من بين الشقق الـ32، تطلّ ثماني منها على حوض خاص يمتد على مساحة 25 متراً مربّعاً، ليتسنّى للنزلاء الاسترخاء بعيداً عن الضوضاء، كما بإمكانهم التمدّد على أحد المقاعد المريحة في حدائق الشقق الخاصة.
تضم جميع الغرف حمامات واسعة مزوّدة بمختلف وسائل الراحة. أما حوض الاستحمام، فهو مصنوع من الرخام الأخضر الذي تعرف به مدينة ورزازات، تماماً كالأعمدة والميداليّات التي تزيّن حوضي غسل اليدين.
يضمّ المنتجع مركز عناية يؤمن لزواره خدمات تجميلية منوعة، ويبدو أبرزها الحمام المغربي التقليدي حيث بإمكان الزوّار نساءً ورجالاً الحصول على باقة من الخدمات المغربيّة التقليديّة في مكانين منفصلين. تضمّ لائحة الخدمات أنواع عدّة من التدليك المغربيّ التقليدي فضلاً عن خدمات أخرى للعناية بالبشرة والجسم.
تقع قاعدة التدخين مباشرة بالقرب من مدخل المنتجع وتضمّ صالوناً كبيراً يتوسّطه موقد من الرخام، حيث يجلس المدخنون على مقاعد مريحة مصنوعة من الساتان الأسود وسط ديكور لافت مزدان بالأعمدة المزخرفة والخناجر والسيوف القديمة.
في باحة المنتجع المزدانة بنوافير وأعمدة والتي تذكّرنا بباحات القصور المغربيّة الضخمة، باقة من أمهر الموسيقيين المغربيين الذين يستقبلون الزوّار ويمدّونهم بجرعة من السحر المغربي والثقافة الأمازيغية المغربية.
يقدّم المطعم الرئيسي مأكولات محليّة أضيفت إليها نكهات جديدة، فضلاً عن أطباق أخرى من مختلف القارات. أما ديكور المطعم فلا يختلف عن بقية زوايا المنتجع إذ أتى هو أيضاً مزداناً بنوافير وأعمدة وإنارة مخفيّة... ثمة مطعم آخر مجاور للحوض يقدّم مأكولات تايلنديّة شهيّة. كما بإمكان النزلاء إقامة حفلات عشاء ومآدب احتفالية في البيوت والشقق المفروشة، ولعشاق الطبيعة، يقوم المنتجع بتأجير خيم لعشاء رومنسي في وسط حقول الزيتون
يضمّ المنتجع مكتبة كبيرة وملعبين لكرة المضرب ومحال تجاريّة تبيع تذكارات حرفيّة. كما يقدّم موظّفو الفندق نزهات خاصة للزوّار. يذكر أنّ مدينة مراكش التي صنّفتها منظمة اليونيسكو تراثاً عالمياً، تبعد 20 دقيقة فقط عن منتجع Amanjena فلا تترددوا من القيام بجولة في أرجاء تلك المدينة الرائعة.