لا تستطيع أي إمرأة حامل أن تتنبأ كيف ستشعر بالضبط أثناء الولادة وما قبلها. قد تعتقدين إنكِ لن تلجأي الى إبرة المخدر أثناء الولادة لأنكِ تريدين أن تتمتعي بهذه التجربة وتستمتعين لإستقبال طفلك، لكن كوني على ثقة أن ذلك لن يؤثر على شعورك بالأمومة.
حقائق عملية ترافقك في مرحلة الولادة
- إن تواجد الناس بقربك قد يسبب لكِ الإزعاج إلا أنهم يريدون أن يكونوا إلى جانبكِ. فالممرضة تسعى الى التخفيف من أوجاعك وزوجك يريد أن يقدم لكِ الدعم للتحفيف من وطأة هذه اللحظة. كلهم مستعدون لفعل أي شيء لتكوني مرتاحة قدر المستطاع.
- عليكِ أن تعرفي أن هناك عوارض متنوعة ستشعرين بها، ولكن ليس عليكِ أن تشعري بالخجل فهي امور طبيعية تحدث مع معظم النساء في عملية الولادة كالعرق، النزيف ، الضغط والقلق...لذا لا تقلقي فالممرضة موجودك معك لتساعدكِ وترافقكِ خطوة بخطوة.
- من المهم الإطلاع على كل ما ستقوم به الممرضات والأطباء حتى لا يكون هناك شيء غريب لن تتوقعينه. فكل فعل غير متوقع قد يسبّب لكِ إرباكًا وازعاجًا.
- من المهم قراءة الكتب والمعلومات المتعلقة بالحمل والولادة لأن هذه التعليمات ستساعدك على التعامل بشكل جيد مع المخاض، ما يرسخ لديك ثقتك في الدخول الى غرفة الولادة وتخلقي يومك الكبير.
- لا تنسي أن تحضري معكِ علبة الضيافة والشوكولا الى المستشفى لأن زوجك قد ينسى ذلك.
- ستشعرين بالسعادة والفرح عندما تجدين زوجك والدموع تملأ عينيه وهو يحمل طفله. وهي مشاعر ستجعلك تحبينه أكثر فأكثر.
- عندما يولد طفلك ستدركين ان لا شيء يضاهي هذه اللحظة المميزة في حياتك وستلمسين بنفسك عظمة الخالق وروعة هذا الإحساس عندما تضمّين طفلك بين يديكِ.
- لا تتفاجئي من مظهر جنينك الخارجي، فقد يكون لونه أزرقًا والشعر يكسو جسمه الصغير لكن لا تقلقي ستتغير هذه الملامح مع مرور الوقت.
- عليك أن تعرفي أن قدرة المرأة على تحمل هذا الوجع يختلف بين إمرأة وأخرى ومدى تأثرها بكلام الآخرين عن أوجاع الولادة.
الولادة تجربة جديدة حيث تشعر بها المرأة بمتعة الإنجاز العظيم. فإذا كانت هادئة كان تمتعها بها أكبر. وأنت أيتها القارئة العزيزة كيف كانت تجربتك في الولادة؟