عد تسمم الحمل من أكثر المخاطر التي تهدد الكثير من السيدات في فترة الحمل وتؤثر على ما يقرب من 5% من الحوامل. ويحدث تسمم الحمل عادة بعد الأسبوع العشرين من الحمل ويصاحبه ارتفاع في ضغط الدم وظهور البروتين في البول.
وتشمل علامات تسمم الحمل:
1- ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.
2- البروتين الزائد في البول.
3- نوبات من الصداع الحاد.
4- عدم وضوح الرؤية وحدوث حساسية للضوء.
5- آلام في الجزء العلوي من منطقة البطن (تحدث غالباً تحت الأضلاع في الجانب الأيمن من الجسم).
6- الشعور بالغثيان والرغبة المستمرة في القئ.
7- الدوخة.
8- زيادة مفاجئة في الوزن فيما يقرب من كيلو واحد في الإسبوع.
9- تورم في مناطق عديدة في الجسم وخاصة في الوجه واليدين.
والسبب الرئيسي في حدوث تسمم الحمل غير معروف إلى الآن، وقد أشارت بعض الدراسات الطبية الحديثة إلى أن هناك بعض العوامل التي قد تساعد في حدوث تسمم الحمل مثل:
1- وجود تاريخ أُسري لتسمم الحمل.
2- تزداد نسبة حدوث تسمم الحمل في السيدات الحوامل اللاتي تقل أعمارهن عن 20 عاماً أو تزيد عن 40 عاماً.
3- السمنة من أكثر الأسباب التي قد تؤدي إلي حدوث تسمم في الحمل.
4- تزيد نسبة الإصابة بتسمم الحمل في حالة الحمل بتوائم.
5- طول الفترة الزمنية مابين الحمل والحمل الذي يليه حيث يجب ألا تتعدى الفترة بينهما 10 سنوات.
6- النساء التي تعاني من مرض السكري هن أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل من غيرهن من النساء.
7- نقص فيتامين D .
8- الإصابة بعدوى بكتيرية في الجهاز البولي وكذلك بعض أمراض الكلى والروماتويد تزيد من نسبة حدوث تسمم الحمل.
ويمكن معالجة تسمم الحمل إذا ما تم اكتشافه مبكراً ولكن إذا لم يتم اكتشافه من البداية قد تحدث بعض المضاعفات مثل:
1- نقص تدفق الدم إلى المشيمة والذي بدوره قد يؤدي إلى نقص الأوكسجين والغذاء الذي يصل إلى الجنين مما يعرض الأم والطفل معاً لكثير من المخاطر مثل الولادة المبكرة، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة.
2- انفصال المشيمة عن الرحم والذي قد يؤدي إلى حدوث نزيف شديد.
3- تكسر خلايا الدم الحمراء وارتفاع نسبة إنزيمات الكبد والذي قد يهدد حياة الأم والطفل معاً.
وإليكِ بعض النصائح للوقاية من تسمم الحمل:
1- متابعة قياس ضغط الدم مع طبيبك المتخصص.
2- فحص مستوى البروتين في البول.
3- الراحة التامة تساعد على انخفاض ضغط الدم وزيادة تدفق الدم إلى المشيمة.
- إذا ما تم تشخيصك بالإصابة بتسمم الحمل الخفيف أو المعتدل يمكن الإطمئنان على صحة طفلك عن طريق عمل فحص بالموجات فوق الصوتية، وعليك بتناول الأدوية الخافضة لضغط الدم التي سيصفها لكِ الطبيب.
- أما إذا كانت إصابتك حادة فيجب عليك الذهاب إلى المستشفى لمتابعة الحالة بدقة والحفاظ على سلامتك وسلامة طفلك.