطلك... انا كلمت ماما وصالحتها... طبعا مقدرش على زعلك ابدا... انت هتنزل بالليل... لو هتنزل متتاخرش بالليل... عايزة اقعد معاك شوية... مع السلامة ياحبيبى" كملت هايدى شغلها... واسماء لسه سرحانة
لما اسماء رجعت البيت بالليل مكنش هشام موجود اتصلت بيه قالها انه راجع وقدامه نص ساعة تقريبا حضرت عشا فى اوضتهم ...وشموع واضواء رومانسية ولبست طقم نوم ابيض وكانت كأنها عروسة لما وصل هشام... دخل الاوضة اتفاجئ "ايه ده؟؟؟" "ايه وحش؟؟" "لا طبعا حلو جدا بس فين الحاجات دى من زمان" قربت منه وهى بتساعده فى تغيير هدومه "علشان بس تعرف انى مقدرش على زعلك" وبتوقع من هشام انها بتعمل كده علشان متروحش للدكتور فاجأها وقالها "انا كنت بحجزلك عند دكتور معروف... ومعاد الاسبوع الجاى" وبابتسامة لطيفة ردت اسماء "بجد...ميرسى ياحبيبى... بس ياريت يكون معاد مناسب علشان المحل" "هو هيكون الساعة 8 بالليل مش هيجرى حاجة لما تمشى يعنى البنت اللى عندك كويسة" "اه معاك حق وانا اختبرت امانتها فى كام اختبار كده لقيتها امينة" "طيب خلاص يبقى اتقفنا" "اتفقنا" وقعدوا يتعشوا مع بعض وهما بيتعشوا "عايزة اقولك على حاجة" "هههه والله حاسس ان كل ده وراه حاجة" "اخص عليك يعنى انا مش بحبك من غير حاجة" "بهزر معاكى ...قولى فى ايه" "البضاعة اللى فى المحل قلت اوى" "قبل ماتكملى مش معايا فلوس خااااااالص" "لالالا فلوس ايه المحل بيكسب كويس الحمدلله" "اومال عايزة ايه" "عايزة اسافر فرنسا اجيب شغل من هناك" "اشمعنى فرنسا؟" "وده سؤال برضه ...فرنسا احدث الموديلات" "يااسماء انتى بتبعى حاجات محدش هيدور على جاية منين ولا ايه احدث موديل فيها" "لااااا بيتهيألك ياحبيبى ... اللانجيريهات والحاجات اللى ببيعها دى مزاج وليها زباينها اللى بيهتموا وبيدفعوا " "والمطلوب منى ايه" "بص يا حبيبى هو فيه عندك اختيارين وانت اختار اللى يريحك" "هاااا" "يااما تيجى معايا منها نتفسح ونعمل شهر عسل اللى متعملش اصلا ومنها اجيب شغل... ياااما اسافر انا ومش هتاخر يعنى اسبوع بالكتير اجيب شغلى واجى" وسكت هشام يفكر "واطمن كده كده مفيش سفر الا لما اروح معاد الدكتور" "مش عارف يااسماء ... سيبينى افكر" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:50 pm | |
| الحلقة 16 طول الايام التالية وهشام بيفكر فى موضوع سفر اسماء وكل ما تسأله يقولها بفكر علاقتهم عادية ويومهم من يوم ماسافرت نادية انهم بيتقابلوا بعد مااسماء ترجع من المحل وفى يوم معاد الدكتور... راح لها هشام المحل قبلها بساعة هى قاعدة على المكتب وهشام قدامها... وهايدى بتتعامل مع الزباين اللى بتدخل ومن لحظة للتانية بتختلس نظرات لهشام ولما المحل بقى فاضى اسماء"هاااايدى" هايدى"نعم" اسماء"انتى طبعا دلوقتى بقيتى عارفة كل حاجة هنا يعنى اقدر اعتمد عليكى" هايدى"اه طبعا تحت امرك فى اى حاجة" اسماء"انا رايحة مشوار ومش هلحق ارجع تانى النهاردة انتى ابقى خلصى واقفلى " وطلعت اسماء من شنطتها سلسلة مفاتيح شالت منها مفتاح واديته لهايدى... مدت ايدها هايدى اخدته "متقلقيش يامدام كأنك موجودة بالظبط" هشام "اسماء واثقة فيكى اوى" هايدى بابتسامة"وهكون قد تقتها ان شاءالله" قامت اسماء وهشام مشيوا مع بعض هايدى بتودعهم بنظراتها وبتبص عليهم جت هبه من المحل اللى جنبها "اييييييييييه يابت انتى مسهمة كده ليه" "مفيش ياهبه" "اول مرة يعنى اسماء تمشى وتسيبك لوحدك" "وادتنى المفتاح كمان" "لااااا ده احنا عدينا اوى" دخلت هايدى تحط المفتاح فى شنطتها وهبه واقفة على باب المحل بتبص على المحل اللى بتشتغل فيه شوية وعلى هايدى شوية "بس قوليلى انتى كل ماتشوفى اسماء وجوزها تقفى متنحة كده ليه" هايدى بارتباك "هيكون ليه يعنى" "عليا انا... قوليلى بتسرحى ف ايه" "مفيش انا بس بشوف جوزها بيحبها وبيعاملها باحترام ازاى والمخفى التانى كان بيعاملنى ازاى وقال ايه بيحبنى" "داهيه تاخده اهو غار ف مصيبة" "ربنا يستر وميطلعش منها ويقرفنى تانى" وجه زباين للمحل... مشيت هبه ووقفت هايدى تتعامل معاهم
هشام واسماء فى العربية اسماء بتفرك فى ايدها كتير وبتنفخ "مالك" "مش عارفة ده لازمته ايه" "علشان التوتر اللى انتى فيه ده... انتى بجد مش ملاحظة انك بقيتى نقيض اسماء الحقيقية" "هو فيه اتنين ماانا هى انا" "لا مش انتى والكلام ده مع الكل مش معايا لوحدى" "اففففففف مش وقته بقى" "حاضر" وصلوا عند الدكتور ...دخلوا الكشف هما الاتنين مع بعض وحكى هشام حياتهم باختصار واسماء قبل الجواز وبعد الجواز والاجهاض الدكتور"ممكن كل واحد يقولى ايه مميزات التانى من وجهه نظره" هشام وهو بيبص لاسماء "انا كنت معجب بيها من قبل مااتجوز ولما مراتى توفت وشفت اسماء قد ايه متعلقة ببنتى وبتحبها رجع الحب القديم والامل اننا ممكن نرتبط تانى وفعلا وحياتنا كانت حلوة اوى ومكنش عندنا اى مشاكل...اسماء رقيقة وحنينة وجميلة واهم حاجة انى بحبها" الدكتور بيبص لاسماء علشان تتكلم "هشام حنين اوى وطيب وبيحبنى وانا كمان بحبه وكان بيحترم مشاعرى " هشام كان هيتكلم... بس الدكتور قاطعه "ممكن حضرتك تستنى المدام بره لحد الجلسة ماتخلص" وقام هشام خرج وكمل الدكتور كلامه "اتفضلى يامدام كملى " "من يوم الاجهاض لاول حمل ليا منه وسمعت ماما بتقول لمامته انها كانت مهتمة بيه وبتطبطب عليه وسايبانى بنزف ومن ساعتها بدأت الاحظ طريقتهم معايا حسيت انه بيهتم ببنته وان هى اهم واحدة فى البيت فى الحب والاهتمام وده مخليه مش مهتم بالخلفة منى واتجوزنى بس علشانها " "واجهتيه" "هو بينكر طبعا بس انا متاكدة" "وعملتى ايه لما حسيتى ان بنته اهم" "اول حاجة قطعت علاقتى بيها طبعا علشان مبقاش خدامتها ولا الدادة بتاعتها وبطلتها تقولى ماما ولما حسيت ان حياتى مع هشام مفيهاش امان طلبت منه يفتح لى محل منها علشان حاجة تشغلنى ومنها برضه علشان لو طلقنى مبقاش محتاجاله" "يطلقك؟؟هو انتوا فيه بينكم مشاكل" "مشاكل كبيرة لا انما مفيش بيننا رابط قوى وممكن نتطلق فى اى وقت" هز الدكتور راسه بعد ما قدر يحدد مشكلة اسماء وبعد كلام مش كتير عن علاقتها باللى حواليها... انهى الجلسة "احنا هنبقى على معاد كل اسبوع لمدة شهر وبعد كده هنتفق على معاد الجلسات حسب ماهنحتاج" "ان شاءالله" خرجت اسماء من العيادة .... ونزلت مع هشام بعد ما رجعوا بيتهم "هترد عليا امتى ياهشام انا شغلى كده هيتأثر" "عايزة تسافرى امتى" "فى اقرب وقت" "باسبورك جاهز" "جاهز" "طيب هبقى احجز علشان نسافر" اسماء بفرحة "بجد هنسافر مع بعض" "انا كنت مستنى علشان ارتب اجازتى ونسافر مع بعض...زى ماانتى قلتى محتاجين نعمل شهر عسل" "انا مبسوطة اوى...بس هيبقى فيه وقت نتفسح ؟؟" "انا اخدت اسبوعين اجازة ممكن نقعد هناك 10 ايام خلى نصهم شغل ونصهم لينا" قربت منه اسماء وحضنته "ربنا يخليك ليا"
الايام بتمر عليا شبه بعضها... كرهت كل حاجة بسبب الملل اللى انا فيه...حياتى بقت محاولات للنوم او سرحانة قدام التليفزيون تعبت مش لاقية حد اتكلم معاه مفيش غير مكالمة احمد ومكالمة اسماء وخلاص بقيت من زهقى بتصل ساعات بعزت نحكى عن اى حاجة وخلاص المهم اننا نحس ان فيه حد نتكلم معاه اسماء وهشام سافروا ... هما الاتنين فرحانين بالسفر ده ربنا يسعدهم وربنا يجيب الشفا على ايد الدكتور اللى اسماء راحت له... نادية بتتصل بيا كل فين وفين ...بحاول معاها ترجع بس مفيش فايدة... بعد ما رجعوا من السفر انشغلت اسماء تانى بالمحل... ونسيت موضوع الدكتور وكل ما هشام يقولها تروح تطلع حجة شكل مرة عندها شغل... مرة جاى لها بضاعة لازم تستلمها هى مرة تعبانة ومش هتروح فى حتة ومرة هى بقت كويسة ومش محتاجة دكاترة هشام اشتكى لى وانا حاولت معاها كانت ردودها هى هى مبتتغيرش
فات 4 شهور على وفاة يوسف وف يوم لقيت عزت بيتصل بيا وبعد السلامات والسؤال لقيته بيقولى "عندى ليكى بقى حل يسليكى ويضيع احساسك بالوحدة ده خالص" "يارييييييييت" "انا اشتركت فى نادى مسنين بس حلو اوى" "مسنين؟؟" "ايوه وروحت هناك والقعدة هناك تجنن" "انت بتقول ايه ياعزت... عايزنا نروح دار مسنين" "ياستى بقولك نادى مش دار" "يعنى ايه" "يعنى ده نادى ملحق بدار مسنين بس حاجة كويسة يعنى ونضيفة اوى" "كويسة ونضيفة على عينى وراسى بس خلاص وصل بينا الحال اننا نروح دار مسنين" "طيب انتى مش متخيلة اللى بقوله صح" "ايوه طبعا" "تعالى معايا بكرة الصبح هعزمك على الفطار هناك...جربى انتى مش خسرانة حاجة" "ماشى... ادينى العنوان" وكتبت العنوان اللى قال عليه "هستناكى بكرة هناك قدام الباب...هتيجى الساعة كام" "على 10 ونص كده" "زى ماقلتلك متفطريش فى البيت علشان هنفطر مع بعض" وقفلت معاه وانا مستغربة الحماس اللى بيتكلم بيه يعنى خلاص على اخر الزمن ترسى على دار مسنين!!
تانى يوم الصبح اخدت تاكسى وروحت على العنوان لقيته واقف قدام بوابة شبه بوابات الاندية نزلت وسلمنا على بعض ...وكان فى ايده كيس كبير مخدتش بالى منه غير واحنا بنقعد وبيحطه على الترابيزة "ها ايه رأيك" بصيت حواليا.... حديقة عادية زيها زى اى نادى بس كل الموجودين ناس من سننا واكبر "عادى يعنى" "هو يمكن الشكل عادى بس بذمتك مش احسن من قعدة البيت ...هنا ممكن تقعدى لحد ماتزهقى... وجوه فيه قاعة للتليفزيون وكافتيريا وكل حاجة...انا اتعرفت هنا على واحد بييجى برضه مش زائر واحتمال ييجى النهاردة...صدقينى الحكاية دى هتملا فراغنا شوية" كلام عزت صح انا فعلا محتاجة تغيير الجو ده ويمكن يبقى ليا اصحاب ...لقيت عزت بيفتح الكيس "بصى انا جبت عيش وجبن اعمليلنا بقى سندويتشات لحد مااطلب الشاى" فطرنا وقعدنا وجه واحد ناحيتنا يسلم على عزت "السلام عليكم" عزت"اهلا وسهلا... الحاج رفعت اتعرفت عليه هنا والحاجة ايمان مرات صاحبى وعشرة عمرى يوسف الله يرحمه" رفعت"اهلا وسهلا ياحاجة" ايمان"اهلا ياحاج" عزت"اتفضل...معانا" رفعت وهو بيقعد "دلوقتى الحاجة روحية هتنزل والحاجة سلوى هتيجى علشان تتعرفوا عليهم" رفعت شكله كده فى نهاية الستينات اجتماعى وبيتكلم بود كبير يجبر اللى قدامه انه يتعامل معاه بنفس الود كمل رفعت "الحاجة روحية مقيمة هنا فى الدار والحاجة سلوى بتيجى زايرة كده زينا... عارفين احلى حاجة هنا ايه ان الواحد بعد مابيكون فاكر انه اتعس واحد لما بيسمع حكايات غيره بيسنسى مشاكله ويحمد ربنا كمان " كلام رفعت صح مليون فى الميه انا دلوقتى بس بدات افهم الحماس اللى بيتكلم بيه عزت رفعت"الحاجة روحية نزلت اهى" قام رفعت يسندها...الحاجة روحية شكلهافى السبعينات...ماشية بتتسند على مشاية .... ساعدها رفعت لحد ماوصلت عندنا وبعد شوية صغيرين وصلت سلوى ... شكلها قدى فى بداية الستينات... جت وقعدت وقعدنا كلنا نتعرف وكل واحد يحكى حكايته | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:52 pm | |
| الحلقة 17 قعدنا نتكلم وحكت الحاجة روحية حكايتها وهى "انا عندى ولد واحد جوزى مات وهو فى الجامعة ولان جوزى كان موصيه عليا لما خلص واشتغل وعدنى انه مش هيسيبنى ابدا لوحدى وانه هيتجوز معايا فى الشقة... انا طبعا فرحت ولما خطب اتفقنا على كده واتجوز ومراته كانت طيبة وكويسة وكانت مشاكلنا عادية وبسيطة زى اى بيت وخلفت مرة واتنين وتلاتة وبدا الولاد يكبروا... بقيت كل مااتكلم مش عاجبهم كلامى كل حاجة انا عايزاها هما يبقوا عايزين العكس يعملوا الاكل اللى على مزاجهم حتى لو مش بحبه وكل مااتكلم يقولوا عيالنا عيالنا... العيال كبروا وبقوا مش طايقين وجودى فى البيت لحد ماابنى قالهالى يوم... ان ولاده كبروا والبيت بقى مش مكفينا كلنا مع بعض وانه هيحجزلى فى الدار هنا ويبقى يجيلى يوم بعد يوم" ايمان"ووافقتى كده بسهولة" روحية"اه وافقت... اذا كانوا كلهم رافضين وجودى هقعد معاهم بالعافية" ايمان"وبيزورك؟" روحية"قعد او كام شهر ييجى زى ماقال وبعد كده الزيارات بقت متباعدة لحد مابقت كل كام شهر" ايمان"بقالك قد ايه هنا؟؟" روحية"ييجى 10 سنين كده" ايمان"بس شكلك بتتكلمى وانتى مبسوطة" روحية"اه مبسوطة الحمدلله هنا فيه حد بيخدمنى ولما بتعب بيجيلى دكتورى وبعدين هنا دار خاص وابنى بيدفع مصاريف الدار ولما قارنت بين عيشتى غريبة فى بيتى ومحبوسة فى اوضتى وبين اوضتى هنا والناس اللى بيحبونى من غير مقابل يبقى هنا احسن" بصيت لعزت وكان بيسمع الحكاية وبعدين عرفت من سلوى ورفعت انهم زيي انا وعزت ولادهم اتجوزوا وهما ارامل برضه واحساسهم بالوحدة راح هنا واتعرفوا على الحاجة روحية اللى تعتبر اقدم واحدة فى الدار واكتر واحدة محبوبة رغم انها غالبا بتكون تعبانة ومبتقدرش تنزل الجنينة الا انها دايما متجمع عندها الناس حتى فى اوضتها
سلوى بتيجى الدار بقالها 6 شهور ورفعت بييجى من حوالى سنة انتبهت كانت الساعة 3 العصر وجت عاملة من الدار تحط الغدا للحاجة روحية عزت"نتغدا هنا ولا نقوم؟؟" ايمان"انا عايزة اعمل اشتراك النهاردة قبل ماامشى" وضحك عزت"مش قلتلك " قمت عملت اجراءات الاشتراك واتغدينا هناك ورجعت على الساعة 6 اخر النهار بس رجعت البيت وانا مرتاحة نفسيا ومرهقة وكانت اول ليلة انام فيها بالليل من غير مااقلق كل شوية خلال شهر كنت بروح يومين تلاتة فى الاسبوع واقعد مع نفس الناس بقينا اصحاب وكل واحد بيحكى على مشاكله او حياته كأننا عيلة واحدة
اسماء حياتها زى ماهى مفيش تغيير بتروح المحل وترجع بالليل... علاقتها بهشام بقت فاترة جدا وكل اللى بينهم مجرد وجودهم فى بيت واحد وف يوم بعد ما رجعت اسماء من المحل... ملقيتش هشام فى البيت كأغلب الايام دخلت اخدت دُش وقعدت تتفرج على التليفزيون وهى بتشرب قهوة حست بمغص... المغص بدأ يزيد دخلت الاوضة تدور على مسكن فتحت ادراج الكومودينو بتاعها ملقيتش حاجة فتحت ادراج الكومودينو بتاع هشام لقيت المسكن وهى بتقفل الدرج لمحت ورقة جوه باسبور هشام فتحت الباسبور لقت تذكرة سفر لامريكا اتغاظت انها متعرفش حاجة عن التذكرة دى او عن نية هشام للسفر اتصلت بيه وهى فى قمة غضبها "الو...هشام انت فين... تعالى عايزاك... لا ساعة كتير ...عايزاك حالا" وقعدت حوالى نص ساعة ماسكة الباسبور والتذكرة ونسيت تاخد المسكن...ولما زاد عليها المغص افتكرت المسكن دخلت المطبخ وهى بتشرب المياه وبتاخد المسكن سمعت صوت هشام بيفتح الباب خرجت بسرعة من المطبخ مندفعة وهى بتزعق وبتشاور على الباسبور "ممكن اعرف ايه ده" "ايه؟؟ الباسبور؟؟" "اللى جواه...انت مسافر من ورايا" وزعق لها "انتى بتزعقى كده ليه... هو انتى مسكتى معايا مخدرات مثلا" "انت بتتصرف من ورايا" "انا لسه حاجز النهاردة" "ومقلتليش ليه" "وهو انا لسه شفتك علشان اقولك" "ومسافر ليه؟؟" "اشوف امى وبنتى" "ليه" "وحشونى يااسماء... اذا كنتى انتى قلبك بقى قاسى ومبقاش عندك احساس انا لأ... امى وبنتى وحشونى ورايح اشوفهم" ردت بتحدى"هاجى معاك" رد بكل حزم"لأ... مش عايزك تيجى معايا" "يعنى ايه مش عايزنى معاك" "كده...انا هروح اشوف جنى وافسحها وابقى معاها هى وبس" "وانا العدوة طبعا" "فسريها بالطريقة اللى تعجبك... انا خلاص اتخنقت" سابها ودخل اوضته...دخلت وراه وبتزعق "انت سايبنى بتكلم وبتمشى... مش هتسافر ياهشام" "بقولك ايه والله العظيم لو ما سكتى لهتشوفى واحد تانى متعرفيهوش... هتعمليلى فيها مجنونة هتجنن عليكى" "ايوه ايوه اظهر على حقيقتك" "يا شيخة بقى مستحملك كتير لحد مافاض بيا" اسماء متفاجئة من طريقة هشام... واتفاجئت اكتر لما شافته بفتح شنطة كبيرة وبيحط فيها هدومه بدأت تعيط وتتكلم بضعف "انت بتعمل ايه" هشام بيكمل اللى بيعمله ومش بيرد عليها اسماء وهى بتعيط "رايح فين دلوقتى طيب" خلص هشام تحضير شنطته... وخرج من البيت من غير مايرد عليها...اسماء بتعيط .. قامت لبست ونزلت
وانا على السرير ولسه منمتش ... سمعت الباب بيخبط مش متعودة حد يجيلى المعاد ده قمت اشوف مين... لقيت اسماء اول مافتحت لها اترمت فى حضنى بتعيط "ايه يااسماء مالك؟؟" اخدتها فى حضنى اهديها... دخلنا وقعدنا وهى بتعيط كل مااسألها تحكى كلمتين وتعيط وانا مش فاهمة حاجة "يااسماء اهدى وفهمينى علشان اعرف فى ايه" وحكت اسماء خناقتها مع هشام "انتى بتعيطى دلوقتى ليه؟؟ ماهو انتى اللى كبرتى الموضوع واتعاملتى معاه غلط...هيسافر ايه الغلط فى كده" اسماء بتعيط بس "وبعدين انتى فعلا اتغيرتى وهشام حاول معاكى كتير " "انا عايزة اعرف راح فين ده معاد سفره بعد يومين...عايزة اطمن" بنتى صعبانة عليا هى اه غلطانة بس يمكن حبها لهشام وقلقها عليه يصلحها...قمت اتصلت بيه... الموبايل بيرن لحد ما يفصل... اتصلت تانى رد عليا "الو... ايوه ياهشام انت فين... يابنى ليه كده بس... طيب تعالى عندى نتكلم... ايوه مش غلطان ... طيب يا حبيبى ابقى طمنى هتعمل ايه... لا مكلمتنيش هى عندى... طيب مع السلامة" "ايه ياماما قالك ايه؟؟" "طبعا متنرفز جدا ومتضايق منك وبيقول انه راح المطار وهيفضل هناك ويسافر على اول طيارة " "وافرضى مفيش" "معرفش هو بيقول هيسافر ومش راجع البيت" "يعنى مش هيرجع تانى خالص" "لا طبعا اكيد هيرجع ان شاءالله لما يهدا وبعدين هو وراه شغل مش معقول مش هيرجع يعنى لشغله" اسماء ساكتة "شفتى يااسماء انتى متستغنيش عن جوزك ازاى" "بس هو سهل يستغنى... وانا مش ضعيفة ولا محتاجاله وده اللى متوقع منه" "لا حول ولا قوة الا بالله ... مش عارفة اقولك ايه...ربنا يهديكى... قومى اغسلى وشك لحد ما احضرلك العشا ونامى هنا متروحيش لوحدك" قامت اسماء دخلت الحمام وبعدين دخلت اوضتها وغيرت هدومها بهدوم سايباها عندى للظروف
تانى يوم فى المحل اسماء باين عليها الزعل... وساعات بتسرح وتدمع ... واكتر من مرة تتصل بايمان تسأل عن اى اتصال من هشام... مفيش فايدة ولاحظت هايدى تغيرها "مالك يامدام اسماء... فيه حاجة" "لا مفيش حاجة" بصت اسماء فى ساعتها كانت 4 العصر "هايدى اطلبى غدا لنفسك وانا همشى" "رايحة مشوار وراجعة؟؟" "لا تعبانة وهروح انتى ابقى اقفلى فى المعاد" "حاضر" قامت اسماء مشيت بعد ما مشيت راحت هايدى عند هبه "هطلب اكل اطلبلك معايا؟" "هى اسماء راحت فين" "مشيت" "طيب اطلبيلى زيك ولما الاكل ييجى هبقى اجى اتغدا معاكى" لما وصل الاكل ... جت هبه وقعدوا ياكلوا السندويتشات اللى طلبوها مع بعض "هى اسماء مشيت بدرى ليه كده مش عوايدها يعنى" هايدى بابتسامة"شكلها متخانقة مع جوزها" "وعرفتى منين وبتقوليه بفرحة كده ليه" ردت هايدى وهى بتحاول تدارى فرحتها "وهفرح ليه يعنى" "جرى ايه يابت انتى هتعمليهم عليا انا كل ماجوزها يكون هنا وهو ماشى اشوفك وانتى بتبصى عليه وعينك هتاكله" وسابت هايدى السندويتش اللى فى ايدها "انتى يعنى بتنكدى عليا" "وانكد عليكى ليه ماكنتى فرحانة من دقيقة... ايه بقى؟؟" "عايزة تعرفى ايه ماانا مبخبيش عليكى حاجة" "ايه حكايتك مع جوز اسماء" "لا حكاية ولا رواية ولا هو شايفنى اساسا" "وانتى؟؟" "انا مش شايفة غيره من اول مرة شفته فيها" "بتحبيه؟؟؟" "اوى اوى " "وكل ده وانا معرفش ولا قولتيلى" "وهقولك ايه ؟؟بقولك هو ولا شايفنى ولا حاسس بوجودى وشكله بيموت فى مراته" "يا ستى ماهو الراجل له مثنى وثلاث ورباع" "هه وهو فين وانا فين" "الحب بيعمل المعجزات" "هو مش حاسس بيا اصلا" "نخليه يحس"
اسماء رجعت بدرى... كانت قلقانة اوى على هشام وحاولت اتصل تليفونه مقفول... انا كمان قلقت "يمكن يااسماء لقى مكان وسافر" لقيت اسماء ماسكة بطنها وبتتألم "مالك يااسماء" "بقالى كام يوم بيجيلى مغص وكل مااخد مسكنات يرجع تانى" "وساكتة ليه على نفسك... لتكون زايدة ولا حاجة ...كمان شوية نروح للدكتور نطمن" "ده شوية مغص" "معلش نطمن برضه" وروحنا للدكتور وكشف وطلب تحاليل وبعدها يشخص الحالة خرجنا من عنده عملنا التحاليل والمعمل قال النتيجة تانى يوم لما رجعنا البيت بالليل اتصلت بهشام برضه تليفونه مقفول فاتصلت بنادية وقلت اسأل عليها عادى ومش هسألها على هشام مباشرة علشان متقلقش
نادية اتفاجئت بهشام جاى قبل المعاد اللى قالها عليه فى التليفون بعد وصوله قعدوا وكان مشتاق لجنى وهى كمان مشتاقة لباباها اوى وحكى هشام لنادية الخناقة الاخيرة "بصى ياماما انا وصلت لقرار... اسماء هديها فرصة اخيرة لو مراحتش لدكتور وانتظمت واتعالجت وبقت طبيعية زى الاول... طلقها" رن التليفون... وكانت ايمان سلامات عادية بين الاتنين "هو هشام قالك هيوصل امتى" وارتبكت نادية وهى بتبص لهشام وبتقول "هشام...." شاور لها انه نايم "هشام وصل ياايمان ونايم" "حمدالله على سلامته ابقى سلمى عليه"
نادية قفلت معايا الكلام وواضح ان هشام مش عايز يكلم اسماء اسماء كمان فهمت كده... زعلت وانا زعلت على زعلها اخدت الدوا اللى كتبه الدكتور واتصلت بهايدى انها مش رايحة المحل تانى يوم تانى يوم روحنا نجيب نتيجة التحاليل وروحنا للدكتور "الحمدلله كل اللى كنت شاكك فيه كويس...واضح ان المغص ده من الحمل... وقفى الدوا اللى كتبتهولك وتابعى عند دكتور نسا احسن" انا مصدقتش ودانى لما الدكتور قال كده اسماء مندهشة لدرجة انها قالت للدكتور "انا مش حامل يمكن فيه حاجة غلط فى التحاليل" بص الدكتور باستغراب على ايدها الشمال وشاف الدبلة "لا مفيش غلط.... انتى حامل وده اكيد من نتيجة التحاليل... مش جوزك موجود؟؟؟" ايمان"الحمدلله ... الحمدلله يااسماء " لما شاف الدكتور دموع الفرح فى عنينا احنا الاتنين فهم استغرابنا "مبروك يامدام بس تابعى بقى علشان الدكتور يديكى الدوا اللى يناسبك" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:53 pm | |
| الحلقة 18 نزلنا من عند الدكتور واحنا الفرحة مالية قلبنا "مبروك يااسماء ربنا يكملك على خير" "يارب ياماما... انا خايفة ميكملش زى كل مرة" "سيبيها على الله وهو وحده اللى قادر يحفظ لك حملك" "يارب...هنروح للدكتور امتى" "دلوقتى على طول" "وهشام...مش هنقوله" "هنقوله طبعا بس لما نروح البيت علشان نتكلم براحتنا" روحنا للدكتور اللى هتتابع عنده اسماء كشف عليها وطمننا ان كل شئ على مايرام ولانه كان اول مرة نروح له حكينا انه رابع حمل ليها ومفيش حمل بيكمل... قال زيادة فى الاطمئنان متجهدش نفسها وترتاح وتروح له كل اسبوعين علشان يتابعها بشكل ادق ولو ظهرت اى مشكلة يحاول يلحقها قبل ما توصل لاجهاض ان كان يقدر
رجعنا البيت واول ما دخلنا "هتصل بهشام على تليفون طنط نادية" "طيب ياحبيبتى" اتصلت اسماء وبعد رن طويل ردت عليها نادية "الو ازيك ياطنط... ممكن اكلم هشام؟؟نايم؟؟ طيب صحيه.. ماشى ياطنط مع السلامة" قفلت مع نادية وقعدت تعيط "شفتى ياماما بتقولى نايم ومينفعش اصحيه ... مش عايز يكلمنى" "متعيطيش مش كويس الزعل علشانك" "مش شايفة بيعاملونى ازاى" "هكلمهم انا" واتصلت بنادية "الو... ازيك يانادية...فين هشام... لا صحيه عايزاه... عايزة اقوله حاجة مهمة هتعرفيها لما اقوله عليها"
هشام وجنى قاعدين وناجى ونادية بيفطروا وبعد ماخلصوا ناجى"انا هاخد جنى ونروح نجيب شوية حاجات" جنى راحت جريت على جدها حضنته...وشالها فى حضنه نادية"هتروحى مع جدو؟" جنى"ااه" نادية"تعالى نلبس يالا" اخدتها نادية وطلعوا فى اوضة جنى تلبسها ولما خلصوا "امسكى ايد جدو كويس اوعى تسيبيه" "حاضر يامامى" نزلوا ... اخدها ناجى فى ايده وخرج وهشام بيقوله وهو ع الباب "خلى بالك منها يابابا" شاور له ناجى ... وشاورت له جنى رن موبايل نادية وهما واقفين ع الباب راحت على الموبايل... وهشام بيقفل الباب "دى اسماء" "مش عايز اكلمها قوليلها نايم" ردت نادية" الحمدلله ... هشام نايم... مينفعش اصحيه...مع السلامة" وبعد ما قفلت "هتفهم كده انك مش عايز تكلمها" "تفهم" "وبعدين لما ترجع هتتعاملوا ازاى" "هقولها اخر قرار... يا تتعدل بقى تتعالج او تتعدل لوحدها ياهطلقها" رن موبايل نادية تانى "دى ايمان" "قوليلها نايم برضه" "الو... ايوه ياايمان...هشام نايم... اصحيه؟؟ حاجة مهمة؟؟" وكررت نادية الكلام علشان هشام يقولها تقول ايه شاور لها هشام بانه موافق يرد عليها "طيب استنى ياايمان هصحيه"
اخد هشام من نادية الموبايل "الو ... ازيك ياطنط" "ازيك ياهشام عامل ايه" "الحمدلله" "انا مش قلتلك تبقى طمنى عليك" "معلش انتى عارفة انى من قبل مااجى مكنتش نمت وفرق التوقيت لخبط لى يومى خالص" "اسماء كانت عايزة تقولك حاجة" "طنط لو سمحتى انا تعبت من الكلام مع اسماء وكله فى الاخر بينزل على مفيش" "اسمعها المرة دى طيب" وسكت هشام... واخدت اسماء التليفون اسماء بتعيط"هشام انا حامل" هشام معرفش يرد عليها وسكت "مش بترد عليا ليه" "متفاجئ" "يعنى مفرحتش زى ماانا فرحت" "اكيد فرحت طبعا بس انتى اهم عندى وحياتنا مع بعض اهم" "خلاص ياهشام سيبك من اللى فات وخلينا فى دلوقتى" "ماشى يااسماء... ومبروك" "مبروك علينا احنا الاتنين... فرح طنط نادية بقى" "هى فرحت فعلا اهى واقفة قدامى ..عايزة تكلمك" "بقولك ايه ..ماتخليها تيجى معاك هى وجنى...ومتتأخرش عليا" استغرب هشام من التحول الجذرى فى شخصية اسماء "مش هتأخر عليكى ان شاءالله وهقول لماما حاضر" اخدت نادية منه التليفون وباركت لاسماء وهى فرحانة واسماء قالتلها ترجع هى وجنى مع هشام.. ونادية قالت لها هتحاول ترجع
بعد ماقفلوا... قعد هشام سرحان "مالك ياهشام انت مش فرحان ولا ايه" "قلقى اكتر من فرحتى" "ليه بس" "شوفتى اسماء بقت كويسة ازاى لما عرفت انها حامل وبتتكلم زى اسماء الاولانية... خايف الحمل ميكملش وترجع تانى زى الاول" "يابنى ربنا يكملها على خير" "وافرضى مكملش...مش احتمال برضه" "وهنعمل ايه يعنى كله بايد ربنا مفيش فى ايدنا حاجة" "ربنا يقدم اللى فيه الخير... هترجعى معايا" "مش عارفة ... احنا استقرينا هنا وكويسين وجنى نفسيتها اتحسنت" "فكرى كده وياريت ترجعوا معايا حتى لو شوية وابقوا ارجعوا هنا تانى" "انت راجع مصر امتى" "مش قبل اسبوع مثلا"
اسماء فرحان بعد مكالمتها مع هشام وافتكرت المحل اتصلت بهايدى تطمن على المحل وبعد ماقفلت "ماما عايزة اطلب منك طلب" "عينيا ياحبيبتى...نفسك فى حاجة اعملهالك" "انا عايزاكى تروحى المحل تتابعي هناك حتى لو يوم بعد يوم" "وانا افهم ايه هناك" "مش محتاجة فهم انتى بس تراجعى على هايدى" "انتى مش واثقة فيها" "واثقة بس المال السايب يعلم السرقة ومينفعش اسيبها خالص كده" "واسيبك لمين" "لو اخر النهار ساعتين تلاتة بس مش هيحصل حاجة" "طيب اجرب" "بس فيه مشكلة تانية" "خير" "محتاجة بضاعة للمحل ومش عارفة اتصرف ولا هقدر اسافر " "ماتقفلى المحل وتخلصى" "لالالا مينفعش خالص" "طيب بدل بتقولى مينفعش تسافرى ماتقولى لهشام يجيبلك اللى انتى عايزاه للمحل من امريكا" "امم تصدقى فكرة... بكرة ابقى اقوله ان شاءالله"
ايمان كانت بتروح المحل كل يوم ساعتين بالليل بتحاول تفهم بس مفهمتش ومكنتش مرتاحة للوضع ده
اسماء وهشام اتفقوا انه يجيب لها اللى هى محتاجاه فى المحل وكان بيبعتلها الموديلات بالميل وهى تختار اللى يناسب المحل والكمية اللى محتاجاها
بعد 10 ايام رجع هشام ومعاه نادية وجنى اسماء كانت فرحانة بوجودهم... ورجعت بيتها معاهم الايام بتعدى هادية وعايشين زى اى اسرة سعيدة جنى بتتجنب اسماء الى حد ما نادية متفهمة موقف جنى وهى اللى بترعاها اسماء مش بتفتعل مشاكل معاهم بالعكس كانت اهدا وف يوم بعد مارجع هشام من الشغل "هشام عايزة اتكلم معاك فى موضوع" "خير" "وانت مسافر كانت ماما بتتابع المحل بس مرتاحتش ومعرفتش تتصرف ممكن تبقى تتابعهولى" "ازاى يا اسماء دى حاجات حريمى واتكسف هروح ابيع قمصان نوم للستات" "ههههههه مش هتبيع ياحبيبى ولا حاجة هايدى هتبيع" "بتضحكى على ايه" "على كسوفك" "لا فعلا انا بجد اتكسف اقعد فى وسط الحاجات دى" "علشان خاطرى انت بس هتروح كل يوم ساعتين تلاتة مش اكتر تشوف ايه اتباع وايراد اليوم ومصروفاته وبس مفيش اكتر من كده" "وهايدى متعرفش تعمل كده" "يعنى اثق فى هايدى ولا فى جوزى... وبعدين الحكاية دى مش على طول لحد بس مااقوم بالسلامة" "طيب ماتقولى لماما" "مامتك قاعدة هنا وشايلة البيت وجنى وكمان مسئوليتى مقدرش اطلب منها اكتر من كده" "حاضر ان شاءالله" "هتصل بهايدى ابلغها انها من بكرة تعرفك نظام المحل ازاى " "ماشى"
هايدى بتجرى لى المحل اللى فيه هبه وبتشاور لها من بره...طلعت هبه من المحل "ايه مالك مش على بعضك ليه" "قلبى هيقف ياهبه مش قادرة" "ايه انطقى مالك" "اسماء اتصلت وبتقولى من بكرة هشام هيتابع المحل كل يوم...هييجى واشوفه كل يوم" "ده حملها ده جه بفايدة بقى" "الحمدلله... انا مش مصدقة نفسى هييجى واقعد معاه انا وهو من غيرها" "فرصتك بقى اوعى تضيعيها" "ازاى" "ازاى؟؟ ده انتى تعملى كل حاجة علشان متضيعيهوش من ايديكى" "وانا ايه اللى اقدر اعمله" "اى حاجة.... اما يابت لو عرفتى توقعيه واتجوزتيه تبقى امك داعيالك صحيح" "واسماء ياختى" "انتى مالك ومالها ... بس هو يطب وساعتها بقى هما يتصرفوا مع بعض" وسرحت هايدى وتخيلت انها ماشية مع هشام وايدها فى ايده ونظراته ليها كل حب وغرام "ايييييييييييييييييه روحتى فين" هايدى بتتنهد"سرحت" "لما ييجى بقى عايزة اهتمام بيه غير عادى...علشان يحس" "ولو محسش" "اكيد هيحس...ولو محسش نبقى نشوف طريقة تانية... متقلقيش دى فرصة واوعى تضيعيها وانا معاكى خطوة بخطوة عارفاكى لخمة" ردت هايدى بفرحة "ياااااااارب يحس انا بحبه قد ايه" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:55 pm | |
| الحلقة 19 تانى يوم وهشام بيلبس علشان يروح المحل دخلت لهم نادية "هشام انت نازل؟؟" هشام"اه ياماما رايح المحل " نادية"انا مضطرة اروح مشوار عزاء " اسماء"خير ياطنط...مين؟؟" نادية"فاكرة صاحبتى اللى كانت ساكنة معاكى فى العمارة" هزت اسماء راسها لما فكرتها نادية باشرف وايامها السودة معاه نادية"جوزها مات من 3ايام وانا عرفت بالصدفة النهاردة" هشام"طيب ياماما روحى" نادية"وجنى؟؟" اسماء"سيبيها معايا" نادية"مش هتقدرى على طلباتها واحنا عايزينك ترتاحى... ماتخليك ياهشام النهاردة وابقى روح المحل بكرة" اسماء"لالالالا مينفعش خالص" هشام بص لاسماء وهى مهتمة بانه يروح المحل ونادية اللى عايزة تروح لصاحبتها "بقولك ايه ياماما لبسيها وهاخدها معايا"
طول اليوم وهايدى مستنية هشام ييجى كل ما المحل يكون فاضى تقف على الباب تستناه الساعة بتمر كأنها يوم فى الانتظار الساعة بقت 8 وهشام مجاش...بدات تيأس انه جاى امل بسيط كان بيخليها تستمر تقف على باب المحل لمحت هشام جاى من بعيد... قلبها بيدق بيدق سعادتها وفرحتها اترجمت فى ابتسامة واسعة لحظات واستغراب تام وعدم وجود اى رد فعل على وشها لما هشام قرب وشافت جنى فى ايده لما وصل هشام عند هايدى... كانت هايدى استعادة ابتسامتها "مساءالخير" "مساء النور ...اهلا يااستاذ هشام... مين الامورة" "دى جنى بنتى" وطت هايدى تسلم على جنى وتبوسها "اومال مكنتش بتيجى ليه مع مدام اسماء... شبهك خالص مش شبه مامتها" "ماهى اسماء متبقاش مامتها" قالها وهو بيقعد على المكتب... وجنى قعدت على كرسى قدامه اكتر من تفسير جه فى دماغ هايدى هشام متجوز واحدة تانية غير اسماء ولا مطلق ولا ارمل فى جميع الاحوال مش مهم المهم هى بتحبه "اسماء قالتلى هتقوليلى اعمل ايه" قعدت تشرح له اللى كانت بتقوم بيه اسماء علشان يبقى سهل المراجعة وسهل معرفة اللى محتاجينه والمصروفات اليومية والشهرية وكانت كل ما بييجى زباين بتقوم تبيع وتقف معاهم وترجع تشرح له تانى... الساعتين مروا بسرعة جداااا وجت الساعة 10 وقام هشام وهايدى وقفلوا المحل مشى هشام مع جنى... وهبه راحت لهايدى "مين البت دى" "بنته... مش من اسماء" "اومال من مين" "معرفش" "ايه الخيبة دى مش تعرفى... بقولك ايه البت دى هى مدخلك ليه" "ازاى" "اهتمى ببنته ومن اهتمامك ببنته تقربى ليه اكتر وده اللى احنا عايزينه" سرحت هايدى فى كلام هبه...وهى شايفة ان كلامها دايما هو اللى بيحل لها مشاكلها
من بعد مااسماء رجعت بيتها رجعت اروح الدار تانى احمد مبسوط انى بشغل وقتى ومعايا صحبة مخففة عنى الوحدة احمد ومى فرحوا اوى لاسماء وراحوا لها البيت مرة بعد رجوع نادية والحمدلله المرة دى مرت بسلام بدون مشاكل عزت لما رجعت قالى ان غيابى كان فارق معاهم وانهم كانوا بيسألوا عليا... فرحنى اوى بالاهتمام ده بروح لاسماء وبروح الدار ووقتى بقى مليان ومفيش فراغ خالص
الايام التالية فى المحل... كل كلام هايدى مع هشام عن جنى ووصف قد ايه حبيتها وانها امورة وخفيفة وتتحب وسألته عن مامتها وعرفت انها متوفية...وارتاحت والحاح انه لازم يجيب جنى تانى وكل يوم اسماء وهايدى بيتكلموا فى التليفون لمتابعة الشغل مع اسماء كلام فى الشغل بس مع هشام كلام عن جنى بس وقليل فى الشغل
بعد اسبوع جه هشام بجنى تانى كان الاهتمام بيها غير عادى... مش بتسيبها من ايدها حتى وهى بتشتغل... اخدتها مرة جابت لها ايس كريم... ومرة تانية جابتلها عروسة صغيرة "ليه كده ياهايدى...ده كتير" "متقولش كده يااستاذ هشام دى حاجة بسيطة... انت متعرفش انا حبيت جنى ازاى" "شكرا ياهايدى" "العفو... انا بموت فى الاطفال كل جيراننا قبل مااشتغل كانوا بيسيبوا ولادهم معايا لانهم عارفين انى بحب الاطفال" "كل البنات كده فى الاول بس بعد الجواز بتختلف" "تختلف ازاى" "يعنى الواحدة بتبقى عايزة طفل منها هى ومتحبش اى طفل تانى" "بالعكس انا مثلا حاسة ان من كتر حبى للاطفال ممكن مخلفش" "ليه بتقولى كده" "من كتر ما بحبهم... بس حتى لو مخلفتش فيه اطفال كتير من غير امهات ممكن يبقوا كلهم ولادى" "ههههههه كلهم" "بتضحك...طيب هقولك...لو روحت مثلا دار ايتام وبقيت ام ل10 او 20 طفل مثلا مش كده انا عوضت اللى عندى واديتهم كمان حب وحنان" "ياريت كل الناس بتفكر كده" وافتكر اسماء وطريقتها مع جنى بعد الاجهاض "ممكن اطلب منك طلب" "اتفضلى" "تبقى تجيب جنى معاك ...اصل انا حبيتها اوى ومش هقدر على بعدها" هشام بفرحة للاهتمام بجنى...بعد فرجة جنى بمعاملة هايدى "ان شاءالله"
هبه وهايدى وهما راجعين البيت بالليل وماشيين فى طريقهم عادى "فات شهرين ياهبه وهشام بييجى كل يوم وانا مش عارفة اخليه يحس بأى حاجة" "لازم نفكر فى خطة اقوى" "فكرى بقى علشان انا خايفة ميحسش بيا ابدا" واتفاجئوا باللى مكنش يخطر على بالهم عاطف ظهر قصادهم فجأة "مساء الفل ع الحلوين" هبه"هما بيطلعوا امتى دول... انت مش كنت متنيل محبوس" عاطف"خرجت بكفالة...ازيك يا هايدى" مردتش عليه هايدى وكملت طريقها شدها من دراعها "استنى هنا يابت انتى مش بكلمك" هبه"جرى ايه يا عاطف هو انت عايز تتروق زى المرة اللى فاتت" عاطف"اخرسى يابت انتى كمان ملكيش دعوة" هبه"بقى كده... طيب والله لاوريك" وطلعت هبه تليفونها تتصل باخوها... وعاطف بيشد هايدى ويقولها "انا جاى معاكى البيت علشان نحدد كتب الكتاب" هايدى"وربنا ما يحصل ابدا لو هتموتنى" عاطف"يبقى تموتى يابنت ال..." الناس بيحاولوا يخلصوا هايدى من ايد عاطف وهو بيضربها هبه بتصرخ فى الشارع... وجه سيد اخوها بتوكتوك والخناقة كبرت بين سيد وعاطف هبه جريت وهايدى فى ايدها بعيد عن الخناقة
تانى يوم هايدى اتصلت باسماء فى البيت الصبح "الو ...ازيك يامدام اسماء... معلش انا تعبانة اوى النهاردة ومش هينفع افتح المحل... تعبانة صدقينى مش هقدر... يعنى مفيش اى حل... حاضر هروح فى معادى..مع السلامة" بعد ماقفلت مع اسماء بصت فى المراية مسكت شفتها الوارمة وخدها الازرق دخلت عليها مامتها "الهى تتشل ايده اللى عملت فيكى كده" "ان شالله" وقامت تلبس "انتى هتروحى الشغل برضه" "اه ... صاحبة المحل قالتلى مينفعش المحل يقفل فى يوم غير الاجازة" "ووشك ده هتداريه ازاى" "مش عارفة بقى ياماما...انا مش فى وشى انا فى الزفت ده اللى طلع ومش هيسيبنى ف حالى" "ماهو لو كان لقى لنا راجل مكنش عمل فيكى كده" "سيد امبارح ضربه وهدده... بس شكله كان شارب ومش دارى" "انتى لسه بتحبيه" "احبه ايه...حبيته عقربة تلوشه " "وهنعمل ايه" كانت هايدى خلصت لبسها "العمل عمل ربنا... انا نازلة علشان متأخرش"
طول اليوم فى المحل وهايدى تفكيرها مشغول بحاجتين هتتصرف مع عاطف ازاى علشان توقفه عند حده وهتقول ايه لهشام لو سألها عن اللى حصل لها...وكمان هيشوفها بشكلها ده ازاى مفيش اى مجال انها تتجنب تشوفه كل شوية بتبص فى المراية... على امل انه يخف...مبيخفش
جه هشام فى معاده بتاع كل يوم واول ما شافها "ايه ده؟؟وشك ماله" "ا ا ا .... عربية خبطتنى وانا مروحة امبارح" "وانتى كويسة... يعنى مفيش اى حاجة تانية" "كويسة " "واللى خبطك ده خبط وشك بس ازاى؟؟" اتلخبطت هايدى ومعرفتش تجاوب استغرب هشام من الارتباك اللى هى فيه "مالك ياهايدى ... هو فيه حاجة" وعيطت هايدى... بتعيط من اللى حصلها وبتعيط على حالها وبتعيط على الموقف اللى هى فيه دلوقتى هشام حس ان فيه حاجة غير اللى قالتها "اهدى واقعدى " صب لها كوباية مياه من قزازة قدامه... ومد لها ايده بمنديل "اشربى مياه وامسحى دموعك واحكى مالك" وقعدت تحكى من اول ماكان عاطف بيشاغلها وهى فى المدرسة وصدقته لحد ماخطبها وبقى يضربها ويشتمها ولما عرفت انه بيشرب مخدرات...ولما قررت تسيبه وانه مش سايبها فى حالها... لحد اللى حصل امبارح وضربه ليها فى الشارع "انتى باباكى فين" "متوفى من زمان" "وعايشة مع مين" "انا وماما بس" "وبتصرفوا منين" "بابا كان موظف وله معاش ومستورين الحمدلله" "وملكيش قرايب...اخوال اعمام اى قرايب" "مفيش ...امى مالهاش اخوات وبابا الله يرحمه اخواته بنات كل واحدة متجوزة فى بلد وبعد مامات كل واحد انشغل بحياته ومفيش اى زيارات الا مكالمة تليفون كل كام سنة" كانت بتعيط وهى بتحكى... وتسكت شوية وتعيط شوية "متقلقيش ياهايدى مش هيقدر يعملك حاجة" "من ناحية يقدر هو يقدر" "متخافيش... ربنا معاكى وانا مش هسيبك" بصت له بفرحة "بجد؟؟" "ايوه... انا هوصلك النهاردة واما اشوف ممكن يعمل ايه" "بلاش يااستاذ هشام...انت متعرفش تتعامل مع الاشكال دى" "وهو انا هتخانق معاه... انا بس هشوف لو اتعرضلك هتكلم معاه وافهمه انك مش عايزاه" "بس ده مبيتفاهمش" "لو متفاهمش فيه قانون يحميكى...متشيليش هم" حزن هايدى من اللى حصل لها اتحول لفرحة بعد اهتمام هشام بيها وهشام مشغول بحساب ايراد اليوم بعتت هايدى رسالة من الموبايل لهبه "مش هروح معاكى النهاردة هشام هيوصلنى" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:56 pm | |
| الحلقة 20 هايدى وهى قاعدة جنب هشام فى العربية مش مصدقة نفسها معقول هى فعلا جنب هشام مكنتش مكسوفة وهى بتوصف مكان بيتها والمنطقة الشعبية اللى دخلوا فيها "القهوة دى اللى بيقعد فيها وهنا ضربنى امبارح" بص هشام على القهوة "هو موجود دلوقتى" "لا الحمدلله... وكمان التوكتوك بتاعه مش واقف" هز هشام راسه... ومشى مع وصفها "عاطف اهو واقف قدام البيت" قالتها وهى مرعوبة... صوتها كان بيطلع بالعافية هشام ساكت بيبص على عاطف "اول مااركن انزلى انتى واطلعى بيتك وملكيش دعوة بيه" "حاضر" وفعلا اول ما ركن نزلت... عدت من جنب عاطف علشان تطلع هشام فى العربية بيبص لعاطف ومستنى لما هايدى تطلع عاطف اتفاجئ بالعربية اللى نازلة منها هايدى هايدى بتعدى من جنب عاطف شدها من دراعها "ده بقى اللى انتى مرافقاه وبيصرف عليكى يا ......" الكلمة البذيئة اللى وصفها بيها خلاها بدون وعى... تتف عليه "اخرس يا واطى" نزل هشام من العربية "ايه... ايه... انت بتقول ايه" عاطف"وانت ايه اللى جابك لحد هنا... انت حفرت قبرك بايدك" وطلع عاطف مطواة وهجم بيها على هشام هايدى بتصرخ... والناس اتلموا يحاولوا يخلصوا هشام بيحاول يدافع عن نفسه ضرب متبادل... محاولات هشام انه ياخد المطواة من عاطف... فشلت.... ناس كتير حاولوا يهدوا عاطف وصلت النجدة... فى الوقت اللى قدر ياخد هشام المطواة من عاطف ويرميها بعيد.... بعدها شاف دم كتير مش عارف جاى منين لما العساكر اخدوا عاطف فى العربية جت هايدى تجرى على هشام.... وهى بتعيط "كل ده بسببى... لازم نروح مستشفى نطمن عليك" امين شرطة"تعالى معانا" هايدى"ييجى ازاى وهو كده... مش لما يروح مستشفى الاول" هشام"متخافيش مفيش حاجة... انا كويس" امين شرطة"بعد المستشفى تعالى علشان نعمل المحضر وتكون جبت التقرير"
فى المستشفى... هشام فى اوضة الكشف بيلف له دراعه هايدى"طمنى يادكتور هيبقى كويس" الدكتور"متقلقيش اوى كده يامدام هو جرح سطحى اخد 5 غرز بس مش عميق" هايدى فرحت بكلمة يامدام... واتمنت انها تبقى فعلا مدام هشام بعد ما خلصوا المستشفى "انا هوصلك الاول وبعدين اروح القسم اعمل المحضر" "مينفعش اسيبك كده...وبعدين هتسوق ازاى" رن موبايل هشام.... كان فى جيبه الشمال... مش عارف يطلعه لان دراعه الشمال هو المصاب... ساعدته هايدى وطلعت الموبايل من جيبه...ارتبكوا هما الاتنين من اللمسات السريعة غير المقصودة "شكرا" قالها وهو بياخد منها الموبايل... بص فيه "دى اسماء" "ارجوك متقولهاش حاجة علشان متمشينيش من الشغل" هز هشام راسه ورد على اسماء "الو... اه ياحبيبتى خلصت... معلش احتمال اتاخر شوية ...لما اجى هقولك... هى جنبك هاتيها... حبيبة بابى... حاضر بس لو اتأخرت نامى انتى... باى يا حبيبتى" "هتقولها لما ترجع؟" "خلاص مش هجيب سيرتك خالص متقلقيش" "طيب هتقولها ايه على دراعك" "مش عارف" "قولها ان بلطجية وقفوك يسرقوا العربية ولما حاولت تقاومهم عوروك" "ماشى... هتصل بواحد صاحبى محامى ييجى ياخدنا ونوصلك وبعدين نروح نكمل المحضر"
لما جه صاحب هشام وحكى له اللى حصل كله... قال انهم محتاجين هايدى معاهم فى القسم علشان يعمل المحضر بانها محاولة خطف ويضم ده للجرح علشان عاطف ميخرجش منها بسرعة وعلشان يعملها تعهد من عاطف بعدم التعرض ليها
هايدى كانت على اتصال بمامتها لحد ما وصلها هشام وصاحبه عند البيت الساعة 2 بالليل اسماء ونادية صدقوا الحكاية اللى حكاها هشام لما رجع
هبه طول الليل قاعدة تستنى هايدى لما ترجع بعد ماعرفت بالخناقة اللى حصلت فى الشارع اول ماسمعت صوت هايدى طالعة ع السلم فتحت الباب "ايه اللى حصل وكنتى فين لحد دلوقتى" "تعالى واحكى لك" "طيب استنى هجيب المفتاح واجيلك" دخلت هايدى وجت وراها هبه وكانت مامتها صاحية بتستناها قعدت هايدى تحكى لهبه ومامتها اللى حصل كله الام"ربنا يوقفلك ولاد الحلال يعنى لو مكنش معاكى الراجل الطيب ده كنتى عملتى ايه" هايدى"الحمدلله ياماما" الام"ده جالى وقعد يخبط ويزعق وانا مرضيتش افتح له" هبه"بس تفتكرى بعد ما يخرج هيسيبك" هايدى"والتعهد اللى مضى عليه" هبه"ولو عملك حاجة هيفيدك بايه التعهد" الام"يامصيبتى متقلقنيش ياهبه" هبه"انا بقولكم تاخدوا بالكم... عاطف مش هيسكت" بصت هايدى ومامتها لبعض وسكتوا هبه"انا هقوم بقى انام علشان ورانا شغل الصبح.. سلام"
تانى يوم فى المحل قعدوا هشام وهايدى يتكلموا كتير قعدت تحكى عن علاقتها بعاطف وعن انه الوحيد اللى ساعدها بعد جارها سيد وحكت عن كلام هبه ان عاطف مش هيسيبها "انا خايفة ومش عارفة اعمل ايه" "لازم تسيبوا البيت بسرعة قبل مايخرج... ساعتها بقى مش هيعرف يوصلك الا لو وصل لمكانك هنا" "لالا ميعرفش انا بشتغل فين وده اللى مجننه" "خلاص انتوا تستعدوا بكرة بالكتير تكونوا جاهزين تسيبوا البيت" "بكرة؟؟ هى الفكرة كويسة بس تنفيذها صعب" "ولا صعب ولا حاجة صاحبى المحامى بتاع امبارح يعرف سماسرة كتير يشوف لكم شقة ايجار شهر ولا اتنين لحد ماتبيعوا شقتكم وتشتروا واحدة تانية... وده هيكون بالتوكيل من غير ماتروحوا هناك" وسرحت هايدى "بجد ممكن؟؟انا هقوم اتصل بماما وان وافقت تكلم المحامى على طول" وفعلا حصل اللى قاله هشام...وفى خلال يومين وقبل مايخرج عاطف من الحبس على ذمة القضية كانت هايدى مالهاش اثر فى المنطقة القديمة... وحاول كتير مع هبه اللى كانت بتأكدله انها اتفاجئت باختفائهم ومتعرفش راحوا فين واوهمته انهم اكيد سافروا وسابوا القاهرة كلها وراحوا لحد من قرايبهم
الايام بتعدى وهشام وهايدى يوميا مع بعض فى المحل هبه كل يوم بتسأل هايدى عن العلاقة بينهم "كويسين بس مفيش حاجة غير عادية...بيعاملنى كويس اوى وباهتمام بس مقالش اى حاجة تانية... واسماء بتكلمنى كل يوم فى الشغل وبتتعامل عادى وهى متعرفش اى حاجة من اللى حصلت" "بصى ياهايدى اهم حاجة خليه يتعود على وجودك فى حياته بشكل كبير وبعد كده تيجى مرحلة التصريح"
فاتت خمس شهور على حمل اسماء اسماء ونادية وجنى وهشام عايشين زى اى اسرة طبيعية بس نادية لانها مهتمة بالبيت وباسماء وبجنى مش بنتقابل كتير بس وجود عزت ورفعت وسلوى والحاجة روحية مخفف عنى كتير النهاردة معادنا فى الدار ومعاد اسماء عند الدكتور بالليل فكرت اعتذر بس عزت لما كلمنى قبل ماينزل قالى تعالى نروح نقعد شوية وبعدين ابقى ارجعى بدرى علشان تقدرى تروحى مع اسماء للدكتور لما روحت الدار.... لقيت فيه زحمة وناس كتير استغربت... دخلت لقيت عزت ورفعت "صباح الخير... هو فيه ايه" ردوا ودموع فى عينيهم "الحاجة روحية تعيشى انتى" اتصدمت... هى معرفتى بيها كلها كام شهر وهى ست كبيرة ومريضة بس روحها الحلوة خليتنى احبها كأنى اعرفها من زمان دموعى بقت نازلة لانى افتكرت يوسف كمان "هى ماتت امتى؟؟وفين ابنها" "ماتت الفجر تقريبا لما دخلوا يدولها الفطار لقوها متوفية... وابنها موجود هنا من الصبح وكان بيخلص اجراءات الدفن" روحنا الجنازة بعد ما اتصلنا بسلوى وقلنالها اللى أثر فيا اوى انى لما سألت عن مكان العزا مرات ابنها قالت مفيش عزا والعزا فى الجنازة بس للدرجة دى مش قادرين يعملوا لها 3 ايام عزاء فى بيتها
مرجعتش على الدار علشان اروح لنادية وبالليل نروح للدكتور فى معاد الدكتور.... روحنا... اسماء فى الخامس بعد الكشف...ارتبك الدكتور اسماء بفرحة"هتقولى النهاردة النوع يادكتور مش كده" الدكتور ملامحه تقلق.... قلقت... خفت اسمع المتوقع ايمان"ايه يادكتور... فيه حاجة" الدكتور"الجنين متوفى فى بطنها من يومين تقريبا" صرخت اسماء "لالالا مش معقول... الجنين كويس" النهاردة صدمتين ورا بعض... زعلى على الجنين ميجيش حاجة جنب خوفى على اسماء وتأثير الصدمة عليها اتصلت بهشام ونادية ييجوا لى الدكتور قال لازم نروح المستشفى حالا
بعد العملية وبعد مافاقت... كانت مش بترد على حد فينا لما يكلمها كل مااكلمها مبتردش... هشام... نادية اى حد مبتردش دموع بس نازلة من عينيها... انا قلقانة عليها ومش عارفة اعمل ايه سألنا الدكتور قال اكيد من زعلها بس هى كويسة وبكرة ممكن نرجع البيت
تانى يوم رجعنا على بيتى.... حسيت ان نادية خايفة من نظرات اسماء لجنى... نظرات خوفتنى انا شخصيا... بتبص للبنت نظرات غريبة مالهاش تفسير عندى
رجع معانا هشام... واسماء مستمرة مبتردش على حد فينا بعد مانامت فى السرير... خرجت انا وهشام من الاوضة "هشام... اسماء كده حالها يقلق" "ايوه ياطنط ... تفتكرى اكلم الدكتور النفسى يجيلها هنا احسن" "ييجى ياابنى ماهو الصدمة برضه كبيرة" اسماء شوفناها داخلة الحمام...هى بتتسند على الحيطة هشام قام يسندها... بعدت وسندت على الحيطة لحد ماجخلت الحمام وقفلت عليها "انا هكلمه قبل ماانزل" "انت نازل؟؟" "اه رايح المحل شوية وجاى" "طيب وتعالى بات هنا النهاردة" "حاضر" جرس الباب رن... قام هشام يفتح... لقينا احمد ومى دخلوا وبعد السلامات ايمان"فين يوسف" مى"عند ماما... محبيتش اجيبه معايا" احمد"علشان شعور اسماء ياماما" سكتت .. معاهم حق... قعدنا كتير ايمان"هى اسماء كل ده فى الحمام" نظرات قلق بينى انا وهشام... روحنا نخبط على الحمام مبتردش احمد"هى فى الحمام من زمان" احمد قلقان وبينادى على اسماء من ورا الباب هشام"حاسبى ياطنط... هكسر الباب" انا بعيط ومى بتطبطب عليا وبتعيط هى كمان هشام واحمد كسروا باب الحمام ايمان"بننننننننننننننننننننتتتتتتتتتتتتى" اسماء واقعة فى الارض جرى عليها هشام واحمد يشيلوها ويفوقوها مى"الحق يااحمد .... فيه شريطين دوا فاضيين فى الارض" هشام راح وطا على الارض...مسك الشريطين "اسماء انتحرت!!!!!!!!!!!!!!!!!"
| |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 6:58 pm | |
| الحلقة 21 انا شفت اسماء واقعة فى الارض وهشام قال اسماء انتحرت حسيت ان روحى انا اللى راحت منى لقيت هشام بيشيلها بسرعة هو واحمد "انا اخدها فى العربية ع المستشفى بسرعة ...ان شاءالله نلحقها" قال جملته وهو خارج من الحمام بيها... الحمدلله لسه عايشة دخلت مى بسرعة على اوضة اسماء جابت هدوم ونزلنا انا واحمد ومى وروحنا وراهم على المستشفى
هشام واقف بعيد بيبص من الشباك وضهره لينا احمد راح يتكلم معاه...انا قاعدة بعيط ومى جنبى جه احمد وهشام علينا...والدموع اللى مسحها هشام باينة فى عينه مسك كتفى وهو بيطبطب عليا "ان شاءالله هتبقى كويسة" خرج الدكتور من العمليات روحنا كلنا نجرى عليه "الحمدلله عملنا لها غسيل معدة وشوية وهتبقى كويسة... متقلقوش" بقينا نحمد ربنا كلنا وشفت دموع احمد وهو بيحضنى ويقولى "كنت هموت م الخوف ياماما" هشام"متهيألى ياطنط بعد اللى حصل ده مينفعش نسكت" ايمان"عايزنا نعمل ايه يعنى" هشام"انا م الاول وبقول لازم تروح لدكتور نفسى وكانت بتطنش وكنا بنسكت... مش هنفضل ساكتين كده ... دى كانت هتروح مننا" احمد"صح ياهشام... اسماء محتاجة علاج نفسى " ايمان"ماهى قالت اه قبل كده ومراحتش" هشام"انا هتصل بالدكتور اللى كانت راحت له واحكى له التطورات اللى حصلت واشوف هيقول ايه" اتصل هشام بالدكتور... وقاله انه هييجى على الساعة 7تقريبا ويشوفها ويقرر هيعمل ايه فى المعاد جه الدكتور فعلا... كانت اسماء فاقت ومازالت مش بتكلم حد ...اتكلم الدكتور مع هشام ومشى طبعا نادية متابعة معايا بالتليفون وكل شوية تسأل بس مجيتش علشان وجود جنى ميأثرش على اسماء اكتر
احمد"الدكتور قالك ايه ياهشام" هشام وهو بيبص لى" بيقول ان مش هينفع علاج وهى فى البيت" ايمان"قصده ايه؟؟؟ اوعى تقول..." هشام"ايوه ياطنط قال لازم تقيم فى المصحة علشان وجودها فى البيت خطر عليها وممكن تحاول الانتحار تانى" احمد"وياعالم ساعتها ممكن نلحقها ولا لا" ايمان"بعد الشر" هشام"انا موافق انها تروح المصحة تتعالج... واتفقت معاه انه يحجزلها وهتروح بكرة ان شاءالله تكون بقت احسن" ايمان"بس هى لسه تعبانة من الاجهاض ومن غسيل المعدة تروح مصحة تقعد لوحدها ازاى" هشام"دى مصحة خاصة ياطنط يعنى هيراعوها اكيد" ايمان"قلبى مش مطاوعنى" احمد"مش احسن ما تروح مننا خالص...انا مش قادر افتكر اللحظات دى مرت علينا ازاى... الحمدلله الحمدلله" هشام"تعالوا ندخل لها لاحسن هى صاحية دلوقتى ولازم تحس اننا جنبها" الساعة كانت 8ونص لما رن موبايل هشام... بص فى الموبايل شاف الاسم... خرج بهدوء بره الاوضة ..يرد
هايدى فى المحل... كل شوية تبص فى الساعة... الساعة بقت 8ونص وهشام مجاش اتصلت بهشام تسأل عليه "الو...ا\ هشام انت فين" "ايوه ياهايدى... خير" "انت مش جاى النهاردة ولا ايه" "لا مش جاى" "فيه حاجة" "ظروف كده... معلش مضطر اقفل دلوقتى...سلام" وقفل هشام معاها ...وهى وقفت مش فاهمة الطريقة اللى بيكلمها بيها دى... ليه بيقفل معاها كده بعد ماكان بيكلمها كويس
هشام وهو بيكلم هايدى... بعد ماخرج لقى احمد ومى خارجين واحمد واقف يسلم عليه...كانت هايدى معاه ع الموبايل وبتسأله مش جاى ليه.. فاضطر يجاوب واحمد قصاده "ظروف كده ... معلش مضطر اقفل دلوقتى... سلام" بعد ماقفل معاها...احمد سلم عليه "هنمشى ياهشام مش عايز حاجة" "لا الله يخليك يااحمد" مى"ربنا يقومها بالسلامة ياهشام وان شاءالله هتبقى كويسة" هشام"ان شاءالله شكرا يامى... سلمولى على يوسف" مشى احمد ومى ... فكر هشام يتصل بهايدى علشان يعتذر على الطريقة اللى كلمها بيها... سمع موبايل ايمان بيرن
وانا قاعدة وبعد احمد ماخرج بدقايق لقيت موبايلى بيرن وعزت هو اللى بيتصل... دخل هشام الاوضة "خليك معاها ياهشام لحد ماارد على المكالمة" وخرجت عزت كان بيسأل عليا ومكنش يعرف اللى حصل لاسماء قعدت حكيت له كل اللى حصل فى اليومين اللى فاتوا دول اللى احداثهم كانت فوق الوصف.... ولما حكيت له عن تصميم هشام دخول اسماء المصحة... قال ان كلامه مظبوط وكده احسن لها بعد ماخلصت دخلت الاوضة لقيت هشام قاعد على كرسى جنب اسماء وهى نايمة ماسك ايدها وبيبوسها وبيمسح دموعه لما شافنى ساب ايدها... وقام لى علشان اقعد "خليك ياهشام... يمكن لما تصحى وتلاقيك جنبها تعرف انك خايف عليها" "خايف؟؟ انا مش عارف اوصفلك لما شفتها واقعة فى الارض حسيت بايه... خفت اوى ... بس الحمدلله ان شاءالله هتتعالج وتبقى كويسة وترجع اسماء اللى حبيتها اول مارجعت " "انت بتحبها من زمان يا هشام" "اول مارجعنا مصر بس لما لقيتها مش بتبادلنى نفس احساسى بعدت... وربنا اراد وجمعنا رغم الظروف" "ربنا ما يفرقكم ابدا يارب" "ان شاءالله... بصى ياطنط هو الدكتور كتب لها منوم هتفضل نايمة لحد ماتروح المصحة علشان خاف تصحى تحاول الانتحار تانى لو محتاجالى ابات معاكم هروح بس اشوف ماما وجنى واغير هدومى واجى" "لا روح انت ياهشام بات معاهم فى البيت وابقى تعالى الصبح" "حاضر... مش عايزة حاجة" "لا شكرا... هى هتقعد فى المصحة قد ايه" "مش عارف الدكتور قال بكرة هيقول لنا ان شاءالله"
هشام فى البيت بيحاول ينام ...مش عارف ينام اليوم كان صعب عليه جدا... افتكر هايدى وانه مراحش المحل النهاردة... بص فى الساعة كانت 12ونص تقريبا مسك الموبايل وهو متردد يتصل بيها ولا لا اتصل بيها وهو بيقول لنفسه لو رن كتير هقفل ردت هايدى فى تانى رنة "الو..ازيك هايدى" "ا\هشام... ازيك انت" "انا صحيتك" "لا ابدا كنت صاحية وكنت ماسكة الموبايل زى مااكون حاسة انك هتتصل بيا" سأل هشام باستغراب"حاسة؟؟" ردت هايدى "ايوه كنت حاسة" "انا اسف انى قفلت معاكى بسرعة بس انا بمر بظروف صعبة" "خير ان شاءالله احكيلى" "اسماء حاولت تنتحر وكنت فى المستشفى معاها" "تنتحر؟؟ليه" "نفسيتها تعبانة شوية" "معلش يعنى وهى نفسيتها تتعب من ايه لما يكون جوزها بيحبها وبيعمل كل حاجة ترضيها وعايشة فى مستوى كويس وكل حاجة عندها يبقى ناقصها ايه" "ناقصها الخلفة" "وجنى ربنا يخليهالك انا لو مكانها احطها فى عينيا والخلفة تيجى ولا متجيش دى حاجة بتاعة ربنا" "بس الصدمات دى كانت فوق طاقتها" "واللى انا مريت بيه كان ايه... ماانت عارف الظروف اللى مريت بيها ومع ذلك مش ممكن اعمل كده ولا اضايق اللى بيحبونى" "انتى تعرفى انى كمان مريت بظروف صعبة وصدمات فى حادثة والدة جنى" "ازاى ...احكيلى" وقعد هشام يحكى... وهايدى تحكى... ويتكلموا شوية ويخففوا عن بعض شوية "ياااااااه ياهايدى انا طولت عليكى اوى... النهار طلع" "بالعكس انا محسيتش بالوقت معاك خالص" "لا كفاية علشان تلحقى تقومى تنامى عندك شغل بعد كام ساعة" "ولا يهمك حتى لو هفضل صاحية مش هتعب ابدا" "لا قومى نامى الساعة بقت 6 ... بقولك ايه ارتاحى شوية وابقى افتحى الساعة 12" "هتيجى بكرة ولا لا" "مش عارف حسب الظروف" "لازم تيجى" "ليه" "علشان بقالك يومين مجيتش وكده كتير" "حاضر " "وممكن حاجة كمان" "ايه" "لو فضيت بدرى تعالى بلاش متاخر زى كل يوم مش بنلحق نقعد مع بعض... علشان نخلص شغل اليومين اللى فاتوا" "ماشى... يالا سلام" "مع السلامة" قفلوا مع بعض هايدى على سريرها وحاضنة التليفون وبتتهند بفرحة هشام قام يبص من الشباك وهو بيبص على النهار "كل الوقت ده فات وانا بكلمها من غير مااحس بالوقت... للدرجة دى ارتاحت فى الكلام معاها"
تانى يوم راح هشام المستشفى ونقلوا اسماء للمصحة عرف هشام ان اسماء هتقعد من شهر ونص لشهرين فى المصحة حسب استجابتها للعلاج من الاكتئاب الاخير بالاضافة لعقدة كرهها للاطفال والغيرة والحقد اللى بيظهر عندها بين كل حمل والتانى
اول اسبوعين ممنوع الزيارة وبعد كده ممكن يزوروها مامتها وجوزها مرة فى الاسبوع
بعد ماخلص هشام بص فى الساعة كانت حوالى الساعة 5 اتصل بنادية وقال انه هيرجع بالليل... وراح على المحل
طول الاسبوعين وهشام بيرجع من الشغل على المحل ويتغدا مع هايدى كل يوم ويقعدوا لحد بالليل ويوصلها ويروح وف يوم سألته نادية "انت مش بترجع تتغدا فى البيت ليه" "علشان اراعى المحل فى غياب اسماء علشان لما ترجع ان شاءالله تلاقى كل حاجة ماشية تمام" "طيب ابقى خد جنى لاحسن عمالة تقولى عايزة هايدى " "طيب هايدى كمان بتسأل عليها" "هو معاد زيارة اسماء امتى ايمان اتصلت وسألتنى بكرة ولا بعده" "اسماء.... هو فات اسبوعين بسرعة كده" "بسرعة؟؟" وارتبك هشام من استغراب نادية على احساسه ان الاسبوعين فاتوا بسرعة "هتصل بالدكتور اتأكد بكرة ولا بعده" واتصل هشام بالدكتور وبعد ماخلص "بيقول بعد بكرة ان شاءالله ممكن نروح لها اى وقت من الساعة 5" "طيب هقول انا لايمان وانت بقى اعمل حسابك بقى اليوم ده تفضى ومتروحش المحل" ورد هشام بملل انه مش هيروح المحل "طيب" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 7:00 pm | |
| الحلقة 22 وصل هشام المحل ومعاه جنى وبعد ماجريت جنى على حضن هايدى... كان هشام قاعد سرحان "مالك" "ايه..لا مفيش حاجة" "لا اكيد فيه حاجة...ولا مش عايز تقولى" "لا بجد مفيش حاجة" "انا بقى فيه حاجة" "خير" "السمسار كلمنى النهاردة وقال المشترى جاهز لشقتنا وفيه شقتين تانيين بنفس السعر عايزنا نروح نشوفهم... ممكن تيجى معانا" "انتى هتروحى الشقة القديمة" "لا طبعا انا اقصد الشقق الجديدة" "طيب روحى مع مامتك انا مليش لزوم" "يعنى انت وقفت جنبى من اول الموضوع كله هتسيبنى دلوقتى... انا تقلت عليك انا عارفة...انا اسفة" "متزعليش ياهايدى" "انا مقدرش ازعل منك" "هنروح امتى طيب" ابتسمت هايدى بفرحة "بجد هتيجى معانا" "زى ماقلتى وقفت جنبك م الاول ومش هينفع اسيبكم دلوقتى" "بكرة ان شاءالله بعد مانقفل المحل" "لا بكرة انا يمكن مجيش" وباستغراب واحباط"متجيش ليه" "بكرة اول زيارة لاسماء وهنروح لها انا ومامتها ان شاءالله" "وهتخلص امتى" "مش عارف" "يعنى مش جاى خالص بكرة" "مش عارف ياهايدى لو على الشقق نشوفها بعد بكرة" "انا مش بسأل علشان الشقق... علشان مش هشوفك بكرة" ودخلوا زباين وقامت هايدى تبيع لهم وهشام بيفكر فى كلمتها... هى تقصد ايه؟؟ والقرب اللى بقى بينهم ده معناه ايه وممكن يوصل لفين اللى بينهم ده مش اكتر من صداقة وارتياح ومساعدة "ايوه هو كده بس مش اكتر انا برتاح لها وهى برتاح لى " دى الجملة اللى انها بيها هشام حواره الداخلى وقربت منه هايدى بابتسامة "هاخد جنى نجيب ايس كريم" هز هشام راسه بابتسامة ليها وبوسة لجنى قبل ماتروح معاها
النهاردة هروح لاسماء بقالى اسبوعين مكلمتهاش ولا شفتها هاخد لها معايا الحاجات اللى بتحبها ياعينى عليكى يابنتى كل ده قاعدة لوحدك هنعمل ايه يمكن يكون احسن ليها هشام جه ياخدنى وروحنا لها اول ما دخلنا الاوضة بتاعتها اخدتها فى حضنى كانت وحشانى اوى هشام وهو بيسلم عليها... اترمت فى حضنه وقعدت تعيط هشام اخدها فى حضنه وبيطبطب عليها "انا هطلع اطمن احمد عليكى علشان كان قلقان وعايز يطمن" خرجت علشان اسيبهم لوحدهم مع بعض
هشام"مالك ياحبيبتى بتعيطى ليه" اسماء"وحشتنى اوى ياهشام والبيت وحشنى" هشام"معلش علشان تبقى كويسة وترجعى نعيش زى ماكنا مبسوطين " اسماء"هرجع امتى...قول للدكتور انى عايزة ارجع البيت" هشام"حاضر... ياحبيبتى البيت من غيرك وحش والله وانا مستحمل بعدك غصب عنى بس علشان تبقى كويسة" "طنط نادية وجنى عاملين ايه" "كويسين الحمدلله" "والمحل ياهشام؟؟؟ سايبه خالص" رد هشام بقلق من رد فعلها "بروح كل يوم" ردت بفرحة"بجد؟؟ ربنا يخليك ليا انا تعبتك كتير معايا وان شاءالله لما اطلع هننظم حياتنا بنظام يخلينا احنا الاتنين مبسوطين" "ان شاءالله ياحبيبتى... وانا هكلم الدكتور انك اول ماتتحسنى يخرجك على طول" دخلت ايمان وكان معاها احمد على التليفون سابهم هشام وراح يتكلم مع الدكتور وبعد مااتكلم مع الدكتور وسأله ممكن ترجع البيت امتى "ممكن كمان اسبوعين تخرج بس تكمل جلسات على حسب الحالة ممكن شهر كمان وممكن اكتر حاجة بسيطة" فرح هشام ان اسماء هترجع البيت تانى قريب "وممكن تروح شغلها وتتعامل معانا فى البيت عادى وخصوصا مع بنتى" "اه ...عادى بس بمتابعة العلاج"
فاتوا الاسبوعين اللى كانت فيهم اسماء فى المستشفى وكانت الزيارة مرتين فى الاسبوع هشام روتينه اليومى متغيرش كل يوم فى المحل مع هايدى وبيدوروا مع بعض على شقة وكان معاهم وهما بيكتبوا العقد وكل الاجراءات معاهم واثناء وجود هشام فى شغله فى اتصالات سريعة بينهم مبقتش بسبب الشغل...كانت مجرد اتصالات بس مش مهم المضمون المهم انهم بيتكلموا لحد مايتقابلوا مبقاش بينهم القاب... هو هشام زى ما هى هايدى وهما مع بعض فى المحل "هايدى عايز اقولك حاجة مهمة" "قول" "بكرة اسماء هتخرج من المصحة" "مبروك حاسة انك فرحان" "الله يبارك فيكى..اه طبعا فرحان انها هترجع" "معنى كده انها هترجع المحل؟؟" "اكيد" "وانت مش هتيجى؟؟؟وحتى لو جيت مش هنتكلم مع بعض زى مااحنا كده دلوقتى" "اكيد" "يعنى ايه؟؟بعد ماحسيت ان جنبى صديق بيساندنى وبيخاف عليا" "انا جنبك لو احتجتيلى" "يعنى ايه" "يعنى ممكن نتكلم فى التليفون لو عايزانى فى حاجة" "انا مستغناش عنك" سكت هشام وسكتت هايدى ... سكوت لحد مادخل زباين
"حمدالله على السلامة يااسماء نورتى بيتك" "ربنا يخليكى ياطنط" استقبلتها نادية بفرحة...وهشام وراها داخل بشنطة هدومها دخلت اسماء وهى بتدور بعينيها على جنى "فين جنى ...وحشتنى" بصت نادية لهشام وابتسموا لبعض "نايمة يااسماء...ادخلى انتى ارتاحى ولما تصحى هجيبهالك" دخلت اسماء على اوضتها...وهشام وراها بعد ماغيرت اسماء هدومها... وكان هشام قاعد بيقلب فى موبايله راحت اسماء وقعدت على طرف الكنبة اللى قاعد عليه..وايدها على كتفه... وايدها التانية مسكت دقنه علشان يبص لها "انا بحبك اوى ياهشام... انت استحملتنى كتير... انا اسفة" قربها منه وحضنها "انا اللى بحبك اوى يااسماء ومبسوط انك بقيتى كويسة"
اسماء رجعت المحل وبقت بتروح الصبح وترجع فى نفس معاد هشام علشان تبقى موجودة فى البيت معاه علاقتها اتحسنت بجنى ورجعت جنى تحبها زى الاول نادية فرحانة باسماء انها خلصت علاجها بعد شهر من خروجها من المصحة هشام وهايدى بينهم مكالمات كتير فى الوقت اللى بيبقى فيه بره البيت... واحيانا مقابلات سريعة ومن غير اسباب بناء على رغبة هايدى انها تشوفه
هشام داخل اوضته ينام ... دخلت اسماء وراه "هشام عايزاك فى حاجة مهمة" "خير يااسماء" "فيه حاجة ملاحظاها وعايزة اخد رأيك فيها بخصوص هايدى" وارتبك هشام.... اسماء حست بحاجة؟؟ لو سألته هيقولها ايه؟؟ "انا ملاحظة انها كانت مهملة المحل المرة الفترة اللى فاتت ايرادات المحل قلت عن ايام وجودى... تكون بتسرقنى" واتنهد هشام وهو بياخد نفسه ان اسماء بتتكلم فى موضوع تانى خالص "سرقة معتقدش بس المحل فعلا كان مهمل لاننا كنا بنجيب نفس الموديلات وبنكررها لان انتى عارفة مليش فى الشغل ده وكان فيه زباين كتير بييجوا ويمشوا علشان مفيش جديد" "معنى كده اننا لازم نسافر نجيب بضاعة جديدة" "انا معنديش اجازات خالص يااسماء" "والعمل... ممكن اسافر انا اجيب البضاعة وارجع على طول يعنى 4 او 5 ايام بالكتير...معلش استحمل المحل فيهم " سكتت اسماء مستنية رد هشام "ماشى يااسماء... سافرى وشوفى شغلك بس متتأخريش"
اسماء وصلت فرنسا وراحت على الاوتيل اللى نزلت فيه قبل كده لما وصلت كانوا بالليل... قعدت فى المطعم تتعشا لاحظت وجود شاب قاعد قصادها وبيبص عليها حاولت تفتكر شافته فين قبل كده... فكرت فكرت وبعد شوية مش قليلين افتكرت انها شافته فى المطار قبل ماتركب الطيارة غالبا كان معاها على نفس الطيارة حاولت تتجنب نظراته المتقطعة ليها خلصت العشا وطلعت تنام
تانى يوم الصبح نزلت وراحت على المحلات اللى فيها احدث الموديلات تتفرج وتشوف الموديلات والاسعار بعدها اخدت تاكسى وراحت على المصنع اللى اشترت منه المرة اللى فاتت... قابلت صاحب المصنع واتفرجت على احدث الموديلات عنده وحددت الطلبية بتاعتها ومشيت
رجعت على الاوتيل... دخلت المطعم تتغدا اول مادخلت شافت نفس الشاب اللى كان قاعد بيقوم وياخد حاجته من على الترابيزة ولما شافها داخلة... قعد تانى مكانه
مفكرتش كتير وقعدت طلبت الغدا وهى بتتغدا فضولها كان بيخليها تبص على الشاب ده كان بيتابعها بنظرات متقطعة... ومفيش اى اكل قدامه يدل انه لسه بيتغدا
قلقت...مين ده وبيبص عليها كده ليه خلصت اكلها ... وهى قايمة شافته جاى ناحيتها وقبل ماتقوم لقيته بيقولها "مساء الخير مدام اسماء... ممكن نتكلم مع بعض شوية" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 7:01 pm | |
| الحلقة 23 بصت له اسماء باستغراب...وقبل ماترد "مش هاخد من وقتك كتير" "اتفضل" شاورت له اسماء يقعد... قعد "انا اسمى وليد فؤاد واعرف حضرتك من مصر شفتك فى المحل اكتر من مرة... انا مستورد بس لسه فى البداية ... حضرتك بتجيبى شغل من هنا مظبوط" "مظبوط" "انا بعرض عليكى ان بدل ماتسافرى وتتعبى نفسك ... بتستوردى شغلك منين تانى؟؟" "من هنا" "انا بقى بروح دول كتير يعنى بعد مااخلص هنا هروح لندن وكمان اسبوعين رايح تركيا وبعدين الصين" اسماء بتبص له بشرود "ا\وليد ...انا مش فاهمة العرض بتاعك" "اه سورى موضحتش... انا بقول ممكن فى جولاتى دى ابعتلك الموديلات والاسعار الموجودة فى الدولة اللى بزورها... انتى تختارى الموديلات والكمية اللى محتاجاها ومش هتتكلفى غير مصاريف الشحن وعمولة بسيطة ليا" "واشمعنى انا" "ماهو انا بشتغل مع تجار غيرك مش انتى بس" "وانت مستفيد ايه" "العمولات اللى باخدها بتبقى اقل من تكلفة السفر عليكى لو لفيتى فى كل الدول اللى بروحها... انا لما بروح دولة معينة مش بجيب منتج واحد انا بجيب منتجات مختلفة" اسماء ساكتة بتفكر "اتفضلى ده الكارت بتاعى فيه ايميلى وموبايلى وعنوان مكتبى اللى غالبا مش بكون موجود فيه لانى بسافر بنفسى زى ماانتى شايفة" "انا اشتريت جزء من الحاجات اللى محتاجاها" "لو معندكيش مانع نستنى لما اروح لندن وابعتلك الموديلات والاسعار ...قدامى 3 ايام بالكتير" "ادينى فرصة لبالليل افكر وارد عليك" "اوك... واسف انى اخدت من وقتك كتير" "لا ابدا... فرصة سعيدة" "انا اسعد يافندم... بعد اذنك" قام وليد وسابها حيرانة... ياترى لو سمعت كلامه واشتغلوا مع بعض هيكون احسن ليها ولا لأ ترجع مصر وتعتمد عليه ولا تستنى لما تشوف صادق ولا كداب قامت وهى بتفكر طلعت اوضتها... حاولت تنام منامتش من التفكير والحيرة... اتصلت بهشام ونادية وايمان ونزلت اخر النهار تلف وتشترى هدايا ولبس ولعب كتير لجنى رجعت على الفندق وطلعت على اوضتها واتعشت فى الاوضة ونامت من التعب
هشام وهايدى قفلوا المحل ونزلوا مع بعض ركبت جنبه هايدى العربية وهشام ساكت معاها خالص مبيتكلمش "مالك ياهشام" "مفيش... انا هوصلك على طول علشان اروح بدرى" "مستعجل ليه مش اسماء مسافرة" "ايوه بس انا عايز اروح بدرى" "انت متغير معايا كده ليه" "متغير ازاى ماانا زى ماانا من يوم ما احتاجتينى وانا جنبك" "ممكن اسألك سؤال بصراحة" "اسألى" "انا بالنسبة لك ايه؟؟" اتفاجئ هشام بالسؤال... فكر فى اجابة حس انه سؤال صعب "بتفكر فى ايه ... قولى بكل صراحة انا بالنسبة لك ايه" "صديقة" "صديقة؟؟؟" "ايوه ياهايدى انتى بالنسبة لى صديقة برتاح معاها فى الكلام" رده كان مفاجئ او بمعنى ادق صادم لهايدى حاولت تتماسك ومتردش بأى كلمة ممكن تبعدها عنه لانها مش هتقدر تبعد عنه ومتشوفوش تانى "ممكن اعرف انتى زعلتى ليه" "مزعلتش... بس كنت فاكرة انى اهم من كده عندك" سكت ومردش لما فهم تلميحها "انا اسفة متزعلش منى... ومش هضايقك تانى" "انا مش متضايق منك بس العلاقة اللى بيننا دى لازم ترجع لشكلها الاولانى مش هينفع يبقى بيننا مكالمات كتير زى الاول ولا اننا نتقابل علشان اسماء متاخدش بالها وتتضايق" "يعنى كنت بتعاملنى كويس علشان اسماء مش موجودة" "بصى يا هايدى انا دلوقتى اتطمنت عليكى والحمدلله بعدتى عن الشخص اللى كان بيضايقك ومبقاش يعرف يوصلك خلاص يعنى مقصرتش معاكى فى حاجة... والحمدلله استقريتوا فى شقة جديدة ولو عايزة اى حاجة تانية انا تحت امرك" "لا كده تعبت معايا فعلا كتر الف خيرك" سكت هشام وتجاهل كلامها لحد ما وصلوا للبيت نزلت من العربية ومشى هشام من غير ما يبص وراه
تانى يوم نزلت اسماء تفطر فى المطعم شافت وليد جاى عليها "صباح الخير " "صباح النور ا\وليد اتفضل" قعد وليد معاها "نسيتينى امبارح ومردتيش عليا" "انا اسفة معلش رجعت متأخر ونمت على طول" "طيب فكرتى؟؟" "انا هكلمك بوضوح انا خايفة ارجع ومشتريش كل احتياجاتى يحصل اى حاجة ومتبعتليش شغل ابقى انا كده ضاع وقتى" "انا ليا سمعتى فى السوق وكلمتى واحدة واسألى عليا انا بقولك شفتك فى المحل لانى باجى المول وبتعامل مع محلات كتير هناك... انا مش هضغط عليكى... واسف انى ضيعت وقتك" "ثوانى بس... انا مقلتش حاجة تستدعى انك تضايقك وترد عليا بالطريقة دى" رن موبايل وليد... طلع موبايله "بعد اذنك" ورد على الموبايل وهو قاعد معاها "الو... ايوه... بتتكلمى منين.. انا قدامى بتاع 10 ايام وارجع ان شاءالله... ياماما اتصرفى طيب من اى حد ... ابعتلك ازاى بس... خلاص ياستى هرجع ... الف سلامة عليكى بس كده هتعطل ... هتدخلى المستشفى امتى ... طيب حاضر وحنان قاعدة معاكى...هاتيها... ايوه ياحنان خلى بالك من ماما ... حاضر هرجع وابقى اسافر تانى وامرى لله...مع السلامة" "معلش قاطعتك.... اصل ماما تعبانة شوية ومضطر ارجع ... بس على فكرة لو كنا هنشتغل مع بعض مكنتش هقصر فى اى حاجة ولا ارجع فى كلامى" "انا مقلتش كده.... وسلامة مامتك الف سلامة" "الله يسلمك... طيب بقولك ايه انتى مستعجلة وراكى حاجة" ترددت اسماء فى الاجابة ...وردت بقلق "كنت نازلة اشترى شوية حاجات" "تمام... اقابلك على الغدا اوريكى حاجة وبعد كده تقررى هتعملى ايه اتفقنا" هزت اسماء راسها وهى مش فاهمة حاجة ومستغربة من طريقة كلامه اللى كلها ثقة ... واقتحام وعدم تردد
النهاردة روحت كالعادة الدار وصلت اول واحدة بعد شوية جت سلوى وبعدين رفعت وبعدين عزت لما اتجمعنا كان رفعت وسلوى شكلهم متغير رفعت"ها تقولى انتى ولا اقول انا" سلوى"هههه قول انت" عزت"ياترى ايه هو اللى قول انت وقولى انتى" ايمان"اى حد فيكم يقول" رفعت"احنا كتب كتابنا بعد اسبوعين" انا اتفاجئت"هتتجوزوا!!!!" عزت"الف مبروك ربنا يتمم بخير" سلوى"متستغربيش ياايمان... احنا كل واحد فينا محتاج التانى يبقى ليه منبقاش فى بيت واحد مع بعض" ايمان"لا مش قصدى والله انا بس قصدى ولادكم يعنى قالوا ايه" رفعت"انا ولادى من زمان بيلحوا عليا اتجوز" سلوى"وانا ولادى كل واحد فى بيته ومش فاضى لى ولما قلتلهم رحبوا بالفكرة وزى مايكونوا ما صدقوا انى مبقاش حِمل عليهم واقولهم تعالوا ولا اروح لهم" ايمان"ربنا يتمم بخير والف مبروك" سلوى ورفعت"الله يبارك فيكم... هتحضروا طبعا" ايمان وعزت"طبعا طبعا"
اسماء رجعت ع الغدا فى المطعم...شافت وليد قاعد وقدامه لاب توب مفتوح... شاورلها اول مادخلت ... راحت قعدت قصاده "انت هنا من الصبح" "لا انا روحت خلصت شغل وجيت من نص ساعة.... بصى كده" وقام قعد على الكرسى اللى جنبها وقرب منها اللاب توب" "ايه ده مش فاهمة" "بصى ده الموقع بتاع مصنع فى لندن اتفرجى وشوفى لو حاجة عجبتك اكتبيلى الاورد بالكميات وكود الموديل وانا لما اروح ابعتهملك وان معجبكيش حاجة مفيش مشكلة" اخدت منه اسماء اللاب توب وقعدت تتفرج فى الاثناء دى جه الجرسون وطلب منه وليد الغدا "تتغدى ايه" طلبت اسماء الغدا وهى بتتفرج ولما نزل الغدا ... بعدوا اللاب توب وبدأوا ياكلوا "الموديلات حلوة اوى " "لو عايزة انا تحت امرك" "اه طبعا هكتبلك اوردر تجيبه معاك" "بس انا تقريبا كده هرجع مصر الاول وبعدين اسافر لندن" "ليه اللفة دى واحنا هنا بينك وبين لندن مفيش" "اصل والدتى تعبانة وهتدخل المستشفى ولازم ابعتلها فلوس" "ماتبعت لها بالبنك" "ماما مش هتعرف تتعامل مع بنوك وكده" "طيب انا ممكن اساعدك انا راجعة مصر بكرة لانك وفرت عليا الوقت ... ادينى العنوان وانا اروح اديلها الفلوس" "انا كده هتعبك معايا" "الناس لبعضها ودى ظروف وحرام لما تقطع تذاكر رايح وجاى علشان حاجة بسيطة ممكن اعملها ومش هتتعبنى فى حاجة" "انا مش عارف اشكرك ازاى ..ده جميل مش هنساهولك ابدا" "ولا جميل ولا حاجة... ربنا يخليهالك ويشفيها ان شاءالله" "ربنا يخليكى.... وهنبقى على اتصال اول حاجة اعملها لما اوصل لندن ابعتلك شغلك... وانتى لسه متعرفنيش مفيش حد اشتغل معايا واشتكى منى ابدا" "ان شاءالله" بعد ما خلصوا الغدا... كتبت اسماء اوردر بشغلها وكتبلها عنوان مامته وادالها 1000دولار توصلهم لمامته
وصلت اسماء المطار العصر وكان هشام مستنيها لقائهم كان كله شوق ولهفة من الاتنين ركبت جنبه العربية... وهما ماشيين لاحظت انه طريق مختلف "انت رايح فين" "هخطفك" "هههههه تخطفنى ازاى يعنى" "هخطفك من الدنيا ومن الناس ونروح اسكندرية " "وشغلك وشغلى " "انتى وحشانى اووووى وبعدين الشغل مش هيطير نبقى نرجع بكرة بالليل" "وحشاك ايه دى كل الحكاية 3ايام" "لاااااا ونسيتى قبلهم وقبلهم وقبلهم... انا وحشتنى اسماء مراتى حبيبتى مش اسماء اللى كانت معايا الفترة اللى فاتت دى" "هى كانت وحشة اوى كده" "هى كانت صعبة بس علشان بحبها كنت واثق انها هترجع لطبيعتها تانى" "ربنا مايحرمنى منك ابدا" "ولا يحرمنى منك ياحبيبة قلبى" مسك ايدها وفضلت فى ايده حتى وهو بيسوق | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 7:03 pm | |
| الحلقة 24 وصل هشام واسماء الاوتيل وطلعوا اوضتهم اول ما دخلوا الاوضة "هكلم ماما اقولها انك وصلتى واننا هنرجع بكرة بالليل علشان متقلقش" "هى متعرفش اننا هنيجى على هنا" "ولا انا كنت اعرف...دى فكرة مفاجئة" "معنى كده انك مش معاك هدوم" "لا" "طيب تعالى قبل ما تتصل بطنط نادية شوف جبتلك ايه" واخدته من ايده وقعدته على طرف السرير... وبصت للشنط اللى معاها "امممم هى الشنطة دى" وشاورت على شنطة منهم...فتحتها... طلعت كيس وفيه بيجامة حرير "ايه ده" "يعنى بجيب للاغراب واحنا لأ" وطلعت طقم نوم جديد بالكيس بتاعه "ايه الجمال ده" "زى ماانت خطفتنى انا بقى هخطف عينيك واخليهم ميشوفوش غيرى" قام هشام من مكانه وضمها ليه "انا عينى وقلبى ميقدروش يشوفوا غيرك" لحظات وهى فى حضنه بعدها بعدت عنه بدلع "هدخل اخد دش واغير هدومى لحد ماتتصل بطنط نادية" دخلت الحمام واتصل هشام بنادية وعرفها انهم هيقضوا الليلة وبكرة طول اليوم فى اسكندرية ويرجعوا بكرة بالليل خرجت اسماء من الحمام "كلمتها؟؟" "اه خلاص" "كلمت ماما؟؟" "لا هدخل انا الحمام وانتى كلمى مامتك طمنيها واقفلى التليفون بعد ماتخلصى...انا قفلت تليفونى ومش عايز اى حد ياخدنا من بعض لمدة 24ساعة...ماشى ياحبى" "ماشى ياقلبى" دخل هشام الحمام... ومسكت اسماء الهدوم اللى كانت لابساها حطت ايدها فى جيب البنطلون ...طلعت ورقة صوت المياه فى الحمام...واسماء بتتصل بالموبايل "الو... حنان ...انا اسماء اللى وليد قالك هيبعتلك معايا فلوس... انا بره القاهرة وراجعة بكرة بالليل ان شاءالله... الفلوس هتكون عندك بعد بكرة الصبح...ماما اخبارها ايه... ربنا يشفيها ان شاءالله... مع السلامة" قفلت مع حنان واتصلت بايمان "ازيك ياماما...وحشتينى ... لا انا مش فى البيت انا وهشام روحنا اسكندرية وهنرجع بكرة...متقلقيش لو متصلتش بيكى ...مع السلامة" قفلت مع ايمان.... واتصلت برقم تالت...فى لحظة خروج هشام من الحمام...كان الطرف التانى بيرد عليها "الو... ازيك ياهايدى" انتبه هشام مع اسم هايدى... مين اللى بيتصل بمين... اسماء اللى اتصلت ولا هايدى اللى اتصلت باسماء تفكير سريع...شاور هشام لاسماء بمعنى فى ايه شاورت له بايدها بمعنى استنى "اخبار المحل ايه؟؟ انا رجعت من شوية ومش هقدر اجى المحل بكرة... خلى بالك من المحل لحد ماارجع بعد بكرة...لا هشام مش جاى المحل بدالى... البضاعة قدامها 4 ايام لما تيجى اكون رجعت ...الله يسلمك... مع السلامة" لاحظ هشام ان هايدى سألت عليه...اتعجب لجرأتها خاف اسماء تلاحظ حاجة بس كان واضح انها اخدت الكلام عادى "اقفلى تليفونك بقى وانسى الشغل ...ممكن"
هايدى تانى يوم فى المحل ماسكة موبايلها وكل شوية تبص فيه دخلت عليها هبه "مالك شكلك مش طبيعى الايام اللى فاتت دى" "مش قادرة استحمل ياهبه...خلاص هموت" "ليه بس بعد الشر" "من ساعة ماهشام قالى كلامه البايخ ده وانا سكتت وقلت معلش يمكن لما يحس انى بعيدة عنه يرجع يكلمنى تانى...الغريب بقى انه ولا كأنى موجودة واليوم اللى جه بعدها كان بيعاملنى بكل برود" "انتى زعلتيه ف حاجة" "والله ابدا" "طيب فى ايه" "معرفش.... واللى زاد وغطا الست اسماء رجعت وهو وهى محدش فيهم جاى النهاردة" "تلاقيه قاعد جنبها ياختى" "وده اللى هيموتنى مقهورة... هتجنن زمانه قاعد معاها وانا هنا بولع لوحدى" "اهدى بس يابت ليجرى لك حاجة" "هيجرالى ايه اكتر من اللى انا فيه... كان اخدنى تسلية وهى مش موجودة... كنت الاحتياطى بتاع الست اسماء" "وحتى لو كان اخدك احتياطى مكانها...زقيها من طريقك وابقى انتى الاساسى مش الاحتياطى" "ازاى؟" "ازاى دى عايزة تفكير وتخطيط مش بسرعة كده" "انجدينى ياهبه وقوليلى اعمل ايه علشان ابعدها عن طريقى" "اول ماالاقى حل هقولك... بس انتى بقى خليكى تقيلة كده ومتبينيش حاجة على الاقل هنا هتقدرى تعرفى كل حاجة عنهم انما لو حست بحاجة ممكن تمشيكى" "مشش فى ركبها يجيلها يخليها متعرفش تمشى ولا تيجى" "ههههههه ايه ده يابت ده انتى مش طايقاها" "اطيق ايه ربنا ياخدها ياشيخة" "للدرجة دى" "طيب بذمتك تخيلى كده لو اسماء مش موجودة هشام بيحبنى وجنى بتحبنى يبقى مين اللى واقف فى النص...هى اللى متتسماش" "اهدى ياما مش كويس عليكى كده... وان كان على اسماء تتزاح ان شاءالله... دى كفاية بوزها وتناكتها ع الخلق" "انا عارفة طايقها ازاى" ودخلوا زباين... ومشيت هبه ووقفت هايدى تبيع
انا قاعدة فى البيت لوحدى كالعادة... مش لاقية حاجة اعملها بعد مااتغديت وخلصت كل حاجة ممكن تتعمل وتضيع وقت حاولت انام شوية... لقيت نفسى مش عارفة انام قمت فتحت التليفزيون وقعدت شوية اقلب فى القنوات بملل رن جرس الباب...استغربت...محدش بيجيلى بفتح الباب لقيت حبيبى وروحى واقف قدامى "يوسف حبيب قلبى... تعالى ياروحى" "ازيك ياماما ... يوسف هو اللى رن الجرس بنفسه" "ازيك يامى... ان شاءالله عقبال مايجيلى لوحده واشوفه راجل" "ربنا يخليكى ياماما... عاملة ايه" "الحمدلله... هو احمد طالع ولا اقفل الباب" "لا اقفلى احمد مش معانا انا جيت انا ويوسف نشوفك" "تنورونى... ياااااااه يامى من زمان مجيتيش" "معلش ياماما...اصل الفترة اللى فاتت كنت تعبانة ومش بقدر انزل كتير" "الف سلامة عليكى مالك" "انا حامل" "مبروك يامى ربنا يكملك على خير" "ربنا يخليكى... عقبال اسماء يارب" "يارب يديها وما يحرمها منهم ابدا"
اسماء قبل ماتروح المحل راحت على عنوان بيت وليد استقبلتها حنان اخته وصممت انها لازم تقعد تشرب حاجة وشافت ولاد حنان ولد وبنت صغيرين... قعدت تتكلم معاهم وتلاعبهم ...وحكت لها حنان "ماما لما تعبت جيت انا وولادى قعدت معاها والدكتور كتب على اشعات وتحاليل وليد صمم انها تتعمل فى مستشفى خاص وعلشان كده كنا مستنيين الفلوس" "انا اسفة انى اتأخرت عليكم" "لا ابدا بالعكس وليد لو كان هييجى كان هييجى زى بكرة يعنى انتى خدمتينا ربنا يكرمك" وبصت على ايدها الشمال وكملت "ويبارك لك فى عيالك" "انا لسه معنديش اولاد" "ربنا يديكى ان شاءالله" ردت اسماء بابتسامة تمنى "يارب ان شاءالله... انا هستأذن انا علشان عندى شغل" "ماانتى قاعدة معانا والله انا قلبى اتفتحلك" "ربنا يخليكى... معلش ابقى طمنينى على الحاجة ولو احتاجتى اى حاجة كلمينى متتكسفيش ...اعتبرينى مكان وليد" "ان شالله تعيشى يارب... بنت اصول والله" واستاذنت اسماء ومشيت بتودعها دعوات حنان
مى فى بيتها... احمد بيفتح الباب راجع من الشغل نادى عليها بصوت حزين "مى انتى فين" "هنا ياحبيبى تعالى" "قومى البسى ولبسى يوسف" مى وقفت قصاده بقلق "نروح فين دلوقتى... شكلك عامل كده ليه...فى ايه" "متقلقيش... خير ان شاءالله بس يالا اجهزى بسرعة"
اسماء فى نهاية اليوم... وقبل معاد قفل المحل بربع ساعة اتصلت بهشام "الو.. ايه ياحبيبى انت فين... مش هتعدى عليا... لا ليه بس... طيب هقف استناك على اول الشارع...اوعى تسيبنى واقفة كتير..مع السلامة" هايدى كانت بترتب الرفوف اللى قدامها وودانها مع المكالمة رن موبايل اسماء... انتبهت هايدى من غير ماتبين "الو... اهلا ياوليد...بخير الحمدلله... لالا مفيش داعى للشكر... ده حتى ولاد حنان زى العسل ..ربنا يخليك... انا قلت لحنان لو احتاجوا حاجة يكلمونى... انت وصلت لندن... والله طيب كويس ...تعبتك معايا ميرسى... اوك هستناك...ترجع بالسلامة ان شاءالله... مع السلامة" بعد ماخلصت اسماء المكالمة انشغلت بعد فلوس قدامها وقعدت تعمل حسابات للمحل "بعد اذنك يامدام اسماء ثوانى وراجعة" هزت اسماء راسها وهى بتكمل عد الفلوس خرجت هايدى... وراحت بعيد عن المحل طلعت موبايلها من جيبها... واتصلت بهشام صوت الجرس ... بيرن ومفيش رد الاتصال فصل... اتصلت تانى... مفيش رد
هشام فى العربية... رايح يستنى اسماء على اول الشارع اللى فيه المول ... موبايله رن... مسك الموبايل... شاف اسم هايدى بتردد ايده على التليفون...يرد او ميردش فضل متردد لحد الاتصال مافصل لحظات ورن الموبايل تانى... هايدى وبدون تردد... عمل الرنين صامت وساب التليفون على الكرسى اللى جنبه...والتليفون بينور ويطفى باسم هايدى وبدون صوت... ودور وشه بعيد ناحية الشباك | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية يوميات حماة الجزء التانى السبت يناير 02, 2016 7:05 pm | |
| الحلقة 25 مى واحمد فى العربية... مى بتعيط "يامى متعيطيش " "انا حاسة انك مخبى عليا الحقيقة... طيب قولى حصلها ايه" "كل اللى اعرفه قلتهولك... مامتك اغمى عليها ومفاقتش باباكى ومصطفى خدوها المستشفى ..خافوا يقولولك تنزلى ازاى لوحدك دلوقتى انتى ويوسف فاتصلوا بيا انا علشان اقولك.. بس ده كل اللى حصل" "يا حبيبتى ياماما... يارب يكون ده اللى حصل بجد" "وهما هيكذبوا ليه بس" "علشان متصدمش" "بس لو حصل حاجة لاقدر الله كان على الاقل قالولى...متخافيش" مى بتعيط لحد ما وصلوا قدام المستشفى...نزلت مى بسرعة ووراها احمد وهو شايل يوسف دخلوا المستشفى وعلى الباب اتصل احمد بحماه "الو...احنا فى المستشفى انتوا فين بالظبط... طيب طالعين حالا" "هما فين" "تعالى بيقولوا فى الدور التالت عند الاشعة" طلعوا فى الاسانسير ولما وصلوا الدور التالت شافت مى باباها ومصطفى وراحت عليهم "ايه اللى حصل...ماما مالها" الاب"لما حاولنا نفوقها ومعرفناش اتصلنا بالاسعاف جابها وهنا فاقت الحمدلله بس بيعملولها اشعة" مى"المغص برضه؟؟" مصطفى"ايوه يامى و100 مرة اقولها تكشف ومتوافقش وتقولى هبقى كويسة بالمسكنات" بعد دقايق خرجت الام من الاشعة والممرضات بيجروها بسرير المستشفى... راحت مى معاها وهى بتعيط "سلامتك ياماما" "الله يسلمك يامى...متخافيش انا كويسة" راحت مى مع مامتها الاوضة واستنى احمد مع حماه وهو بيسأل عن نتيجة الاشعة "لسه بكرة الصبح الدكتور اللى هيتابع الحالة ممكن يقول التشخيص بالظبط "
نزلت اسماء وهى عارفة هشام مستنيها فين مخدتش بالها ان هايدى وراها من بعيد هشام مستنيها واول ما شاف اسماء... ركبت جنبه ومشيوا هايدى واقفة تبص عليهم ودموعها نازلة "هايدى انا بجرى وراكى وانتى اخدة فى وشك ومستنيتينيش ليه" "شفتى جه ياخدها من بعيد ومجاش المحل ومش بيرد عليا" "انتى اتصلتى بيه" "ايوه" "غلطانة" "انتى اللى بتقوليلى غلطانة... وانتى عارفة انا بحبه قد ايه" "عارفة ومبقولش غلطانة انك بتحبيه انتى غلطانة علشان اتصلتى بيه" "اعمل ايه يعنى" "بت ياهايدى فاكرة ام حلمى" "ام حلمى مين؟؟" "اللى كانت فى الشارع اللى بعدينا" " بتاعة الكوتشينة والفنجان" "عليكى نوووور... انا اعرف انها بتعمل اعمال حلو اوى ماتيجى تعملك عمل لهشام تخليه يشوف اسماء الزفتة دى قردة" "بجد؟؟وهو ممكن" "ليه لا ماتيجى نجرب" "بس انا اخاف اروح المنطقة هناك علشان عاطف" "بصى هروح انا واشوف المطلوب ايه وكده وابقى اقولك" "بجد؟؟طيب هتروحى امتى" "اجازتى بعد 3ايام هبقى اروح لها فى الاجازة علشان بيبقى عندها زحمة اوى" "طيب والفلوس اللى هتدفيعها انا هيديهالك" "ده غصب عنك اومال هدفعها انا بس لما تبقى مدام هشام بقى متبقيش تنسى صاحبتك اللى وقفت جنبك" "انا والله مااقدر ده انتى خيرك عليا" "انتى اختى يابت متقوليش كده بس لما تلعب معاكى متنسيش اختك" "عينيا ليكى... بس والنبى تجيبيلى منها فايدة"
انا قاعدة بتكلم مع عزت... كنا حوالى الساعة 1بالليل "هتيجى بكرة الصبح" "لا خليها بعده" "مالك بقى لك فترة كده مش مقبلة على الدار زى الاول" "ياعزت حاسة ان الناس اللى كنا بنتجمع مع بعض ومحليين القعدة هناك اتفرقنا بعد الحاجة روحية الله يرحمها وبعدين بعد قرار سلوى ورفعت بتاع جوازهم ده وهما مبقوش بييجوا" "طيب نروح احنا نقعد مع بعض" "مااحنا بنتكلم اهو اى وقت فى اليوم مش لازم يعنى ننزل نروح هناك مخصوص" "والملل ...انا عن نفسى بفضل زهقان طول النهار والليل لاالتليفزيون فيه حاجة عِدلة والجرايد بخلصها وافضل قاعد وشى ف وش الحيطة" "ومين سمعك ياعزت انا شوية واحس انى هتكلم مع حيطان البيت" "بس انتى ولادك هنا جنبك انما انا يارا بينى وبينها بلاد" "جنبى؟؟ماكل واحد فيهم ليه حياته وفين وفين لما يفضوا" وسمعت صوت كأن حد بيفتح الباب .. انا خفت "ثوانى ياعزت اشوف فيه صوت ع الباب" "صوت ايه؟؟ومين دلوقتى" "مش عارفة هقوم اشوف اهو" "اوعى تفتحى لحد دلوقتى" "لالالا انا هبص من العين السحرية واشوف" "طيب انا معاكى ع التليفون وابقى طمنينى" قمت اشوف مين ع الباب... لما بصيت لقيت احمد وشايل يوسف نايم وبيحاول يفتح الباب بالمفتاح... وانا كنت قافلة الترباس قلقت ايه اللى جابهم دلوقتى...فتحت بسرعة "ايه يااحمد ..مالك؟؟" "مفيش ياماما ...هدخل انيم يوسف واحكيلك" قال وهو بيدخل وانا قلقت من جيتهم هما الاانين دلوقتى احمد وهو داخل لمح سماعة التليفون مرفوعة انا شفته وهو بيبص على التليفون وافتكرت عزت كنت هنسى انه ع التليفون...روحت اكلمه "الو... ده احمد ... مش عارفة... الصبح ان شاءالله... مع السلامة" قفلت لقيت احمد قدامى "مين ياماما" "مين ايه" "بتكلمى مين دلوقتى" "طمنى انت الاول ايه اللى جابك انت وابنك دلوقتى ...فين مى" "هحكيلك لما تقوليلى بتكلمى مين" "وانت مالك بكلم مين انت بتتكلم معايا كده ليه" "علشان حاسس انك بتكلمى الراجل الرخم ده اللى اسمه عزت" "ولو بكلمه يعنى فيها ايه" "نعم... بتكلميه دلوقتى ليه ان شاءالله وازاى تسمحيله يكلمك دلوقتى" "تصدق خوفتنى... ماشاءالله شايفاك راجل اوى وبتزعق لامك" "مش بزعق بس طريقتك مستفزة ياماما" "وانت قليل الادب... ومش عايزة اعرف جيت ليه... ماهو انا كده كل ماافرح تعكننوا عليا يا خلفة الندامة" "ايه ...وايه اللى مفرحك ياماما" "فرحت انى شفتك وانك جيت ...طبعا انت مش فاكر انى بقعد بالشهور مشوفكش وكلها كلمتين فى التليفون وخلاص" "خلاص ياماما انا اسف بس انا بتعصب من الراجل ده" "وانا قلتلك قبل كده مبحبش حد يحاسبنى ويقولى اعمل ايه ومعملش ايه مش هتيجى انت دلوقتى وتعلمنى الصح م الغلط" "خلاص بقى ياماما بس متكلميهوش تانى" قالها وهو جاى يبوس راسى... بس كلمته الاخرانية دى خلتنى زغدته فى كتفه وانا متنرفزة "برضه هتقولى اعمل ايه ومعملش ايه" "طيب هو عايز منك ايه" "هيعوز ايه يعنى... من قبل ابوك مايموت وهو بيجيلنا وبيكلمنا زى ماهو بيعمل دلوقتى يعنى دى مش حاجة جديدة انما مخك الزبالة ده هو اللى مخليك مش فاهم حاجة" "ماشى ياماما انتى حرة" "مش مستنياك تقولها ياروح امك... مراتك فين" "مى فى المستشفى" "يامصيبتى...مالها" "مش هيا ياستى...مامتها تعبانة ودخلت المستشفى وهى هتبات معاها" "مالها؟" "معرفش بكرة هيعرفوا... هتعشينى ولا انام خفيف" "متهونش عليا انيمك من غير عشا مع انك حرقت دمى" "خلاص بقى يامونمون ياجميل انت" الواد ضحك عليا بكلمتين خلانى اضحك... ماهو انا كمان مسكتلوش برضه..قال ايه بيغير عليا...الواد اتهبل
تانى يوم فى المستشفى... وبعد الدكتور ماشاف الاشعة متكلمش قدام الام ولا مى... ولما خرج من الاوضة سأله ابوم مى عن الحالة "الاشعة مبينة ان فيه اورام صغيرة فى اكتر من مكان فى البطن" "ازاى دى مكنتش بتشتكى" "يمكن كانت بتسكت انما الاورام واضحة جدا" "والعمل يادكتور" "لازم عملية استئصال للاورام دى وبعد كده نحللها ونشوف " "لاحول ولا قوة الا بالله... يعنى حالتها متأخرة" "مش هقدر اقولك غير مابعد تحليل الاورام ونشوف حميدة ولا خبيثة" "بس اللى اعرفه ان اى عملية بتزيد من انتشارها فى الجسم" "كمان مينفعش نسيبها كده" "امتى ممكن تعملها" "بكرة الصبح"
اسماء قاعدة فى المحل الضهر... بتكتب رسالة رومانسية لهشام تفاجئه بيها... حست بحد بيكلمها "مساء الخير" بصت شافت وليد قدامها ومعاه بوكيه ورد "وليد... اهلا وسهلا اتفضل" "ازيك يامدام اسماء... اتفضلى" هو بيديها البوكيه... وهايدى وقفت الكلام اللى كانت بتقوله لما سمعت اسم وليد ومعاه الورد "مكنش له لزوم تتعب نفسك" "ازاى متقوليش كده... دى اقل حاجة ممكن اقدمهالك" "ميرسى... وماما اخبارها ايه وحنان والولاد" "بخير الحمدلله ماما عملت الاشعات وكويسة بس هى بتحب تتدلع عليا عارفة انى بخاف عيها وحنان والولاد رجعوا بيتهم بعد ماانا رجعت" "ابقى سلملى عليهم... وحمدالله على سلامتك" "الله يسلمك... هستأذن انا" "استنى رايح فين... انا عايزاك" "بعدين الدنيا مش هتطير انا جاى المول هنا تانى بالليل" "بس احتمال مجيش بالليل " "ياستى اهم حاجة ان الشغل يعجبك وان مجيتيش بالليل يبقى اى وقت تانى مش هيحصل حاجة" ابتسمت له اسماء ردا على ابتسامته قبل مايمشى هايدى بتبص للاتنين وبعد ما مشى "مين ده يامدام اسماء" "ده المستورِد اللى هيجيب لنا الشغل بعد كده "
وليد عند حنان فى بيتها ... جايب هدايا لولادها "انا هقوم بقى ياحنان مش عايزة حاجة" "ايه ياوليد انت مقعدتش" "ماانتى عارفة ملحقتش انام بعد ماوصلت وعايز ارتاح شوية" "اه صحيح ايه المشوار المهم اللى انت قلت لازم تروحه اول ماوصلت" "كنت بشكر اسماء" "اااااااه ...بس يعنى الشكر ده مكنش يستنى لبالليل او بكرة؟؟ وبعدين ياوليد انت اول مرة تامن فى الفلوس لحد ماتعرفوش" "بس اسماء اعرفها كويس" استغربت حنان "تعرفها ازاى؟؟ وبعدين بتتكلم عليها بطريقة تقلق" "تقلق ليه" "انا عارفة انها متجوزة واحساسى بيقولى ان طريقة كلامك عنها دى مش زى اى حد تانى وكمان انك اول ماتيجى تروح لها؟؟؟ مش فاهمة اللى بيحصل ده معناه ايه" سكت وليد وبص بعيد عن عين حنان "وليد رد عليا... انت علاقتك بيها ايه" "هى متعرفنيش غير من كام يوم فى فرنسا" "وانت؟؟" "انا شفتها فى المحل من فترة قريبة حتى استغربت لما شفتها لانى كنت فاكر ان صاحب المحل ده راجل... لما سألت عرفت انه جوزها وهى صاحبة المحل بس كانت تعبانة ومبتجيش ... من اول مرة شفتها وهى شدتنى حسيت انى اعرفها من زمان... واتفاجئت بيها فى المطار وانا مسافر كانت صدفة غريبة والاغرب اننا نزلنا فى نفس الفندق حسيت ان القدر بيجمعنا وعرفتها بنفسى واتكلمنا فى الشغل واتوالت الصدف اللى قربتنا من بعض زى مكالمتك انتى وماما وهى معايا " "بس كل اللى بتقوله ده بتعذب نفسك ع الفاضى لانها ممكن جدا تكون بتحب جوزها ومش ممكن تفكر فيك" "على فكرة جوزها بيخونها" "عرفت منين" "مش بقولك كنت بشوف جوزها على انه صاحب المحل وكانت البنت اللى بتشتغل هناك على طول قاعدة معاه وشفتهم اكتر من مرة نازلين مع بعض وبيركبوا العربية" "وانت هتستغل ده وتقولها؟؟" "الله يسامحك ياحنان انتى تفتكرى انا ممكن اعمل كده" "اومال هتعمل ايه" "مش عايز غير انى ابقى قريب منها حتى لو علاقة شغل بس انا راضى بس لو حصل انها عرفت عن علاقة جوزها بالبنت دى اكيد هتكون محتاجة حد يقف جنبها ومش هتلاقى حد يخاف عليها زيي" واتنهدت حنان وطبطبت على كتفه وقالت وهى مش عاجبها الكلام "ربنا يقدم اللى فيه الخير" | |
|
| |
| حكاية يوميات حماة الجزء التانى | |
|