التربية عملية ممتعة جداً وشاقة جداً, وجزء من مشقتها ينبع من أننا نشعر بالمعاناة, ونشعر أننا نضحي ونبذل جهداً كبيراً, وذلك لكي نلمس آثار ذلك في شخصيات الأبناء وسلوكياتهم.
تقدم لكِ مجلة حياتكِ 14 خطوة لتربية ناجحة لأبنائك:
-عليكِ أن تفكري بالحب الغير مشروط, فعليكِ بتقبل نقاط ضعف طفلكِ قبل قوته, ومن المستحيل أن ترهني حبكِ لطفلكِ بأداء عمل معين من جانبه.
-علمي طفلكِ النزاهة بلا إسراف ولا غرور, بمعنى أن يتعامل مع الناس بدبلوماسية والتقبل للآخر بشكل كبير وبسعة صدر.
-إذهبي مع طفلكِ إلى المكتبة للبحث عن أي سؤال علمي, لتشجيعه على البحث والاطلاع.
-اشعريه بالأمان, فإجعليه يشعر بطيبة قلبكِ.
-لا تعتمدي على أسلوب التهديد المستمر, فالتهديد هو واحد من أربع زوايا مربع الخطر في العلاقة مع طفلكِ.
-عليكِ أن تشعري بطفلكِ, وتدركي أن طفلكِ متأثر بموقف ما فهو يفهم ويدرك ذلك دون أن يتحدث إليكِ, فلا تجبريه على التحدث معكِ في شئ, فعليكِ فهم ما بداخله من عيونه.
-ركزي على الجوانب الإيجابية داخل طفلكِ, فلا تجدين في طفلكِ إلا كل ما هو جميل.
-لا تتشاجري أمام طفلكِ, لأن الشجار أمامه يفقده الثقة بنفسه ويفقده الشعور بالأمان.
-طوري فكركِ دائماً, فالتربية القديمة لا تجدي نفعاً عليكِ بالإطلاع طوال الوقت على أحدث الطرق التربوية لتربية طفلكِ.
-تمتعي بأفكار ومهارات في مختلف الألعاب وحتى الألعاب التي لم يلعبها من قبل, وإلعبيها مع طفلكِ.
-دربي طفلكِ على التعامل مع مشاكل الحياة وقسوتها, وماهى المخاطر التي قد يواجهها.
-خصصي وقتاً كافياً للحوار مع إبنكِ, والحديث معه بحرفية وفن, وإسمعي قصصه وشكواه.
-إثبتي على موقفكِ أمام طفلكِ, فكلمتكِ كالسيف, لأنها لا تصدر إلا عن دراسة وتوقعات معقولة, ولا تغيريها إلا في حالات الطوارئ, وفي حالة الخطأ إعترفي بهذا أمام إبنكِ بدون أي خجل.
-عليكِ بقدر الإمكان الإجابة على كل الأسئلة بكل صراحة كماً ونوعاً, وعليكِ المصارحة بالمعلومات المفيدة.