ربما لا تتصور كثير من السيدات أنهن من المرجح أن يصبن بالاكتئاب لدرجة تجعلهن غير مهتمات أو قادرات على رعاية أطفالهن الصغار. لكن ذلك يحدث، حيث يتم تشخيص إصابة ما بين 800 ألف إلى مليون إمرأة باكتئاب ما بعد الولادة (PPD) كل عام في الولايات المتحدة الأميركية.
إليكي ما تحتاجين إلى معرفته حول هذه الحالة الشائعة والتي يمكن معالجتها :
1 . متى يحدث الاكتئاب؟
تبدأ الأعراض عادة في غضون ثلاثة أشهر من الولادة، ولكن يمكن أن تحدث من أي وقت خلال السنة الأولى، كما تقول الدكتورة ديانا لين بارنز من مؤسسة مركز صحة ما بعد الولادة في شيرمان أوكس بولاية كاليفورنيا.
2 . كيف يبدو الأمر ؟
بينما قد تختلف الأعراض من امرأة لأخرى، لكن السمة المشتركة هي الشعور بأنك منفصلة عن طفلك. وتضيف بارنز :" قد تعاني النساء أيضاً من الضبابية العقلية والارتباك والتشوش". وتشمل الأعراض الأخرى حدوث تغيير في أنماط النوم والأكل.
3 من معرض للخطر ؟
النساء اللواتي لهن تاريخ شخصي أو عائلي من الاكتئاب أو التغيير المزاجي أو اضطرابات القلق يكن أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، وكذلك النساء اللواتي تعانين من تغييرات مزاجية ملحوظة مرتبطة بدورتهن الشهرية. ولكن قد يكون أكبر عامل خطر هو الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة سابقاً، خصوصا لو لم يكن قد جرى علاجه. وتقول هنا بارنز " في هذه الحالة، يصل خطر إصابة المرأة باكتئاب ما بعد الولادة إلى ما يزيد على من 75 %، كما أن الاكتئاب يكون أكثر حدة".
4 . كيف يتم علاج الاكتئاب ؟
تناول مزيج من مضادات الاكتئاب والعلاج النفسي هو القاعدة. وتضيف بارنز :" إنها عملية تدريجية، ولكن في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر تشعر معظم النساء بتحسن".
5 . كيف يمكنك الحصول على المساعدة ؟
إذا كنتي تعتقدين أنك مصابة باكتئاب ما بعد الولادة، فمن المهم العثور على شخص من ذوي الخبرة في علاج المرض. وتقول بارنز "هذا واحد من أكثر مضاعفات الحمل شيوعاً، ومن أكثرها سهولة في العلاج أيضاً".