الزنجبيل من الممكن أن يستعمل خلال فترة الحمل للتغلب على العديد من مشكلات الحمل والتي من أهمها الغثيان الصباحي والرغبة في القيء. وهناك بعض الدراسات التي أكدت على الفوائد المتعددة للزنجبيل خلال فترة الحمل. فقد
استخدم الزنجبيل منذ القدم كعلاج طبيعي للغثيان.ومقارنة مع الأدوية والعلاجات الكيماوية، فقد أثبت الزنجبيل قدرته الفائقة في التغلب على الغثيان الصباحي. كما سجل الزنجبيل نسبة شفاء أعلى من بعض الأدوية مثل الدرامامين.
وفي دراسة أجريت على مجموعة من حوالي 70 امرأة تايلاندية حول قدرة الزنجبيل على التغلب على الغثيان الصباحي والرغبة في القيء خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل. فقد وجدت الدراسة أن تناول الزنجبيل خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل علاج فعّال للتغلب على الغثيان.
وفي دراسة أخرى أجريت في المركز الطبي لجامعة ميريلاند، ثبت أن تناول المكملات الغذائية من الزنجبيل تعمل على التخلص من الشعور بالغثيان والقيء للمرأة الحامل. وقد أكدت الدراسة أيضًا، أنه يمكن للمرأة الحامل أن تتخلص من الشعور بالغثيان تماما خلال 4 أيام فقط عند تناول المكملات الغذائية من الزنجبيل.
وفي دراسة أخرى قارنت بين تأثير الزنجبيل بعقار البلاسيبو Placebo لتكشف مدى كفاءة الزنجبيل على التغلب على الغثيان الصباحي، فقد وجدت أن الزنجبيل أكثر فعالية من البلاسيبو للتغلب على الأعراض المصاحبة للحمل. وفي دراسة أكبر أجريت على 120 امرأة، فقد وجد أن المرأة الحامل تعاني من الغثيان بنسبة أقل عند تناول 125 مجم من الزنجبيل 4 مرات خلال اليوم.
كما وجدت دراسة نشرها مركز أريزونا في الطب التكاملي أن الزنجبيل المجفف أمن تماما خلال فترة الحمل، كما أنه فعال عند استعماله بجرعات مناسبة. لكن ينبغي تماما على المرأة الحامل تجنب الإفراط في تناول الزنجبيل فقد يتسبب في بعض الضرر للجنين عند تناوله بكميات كبيرة. فللتغلب على الغثيان الصباحي يمكنك تناول 1000-1500 مجم من المكملات الغذائية من الزنجبيل المجفف خلال اليوم.
الآن وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الزنجبيل أمن خلال فترة الحمل، لذلك، يمكنك تناوله للتغلب على الغثيان الصباحي والرغبة المتكررة في القيء.