موقع فرحة مصر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
موقع فرحة مصر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
موقع فرحة مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع فرحة مصر

موقع شامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حكاية الحب على كفة ميزان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:25 pm

الحلقة 1
علا قاعدة على المكتب فى اوضتها... وراها النتيجة
الجمعة 19سبتمبر 1997
وساعة الحائط 1 صباحا
يرن تليفون البيت... تقوم علا تجرى من اوضتها
تمر بطرقة طويلة فيها فيها اوضتين مقفولين والليفنج
لحد الصالون اللى بعيد ...بعد ما وصلت للتليفون ردت بسرعة
"الو... ازيك انت... تليفون اوضتى معرفش ماله مرنش ليه فجيت ارد من الصالون... كويسة الحمدلله وانت عامل ايه؟؟..كنت بكتب شغل بكرة... اه بكرة طبعا رايحة الجامعة ده اول يوم... هحضر اول محاضرة بس... المهم احكيلى يومك كان عامل ازاى..."
وتدخل مامتها عليها
"بسم اللى الرحمن الرحيم...انتى هنا ياعلا"
"اه ياماما"
"انا سمعت صوت حد بيتكلم اتخضيت"
"انا كنت برد على التليفون"
"طيب انا داخلة اكمل نوم تصبحى على خير...وسلمى لى عليه"
علا ضحكت
"الله يسلمك"
خرجت مامتها من الصالون ورجعت اوضتها

مروة قامت من النوم ...بصت فى المنبه اللى جنبها 7ونص ...قامت تجرى على المطبخ
شافت مامتها فى المطبخ
"صباح الخير ياماما"
"صباح النور...ايه صاحية بدرى يعنى"
"اول سنة وانا فاضية ولا ورايا جامعة ولا حاجة قمت اتفرج على جو المدارس والناس صاحية بدرى اشمت فيهم شوية وارجع انام تانى"
"طيب افطرى معايا وبعدين نامى"
"حاضر... انتى بتحضرى ف ايه من بدرى كده"
"هعمل بط فقلت اقوم ابدأ من بدرى"
"الله... جوعتينى من دلوقتى"
"تاكليه بالهنا ياحبيبتى"
"ماما...حسام بيحب البط متخليهم ييجوا يتغدوا معانا"
"حساااام...آآآآآه"
"ايه ياماما...حسااااااام آآآآآه... فى ايه"
"ولا حاجة"
"هتصل بيه اقوله"
"ومستعجلة على ايه انا هتصل بيهم كمان شوية"
مستنتش رد وجريت تتصل بيه

حسام خارج من الحمام سمع التليفون بيرن
"الو...ازيك يا مروة"
"ازيك ياحسام...صحيت مش كده"
"اه ...ماانتى عارفة عندى جامعة النهاردة"
"مبروك"
"على ايه"
"مش دى اول سنة تدريس بعد الدكتوراه"
"اه الله يبارك فيكى يامروة"
"هنستناكم النهاردة انت وخالتى"
"تستنونا فين؟؟ هو احنا خارجين وانا معرفش"
"لا ...تعالوا اتغدوا عندنا النهاردة...ماما عاملة بط"
"بط..امممممم"
"هتيجى"
"مش عارف"
"لا هتيجى ...ماشى"
"مش عارف يامروة بجد...كلمى ماما واتفقى معاها...ثوانى انادى عليها"
"هزعل منك لو مجتش"
"اتفقى مع ماما...يالا بقى علشان ألحق البس وانزل ...ياماماااااااااااااااااا تعالى كلمى مروة"

حسام بيدخل قاعة المحاضرات
"صباح الخير"
قال تحية الصباح وبدأ يفتح شنطته ويطلع ادواته...وهو بيدور بعينيه بين الموجودين... بيدور ويبص فى ورقه ويرجع يدور تانى

بعد دقيقتين...سمع خبط ع الباب
علا"صباح الخير يادكتور...ممكن ادخل"
تردد حسام..يوافق على دخولها المحاضرة وممكن تتكرر من الطلاب ويفقد هيبته
ولا يرفض دخولها ويخسر وجودها قدامه طول المحاضرة
"اتفضلى...النهاردة بس مش هقول لحد متأخر لأ علشان اول يوم...انما بعد كده مفيش حد هيدخل ورايا"
علا ابتسمت بإحراج ودخلت قعدت وهى بتشاور لصحابها
                     *********************
فى نهاية المحاضرة
حسام بيقفل شنطته وبيخرج
الطلبة والطالبات بيخرجوا من القاعة
علا بتقوم بسرعة
احمد"استنى هنا رايحة فين"
علا"ثوانى وجاية"
احمد"ومعادنا"
فتحت علا شنطتها
"خد مفتاح العربية استنونى فيها"
داليا اخدت المفتاح
"يالا يااحمد"
احمد"ولو اتأخرتى؟؟"
علا"لو اتأخرت عن ربع ساعة سيبونى وامشوا"
احمد"ماشى...انتى حرة"
داليا"روحى انتى يا علا...خلاص بقى يا احمد"
جريت علا وسابتهم مكانهم

علا بتجرى ورا حسام...لحقته قبل ما ينزل السلم
"دكتور دكتور"
التفت لها حسام
"نعم"
علا مبتسمة"اسفة على التأخير"
"اتأخرتى ليه"
"راحت عليا نومة"
"ليه...نمتى امتى"
"الساعة 3ونص"
"ليه كده ياعلا انا مش قلتلك قومى نامى على طول"
"مش قمت اخلص الموضوع اللى كنت بكتبه"
كملوا كلامهم وهما نازلين مع بعض
"عندك محاضرات تانية النهاردة"
"عندى بس مش هحضر...انا جيت احضر محاضرتك بس ...ده اول يوم بعد الدكتوراة والصدفة ان اول محاضرة تبقى لرابعة"
"ماهو لولا زنك عليا مكنتش اخدتها بسرعة"
"ياحبيبى انا نفسى اشوفك انجح واحسن واحد فى الدنيا"
"وهو انا مش كده ولا ايه"
"كده ونص طبعا"
"مش هتحضرى ليه"
"رايحة المجلة"
"لوحدك"
"لا مع احمد وداليا"
"علا ..السنة دى لازم تركزى مينفعش التنطيط بتاعك ده"
"ده مش تنطيط يا حسام انت عارف انى بتدرب مش بلعب"
"يعنى تسيبى محاضراتك وتروحى المجلة ولا تفضلى سهرانة طول الليل تكملى مواضيع المجلة"
"معلش يا حسام همشى انا علشان احمد وداليا مستنيينى... هكلمك لما اروح"
"انا يمكن ارجع بالليل...معزومين عند خالتى النهاردة"
"خالتك؟"
"اه...مالك"
"لا ولا حاجة...روح اقعد مع مروة واتبسط"
"غيرانة؟؟"
كانوا بيتكلموا وهما واقفين بعد ما نزلوا
جريت علا
"باي يا حسام"

احمد وداليا فى العربية...احمد قادم الدركسيون وداليا جنبه
"اتأخرِت"
"يا ساتر عليك يااحمد ما تسيبها"
"الربع ساعة خلصت وهى ممكن تنسى نفسها معاه"
"اللى يسمعك يفتكرك غيران ولا حاجة"
بص لها احمد بتحذير
"هتستعبطى"
"اومال مالك فى ايه"
"ورانا معاد شغل ومكنش المفروض نيجى الجامعة الا لما نخلص معادنا الاول... انا همشى"
"اهى جت خلاص"
وشاورت على علا وهى جاية من بعيد
"مش عارفة هنلاحق على الشغل ولا الدراسة ولا نعمل ايه ولا ايه"
"انا مغصبتكيش ياداليا... مش كفاية بتتحركى بالعافية ف الشغل"
"اعمل ايه ...ما انا عايزة افضل معاك على طول"
وصلت علا عند العربية...نزل احمد وركب ورا
ركبت علا...واتحركوا كلهم

مروة ومامتها فى المطبخ
"ماما هنعمل ايه حاجة حلوة"
"فيه فاكهه"
"لا انا عايزة اعمل اى حاجة حلوة... بس هى خالتو اتأخرت ليه؟؟"
"هروح اتصل بيها واشوفها نزلت ولا لأ"
                          ******************
مروة ومامتها وحسام ومامته على السفرة
حسام"تسلم ايدك يا خالتى"
مروة"خالتك بس وانا لأ"
حسام"مش هى اللى عاملة الاكل"
مروة"والله العظيم انا عاملة اكتر منها حتى اسألها"
حسام بضحك"صحيح ياخالتى"
منيرة"اه يا حسام صحيح...مروة صاحية من بدرى وهى اللى طابخة معايا...وهى اللى قالت مناكلش البط لوحدنا"
حورية"تسلم ايدك يا مروة أكلك زى العسل"
حسام"لا بجد تسلم ايدك... الحمدلله"
قام حسام... وقفت مروة
"ايه ده بقى...قايم ليه"
حسام "الحمدلله ...خلاص مش قادر...انا هغسل ايدى"
مروة ومامتها منيرة وحورية ام حسام بيلموا السفرة
اتكلمت حورية بصوت واطى
"اقوله؟"
منيرة"اه لازم تقوليله طبعا"
مروة"استنى يا خالتى شوية... هو جاى مزاجه حلو وخايفة يقلب"
منيرة"اه والله معاكى حق يامروة"
حورية"اعمل ايه ماهو لازم يعرف"
مروة"لما تروحى يا خالتى بينك وبينه كده اتكلمى معاه... سيبيه قاعد هنا من غير ما يتعكنن الله يخليكى"
سمعوا صوت حسام خارج من الحمام
منيرة"هسسس ...حسام جاى"

حسام وحورية داخلين البيت
الساعة بترن 9 فى الساعة
حسام داخل على اوضته
"حسام عايزاك"
"طيب ياماما هغير هدومى واجيلك"

دخل حسام اوضته وقبل ما يغير هدومه...اتصل بالتليفون
"الو... ازيك يا طنط... ممكن اكلم علا... مجتش؟؟ لحد دلوقتى؟؟ ولا رجعت اتغدت ونزلت؟؟ يعنى فين طول النهار؟؟ طيب لما تيجى خليها تتصل بيا على طول...اول ما تيجى ياطنط لو سمحتى.. مع السلامة"
قفل حسام التليفون
"كل ده ... من الصبح فين ياعلا؟"
                          *******************
حسام طلع من اوضته بعد ما غير هدومه
مامته قاعدة مستنياه
"تعالى يا حسام... عايزاك فى موضوع مهم"
"خير يا ماما"
"هقولك...بس اوعدنى متتنرفزش ولا تتضايق وتاخد كلامى كده بالراحة"
حسام بقلق
"ليه يا ماما؟؟؟ انتى هتقوليلى ايه؟"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:28 pm

الحلقة 2
حسام طلع من اوضته بعد ما غير هدومه
مامته قاعدة مستنياه
"تعالى يا حسام... عايزاك فى موضوع مهم"
"خير يا ماما"
"هقولك...بس اوعدنى متتنرفزش ولا تتضايق وتاخد كلامى كده بالراحة"
حسام بقلق
"ليه يا ماما؟؟؟ انتى هتقوليلى ايه؟"
واترددت حورية قبل ما تتكلم
"ايه ياماما... فى ايه؟"
"ابوك اتصل"
"وانا مالى"
"اتصل علشانك"
وحاول 0حسام يحافظ على هدوئه
"اتصل علشانى ليه...عايز منى ايه"
"عايز يشوفك"
"وانا مش عايز اشوفه"
"بس يابنى"
قام حسام متنرفز
"خلااااااص ياماما... احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده وكل مرة بقولك نفس الكلام...انا مليش اب"
دخل حسام اوضته وهو متضايق
دخلت مامته وراه
"المرة دى مختلفة يا حسام...ابوك بيموت وعايز يشوفك قبل ما يموت... متبقاش قاسى وعامل ربنا"
ودمعت عيون حسام
"قاسى؟؟ انا اللى قاسى... انتى نسيتى ولا ايه"
"انا منسيتش... بس هو مهما كان ابوك ومن دمك انما انا وهو بقينا اغراب من يوم ما طلقنى"
"والله... وهو مكنش يعرف انه من دمى غير لما كبر فى السن وانا بقيت راجل...دلوقتى بس افتكرنى...انا مش عايز اشوفه...خلاص ياماما لو سمحتى متفتحيش الموضوع ده تانى معايا"
سكتت حورية وخرجت من الاوضة
حسام قاعد على مكتبه... بيخبط على المكتب بتوتر
مسك قلم وكسره من الغيظ وهو بينفخ

علا داخلة البيت... وعلى اقرب كنبة حدفت شنطتها والورق اللى معاها وقعدت
جت مامتها
"اتأخرتى كده ليه ياعلا"
"كان فيه ندوة الساعة 5 ولازم اعمل عنها تقرير...الندوة بدأت 7 وخلصت 9ونص ...يدوب خلصت وجيب...واقفة على رجلى ياماما من الساعة 5 ...مش قادرة امشى ادخل الاوضة"
"وعليكى من ده بإيه يابنتى...كل ده شغل ببلاش"
"ببلاش فلوس بس مش ببلاش فى الخبرة اللى بتختصر لى سنين كتير"
"قومى طيب غيرى هدومك لحد ما اسخن لك الاكل"
"لا اكلنا سندوتشات"
"احمد وداليا كانوا معاكى"
"طبعا ما انتى عارفة داليا مستغناش عن احمد"
"البت دى انتى مبهدلاها معاكى"
"هههههه معانا مش معايا لوحدى"
"قومى ارتاحى قومى...صحيح حسام اتصل بيكى ييجى من ساعة كده"
"هو تليفون الاوضة لسه بايظ"
"اشتريت واحد تانى لو عايزة تركبيه ركبيه انتى انا مبعرفش"
قامت علا باست مامتها
"ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا"

علا فى اوضتها بعد ما ركبت التليفون الجديد
اخدته وقعدت على السرير...وطفت النور واتصلت بحسام

حسام قاعد ع المكتب من ساعة مامامته خرجت من الاوضة
وهو متضايق وكل ما يحاول يفتح كتاب يقرا فيه يقفله ويشوف غيره بمنتهى الملل
رن التليفون...ورد حسام بسرعة
"الو...علا ...كنتى فين كل ده"
"بالراحة عليا ياحسام شوية...مالك فى ايه"
"مالى ايه...من ساعة مانزلتى الصبح وانتى فى الشارع... ومعرفش عنك حاجة"
"انت لو كنت فى البيت كنت هكلمك اكيد انما انا عارفة انك عند خالتك"
"عند خالتى ولا مش عند خالتى.. مرجعتيش بيتك ليه زى كل البنات ما بتعمل"
"ماهو انا مكنتش لوحدى كان معايا داليا واحمد... روحنا ندوة و.."
"انا مش عارف انتى ماشية وراهم كده ليه وخصوصا احمد ده اللى فاكر نفسه حاجة ومجرجرك وراه"
"حسام... تصبح على خير"
"يعنى ايه... يعنى اقفل صح... يعنى تسيبينى محروق دمى كده وتقفلى"
"المطلوب منى اعمل ايه...ارد عليك ونكبر المشكلة ولا نسكت ونقفل ولما تهدا نبقى نتكلم"
"خلاص يا علا...مع السلامة"

تانى يوم الصبح... علا داخلة كافتيريا الجامعة
شافت احمد وداليا قاعدين مع بعض...راحت ناحيتهم
"صباح الخير"
ردوا الاتنين
"صباح النور"
قعدت معاهم
احمد"اهى جت يا ستى.. نفطر بقى"
داليا"هتفطرى معانا"
علا"مشفتوش حسام"
داليا"لا...مالك"
احمد"هروح اجيب الفطار واجى"
مشى احمد وسألتها داليا
"مالك مبوزة كده ليه...انتى متخانقة مع حسام"
"اه... سمعنى كلام زى السم امبارح"
"ليه"
"علشان طول اليوم كنت بره"
"والله معاه حق...يابنتى احنا متخلقناش للشغل المتعب ده"
"واتخلقنا لايه"
"نتعلم... نتجوز...نتستت...نحبل..نخلف...نربى...نعجز...نموت"
"يا سلاااااااام...مفيش فى كل الن ن ن دى نشتغل"
"هما يشتغلوا ويتجوزونا...كفاية علينا البيت وهما بره البيت"
"احمد موافقك على العبط ده"
واتنهدت وهى بتتكلم
"احمممد مبيغصبنيش على قرار...بس اخاف عليه يبص كده ولا كده فتلاقينى لازقة له"
"ياشيخة حرام عليكى...هو احمد شايف غيرك"
"عارفة ياحبيبتى عارفة بس هتقولى ايه للفار لما يلعب ف عبى"
"موتيه... احمد محترم وبيحبك ومفيش فى حياته غير طموحه وانتى"
"عارفة يا لولو... ساعات بحس ان انتى واحمد بتتكلموا بلسان واحد...نفس التفكير"
"علشان كده مرتاحين مع بعض فى الشغل وبنشجع بعض دايما"
"المهم اتكلمنا كتير عن احمد...خلينا ف حسام..هتعملى ايه"
"بصى انا كنت مقررة استنى ومكلموش الا لما يكلمنى...بس بصراحة مش قادرة"
"هو زعلك اوى يعنى"
"يعنى ... كل كلامه عن التأخير "
"نفسك تكلميه"
"اوى اوى"
"اتكلى على الله وقومى شوفيه فى المكتب ولا ف محاضرة ولا فين"
"طيب"
وقامت علا تجرى وقابلت احمد جايب فطار وجاى
"رايحة فين"
"ادور على حسام"
"مش هتفطرى معانا"
"هشوف بس هلاقيه ولا لا"
"طيب احنا ورانا شغل مهم النهاردة؟؟"
"مش اتفقنا هنروح نجيب كام خبر"
"ماتيجى نطنش النهاردة"
"ليه؟؟وراك حاجة"
"بصراحة اه...دودو نفسها تروح الفيلم بتاع كامننا ده وانا عايز اوديها"
"آآآآآآآآه هههههه خلاص علشان خاطر دودو نطنش النهاردة"
"اوعى تقوليلها انا هاخدها حفلة 3 واحنا مروحين"
"ولا كأنى اعرف حاجة"

علا معدية من جنب المكتبة...لمحت حسام
دخلت وقعدت جنبه
"دوختنى عليك"
"بتدورى عليا"
"اه"
"وانا مزعلك"
"انا مبعرفش ازعل منك"
ابتسم لها وبصوت واطى
"عندك محاضرات لامتى"
"لحد 2تقريبا"
"طيب هستناكى فى المكان بتاعنا بعد ما تخلصى...عايز اتكلم معاكى كتير"
"حاضر...بس استنانى بره الجامعة ونروح مع بعض"
"عربيتك مش معاكى"
"هبقى اقولك...سلام علشان ألحق المحاضرة"

علا وداليا واحمد نازلين بعد ما خلصوا المحاضرة
علا"انا رايحة اقابل حسام انتوا مروحين؟"
بص لها احمد مستغرب من سؤالها
"اااا اه..لا... يعنى هنروح مشوار كده"
داليا"مشوار فين"
علا"طيب خد العربية روحوا مشواركم ولما تخلصوا ابقى وصل دودو واركنها عند البيت...ماشى"
احمد"طول عمرك جدعة يالولو والله"
علا"مش جديد عليا طبعا"
داليا"شكلكم عارفين حاجة انا مش عارفاها"
علا"سلام انا علشان ألحق حسام"

احمد وداليا فى العربية...بيركن قريب من السينما
"يالا اقفلى الشباك وانزلى"
داليا بتتلفت حواليها
"هننزل هنا ليه"
"انتى مش عايزة تروحى الفيلم بتاع محمد فؤاد وكل ما تشوفى الاعلانات بتبقى هتتهبلى عليه"
"آآآآآآه انفسى اتفرج عليه"
"طيب يالا"
"بجد...الله عليك يااحمد بموت فيك والله"
"وانا مفيش حاجة بتفرحنى قد انى اشوفك مبسوطة... انا عارف ان فيه حاجات كتير مش بقدر احققهالك بس اوعدك انى هعمل كل اللى اقدر عليه علشان اسعدك"
"ياحبيبى كفاية وجودك جنبى..دى اكتر حاجة تسعدنى"
"الساعة 3 الا خمسة يالا هنتأخر"

حسام وعلا قاعدين مع بعض ف كازينو ع النيل
"متزعليش منى امبارح اتنرفزت عليكى"
"انا بس مستغربة من طريقتك معايا مش زعلانة"
"انا خايف عليكى وانتى بتتعبى اوى ف الشغل ده وع الفاضى"
"ع الفاضى ليه...انا بتدرب علشان لما اخلص واحب اشتغل يبقى عندى خبرة"
"وانتى هتفضلى كده حتى بعد الجواز"
"لو قصرت معاك ف حاجة ابقى قولى اقعدى"
"ماشى..اما نشوف"
"مالك يا حسام... انت متغير ليه كده"
"امبارح ماما قالتلى ان بابا عايز يشوفنى وانه بيموت والكلام ده"
"وبعدين"
"ولا قبلين...قلتلها لا انا عايز اشوفه ولا اعرفه"
"حرام عليك ياحسام...فيه حد يعمل كده"
واتكلم حسام بغضب مكتوم علشان محدش يسمعهم
"وهو مش حرام عليه لما سابنى وانا مكملتش 10 سنين وراح اتجوز وخلف وعاش حياته ونسينى خالص...جاى يفتكرنى دلوقتى"
"ومامتك رأيها ايه"
"ماما عايزانى انسى واروح له...اصل دى مش اول مرة يطلب يشوفنى...كل فترة كده يفتكر وانا ارفض وهو يسكت ويغيب ويرجع يتصل وانا ارفض وهو يسكت"
"ياحبيبى محدش يعرف ظروفه كانت ايه وقتها ولا علاقته بمامتك كانت ازاى...يعنى اسمع منه وافهم يمكن يكون معذور"
"مفيش اى عذر يخليه يسيب ابنه... احنا مكنش فيه حد زينا كنا عايشين سعدا وحياتنا مستقرة وامى كانت زوجة مثالية...فجأة طلقها واتجوز ...كنت بسمع امى وهى بتتكلم مع خالتى وتبكى بحرقة من القهر اللى كانت فيه... كنت ببقى هموت واشوفه ولا اسمع صوته ...بس اشوفه فين وهو سافر بعد ما اتجوز... انا بكرهه على قد كل الحب اللى كنت بحبهوله"
"انت هتخوفنى منك يا حسام"
"ليه"
"كل القسوة دى ناحية باباك"
"من اللى عمله ياعلا...القسوة دى مجتش لوحدها دى جت فى سنين طويلة"
"طيب بلاش تحبه...بس يمكن يكون محتاجلك فعلا... روح له واتكلم معاه واسمعه ومتبقاش تروح له تانى"
"مش قادر"
"علشان خاطرى حاول"
"معتقدش هقدر"

حسام واقف قدام باب شقته...بيفتح الباب بالمفتاح
دخل خطوتين...اتفاجئ...وبصوت عالى
"ماماااااااااااا"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:32 pm

الحلقة 3
حسام واقف قدام باب شقته...بيفتح الباب بالمفتاح
دخل خطوتين...اتفاجئ...وبصوت عالى
"ماماااااااااااا"
جريت مامته عليه وهى مرتبكة
"تعالى يا حسام"
قربت عليه وبصوت واطى
"علشان خاطرى اهدا وبلاش تخليه يقول معرفتش اربيك"

حسام لما دخل...وشاف باباه وجنبه بنت رجح انها بنته
كل مشاعره اضطربت...وكل اللى قدر عليه انه يزعق لمامته
"من امتى بتستقبلى اغراب من غير ما اعرف"
قامت رانيا من مكانها
"يالا يا بابا... مكنش المفروض تيجى وانت تعبان كده...انت كده هتتعب اكتر ومحدش هينفعك"
بص لها حسام وابتسم بسخرية ودخل على اوضته
حورية"اقعدى بس يا بنتى... هو مكنش متوقع"
كامل"انا متوقع رد فعله ده يارانيا ومزعلتش ... ومش عايزك تكونى طرف فى اللى بينى وبينه لانه اخوكى الكبير"
سكتت رانيا على مضض...وفجأة
"طيب هتقوم ولا ايه"
"لما اتكلم معاه"
"طيب انا هستناك تحت يابابا"
نزلت رانيا...وحورية مش عارفة تعمل ايه
حورية"مش عارفة ايه بس اللى خلاك مصمم المرة دى"
كامل"عايزه يسامحنى قبل ما اموت"
حورية"متقولش كده..الاعمار بيد الله ربنا يديك الصحة"
كامل"خلاص يا حورية انا عارف انى بموت...ونفسى اعوضه عن اللى فات"
"اللى عملته مكنش قليل"
"حتى انتى مش عايزة تسامحينى"
"انا مسامحاك من زمان...دول 20 سنة ياكامل...عمر تانى"
"طيب معلش حاولى معاه تانى...يا يطلع يكلمنى يا ادخله انا"
                           *******************
دخلت حورية على حسام اوضته
"هى وصلت انه ييجى لحد هنا وجايب لنا معاه محامى كمان"
"اهدا بس يا حسام... وبعدين لا محامى ولا حاجة باباك صحته تعبانة ومبينزلش من البيت لوحده فبنته جت معاه"
"متقوليش باباك قلت لك مليش اب"
واتغيرن نبرة حورية للحدة
"جرى ايه...انت سايق فيها كده ليه... هو ابوك رضيت ولا مرضيتش غصب عنك ابوك...واللى حصل بينى وبينه زمان فات من اكتر من 20 سنة وخلاص انا سامحته... انا خايفة عليك يا حسام من عقوقك ليه ده...بلاش تعاند واتقى غضب ربنا"
حس حسام بخنقة من كلام مامته...وبصوت بيحاول فيه المقاومة
"مش قادر... والله ما قادر انسى انه سابنى ف عز ماكنت محتاجله"
"انت اتربيت وكبرت واتعلمت من خير جدك واهل ابوك وانت عارف وانا مخبيتش عليك...لولا ان جدك بعد الطلاق بيحط لنا فلوس ف البنك نصرف منها غير اللى كان بيبعته ف المواسم محدش عارف كان مصيرك هيبقى ايه"
"انتى قلتى جدى مش بابا"
"جدك وابوك ايه...واحد...المهم انك اتربيت من خيرهم...استعيذبالله من الشيطان وقوم اقعد من ابوك على الاقل يموت راضى عنك"

مروة قاعدة مع مامتها بيتفرجوا على التليفزيون
"مروة...فاكرة شادى"
"شادى مين"
"اللى كان بييجى ياخد معاكى درس ف ثانوى"
"اه فاكراه ماله"
"قابلته النهاردة هو ومامته صدفة وانا ف السوق"
"والله...عامل ايه وبيشتغل ولا قاعد زيي"
"بسم الله ما شاءالله عليه بقى شاب زى الفل ...اشتغل فى بنك بعد ما خلص"
"طيب كويس"
"مامته قعدت تقولى ان شادى كان بيكلمها عننا كتير"
"ياااه ...كانت ايام زفت"
"زفت ليه"
"ثانوى ومذاكرة وقرف"
"المهم الست اخدت رقم تليفوننا وقالت انها عايزة تبقى تيجى تزورنا"
"غريبة..رقم تليفوننا وتزورنا ...ليه يعنى كل ده"
"حاسة كده والله اعلم انهم يقصدوا يعنى ...تقريبا كده يخطبوكى"
"ايه...شادى؟؟"
"اه ماله شادى"
"مالوش ...بس يعنى مش من مقابلة واحدة اتقابلتوا صدفة يبقى خلاص عايزين يخطبونى"
"هنشوف"
"هنشوف"
"يعنى موافقة"
"لا"
"ليه"
"كده"
"كده ليه...شاب زى الفل اهو ماله"
"ياستى هو لسه حد اتكلم ولا قال حاجة"
"انا فاهمة كويس انهم هيتكلموا...بلاش تتعلقى بحبال الهوا الدايبة"
"قصدك ايه ياماما"
"متضيعيش اى فرصة تجيلك علشان حسام"
"حسام!!"
"اه حسام... هو انا مش فاهمة اهتمامك بيه"
"هو حسام ده مش ابن اختك برضه ولا حد غريب"
"ابن اختى اه...انما مصلحتك عندى اهم... لو شادى ومامته اتصلوا وفاتحونى فى الموضوع مش هصدهم"
"والله انتى مكبرة الموضوع ومش من كلمتين مجاملة يبقى خلاص"
قامت مروة دخلت اوضتها...وهى بتقول لنفسها وهى بتفكر ف حسام
"يعنى ماما وخالتى حاسين... وانت ولا حاسس بيا ابدا"

خرج حسام يقابل باباه... قعد قدامه من غير ما يسلم عليه
كامل فرح ان اخيرا حسام وافق يقابله
"ازيك يا حسام"
"هو حضرتك عايز منى ايه بالظبط...واشمعنى مصمم اوى انك تقابلنى المرة دى مع انها مش اول مرة تطلب ومش اول مرة ارفض"
"انت ليه بتعاملنى كده"
"اممم ليه؟؟ تفتكر ليه؟؟ لانى ابن عاق ناكر للجميل...جميلك اللى غرقنى ف كل لحظة كنت بحتاج لك فيها والاقيك...وقوفك جنبى لما بكون فى مشكلة فى المدرسة ويطلبوا ولى امرى وتيجى امى بدل ابويا... وجودك جنبى لما عملت حادثة وكنت هموت وكانت امى عى اللى قاعدة جنبى طول ما انا فى المستشفى وهى اللى بتراعينى لحد ما وقفت علىا رجليا تانى...وقوفك جنبى فى يوم نجاحى وحضنك وكلمة مبروك اللى كنت حتى مبتقولهاش ف التليفون...اقول تانى ولا كفاية"
"كفاية... كفاية يابنى...بس انت متعرفش ظروفى كانت ايه"
"مهما كانت ظروفك انت كنت انانى مفكرتش غير ف نفسك وبس"
"مش فاكر لى حاجة كويسة ابدا"
"هه.. فاكر بس على ما اوعى يعنى كلها حاجات بسيطة جنب ال20 سنة اللى بعدت عنى فيهم.... انا مكنتش محتاج غير اب"
"ارحم ضعفى يا حسام وسامحنى"
"ماشى... مسامحك وربنا يسامحك على اللى عملته فيا وف امى"
"انا محتاج لك جنبى... اخواتك بنات ومحتاجين وجودك جنبهم... واملاكى كلها انت ليك نصيب فيهم ولازم تراعى فلوسك وفلوس اخواتك"
"لا معلش لحد هنا ومقدرش"
"متقدرش ايه"
"انا سامحتك علشان ترتاح ومتفضلش حاسس بالذنب ومتفضلش تضغط عليا باتصالاتك اللى وصلت لمفاجأتك ليا ف البيت ..زانما اكتر من كده مستناش منى حاجة...لا بناتك دول اعرفهم علشان احس انهم اخواتى ولا فلوسك تلزمنى انا الحمدلله امى علمتنى وربتنى على انى مستناش مساعدة من حد"
"ده حقك عليا"
"انا مطالبتكش بحاجة... ارجوك متحملنيش فوق طاقتى"
"يعنى مفيش فايدة"
"ربنا يسامحك على اللى فات خلاص...بس مش بايدى ف يوم وليلة انى الاقى اب واخوات واتعامل معاهم زى اى حد"
وقام كامل وهو بيتسند على الكنبة والحيط
وحسام واقف مكانه مش بيساعده
"متشكر... سلامو عليكو"
جت حورية من الاوضة لما سمعت ان الكلام خلص
شافت كامل بيتسند...خبطت حسام فى دراعه وهو واقف
"اسند ابوك لحد تحت"
اتقدم حسام ناحية باباه... مد له ايده ببرود
ومد الاب ايده لحسام بدموع محبوسة ف عينيه

علا قاعدة على السرير فى اوضتها...ماسكة كتاب
بيرن تليفون البيت ...بترد بسرعة
"الو... انت فين يا حسام متصلتش بيا طول اليوم ومامتك قالت انك نزلت... مال صوتك؟؟ باباك؟؟ طيب احكيلى ايه اللى مضايقك... طيب بكرة لما اشوفك...عندك محاضرات لامتى؟؟ خلاص بعد ما تخلص ابقى اشوفك...ماشى بره الجامعة ...انا هخلص واستنى فى الكافتيريا لحد ما تخلص ونبقى نروح مع بعض... انت عايز تقفل بسرعة ليه مش عوايدك يا حسام...طيب طمنى انت كويس؟؟ براحتك...مع السلامة"

فى نفس الكازينو ع النيل
حسام وعلا قاعدين مع بعض
"قلبك كان جامد اوى يا حسام مع باباك"
"هو انا بحكيلك علشان تقوليلى كده"
"اكذب عليك يا حسام... فعلا ردودك عليه كانت صعبة اوى"
"انتى عمرك ما هتحسى بيا علشان كنتى بتحبى باباكى وهو كان اب بجد انما انا حرمنى منه وهو عايش"
"طيب ايه اللى مزعلك دلوقتى مش خلاص قلتله كل اللى ف قلبك وهو كده ارتاح وقابلك"
"تعرفى انى مرتاحتش برضه...مش عارف مالى يمكن كان نفسى اسامحه من قلبى بس فعلا مش قادر"
"يعنى انت سامحته من ورا قلبك"
"ايوه"
"ازاى يعنى"
"يعنى بقول ربنا يسامحه بجد ونفسى ربنا يغفر له تقصيره معايا انما انا لا قادر احبه ولا قادر انسى له"
"حاول تنسى يا حسام.. علشان متبقاش متضايق كده"
"ايه ده...عصام...ثوانى يا علا"
وقام حسام وراح يسلم على ضابط داخل الكازينو ومعاه واحدة

"حسام ازيك"
"ازيك يا عصام اخبارك ايه"
"الحمدلله ...فينك يابنى"
"موجود اهو..انت اللى فين من ساعة ما اتنقلت اسيوط وانت مبتسألش"
"معلش ما انت عارف اسيوط قلق وكل فين وفين لما انزل اجازة...اعرفك ليلى خطيبتى"
بص لها حسام
"اهلا وسهلا...مبروك"
ليلى"الله يبارك فيك"
عصام"انت خطبت"
حسام"لا لسه...بس قريب ان شاءالله"
ليلى"ربنا يتمم بخير"
عصام"اوعى تنسى تعزمنا"
حسام"وانا اقدر انسى اقرب صاحب ليا قبل ماتفرقنا المشاغل"
عصام"غصب عنى والله...ده انا جيت كام يوم اجازة قبل ما استلم فى الاقصر"
حسام"الاقصر"
عصام"اه ياسيدى اتنقلت الاقصر"
حسام"هو مفيش ف المديرية غيرك للصعيد"
عصام"هنعمل ايه... ادينا بنعمل اللى علينا وخلاص"
حسام"ربنا معاك...وخلى بالك من نفسك ياعصام"
عصام"ياسيدى العمر واحد والرب واحد...يالا خطيتك شكلها اتضايقت من القعدة لوحدها...مش هعطلك"
حسام"ماشى بس ابقى عدى عليا قبل ما تسافر عايزين نقعد مع بعض"
عصام"هحاول اجيلك ولو ملحقتش هكلمك قبل مااسافر"
حسام"ماشى...يالا سلام"

رجع حسام لعلا اللى كانت مكشرة
"مالك"
"كل ده رغى ياحسام"
"صاحبى ومن زمان مشفتوش"
"ماشى يا حسام بس لو سمحت متبقاش تسيبنى لوحدى كتير كده وتفضل تتكلم مع ناس من غير حتى ماتعرفنى عليهم"
"حاضر"

احمد وداليا ماشيين مع بعض فى الشارع
"عارف امبارح يا احمد من ساعة ما رجعت وانا بحكى لماما عن الفيلم وكل شوية اعيد وازيد لحد ما قالتلى كفاية انا حفظته"
"هههههه زهقتيها يادودو"
"اعمل ايه بس ماانا كنت مبسوطة اوى"
"انتى عارفة بقى امبارح لما روحت عملت ايه"
"ايه"
"اتكلمت مع بابا وماما وقلت لهم انى عايز اتقدم لك بأى طريقة حتى لو هنقرا فاتحة بس"
"وقالوا ايه"
"بابا قلقان ان مامتك وباباكى يرفضوا علشان لسه يعنى فى البداية وكده"
"ماما عارفة ظروفك كويس واكيد هتعرف تقنع بابا يعنى متشيلش هم خالص"
"انا قلت لبابا كده...اننا نتقدم ونعرف باباكى كل الظروف"
"وقالك ايه"
"قال ادينى وقت اشوف هقدر اساعدك ازاى"
"يعنى وقت علشان يساعدك ولا وقت علشان مش مقتنع بيا"
"لا كلامه واضح علشان يساعدنى طبعا...هو عارف انا بحبك قد ايه"
"انا مش عايزة اى حاجة خالص...انا عايزاك جنبى وبس"
"ربنا ما يحرمنى منك ياحبيبتى"

علا داخلة البيت... اول مادخلت كان مامتها بتستناها
"كنتى فين ياعلا"
"كنت فى الكلية"
"بس"
"لا قابلت حسام بعدها"
"مش هينفع كل يوم تأخير كده"
"فى ايه بس ياماما"
"فيه انك يا ف شغل يا مع حسام وكده كتير... هو مش ناوى يتقدم"
"اكيد هيتقدم طبعا"
"ومستنى ايه؟؟"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:34 pm

الحلقة 4
علا داخلة البيت... اول مادخلت كان مامتها بتستناها
"كنتى فين ياعلا"
"كنت فى الكلية"
"بس"
"لا قابلت حسام بعدها"
"مش هينفع كل يوم تأخير كده"
"فى ايه بس ياماما"
"فيه انك يا ف شغل يا مع حسام وكده كتير... هو مش ناوى يتقدم"
"اكيد هيتقدم طبعا"
"ومستنى ايه؟؟"
"انا اللى كنت بقوله بعد الدكتوراه"
"واخدها...فين هو بقى متقدمش ليه"
"مالك ياماما...اتغيرتى ليه كده... ما انتى عارفة كل حاجة"
"كنتوا بتتكلموا فى التليفون ...بتقابليه كل اسبوع ولا اتنين انما من يوم الدراسة ما بدات وانتى كل يوم معاه ومينفعش كده"
"الدراسة مبقالهاش 3 ايام"
"عايزانى استنى السنة كلها وانتوا رايحين جايين مع بعض... ايه اللى معطله انه يتقدم لك ... ظروفه كويسة ومركزه محترم يبقى لسه ايه"
"مفيش حاجة"
"لو مش هتقوليله انتى هقوله انا...يا يتقدم رسمى يا مفيش خروج الا بعد الخطوبة"
"خلاص ياماما...هقوله"

مروة بترد على التليفون
"الو... مين معايا... اهلا وسهلا بحضرتك يا طنط... كويسة الحمدلله... ماما... موجودة...ثوانى...ماماااااااااا "
وجت منيرة تشوف مين...همست لها مروة
"ام شادى"
"مش قلتلك"
"ده وقته...ردى الاول"
                           *************
قفلت منيرة التليفون... وبصت لمروة
"مش قلتلك"
"قالتلك ايه"
"قالت لى اخد رأيك وارد عليهم علشان ييجوا يتقدمولك"
"ايه ياماما هو انا اعرفه منين علشان امه تتقدملى من مجرد مقابلة صدفة فى الشارع بينك وبينهم حتى انا مكنتش فيها علشان نقول يمكن عجبته ولا حاجة"
"ماهى قالت لى ان شادى كان معجب بيكى من وهو معاكى ف الدرس وطبعا ساعتها متكلمش لانكم كنتم صغيرين... فاتت الايام وكنتى دايما على باله لحد ماقابلتهم صدفة"
"ياسلااااااااام"
"يا سلام ايه...هو النصيب بيبقى غريب كده... ارد عليهم اقولهم ايه"
"اصلا شادى دمه تقيل على قلبى من زمان...قوليلها اى حاجة ...اقولك قوليلها مخطوبة"
"لا طبعا مقولش مخطوبة ... وانا كنت بقولها تشرفونا وتنورونا واهلا بيكم...انتى عايزة تطلعينى كدابة"
"طيب اخر الكلام مش عايزة شادى...اتصرفى وقولي اللى تقوليه"
دخلت مروة وسابتها...ومنيرة اتنرفزت
"مااااشى يا مروة... ضيعى من ايدك عريس فى عريس كده اما نشوف هتاخدى ايه ف الاخر"

علا قاعدة فى اوضتها...على المكتب بتكتب
يرن تليفونها
"الو... ازيك يا احمد...موضوع ايه؟؟ اه فاضية .. طيب هقوم ألبس ونروح مع بعض... هعدى على داليا ونتقابل هناك ..مش هنلحق نخلصه النهاردة... طيب نلحق العدد الجاى ان شاءالله... مع السلامة"
                         ****************
علا داخلة على مامتها الليفنج
"ماما انا نازلة"
"احنا لحقنا...ده احنا مفيش ساعتين لسه متكلمين على نزولك مع حسام"
"انا مش نازلة مع حسام...انا نازلة مع احمد وداليا نعمل موضوع للمجلة"
"هتتأخرى"
"لا مش مستعجلين...هنخلص اللى تقدر عليه النهاردة ونكمل بكرة"
"طيب... ربنا يوفقك يارب"
قربت علا من مامتها...باستها
"ربنا يخليكى ويخليلى دعواتك"
رجعت علا تانى
"كنت هنسى اتصل بحسام اقوله انى نازلة...بدل ما يقلق عليا"

راحت علا الصالون... واتصلت بحسام
"الو...حسام انا نازلة رايحة مع داليا واحمد نعمل موضوع للمجلة.. والله مكنتش اعرف لما كنت معاك ده لسه احمد مكلمنى... مش هتأخر وبالليل هتصل بيك علشان عايزاك فى موضوع مهم... مع السلامة"

حسام فى اوضته بيتكلم مع علا
"يا حبيبتى ما انا من السنة اللى فاتت وبقولك اتقدملك وانتى قلتيلى بعد الدكتوراه"
"مش كنت عايزة اشجعك وتاخدها بسرعة"
"وخلاص اخدتها... هتكلم مع ماما بكرة ان شاءالله علشان نامت دلوقتى واحدد اليوم اللى هنيجى نطلب ايدك من مامتك ونحدد الخطوبة وكتب الكتاب كمان لو عايزة...ولا اقولك ما تيجى نتجوز على طول"
"هههههه ايه يا حسام كل ده ...مش اوى كده يعنى"
"بتكلم بجد يا علا... ما تيجى نتجوز على طول"
"ازاى يعنى"
"يعنى يوم ما اجيلكم نقرا فاتحة واجيبلك شبكة... بس ونستعد بقى للجواز"
"وهو انت لسه جبت الشقة"
"نتجوز مع ماما لحد ما اشوف شقة كويسة ونوضبها وننقل فيها"
"لا يا حسام...احنا متفقناش على كده"
"هو ايه اللى متفقناش على كده...انتى مش عايزة نتجوز"
"عايزة طبعا...بس كل حاجة ف وقتها"
"ازاى يعنى"
"يعنى نتخطب... اخلص السنة اللى فاضلالى ونكون شفنا شقة بعدها نتجوز"
"انتى ليه دايما عايزة تمشى كلامك وانا بسكت لك"
"امشى كلامى ف ايه...انا قلت حاجة غلط"
"مش غلط وصح..بس..."
"بس ايه يا حسام... لازم اسمع كلامك علشان الراجل"
"هو ده عيب"
"اسمع كلامك فى الصح انما مش علشان راجل تبقى معصوم من الخطأ"
"يعنى انا كلامى غلط"
"فى الموضوع اللى بنتكلم فيه ده غلط...مش معقول يعنى فجأة كده نتجوز ومع مامتك وقبل ما اخلص دراستى...ليه كل ده"
"علشان بحبك"
"ما انا كمان بحبك... بس الحب ميخليناش نلغى عقلنا"
"ماشى يا علا براحتك... زى ما اتفقنا هكلم ماما بكرة واقولك هنجيلكم امتى"

منيرة لابسة هدوم الخروج ..داخلة على مروة اوضتها ..لقيتها بتعيط
اول مروة ما شافتها مسحت دموعها بسرعة
"يا بنتى يا حبيبتى عاملة ف نفسك كده ليه بس"
"مفيش حاجة ياماما"
راحت منيرة قعدت جنبها على السرير
"كل واحد بياخد نصيبه... انا مش هقولك قومى تعالى معايا... وف نفس الوقت مقدرش اروح مع اختى الوحيدة وهى بتخطب لابنها"
"عادى ياماما... انا مش زعلانة"
"والدموع دى ايه"
"سيبينى اعيط واكيد هرتاح"
"مش قادرة اقولك قومى تعالى معايا"
"لا مش عايزة اروح"
"بس اكيد هتقابلكم مواقف تشوفيه وهو معاه خطيبته"
"عارفة"
مسحت مروة دموعها اللى نزلت تانى
"خلاص بقى ياماما ...قومى روحى لخالتى علشان متتأخريش عليها... وابقى قوليلهم انى كنت جاية معاكى بس تعبت فجأة"
"عايزاكى اقوى من كده يامروة"
"متخافيش... انتى كان معاكى حق وحسام مش حاسس بيا خالص"

فى بيت حسام
منيرة وحورية قاعدين مع بعض
"احنا هنروح الساعة كام يا حورية"
"يعنى على 8 كده"
"يوه... انا جيت بدرى اوى"
"وايه يعنى لما تيجى بدرى...اهو تقعدى معايا شوية لحد ما حسام ييجى"
"هو راح فين"
"عند الحلاق وزمانه جاى"
بيتفتح الباب بالمفتاح ويدخل حسام
"السلام عليكم... ازيك ياخالتى"
منيرة"ازيك يا حبيبى...مبروك يا عريس"
حسام"الله يبارك فيكى...عقبال مروة هى مجتش معاكى ليه"
منيرة"كانت جاية بس فجأة جالها مغص مقدرتش تنزل"
حسام"سلامتها الف سلامة"
حورية"يا بنى انت هتفضل كده طالع نازل مش هتتغدا"
حسام"الفرحة مشبعانى ياماما والله"
حورية"وده اسمه كلام...هقوم اسخن لك الاكل تتغدا بلاش ما تقع من طولك"
ورن التليفون...راح حسام يرد بسرعة
"دى اكيد علا"
رد على التليفون
"الو... ايوه انا"
اتغيرت ملامح حسام... منيرة وحورية بصوا له
حورية"مين؟؟"
حسام وهو بيتكلم فى التليفون
"الدوام لله... الجنازة امتى؟؟ فين... متشكر مع السلامة"
قفل حسام التليفون
منيرة وحورية ف نفس الوقت
"مين يا حسام اللى مات"
حسام"بابا"
منيرة"لا حول ولا قوة الا بالله...البقاءلله يا حسام"
حورية"انا لله وانا اليه راجعون.. كان قلبه حاسس ده مكملش اسبوع كان هنا وبيقول انه هيموت... الله يرحمه...مين اللى كلمك"
حسام"واحد مش فاكر اسمه بيقول انه ابن عمى"
حورية"عمك مين فيهم"
حسام"معرفش ياماما...انا هغير هدومى علشان ألحق الجنازة"
حورية"طيب متنساش تتصل بعلا تعتذر لها وتأجل المعاد"
حسام"واعتذر ليه ونأجل ليه"
وبصت منيرة وحورية لبعض مستغربين
حورية"ابوك مات وانت هتروح تخطب؟؟!!!"
حسام"اه...انا رايح اعزى زى اى حد غريب وراجع...لا هقف اخد عزاه ولا انا زعلان انه مات...ابويا مات من زمان مش النهاردة بس... الله يرحمه ويغفر له اللى عمله... هحضر الجنازة وارجع نروح لعلا"

فى الجامعة احمد وداليا قاعدين
"ولولو امبارح كانت زى القمر يا احمد... بس حصل حتة فصل ابن لذينة"
"ايه اللى حصل"
"ابو حسام مات امبارح"
"يا شيخة...جاله الخبر وهو عندهم ولا ايه"
"لا ... جه عادى وقروا الفاتحة ولبسوا الدبل وبعد ما روحت بكلم علا بالليل قامت قالت لى ان باباه مات العصر وهو جه مأجلش"
"غريب اوى...فيه حد يعمل كده...هى الدنيا هتطير"
"انا عارفة...استغربت زيك كده برضه وقلت لها ان مفيش حد يعمل كده... قامت قالت لى اعمل ايه بقى هو حر فسكتت انا طبعا"
"ربنا يخليك ليا يا بابا... ده شايل همى اكتر منى... ووعدنى ان شاءالله على اجازة نص السنة هيفاجئنا مفاجأة حلوة"
"ايه هى يا احمد...قول قول"
"هو اللى عنده المفاجئة مش انا"
"يعنى انت بفضولك الصحفى اللى عارفاه سكتت؟؟"
ضحك احمد
"يبقى انت عارف حاجة...والله لتقول"
"بصى انا عرفت من ماما مش منه"
"ايه بقى"
"انه عمل جمعية وهيقبضها ف شهر 1 على اجازة نص السنة ومنها هنجيب الشبكة ونعمل خطوبة كده فى البيت عندكم وخلاص"
"الله عليك يا حمايا يا حبيبى... اموت فيه الراجل السكر ده"
"انتى هتعاكسى ابويا قدامى ولا ايه"
"سورى يا حبيبى...من فرحتى"

علا وحسام قاعدين عندها فى البيت
"اتأخرت ليه ياحسام... مستنياك من بدرى"
"كنت بجيبلك الحاجات دى"
وشاور على شنطة داخل بيها
فتحتها علا بفرحة... واستغربت بعد ما فتحتها
"ايه ده يا حسام؟"
"دى كام طرحة عجبونى وقلت اجيبهوملك"
"بس انت عارف انى مش محجبة...ولا عايز توصلى رسالة"
"رسالة ليه وانا يعنى مقدرش اقولهالك"
سكتت علا بعد ملامحها ما اتغيرت
"ايه يا علا مالك؟؟وشك اتقلب ليه لما جبتلك الطرح دى...فيها ايه لما تتحجبى يعنى"
"مفيهاش حاجة يا حسام لما اكون عايزة اتحجب مش لما تفرضه عليا"
"انا مفرضتوش عليكى...انا بطلبه منك"
"ليه"
"علشان عايزك احسن من كده"
"وانا كده مالى"
"انا عايزك محجبة فيها ايه دى... وبعدين هو ده مش فرض ولا حاجة غلط بطلبها منك"
"انا مقلتش حاجة بس عايزة لما ألبسه ألبسه باقتناع واكون من جوايا عايزة ألبسه وعايزة ارضى ربنا بيه مش ارضيك انت"
"ارضى ربنا وارضينى مش هيجرى حاجة"
"مش بالطريقة دى يا حسام...انا محبش حد يفرض عليا حاجة"
"انا مش حد انا خطيبك"
"ولو برضه... واشمعنى النهاردة...احنا قربنا على شهرين مخطوبين ومجبتليش سيرة الحجاب ايه اللى خلاك تفتحه فجأة"
"شهرين ولا يومين...هتفرق فى ايه"
"انت خطبتنى مش محجبة ومش هتحجب غير برغبتى انا...مش علشان اتخطبت او اتجوزت"
"يعنى مش عايزة تتحجبى"
"مش عايزة يتفرض عليا انما ممكن اقتنع واتحجب اى وقت"
"ماشى يا علا...براحتك اوى...سلام"
وقام حسام مشى وعلا مستغربة

علا وداليا خارجين من المحاضرة مع بعض
"هو احمد مجاش ليه ياداليا"
"مش عارفة والله ده قال انه جاى يحضر"
"يمكن راحت عليه نومة ولا حاجة"
"مش عارفة...هروح اتصل بيه من اى حتة اطمن عليه واشوف نزل ولا منزلش... انتى مش هتروحى لحسام"
"لا... مكلمنيش امبارح وزعلان علشان موافقتوش على طول"
"يا حبيبتى فيها ايه يعنى لما تتحجبى زيي كده"
"والله المشكلة مش انى اتحجب ولا لأ... انا مش عايزاه يتفرض عليا"
"دماغك ناشفة"
"ولا ناشفة ولا حاجة...تعالى تعالى نطلع ندور على تليفون نسأل على احمد"
وشافوا احمد جاى عليهم وهو متوتر
داليا"انت اتأخرت ليه"
احمد"انتوا متعرفوش اللى حصل... الارهابيين هجموا على السياح النهاردة فى الدير البحرى وقتلوا اكتر من 50 واحد"
علا"معقول؟؟ حصل امتى الكلام ده... وعرفت امتى"
احمد"وانا نازل عرفت من صباح الخير يامصر فروحت على المجلة وقلت انى عايز اروح اغطى الاحداث هناك فبعتوا معايا عربية ومصور...جيت اعرفكم قبل ما اسافر وراجع المجلة علشان نتحرك"
علا"انا عايزة اجى معاك"
داليا"تروحى فين يا مجنونة انتى بيقولك ارهابيين...وانت يااحمد بلاش تروح انت اصلا مش صحفى فى المجلة"
احمد"هروح يا داليا... يالا خلى بالك من نفسك"
علا"انا جاية معاك يا احمد"
وقابلوا حسام رايح محاضرة
حسام"انتى خارجة ليه دلوقتى"
علا"هروح المجلة ...حصل عملية ارهابية فى الاقصر وهروح مع احمد اغطيها"
حسام"الاقصر!!!عصام اتنقل الاقصر من شهرين"
علا"عصام مين"
احمد"انا همشى ياعلا علشان هتأخر"
علا"استنى جاية معاك... هروح ياحسام ولما ارجع هكلمك"
حسام وهو بيزعق"استنى هنا تروحى فين"
الطلبة بدأوا يتلفتوا على الصوت
علا"حسام وطى صوتك"
حسام"اوطى صوتى ايه... انتى مش رايحة ف حتة "
وبص لاحمد"وانت عايز تروح روح انت مش لازم تاخدها كل مصيبة رايح فيها"
احمد وداليا بصوا لبعض...قبل احمد ما يرد
شدته داليا"يالا يا احمد بس عايزاك"
علا بتعيط"انت ازاى تعاملنى كده"
حسام"مش وقت كلام خالص ياعلا...انا مش عارف صاحبى حصل له ايه وانتى كمان عايزة تروحى وياعالم هيحصل ايه تانى...روحى دلوقتى يا تطلعى محاضراتك ومش عايز اسمع اى كلام غير لما اطمن على عصام...ربنا يستر"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:36 pm

الحلقة 5
احمد وهو ماشى جنب داليا بيبعدوا عن حسام وعلا
"خدتينى ليه...شفتى بيتكلم ازاى"
"وانت عايز ترد عليه وتتخانق معاه"
"ومردش ليه بنص لسان"
"لا بس شكلك نسيت احنا فين...احنا فى الجامعة وهو دكتور وانت طالب دى حاجة...الحاجة التانية بقى انه معاه حق"
"معاه حق ف ايه يا داليا...انه يكلمنى كده"
"لا مش انه يكلمك كده...انه يخاف على علا انها تروح مكان لسه حاصل فيه عملية ارهابية...زى ما انا كمان مش عايزاك تروح"
"محدش بياخد اكتر من نصيبه"
"بلاش يااحمد... هتلاقى الامن كتير وبيدقق مع كل الموجودين وممكن يحصل حاجة تانية ولا مواجهات وانا مش ناقصة قلق"
"بلاش كلام خايب... انا كده هتأخر..ارجعى كملى محاضراتك"
"يا احمد استنى"
"خلاص بقى يا دودو لما ارجع نتكلم"
"خلى بالك من نفسك يا حبيبى"

الباب بيخبط فى بيت علا
مامتها رايحة تفتح الباب
"حسام... اتفضل"
"ازيك يا طنط... علا موجودة؟"
"اه ..تعالى اتفضل"
دخل حسام وقعد فى الصالون...ودخلت حماته قعدت معاه
"ايه اللى حصل النهاردة يا حسام...علا راجعة بتعيط وبتقول انك احرجتها وزعقت لها قدام الناس فى الجامعة... انا مصدقتش ان ده حصل بجد...معقول انت تعمل كده"
"ويرضيكى ياطنط كانت عايزة تروح الاقصر والدنيا مقلوبة علشان الاهابيين اللى قتلوا السياح...افرضى حصل حاجة تانية ولا اشمعنى يعنى الشغل الصعب ليه تروح الاقصر اصلا هى المواضيع الصحفية خلصت هنا"
"انت معاك حق ان السفر خطر عليها...بس كمان مينفعش تحرجها قدام الناس كان ممكن تتكلموا بينكم وبين بعض"
"انا اتنرفزت فعلا وعلشان كده جاى اصالحها"
"حاضر...هقوم انادى عليها...دى من ساعة ماجت وهى بتعيط فى اوضتها"
قامت الام وراحت تنادى لعلا
                     ***************
علا داخلة على حسام وهو قاعد
لما شافها قام يسلم عليها...وشاف اثر الدموع فى عينيها
"ازيك ياعلا"
"انت شايف ايه"
"شايف انك مقموصة ومكبرة الحكاية اوى"
"يعنى تبهدلنى قدام الناس وتخليهم يتفرجوا علينا وتقولى مكبرة الحكاية... وتمنعنى من شغلى وتقولى مكبرة الحكاية ..ده غير امبارح اللى سبتنى ونزلت لمجرد اننا اختلفنا ف الرأى"
"كل ده يا علا"
"انا قلت حاجة محصلتش"
"انا جاى اعتذرلك اهو علشان عصبيتى النهاردة...بس لازم تقدرى خوفى عليكى واستحالة كنت هسيبك تروحى"
"تقولهالى بالراحة مش بالزعيق قدام الناس"
"هتفضلى ماسكة لى الغلط ده يعنى...انا اسف يا ستى وحقك عليا"
قام باس راسها بحركة مفاجئة
"خلاص ولا ابوس تانى"
"انت هتتلكك"
"بصراحة آه"
"اقعد بقى يا حسام قبل ما انادى ماما"
رجع حسام قعد تانى
"لا خلاص...دى طلعت حماة بجد وبتقولى انى زعلتك بقى وشكلها كانت ناوية تبهدلنى بس انا طيب مقدرش على زعلك"
"اه يا اخويا اضحك عليا بكلمتين وانت عارف انى بحبك وما هصدق كلمتين حلوين انسى على طول"
"كويس اوى كده... صافى يا لبن"
"هو صافى بس مش اوى"
"قلبك اسود يا علا"
"لا والله مش سواد قلب...بس علشان ميحصلش مشاكل تانى مينفعش نسيب مشاكلنا متعلقة كده لازم نقفلها خالص"
"ونقفلها ازاى"
"نتكلم فيها ونوصل لحل علشان منتكلمش فيها تانى"
"يا علا خلاص بقى بلاش لت وعجن"
"معلش علشان محدش فينا يزعل التانى"
"عايزة تقولى ايه"
"الاحترام اللى بيننا يا حسام... لا تحرجنى قدام حد ولا احرجك قدام حد واى مشكلة لو حصلت واحنا ف وسط ناس نأجلها ونتكلم فيها واحنا لوحدنا...ممكن"
"ممكن...حاجة تانى"
"ايوه...شغلى وطموحى... انا عندى طموح مالوش حدود وأملى انك تساندنى مش تقف قدام طموحى"
"وانا وقفت قدام طموحك لما قلتلك متسافريش ولا خايف عليكى"
"وقفت قدام طموحى"
"لا انا خايف عليكى... بدليل انى من يوم ما عرفتك وانتى بتتدربى فى مجلات وجرايد مفيش مرة قلتلك متروحيش تشوفى شغلك...صح ولا لأ"
"صح"
"يبقى شغلك وطموحك براحتك بس من غير ما يأثر على علاقتنا وحياتنا"
"حاضر"
"انا اهو وافقتك على كل حاجة فاضل حاجة واحدة مفتحنهاش"
"ايه"
"الحجاب"
"تانى"
"وتالت ورابع... ومش بالاجبار يا علا ده بالاقتناع"
"وانا مش قد الخطوة دى"
"ليه؟؟هيضايقك فى ايه... وياستى انا عايز اشوف جمالك ده ليا لوحدى"
"اظهر يا سى السيد"
"انا مقلتش غطى وشك...غطى شعرك بس...علشان خاطر ربنا وخاطرى"
"ادينى وقت يا حسام وبلاش ضغط عليا"
"ماشى...المهم قبل مانتجوز تكونى لبستيه...اتفقنا"
"اتفقنا وامرى لله"
"على فكرة...عصام صاحبى اتصاب فى هجوم النهاردة"
"ياخبرررر...اصابة خطيرة؟؟"
"لا الحمدلله مش خطيرة... انا اتصلت الصبح بعد مامشيتى بمامته كانت طبعا متعرفش غير انه اتصاب وكان باباه سافر اول ما عرف... قبل مااجيلك اتصلت تانى بيها قالت انه عمل عملية وهييجى القاهرة الصبح يكمل علاجه هنا"
"عايزة اجى معاك نزوره"
"ماشى بكرة اعرف هو هيبقى ف مستشفى ايه ونروح له"

فى المستشفى... حسام وعلا معاها بوكيه ورد
دخلوا اوضة عصام..اللى كان فى السرير وجانبه قاعدة ليلى
حسام"السلام عليكم"
ليلى"اهلا وسهلا...اتفضلوا"
حسام"حمدالله ع السلامة يابطل"
علا"الف سلامة"
عصام"بطل ايه بقى...بطل من ورق"
ليلى"يعنى كنت هتعمل ايه اكتر من كده...الحمدلله ان ربنا نجاك"
عصام"انا شفت الموت بعنيا ياحسام...انا قلت خلاص بقيت شهيد الواجب"
ليلى"بعد الشر عليك يا عصام...بس بقى"
وبصت لعلا"مبروك الخطوبة"
علا"الله يبارك فيكى...حمدالله على سلامته"
ليلى "الحمدلله انه رجع بالسلامة"
حسام"ومعرفتوش تمسكوهم"
عصام"ولاد ال...ولا بلاش فى بنات قاعدين... عملوها رغم كل التأمنيات اللى بنأمن بيها الافواج السياحية"
حسام"ده وزير الداخلية اتشال وجه واحد تانى"
عصام"آه سمعت... اللوا حبيب العادلى اللى مسك ده شديد واكيد هيظبط الداخلية تمام"
وفتحت علا شنطتها...وطلعت مسجل صغير
علا"بعد اذنك يا عصام بيه كام سؤال كده"
حسام"ده وقته ياعلا... اصل علا خطيبتى صحفية شاطرة وما بتصدق"
عصام"يا عم سيبها تاخد راحتها...يعنى اتضرب وكمان الرأى العام ميعرفش من شخصية مهمة زيي ايه اللى بيحصل"
حسام"ده انت ما صدقت"
عصام"الشهرة حلوة مفيش كلام"

حسام لابس بدلة وطالع عمارة بخطوات بطيئة
وقف قدام باب شقة مفتوح...لحظات وشاف علا جاية تجرى عليه
"حبيبى اتأخرت ليه"
"كان لازم اجى يعنى...انا محرج"
علا بتاخد ايديه ويدخلوا
"يعنى تبقى خطوبة اعز اصحابى ومتحضرش"
مال عليها وهما متجهين ناحية العروسين
"كنت كمان قلقان منك"
"انا؟؟ليه"
"كنت خايف الاقيكى لابسة فستان كده ولا كده تحرقى دمى"
"ولقيت ايه"
"لقيت قمر محترم"
"هههههه طيب تعالى بارك لاحمد وداليا"

حسام قاعد فى اوضته بيقرا
تدخل عليه مامته
"مروة وخالتك بره تعالى سلم عليهم"
"حاضر ياماما"
قام حسام مع مامته وطلع لخالته ومروة وسلم عليهم
وبعد ما قعد
منيرة"كنت عايزة اخد رأيكم فى عريس متقدم لمروة... هو شافها مرتين وكلمنى بس انا قلت اخد معاد معاكم تيجوا تحضروا المقابلة"
حورية"يا الف بركة ياختى...مبروك يامروة"
مروة"لسه ياخالتى...انا موافقتش...ايه رايك ياحسام"
حسام"ظروفه ايه؟؟"
منيرة"دكتور صيدلى بيشتغل فى الصيدلية اللى تحت البيت...لسه جاى جديد فيها بقاله شهر ...بيقول ان باباه هيساعده فى الجواز علشان لسه متخرج من 3 سنين بس...يعنى ف اول طريقه"
حسام"والله ياخالتى كل اللى بتقوليه ده عادى ومش مهم...المهم هو يكون انسان كويس ويستريحوا مع بعض... ولا ايه يامروة"
مروة"بدل مفيش حب يبقى مفيش اى حاجة هتفرق"
حسام"قصدك ايه"
مروة"يعنى انا لا اعرفه ولا احبه فاللى تقولوا عليه ماشى"
حسام"خلاص...خليه ييجى ياخالتى هو واهله عندك فى البيت نتعرف عليهم وهو ومروة يقعدوا مع بعض ولو حصل قبول نبقى نسأل عليه وربنا يتمم بخير"

مروة فى اوضتها... مش فرحانة
خبط الباب
"تعالى ياماما"
اتفتح الباب ودخل حسام
"ممكن ادخل"
"اتفضل يا حسام ..كنت فاكراك ماما"
دخل حسام واخد كرسى وقعد قدامها
"مالك"
"مفيش"
"طيب ايه رأيك"
"مش عارفة"
"مش قعدتى معاه واتكلمتوا...انا حاسس انك مش مبسوطة وهو بيقولى نحدد معاد قراية الفاتحة"
"عرفت منين انى مش مبسوطة"
"معرفتش انا حسيت كده"
"انا فعلا مش مبسوطة... وكنت فاكرة انى ممكن اوافق بسهولة بس بجد مش قادرة... انا اسفة يا حسام انى حطيتك فى الموقف ده بس مش عايزة اتمم الخطوبة دى"
"براحتك يا مروة... ومتتأسفيش ولا حاجة ...انا هتصرف"

حسام وحورية وعلا ومامتها واقفين على باب شقة
سمسار بيفتحها بالمفتاح
"اتفضلوا"
دخلوا كلهم يتفرجوا على الشقة
حورية"موقعها حلو الشقة هنا...والبلكونة ع الشارع الرئيسى"
دخلت حورية البلكونة... وام علا وراها
ام علا"اه فعلا...ريحها خفيف"
حسام لعلا وهما ماشيين بيتفرجوا على باقى الاوض
"ايه رأيك"
"عجبتنى"
"متهيألى احسن واحدة شفناها لحد دلوقتى"
"اه حلوة اوى يا حسام...وواسعة زى بيتنا ..انا بحب البيوت الكبيرة"
"يعنى خلاص يا حبيبتى.. نتوكل على الله ونكتب العقد"
"ان شاءالله"
كانوا واقفين فى اوضة من الاوض... لف حسام وقفل الباب
"طيب مفيش حاجة حلاوة العقد"

فى لجنة الامتحان
احمد وداليا فى اللجنة بيحلوا الامتحان
داليا خلصت وبصت على احمد كان لسه بيحل
احمد لما خلص بص على داليا شافها خلصت
وبحركة راسهم قاموا مع بعض يسلموا ورقة الامتحان وخرجوا
"ايه ياحبيبتى عملتى ايه"
"الحمدلله وانت عملت ايه"
"الحمدلله"
"تعالى نشوف علا قالت اللى يخلص الاول يستنى فى الكافتيريا"
راحوا على الكافتيريا...شافوا علا
احمد"ايه الاخبار"
علا"100\100 وانتوا"
داليا"الحمدلله واحمد كان شغال كتابة شكله مذاكر من ورانا"
احمد"ههههههه هذاكر من وراكم...هو انا طايق المذاكرة اصلا علشان كمان اذاكر من وراكم"
داليا"يالا هانت فاضل مادة واحدة ونبقى اتخرجنا خلااااااص"
احمد"اه والله ده الواحد خلاص زهق"
علا"انا متعطلة ورايا حاجات بالهبل عايزة اعملها لما اخلص"
احمد"حاجات ايه"
داليا"عروسة يابنى وهتتجوز يعنى وراهم عفش وفرش وحاجات كتير...عقبالنا يااااااااارب"
احمد"حددتوا خلاص"
علا"اه... وحجزنا القاعة كمان...يوم 7\7"
داليا"كنتى خليتيها 8\8 كانت تبقى احلى 8\8\98"
علا"قلت لحسام والله بس هو مستعجل بقى اعمل ايه"
احمد"ربنا يتمم بخير"
علا"عقبالكم يارب"
داليا"يااااااااارب"
احمد"انا رايح اكمل حادثة امبارح... اشوف المحضر عملوا فيه ايه"
علا"طيب استنونى فى العربية هطلع اشوف حسام واحصلكم"

علا داخلة مكتب حسام...شافته قايم
"علا عملتى ايه"
"الحمدلله..انت مستعجل كده ليه"
"العميد عايزنى حالا"
"ليه؟"
"مش عارف بيقولى موضوع مهم"
"طيب انا رايحة شغل مع احمد وداليا"
"طيب متتأخريش وهبقى اجيلك بالليل"
"ماشى انت هترجع امتى"
"يمكن اتأخر"
"انا هحاول متأخرش لانى كنت بذاكر طول الليل وهموت وانام"
"نامى انتى وبالليل لما اجيلك نبقى نتكلم براحتنا"

علا واحمد وداليا داخلين القسم
احمد بيدى صول فلوس وبيسأله
"اخبار المتهم بتاع امبارح ايه... مش هنقرا المحضر"
علا وداليا واقفين على جنب مستنيين احمد يخلص كلامه
وفجأة جريت علا
"عصام بيه... ازيك"
"اهلا وسهلا ياعلا ازيك وازى حسام"
"الحمدلله كويس...وازى ليلى اخبارها ايه"
"كانت لسه ف سيرتك قريب"
"اخبارها ايه من يوم فرحكم مشفتهاش"
"كويسة وفيه بيبى جاى ف السكة"
"الف مبروك"
"الله يبارك فيكى...انتى هنا ليه"
"شغل... ممكن اطلب منك خدمة"
"اؤمرى"
"عايزة اشوف المحضر بتاع جريمة القتل بتاعة امبارح واتكلم مع المتهم"

علا بتفتح الباب لحسام
"اتصلت بيك ف البيت طنط قال انك نزلت من بدرى ..كنت فين ياحسام"
وطلع بوكيه ورد من ورا ضهره
"كنت بجيبلك ده "
"الله... تسلم ايدك"
اخدت علا بوكيه الورد وهى فرحانة
دخل حسام وقفلت الباب وراه
"انا النهاردة يا علا الفرحة مش سيعانى"
"خير فرحنى معاك... والعميد كان عايزك ليه"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:38 pm

الحلقة 6
علا بتفتح الباب لحسام
"اتصلت بيك ف البيت طنط قال انك نزلت من بدرى ..كنت فين ياحسام"
وطلع بوكيه ورد من ورا ضهره
"كنت بجيبلك ده "
"الله... تسلم ايدك"
اخدت علا بوكيه الورد وهى فرحانة
دخل حسام وقفلت الباب وراه
"انا النهاردة يا علا الفرحة مش سيعانى"
"خير فرحنى معاك... والعميد كان عايزك ليه"
"رشحنى لبعثة ف امريكا ... تخيلى يا علا ناس كتير بتحلم بفرصة زى دى واكبر واقدم منى وتجيلى انا"
سكتت علا بعد ما اتفاجئت
"هو اى نعم علشان كان مشرف على رسالتى بس هو كمان عارف قد ايه انا مجتهد وممكن اشرفه ف ترشيح زى ده "
"وانت قلت له ايه"
"هى دى عايزة قوالة ولا ممكن افكر اصلا...انا وافقت"
"ازاى توافق قبل ماتقولى"
واتغير حسام لما شاف تكشيرة علا واللى تبين عدم فرحتها
"انتى عايزانى استأذناك الاول"
"مش تستأذنى بس تاخد رأيي على الاقل"
"اعتبرينى باخد رأيك... ايه اللى اتغير"
"كلامك فيه استهانة برأيي... انا مش موافقة على السفر يا حسام"
"نعم... ازاى يعنى مش موافقة"
"انا مقدرش اسيب مصر"
"ليه"
"اولا علشان ماما مالهاش غيرى ثانيا علشان طموحى اللى عايزة احققه"
"مامتك ممكن بعد مانروح تيجى تعيش معانا ولو ع الشغل اشتغلى هناك"
"يعنى بعد ما اشتغلت هنا وبقي ليا علاقاتى اسيب كل ده واروح ابدأ من جديد"
"لا ازاى ...نفضل هنا وانتى تتقدمى وافضل انا محلك سر"
"انت خايف بقى انى اتفوق عليك"
وقف الكلام بينهم لحظات وحسام بيبص لها
حست علا انها غلطت ...راح حسام ع الباب وهى وراه
"استنى يا حسام احنا مخلصناش كلامنا"
"السفر على اول 9 وانا مش هتنازل عن الفرصة دى .. مستنى ردك"
نزل حسام وفضلت علا واقفة مرتبكة مش عارفة تفكر

فى نفس يوم اخر امتحان...وبعد ما خلصوا
داليا وعلا قاعدين مع بعض فى البيت بعد ما رجعت داليا معاها
"انتى لسه برضه مفكرتيش ياعلا"
"مفكرتش علشان مفيش مجال للتفكير يا داليا...انا مش عايزة اسافر"
"ليه بس مش قالك ممكن مامتك تعيش معاكم"
"اولا انا مش حابة فكرة السفر ثانيا مقدرش اسيب حلمى اللى بجتهد علشان تحقيقه لمجرد ان حسام جاله فرصة كويسة"
"مش قالك تشتغلى هناك"
"اشتغل هناك!! شايفاها سهلة...هما بيحبوا العرب ولا المسلمين لما هيشغلونى هناك...وابدأ من اول وجديد"
"وهتعملى ايه مع حسام"
"حسام مستناش يسمعنى ونفكر مع بعض فى حلول وسط..حسام قرر القرار وكأنى مليش وجود ولا رأى ولا شخصية...ده كمان بيتكلم بلسانى اننا هنسافر ونروح ولما عترضت سابنى ومشى وبقاله يومين مش بيكلمنى"
"مش كنتم هتنزلوا تجيبوا العفش بعد الامتحانات"
"وانا مش ممكن هكلمه وكأن مفيش حاجة حصلت ويبقى انا موافقة على كلامه وقراره"
تدخل مامة علا عليهم
"احمد جه بره ياداليا وعايزكم"
داليا"يبقى جاى ياخدنى"
قامت داليا بسرعة...ووراها علا وخرجوا لاحمد
                          ****************
احمد وعلا وداليا قاعدين مع بعض
احمد"فيه مسابقة يا علا التليفزيون عاملها... وجاى اقولك انى هقدم فيها"
علا"مسابقة ايه"
احمد"مطلوب مذيعين ومعدين ومخرجين برامج"
علا"والصحافة؟؟"
احمد"نقدم فى المسابقة ولو جت نسيب الصحافة لو مجتش خلينا"
علا"لا انا بحب الصحافة اكتر مش عايزة اقدم فى المسابقة دى"
احمد"وانتى يا داليا"
داليا"لا ياعم انا هستناك تخلص اللى وراك ونتجوز واقعد ف البيت"
احمد"براحتك...اخر كلام ياعلا اقدم انا"
علا"اه قدم انت"
احمد"طيب يالا يا دودو ...وانتى يا علا متنسيش عندنا معاد بكرة فى المجلة"
علا"حاضر مش ناسية"

علا قاعدة على سريرها...بتفكر فى حسام اللى مكلمهاش من اخر يوم جالها فيه... دخلت عليها مامتها
"ايه ياعلا بتعملى ايه"
"ولا حاجة"
"كلميه بدل انتى زعلانة كده"
"لو كلمته يعنى موافقة على السفر"
"سافرى معاه يا بنتى لو عايزة ومتشيليش همى"
"مش هينفع اسيبك لوحدك واسيب كل حادة حلمت بيها"
"طيب فكروا ف حل يرضيكم انتم الاتنين...يعنى مثلا تشوفى البعثة دى كام سنة يسافر وييجى وتروحى له "
"قصدك نتجوز وهو يسافر وانا افضل هنا ونروح لبعض فى الاجازات"
"يعنى نبقى مسكنا العصاية من النص"
"فكرة...هتصل بيه واقولهاله"
وقبل ماتقوم علا من مكانها...رن جرس الباب
                        *******************
علا بتفتح الباب...اتفاجئت بحسام...ابتسمت بفرحة
"حسام...تعالى اتفضل وحشتنى اوى"
دخل حسام وهو مبيردش عليها
قفلت الباب ووقفت وراه
"اقعد يا حسام"
"لا معلش علشان مستعجل...انا جيت اخد قرارك الاخير"
"انا عندى حل وسط...احنا نتجوز وانت تسافر وانا افضل هنا و.."
"لا ...انا عايز اتجوز واستقر مش اتشحطط وابقى ف حتة ومراتى ف حتة"
"هتسافرى معايا ولا لا"
وحست علا بالعند ف كلامه...ردت بكل تحدى
"لأ"
"ده كان متوقع منك... انانية ياعلا مبتفكريش غير ف نفسك"
"انا يا حسام انانية... انا فكرت فى اللى يرضينا احنا الاتنين رغم انى مش عايزة ابعد عنك بس برضه مش هقدر اسافر"
"انتى مش عايزة تسافرى علشان احلامك ...انتى بتجرى ورا وهم ياعلا... الشغل والطموح عمره ما بيحقق سعادة السعادة فى الاسرة والاستقرار"
"لما السعادة فى الاسرة والاستقرار مش عايز ليه تقعد هنا ونستقر"
"علشان انا الفرصة جت لى ومينفعش اسيبها"
"انت اللى انانى يا حسام وبتفكر ف مصلحتك لوحدك"
"بصى ياعلا علشان منتكلمش كتير...هتسافرى معايا وتبطلى نغمة فيلم انا حرة واحلامى وشغلى ولا هتخليكى تجرى ورا خيالك ده"
واستفزها كلامه وتقليله منها
"مش مسافرة وهقعد احقق احلامى ومش هتجوز راجل انانى"
"انتى اللى اختارتى يا علا... هتخسرى"
دخلت مامتها اللى كانت سايباهم يحلوا مشكلتهم بنفسهم لما حست ان الكلام راح فى اتجاه تانى
الام"صلوا ع النبى يا ولاد"
جريت علا على اوضتها
حسام"هى اللى اختارت...لو كانت بتحبنى كانت وافقت تروح معايا اخر الدنيا"
الام"يا حسام كل واحد فيكم يتنازل شوية علشان التانى"
جت علا ومعاها علبة الشبكة
"اتفضل يا حسام... شبكتك"
حسام كان متوقع ان الشدة هتخلى علا تتخلى عن رأيها فى عدم السفر وانها اكيد هتوافق...مكنش متخيل انها ممكن تسيبه
دقايق استوعب فيها حسام اللى حصل...اخد الشبكة ونزل
ومامة علا بتتكلم معاه وهو مش سامعها ولا مركز معاها

حسام بيروح الجامعة كل يوم ويرجع يقفل على نفسه اوضته ويمسك علبة الشبكة والدبلة بتاعة علا... وبعد اسبوع
"معقول ياعلا ...اهون عليكى للدرجة دى... بس مش هبقى ضعيف قصادك تانى...لازم تندمى على اللى عملتيه"
قام من اوضته راح لمامته
"ماما كنت عايز اتكلم معاكى ف حاجة ومش عارف انا صح ولا غلط"
"ايه يا حسام"
"انا عايز اخطب واتجوز قبل ما اسافر"
"تخطب مين"
"شوفيلى انتى المهم واحدة تكون بنت حلال ومؤدبة وعايزة تستقر"
"لحقت تنسى علا"
"منسيتهاش بس هنساها اكيد...علشان كده عايز اخطب قبل مااسافر ونسافر انا والعروسة مع بعض...ايه رأيك"
"اخاف تتسرع...هى علا متناسبكش فعلا بس اوعى تاخد واحدة تانية تظلمها"
"متخافيش... انا عارف ربنا كويس ومش ممكن اظلم اى واحدة... هتعرفى تشوفيلى عروسة"
"العروسة موجودة وبتتمناك من سنين"
"مين دى"
"مروة"

علا من يوم ما فسخت الخطوبة مع حسام وهى حاسة ان روحها اتاخدت منها...ولما تفكر تحس ان مكنش قدامها اختيار تانى
ترجع تفتكر حبهم ومكالماتهم ...يوحشها وتبقى نفسها تكلمه
فات على فسخ الخطوبة حوالى 3 اسابيع
قامت من السرير بعد ليلة طويلة مؤرقة
بصت فى النتيجة1\7
"يعنى كنا هنتجوز كمان اسبوع يا حسام... للدرجة دى هُنت عليك... انت حتى مرضيتش تسمع اقتراحى اللى بنقرب فيه المسافات... اعمل ايه يارب...نفسى اشوفه اوى"
فكرت... وقامت دخلت الحمام...ورجعت لبست احلى ماعندها...ووقفت قدام المراية تغير فى شكلها لحد ما حست انها راضية عن شكلها
دخلت لها مامتها
"انتى نازلة رايحة المجلة ياعلا"
"لا ياماما رايحة اشوف النتيجة نزلت ولا لا"

راحت علا الجامعة وهى متعمدة انها تقابل حسام بحجة النتيجة
كرامتها تمنعها انها تروح له مخصوص انما ميمنعش انها تقابله صدفة وهى بتشوف النتيجة
راحت سألت على النتيجة...وعرفت ان النتيجة لسه مظهرتش
فكرت ايه الحجة اللى ممكن تخليها تروح عند مكتبُه
فكرت انها تطلع ولو قابلها تقول انها كانت رايحة المكتبة
طلعت... وقلبها بيدق وهى بترسم ف خيالها شكل اللقاء اللى هيكون بينهم... اكيد بعد الفترة دى كل واحد فيهم هيكون مشتاق للتانى وينسوا كل حاجة
شافت مكتبه مقفول... بصت فى ساعتها
"هو اتأخر النهاردة ولا يكون مش جاى...ايه الحظ ده ياربى"
طلعت المكتبة... قعدت شوية ونزلت شافت المكتب مقفول
سلمت امرها لله ونزلت
وهى على السلم...شافته قدامها طالع
الاتنين وقفوا قصاد بعض
كل واحد فيهم متردد
"ازيك ياحسام"
"اهلا ياعلا...جاية الجامعة ليه خير"
"كنت بسأل ع النتيجة وكمان لقيت عندى كتاب كنت مستعيراه من المكتبة ونسيت ارجعه"
"آه... طيب... لو عايزة اى خدمة من الكلية قبل ما اسافر انا تحت امرك"
"انت مسافر خلاص"
"ايوه"
"ممكن نتكلم مع بعض يا حسام...نتكلم ونفتح قلبنا لبعض من غير القسوة اللى بتكلمنى بيها دى"
"انتى نهيتى اى كلام ممكن يكون بينا ياعلا"
"نفتح كلام تانى"
"معدش ينفع خلاص"
"ليه"
وفتح شنطته...وطلع كارت
"ياريت تقدرى تشرفينى انتى وطنط...احنا برضه عشرة"
مسكت الكارت وهى خايفة تصدق اللى فهمته
دموعها اللى حاولت تحوشها نزلت غصب عنها
وهى بتفتح الكارت وتشوف اسمه واسم مروة
فى نفس المكان والمعاد اللى كان هيبقى فيه فرحهم
وقع منها الكارت وهى نازلة تجرى ع السلم

علا قاعدة فى صالون البيت... وراها السفرة عليها عشا وشموع
بتحس بإيد تيجى من وراها ...تغمى عينيها
تمسك الايد وهى قايمة
"حسام"
تلتفت لحسام
"اتأخرت عليكى"
"ايوه...كنت بستناك وجهزت العشا علشان نحتفل مع بعض"
"انا سبت كل الناس اللى معايا وجيت علشان ابقى معاكى...انا وانتى بس لوحدنا"
اخدها ف حضنه.... حضنته بشوق
غمضت عينيها وهى ف حضنه
وسمعت صوت عبد الحليم بيغنى
"اهواك... واتمنى لو انساك وانسى روحى وياك"
صوت عبدالحليم بيتكرر... الاغنية بتتعاد تانى وتالت وهى ف حضن حسام مغمضة

فتحت عينيها... بصت حواليها لقت نفسها لوحدها
والموبايل جنبها بيرن بصوت عبد الحليم واغنية اهواك

قامت تتعدل وهى بترد
"الو... صباح النور يااحمد...انت بتتصل من امتى...كنت نايمة... مهدودة طبعا امبارح كنت واقفة طول اليوم بغطى محاكمة اللى مايتسمى... حاضر مش هتأخر تانى... طيب يا احمد قلتلك مش هتأخر بس بقى... اجيب منه من النادى؟؟ وسيادتك متجيبهاش ليه؟؟ مش جاى ع الغدا؟؟ طيب خلاص براحتك... حاضر اى تعليمات تانية... بقولك ايه اللاب توب بتاعى شكله كده تعبان شوية اوديه لمين... قول العنوان كده... طيب هوديهوله...يالا سلام"
قامت علا من السرير... اوضتها اوضة جديدة غير اوضتها القديمة
بصت على صورة مامتها اللى على الحيط وعليها العلامة السودا
"الله يرحمك ياحبيبتى"
خرجت من اوضتها...عدت على الليفنج ودخلت اوضة مامتها القديمة اللى بقت مكتب
مكتبة كبيرة ومكتب شيك وترابيزة صغيرة عليها فاكس
اخدت اللاب توب من على المكتب وحطته فى شنطته
راحت المطبخ... وقفت تعمل قهوة
القهوة على النار... سرحت فى الحلم اللى كانت بتحلمه
غمضت عينيها وهى بتستعيد احساسها وهى ف حضن حسام
فضلت مغمضة لحد ما سمعت صوت النار والقهوة بتفور
قفلت البوتاجاز وحطت القهوة فى الحوض وهى بتقول
"يعنى اشمعنى انتى اللى هتطلعى عِدلة"
"كان لازم يااحمد تصحينى من الحلم الحلو ده"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:39 pm

الحلقة 7
علا بتدخل مكتبها فى الجريدة
مكتب شيك ومكتوب عليه
علا صالح
رئيس قسم التحقيقات
اول ما تدخل يدخل وراها شاب
"صباح الخير يا استاذة"
"صباح النور يا حازم"
"اتفضلى الموضوع اللى كلفتينى بيه"
"طيب سيبهولى وشوف مع ندى هتعملوا ايه موضوع جديد"
"تمام...اى اوامر تانية"
"شكرا"
يخرج حازم وتفتح علا الكمبيوتر اللى قدامها وهى بتبص فى الموضوع اللى سابه حازم
يدخل عليها وحيد المكتب
"ازيك ياعلا"
"الحمدلله يا وحيد"
"كل سنة وانتى طيبة"
"وانت طيب وحمدالله ع السلامة"
"الله يسلمك... كلمتك امبارح تليفونك كان مقفول"
"كنت فى المحاكمة ورجعت ع الجورنال اشتغل وقفلت التليفون لانى كنت مصدعة والتليفون مش بيبطل رن"
"وحشتينى"
"انا ورايا شغل يا وحيد انت راجع من اجازة وفايق"
"انتى زعلانة منى ف حاجة"
"هزعل منك ليه"
"علشان كنت مسافر مع ولادى ومامتهم كانت معاهم"
"وانا ازعل ليه"
"قولى ومتخبيش عليا"
وسابت علا اللى ف ايديها وبصت له
"مش محتاجة انى اخبى لانى ماليش دعوة تسافر تروح تيجى ميخصنيش...ممكن تسيبنى اكمل شغلى"
"طيب ممكن نتعشا مع بعض النهاردة "
"لا النهاردة مش فاضية... انت نسيت ان النهاردة اول يوم للبرنامج"
"اه صحيح...طيب اجى معاكى"
"وحييييد قوم شوف شغلك وسبنى اشوف شغلى انا عايزة امشى بدرى"
"وموضوعنا"
"لازم هنتكلم فيه بس من دلوقتى ولا هنا...خلاص"
"ماشى ياعلا... هكلمك بالليل"
خرج وحيد وعلا بتقول لنفسها
"لا اوفر كده اوى...الله يخربيت شورتك ياداليا"

حسام فى عربيته داخل فيلا مكتوب عليها
فيلا د. حسام كامل

 حسام داخل الفيلا وسمع صوت مروة بتزعق
"قلت لأ يعنى لأ مفيش مرواح فى حتة لوحدك انا بقلك اهو"
"ياماما هو انا صغير... انتى بتعملى كده ليه"
مروة تشوف حسام"تعالى يا حسام اتصرف انا تعبت"
حسام"فى ايه يامروة من ساعة ماجينا وانتى بقيتى عصبية اوى كده ليه"
مروة"ابنك عايز يروح يركب جمال فى الهرم اقوله ايه ده والنبى"
وضحك حسام من قلبه على طلب سيف
سيف"فيها ايه يابابا... من واحنا ف امريكا وانا نفسى اشوف الاهرامات جينا مصر اهو يبقى اروح براحتى"
مروة"انت بتضحك يا حسام وشايفنى هطق من جنابى...ايه البرود الامريكانى اللى بقيت فيه ده...دى بقت عيشة تخنق"
طلعت مروة فوق وسابتهم واقفين
ولما وصلت للدور اللى فوق كلمتهم
"اقسم بالله يا حسام لو خليته يروح غصب عنى ما هكلمك ولا لسانى يخاطب لسانك"
اختفت مروة... بص حسام لسيف
"عجبك كده اهى قلبت عليا"
"انا عايز اعرف فيها ايه يعنى لو روحت"
"عايز الحق يعنى مفيهاش حاجة... بس لازم تسمع كلام ماما يا سيف"
"وماما رافضة ليه"
"مش عارف...وبعدين لما تكون نفسك فى حاجة وحاسس انها مش هتوافق تعالى بينى وبينك وقولى...احنا مش رجالة زى بعض"
"يعنى مش هروح الهرم"
"هتروح كل مكان نفسك فيه بس انت مستعجل على ايه احنا جينا مصر وقاعدين فيها ...متستعجلش يا سيف... اخواتك فين"

حورية فى اوضتها على سجادة الصلاة وماسكة السبحة
سمعت خطوات مروة ماشية بره الاوضة
"مرررووووة....يامروة"
فتحت مروة الباب
"عايزة حاجة ياخالتى"
"اه عايزاكى"
قربت منها مروة تسندها وهى قايمة من على السجادة...قعدتها ع السرير وقعدت جنبها
"خير"
"مالك بتزعقى ليه"
"سيف عايز يروح قال ايه يركب جمل ويشوف الاهرامات"
"وده اللى مضايقك"
"يعنى ينفع يروح لوحده وكل شوية نسمع عن بلطجة وسرقة وخطف"
حطت حورية ايديها على ايد مروة وهى بتطبطب عليها
"مالك يامروة من ساعة ما رجعنا وانتى مش مبسوطة وعصبية وحسام بدأ يلاحظ... مالك ايه اللى مضايقك"
دمعت عيون مروة
"خايفة"
"خايفة من ايه"
سكتت مروة وهى مش قادرة تصارح حد بمخاوفها
"ايه يامروة مالك...خايفة من ايه قوليلى"
"مفيش يا خالتى خلاص"
"يا بت انتى عندك حد تانى تحكيله غيرى... هو انا مش امك"
"طبعا ياخالتى ... والله ما عارفة من غيرك كنت عملت ايه... انتى خففتى عنى موت ماما وانا بعيد عنها"
"الله يرحمها...انا وهى مسبناش بعض بعد ما انتوا سافرتوا يعنى مكنتش لوحدها يا مروة"
"عارفة من ساعة ما جيتى وقعدتى معانا هناك... اخر 5 سنين دول كنت حاسة كأنك امى مش ام حسام... ربنا يخليكى ليا ياخالتى"
"انا امكم انتم الاتنين...مالك بقى احكي اللى ف قلبك"
"كان نفسى منرجعش مصر تانى ابدا"
"ليه"
"خايفة اقولك تقولى عليا شكاكة وموسوسة"
"لا مش هقول حاجة...قولى"
"خايفة حسام يدور على علا ولا يقابلها ولا اى حاجة تخليهم يشوفوا بعض تانى"
"ههههه يا شيخة حرام عليكى"
"بتضحكى عليا يا خالتى"
"يا بنتى حسام جوزك وابو عيالك وبقيتى تعرفيه اكتر من نفسك...حسام ممكن يعمل اى حاجة غلط او يظلمك ويظلم ولاده؟"
"انا عارفة انه بيحبنا ...بس هنا كل حاجة هتفكره بيها"
"وهو يعنى لسه فاكرها"
"ايوه"
"ليه حصل ايه"
"محصلش حاجة... بس احساس"
"متخليش الشيطان ينكد عليكى عيشتك يا مروة... اطمنى حسام مش ممكن يظلمك ابدا ... وبعدين حتى لو قابلها ولا شافها لازم تكونى واثقة ف جوزك هى زمانها اتجوزت وخلفت واتغيرت ... هما يعنى عرفوا بعض 3 \4 سنين انما انتى مراته وعشرة 13سنة"
مروة ساكتة وبدأت تقتنع
"وتعالى هنا...اللى ماغيرتى عليه وهو ف بلاد بره وسط الاشكال والالوان جاية تغيرى عليه من وهم ف دماغك"
"انا بثق فى حسام بس غصب عنى ياخالتى... هو لما اتجوزنى مكدبش عليا وقالى انه بيحبنى... انا اللى وافقت من غير تردد علشان بحبه"
"يبقى تحاجى عليه وعلى ولادك وبلاش عصبيتك اللى مالهاش معنى دى من يوم ما رجعنا"
واتفتح الباب
"انتى هنا يامروة...ازيك ياماما"
الام"الحمدلله ياحبيبى"
مروة"ايوه ياحسام...عايز حاجة"
حسام بعد ما دخل وباس راس مامته رد على مروة
"اه عايزك"
                       ********************
مروة داخلة ورا حسام الاوضة
"نعم"
"كنتى بتزعقى لسيف كده ليه...الولد مغلطش"
"معلش ياحسام انا متوترة اوى اليومين دول"
"ملاحظ كده وعايز اعرف مالك"
"مش مرتاحة اننا رجعنا مصر"
"ليه...انتى عارفة ان اكيد مسيرنا كنا هنرجع"
"ايوه بس نرجع ليه...انت كنت مستقر هناك ف شغلك وخالتى بقالها 5سنين عايشة معانا هناك يعنى مالناش حد هنا علشان نرجع"
"وولادنا؟"
"مالهم"
"عايزاهم يتربوا على عادات بره...عايزة بنتك لما تكبر تدخل عليكى بصاحبها وتقولك عادى ده البوى فريند بتاعى ولا ابنك كمان كام سنة يقولك انا هعيش مع الجيرل فريند بتاعتى ...هنعرف نخلى ولادنا يصلوا ويصوموا فى المجتمع ده... انا عايز ولادى يتربوا على عاداتنا وديننا يا مروة"
"كنا استنينا شوية كمان... مش جينا والبلد بايظة كده"
"بايظة فين...ماكل حاجة ماشية اهى"
"برضه قلقانة"
"متقلقيش ... وعايزين ناخد الولاد يوم نوديهم الهرم وفى الشتا نبقى نروح الاقصر واسوان نفسحهم ايه رأيك"
"اللى تشوفه يا حسام ...من امتى يعنى بتغير قرارك"
"سيف لما ييجى يصالحك ابقى قوليله اننا هنروح كلنا مع بعض"

علا بتتمشى فى مول...وقفت قدام محل ملابس تتفرج
"منه...كنت هنسى"
طلعت الموبايل واتصلت بمنه
"الو..ازيك يامنونة... انتى لسه فى النادى مش كده... طيب مش هتأخر عليكى ... هكلمك ابقى اطلعيلى لما اجيلك... يالا سلام"
ودخلت المحل وشاورت للبياعة على تايير معروض

علا ومنه بيخبطوا على الباب...داليا بتفتح
"اخيرا رضيتى تيجى تتغدى معانا...يعنى لولا ان احمد هو اللى عزمك امبارح مكنتيش رضيتى تيجى"
علا وهى داخلة
"اولا مفيش حاجة اسمها عزمنى لانى مش محتاجة عزومة...ثانيا جوزك ده بتاع مقالب وشكلى هتبرا منه قريب واقولك مش عايزة اعرفك تانى"
داليا وهى بتسلم عليه وبتبوسها
"بس وحشتينى وكنت فاكرة هعرف ازعل منك"
"تزعلى منى..هو انا ليا غيرك"
دخلوا وقعدوا مع بعض...بعد ما منه دخلت على اوضتها
"قوليلى احمد عمل فيكى ايه"
"اولا الورطة الكبيرة بتاعة البرنامج دى اللى مش عارفة وافقت عليها ازاى"
"ثانيا"
"ثانيا امبارح قالى تعالى نتغدا مع بعض ونروح اللاستوديو سوا...الاقيه يتصل بيا الصبح ويقولى مش جاى ع الغدا"
"عادى...غيره"
"قالى جيبى منه وانا كنت هنساها"
"لا كله الا منه اخص عليكى يا علا... ده انا بكلمه بقوله جايين امتى؟؟  قالى انا مش هلحق اجى وعلا هتجيبها"
"يالا انا خلاص اخدت على مقالب احمد... بس كله كوم والحلم اللى صحانى منه كوم تانى"
"طيب تعالى اقعدى معايا وانا بكمل الاكل واحكيلى"
                          ***************
علا قاعدة على ترابيزة المطبخ وبتعمل سلطة وداليا واقفة قدام البوتاجاز
"انا مش عارفة هتفضلى كده لحد امتى يا علا...عايشة على حلم وذكريات حسام اللى الله اعلم هو فين دلوقتى"
"انا حاولت اسمع كلامك ...بس ندمانة اشد الندم"
"ليه"
"وحيد يا ستى علشان قلتله طيب هفكر ومن يومها وهو بيعاملنى كأنى وافقت خلاص"
"بيتقرب لك ياعلا"
"بصى انا فكرت...انا مش عايزة اعيش مع واحد وانا قلبى عايش على ذكرياتى مع حسام...ايوه عارفة انها ذكريات وايوه عارفة انى عبيطة وهبلة بس مش بإيدى... مقدرتش انساه"
"اقولك ايه بس...ياريتك كنتى سافرتى معاه"
"ومين قالك انى كنت هبقى مبسوطة لو اتخليت عن احلامى"
"يا سبحان الله...صحيح محدش مرتاح"
"بصى يا داليا...حسام خلانى اختار بينه وبين حلمى وطموحى... غصب عنى رجحت كفة عقلى عن قلبى...علشان كده لازم افضل افكر بعقلى...جواز مش هتجوز"
"بس انا متضايقة من قعدتك لوحدك دى...تصدقى بالله...كل طبخة بطبخها ببقى هموت وابعتلك منها بس اعمل فيكى ايه بترجعى البيت ع النوم"
"يا سلااااااام... والاكل اللى بروح البيت الاقيكى عاملاه وسايبهولى ده ايه"
"برضه مقصرة...بقولك ايه ماتبيعى شقتك وتيجى جنبنا... اصل بيتك بعيد اوى عليا"
"يا بنتى متشغليش نفسك بأكلى وشربى والله ده ما بيسببلى اى مشكلة"
"مش بيهون عليا"
"اقولك حاجة...انتى عوضتينى اوى عن ماما"
"اخرسى قطع لسانك... ماما!! ده انتى اكبر منى بشهرين"
"ههههههه طيب انا خلصت السلطة عمالة تقلبى ف ايه كل ده... فين الاكل"

حسام داخل مكتبه اللى ف الفيلا
اول مادخل... شغل cd  وراح قعد على كرسى المكتب
وسرح فى صوت ام كلثوم
"يا فؤادي لا تسل اين الهوى..
..
كان صرحا من خيال فهوى..
..
اسقني واشرب.. على اطلاله..
..
وارو عني طالما الدمع روى"
غمض عينيه وهو بيفتكر ايامه هو وعلا مع بعض
مقابلاتهم فى الجامعة...وكازينو النيل... وكلام الحب بينهم
ولما وصلت للجزء اللى بيقول
"وحنيني لك يكوي اضلعي والثواني جمرات من دمي"
قفل الاغنية وهو بيقول
"آآآه من الحنين اللى واجع قلبى ... كويس انى افتكرت الدوا قبل ما اشتغل وانسى"

علا لبست التايير الجديد ... ومنه وداليا قاعدين معاها
منه"حلو اوى يا طنط ... هتعملى ميك اب على لون ايه"
داليا"يا مصيبتى... بتتدخلى فى الميك اب من دلوقتى"
علا"مش هعمل ميك اب ولا شعر...الكوافير هو اللى هيعمل"
داليا"ربنا معاكى ويجعل ف وشك القبول ويحبب فيكى خلقه يارب...هنتفرج عليكى انا ومنه واول ما تخلصى هنكلمك"
علا"فاكرة زمان لما قلتلكم مبحبش غير الصحافة...مش عارفة ايه اللى خلانى اوافق على زن احمد انى اقدم برنامج"
"صاحب القناة بيكلم احمد عليكى من زمان ياعلا... عارف نشاطك فى السياسة وارائك الجريئة ولسانك الطويل"
"لسانى الطويل ده مدح"
"طبعا مدح فى زماننا ده... يالا بقى علشان متتأخريش"

حسام قاعد فى مكتبه بيشتغل...دخلت عليه مروة
"حسام لسه قدامك كتير"
"عايزة حاجة"
"كنت عايزة اخد رحمة ونروح كام مشوار"
"طيب عايزة فلوس"
"لا... بس عايزة افكرك... انت لحد دلوقتى مشفتش مين دكتور قلب كويس هتتابع معاه هنا"
"بسأل وهحجز متقلقيش...ماما فين"
"نامت... ووصيت ام سعيد تطلع لها كل شوية لحد مااجى"
"معاذ وسيف فين"
"بيلعبوا بلاى ستيشن فى اوضة سيف"
"طيب خلى بالك من رحمة ومتتأخريش"

احمد جنب علا بيراجع معاها سكريبت الحلقة
"شدى حيلك يا علا فاضل دقيقة ع الهوا"
وصوت المخرج بينادى على احمد
"يالا يا احمد... هنطلع هوا...مستعدة يا علا"
احمد بيمشى ... علا بتاخد نفس عميق وبتقول فى سرها
"بسم الله الرحمن الرحيم"

حسام بيرجع ضهره لورا ع الكرسى
بيفرد دراعه بعد ما بيسيب القلم والورق اللى كان بيكتب فيه

بيقوم بملل يفتح التليفزيون اللى فى المكتب
يدور على قنوات الاخبار... وهو بيقلب على قناة قناة
يلمح صورة عابرة وهو بيقلب...يرجع للقناة تانى اللى مر عليها
يدقق فى المذيعة اللى قدامه... كل تركيزه فيها هى ومش سامع بتقول ايه
"علا؟؟ ايوه علا"
وابتسم لها وكأنها شايفاه وبدأ يكلمها ف سره
"وحشتينى اوى ياعلا ... مكنتش متوقع انى هشوفك تانى... لسه زى ما انتى ايمانك بنفسك واجتهادك باينين عليكى... كان معاكى حق لما اتمسكتى بحلمك اللى انا قللت منه وقتها وقلتلك عليه وهم... ... انتى تستحقى النجاح... مبروك النجاح يا حبيبتى"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:41 pm

الحلقة 8
بمجرد انتهاء علا من الحلقة
جالها احمد
"هايلة يالولو... حلقة تجنن"
"بجد يا احمد... ده انا كنت قلقانة اوى"
"ولا باين عليكى..كأنك مذيعة بقالك سنين"
"الحمدلله"
خرجوا من الاستوديو وهما بيتكلموا
قابلها المخرج
"مبروك يا علا ...انا كنت متوقع اخطاء فى اول حلقة بس ممتازة...حقيقى ممتازة"
علا"متشكرة جدا... البركة فيكم ياجماعة والله... يعنى الاعداد الممتاز بتاع احمد وفريقه واخراج حضرتك مكنتش هبقى مطمنة كده"
المخرج"لا حقيقى موهوبة... "
وقطع كلامهم رنين موبايل علا
"الو... الله يبارك فيكى يا دودو... بجد... اه احمد موجود اهو...داليا بتقولك كلمها"
يهز احمد راسه وعلا بتكمل كلامها
"هيكلمك يادودو... لا هروح على طول طبعا... مع السلامة"
"انا ماشية يا احمد...اشوفك بكرة"
"ماشى يا علا...سلام"
تنزل علا...وهى فى الطريق لعربيتها...يرن موبايلها
"الو... ازيك يا لولا... الله يبارك فيكى يا حبيبتى ...وانتى كمان وحشانى والله...معلش مشاغل مش اكتر ...لازم اشوفك قريب طبعا... مش ضامنة هيبقى عندى شغل ولا لأ... هأكد عليكى لو لقيت نفسى فاضية هجيلكم...خلاص حاضر هاجى اتغدا معاكم... اتفقنا...مع السلامة"
بتركب عربيتها وهى سايقة يرن موبايلها تانى
"الو...الله يبارك فيك يا وحيد... شكرا... لا مروحة طبعا...هنام ...بكرة نبقى نتكلم... مع السلامة"

بعد البرنامج ما خلص...قفل حسام التليفزيون
قام يقعد على المكتب وهو بيفكر
"عمرى ما نسيتك يا علا بس مكنتش متوقع انى لما اشوفك تانى هتلخبط كده... ايه اللى حصل لى لما شفتك... ياترى لسه فاكرانى... ياترى حبيتى واتجوزتى وبقى ليكى اسرة ...لما بتفتكرينى بتقولى عليا ايه...بتفتكرى الحلو اللى بيننا ولا الوحش"
اتفتح باب المكتب ودخلت رحمة تجرى عليه
"بابا"
"حبيبة بابا"
طلعت رحمة قعدت على حجره
"بتشتغل؟؟"
"لا ..خلصت"
"عايزة اقعد معاك"
"طيب ما تيجى نطلع نشوف سيف ومعاذ ونقعد كلنا مع بعض"
"ماشى"
"فين ماما"
"طلعت فوق"
"طيب يالا نطلع نشوف اخواتك"

علا فى سريرها ماسكة كتاب... والساعة بتدق 1 بالليل
تسيب الكتاب بملل... تطفى الاباجورة وتحاول تنام
تتقلب بقلق... يمين وشمال ويمين وشمال
تقوم تقعد نص قاعدة
تفتح التليفزيون... تقلب فى القنوات... تقفل التليفزيون
تحاول تنام تانى... تغمض عينيها وهى بتتنهد وبتسترجع الحلم اللى كان فيه حسام.... وكل احلامها السابقة بيه

حسام على السرير... صاحى ومروة جنبه نايمة
بتتقلب مروة وتفتح عينيها
"حسام!!مالك ياحبيبى ايه اللى مصحيك"
"مفيش قلقان شوية ومش عارف انام"
واتعدلت مروة
"انت تعبان ولا حاجة؟"
"لا اطمنى انا كويس"
"بجد يا حسام لو تعبان قولى"
"والله ما فيه حاجة انا كويس... نامى انتى"
"طيب تصبح على خير"

علا مع وحيد فى كافيه
"علا انا بقالى يومين مش عارف اتلم عليكى"
"وانا فاضية يا وحيد يعنى انت مش شايفنى من هنا لهنا"
"وموضوعنا"
"انا وعدتك هفكر... وفكرت... مش هينفع يا وحيد"
"ليه"
"لازم اقول اسباب يعنى"
"لو سمحتى"
"اولا انا لا اصلح ليك ولا لغيرك... انا حياتى بقت كلها لشغلى ومعنديش وقت اكون زوجة لحد"
"سبب مش مقنع"
"يمكن بالنسبة لك مش مقنع انما بالنسبة لى مقنع جدا"
"قولى لى الحقيقة"
"هى دى الحقيقة"
"لا انا عارف انك مش عايزانى علشان معايا ولاد"
"لو كنت متجوز طبعا مكنتش وافقت وكان هيبقى ده السبب انما انا عارفة انك مطلق مراتك من زمان ومش ده السبب"
"لو على الشغل انا راضى"
"وحيد انا مش مهيأة نفسيا للارتباط خالص.. معلش يا وحيد انا اسفة انى قلتلك هفكر كان المفروض اكون عارفة نفسى اكتر من كده شوية"
"خلاص يا علا... مفيش كلام اكتر من كده ممكن اقولهولك"
"احنا زملاء واصدقاء والموضوع ده اكيد مش هيأثر على علاقتنا"
"طبعا يا علا"
"يالا هستأذنك علشان ألحق البرنامج"
"اوصلك"
"لا معايا العربية هروح البيت الاول وبعدين أروح"

علا بتدخل بيتها....شافت النور منور وفيه صوت
"داليا...انتى هنا؟؟"
جت داليا من جوه
"اه يا علا... لسه مخلصتش"
"كويس علشان احكيلك على اللى حصل"
"عملتى ايه مع وحيد"
"خلاص يا بنتى قفلت الموضوع خالص"
"قلتيله ليه"
"قلتله مش مهيأة نفسيا علشان الشغل واخد وقتى كله"
"ودى الحقيقة يا علا؟؟"
"انتى بتسألى بجد يعنى"
"اه"
"انا مش مهيأة اتجوز اى حد خالص لان كل تفكيرى وحبى مازال لحسام"
"على اى اساس"
"من غير اى اساس ولا اسباب... مش عارفة اشيله من قلبى"
"ندمانة يا علا"
"والله ما عارفة يا داليا...اسكتى بقى متقلبيش عليا المواجع"
"خلاص سيبك ... انا عملتلك اكل فى التلاجة... وكمان يومين هجيب الست تعملك البيت"
"طيب يا دودو متحرمش منك ابدا"
"بقولك ايه... ما اشوفلك واحدة تقعد معاكى وتشوف طلباتك وتسليكى بدل قعدتك لوحدك"
"اتعودت على القعدة لوحدى خلاص"
"مفيش فايدة يعنى"
"يابنتى متشيليش همى انتى بس"
"مقدرش مشيلش همك... يالا  البسى علشان متتأخريش"

حسام قاعد فى مكتبه... وعلا فى نهاية البرنامج
علا بتختم وبينزل التتر
حسام بيقفل التليفزيون
بيقعد يفكر... يمسك التليفون الارضى ...وبتصل
"الو... دليل؟؟لو سمحت عايز اعرف رقم منزل ممكن؟؟... عصام مصطفى عبد القادر...لا معرفش العنوان... معاك..."
وبعد دقايق انتظار... حسام ماسك الورقة والقلم
"ايوه...ايوه...متشكر جدا... مع السلامة"
ومسك الورقة اللى فيها الرقم واتصل
"يارب يطلع الرقم صحيح.... الو... منزل عصام عبد القادر... ازيك يا عصام...انا حسام...حسام كامل"

فى بيت عصام...عصام على التليفون
"واحشنى اوى والله يا حسام... طبعا لازم اشوفك...وتستنى بكرة ليه.. انا نازل دلوقتى لو فاضى نتقابل ياريت... خلاص... ههههه لا كازينو زمان ده مبقاش موجود دلوقتى فيه كافيهات فى كل حتة... بقولك ايه فاكر بيتنا القديم... قابلنى هناك بعد ساعة...يالا سلام"
قفل عصام التليفون... وجت ليلى
"مين يا عصام"
"ده حسام"
"حسام مين...حسام الندل"
"ندل؟؟ ايه الكلام ده يا ليلى عيب كده"
"عيب ليه انا قلت حاجة غلط"
"يعنى تشتمى صاحبى ويبقى مقلتيش حاجة غلط"
"ليه نسيت اللى عمله مع علا"
"متتحيزيش لعلا علشان صاحبتك... اتنين اتخطبوا ومحصلش نصيب"
"اه صح... اتخطبوا وفجأة راح اتجوز غيرها وصدمها وهو عارف انها بتحبه"
"كل واحد بياخد نصيبه"
"طيب بص بقى اوعى تجيبله سيرتها خالص... متقولوش اننا بقينا اصحاب اوى ولا تقوله انها متجوزتش...ميستاهلش حبها ليه ده"
"وايه اللى هيجيب سيرتها...الراجل عايز يشوفنى عادى"
"يشوفك بره ماشى...وخلى بالك انا عازمة علا على الغدا يوم الجمعة ...كلمتها امبارح اباركلها ع البرنامج وعزمتها"
"ماشى يا ليلى ...تنور..وحاضر حفظت كل الوصايا"

عصام وحسام قاعدين فى الكافيه مع بعض
"يااااه يا حسام...السن بان عليك والشعر الابيض ظهر"
"ههههه يعنى انت بكرشك ده السن مش باين عليك"
"يا سيدى هناخد زماننا وزمن غيرنا"
"على رأيك... واحشنى اوى يا عصام ووحشتنى ايام زمان"
"بس والله فيك الخير انك افتكرتنى وكلمتنى...انا قلت خلاص امريكا نسيتك الدنيا"
"لا والله مش ممكن انسى...انا منزلتش طول ال13 سنة دول غير ييجى 5 مرات... ومن يوم ما ماما جت عاشت معانا هناك واحنا منزلناش خلاص...اخبار مراتك ايه ومعاك ولاد ايه"
"الحمدلله معايا احمد واسلام"
"ربنا يخليهوملك...انا معايا سيف ومعاذ ورحمة...رحمة دى بقى اخر العنقود وروح قلبى هى واخواتها"
"وحياتك عاملة ايه"
"تمام الحمدلله... اللى يشوف حياتى يقول انى اسعد وانجح انسان"
"اللى يشوف؟؟ ليه هى الحقيقة غير كده"
واتردد حسام وهو بيتكلم
"فاكر علا"
وافتكر عصام تحذيرات ليلى
"علا... علا اللى كانت خطيبتك...مالها"
"شفتها امبارح بالصدفة فى التليفزيون...من ساعة ما شفتها وهى قلبت عليا المواجع يا عصام...انا منسيتهاش ابدا طول السنين اللى فاتت بس كنت عارف انها ذكرى خلاص وانى مش ممكن اقابلها تانى...كنت بتعامل مع افكارى على انها نوع من الحنين... انما لما شفتها تانى كل مشاعرى القديمة حسيت بيها تانى"
عصام ساكت... مش عارف يقول ايه
"عصام...انا عايز منك خدمة"
"خير"
"انت بتشتغل فين دلوقتى"
"فى المباحث"
"يعنى ممكن تخدمنى وتعرفلى اخبار علا"
"اخبارها ازاى يعنى"
"يعنى ...اتجوزت مين... كويس معاها ولا لأ... معاها ولاد ولا لأ... سعيدة ف حياتها ولا لأ"
"ولو عرفت يا حسام... ايه اللى هيحصل"
سكت حسام متفاجئ من السؤال اللى مش عارف له اجابة
"هااا... عايز تعرف كل ده ليه"
"مش عارف... بس نفسى اعرف عنها كل حاجة"
"ماشى ... ليه بقى؟"
"اطمن عليها"
"انت مش بتقول شفتها فى التليفزيون...كفاية كده يا حسام...انت راجل متجوز واب ومعرفتك بحياتها مش هتفيدك بحاجة"
"مش عايز تخدمنى يعنى"
"انا اخدمك بعنيا بس تفكيرك فى الماضى مالوش اى لازمة"
"انت الوحيد اللى قدرت اتكلم معاه فى الموضوع ده... احساسى مش بايدى يا عصام"
"بتحب مراتك"
"طبعا"
"يبقى عايز تعرف كل حاجة عن علا ليه"
"علا كانت اول حب ف حياتى... علا اثرت فى حياتى اوى احنا حبينا بعض 4 سنين ...خلالها كانت علا بتدفعنى للنجاح وهى اللى صممت انى متقدملهاش الا لما اخد الدكتوراة علشان تشجعنى وفعلا اخدتها بسرعة بسبب تشجيعها ليا... وانا ف لحظة غضب ...انتقام...غباء..سميها زى ما تسميها...جرحتها...ظلمتها... وظلمت نفسى...انا منكرش انى بحب مروة بس حب العشرة والتعود والود... انما علا حب العمر اللى مقدرتش انساه ابدا"
"وافرض علا متجوزتش او مطلقة مثلا...هتعمل ايه؟؟ هتخرب بيتك بإيدك وترجع لها"
"لأ... انا مش ممكن اظلم مراتى اللى مشفتش منها غير كل حب واخلاص وحسن المعاملة"
"طيب ما تنسى بقى الاوهام اللى ف دماغك دى ومتسألش عن حاجة ممكن تتعبك"
"قلبى مش بإيدى... احساسى غصب عنى... عايز بس اطمن عليها واعرف اخبارها... مش عايز اكتر من كده"
"بصراحة...اخاف اكون سبب فى خراب بيت"
"والله ما هعمل حاجة اكتر من انى اطمن عليها بس"
"اممم... علا متجوزتش يا حسام"
"عرفت منين"
"علا وليلى اصحاب اوى... بعد ما اتجوزت علا جالها صدمة وقعدت فترة مكتئبة كانت ليلى بتطمن عليها كل فترة... وبعد ما فاقت من صدمتها رجعت تشتغل تانى وبحكم شغلها وشغلى كان فيه دايما اتصالات بينى وبينها... والاتصالات دى امتدت لزيارات بينها وبين ليلى واتقوت صداقتهم"
"متجوزتش لحد دلوقتى؟"
"ايوه...انت وعدتنى انك هتعرف بس"
"ايوه... بتقول عليا ايه؟؟ بتكرهنى صح؟؟"
"لا ..مش بتكرهك "
"طيب لسه بتحبنى؟؟"
"معرفش يا حسام...انا مدخلتش جوه قلبها... بس هى حاليا عايشة لوحدها بعد وفاة مامتها من سنتين تقريبا...واخر حاجة عرفتها انها متقدم لها عريس زميلها فى الجورنال اللى بتشتغل فيه وانها احتمال توافق"

مروة قاعدة فى اوضتها... بتتفرج على التليفزيون
اتفاجئت بصورة وعلا وبرومو البرنامج بتاعها
اتخضت ... قلقت ...خافت
ركزت فى التليفزيون... وعلى القناة اللى هيتذاع فيها البرنامج
نزلت بسرعة على مكتب حسام
وفتحت التليفزيون اللى هناك
اتفتحت نفس القناة وسرحت وفكرت
"ياترى صدفة يا حسام ولا شفتها فعلا قبل ما تنزل"
قعدت تفكر لحظات
"طيب...انا هتأكد اذا كانت صدفة ولا لأ"
ومسكت الريموت...ومسحت القناة من قايمة القنوات
"لو اهتميت يا حسام ودورت على القناة يبقى احساسى صح... ولو مهتميتش يبقى انا فعلا ظلمتك"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:42 pm

الحلقة 9
طلعت مروة وقعدت فى اوضتها وهى قلقانة
"يارب اطلع ظالماه... يارب خيب ظنى وتكون كل دى تهيؤات"
وبعد حوالى ساعة من قعدتها فى اوضتها وسط توترها
جه حسام
"مساء الخير يا مروة"
"مساء النور... اتأخرت ليه"
"كنت مع عصام صاحبى والوقت اخدنا"
"صاحبك بتاع زمان"
"ايوه"
"وقابلته ازاى"
"جبت رقم تليفونه واتصلت بيه وقابلته"
سكتت مروة... وحسام بيغير هدومه...وسألته
"هو عصام بس اللى قابلته من معارف زمان؟"
"ايوه"
"بس"
"ايوه... بتسألى ليه"
"لا ابدا...اصل اكيد يعنى عندك حنين لمعارف زمان وبدل بدأت تدور على حد يبقى هتدور عليهم كلهم"
"هو عصام بس علشان صاحبى من ايام المدرسة انما باقى المعارف مضمنش بقى كل واحد بقى فين ولا ايه دلوقتى"
"ازاى يعنى"
"يعنى زمايلى مثلا بتوع الجامعة لو قابلتهم صدفة ماشى انما مش هدور عليهم"
"وافرض شفت حد صدفة رجع لذكريات قديمة...هتحاول توصله"
"انتى بتسألى كتير كده ليه يامروة...انا حاسس ان فيه حاجة"
"لا ولا حاجة...انا هطمن على خالتى والولاد قبل ما انام"
قامت مروة خرجت من الاوضة... وحسام مستغرب من كلامها
كل ردوده عليها كانت على معارف زمان فعلا...مخطرش على باله انها تقصد علا

مروة الصبح قاعدة مع حورية وهى بتفطر
"عايزة حاجة تانية يا خالتى"
"شكرا"
مروة قاعدة ساكتة... حورية بتبص لها
"مالك يامروة... من امبارح بالليل كده وانتى مسهمة"
"الشك هيموتنى يا خالتى... منمتش طول الليل"
"ليه حصل ايه"
"علا.."
"تانى؟؟"
"علا بتشتغل مذيعة وشفتها امبارح فى التليفزيون"
"واحنا مالنا بيها"
"دخلت المكتب عند حسام وفتحت التليفزيون لقيته كان جايب القناة اللى هى فيها قبل ما ينزل"
"يا بت حتى لو شافها يعنى هيحصل ايه... هو حسام هيجرى ورا مذيعة فى التليفزيون"
"انتى مش هتحسى بيا...هو ابنك انما جوزى انا...انا خايفة اوى يا خالتى"
"تانى يا بنتى... قومى اتوضى وصلى علشان الشيطان يبعد عنك"
"ماشى يا خالتى...عموما انا هتأكد بنفسى"
"هتتأكدى ازاى... هتعملى مشاكل مع جوزك علشان الاوهام اللى ف راسك دى"
"بصى انا مسحت القناة من عنده...لو دور عليها تانى يبقى هو مهتم بيها وبيشوفها"
"لاحول ولا قوة الا بالله...وهو لو شافها يبقى لسه بيفكر فيها"
"ايوه... ووالله ما هسكت لو اتأكدت انه لسه بيحبها"
"بس بس بلاش هبل...يحب مين ...قومى هاتيلى فنجان قهوة علشان صدعتينى"
"لا القهوة بترفع لك الضغط"
"انتى رفعتيلى الضغط بكلامك ده... قال وانا اللى فاكراكى عاقلة"
"عاقلة ف اى حاجة الا لو لقيت خطر يهدد بيتى"
"وحسام فين"
"فى الجنينة مع رحمة"
"انا هقررهولك ولو ف دماغه حاجة هعرف...اطمنى"
"اوعى تقوليله انى عرفت علشان مياخدش باله"
"حاضر..انا هدحلبه ف الكلام علشان اعرف دماغه فيها ايه"
قامت مروة تبوس حورية
"ربنا يخليكى ليا ياخالتى"

علا رايحة الشغل الصبح... وهى سايقة العربية حست بدوخة
ركنت على جنب ووقفت شوية...ولما حست انها اتحسنت كملت طريقها
وصلت مكتبها كان عندها صداع
طلبت قهوة واخدت مسكن للصداع علشان تعرف تكمل شغل
شافت وحيد معدى من قدام مكتبها
شاور لها وشاورت له وكمل طريقه لمكتبه من غير ما يدخل لها
"الحمدلله انه مزعلش منى"
دخل لها صحفى من اللى بيشتغلوا معاها
"استاذة لو سمحتى عايز اخد رأيك فى موضوع"
حاولت تسمعه...الصداع كان مشتت تفكيرها
وف وسط ما بيتكلم
"حضرتك معايا"
"معلش يا ياسر... مش عارفة اركز معاك خالص...ساعة بس وارجع لى اكون ركزت"
"حاضر...بعد اذنك"

حسام داخل لمامته
"صباح الخير ياماما"
"صباح النور يا حسام... تعالى اقعد جنبى"
راح حسام قعد على كرسى جنب سريرها
"لا تعالى جنبى على السرير"
قام وقعد قصادها على طرف السرير
"خير يا ماما...شكلك عايزانى ف حاجة"
ووطت صوتها وقربت منه
"الكلام اللى هقولهولك ده مش هيخرج بره الاوضة دى... والكلام اللى بينى وبينك شاهد عليه ربنا انه مهما يكون تقولى الحقيقة"
"انا عمرى كذبت عليكى ف اى حاجة"
"انت متغير مع مروة ليه"
واستغرب حسام
"انا؟؟ وهتغير ليه...مفيش حاجة والله...هى اشتكت لك"
"هى مشتكتش...هى حاسة بخوف وقلق والست مبتحسش بخوف الا لو جوزها اتغير معاها"
"والله ما اتغيرت معاها ف اى حاجة واسأليها"
"من غير ما اسألها...هى خايفة من ساعة ما رجعنا... حاسة انك منسيتش علا"
واتفاجئ حسام باللى مخطرش بباله خالص...عمره ما تخيل ان احساسه يكون واصل لمروة
"هى ايه اللى خلاها تفكر فى كده"
"بتقول انها شافت علا وخايفة انك لو شفتها تحن لها تانى"
"شافتها فين"
"فى التليفزيون... وانك كنت فاتح القناة اللى هى فيها"
"هى مروة بتدور ورايا وبتراقبنى"
"مش عيب الست تحافظ على بيتها... واوعى تصغرنى وتعرفها حاجة...انا بقولك وبعرفك علشان لو ف دماغك اى حاجة من دى ...تعرف انى هبقى ف صف مروة ومش هسامحك يا حسام لو ظلمتها"
"ايه الكلام ده يا ماما...صحيح ناقصات عقل... مفيش اى حاجة وانا حتى لو شفتها فى التليفزيون يبقى خلاص بحبها"
حسام بيتكلم بصوت واطى احتراما لمامته اللى عايزة كلامهم يفضل سر... وخاف ينفعل يبان عليه الكذب...فحاول انه يبين ان الموضوع اتفه من انهم يتكلموا فيه
"يعنى شفتها زى ما مروة قالت"
"شفتها بس والله لاقابلتها ولا كلمتها"
"طيب بلاش يا بنى ...بدل البرنامج ده هيسبب مشاكل فى بيتك بلاش منه...مروة مسحت القناة علشان تشوف انت هتعمل ايه"
"ماشى يا ماما...متقلقيش"
ومسكت المصحف اللى جنبها على الكومودينو
"احلف لى ع المصحف ما تبين انى قلتلك حاجة... انا عرفتك بس علشان المشكلة متكبرش لو مروة شافتك بتتفرج عليها...مروة حساسة اوى من ناحية علا علشان كنت دايما بتقولها انك لما اتجوزتها مكنتش لحقت تنسى علا"
"والله ما هقولها حاجة"
وكمل وهو بيقول لنفسه
"ودى كانت غلطتى انى قلتلها الحقيقة"

ليلى وعصام بيتغدوا
"احكيلى عملت ايه مع حسام امبارح"
"مفيش قعدنا مع بعض وسهرنا"
"سألك على علا"
"سألنى وسمعت كلامك ومجبتلوش سيرة ...ارتاحتى"
"اه ارتحت طبعا...ميستاهلش يعرف عنها حاجة"
"قلتيلى امبارح"
"والله... طيب"
"وانتى هتقوليلها انه جه وسأل عليها"
وسكتت ليلى شوية
"لآ مش هقولها حاجة... لو قلتلها مش هتستفيد حاجة بالعكس هتتعب تانى ومن اول وجديد"
"وهو فيه ست بيتبل ف بؤها فولة"
"قصدك ايه...معرفش احفظ سر... كنت فتنت ولا وقعت بين الناس قبل كده"
"ولا اقصد حاجة يا ستى... العيال فين"
"فى النادى"
"طيب... هتروحى لهم"
"اه شوية كده ونازلة رايحة النادى"
"طيب...هنام شوية ولما اصحى هنزل اروح المكتب وبعدين هروح اقابل حسام"
"حسام حسام...طلع لنا ف المقدر"

حسام فى اوضته بيلبس...بيبص فى الساعة... نفس معاد البرنامج

مروة نزلت بسرعة وهو بيلبس...فتحت التليفزيون
دورت على القناة ...ملقيتهاش
ابتسمت وهى فرحانة
"الحمدلله... الحمدلله انى ظلمتك يا حسام"

طلعت مروة الاوضة...كان حسام خلص لبس
راحت مروة حضنته
"حبيبى"
"نعم"
"بحبك"
"وانا كمان"
"بجد"
"عندك شك"
"لا بتأكد بس"
"وايه اللى يخليكى مش متأكدة"
"يمكن عايزة اسمعها"
"بحبك ...حلو كده"
"طبعا حلو كده...بقولك ايه"
"هااا"
"لسه برضه مشفتش دكتور نتابع معاه هنا"
"ما انا كويس اهو نشوف دكتور ليه"
"لا يا حبيبى... لازم يكون فيه دكتور يتابعك علشان تفضل كويس على طول...ربنا يخليك لينا"
"هبقى اشوف ان شاءالله"
"طيب اشوف انا"
"ماشى....مش عايزة حاجة"
"هتتأخر"
"هقابل عصام ونقعد شوية وابقى اجى"
"ترجع لى بالسلامة ان شاءالله"

علا مع داليا فى بيتها
"لولو ما تيجى معانا يوم الجمعة هنروح العين السخنة ونرجع السبت الضهر"
"لا الجمعة معزومة عند ليلى وهروح لها علشان متزعلش"
"يا ستى ابقى روحى لها يوم تانى...الجمعة انتى واحمد معندكوش حلقة... والدراسة قربت ومنه نفسها تروح"
"روحوا انتم يا حبيبتى ...انا محتاجة انام ...يعنى يدوب هروح لليلى شوية واقضيها نوم باقى اليوم"
"طيب يا لولو براحتك...قوليلى وحيد اخباره ايه"
"ولا حاجة...احترم رغبتى ومكلمنيش تانى فى موضوع الارتباط انما فى الجورنال بنتكلم عادى"
"محترم والله...خسارته"
"ربنا يرزقه ببنت الحلال...بعيد عنى علشان فاهمة تلميحك"

يوم الخميس بالليل... حسام قاعد مع عصام فى كافيه
"بقى كل يوم بتيجى تتفرج على البرنامج هنا"
"اه ...بشترى دماغى"
"وبصراحة يعنى مامتك انقذتك"
"مش عارف لو مكنتش قالتلى كان ممكن يحصل ايه"
"تفتكر مراتك كانت ممكن تعمل ايه"
"هتعمل ايه يعنى...مروة مسالمة وطيبة انا بس محبيتش اعمل مشاكل على مفيش... انا بعمل ايه غير بتفرج على برنامج مراتى بتغير من مذيعته"
"ليه هى مذيعة عادية...انت بتحبها"
"بحبها اه...بس انا مقصرتش مع مروة ف حاجة...وبحب ف صمت وحتى صاحبة الشأن متعرفش انى لسه بحبها...يبقى كل ده ليه...هتحاكم على مشاعرى... يسيبونى احبها بدل مبضرش حد"
ورن موبايل حسام
"الو... ايوه يا مروة... مستشفى ايه؟؟ طيب ماشى..مع السلامة"
وسأله عصام بقلق
"مستشفى ايه...مين تعبان"
"لا مفيش حاجة...ده انا لما رجعت المفروض اشوف دكتور قلب كويس اتابع معاه ومكنتش حاطط الحكاية دى ف دماغى اوى... مروة سألت وحجزت بتقولى فيه دكتور كويس اسمه فؤاد صابر"
"اه ...ده صاحب مستشفى ومعروف"
"هى حجزت لى هناك...بكرة الساعة 2"

علا داخلة بيتها بالليل... ماسكة دماغها
"يخربيت الصداع اللى مش بيروح ده"
حست بدوخة...قعدت على اقرب كنبة
الدوخة بتزيد... وحست بضيق تنفس
حاولت تقوم تروح المطبخ
مقدرتش تقف... وحست باختناق وهبوط شديد
فتحت الشنطة وهى مكانها...طلعت الموبايل
وبصوت مش طالع
"احمد...انت فين؟؟"

احمد داخل البيت...وداليا بتستقبله...رن موبايله
"دى علا... غريبة انا لسه سايبها من شوية"
"الو... انا فى البيت... علا...مالك ياعلا...علا...الووو"
"فى ايه يا احمد"
احمد وهو بيفتح الباب تانى
"علا صوتها غريب اوى...وملحقتش افهم منها حاجة صوتها راح والخط مفتوح...انا هروح لها"
"استنى اجى معاك"
"لسه هتلبسى...انا هروح اشوف مالها"
"استنى يا احمد...استنى انا معايا مفتاح بيتها"
"طيب يالا بسرعة"

علا فى المستشفى ... على جهاز التنفس الصناعى
احمد وداليا واقفين لحد ما الدكتور خلص
داليا"مالها يادكتور...ايه اللى حصل لها"
الدكتور"جالها هبوط فى الدورة الدموية ...ضغطها واطى اوى وواضح انها بتتعرض لاجهاد شديد"
احمد"وحالتها خطيرة يعنى يادكتور"
الدكتور"لا مش خطيرة ولا حاجة...هى هتشرفنا لحد بكرة لحد الضغط ما يتظبط وممكن تروح بس ترتاح"
خرج الدكتور من الاوضة... داليا راحت جنبها باستها
علا بتبص لها وبتعيط
داليا مسحت لها دموعها
"بتعيطى ليه...هتبقى كويسة"
احمد"داليا انتى قاعدة مش كده"
داليا"طبعا"
احمد"انا هروح علشان منه لوحدها...عايزين حاجة اجيبهالكم"
داليا"لا شكرا... ابقى كلمنى الصبح قبل ما تيجى"
احمد"حاضر"
وراح جنب علا..مسك ايدها يطبطب عليها
"لولو اقوى من اى حاجة..صح؟؟"
هزت علا راسها والدموع فى عينيها
" سلامتك"
مشى احمد وهو خارج من الاوضة
"داليا لو عايزين اى حاجة كلمونى اى وقت"
"حاضر يا حبيبى"
نزل احمد... وراحت داليا تبص عليه من شباك الاوضة
شوية وظهر احمد وهو بيركب العربية... وخرج من المستشفى
اللى مكتوب عليها "مستشفى د.فؤاد صابر"

مروة وحسام داخلين المستشفى
مروة بتسأل موظف الاستقبال
"لو سمحت انا حجزت كشف عند الدكتور فؤاد"
"اطلعى حضرتك الدور السابع فيه العيادة"
"ميرسى "
وراحوا حسام ومروة يركبوا الاسانسير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:44 pm

الحلقة 10
حسام قاعد بعد الكشف مع مروة
الدكتور"تمام الحالة مستقرة ...وطبعا مفيش داعى للاجهاد ولا للانفعال وتستمر على الدوا بتاعك...لو فيه اى حاجة تليفوناتى كلها هنا"
مروة"والاشعة اللى عملناها دلوقتى ورسم القلب كانوا ليه"
الدكتور"مفيش اطمئنان مش اكتر"
حسام بيقوم"متشكر يادكتور"
الدكتور"العفو...تشرفنا يادكتور"
وخرجوا حسام ومروة من اوضة الكشف
                     *****************
حسام ومروة رايحين يركبوا العربية
واحمد بيركن عربيته فى المستشفى
احمد وهو فى العربية شاف حسام وهو بيركب عربيته
حقق فيه كويس...حسام بيتحرك بالعربية وعدى من جنب احمد
احمد جوه عربيته اتأكد ان ده حسام واكيد اللى معاه مراته
خرج حسام بعربيته من المستشفى
ركن احمد ونزل من العربية ودخل المستشفى

ليلى بتجهز السفرة
"عصااااااام الساعة كام"
عصام جالها
"3ونص"
سابت ليلى اللى ف ايدها وراحت تدور على الموبايل وهى بتكلم نفسها
"علا اتأخرت اوى...معقول تكون مش جاية"
عصام قعد فى البلكونة... جت ليلى وهى ماسكة الموبايل
"مبتردش"
"جربى تانى يمكن مش سامعة"
"الو...انتى فين ياعلا...داليا..ازيك يا داليا ..هى علا عندك؟؟ امتى ده؟؟كده محدش يقولى...هى فين؟؟ طيب انا جاية لكم... مع السلامة"
"فى ايه ياليلى"
"علا تعبت امبارح بالليل وفى المستشفى من امبارح"
"مستشفى؟؟ليه مالها"
"انا داخلة ألبس ...هتوصلنى ولا قاعد"
"مش هنتغدا"
"هو الاكل هيطير...الاكل عندك وانا هروح اشوف الغلبانة الوحدانية دى يمكن محتاجة حاجة"
"هى ف مستشفى ايه"
"مستشفى فؤاد صابر"
وسكت عصام من المفاجأة...وفكر بعد ما دخلت ليلى تلبس
"حسام ومعاه مراته فى المستشفى...لو اتقابلوا ال3 مع بعض ممكن يحصل ايه"
وبص حواليه اتأكد ان ليلى دخلت الاوضة ومش هتسمعه
واتصل بحسام
"الو...حسام ازيك ..انت فى المستشفى؟ مراتك لسه معاك؟؟..حصل حاجة؟؟قابلت حد طيب؟؟ لما ترجع البيت وتبقى لوحدك كلمنى..سلام"

احمد بعد ما وصل عند علا واطمن عليها
شاور لداليا بره الاوضة...خرجت له
"حد جالكم؟؟"
"اه فيه من اصحاب علا اللى بيعرف انها فى المستشفى بييجى بس مش كتير يعنى"
"عارفة شفت مين خارج من المستشفى"
"مين"
"حسام"
"حسام!!...حسام..."
"اه ...حسام كامل وكانت معاه مراته"
"ايه الصدفة الغريبة دى...الحمدلله ان علا مشفتهومش كانت هتتعب اكتر"
"هتقوليلها انى شفته"
"مش عارفة...ايه رأيك"
"لما تبقى تخف ابقى عرفيها... انا شايفُه ماشى مع مراته وماسكة ف ايده يعنى هو عايش حياته عادى وهى لسه حابسة نفسها ف ذكريات"
"طبيعى يا احمد انه يكون عايش حياته عادى... اومال طول السنين دى يعنى هيكون لسه فاكرها"
"طيب ادخلى لها انتى وانا هروح اشوف الدكتور"

حسام لما رجع ... دخل مكتبه واتصل بعصام
"الو...ازيك يا عصام"
"انا تمام ... طمنى يا حسام انت رجعت البيت"
"اه ياعصام فى ايه"
"قابلت حد فى المستشفى"
"حد مين...لا مقابلتش حد...هو فيه ايه متقول على طول"
"طيب الحمدلله ان ربنا ستر...علا فى المستشفى من امبارح"
"ايييه...مالها؟"
"معرفش انا لسه عارف ساعة ماكلمتك ...ليلى راحت لها ولما ترجع هعرف منها التفاصيل واقولك"
"طيب طمنى يا عصام اول ماتعرف حاجة"
ودخلت مروة على حسام
"يالا ياحسام الغدا جاهز"
ارتبك حسام من دخولها المفاجئ
حست مروة بارتباكه...قربت منه وقعدت قصاده
رد حسام وهو بيبص لها
"ماشى يا عصام هستنى منك تليفون...سلام"
قفل معاه ..ومروة بتبص لها بشك وهو بيبص لها بتحدى
"ايه يامروة مش الاكل جاهز...قعدتى هنا ليه"
"مستنياك تخلص مكالمة"
"خلصت خلاص"
"هو عصام مش لسه مكلمك واحنا جايين...فى ايه تانى"
"مش شرط يكون فيه سبب علشان صاحبى يكلمنى"
"مش لازم سبب بس يعنى عايزك فى ايه علشان يكلمك تانى"
"انا اللى اتصلت بيه يا مروة...فيه اسئلة تانية؟؟"
"اتصلت بيه ليه؟"
"يالا علشان الاكل هيبرد ويبقى مالوش طعم"

حسام بيلبس... بالليل
"انت بقيت بتنزل كل يوم"
"ايه المشكلة"
"مش عوايدك يعنى"
"مش عوايدى هناك..انما هنا هنزل كل يوم"
"رايح فين"
"اقابل عصام...وقبل ما تكملى ايوه كل يوم"
"انتوا بتتقابلوا فين"
"فى كافيه"
"لوحدكم"
"لا بنجيب ستات"
"انت بتتريق عليا يا حسام"
"دلوقتى بتريق...لو زودتيها عن كده يا مروة مش هيحصل خير"
"انت بتهددنى...هتعملىا ايه يا حسام"
"اعتبريها زى ماتعتبريها"
وسابها ونزل
                      ****************
حسام فى عربيته... بيتصل بعصام
"ايوه يا عصام...ايه الاخبار... مجتش لحد دلوقتى ليه؟؟ طيب مكلمتهاش؟؟ انا قاعد قلقان عايز اعرف مالها واطمن عليها...خايف من ليلى ...خلاص انا هتصرف...ولو سألتك كأنك مقلتليش حاجة... هبقى اقولك هعمل ايه...سلام...هكلمك هكلمك تانى...سلام"
راح حسام عند محل ورد... اشترى بوكيه
                 ******************
حسام داخل المستشفى...راح على موظف الاستقبال
"لو سمحت غرفة الاستاذة علا صالح الاقيها فين"
"ثوانى يا فندم"
وبعد لحظات كان الموظف بيشوف البيانات قدامه
"خرجت من نص ساعة تقريبا"
"خرجت!!شكرا"

داليا بتفتح باب شقة علا وبتدخل قبلها
ليلى ماسكة علا فى ايدها وداخلين وراها
داليا"نورتى بيتك ياعلا"
ليلى"تدخلى على اوضتك ولا عايزة تقعدى فين"
علا"اه هدخل اوضتى"
دخلوا كلهم اوضة علا... قعدوها على السرير
علا بتبص لهم
"انا مش عارفة اقولكم ايه...انا لو ليا اخوات مكنوش عملوا معايا كده"
داليا"مش هرد عليكى"
ليلى"والله معاكى حق يا داليا...احنا مش اخواتك ولا ايه ياعلا"
علا عيونها بتلمع من الدموع
"ربنا يخليكم ليا"
ليلى"ربنا يشفيكى يارب...بقولك ايه انتى ترتاحى زى الدكتور ماقال ومفيش شغل لحد ما صحتك تبقى كويسة"
علا"مينفعش يا ليلى... ربنا يسهل واقدر انزل بكرة ان شاءالله"
داليا"لا بقى ياعلا ... مش للدرجة دى يعنى"
علا"متقلقوش لو لقيت نفسى تعبانة مش هنزل"
ليلى"انا هقوم ياعلا وهكلمك اطمن عليكى... وهعدى عليكى بكرة تانى..مش عايزة حاجة"
علا"شكرا يا ليلى"
داليا"متقلقيش يا ليلى انا بايتة معاها"

حسام قاعد فى عربيته...بوكيه الورد جنبه
عينه على بيت علا...قاعد متردد
"اطلع؟؟ ... بس هقولها ايه بعد السنين دى كلها... وهيبقى شكلى ايه لو طلعت ولقيت عندها حد يعرفنى ...بس انا عايز اطمن عليها... اطلع واقولها انى عايز اطمن عليها...هيحصل ايه؟؟ اكيد مش هتطردنى ... انا هعمل ايه غير انى ازور مريض...ايوه انا مش بعمل حاجة غلط دى مجرد زيارة مريض"
رن موبايله...رد
"الو...ايوه يامروة...فى ايه؟؟ماما... طيب اتصلى بالدكتور وانا جاى حالا....سلام"

داليا بتشيل صينية العشا من على السرير من قدام علا
"يالا بقى علشان تنامى"
"مش جايلى نوم"
"طيب هودى الصينية المطبخ واجى انيمك واحكيلك حدوتة"
ضحكت علا... راحت داليا المطبخ ورجعت
"يالا اتاخرى كده شوية خدينى جنبك"
مددت داليا جنب علا
"احكيلك حدوتة امنا الغولة ولا التعلب المكار"
عيطت علا... سابت دموعها تنزل براحتها اللى حابساها طول اليوم
اخدتها داليا ف حضنها
"مالك يا لولو... بتعيطى ليه"
"اول مرة احس انى غلطت ف حق نفسى...انا كنت هموت ومحدش يحس بيا"
"بعد الشر عليكى يا حبيبتى متقوليش كده"
"الوحدة كل يوم بتتعبنى اوى يا داليا... ولما تعبت خفت.. انا بقيت مش عارفة انا غلطانة انى متجوزتش ولا انا صح علشان مش عايزة اتجوز والاقى نفسى بفكر فى حسام"
"حسام حسام حسام... حسام عايش ومتهنى وانتى موقفة حياتك على ذكريات"
"انا مش مستنية منه حب...انا عارفة انه اكيد نسينى"
"احمد شافه النهاردة"
"شافه.... شافه فين؟؟ وقاله ايه؟؟سأل عليا؟؟"
"احمد اللى شافه وهو ماشفوش..كان خارج من المستشفى ومعاه مراته وايديهم ف ايدين بعض... عيشى حياتك ياعلا ومتعلقيش نفسك بأنقاض حب ... اتجوزى وألحقى خلفى الايام بتجرى واحنا بنكبر... وزى ما شفتى فى الجورنال والتليفزيون عايزينك ترجعى بسرعة علشان شغلهم يمشى مش مهم عندهم مصلحتك ولا صحتك... بكرة لما تكبرى هتحتاجى اسرتك جنبك مش شغلك اللى بيعتمد على صحتك...فكرى لو لاقدر الله مبقتيش قادرة تشتغلى يومك هيعدى ازاى ولا هتعملى ايه لوحدك"
علا سكتت بتفكر فى كلام داليا
"لو شايفة انى بتكلم غلط قوليلى"
"للاسف كل كلامك صح"
"يبقى جربى تسيبى قلبك للحب... جربى افتحى قلبك يا علا متسيبيهوش مقفول على اطلال"
"وافرضى معرفتش"
"لو معرفتيش تحبى... اختارى بعقلك زوج مناسب من اللى بيتقدمولك وعيشى معاه بكل اخلاص وود والحب هييجى بالعشرة"
"هحاول... اكيد هحاول يا داليا"
ورن موبايل علا...مسكته داليا
"ده وحيد... شفتى ابن الحلال جه ع السيرة... خدى رد عليه"
ردت علا عليه
"الو... الحمدلله يا وحيد.. انا احسن الحمدلله...شكرا على سؤالك"
داليا بتشاور لها انها تلمح له
"متشكرة اوى والله لو احتجت حاجة هقولك... مع السلامة"
"ايه ياعلا"
"ايه انتى"
"مش تقوليله اى حاجة"
"اقول ايه بس...مجتش مناسبة..لما يكون فيه مناسبة كلام هبقى اتكلم"

حسام وهو على سريره...جت مروة جنبه
"حسام"
"نعم"
"مالك"
"مفيش اتخضيت على ماما"
"الحمدلله بقت كويسة... غيبوبة سكر وعدت"
"الحمدلله"
قربت منه وسندت راسها على صدره
"انت زعلان منى"
"متضايق اوى"
"من ايه"
"طريقتك بقت اسئلة اسئلة وتحقيقات بطريقة مستفزة"
"بحبك يا حسام وبغير عليك"
"اللى فيه ده شك مش غيرة"
"ليه بتقول كده"
"علشان احنا بقالنا 13 سنة متجوزين واول مرة تقعدى تحققى معايا ف كل حاجة كده مين اتصل وليه ورايح فين"
"انا اسفة... بس غصب عنى"
حضنته بحب
"انا بحبك اوى يا حسام"
حضنها وهو بيطبطب عليها
"وانا بحبك... متضايقينيش تانى يا مروة"
"حاضر ياحبيبى"
"بقولك ايه بقى... قومى اطفى النور واقفلى الباب بالمفتاح اما اقولك كلمتين سر"

تانى يوم الصبح...نزل حسام ومروة بتوصله
"انا رايح الجامعة ..مش عايزة حاجة وانا جاى"
"شكرا ياحبيبى ترجع بالسلامة"
"خلى بالك الدراسة قربت شوفى الولاد ناقصهم ايه وكمليه"
"حاضر"
كانت ماشية جنبه ورايحين ناحية العربية...افتكر حسام الورد اللى ف العربية جنبه
التفت لمروة باسها من راسها"يالا يا حبيبتى ادخلى انتى بقى..سلام"

داليا فى المطبخ... دخلت لها علا
"صباح الخير يادودو"
"يا صباح الفل يا لولو... ايه اللى قيمك"
"خلاص بقى مكنتش شوية دوخة"
"دوخة دخلتك المستشفى والدكتور قال بلاش اجهاد"
"مينفعش اسيب الشغل"
"طيب بلاش الجورنال...خليها البرنامج بس الكام يوم دول"
"ماشى...ممكن انتى بقى تروحى لبيتك وبنتك علشان انا بوظتلكم اليوم اللى كنتوا هتسافروا فيه"
"هو السفر هيطير"
"انا هكلم منه واقولها متزعلش ... وليها فسحة عندى"
"ان شاءالله ...تبقى كويسة انتى بس وبعد كده نعمل اللى احنا عايزينه"
ورن موبايل علا... دخلت اوضتها تشوف مين
ردت وهى راجعة لداليا تانى وبتبص لها
"الو...ازيك يا وحيد... الحمدلله احسن... انا نازلة رايحة البرنامج بالليل...انت وراك حاجة النهاردة؟؟ يعنى لو كنت فاضى ممكن تيجى تاخدنى بعد البرنامج ونتعشا مع بعض... ههههه اه انا علا والله مستغرب ليه... لما اشوفك نتكلم...مع السلامة"
قفلت علا مع وحيد وداليا بتبص لها بفرحة
"مصدقش ودانه طبعا"
"ههههه لا مصدقش"
"وهتعملى ايه وتقوليله ايه؟"
"هقوله الحقيقة ومش هكذب عليه"
"ايه الحقيقة اللى هتقوليها ياعلا...هتجيبى سيرة حسام"
"لا... بس هقوله انى فكرت فى الارتباط وهدى لنفسى فرصة لاعادة التفكير تانى... يمكن يا داليا لما اقرب منه احس انى ممكن ارتبط بيه فعلا... وهحاول بجد"
"ربنا معاكى يا حبيبتى"

حسام قاعد فى الكافيه بيتفرج على البرنامج
وشاف رقم القناة ...سجله عنده على الموبايل
واول ما البرنامج ...خلص
اتصل بالقناة...وبعد اكتر من محاولة .. ردوا
"الو... لو سمحت ممكن رقم تليفون الاستاذة علا... طيب ممكن اكلمها ..لا مش علشان مشاركة فى البرنامج  ...انا عايز اكلمها شخصيا ... ماشى معاك.."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:46 pm

الحلقة 11
علا بعد ما خلصت الحلقة
خرجت من الاستوديو وقابلها احمد
"عاملة ايه دلوقتى"
"الحمدلله احسن... انا اسفة يااحمد علشان اخدت داليا منكم ومروحتوش العين السخنة زى ما كنتم متفقين"
"ايه يابنتى الكلام ده...عيب"
وجه واحد من العمال
"يا استاذة فيه تليفون علشانك"
استغربت علا
"من مين"
العامل"مش عارف...فيه حد عايزك فى الكنترول"
احمد"الاتصال جاى على رقم البرنامج... تردى ولا تحبى اشوف مين"
ورن موبايل علا..بصت شافت انه وحيد
"ده وحيد... طيب رد انت لحد ما اشوف وحيد جه ولا لسه... لو الاتصال مهم قوليلى"
راحوا على الكنترول وعلا بترد على وحيد
"الو.. ايوه خلصت...نازلة اهو... سلام"

وصلوا الكنترول...رد احمد على التليفون وعلا واقفة وراه
"الو.. مين يافندم"
علا بتشاور لاحمد بمعنى مين؟؟
احمد هز راسه بمعنى مش مهم
"هى خلصت ونزلت...احسن الحمدلله...مع السلامة"
قفل احمد وبص لها
"ايوه يا سيدى بقى ليك معجبين بيتابعوا الاخبار"
"مين بجد يا احمد"
"واحد بيقول انه من متابعى البرنامج وعرف انك تعبانة وكنتى فى المستشفى وعايز يطمن على صحتك"
"وده عرف منين ده"
"يا علا انتى بقيتى من المشاهير دلوقتى يعنى هتلاقى ناس يعرفوكى وانتى متعرفيهومش...متاخديش فى بالك"
"طيب انا نازلة"
"اوصلك يا علا ولا هتقدرى تسوقى"
"لا انا مش معايا العربية...انا معزومة على العشا..مع وحيد"
"واضح ان فيه تطورات انا لسه معرفهاش"
"داليا هتحكى لك اكيد... يالا اشوفك بكرة"

عصام وصل الكافيه وكان حسام بيتكلم فى الموبايل
قرب منه سمعه وهو بيقول
"سمعت انها تعبانة وكنت عايز اطمن عليها... مينفعش اكلمها؟؟ شكرا"
قفل حسام وعصام بيبص له
"انت كنت بتكلم مين"
"كنت بسأل على علا"
"تسأل عليها!!! ما انا بطمنك"
"كنت عايز اكلمها"
"تكلمها يا حسام"
"ايوه"
"ليه وتقول لها ايه"
"كنت هسمع صوتها بس ومش هقول حاجة"
"ما انت بتشوفها وتسمع صوتها كل يوم... افرض كانت عرفت صوتك كنت هتنكر نفسك"
"مش عارف بقى ياعصام"
"لا ...لازم تعرف انك كده بتلعب بالنار... كلامك مع علا هيصحى مشاعركم القديمة والله اعلم ممكن يحصل ايه"
"ولا حاجة...مش هيحصل حاجة"
"انت من ساعة ماشفتها وانت زى المجذوب اللى ندهته النداهه"
"انا معملتش حاجة اكتر من انى بشوفها زى ملايين الناس"
"طيب خلى بالك...متزودش عن كده"
"معاك حق... انا لو شفتها او كلمتها وجها لوجه مش عارف ممكن احساسى يودينى فين"

علا فى مطعم مع وحيد... قاعد بيبص لها
"ايه ياوحيد بتبص لى كده ليه"
"معجب"
وابتسمت بكسوف
"لا بتكلم جد...بص انا عارفة انك مستغرب انى قلتلك نتعشا مع بعض بس انا عايزة اتكلم معاك"
"هو مبدئيا انا مكنتش بهزر وانا بقول معجب بس ماشى نعديها ونتكلم... انا فعلا استغربت"
"ذكية انا برضه لقطتها"
"معنديش شك ف ذكائك"
"اتكلم معاك بصراحة ولا بمجاملة"
"قولى كل اللى عندك بمنتهى الصراحة ومن غير تجميل"
"انا اتسرعت لما رفضت طلبك فى الارتباط... انا فعلا محتاجة احب واتحب ..محتاجة حد يكون جنبى... محتاجة الامان والاستقرار"
"وانا موجود يا علا... وعرضت عليكى الجواز وبكرر عرضى تانى...لو موافقة نحدد معاد الجواز نستنى ايه"
"هى دى المشكلة...انى مش مستعدة للارتباط"
"مش فاهم"
"انا كنت قافلة على قلبى سنين طويلة...محتاجة وقت علشان افتحه للحب والحياة من جديد...مش عايزة ارتبط بسرعة وتحت تأثير احتياجى للارتباط ده من غير حب... فاهمنى يا وحيد"
"فاهم"
وجه الجرسون وحط العشا قدامهم...سكتوا لحد ما مشى
"يعنى افهم من كلامك يا علا انك لسه مش بتحبينى"
سكتت علا وكمل وحيد
"احنا اتفقنا نتكلم بصراحة من غير تجميل"
"لو متضايق او صرفت نظر عن فكرة الارتباط قول ياوحيد"
"لا بالعكس... انا معاكى... احنا نعتبر نفسنا فى فترة تعارف...ايه رأيك حلوة فترة تعارف دى"
"حلوة اوى...احنا فعلا محتاجين نتعرف على بعض اكتر من اننا زملاء"
"تمام... يالا الاكل هيبرد... اتفضلى"

حسام راجع العصر من الجامعة ودخل على مكتبه
حط الشنطة على المكتب وقبل ما يخرج دخلت عليه مروة
"حمدالله ع السلامة"
"الله يسلمك... سيف لسه تعبان"
"اه ونايم فى اوضته"
"بياخد الدوا ولا لأ"
"اه طبعا ماشية على مواعيد المضاد الحيوى اللى الدكتور كتبه"
"طمنينى...معاذ لسه متضايق علشان ساب اصحابه"
"لا خلاص بقى له اصحاب فى المدرسة الجديدة ورحمة وسيف كمان مبسوطين"
"طيب الحمدلله"
"هتعمل ايه يوم الخميس"
"هعمل ايه ف ايه"
"الخميس هيكون 15ديسمبر"
"ماله يعنى"
"اخص عليك يا حسام...عيد ميلاد رحمة"
"اااااه ...صحيح...طيب هجيبلها هدية حلوة ان شاءالله"
"لا انا عايزة اعملها عيد ميلاد وهنعمله فى الجنينة ان شاءالله واعزم صاحباتها وامهاتهم وكمان اصحاب معاذ وسيف"
"لازم الخميس يعنى...ماتعمليه الجمعة"
"عيد الميلاد الخميس ...اعمله الجمعة ليه"
"علشان الجمعة بقعد مبنزلش...بس عادى خلاص اعمليه الخميس براحتكم كده كده ماليش لازمة احضر هيبقى كله عيال صغيرة"
وبصت له مروة باستغراب
"ايه اللى بتقوله ده...مش دى رحمة حبيبة قلبك اللى بتقعد تقول محدش يزعلها ومحدش يكلمها...مش عايز تحضر عيد ميلادها"
"متكبريش الموضوع... ايه اللى يخلينى موجود وسط اطفال بس"
"علشان بنتك"
"طيب خليه الجمعة"
"هو انت لازم تنزل كل يوم يعنى...ايه الاهمية فى نزولك اليومى ده"
"ما انتى عارفة بخرج شوية مش هيحصل حاجة"
"ومش هيحصل حاجة لما تفوت يوم"
سكت حسام شوية يفكر
"ربنا يسهل... هطلع اغير هدومى واطمن على سيف"

علا فى الاستوديو...قبل البرنامج ما يبدأ
بتتكلم فى الموبايل
"شوية وهقفله علشان الحلقة هتبدأ... هروح على طول بعد ما اخلص... ولادك؟؟ اه ماشى اتعرف عليهم...انا كنت ناوية اقضي الجمعة ف البيت بس مش مهم... خلاص عدى عليا بكرة ونقضى اليوم مع بعض ان شاءالله...مع السلامة"
قفلت الموبايل... احمد كان قريب منها...لما شافها خلصت
"وحيد؟؟"
"اه"
"ايه الاخبار"
"عايز يعرفنى على ولاده ...يوم الجمعة بيخرجوا معاه فقال نتغدا كلنا مع بعض علشان نتعرف يعنى"
"طيب كويس... خطوة اتأخرت ياعلا"
"كل شئ بأوان"
صوت المخرج
"يالا يا جماعة...دقايق ونطلع ع الهوا...جاهزين"

حسام داخل المكتب وهو بيبص فى الساعة 9
قفل الباب بالمفتاح...فتح التليفزيون وصوت ال dj   بأغانى عيد الميلاد واصل للمكتب
دور على القناة...مش موجودة...اتصل بعصام
"الو...ايوه ياعصام...بقولك ايه عايز تردد القناة بتاعة علا... متخافش هى اطمنت ومش هتدور...هبقى امسحها لما اخلص...اخلص بس هاتها بسرعة...ايوه...ايوه...ماشى...سلام"
وجاب القناة ولما شاف علا..ابتسم وقعد يتفرج

احمد قايم من النوم...خرج من اوضته
دخل على داليا وهى قاعدة فى المطبخ وماسكة الموبايل
"ايه يادودو قاعدة ف المطبخ كده ليه"
"علا مبتردش على التليفون يا احمد"
"متقلقيش مش قالت لك انها معزومة مع وحيد وولاده"
"اه قالت ... بس مش عارفة قلقانة كده ليه... اصل متصلتش بيا النهاردة خالص"
كررت داليا الاتصال... واحمد شرب مياه وبيخرج من المطبخ سمع داليا صرخت
"اييييه ياعلا مبترديش ليه؟؟؟ ايه صوت الدوشة اللى عندك دى... ايه؟؟بتقولى فين؟؟"
احمد"فى ايه"
داليا"وانتى مالك... ماتخليكى ف نفسك شوية وسيبك من وجع القلب ده...يا ستى الشغل ده للرجالة"
احمد"فى ايه يا داليا"
داليا"علا بتقول فيه اشتباكات عند مجلس الوزراء وهى هناك"
اخد احمد التليفون من داليا
"الو... انتى فين ياعلا... انا معرفش حاجة انا نزلت صليت الجمعة تحت البيت وطلعت تانى كملت نوم... انا جاى لك هبقى اكلمك لما اوصل عندك... خلى بالك من نفسك...سلام"
قفل احمد ودخل يلبس...دخلت داليا وراه
"لأ بقى...انتم عايزين تموتونى انتوا الاتنين"
احمد بيكمل لبس ومش بيرد عليها
"هى مالها وانت مالك.... كل مرة بتروحوا المظاهرات الزفت دى ببقى هموت"
رد احمد بهزار"نداء الواجب"
"هو مفيش غيركم للواجب ده...ارحمونى بقى...مش كفاية ايام الثورة وانتم قاعدين لى هناك...حرام عليكم...وحياة منه ماتنزل"
احمد كان خلص لبس...رايح عند الباب وداليا ماشية وراه
"طيب روح هات علا وتعالوا... متتأخروش علشان خاطرى"
احمد وهو واقف على الباب
"دودو حبيبتى... كل مرة بتقولى نفس الكلام وكل مرة بروح اشوف شغلى برضه... متقلقيش انتى بس"
"لا قلقانة وبقلق وهفضل اقلق علشان بخاف يا احمد"
"متخافيش...يالا هبقى اكلمك...سلام"

داليا ومنه داخلين يجروا فى المستشفى
داليا بتتكلم فى الموبايل
"الو... فى الدور الكام... طيب انا وصلت المستشفى اهو...داخلة الاسانسير...مع السلامة"

داليا ماشية فى المستشفى بعد ما خرجت من الاسانسير
بتقرا المكتوب على الاوض...لحد ما شافت احمد واقف
دخلت بسرعة على احمد...ومنه جريت حضنته
"احمد انت كويس"
احمد"الحمدلله"
داليا"علا فين"
احمد "بتعمل اشعة"
داليا"حصل لها ايه"
احمد"مفيش بسيطة ياداليا متقلقيش...احنا احسن من غيرنا كتير"
خرجت علا من الاشعة...جريت عليها داليا تحضنها
علا ماسكة دراعها الشمال بايديها اليمين
"علا حبيبتى ايه اللى حصل"
علا"متخافيش وقعت بس واحنا بنجرى"
الدكتور"اتفضى يامدام هنا لحد ما احضر الجبس"
احمد"جبس؟؟"
الدكتور"شرخ بسيط بس هنعمل جبس 21يوم وهتبقى تمام"
داليا"مش قلتلكم بلاش تروحوا...شفتوا اللى حصل"
علا"ايه يعنى دراعى اتكسر وهتجبس... اسألى احمد الناس كانوا بيقعوا جنبنا ازاى وفيه اللى بيتلحق وفيه اللى مبيتلحقش"
داليا"يعنى مفيش فايدة"
علا"انا رايحة تانى طبعا...وانت حر يا احمد لو مش عايز تيجى بلاش"
احمد"من امتى بخاف ياعلا"

فى الاستوديو يوم السبت...علا قاعدة ف مكانها
احمد بيحط لها المايك علشان مش عارفة تركبه بدراعها المتجبس
وشوشته وهو قريب منها
"كل حاجة تمام"
"تمام متقلقيش"
"والمخرج؟؟"
"هيتفاجئ"
صوت المخرج
"يالااااا ياجماعة...دقايق ونطلع ع الهوا"

حسام قاعد فى الكافيه مع عصام
"هههه يعنى مقدرتش تستحمل يوم متشوفهاش...ده ايه الحب ده"
"من غير تريقة ياعصام... مروة صممت احضر عيد الميلاد وريحتها وحضرت"
"يعنى كنت بجسمك معاهم وعقلك وقلبك مع علا"
"حاجة زى كده"
"وخلى بالك..اوعى تكون سايب وراك دليل...هو طبعا مفيش جريمة كاملة بس يعنى الحذر واجب"
"ههههه مسحت القناة طبعا...ششش البرنامج هيبدأ"

وظهرت علا على الشاشة... ودراعها متجبس ووشها فيه كدمة
حسام"مالها علا؟؟"
عصام وهو بيبص على الشاشة"معرفش"
سكتوا علشان يسمعوا علا

"اعزائى المشاهدين...اهلا بيكم فى حلقة جديدة من برنامج كل ليلة... حلقة النهاردة هتكون دسمة شوية نظرا للاحداث اللى حصلت من امبارح للنهاردة... طبعا كلكم عارفين ان احداث مجلس الوزراء زى ما بيان المجلس العسكرى طلع...هى احداث اتسبب فيها المعتصمين وانهم احتكوا بالامن وطبيعى الامن لازم يدافع عن نفسه وعن تأمين الاماكن الحيوية زى مجلس الوزرا ومجلس الشعب... انا واحمد زميلى معد البرنامج...كنا متواجدين من امبارح والنهاردة لحد قبل مانيجى...وجايبين فيديوهات هتثبت مين الجانى ومين المجنى عليه...اسيبكم مع الفيديوهات"
ونزلت على الشاشة فيديوهات فيها الامن هو اللى بيضرب فى المتظاهرين...سقوط مصابين... القنابل اللى بتترمى على الثوار... سحل وتعرية "

فى الكافيه...كان كل الموجودين بيتابعوا باهتمام

رئيس القناة وهو بيتفرج...جاله تليفون
"الو... اهلا يا فندم...تحت امرك يا افندم...حالا..مع السلامة"

علا على الشاشة بعد عرض الفيديوهات
"طبعا الصورة تغنى عن اى كلام او تعليق ممكن اقوله... اصابتى دى كانت امبارح فى الاحداث وانا كشاهدة عيان قبل ما اكون صحفية بحمل المجلس العسكرى والمشير مسئولية اللى بيحصل من قتل وسحل وتعرية...الثورة مستمرة لحد حق كل شهيد ما يرجع... ويسقط حكم العسكر"

جه تليفون للمخرج وهو بيتابع علا
"الو...حاضر يافندم حالا"
احمد"فى ايه"
المخرج"انت وعلا موقوفين عن العمل ومحولين للتحقيق... ولازم اقطع عليها الهوا حالا"

حسام وهو قاعد مش مصدق جرأة علا...الارسال اتقطع
"ايه اللى حصل..عطل فنى ده ولا ايه"
"عطل ايه ياحسام... قطعوا عليها الارسال طبعا"
"ليه"
"انت مسمعتش قالت ايه وعملت ايه...حذرتها كتير قبل كده ومفيش فايدة"
"قبل كده؟؟"
"اه ياعم... لسانها وايديها طوال... بتكتب فى السياسة من ايام مبارك وكانت بتعارض بشدة وبتنزل مظاهرات"
"مين علا؟؟"
"ايوه علا"
"تفتكر ممكن يحصل ايه"
"امممم الله اعلم...ربنا يستر"

احمد وعلا بعد قطع الارسال
انقسم الموجودين ناس بتهنيهم باللى عملوه
وناس بتتهمهم باشعال الفتنة
خرجوا احمد وعلا من القناة
احمد بيركب عربيته وعلا بتركب جنبه
"ارتاحتى"
"اه...اووووى... بس انا حاسة انى اتسببت ف مشكلة ليك"
"ياستى...هى اول مرة يعنى...متعودين"

حسام قاعد فى عربيته...بيبص فى الساعة .. 11
وواقف قدام بيت علا... مستنيها
شاف عربية بتقف وعلا نازلة منها
دقق مين اللى بيوصلها...شاف واحد ميعرفوش
شاف علا بتشاور له وهو بيشاور لها
علا داخلة العمارة...سمعها رجعت وهى بتنادى
"وحييييد... كنت هنسى اقولك"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:48 pm

الحلقة 12
احمد داخل البيت... البيت هادى
دخل على اوضته...شاف داليا قاعدة مستنياه وهى بتتفرج على التليفزيون والنور مطفى
"انتى صاحية"
"طبعا"
وضحك احمد
"والله عارف هتقولى ايه"
"اترفدت طبعا انت وعلا...ما انتم كل شوية مصيبة"
"هونى على نفسك يادودو ...مفيش رفد ولا حاجة ده وقف عن العمل بس"
"يافرحتى"
"انتى عايزة جوزك حبيبك يبقى منافق"
"لا طبعا"
"يبقى زعلانة ليه"
"انا بخاف يااحمد...بخاف عليك من المظاهرات وبخاف على شغلك وبخاف على مستقبلك"
"المستقبل بايد ربنا...متخافيش"
"وطبعا علا ولا هاممها وقفكم عن العمل"
"خلاص بقى يادودو غيرى سيرة الشغل"
"وصلتها؟؟"
"لأ"
"ليه يااحمد...وهى هتسوق ازاى"
"انا كنت هوصلها فعلا بس لقينا وحيد جه يوصلها فنزلت وراحت معاه"
"وايه ؟؟ رد فعلها ايه"
"انا شايف انها مبسوطة... الراجل باين عليه كويس ومحترم وهى بدأت تتجاوب...ولا انتى شايفه ايه"
"ربنا يسعدها ويهديها... انا قلقانة منها"
"ليه بس"
"مش عارفة خايفة انها ترجع تفكر ف حسام تانى"
"معتقدش... منه نامت"
"اه علشان عندها مدرسة... انت بقى هتقعد معايا فى البيت صح؟"
"لا مش صح...انا سبت البرنامج انما لازم انزل اشوف شغلى من قلب الاحداث"
"ياااااااااااااااااااااااااااااااااالااااااااااااااهوى"

رجعت علا تكلم وحيد
حسام مش سامعهم ومش مفسر كلامها
كملت كلامها معاه.. وشاوروا لبعض ودخلت علا العمارة
فكر حسام انه ينزل يكلمها... تردد لانه لاحظ ان الشخص اللى وصلها لسه واقف يبص عليها لحد مادخلت وطلعت السلم واختفت عن الانظار ...مشى
حسام واقف مكانه...
"مين ده؟؟معقول علا اتغيرت كده...واحد يوصلها البيت بالليل متأخر... زميلها مثلا...بس طريقتها معاه مش طريقة زملا... طيب مين ده؟؟"

علا طالعة ...بتفتح الباب بالمفتاح
بتدخل على اوضتها...تسيب شنطتها على السرير
وترمى نفسها بفرحة
"انا ايه اللى مفرحنى كده...مبسوطة باللى حققته النهاردة فى البرنامج طبعا... شعور جميل لما اوصل اللى انا عايزاه للناس"
غمضت عينيها وهى بتفتكر
لما رجعت لوحيد
                          فلاش باك
"وحيييد...نسيت اقولك"
"ايه"
"شكرا"
"على ايه"
"على تشجيعك ليا...وانك جيت لى مخصوص علشان تقولى انى صح"
"علشان انتى صح فعلا يا علا...انا حقيقى فخور بيكى"

فتحت علا عينيها وكلمة وحيد "فخور بيكى"
بتتردد فى ودانها... قامت قعدت على السرير
وفجأة افتكرت حسام واخر مرة جالها البيت
                   فلاش باك
"هتسافرى معايا ولا لأ"
"لأ"
"ده كان متوقع منك... انانية ياعلا مبتفكريش غير ف نفسك"
"انا يا حسام انانية... انا فكرت فى اللى يرضينا احنا الاتنين رغم انى مش عايزة ابعد عنك بس برضه مش هقدر اسافر"
"انتى مش عايزة تسافرى علشان احلامك ...انتى بتجرى ورا وهم ياعلا... الشغل والطموح عمره ما بيحقق سعادة السعادة فى الاسرة والاستقرار"

قامت علا تغير هدومها وهى بتحاول تطرد حسام من افكارها

جرس الباب بيرن...علا بتفتح عينيها على صوت الجرس
بتبص فى الساعة... 2 بالليل
بتقوم تمشى بخوف لحد الباب
تبص من العين السحرية...فى ضلمة مش مفسرة مين بره
تقول بصوت بيرتعش
"مين"
صوت مش عارفة تفسره
"متخافيش يا علا افتحى"
فتحت علا شافت حسام قصادها
"حسام!!"
"انا جيت لك مخصوص علشان اقولك انتى صح"
"انا؟"
" انتى صح فعلا يا علا...انا حقيقى فخور بيكى"

فتحت علا عينيها...لقت نفسها على سريرها
فتحت الاباجورة وقعدت على السرير
"كان نفسى اسمع منك الكلام ده ياحسام..كان نفسى انت اللى تكون جنبى"
واتنهدت وهى بتقوم
"معدش ييجى منه... يارب ما اشوفك تانى فى احلامى"

حسام على سريره صاحى...مروة نايمة جنبه
"مين ده ياعلا اللى موصلك... فين اخلاقك بتاعة زمان ولا التحرر اللى عيشتيه خلاكى واحدة تانية مبتراعيش العادات والتقاليد"
مروة بتتقلب...تشوف حسام صاحى
"حسام...مالك"
يرد باقتضاب"مفيش"
"قولى ياحبيبى ايه اللى مصحيك دلوقتى"
"مفيش يامروة...نامى"
قام حسام من السرير ومروة قامت وراه
"رايحة فين؟"
"قايمة اشوفك رايح فين يمكن محتاج حاجة"
"مش محتاج حاجة...متجيش ورايا"
"مالك يا حسام"
"مفييييييييييش.... مالك مالك مالك زهقتينى.... سيبينى شوية عايز اقعد مع نفسى لوحدى...ايه كفَرت... لازم تفضلى زى ضِلى كده"
خرج من الاوضة ورزع الباب وراه
ومروة واقفة مبرقة عينيها مش مصدقة رد فعل حسام

علا داخلة مكتبها فى الجورنال...واحمد معاها
دخلت قعدت علا على مكتبها واحمد قصادها
"يالا يا احمد نزل كل الفيديوهات اللى صورتها النهاردة على فلاشة علشان ابعتها للموقع الالكترونى تنزل على طول"
"هتكتبى اى حاجة"
"مش محتاجين كتابة الفيديوهات كفاية"
وقامت علا من على مكتبها
"تعالى اشتغل على مكتبى وعندك الفلاشة فى الدرج...انا هروح اشوف وحيد هنا ولا لا"
قعد احمد على المكتب يشتغل...خرجت علا من المكتب
ورجعت بعد دقايق بتاخد شنطتها
"انا رايحة القصر العينى"
"ليه ف ايه"
"ابن وحيد اتصاب واصحابه نقلوه على القصر العينى"
"طيب استنى اخلص واجى معاكى"
"لا اشتغل انت... انا هاخد تاكسى"

حسام قاعد فى الكافيه مستنى البرنامج
وفى المعاد شاف مذيعة تانية ... والبرنامج شغال
ودور حسام على رقم القناة اللى على الموبايل واتصل
"الو..لو سمحت هى المذيعة علا صالح مطلعتش النهاردة ليه... اجازة... ماشى شكرا"
واتصل بعصام
"الو...عصام متعرفش علا ف اجازة ليه؟؟ تحقيق..للدرجة دى... طيب انت جاى امتى..لا انا همشى مش قاعد ...سلام"

علا ووحيد بيوصلها...فى الطريق
"شكرا ياعلا انك جيتى وكنتى جنبى"
"بتشكرنى على ايه بس...ربنا يشفيه ان شاءالله"
"منهم لله اللى بيضيعوا عيون الشباب... تامر كان نفسه يدخل الحربية...دلوقتى بعد عينه ماراحت حلمه كمان راح"
"مين بس اللى قال ان عينه راحت...الدكتور بيقول لما يفك الرباط هيعرف...تفائل ان شاءالله خير"
"يارب...قوليلى هى سامية ضايقتك فى حاجة...انا مكنتش مركز معلش"
"لا بالعكس دى ست ذوق ...انا ممكن اسألك انتوا اتطلقتوا ليه...انا عارفة ان دى اسرار وخصوصيات بس يعنى..."
"لا مش خصوصيات عليكى علشان انتى هتبقى مراتى وحقك تعرفى اتطلقنا ليه... علشان انا كنت مقصر معاها من وجهه نظرها"
"مقصر فى ايه"
"فى انى اقعد معاها واخرج معاها ونروح زيارات عائلية... مش مقدرة ان طبيعة شغلى مالهاش مواعيد ولا عندى حاجة اسمها اجازة ...وكانت دى اغلب المشاكل اللى بسببها تسيب البيت وتروح عند اهلها ونفضل كده وارجع اصالحها وترجع البيت ويتكرر موقف تانى وهكذا"
"هى بتشتغل"
"لأ"
"علشان كده كانت مفتقدة وجودك"
"حسينا ان الطلاق اريح لينا احنا الاتنين... هى قالتلى انها مش مرتاحة معايا وانها محتاجة زوج يكون جنبها دايما...وده حقها ربنا يوفقها"
"مش هتزعل لو هى اتجوزت"
"لا ازعل ليه...احنا اتفقنا اننا نحافظ على علاقتنا كأم واب لولادنا انما كل واحد حر فى حياته بدل مش هتضر الولاد"
"انا مش مصدقة ان فيه راجل بيفكر بالتحضر ده"
"لا فيه كتير عادى"
علا سرحت وقارنت بين وحيد وحسام

حسام بيلبس الصبح رايح الجامعة
وهو خارج من اوضته سمع مامته بتنادى عليه
دخل لها ...كانت قاعدة على السرير
"صباح الخير ياماما"
"صباح النور"
"عايزانى ف حاجة"
"اه...مزعل مراتك ليه"
"مزعلتش حد"
"بقالكم كام يوم متخاصمين"
"مش متخاصمين ولا حاجة...انا لما بعوز منها حاجة بقولها وهى كمان"
"مالك...بتقولى انك الكام يوم اللى فاتوا دول بقيت قاعد لوحدك على طول حتى مبقيتش تنزل زى الاول"
واتكلم بعصبية
"هو انا لاكده عاجب ولا كده عاجب...انزل تقولى رايح فين وجاى منين وليه بتنزل ...اقعد تقول قاعد ومبنزلش...هى عايزة منى ايه"
وسكتت حورية وهى بتبص له
"انا اتأكدت انك فعلا فى حاجة مغيراك....عصبيتك دى بتدارى بيها حاجة جواك اللى اعلم ايه هى"
"مفيش حاجة...انا هتأخر على الجامعة ...سلامو عليكو"

علا عند داليا وقاعدين مع بعض بيتفرجوا على التليفزيون
"الحمدلله ياعلا ان الاحداث هديت"
"الحمدلله...بس انا والله زعلانة اوى على ابن وحيد"
"ايه اللى وداه هناك مش يخليه ف مذاكرته"
"هههههههه ماشى ياحزب الكنبة"
"كنبة كنبة مش احسن من اللى بيرموا نفسهم فى التهلكة"
"احمد عمل ايه"
"كلمنى وقال هتأخر ولما سألته طيب ايه الاخبار قالى لما ارجع احكيلك"
"ربنا يوفقه.. على فكرة القناة اللى طلبته دى قناة كويسة ربنا يسهل ويكون عرض كويس"
"يارب ان شاءالله"
ورن موبايل علا...بصت فيه
"رقم دولى...يكون مين؟؟"
"ردى وانتى تعرفى"
"الو...ايوه انا...مين يافندم؟؟ اه اهلا وسهلا... الله يبارك فيك ..ميرسى اوى... هااا...هااا...ان شاءالله...مع السلامة"
قفلت علا...ونطت من مكانها وهى بتشد داليا وتحضنها
"لالالالالالالالا مش مصدقة نفسى يادودو"
"ايه يابنتى...مين.. احكى بسرعة علشان مش فاهمة حاجة"
"ده واحد مش عارفة اسمه ايه كده من مؤسسة اعلامية فى دبى عاملين حفلة فى راس السنة وهيكرموا بعض الصحفيين والاعلاميين من الدول العربية...وانا واحدة منهم "
قالتها وهى بتصرخ من الفرحة
"مبروك يالولو ...لولولولى ى ى ى ى"
"ههههه انا فرحانة اوى اوى"
"تستاهلى الخير ياحبيبتى... بس قوليلى هتسافرى امتى وازاى"
"قالى انهم حجزوا تذكرة الطيارة وحجزوا لى فى فندق انتركونتيننتال دبى فيستفال سيتى"
"كل ده اسم الفندق لوحده"
"انا عارفة انا حفظته كده وخلاص..انتى عارفة عمرى مارحت دبى قبل كده"
"وهتروحى اهو ياجميل وتتفسحى وتتكرمى وحاجة فل"
"الحمدلله ...هقوم اكلم وحيد اقوله"
"السفر امتى"
"يوم30\12"
"والجبس؟؟..هتروحى كده"
"لا ..ابقى افكه قبل المعاد وخلاص"

حسام وعصام قاعدين فى الكافيه
"ايه حكايتك بقى ...من يوم علا ما اتوقفت وانت مبتجيش"
"مخنوق اوى ياعصام"
"من ايه"
"علا ...مبقتش قادر مشوفهاش حتى لو على الشاشة"
"بالعكس كده احسن...ارجع لحياتك وانسى انك شفتها"
"مش قادر...انا حتى بقيت عصبى اوى فى البيت ومش طايق مروة حاسس انها بتخنقنى"
"اشمعنى محسيتش كده الا دلوقتى"
"مش عارف... بس انا مخنوق اوى...انت تعرف انى فكرت اكتر من مرة انى اروح لها واكلمها"
"تروح لمين...علا؟؟ وتقول لها ايه بس"
"مش عارف...عايز اشوفها واتكلم معاها...وحشتنى...مع انى متضايق منها اوى"
"ومتضايق ليه ان شاءالله"
"شفتها مع واحد بيوصلها بالليل عند بيتها"
"وانت ايه اللى وداك عند بيتها"
واتنرفز حسام
"هو انا كل مااتكلم تقولى ليه وعلشان ايه وايه اللى وداك...انت هتعمل زيهم وتخنقنى انت كمان"
قام حسام اخد موبايله ومفاتيحه من ع الترابيزة
عصام"استنى بس"
حسام"انا مروح"
عصام"ماشى ...بس ياريت تفكر كويس قبل ماتعمل اى تصرف ممكن تندم عليه"

حسام فى البيت...قاعد على السفرة مع مروة وولاده
مروة وحسام كل واحد فيهم بياكل من غير ما يتكلم
سيف ومعاذ ورحمة بيتكلموا ويحكوا عن المدرسة
مروة"محدش يتكلم ع الاكل...لما تخلصوا ابقوا اتكلموا"
حسام"انا مسافر الاسبوع الجاى اللى عايز حاجة يكتبهالى فى ورقة"
مروة"مسافر فين"
حسام"دبى... النهاردة فى الجامعة جالى دعوة لحضور مؤتمر عن الاعلام فى الوطن العربى "
مروة"كام يوم"
حسام"المؤتمر 3 ايام من 1ل3 يناير...وهسافر قبلها بيوم ان شاءالله"
مروة وهى قايمة"تروح وترجع بالسلامة"

وحيد وعلا فى المطار... ومعاهم احمد وداليا
"تروحى وترجعى بالسلامة ياعلا..خلى بالك من نفسك"
"ان شاءالله...هبقى اكلمك لما اوصل انشاءالله"
تسلم علا عليه...وبعدين على احمد... وتحضن داليا وهى بتودعها

حسام خارج من المطار
بيركب تاكسى...بيبص فى ورقة معاه
"انتركونتينتال دبى فيستيفال سيتى لو سمحت"

بيدخل حسام الاوتيل...بيروح الريسيبشن
"لو سمحت فى حجز باسم د.حسام كامل"
الموظف بيدور فى الكمبيوتر قدامه
حسام سأله
"هو مؤتمر الاعلام هيكون هنا فى الفندق مش كده؟"
"ايوه يا فندم...بس هيكون بكرة"
"هو الاوتيل زحمة النهاردة كده ليه"
"اصل النهاردة فيه اكتر من حفلة...النهاردة راس السنة كل عام وحضرتك بخير... غرفة حضرتك رقم 1040"

حسام واقف فى شباك اوضته فى الاوتيل
"ايه الصداع ده...انزل اخد فنجان قهوة تحت"

حسام بيقفل باب اوضته..وماشى فى الطرقة ناحية الاسانسير
                     *****************
علا بتكلم داليا وهى فى اوضتها
"شكلى هقعد يومين كده ولا حاجة يادودو...اعمل شوبنج واتفرج ..دبى حلوة اوى...الحفلة بالليل انا هنزل دلوقتى اتمشى شوية ...هبقى اكلمك تانى طبعا..يالا سلام"
                 *******************
حسام ماشى فى الاوتيل رايح ناحية المطعم
لمح علا بتكلم موظف الاستقبال وخارجة
مكنش مصدق انها هى

مشى بسرعة ناحيتها
هى ماشية ووشها ناحية الباب الرئيسى
حسام وراها مش متأكد انها هى

بينهم حوالى مترين...قرر حسام انه يتأكد
"علاااااااا"

علا ماشية ناحية الباب...سمعت اسمها
من صوت عمرها مانسيته ولا ممكن تنساه
حست بقلبها بيخفق وهو بتلتفت ببطء
وتتقابل وجها لوجه مع حسام بعد اكتر من 13سنة فراق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:50 pm

الحلقة 13
حسام ماشى فى الاوتيل رايح ناحية المطعم
لمح علا بتكلم موظف الاستقبال وخارجة
مكنش مصدق انها هى

مشى بسرعة ناحيتها
هى ماشية ووشها ناحية الباب الرئيسى
حسام وراها مش متأكد انها هى

بينهم حوالى مترين...قرر حسام انه يتأكد
"علاااااااا"

علا ماشية ناحية الباب...سمعت اسمها
من صوت عمرها مانسيته ولا ممكن تنساه
حست بقلبها بيخفق وهو بتلتفت ببطء
وتتقابل وجها لوجه مع حسام بعد اكتر من 13سنة فراق

علا وجها لوجه مع حسام
اتقدم حسام ناحيتها وهى واقفة مكانها
مد ايده يسلم عليها
"ازيك ياعلا"
مدت ايديها تسلم عليه وهى ساكتة من المفاجأة
حست برعشة فى ايديها... وهى مش متأكدة اذا كانت رعشة ايديها لوحدها ولا رعشة ايديهم هما الاتنين
"عاملة ايه"
علا سحبت ايديها من ايده وبتحاول تجمع نفسها علشان تقدر ترد عليه
"ازيك يا دكتور حسام"
"دكتور!!"
"فرصة سعيدة انى شفتك...بعد اذنك"
استغرب حسام من رد فعلها
"استنى ياعلا"
"نعم"
"هى دى المقابلة بعد كل السنين دى"
"والمفروض انى اقابلك ازاى"
"على الاقل تردى السلام ...انتى هنا ليه؟"
"وانت هنا ليه؟"
"مش هينفع نتكلم كده فى الطريق...تعالى نقعد نشرب حاجة"
"لا معلش مالوش لازمة"
"ارجوكى ياعلا... نقعد مع بعض شوية"
سكتت علا وهى ف صراع بين قلبها اللى بيقولها تستسلم وتقعد معاه
وعقلها اللى بيقولها ترفض
"علا... للدرجة دى مش طايقة تقعدى معايا حتى لو ربع ساعة... ربع ساعة بس"
ردت علا وهى بتحاول تقاوم احساسها
"بلاش يا حسام"
"علشان خاطرى... عايز اتكلم معاكى"
                 *******************
حسام بيبعد الكرسى لعلا تقعد... لف وقعد قصادها
شاور للجرسون... علا ساكتة
"تشربى ايه"
"شاى"
"2 شاى لو سمحت"
مشى الجرسون... وعلا بتبص لبعيد علشان تتجنب انها تبص لحسام
"ايدك عاملة ايه"
وبكل استغراب ردت علا
"ايدى؟؟"
"اه...فكيتى الجبس امتى"
"وانت عرفت منين انى كنت متجبسة"
"منك"
"حساااام... انا مش فاهمة حاجة... عرفت منى ازاى واحنا اول مرة نشوف بعض دلوقتى"
"انتى اول مرة تشوفينى دلوقتى...انما انا كنت الفترة اللى فاتت دى قريب منك اوى... انا حاولت اكتر من مرة اكلمك بس كنت بتراجع ف اخر لحظة"
"وياريتك ما كلمتنى النهاردة كمان"
"ليه ياعلا"
واضطرت علا انها تفكره بأن كل واحد فيهم بقى له حياته وهو بقى له اسرة
"عامل ايه ف حياتك... مبسوط؟؟ خلفت ولا لأ"
"عايش...خلفت ومعايا سيف ومعاذ ورحمة"
"ماشاءالله ....ربنا يخليهوملك"
"وانتى ياعلا...ليه متجوزتيش"
خافت ترد...خافت تقول له انها مقدرتش تنساه
"مكنتش عايزة حاجة تعطلنى عن احلامى... علشان اثبت لاى حد كان فاكرنى بجرى ورا وهم انى اقدر احقق احلامى"
"انا عارف انى المقصود بالكلام ده... انا كنت غلطان...انا غلطت فى حقك وحق نفسى"
جه الجرسون...قدم لهم الشاى ومشى
"حسام... لو سمحت مفيش داعى نتكلم فى اللى فات...مش هيفيدنا بحاجة"
"طول السنين اللى فاتت كنت بسمع الاطلال... كنت دايما بعيد الكوبليه اللى بيقول ربما تجمعنا اقدارنا ذات يوم بعدما عز اللقاء... كنت بفكر هل ممكن تجمعنا الاقدار فى يوم من الايام... لقيت ان القدر جمعنا اكتر من مرة اولهم لما شفتك فى التليفزيون اول يوم ليكى فى البرنامج...ومن ساعتها وانا قريب منك ...ودايما بيبعدنا القدر عن بعض خطوة...انما النهاردة... وعلى غير المتوقع...اتجمعنا ياعلا ...القدر والنصيب جمعنا تانى"
"فاذا انكر خل خله وتلاقينا لقاء الغرباء ومضى كل الى غايته لا تقل شئنا فإن الحظ شاء"
"بس احنا مش غرباء يا علا... احنا بيننا حاجات كتير مينفعش ننساها وتخلينا اقرب الناس لبعض"
"لازم ننساها...عارف ليه؟؟ علشان انت نسيت وهجرت وبقى ليك اسرة...كنت بتعاقبنى على انى بحلم... نسيت يوم ما جيت لك الكلية وصدمتنى بأنك هتتجوز"
"بترديهالى وبتصدينى"
حست علا انها على شفا الانهيار...والاعتراف انها لسه بتحبه
قامت فجأة
"انا لازم امشى"
"مقلتليش انتى هنا ليه"
"فى حفلة النهاردة وهيتم فيها تكريمى"
"مبروك...تستاهلى النجاح"
"الله يبارك فيك... وياترى انت هنا لوحدك ولا مع مراتك وولادك...معتقدش انهم يكونوا معاك وانت تقعد معايا كده"
"انا هنا بحضر مؤتمر"
"بالتوفيق...مع السلامة"
وجريت علا قبل ما حسام يسلم عليها او يمسك فيها تقعد

طلعت على اوضتها على عكس ماكانت مرتبة انها تخرج
دخلت بسرعة وقفلت على نفسها
قعدت مضطربة التفكير...وهى فرحانة
"ياااااااه ...كنت واحشنى اوى يا حسام... مكنش ينفع اقولك انى مقدرتش اتجوز علشان بحبك...مكنش ينفع اقولك انى فرحت اوى لما شفتك... مكنش ينفع اسيب نفسى لاحساسى من غير ما افكر"
رن الموبايل... بصت
"الو... الحمدلله ياوحيد... انا كويسة... مفيش حاجة مصدعة بس شوية... لا بجد مفيش حاجة... مش عارفة هبقى اعرفك راجعة امتى...مع السلامة"
قفلت مع وحيد بسرعة... علشان ترجع تفكر فى حسام تانى
"انا ايه اللى خلانى اتسرعت ومشيت...كنت قعدت معاه شوية... هيحصل ايه لو قعدت معاه...اعرف اخباره واطمن عليه...صوته وحشنى وكلامه وحشنى وكل حاجة معاه وحشتنى... ايه ياعلا...ايه الهبل اللى بتقوليه ده...انتى كنتى صح واتصرفتى صح... خليكى زى ما انتى... لا كده كتير...تعبت اعمل ايه ياربى... اسيب نفسى لاحساسى واللى يحصل يحصل...ولا احكم عقلى وابعد عنه"
ورن تليفون الاوضة...ردت
"الو...ايوه... اهلا استاذ عبدالعزيز... حاضر نازلة حالا"

مروة بتشيل صينية الغدا من اوضة حورية
"اجيبلك حاجة يا خالتى"
"لا شكرا... هو حسام متصلش"
"لأ"
"انتوا متصالحتوش قبل ما يسافر"
"انا صالحته... بس حسام متغير"
وسكتت حورية وهى بتقول فى سرها
"ايوه متغير"
وكملت بصوت عالى
"طيب كلميه اطمنى عليه"
"حاضر"

حسام من بعد ما سابته علا ومشيت وهو قاعد
متحركش من مكانه وهو بيفكر
"للدرجة دى علا بقت بتكرهنى...مش مستحملة تقعد معايا شوية"
حس بخنقة...فكر يطلع اوضته...
"هطلع اعمل ايه... احاول اكلمها تانى"

شاف علا داخلة المطعم... واتقدم منها واحد وسلم عليها وقعدوا مع بعض
حسام بيبص لها بين كل لحظة والتانية... نظرات اتهام

علا لما نزلت تقابل عبد العزيز من المؤسسة المنظمة للحفلة
اول عينيها ما دورت كانت بتشوف حسام لسه موجود ولا مشى
شافته قاعد مكانه...بعدت عينيها عنه
كانت بتحاول تركز فى كلام عبد العزيز وهو قاعد معاها
عينيها غصب عنها بتروح لحسام...تتقابل نظراتهم وتبعد
خلصت علا مقابلتها... وقام عبد العزيز مشى
فضلت علا مكانها... والحنين لحسام مسيطر عليها

قامت...وبخطوات مترددة راحت ناحيته
"انت ايه اللى خلاك تظهر ف حياتى تانى"
"القدر"
وقعدت علا معاه
"القدر!!...القدر جمعنا النهاردة وقبل كده كنت بتعرف اخبارى ليه"
"علشان بحبك"
مفاجئة... كلمته وبالبساطة دى كانت مفاجئة
ارتبكت علا... مش معقول يكون حسام لسه بيحبها
فرحت... اكيد مش بيكذب عليها ..وهيكذب ليه
"مكنتش فاكر ان السنين هتغيرك كده"
"السنين تغيرنى...انا؟؟؟ انا زى ما انا...من يوم ماسبتنى وانا زى ما انا حياتى كلها وقفت وقلبى اتقفل... انا لا اتجوزت ولا عملت عيلة ولا عشت حياتى... انا اللى كل يوم بالليل برجع مبلاقيش حتى حد يقولى حمدالله ع السلامة...انا لما بقلق بالليل مبلاقيش حد يقولى مالك... انا لما عييت كان ممكن اموت ومحدش يحس بيا... انا حياتى كلها بقت ذكريات...عايشة على ذكريات... انما انت نسيت واتجوزت وسافرت وخلفت وراجع تانى تقولى بحبك"
"ومين قال انى نسيت...انا منسيتكيش خالص...ولا يوم"
سكتت علا وعلى وشها علامات عدم التصديق
"انتى اللى عايشة حياتك ياعلا مش انا...اشتغلتى ونجحتى وحققتى اللى انتى عايزاه... ومش كده وبس انتى كمان نسيتى حاجات كتير من مبادئ زمان...كل شوية اشوفك مع راجل... هنا وهناك"
وردت بكل عصبية
"انت هتغلط يا حسام....مش معنى انى قعدت واتكلمت معاك يبقى تتهمنى ف شرفى واخلاقى...وانت اكتر واحد عارف انا ازاى"
قامت علا تمشى...وقفها حسام
"انا اسف... متمشيش"
انكسار... صوت حسام كله انكسار
حزن... عينيه مليانة حزن
ومستحيل علا تغلط فى قراية مشاعر حسام
قعدت تانى باستسلام... وشفقة على انكساره
"مالك ياحسام"
بص فى الساعة
"مفيش... محتاج اتكلم معاكى كتير... تستنينى اطلع الاوضة وانزلك حالا"
"طيب... بس فيه حاجة يعنى...هتطلع ليه"
"فيه دوا لازم اخده من ساعتين... وحاسس انى تعبان شوية"
"تعبان مالك؟؟"
"مفيش ...هطلع وانزلك"
قام حسام... مسك قلبه وقعد تانى
"حسام انت تعبان...اشوفلك دكتور"
"لالا مفيش داعى...هاخد الدوا ابقى كويس"
"طيب اطلع اجيبهولك"
"مش عايز اتعبك"
"لا مفيش تعب...اوضتك فين ..رقم كام؟"

علا داخلة اوضة حسام...وبتفتكر كلامه
"فيه شنطتين...الشنطة الصغيرة اللى ع السرير افتحيها ..هتلاقى فيها كتب واوراق وجيب الشنطة فيه كيس صغير فيه علب ادوية هاتى العلبة البيضا"
لما اخدت الدوا من الشنطة... لمست الكتب بايديها
وفتحت كشكول سلك وسط الكتب... كل المكتوب فيه بخط إيد حسام
قلبت فى الكشكول وهى بتبتسم ...حضنت الكشكول
وافتكرت حسام اللى تعبان ومستنيها...رجعت كل حاجة مكانها واخدت الدوا ونزلت

حسام بيشرب المياه بعد ما اخد الدوا
"بالشفا ان شاءالله"
"شكرا...تعبتك معايا"
"لا متقولش كده... هو ده دوا لايه"
"للقلب"
"القلب...الف سلامة عليك"
"الله يسلمك...قلبى مستحملش البعد عنك ياعلا ومن كتر حبى فيكى قلبى تِعب"
"سلامتك"
"الله يسلمك... مين اللى كنتى قاعدة معاه من شوية"
"اتهام ؟؟"
"لا اطمئنان"
"ده واحد من منظمى حفلة الليلة"
"ومين اللى كان بيوصلك يوم ماطلعتى ع الهوا وفجرتى قنبلة الفيديوهات"
"ده انا متراقبة بقى"
"مش مراقبة... انا كنت جاى اشوفك واكلمك...مش قلتلك كنت دايما قريب منك بخطوة...طمنينى مين ده"
"ده زميلى و... و...كنا هنتخطب قريب"
ورن موبايل حسام... ورد
"الو... الحمدلله...اه وصلت... معلش نسيت...لا مفيش حاجة انا كويس الحمدلله...الو حبيبتى ازيك... انتى كمان وحشتينى"
واتضايقت علا وحست بالغيرة...وحس بيها حسام فوضح كلامه
"ايه يارحمة اجيبلك ايه وانا جاى...حاضر ياحبيبتى... سلمى على اخواتك...لا خلاص كلمت ماما...باى يا حبيبتى"
قفل حسام
"نسيت اطمنهم انى وصلت... لما شفتك نسيت كل حاجة"
"حسام انا لازم اقوم...الوقت بيسرقنا وانا عندى تكريم بالليل ولازم استعد"
"ملحقناش ياعلا...انا لسه عندى كلام كتير عايز اقولهولك"
"لو قعدنا نتكلم مش هيكفينا العمر كله"
"يبقى لازم نكمل كلامنا...واشوفك تانى"
واستسلمت علا لاحساسها بعد انهيار كل مقاومتها
"لازم اشوفك تانى"
"ينفع احضر معاكى الحفلة النهاردة"
ردت علا بفرحة
"اكيد"
"لما تجهزى كلمينى... سجلى الرقم عندك"

علا فى اوضتها...بتبص لنفسها فى المراية
لابسة فستان سواريه احمر طويل من غير اكمام
وشعرها مفرود لورا ... واخدت شال حطته على كتفها
واتصلت بحسام
                      *****************
علا خارجة من اوضتها
ماشية لاخر الطرقة علشان تقابل حسام
حسام واقف ولابس بدلة سودا
اول ما شافها ...اتفاجئ
قربت ناحيته مبتسمة... اتلفت حواليه وسألها
"انتى لابسة كده ليه"
"سواريه"
"ايه ده ياعلا...سواريه ايه وزفت ايه...ازاى تلبسى عريان كده"
"على فكرة انت ملكش اى حق تقولى ألبس ايه وازاى... ومش اول ولا اخر مرة ألبس كده"
"علشان خاطرى بلاش تنزلى كده"
"ايه اللى بتقوله ده...مينفعش طبعا"
"مش هستحمل حد يبص لك وابقى ماشى جنبك وانتى كده"
"بص ياحسام...هو ده الفستان اللى معايا ومش هحضر الحفلة بلبس عادى"
"الحفلة لسه قدامها وقت... حالا اجيبلك احلى واشيك فستان ويكون محترم عن ده شوية"
"لالا مش هينفع خالص...هنتأخر على الحفلة"
"لو وقفنا نتكلم كده هنتأخر...يالا"

حسام وعلا رايحين القاعة مع بعض
علا لابسة فستان تانى بكُم
"على فكرة بقى ده احلى واشيك 100 مرة"
"انا مش عارفة ازاى سمعت كلامك"
"زى ماكنت بسمع كلامك زمان ولا نسيتى"
"منسيتش ودى مشكلتى"
"انتى اول مرة تيجى دبى"
"اه ...اول مرة انت جيت قبل كده"
"اه كتير...بصى بما انها اول مرة...بكرة ان شاءالله هخلص الساعة 3 تقريبا...هتستنينى ونخرج اوريكى احلى منظر ممكن تشوفيه ف حياتك...اتفقنا"
"لما نبقى نخلص النهاردة نبقى نفكر ف بكرة"
ووصلوا على باب القاعة...ودخلوا مع بعض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:52 pm

الحلقة 14
علا وحسام قاعدين مع بعض على ترابيزة فى قاعة الحفل
كل واحد فيهم قاعد على كرسى قصاد التانى وبينهم الترابيزة
صوت الموسيقى عالى قرب حسام الكرسى اللى قاعد عليه وبقى جنب علا وقريب منها
"كده احسن علشان اعرف اسمعك وتسمعينى"
ابتسمت له علا ...وهى من جواها فرحانة بوجودهم مع بعض
"عارفة ياعلا...متهيألى السنة دى افضل سنة ف حياتى"
"اشمعنى"
"لاننا بنستقبلها مع بعض"
"احنا لسه اول دقايق فيها...محدش عارف هيحصل ايه"
"تقصدى ايه"
"مقصدش حاجة...بس زمان مكنش ييجى على بالنا اننا هنبعد عن بعض...ومن ايام بس مكنش ييجى على بالى اننا ممكن نتقابل تانى"
"معتقدش انى ممكن اقدر ابعد عنك تانى"
وقرب منهم واحد يسلم على علا
وقامت علا تسلم عليه ورجعت قعدت مكانها تانى
"مين ده"
"ده صحفى معرفة"
"تعرفيه اوى يعنى"
"يعنى...ليه"
"اصل قعد يسلم عليكى وفضل ماسك ايدك شوية"
"ماسك ايدى فين...انا سلمت عليه عادى"
"لا مش عادى ياعلا...ايدك فضلت ف ايده شوية... وسمعته بيقولك زى القمر"
"قال كده فعلا بس مجاملة عادية يعنى وحكاية ايدى دى انا مش هسيب اى حد يمسك ايدى عادى واسكت ...انا سلمت عليه بس"
"ابقى خلى بالك من الحاجات دى"
"حسام...مش ملاحظ يعنى انك بتتكلم فى حاجات تافهه وبسيطة ومينفعش انك تحاسبنى عليها اصلا"
"والغزل ومسكة الايد بقت حاجات تافهه وبسيطة"
"غزل!!! ياحسام احنا مش ف ايام الجاهلية ولا عاد حد بيكتب شعر غزل...دى كلمة عادية وبتتقال كتير فى كل المناسبات ومن اى حد لاى حد انت بس اللى مكبر الموضوع"
"انا مش مكبر الموضوع انا بحبك"
سكتت علا... مش عارفة ترد عليه
مش قادرة تقول انها لسه بتحبه
ولا قادرة ترفض الحب ده
وقطع تفكيرها وكلامهم صوت مُقدمة الحفل
والبدء فى تكريم الشخصيات المدعوة للتكريم

مروة نايمة فى اوضتها...وحست بإيد بتخنقها
حاولت تصرخ ...صوتها مطلعش
شافت حسام واقف وشايفها ومش بيتحرك
بتحاول تصرخ...سمعت صرخة مكتومة

فتحت عينيها ...قامت قعدت على السرير...مسكت رقبتها
"اعوذبالله من الشيطان الرجيم...خير يارب"
قامت خرجت من الاوضة...راحت تطمن على ولادها كل واحد فى اوضته... وفتحت باب اوضة حورية تطمن عليها
"مروة؟؟"
"ايوه ياخالتى...نامى انا كنت بطمن عليكى"
"الساعة كام"
"4ونص"
"تعالى"
دخلت مروة وفتحت النور وقعدت جنب حورية
"مالك ايه اللى صحاكى دلوقتى"
"كابوس...كابوس صعب اوى صحانى من عز النوم"
"كابوس ايه كفى الله الشر"
"خلاص بقى مش عايزة افتكره...انتى ايه اللى صحاكى"
"سمعت صوت حد بره فقلقت"
"متخافيش دى انا كنت بطمن على سيف ومعاذ ورحمة"
"ربنا يكفيكى شر الشيطان"
"يارب... عايزة حاجة اعملهالك"
"لا يا بنتى ربنا يرضيكى ويراضيكى.. انا هقوم استنى الفجر"

علا بتصحى من النوم.. وقبل ما تقوم من السرير اخدت الموبايل واتصلت بداليا
"الو...صباح الخير يادودو... صباح او مساء يا ستى براحتك انا لسه صاحية حالا... الحفلة...امبارح كان اجمل يوم ف حياتى كلها... طبعا صوتى لازم يكون فرحان ...انا مبسوطة اووووى ...قررت انى كفاية عليا اوى الحزن اللى فات..قررت اسعد نفسى واتبسط ومعكننش على نفسى خالص...اممم السبب اللى خلانى اقرر القرار ده...هقولك لما ارجع... لا مش راجعة النهاردة زى ما كنت ناوية... هقعد كام يوم كمان اتفسح...انا كويسة والله بقولك مبسوطة تقوليلى قلقانة... متقلقيش خالص... هكلمك تانى طبعا واعرفك جاية امتى...واحمد ومنه اخبارهم ايه؟؟ سلمى عليهم...مع السلامة"
قامت علا بفرحة ونشاط... فتحت الدولاب علشان تختار هتلبس ايه؟

حسام خارج من قاعة المؤتمرات فى الاوتيل
اتصل بعلا
"الو... ازيك ياعلا... انا خلصت انتى جاهزة؟؟ هطلع اغير هدومى وانزل... نتقابل تحت...ربع ساعة بالكتير... مع السلامة"
قفل معاها واتصل بمروة
"الو...ازيك يامروة... وماما والولاد ازيهم... معلش مشغول ومش هعرف اتصل بيكى كل شوية... اطمنى انا كويس... هكلمك بالليل بعد ما اخلص... ايه يامروة هكون مشغول فى ايه يعنى... ايوه طول النهار وبقابل ناس مش كل شوية هكلمكم ... مش متنرفز ولا حاجة انا بس بقولك هبقى اكلمكم انا...مع السلامة...محمد رسول الله"

علا واقفة فى الريسيبشن تستنى حسام
شافته جاى ناحيتها... ابتسمت له وابتسم لها
"ازيك"
"الحمدلله... صحيت بدرى ازاى بعد سهرة امبارح"
"صحيت الساعة 9"
"ولحقت تنام ده احنا خلصنا الساعة 4"
"ولو مكنتش هنام خالص...كفاية اننا مع بعض"
"هنروح فين"
"هنتغدا فى مطعم اتموسفير فى برج خليفة... هناك هتشوفى دبى كلها من الدور 122"
"وااااااااو"
"لسه لما تشوفى المكان بنفسك...يالا"
ومد ايده ياخد ايد علا...بصت علا لايده الممدودة...واترددت لحظات...واستسلمت لحنينها للمسة ايديهم ...وحطت ايديها فى ايديه

علا وحسام داخلين المطعم
علا بتبص حواليها باعجاب وانبهار بالمكان
"الله ياحسام...حلو اوى المكان ده"
"الاحلى اننا فيه مع بعض"
"يااااااه ياحسام...معقول السعادة اللى انا فيها دى"
"مبسوطة بجد"
"اوى"
وقعدوا على ترابيزة مطلة على النافورة الراقصة
"حاسس انك اتغيرتى من امبارح للنهاردة ياعلا...ايه السبب"
"تغيير للاحسن ولا الاسوأ"
"بالنسبة لى الاحسن طبعا...كنت حاسس انك حاطة حواجز بيننا وبتحسسينى اننا بعاد عن بعض... انما النهاردة حاسس اننا رجعنا قريبين لبعض زى زمان"
"علشان تعبت من الصراع اللى جوايا... انا اتحرمت منك كتير اوى ولما لقيتك هحرم نفسى من الحب الوحيد ف حياتى ليه...انا اتعذبت كتير وخلاص بقى كفاية عذاب لحد كده"
"يعنى لسه بتحبينى"
"لسه"
"انا طول السنين اللى فاتت دى وانا بقول لنفسى ياترى علا فاكرانى ياترى بتكرهنى...ولما عرفت انك لسه متجوزتيش فرحت... قلت لنفسى اكيد لسه بتحبنى زى ما بحبها"
"عندى سؤال طول السنين اللى فاتت دى كنت بسأله لنفسى والنهاردة عايزة اسألهولك"
"اسألى"
"مين فينا السبب فى اللى حصلنا ده"
"انا السبب ياعلا.... انا فى لحظة عِند ضيعت حياتى وحياتك واجمل سنين كان ممكن نعيشها مع بعض... انا اللى حبيت اخليكى تندمى بس الحقيقة ان انا اللى عشت ندمان طول الفترة اللى فاتت... انا هحكيلك على حاجة محكيتهاش لحد خالص ولا حتى امى... لما اتجوزت مروة من اول يوم وانا حسيت انى مش سعيد معاها...هى بتحاول تسعدنى بكل الطرق وانا مش معاها خالص...كل تفكيرى كان فيكى انتى...سافرنا وبعد شهرين قررت انى لازم اصلح الغلطة دى وخصوصا انها عارفة انى لما اتجوزتها مكنتش نسيتك...قررت انى اصارحها انى مش مبسوط معاها وانى مش قادر انساكى واننا ننطلق احسن لينا احنا الاتنين...رجعت من الجامعة وانا ناوى افتح معاها موضوع الطلاق...لقيتها مستنيانى وعلى وشها فرحة اكتر من يوم جوازنا...وقالت لى انها حامل...لحظتها تفكيرى كله اتشل وحساباتى اتلخبطت...سكتت ومعرفتش اتكلم... حملها فى الوقت ده خوفنى...خفت افاتحها فى قرار الطلاق اظلم طفل مالوش اى ذنب فى غلطتى... ذنبه ايه يعيش مع امه بس او ابوه بس...وهى كمان ذنبها ايه وهتبدأ حياتها تانى ازاى... عارفة عملت ايه ساعتها"
"ايه"
"اخدتها ف حضنى وقلت لها انى مبسوط بالخبر ده...وانا جوايا بتعذب... قلت كفاية عذابى انا لوحدى وهى والطفل اللى جاى ده مش لازم يتعذبوا بسببى... وقررت انى اعيش واكمل حياتى"
"وانا...مفكرتش فيا انا... هعيش حياتى ازاى"
"كنت دايما بصبر نفسى واقول هتنسانى...هتكرهنى وهتنسانى وتلاقى حد يحبها ويعوضها غيابى... كنت مصدق نفسى...بس لما شفتك تانى وعرفت انك لا اتجوزتى ولا حبيتى تانى ... مقدرتش اقاوم حبى ليكى اللى فضلت اقتل فيه طول السنين اللى فاتت"
"اكرهك!! وهو معقول اعرف اكرهك وانت الحب الوحيد فى حياتى...ده انا قلبى فتَح على حبك...مشاعرى اتولدت على ايديك...يبقى ازاى مهما حصل ممكن اكرهك ولا انساك"
"انا اسف على كل السنين اللى ضاعت واحنا بعاد عن بعض"
"متتأسفش يا حسام... انا كمان غلطت والغلطة مش غلطتك لوحدك... انا كنت كتير بلوم نفسى انى موافقتش انى اسافر معاك واننا نتجوز ...كنت ساعات بكره نجاحى اللى حرمنى منك... كنت بحمل نفسى المسئولية والتمس ليك الاعذار..ومازالت... انت مش غلطان لوحدك ومتحملش نفسك فوق طاقتها... انا اسفة على السنين اللى فاتت واحنا بعاد عن بعض...انا اسفة انى خليتك تعيش فى الظاهر عادية وسعيدة وانت جواك بتتعذب... انا اسفة"
"بحبك اوى ياعلا... بحبك متبعديش عنى تانى"
"انا كمان بحبك يا حسام...بحبك ومش هخلى حاجة تفرقنا"
"يبقى مترجعيش مصر قبلى...مش هقدر اقعد هنا من غيرك"
"ومين قال انى هرجع لوحدى... انا كنت هستناك تخلص المؤتمر ونرجع مع بعض"
"يبقى خلينا نقعد بعد المؤتمر كام يوم"
"لا مش هينفع...انا كان المفروض ارجع النهاردة...يعنى تخلص المؤتمر ونرجع على طول...اتفقنا"
"اتفقنا ياحبيبتى"

احمد قاعد على اللاب توب فى البيت...داليا جايبة له قهوة
"اتفضل ياحبيبى"
"تسلم ايدك"
"بتشتغل...مش هعطلك"
"ياحبيبتى عطلينى ولا يهمك...مالك عايزة تقولى حاجة"
"اه... فكرت فى العرضين اللى قدامك"
"لسه بفكر ...انتى ايه رأيك"
"انا عايزاك تبعد عن السياسة خالص يا احمد...كلها وجع قلب وبتبقى مشغول 24 ساعة...ده انت وانت نايم بتحلم بالشغل"
"يعنى بعد السنين دى كلها وجاية تقوليلى اسيب السياسة وف الوقت ده بالذات"
"ماتعمل برامج خفيفة كده...فن..رياضة... حاجات لذيذة"
"موافق... بس مترجعيش تقوليلى بتكلم اللمثلة دى ليه ولا الرقاصة دى ليه...ده هيبقى شغل"
"احم...انا بقول شغل السياسة لذيذ برضه مش وحش"
"ههههههه شفتى بقى انا بعمل اللى يريحك من غير ما تطلبيه ازاى"
"ربنا يخليك ليا ياحبيبى"
"ويخليكى ليا ياحبيبتى...صحيح مقلتليش علا أجلت رجوعها ليه"
"مش عارفة... بس صوتها كان طاير كده وهى بتقولى انها هتستنى شوية"
"كويس...من زمان مشفنهاش فرحانة...يمكن التكريم ده جه ف وقته"

علا وحسام ماشيين فى مول...بيتفرجوا
بيدخلوا محل لبس بنات ...ينقوا مع بعض هدوم لرحمة
ويروحوا محل ألعاب اطفال ويجيب هدايا لرحمة ومعاذ
وعلا تشترى حاجات لمنه
"حسام...انا لسه مجبتش حاجة لاحمد وداليا"
"عايزين ننام بدرى علشان معاد الطيارة"
"طيب نجيب الهدايا ونروح الاوتيل على طول"
"ماشى... بس بسرعة وحددى انتى عايزة ايه علشان انا تعبت من اللف"
"تعبت مالك....انت اخدت دوا النهاردة ولا لأ"
"اخدت ياحبيبتى متقلقيش...انا رجليا وجعتنى وزهقت بس"
"امممم طيب تعالى نشوف هنا فى المحل ده"
دخلوا محل ادوات تجميل
اختارت علا لداليا مجموعة مكياجات وكريمات وبرفانات
وهى بتدفع حسابهم
"لو سمحت عايز زى الحاجات دى بالظبط بس لوحدها"
قالها حسام بسرعة وكأن علا مش هتاخد بالها
سمعته علا وفهمت انه بيشترى هدايا لمروة
اتضايقت... بصت عليه شافته بيبعد عينيه عنها
وافتكرت ان مش من حقها تسأله ليه بتجيب لها
حست انها لو فتحت معاه كلام من النوع ده هتتضايق اكتر
تجاهلت اللى حصل...وحسام تجاهله
واخدوا حاجتهم ومشيوا من المحل

حسام فى اوضته... بيقفل الشنط
اتصل بمروة
"الو...ازيك يامروة"
"ازيك ياحسام انت عامل ايه...وحشتنى اوى"
"انا الحمدلله كويس...انتوا عاملين ايه"
"كلنا بخير مش ناقصنا غير وجودك معانا"
"انا جاى بكرة شاءالله"
"امتى بالظبط...علشان اجيلك المطار"
"لالا متجيش..انا هاجى على البيت"
"مجيش ليه ياحسام... انت وحشتنى"
"وانتى كمان...بس خليكى فى البيت مع ماما والولاد وانا هاجى...متتعبيش نفسك انتى... انا يمكن اتأخر ولا حاجة ومينفعش تفضلى قاعدة فى المطار تستنى كل ده"
"حاضر ياحبيبى...هستناك من دلوقتى...ترجعلنا بالسلامة"
"الله يسلمك"
قفل مع مروة واتصل بعلا
"ازيك ياعلا"
"الحمدلله...انت منمتش لسه"
"لا لسه كنت بقفل الشنط...انتى خلصتى"
"اه خلاص"
"طيب ماتيجى ننزل نقعد مع بعض شوية"
"مش اتفقنا هننام بدرى"
"اتفقنا ونغير الاتفاق...ننزل؟؟"
"طيب ماشى...ربع ساعة وهتلاقينى تحت"

علا وحسام فى الطيارة مع بعض
حسام مسك ايديها
"اوعى تنشغلى عنى...هنتكلم ونشوف بعض كل يوم"
"مقدرش انشغل عنك ابدا يا حسام"
"انا مش عارف ازاى بعد ماكنت بشوفك طول الوقت هيبقى كل واحد فينا ف حتة"
"ليس كل ما يتمناه المرء يدركه"
"بس برضه مش هنبعد عن بعض..صح"
"طبعا"

احمد وداليا وصلوا المطار
"الحمدلله يا احمد وصلنا فى المعاد ..كنت هنتأخر"
"مش قلتلك لسه فيه وقت"
"احمممد...مش ده وحيد"
وجه عليهم وحيد وسلم عليهم
وحيد"لسه موصلتش مش كده"
احمد"اه ...على وصول ان شاءالله"
وحيد"انا عرفت منها المعاد ومقلتلهاش انى جاى...حبيت اعملها مفاجأة"
داليا"اكيد هتفرح اوى لما تشوفك...اصل احنا كده نحب المفاجآت"

وقفوا يستنوا علا هما ال3

بعد نص ساعة...ظهرت علا... وجنبها حسام
داليا واحمد بصوا لبعض
وهما الاتنين فى نفس الوقت
"حسااااام!!!!"
استغرب وحيد من رد فعلهم
"مين ده؟؟تعرفوه"
معرفوش يردوا عليه واكتفوا بابتسامة باهتة
                      *************
علا وحسام وهما خارجين...علا بتبص قدامها
اتفاجئت بوحيد مع احمد وداليا
"مين ده ياعلا"
"ده زميلى ياحسام... وكان متقدم لى"
سكت حسام وهو متضايق
كانوا بيقربوا...واتقابلوا كلهم مع بعض
علا وحسام... واحمد وداليا ووحيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:54 pm

الحلقة 15
علا وحسام وهما خارجين...علا بتبص قدامها
اتفاجئت بوحيد مع احمد وداليا
"مين ده ياعلا"
"ده زميلى ياحسام... وكان متقدم لى"
سكت حسام وهو متضايق
كانوا بيقربوا...واتقابلوا كلهم مع بعض
علا وحسام... واحمد وداليا ووحيد

داليا حضنت علا وهى بتسلم عليها
وحيد بيسلم على علا"حمدالله على السلامة"
فى نفس الوقت احمد بيسلم على حسام
"ازيك يا دكتور ياحسام"
"الحمدلله ازيك يا احمد"
داليا بتسلم على حسام
"حمدالله ع السلامة"
حسام"الله يسلمك ياداليا"
وحيد بيسلم على حسام وهو بيبص لعلا بتساؤل
علا"دكتور حسام... معرفة قديمة من ايام الجامعة"
وحيد"اهلا وسهلا يادكتور تشرفنا"
حسام"اهلا بيك...فرصة سعيدة"

الجو كله توتر لكل الموجودين ماعدا وحيد
لانه الوحيد اللى اخد الامر بظاهرُه من غير ما يعرف باطنُه

وحيد اخد ايد علا وسبق بخطوات... سحبت علا ايدها
"وحشتينى قلت اعملك مفاجأة"
علا بترد بابتسامة تدارى بيها ارتباكها...وبتخطف نظرات لحسام اللى وراها وماشى جنب احمد وداليا لبعيد
"هتركبى معايا اوصلك البيت"
"لا معلش..هركب مع احمد علشان داليا هتروح معايا"
"طيب هشوفك امتى ... هتقدرى بالليل"
"لا خلينى النهاردة فى البيت ارتاح...بكرة اشوفك فى الجورنال"
"طيب براحتك ياعلا...بس عندى كلام كتير لازم نتكلم فيه"
"ان شاءالله"
واتباطئت علا لحد ما بقت جنب داليا... ووحيد ماشى جنب احمد

خرجوا بره المطار...
حسام"فرصة سعيدة ياجماعة... مع السلامة"
احمد"استنى يادكتور اوصلك لو محدش جالك"
حسام"لا معلش هاخد تاكسى"
احمد"لا يادكتور ميصحش...اتفضل معانا"
علا بتبص لحسام مستنية رده
حسام"لا معلش... متشكر اوى يااحمد...علا انتى مين هيوصلك"
ردت علا بسرعة"احمد"
وحيد"طيب استأذن انا ياجماعة... هكلمك ياعلا...سلام"
مشى وحيد... وبعده حسام ركب تاكسى
وراحت علا وداليا على عربية احمد
                           *******************
داليا جنب احمد فى العربية...وعلا قاعدة وراهم
داليا"ايه لم الشامى ع المغربى؟؟"
علا"النصيب"
داليا"نصيب؟؟نصيب ايه ياعلا...وازاى متحكيليش"
احمد بيبص لعلا فى المراية... ولداليا اللى جنبه ونظرات عدم الرضا على وشه
علا "هحكيلك ياداليا"
داليا"احكى...انا سامعة اهو"
احمد"اصبرى يا داليا لما تبقوا مع بعض"
داليا"ليه...هى علا هتتكسف منك ولا انت غريب عنها"
علا"مقصدكش يااحمد وانت عارف"
احمد"عارف... بس شكلك مترددة انك تحكى وطالما مترددة تبقى عارفة اننا هنلومك...انا مش عارف ايه اللى حصل بالظبط علشان ترجعوا مع بعض بس واضح ان المياه رجعت لمجاريها"
داليا"مياه ايه اللى ترجع دى.... ازاى يعنى"
ورن موبايل علا...ردت
"الو... ايوه ياحسام احنا فى الطريق اهو"
داليا بتبص لاحمد وكأنها بتشهده على غلط علا...احمد
"مقلناش حاجة...هو انا لحقت... هروح ع البيت...لا مش خارجة... هبقى اكلمك..حاضر مش هتكلم... مع السلامة"
داليا"انتى بقيتى سلبية كده ليه...انتى علا ولا واحدة تانية"
علا"سلبية ليه يا داليا"
داليا"بتردى عليه بخضوع كده ليه"
علا"حاضر المرة الجاية هشتمه لما يكلمنى"
احمد"دالياااااا...علا مش صغيرة ولو طلبت نصيحتنا هننصحها غير كده هى حرة واحنا مش اوصيا عليها"
داليا"حاضر يا احمد هسكت"
علا"هو انا ليا غيركم يااحمد...انا بس مش عايزة داليا تحكم عليا قبل ما احكى...هنروح واحكي لك كل حاجة بالتفصيل"

الشغالة بتفتح الباب لحسام
شافته رحمة..جريت عليه
"بابااااااااااااااااااا"
اتعلقت فى رقبته وشالها واخدها ف حضنه
"وحشتنى يابابا"
"انتى كمان وحشتينى اكتر"
جت مروة تجرى عليه بكل شوق
"حسام...حمدالله ع السلامة ياحبيبى وحشتنى"
سلموا على بعض... نزلوا سيف ومعاذ يجروا على حسام
اخدهم حسام فى حضنه بكل شوق ولهفة وحب وحنان
"وحشتونى اوى يا ولاد... اووووى"
                   ******************
حسام فى اوضة مامته...قاعد جنبها على السرير
"عاملة ايه ياماما"
"الحمدلله ياحبيبى...حمدالله على سلامتك"
"الله يسلمك...احكيلى صحتك عاملة ايه"
"كويسة الحمدلله...مروة ربنا يكرمها يارب مبتسيبنيش"
مروة واقفة ورا حسام
"ربنا يخليكى لينا ياخالتى ويديكى الصحة يارب"
حورية"قوم يا حسام ارتاح من السفر وبعدين ابقى تعالى اقعد معايا"
حسام"حاضر ياماما"
خرج حسام من عند مامته وراح اوضته
ومروة وراه... بتساعده وهو يقلع الجاكيت
"وحشتنى يا حسام وكنت بتكلمنى قليل اوى"
"معلش ماانتى عارفة انى كنت مشغول"
"احكيلى عملت ايه"
"كله كويس الحمدلله... حصل حاجة وانا مش موجود"
"لا مفيش حاجة... كلنا بخير الحمدلله"
"بصى الشنطة دى كلها حاجات لسيف ومعاذ ورحمة... وهتلاقى حاجتك فى شنطة لوحدها"
"اهم حاجة انك رجعتلى بالسلامة"

علا فى اوضتها واقفة قدام الدولاب
داليا قاعدة على السرير وفاتحة الشنطة وبتناول لعلا الهدوم
"ايه الفستان الموف ده... جبتيه من هناك"
ردت علا وهى بتاخده تعلقه ف الدولاب
"حسام اللى جابهولى"
"اصرخ ولا ألطم ولا اعمل ايه"
قعدت علا على السرير جنب داليا
"بحبه ياداليا...متلومنيش انى لسه بحبه..غصب عنى"
"وهو؟"
ردت بفرحة
"بيحبنى يادودو...طول السنين اللى فاتت دى وهو بيفكر فيا ولسه بيحبنى... انا مش ندمانة على السنين اللى استنيته فيها...كأنى كنت حاسة اننا هنتقابل"
"وبعدين...بعد ما اتقابلتوا"
"وبعدين ايه"
"فكرتى ف..."
"مفكرتش ف اى حاجة... انا فكرت كتير قبل كده والتفكير جابلى ايه غير العذاب... ولما سلمت نفسى لاحساسى ملقتش غير السعادة... انا عشت 4ايام من احلى ايام حياتى"
"سعادة مؤقتة"
"حتى لو مؤقتة...مش من حقى افرح شوية...مش من حقى احس بالحب اللى اتحرمت منه"
"ومراته؟؟؟"
"انا معملتش حاجة لمراته...انا مخدتوش منها ...ولو رجعنا بالزمن هتلاقى انها هى اللى اخدته منى مش انا"
"خلف؟"
"ايوه...ولدين وبنت"
"وانتى هتبقى ايه ف حياته يا علا"
وبعد سكوت علا فى التفكير
"انا...انا حبيبته"
"واللى بتحب راجل متجوز بتبقى.... مش عايزة اضايقك ياعلا"
"بتبقى ايه ياداليا"
"بتبقى عشيقة"
قالتها داليا وقامت خرجت من الاوضة خالص
راحت المطبخ ... جت علا وراها
"انا محصلش بينى وبينه اى حاجة غلط"
"علاقتكم كلها غلط"
قعدت علا على الكرسى بتاع ترابيزة المطبخ
عيطت وهى بتتكلم
"يعنى المفروض انى افضل احبه من غير امل ويوم ما الاقيه والاقى حبه تبقى علاقتنا غلط ومحكوم عليها بالاعدام"
حست بيها داليا...صعبت عليها...حضنتها
"خلاص ياعلا...انا هسكت مش هتكلم"
"غصب عنى يا داليا... حاولت اقوم احساسى بيه...والله العظيم حاولت...مقدرتش لقيت نفسى بعد ما صديته بروح له تانى برجليا"
"خلاص ياعلا...خلاص متعيطيش"
وبعد ما سكتت داليا...رجعت كملت كلامها
"طيب وحيد هتعملى ايه معاه"
"انا اكيد يعنى هقوله اننا مينفعش نرتبط ببعض.. بس مستنية حجة معقولة لانى مش عايزة اجرحه وهو معمليش اى حاجة وحشة"
"اخر حاجة هقولهالك ياعلا علشان متتضايقيش منى"
"انا متضايقش منك ياداليا...قولى اللى انتى عايزاه"
"لو بتحبوا بعض لسه زى زمان... اتجوزوا"
"نتجوز!!انتى اللى بتقولى كده وانا عارفة رأيك فى الجواز التانى"
"ايوه... انا اللى كنت بقول الراجل اللى يتجوز اتنين يبقى عينه فارغة وانانى وانا اللى كنت بقول اللى تاخد واحد متجوز تبقى خطافة رجالة.. بس فى حالتكم دى تتجوزوا ارحم ماتفضل علاقتكم ببعض كده ...غلط"

حسام فى المكتب... قفل الباب بالمفتاح... وفتح التليفزيون بصوت عالى...واتصل بعلا
"الو... ازيك ياعلا.. وحشتينى... انا اكلمك احسن بلاش انتى تكلمينى علشان ميحصلش مشاكل... هشوفك بكرة؟؟ لازم اشوفك... انتى هتخلصى شغل امتى...ازاى ملكيش مواعيد... خلاص نتفق على معاد احنا وتفضى نفسك فيه... طيب خلاص لما تخلصى... نخليها بالليل...الساعة 8 ماشى...فين؟؟ مع السلامة"

علا فى المكتب...دخل لها وحيد
"صباح الخير"
"صباح النور"
"عاملة ايه النهاردة"
"كويسة الحمدلله"
"كان مالك امبارح"
"مالى؟؟"
"معرفش...لما شفتك ف المطار حسيت ان فيه حاجة علشان كده بسألك"
"لا ابدا مفيش حاجة... انت عارف السفر بيخلى الواحد كده مش مظبوط"
"يمكن... المهم هنتعشا مع بعض النهاردة"
"لا مش هينفع النهاردة"
"ليه وراكى ايه"
"ورايا مشوار مهم"
"فين؟"
"هو تحقيق يا وحيد"
"لا مش تحقيق ولا حاجة انا بسألك عادى يعنى.. انتى  ليه اخدتيها كده"
"معلش انا اسفة...انا متوترة شوية بس"
"انا اليومين الجاى هسافر المانيا مع تامر علشان هيعمل عملية ف عينه"
"ان شاءالله خير وترجعوا بالسلامة"
"متهيألى لازم ناخد خطوة رسمية بقى لما ارجع"
"خطوة رسمية؟"
"اه... بقالنا 4شهور اهو ومتهيألى كفاية تكونى اخدتى قرار"
وقطع كلامهم الساعى لما دخل
"استاذ وحيد...الريس عايزك ف مكتبه"
"انا جاى له حالا... هنكمل كلامنا تانى ياعلا"
"طيب...احتمال بس اروح دلوقتى...لما ترجع من السفر هقولك قرارى النهائى"

علا وصلت الكافيه اللى هتقابل فيه حسام
شافته مستنيها...راحت سلمت عليه وقعدت معاه
"ازيك ياحسام"
"ازيك ياعلا... اتأخرتى ليه"
"الطريق زحمة"
"اصل انتى وحشتينى اوى"
"لما بوحشك بتقدر تتصل بيا انما انت لما وحشتنى مقدرتش اتصل بيك"
"ما انتى عارفة الظروف"
"يعنى بتراعى مشاعر مراتك"
"عايزة توصلى لايه ياعلا"
"عايزة اوصل انك بتراعى مشاعرها وانا لأ"
"انا مش عايز مشاكل معاها"
"اااه... طيب انت مش عايز مشاكل معاها...وعايز تبقوا عايشين مبسوطين...تمام حقكم...انا بقى فين وايه بالنسبة لك"
"انتى حبيبتى ياعلا"
"اممم...حبيبتك... حبيبة فى السر... متربطنيش بيك اى علاقة رسمية...ماليش اى حق ف انى اشوفك وقت ما احب او اكلمك وقت ما توحشنى... لا اسفة جداااا يا حسام مش انا اللى تقبل تعيش كده"
وقرب منهم شاب
"مساء الخير"
ردوا عليه وهما مش عارفين مين ده
"مساء النور"
"انا حبيت بس احيي حضرتك على برنامجك ... ياريت كل الناس زى حضرتك"
علا"شكرا.. ربنا يخليك"
"ممكن بس صورة مع حضرتك"
علا"مفيش مانع"
حسام"لا معلش بلاش صور لو سمحت"
الشاب" انا اسف لازعاجكم...بعد اذنك يا مدام"
مشى الشاب واستغربت علا
"ايه ده ياحسام... ليه احرجته كده"
"وهو ليه يدخل يقاطعنا كده وقال ايه عايز صورة"
"حسام...لازم تفهم ان ليا جمهور لازم اعامله بذوق"
"وانتى قاعدة مع راجل ياعلا"
"رجعنا تانى لنغمة راجل وست... مفيش فايدة"
"ماهو انا هو انا متغيرتش...لسه بحبك وبغير عليكى... وبصراحة مش عاجبنى لا طريقة لبسك ولا شعرك المكشوف ده"
واتضايقت علا من كلامه
"مش مهم تعجبك... لانها عاجبانى "
"ورأيي مالوش اعتبار عندك"
"بأى حق"
"حق حبى ليكى"
"بص يا حسام... انا عايزة اعترفلك انى غلطانة اوى...وبجد انا اسفة جداااا"
"غلطانة ف ايه"
"غلطانة ف حق نفسى لما مفكرتش فى علاقتنا... وغلطانة لما سبت قلبى يحركنى... لازم اعتذر لنفسى علشان قللت منها اوى"
وقامت علا تمشى
"استنى ياعلا...متمشيش"
"نعم"
"انا اسف....انا غيرتى عليكى خلتنى مش عايز حد يشوفك ولا يكلمك"
"انا غيرتى عليك حاطاها جوه قلبى وساكتة وانا عارفة انك هتمشى وتروح تنام ف حضن مراتك"
"خلاص... انتى حرة..اقعدى بقى"
قعدت علا
"حسام..لازم نحكم عقلنا شوية بقى... مش هينفع علاقتنا دى ...انا كده مش هحترم نفسى"
"ايه اللى يريحك"
"نتجوز"
"نتجوز"
"ده تساؤل ولا تعجب"
"تفكير"
"فكر براحتك ولما توصل لقرار ابقى عرفنى"
قامت علا... وهى على الباب قابلت عصام داخل
"علا!!"
"اهلا يا عصام ازيك وازى ليلى"
عصام وهو شايف حسام قاعد ففهم انهم اتقابلوا
"الحمدلله"
"ابقى سلم عليها...سلام"
مشيت علا بسرعة...ودخل عصام لحسام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:56 pm

الحلقة 16
قامت علا... وهى على الباب قابلت عصام داخل
"علا!!"
"اهلا يا عصام ازيك وازى ليلى"
عصام وهو شايف حسام قاعد ففهم انهم اتقابلوا
"الحمدلله"
"ابقى سلم عليها...سلام"
مشيت علا بسرعة...ودخل عصام لحسام

قعد عصام مع حسام
"حمدالله ع السلامة"
"الله يسلمك"
"اتقابلتوا امتى؟؟ وازاى؟؟ صدفة ولا روحت لها ؟؟ وايه اللى حصل خلاها تاخد ف وشها كده...مش معقول متخانقين انتوا ملحقتوش....انت ساكت ليه ماترد عليا"
"مستنيك تخلص كل الاسئلة علشان احكيلك"
"خلصت...احكى"

داليا رايحة على باب بيتها...بتفتح
"علا...اهلا ياحبيبتى ..تعالى"
"ازيك ياداليا"
دخلت علا وقعدت ...قعدت داليا جنبها وسألتها بقلق
"مالك"
"عملت زى ما انتى قلتيلى"
"على ايه؟انتى جاية منين"
"كنت مع حسام"
عوجت داليا بؤها بعدم رضا
"وبعدين؟؟"
"تخيلى بقوله نتجوز بيفكر"
"شئ متوقع"
"متوقع!!!ازاى؟؟"
"ياحبيبتى ده راجل متجوز من 14سنة ومعاه 3 عيال يعنى حتى لو مكنش بيحب مراته ف الاول بقى بينهم دلوقتى حاجات اهم واعمق بكتير من الحب...بينهم عِشرة واطفال ومتنسيش انها كمان بنت خالته يعنى صعب اوى انه يسيبها بسهولة"
"يعنى بيضحك عليا... بيكذب لما بيقول انه لسه بيحبنى"
"الله اعلم باللى ف قلبه...بس فيه رجالة كده عايزين الزوجة اللى تحافظ على البيت وتربى العيال وعايزين الحبيبة اللى يعيش معاها مشاعره من غير مسئولية...ولما ييجى وقت المسئولية يتهرب"
"لا ياداليا...حسام مش كده... انا متأكدة انه بيحبنى"
"لما هو بيحبك سابك ليه زمان"
بصت لها علا بدموع بتلمع فى عينيها
"انا اسفة ياعلا... والله ماعايزة اضايقك بس مقدرش اجاريكى وانا مش مقتنعة وشايفة انك غلطانة"
"مش قادرة اصدق ان حسام يكون كده...اكيد انتى ظالماه...او مش فاهماه...انتى مش فاهمة حسام..حسام بيحبنى انا متأكدة"
"طيب ياعلا...انا مش فاهمة ومش عارفة وحسام بيحبك... هتفضلوا تحبوا بعض كده من غير جواز؟؟وهقولك تانى نفس الكلام اللى قلتهولك قبل كده ...مينفعش هو يبقى عايش حياته وانتى موقفة حياتك عليه"
"علشان كده قلت له نتجوز... لو عايزنى يبقى يتجوزنى"
"ومراته"
"انا مالى بمراته"
"هى هترضى بكده ولا يتجوزك من وراها"
"مش مشكلتى...زمان لما سابنى واتجوزها هى مفكرتش فيا يبقى عايزانى ليه افكر فيها دلوقتى"
"الكلام سابق لاوانه...لما تشوفى هو هيعمل ايه...وأيا كان اللى هيحصل مش عايزاكى تزعلى"
وفتح احمد الباب ودخل
"علا...انتى هنا بنت حلال"
داليا"حمدالله ع السلامة ياحبيبى"
علا"ازيك يااحمد"
قعد احمد
"الله يسلمكم... ايه ياعلا مبترديش على التليفون ليه"
علا"تليفونى... ماله؟؟"
فتحت علا شنطتها تشوف الموبايل
"يوووو نسيته سايلنت"
قامت داليا"هقوم احضرلكم العشا"
علا"انا هنزل علشان عندى شغل الصبح"
داليا"والله ابدا لما تتعشى معانا"
احمد"لا متمشيش عايزك"
علا وداليا"خير؟؟"
وقعدت داليا تانى
احمد"طبعا انتى عارفة ان فيه قناتين عرضوا عليا شغل"
علا"اه عارفة"
احمد"القناة اللى اتفقت معاهم ...عايزينك"
علا"عايزيننى؟"
داليا"الله ...شوفوا ربنا كبير عوضكم ازاى"
علا ساكتة
احمد"ايه ياعلا مالك ساكتة ليه"
علا"مش عارفة يااحمد"
داليا"مترددة ليه؟؟"
احمد"تعالى قابلى مدير القناة واتكلمى معاه...عجبك الكلام كان بها معجبكيش خلاص براحتك"
داليا"صح يا علا...كلام احمد مظبوط...قابلى الراجل وبعدين قررى"
علا"طيب"
احمد"نتقابل بكرة نروح له"
داليا"اقوم انا بقى احضر العشا"

حسام وعصام فى الكافيه
"كل ده حصل الكام يوم اللى فاتوا"
"اسعد ايام عشتها من سنين"
"وبعدين؟"
"وبعدين ايه"
"هتعمل ايه...علا رمت الكورة ف ملعبك...شوط بقى بس اوعى تشوط شوطة تهدم بيها بيتك"
"انا مش راجل ندل علشان اهدم بيتى"
"يعنى هتبعد عن علا"
"مقدرش"
"اومال هتعمل ايه"
"انا حكيت لك علشان تشورنى مش تقطمنى"
"والله يا حسام يااخويا اللى بيغلط الغلطة دى مرة صعب اوى يكررها...انت اخويا وواجب عليا النصيحة"
"بتهرج يا عصام ومش وقته خالص"
"انا بتكلم جد...هو حد يقدر على ست واحدة لما يقدر على اتنين...يارااااجل دول يتفات لهم بلاد... وخد بالك بقى لو اتجوزت علا هتقولك اعدِل..ولو مراتك عرفت هتولع فيك...واشرب ياعم وجع القلب"
"صعبة اوى الحكاية دى...انا مش قد المشاكل دى كلها"
"يبقى تاخدها من قاصرها كده وتشترى دماغك"
"هحاول... مش عايز افتح على نفسى باب مشاكل ميتسدش"

حسام فى مكتبه فى البيت...قاعد فاتح نور الاباجورة والانوار كلها مطفية... ساند ضهره لورا وسرحان فى هدوء تام

تدخل عليه مروة
"حسام انت هنا"
"عايزة حاجة"
فتحت النور
"انت قاعد كده ليه"
"اطفى النور يامروة وسيبينى لو سمحتى"
"اسيبك؟؟ اسيبك ليه؟؟ انت عارف احنا الساعة كام"
واتكلم بعصبية
"ماتطلع زى ماتطلع انتى عايزة ايه"
"عايزة اعرف مالك...ايه اللى مشقلب حالك كده ياحسام"
"مفيش حاجة...عايز ابقى لوحدى وبس"
"وانا مش ماشية من هنا غير لما اعرف فى ايه"
"سيبينى يا مروة انا مش طايق نفسى"
وخافت مروة من عصبيته
"حاضر ياحسام... انا هطلع واسيبك بس افتكر انك مش طبيعى بقالك فترة واقسم بالله ان لو طلع اللى ف دماغى صح هتشوف واحدة تانية متعرفهاش"
خرجت مروة من المكتب...قام حسام وراها يزعق
"بتهددينى يا مروة... وايه اللى فى دماغك ان شاءالله... ما تعرفينى"
مروة مبتردش عليه وطلعت وهو لسه واقف بيزعق

علا قاعدة على السرير...شافت الشمس بتشرق
قامت من السرير... جابت اللاب توب...قعدت تتصفح فيه بملل
مسكت الموبايل...تشوف اخر مرة اتصل بيها حسام
وتقلب فى الاتصالات الصادرة والواردة بينهم وتشوف مواعيدها
وتفتكر ايامهم فى دبى
"معقول يا حسام تخيب ظنى فيك...معقول داليا يكون كلامها صح وتكون عايز كل حاجة ومش مهم انا عايزة ايه؟؟"
قامت لما وصلت الساعة 7
دخلت المطبخ عملت قهوة... وفتحت التليفزيون تقلب فيه بملل اشد
وسرحت تانى فى حسام واخر لقاء بينهم
"وحشتنى يا حسام... بس مش هضعف تانى... والقرار قرارك"

علا واحمد قاعدين فى مكتب مدير القناة
المدير"كده اتفقنا يا استاذة... هنبتدى نعمل البرومو ونبدأ الحلقات الاسبوع الجاى"
احمد"لينا حرية اختيار الموضوع؟"
المدير"طبعا...احنا اتكلمنا قبل كده فى الموضوع ده...بس هنعمل بند ف العقد ان الاعداد هو المسئول عن كلمة فى الحلقة"
علا"واحمد يتحمل المسئولية لوحده ليه...انا ممكن اقول حاجة بره الاسكريبت وانا اتحمل مسئوليتها"
المدير"خلاص احنا هنكتب فى العقد ان القناة مش مسئولة عن الاراء اللى جوه الحلقة سواء من المعد او المذيعة او الضيوف"
علا واحمد"ماشى... تمام"
المدير وهو بيضرب الجرس للسكرتيرة
"نمضى العقد؟"
علا"اوك"
احمد"تمام"

داليا فى البيت ... بتحط لاحمد كوباية شاى على ترابيزة صغيرة قدامه
"شفت علا النهاردة"
"لأ"
"ولا كلمتها"
"لأ...ليه"
"اصلها متكلمتش من الصبح وبتصل بيها تليفونها مقفول والبيت جرس ومحدش بيرد"
"اتصلى بيها فى الجورنال"
"اه صحيح ...انا ازاى كنت ناسية"
ومشيت داليا
"رايحة فين"
"اتصل بيها اطمن واصحى منه واجى نتغدا كلنا مع بعض"
                      *****************
منه واحمد قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون
تيجى داليا بسرعة وبفزع
"ألحقنى يا احمد...علا مراحتش الجورنال النهاردة من غير ماتقول وبيتصلوا بيها متردش"
احمد وهو بيقوم بسرعة"لتكون تعبت تانى"

احمد بيرن الجرس على باب علا
داليا بتفتح شنطتها
"احنا لسه هنقف نخبط...انا هفتح بالمفتاح اللى معايا"
فتحت داليا بالمفتاح...النور مفتوح
احمد واقف ع الباب...داليا دخلت وهى بتنادى
"علاااا...انتى هنا... ادخل يا احمد انا خايفة"
احمد بيدخل بخطوات مترددة
"طيب ادخلى شوفيها مش هينفع ادخل عليها فجأة كده"
علا"ادخل يا احمد...تعالى يا داليا"
كانت علا خارجة من اوضتها وبتكلمهم وهى فى الطرقة
احمد قفل الباب ودخل...وداليا سبقته على علا
"حرام عليكى ياعلا...كنت هموت من القلق"
احمد"ايه ياعلا...كده تخضينا عليكى"
دخلوا كلهم قعدوا فى الليفنج
داليا"مالك؟؟"
علا"تعبانة شوية"
احمد"تعبانة ومبتقوليش ليه؟؟قومى البسى ونروح للدكتور"
علا"لا مش تعبانة جسديا...مش عايزة انفصل عن العالم كله وابقى لوحدى"
احمد بص لداليا وفهم قصد علا
"ااااااه... طيب انا هسيبكم مع بعض...دودو ابقى كلمينى لما تخلصى"
داليا"حاضر"
احمد لعلا"وانتى ياعلا... عمرى ماشفتك ضعيفة ولا مهزومة... ارجعى علا اللى اعرفها"
ابتسمت له علا لانها ملقتش رد ترد بيه...مشى احمد
وسمعوا صوت الباب بيتفتح ويتقفل
"قوليلى بقى ايه اللى حصل"
"بقالى 4ايام من يوم ماقابلت حسام وهو مكلمنيش"
"وده يخليكى تعتزلى الناس والشغل كده...انتى هتعيدى زعلك عليه من اول وجديد"
"هو اللى قرب منى وادانى الامل...انا كنت خلاص اتعودت اعيش حياتى من غيره"
"ماهو مش بمزاجه...يدخل حياتك ويخرج منها على كيفه... انتى المفروض تكونى كده عرفتيه على حقيقته وفهمتى ان لما قلتى ياجواز اختفى... هو عايز كل حاجة من غير ما يخسر حاجة"
علا ساكتة...معندهاش كلام تدافع بيه عن حسام
"سيبك من حسام وسيرته... مبترديش على تليفون البيت ليه وقافلة الموبايل..طيب كنتى طمنينى قبل العزلة دى"
"اصل وحيد فضل يتصل بيا كتير وبصراحة معرفتش ارد اقوله ايه"
"تقومى تسيبيه كده ...حرام عليكى"
"انا مشوشة التفكير ياداليا...لا عارفة اتكلم ولا افكر وخايفة اجرح وحيد وهو ميستاهلش منى كده"
"لا طبعا ميستاهلش منك غير انك تحطيه فى عنيكى...اسمعى كلامى ياعلا...اعتبرى حسام مظهرش وكملى حياتك عادى مع وحيد"
"ازاى اكمل مع وحيد وانا لسه قلبى وعقلى مع حسام"
"حسااام...تانى حسام"
"سيبينى ياداليا والنبى انا مش حِمل تأنيب... لو كان بايدى انساه كنت نسيته من زمان... قلبى مش بإيدى"

حسام داخل اوضته... ومروة كانت قاعدة
لما شافته قامت تخرج من الاوضة
"رايحة فين"
"فى اى حتة... عند خالتى او ولادى علشان انت تبقى براحتك"
قرب منها واخد ايديها وقعدها جنبه
"بقيتى بتخاصمينى؟"
"انت اللى بقالك 4 ايام قاعد لوحدك خالص وقافل على نفسك وكل ما اقرب ناحيتك تتنرفز عليا... ادينى سايباك براحتك اما اشوف اخرتها"
مسك راسها وباسها
"معلش كنت متوتر شوية وعندى مشاكل فى الجامعة...انا اسف"
وطلع من جيبه علبة صغيرة وبيديها لمروة
"ايه ده؟"
"بصالحك"
فتحت العلبة شافت خاتم ...فرحت
"الله حلو اوى يا حسام"
"عجبك؟؟"
"الاهم من الخاتم انك متضايقنيش تانى"
"حاضر"
"وتقولى ايه اللى كان شاغلك"
"مشاكل فى الجامعة وخلاص اتحلت الحمدلله...مش هوجع دماغك بيها وانتى ايه اللى كان فى دماغك وقلقانة منه"
قامت مروة وهى بتقيس الخاتم
"خلاص بقى يا حسام"
"انا هنام شوية وصحينى الساعة 8 ممكن؟؟"
"عيونى يا حبيبى"

داليا قاعدة مع علا
"لولو مش عايزة حاجة احمد يجيبهالك وهو جاى ياخدنى"
"هتمشى بدرى كده"
"معلش منه عندها امتحان بكرة وعايزة ألحق اراجع لها وانا عندك من العصر"
"طيب يا داليا ربنا ينجحها يارب...سلمى لى عليها"
ويرن موبايل داليا
"احمد وصل تحت... هتروحى بكرة الشغل"
"مش عارفة"
"ارجعى شغلك وومتقفليش على نفسك..محدش يستاهل"
"هحاول"
سلموا على بعض...ونزلت داليا
دخلت علا الليفنج وقعدت تروق فيها وتشيل كوبايات واطباق استعملتها هى وداليا...دخلتهم المطبخ
غسلت الحاجة... وراحت قعدت فى المكتب
بدأت تشتغل شوية وتتصفح على النت وتشوف الاخبار
وسمعت جرس الباب بيرن...بصت الساعة كانت 9ونص
"مين هييجى دلوقتى...تكون داليا رجعت تانى؟؟"
قامت علا تفتح الباب.........
"حسااااااااااااام!!!!"
"اتصلت بيكى كتير النهاردة تليفونك مقفول... ومقدرتش ابعد عنك اكتر من كده"
بصت علا لهدوم البيت اللى هى لابساها... وبصت لوقفتهم مع بعض
"هتسيبينى واقف كتير ع الباب"
"انا عايشة لوحدى يا حسام...مينفعش.."
قاطعها حسام وهو بيدخل جوه البيت وبيقفل الباب وراه
"ينفع... انتى هتبقى مراتى وانا عايز اقعد اتكلم معاكى"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 12:58 pm

الحلقة 17
قامت علا تفتح الباب.........
"حسااااااااااااام!!!!"
"اتصلت بيكى كتير النهاردة تليفونك مقفول... ومقدرتش ابعد عنك اكتر من كده"
بصت علا لهدوم البيت اللى هى لابساها... وبصت لوقفتهم مع بعض
"هتسيبينى واقف كتير ع الباب"
"انا عايشة لوحدى يا حسام...مينفعش.."
قاطعها حسام وهو بيدخل جوه البيت وبيقفل الباب وراه
"ينفع... انتى هتبقى مراتى وانا عايز اقعد اتكلم معاكى"
وقفت علا مكانها ساكتة...متفاجئة...مصدومة
حسام داخل وبيبص حواليه
"البيت اتغير كتير عن اخر مرة جيت فيها"
علا واقفة مكانها
"مالك ياعلا...مش معقول تكونى خايفة منى"
"اتفضل يا حسام فى الصالون...هغير هدومى واجى"
"مفيش داعى...انا مش غريب ياعلا ولا انتى لابسة حاجة تتكسفى منها"
قعدوا مع بعض... علا قاعدة بعيد عنه
"وحشتينى ياعلا"
"لو وحشتك صحيح مكنتش قعدت كل ده متكلمنيش"
"كنت بفكر فى كلامك"
"لو كنت بتحبنى مكنتش فكرت"
"لو...انتى عندك شك انى بحبك"
"تفكيرك اننا نتجوز هو اللى شككنى فى الحب ده"
قام حسام يقعد جنبها...قامت وقفت بعيد
"معقول انتى خايفة منى بجد؟؟"
"وجودنا مع بعض كده مش مريحنى"
"ليه ياعلا... انا مش صغير ومش ممكن اضرك...انا جاى نتفق مع بعض على كل حاجة"
قعدت علا وفرحتها بدأت تغلب توترها
"انا يا ستى بتقدم لك لتانى مرة فى حياتى...موافقة تتجوزينى"
ضحكت علا بفرحة
"طبعا ياحسام"
"وطلباتك اوامر"
"انا ماليش اى طلبات ومش عايزة حاجة"
"لا طبعا انتى عروسة وحقك تتشرطى"
"والله ما عايزة غير وجودك جنبى بقية حياتى"
وارتبك حسام من كلمة علا
"علا... انا لازم اكون صريح معاكى... احنا لازم نتجوز فى السر"
وبصت له علا باستغراب...وهو كمل
"مش هقدر اواجه مروة وماما بجوازنا وف نفس الوقت مش قادر استغنى عنك...السر ده هيبقى من ناحيتى انا بس انما انتى هتقولى لجيرانك واصحابك القريبين بس...انما انا مش هينفع اقول لحد...اوعى تقولى لأ ...انا عارف ان من حقك ان اعدل بينكم ...ومن حقك انى اقعد معاكى بس مش هينفع...هبقى اجيلك ونبقى كل فترة نسافر مع بعض كام يوم نبقى مع بعض وبس انما حياتنا مش هتبقى زى اى زوجين عاديين...ارجوكى متقوليش لأ"
علا مقدرتش تتكلم خالص...كانت بتسمعه وبس
"علا... ساكتة ليه...اعتبر السكوت علامة الرضا صح؟"
"انا ساكتة علشان بفكر...من 14سنة كنا هنتجوز قدام الدنيا كلها وكان هيتعمل لنا احلى واكبر فرح وكنا هنقضى السنين اللى فاتت دى مع بعض....يوصل بينا الحال اننا نتجوز فى السر ونشوف بعض حسب الظروف ونسافر علشان نهرب من اللى حوالينا"
"ظروفنا كده ياعلا... مش احسن مانفضل بعاد عن بعض طول العمر... انا هقبل بظروفك وانتى اقبلى بظروفى علشان حبنا"
"ظروفى ايه اللى هتقبل بيها...انا معنديش حاجة تمنع جوازنا"
"من غير ماتزعلى فكرة الاختلاط والشغل ومظهرك ده اللى مش عايزة تغيريه مضايقنى اوى بس عارف انى مش هقدر اقولك اقعدى من الجورنال علشان مقدر ان ده شغلك ونجاحك...علشان خاطرى قدرى ظروفى ومتطلبيش منى اللى فوق طاقتى"
علا ساكتة مش عارفة تفكر... عقلها بيقولها لازم تاخد حقها فى حبها وتطلب الجواز قدام الناس كلها
وقلبها بيقولها توافق وتعوض حرمان السنين بعيد عن الناس
حسام شاف سكوتها...حس بحيرتها
قرب منها...قامت وقفت... وقف قصادها ...مسك ايديها... قربها منه... خدها فى حضنه
علا ضربات قلبها سريعة.. ياما حلمت بنفسها ف حضن حسام ولاول مرة حلمها بيتحقق فى الواقع
حست برغبة فى الاستسلام ليه...حست بتلاقى الشفايف
بعدت عنه بسرعة وهى بتنتفض من القلق والخوف من الاستسلام
"امشى دلوقتى يا حسام لو سمحت"
"بتطردينى؟؟"
"لا مش قصدى... انا خايفة"
"منى؟؟"
"لأ... من ضعفى قدامك"
راحت وقفت على باب الصالون... راح حسام ناحية الباب
"علا انا بحبك... متحطيش عوائق مالهاش لازمة بيننا"
"حاضر..موافقة"
وسألها حسام للتأكيد علشان مش مصدق
"موافقة !!!على ايه بالظبط؟؟"
"موافقة على الجواز"
"بجد يا علا"
هزت علا راسها والدموع فى عينيها
"انتى زعلانة علشان هنتجوز"
"زعلانة علشان ظروفنا فرضت علينا نتجوز بالطريقة دى...نفس المكان ده من 14سنة وقفنا هنا وكان عليا الاختيار بين السفر او انى افضل هنا...اخترت انى افضل وسيبتنى... اتعذبت كتير بعدها ومش عايز اكرر العذاب ده تانى"
"طول ما احنا مع بعض ياعلا خلاص مفيش عذاب تانى... جهزى نفسك نكتب الكتاب ونسافر اى مكان نقعد اسبوع بعيد عن كل الناس"
"مش هينفع نسافر ياحسام"
"تانى مش هينفع تسافرى؟؟"
"انا عندى برنامج جديد هبدأه كمان 3 ايام"
"برنامج؟؟؟ برنامج ايه ياعلا وليه مقلتليش"
"برنامج جديد وعلى قناة تانية غير اللى كنت فيها...اما ليه مقلتلكش فانا بقولك اهو"
"مش مهم البرنامج يا علا وكفاية شغل الصحافة"
"ليه"
"هتتعبى وكمان هنشوف بعض امتى لما تبقى بالنهار فى الجورنال وبالليل فى التليفزيون"
"اولا الشغل مبيتعبنيش ثانيا اكيد هنلاقى وقت نشوف فيه بعض...ما انت هيبقى وراك شغلك وبيتك ومراتك وولادك ومع ذلك شايف اننا هنلاقى وقت نشوف بعض"
"اااااه... من اولها هتمسكى لى مراتى وولادى ذلة"
"لا مش كده....بس ده شغلى وانت عارف انا بحب شغلى قد ايه...وبعدين انت مش لسه من شوية كنت بتقول راضيين بظروف بعض"
"طيب ياعلا... انا مش عارف مين اللى بيبقى ضعيف قصاد التانى...انتى اللى بقولك حاضر وطيب على كل حاجة حتى لو عكس اللى انا عايزة وبقبل وارضى"
"حبنا هو اللى بيخلى كل واحد فينا يتنازل للتانى...وعن طيب خاطر"
"يعنى مش هنعرف نسافر فى حتة بعد كتب الكتاب"
"انت ممكن تقول انك مسافر وتيجى تقعد معايا هنا وانا اخد اجازة من الجورنال ويبقى على قد معاد البرنامج بس مش اكتر وارجعلك على طول"
"خلاص يا علا اتفقنا... اول حلقة امتى"
"يوم السبت... والجمعة بيكون اجازة"
"يبقى الخميس الجاى كتب الكتاب ...بعد 10 ايام..اتفقنا"
"اتفقنا يا حسام"

علا فى الجورنال...خارجة من مكتبها
قابلت وحيد داخل
"وحيد ازيك"
"الحمدلله ياعلا انتى عاملة ايه"
"الحمدلله... انت جيت من السفر ولا مسافرتش"
"لا لسه مسافرتش...هسافر كمان كام يوم"
"طيب انا عايزة اقعد معاك...عايزة اكلمك فى موضوع مهم"
"معلش ياعلا انا مستعجل اوى دلوقتى...اشوفك بالليل"
"لا بالليل عندى اول حلقة من البرنامج الجديد"
"مبروك"
"الله يبارك فيك... اتصلت بيك امبارح على فكرة"
"اه ياعلا معلش كنت مع تامر عند الدكتور وخلصنا متأخر ومعرفتش اكلمك"
"طيب هشوفك امتى ...لازم نتكلم"
"انا اليومين دول ملبوخ فى حكاية العملية والتحضير للسفر...وبتابع مع الدكتور هنا والمستشفى ف المانيا...معلش استحملينى الفترة دى"
"ولا يهمك يا وحيد...المهم ابنك يبقى كويس وعينيه تبقى كويسة ان شاءالله"
"يارب ياعلا...خلى بالك من نفسك"

علا وداليا فى بيت علا...علا بتكمل الميك اب بتاعها
"يعنى لسه مقلتيش لوحيد انك مش هترتبطى بيه"
"اعمل ايه..حاولت اقوله بس هو مكنش فاضى"
"وافرضى سافر ومعرفتيش تقوليله"
"ماهو الكلام ده لا ينفع اقولهوله ف تليفون ولا باستعجال...لازم اقوله بطريقة متجرحوش"
"وهتقوليله انك هتتجوزى حسام"
"لأ"
"ليه"
"مش هقول لحد خالص غيرك انتى واحمد وليلى وعصام وجيرانى بس ...انما فى الشغل محدش هيعرف"
"فكرتى كويس ياعلا"
"لأ"
"لأ مفكرتيش؟"
"ايوه مفكرتش ... كل اللى فكرته الحرمان اللى عيشته طول السنين اللى فاتت...عايزة اعيش مع اللى بحبه شوية حتى لو كام ساعة فى اليوم بس اهو نبقى مع بعض وخلاص"
داليا ساكتة ...علا خلصت
"انا كده خلصت"
"طيب يالا هنزل معاكى وهبقى اكلمك بعد الحلقة"

فى الاستوديو...وبعد الحلقة ما خلصت
علا واحمد بيسلموا على الضيوف
علا"فرصة سعيدة يادكتور"
احمد"شكرا يادكتور انك نورتنا"
مشى الضيف... علا واحمد واقفين
"حلوة الحلقة ياعلا... بداية مبشرة"
"ياخسارة اننا متكلمناش عن السياسة النهاردة"
"يا ستى هى السياسة هتسيبنا...بس خلى موضوعاتنا منوعة علشان نكسب اكبر قدر من الجمهور"
"ان شاءالله...يالا همشى انا واشوفك بكرة"

علا داخلة مطعم هادى...دورت بعينيها لحد ماشافت حسام
راحت ناحيته
"اتأخرت عليك ياحبيبى"
"انتى يعنى هتقطعى نفسك"
قعدت علا
"فى ايه ياحسام...هى دى مبروك بتاعتك"
ورن موبايل علا...ردت
"الو...الله يبارك فيك...شفت الحلقة..ايه رأيك... ربنا يخليك ياوحيد... لا لسه مروحتش... مسافر امتى...تروح وترجع بالسلامة... مع السلامة"
"ده اللى جالك المطار"
"اه"
"وبتتكلمى معاه كده ليه...ايه الحنية دى كلها"
"بيكلمنى يقولى مبروك...اللى انت مقلتهاش"
"والله ياعلا ماعارف اقولك ايه ولا ايه من كتر اللى بتعمليه... واحد كان عايز يخطبك وبيكلمك وانتى بتكلميه بكل رقة وحنية"
"وايه تانى ياحسام"
"الموضوع الزفت اللى كنتى بتتكلمى فيه فى البرنامج....قاعدة تتكلمى مع راجل فى كلام ميصحش يكون بين راجل وست اغراب"
وضحكت علا بسخرية
"انت طبعا بتهزر صح؟؟"
"اهزر ايه...انا قاعد محروق دمى وانتى بتقولى اهزر"
"كلام ايه اللى قلته ميصحش...الموضوع كان عن الخيانة الزوجية وده دكتور نفسى وكان بيشرح ايه اسباب الخيانة...ايه اللى اتقال بقى ميصحش"
"كلام عن العلاقة بين الزوجين ياعلا...قاعدة تتكلمى فى الكلام ده مع راجل وبيسمعك ملايين"
"والله انا متكلمتش معاه فى حاجة خاصة...كل الكلام كان علمى"
"بلا علمى بلا ادبى بقى.... السياسة كانت ارحم"
وقامت علا
"طيب ياحسام...الله يبارك فيك وان شاءالله الحلقات الجاية تعجبك اكتر...سلام"
قام وشدها من ايديها
"رايحة فين"
"ماشية...ايه اللى يقعدنى قدام الناظر فى المدرسة"
"بتتريقى عليا"
"لا ...برحم نفسى من وجع الدماغ ...عايزة امشى"
"متمشيش... انتى كمان بتتقمصى"
وقعدت علا
"بص ياحسام... مبحبش حد يتدخل فى شغلى خالص ده اولا ...تانى حاجة لو مش واثق فيا متتجوزنيش..ثالثا علاقتى بزمايلى مش هتتغير وكل اللى يربطنى بالناس علاقة احترام مش اكتر...وانا همشى دلوقتى ومتوقفنيش لو سمحت ... لو هتقدر تستحمل شخصيتى وشغلى على معادنا يوم الخميس...مش هتقدر تستحمل يبقى كأننا متقابلناش... وابقى عرفنى ردك...بعد اذنك"
ومشيت علا وسابت حسام قاعد مكانه

علا فى بيتها...وداليا معاها... بيفرشوا الاوضة بفرش جديد
"مبروك ياعروسة..عايزة ازغرط لك يالولو بس عندى برد"
"ولا يهمك يادودو ...المهم الفرحة...متتخيليش انا فرحانة قد ايه خصوصا ان يوم ما اتخانقت مع حسام قبل ما ارجع البيت كان بيكلمنى يصالحنى...انا مبسوطة اوى...حاسة انى رجعت تانى بنت ال20"
"ربنا يسعدك يارب...انتى معادك عند الكوافير الساعة كام"
"6"
"والمأذون؟؟"
"9"
"طيب كويس...انا ألحق اعملكم عشا فاخر كده يليق بالعرسان واجى معاكى الكوافير...علشان بعد المأذون ما يمشى مش هلحق اعمل حاجة... هيبقى العروسة للعريس والجرى للمتاعيس يا لولووووو"
"هههههه بس يابت بتكسف"

مروة بتجهز لحسام شنطته...خرج من الحمام وبدأ يلبس
"مش عايزنى اجى اوصلك المطار برضه يا حسام"
"معلش ياحبيبتى...علشان ابقى متطمن عليكى ومترجعيش لوحدك"
"طيب خلى بالك من نفسك"
"ان شاءالله... انا سايب لك فلوس هنا لو احتاجتى...لو عايزة اكتر معاكى الفيزا"
"ماشى يا حبيبى...انا بالليل رايحة مع رحمة عيد ميلاد صاحبتها"
"خدى سيف معاكم علشان متبقوش لوحدكم"
"حاضر"
"انا هروح اسلم على ماما واجى اخد الشنطة وانزل اسلم على الولاد تحت"

فى بيت علا... المأذون قاعد بيحضر اوراقه
حسام قاعد وجنبه عصام واحمد
وعلا قاعدة جنبها ليلى وداليا
ونظرات حب متبادلة بين علا وحسام


مروة راجعة فى تاكسى مع رحمة وسيف من عيد الميلاد
التاكسى ماشى من تحت بيت علا... تلمح مروة عربية حسام
تلتفت وتحقق فى العربية...توقف التاكسى وتخليه يرجع لحد جنب العربية...تبص كويس على رقم العربية
سيف"مش دى عربية بابا"
متردش على سيف
ترجع بذاكرتها ليوم خطوبة علا وحسام...وتفتكر ان ده البيت اللى جيت تحضر فيه الشبكة... واللى مقدرتش انها متحضرهاش زى ما اتحججت ومحضرتش قراية الفاتحة
نزلت من التاكسى وهى خايفة من شكوكها
رحمة ف ايدها وسيف نزل وراها
طلبت من السواق انه يستناها... ودخلت العمارة

المأذون بيقول خطبة صغيرة قبل اجراءات العقد
جرس الباب رن...راحت داليا تفتح الباب
نظرات الكل متجمعة على الباب وعلى الضيف الغير منتظر
تفتح داليا الباب.... تظهر مروة وهى شايفة حسام وعلا قاعدين جنب المأذون
حسام يشوفها...وفى ايديها رحمة وجنبها سيف
يقوم بسرعة يقف... تتفاجئ علا..وتستنى تشوف رد فعله
تصرخ فيهم مروة
"خاااااين يا حسااااااام... كذااااااب... وانتى عايزة منه ايه بعد كل ده...سابك زمان بتجرى وراه ليه دلوقتى"
علا"حسام...رد عليها"
مروة"ولا يرد عليا ولا عايزة اسمع صوته... خليهولك"
ونزلت مروة تجرى ومعاها ولادها
علا بتبص لحسام مستنية اى رد فعل منه
حسام "انا هلحقها وارجعلك ياعلا...خليك يامولانا...كتب الكتاب هيتم...بس اطمن عليهم"
نزل حسام بسرعة قبل ما يسمع من اى من الموجودين رد
شاف مروة بتكرب التاكسى...اخد عربيته وراح وراها
                                *************
مروة داخلة الفيلا بتعيط...حسام دخل وراها
"استنى يامروة"
طلعت مورة على السلم
"مرووووووووووووووووة"
وردت عليه من فوق وهى كل كلامها بصراخ
"عايز منى ايه...مش رايح تتجوز...روح لها يا حسام...يا خسارة كل اللى عملته علشانك طول السنين اللى فاتت ووقوفى جنبك"
"ايه اللى عملتيه يامروة... انتى عايشة احسن عيشة وعمرى ما زعلتك ولا عمرك شيلتى هم"
"علشان مكنتش بشتكى ابقى كنت مبسوطة...سافرت وسبت امى علشانك...عشت فى بلد غريبة علشانك...لما حصلت حادثة برج التجارة كنت بتشتم فى الشارع ويتقالى ارهابية لمجرد انى محجبة ومكنتش بحكيلك علشانك... امى ماتت وانا بعيد عنها علشانك... كنت بحس بالغربة والوحدة ومتكلمش علشانك...بعد ده كله رايح تتجوز عليا...روح لها ياحسام انا مبقتش عايزاك... ياولاااااااااد يا سيييف يا معاذ يارحمة... ابوكم من النهاردة راح لواحدة تانية واحنا هنرجع بيت ابويا...من النهاردة مش عايزة اشوفك تانى ياحسام.... خلاص مبقاش يربطنا حاجة ...روح كرر اللى عمله ابوك زمان... وولادك شاهدين على اللى عملته فيا... انا هاخد ولادى ومش عايزينك...فاهم مش عايزينك...يالا يا ولاد"
حسام واقف فى نص الفيلا...وشايف ولاده وهما سامعين كل اللى بيتقال...شافهم وهما بيروحوا ورا مروة لما نادت عليهم
مامته نادت عليه من فوق
"انا همشى مع مروة علشان انا اكتر واحدة حاسة بيها.... عملت نفس اللى عمله ابوك زمان فيا... حسبى الله ونعم الوكيل فى الظالم"

وقف حسام فى نفس المكان مبيتحركش... وهو شايف مروة ومامته وولاده بقوا فى صف واحد ضده

حس الدنيا كلها بتلف بيه... وألم شديد فى صدره
مقدرش يتنفس..النفس بيروح واحدة واحدة... ووقع فى مكانه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 29
الدولة : مصر

حكاية الحب على كفة ميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية الحب على كفة ميزان   حكاية الحب على كفة ميزان I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2016 1:00 pm

الحلقة 18 والاخيرة
فى بيت علا... المأذون قاعد فى مكانه
علا مش ثابتة ف مكان...تقعد وتقوم تبص من البلكونة وترجع تقعد تانى دقايق وتقوم تبص من البلكونة
داليا لتانى مرة بتقدم شاى للموجودين
عصام خرج البلكونة يشرب سيجارة
احمد بيروح يقف مع عصام شوية ويرجع يقعد مع المأذون شوية
ليلى قاعدة مكانها حاولت تقول لعلا اى كلام...ملقتش سكتت
كل واحد من الموجودين جواه كلام كتير ومحدش فيهم بيتكلم

لم المأذون اوراقه وهو بيقول بصوت واطى
"لا حول ولا قوة الا بالله"
علا"قايم ليه؟؟"
المأذون"معلش يابنتى العريس اتأخر وانا مش هينفع افضل قاعد كده"
علا"معلش زمانه جاى...هو قال جاى"
المأذون"احنا قاعدين كده بقالنا ساعة ونص ومجاش"
احمد اتدخل فى الكلام
"ماشى يا مولانا... اتفضل حضرتك ولما العريس ييجى هنجيلك المكتب لو ملحقناش النهاردة يبقى بكرة"
مشى المأذون
ليلى بإحراج وحزن على علا
"عصااام... يالا احنا"
عصام"ماشى يالا"
علا"رايحين فين...مش هتستنوا حسام"
احمد وداليا بيبصوا لبعض وعارفين ان اكيد حسام مش جاى
داليا"علا...لو حسام كان جاى كان زمانه جه او حتى اتصل"
علا"اه صح.... اتصل بيه اشوفه اتأخر ليه"
واتصلت علا بحسام... وكل الموجودين عينيهم متعلقة على علا
لحظات بتمر زى الساعات... علا ماسكة الموبايل وكلها امل ان حسام يرد عليها
الاتصال فصل... كررت علا الاتصال تانى
وكل الموجودين فهموا ان حسام مبيردش عليها
واتضايقت ليلى من موقف حسام اللى مضايقها من زمان
ليلى"حسام مش هيرد ياعلا"
راحت داليا وقفت قصاد علا...بصت لها علا
داليا"خلاص ياعلا... اللى حصل حصل ...كل شئ نصيب"
قالتها داليا وصوتها بيتخنق
نظرات علا وداليا والاتنين دموعهم بدأت تنزل
اخدتها داليا فى حضنها وعيطوا
ليلى قربت منهم وطبطبت على علا
ليلى"ماتتصل بيه على البيت ياعصام... خليه يقطع عرق ويسيح دم مش يسيبنا ويجرى كده ...على الاقل علا تعرف جاى ولا مش جاى"
واتصل عصام بالفيلا عند حسام

كامل بيتسند على الحيط...خبطت حورية حسام فى دراعه وهو واقف
"اسند ابوك لحد تحت"
اتقدم حسام ناحية باباه... مد له ايده ببرود
ومد الاب ايده لحسام بدموع محبوسة ف عينيه
                             ***************
منيرة وحورية بيبصوا لبعض مستغربين
حورية"ابوك مات وانت هتروح تخطب؟؟!!!"
حسام"اه...انا رايح اعزى زى اى حد غريب وراجع...لا هقف اخد عزاه ولا انا زعلان انه مات...ابويا مات من زمان مش النهاردة بس... الله يرحمه ويغفر له اللى عمله... هحضر الجنازة وارجع نروح لعلا"
حسام بيفتح عينيه... نايم على سرير فى مستشفى
دموعه نازلة وهو بيفتكر احساسه ناحية باباه
صدره عارى ومتصل بأجهزة...كلها تصدر صوت عالى مع اضطرابه
تدخل ممرضة بسرعة...تبص على الاجهزة...تخرد تنادى الدكتور
الدكتور يدخل... يشوف الاجهزة ويكتب للممرضة حقنة لحسام
الدكتور"مينفعش تفكر فى اى حاجة ممكن توترك علشان الازمة المرة دى كانت شديدة... لو الحلة استقرت للصبح هننقلك على غرفة عادية...لو فضلت تفكر وتنفعل ممكن الحالة تتأزم اكتر"
"مين جابنى هنا... احنا النهاردة ايه"
"الاسعاف جابك والنهاردة الجمعة"
"محدش سأل عليا...ولا ولادى؟؟"
بص له الدكتور وهو متردد
"متفكرش فى حاجة غير صحتك...الزيارة ممنوعة...المهدئ ده هينيمك ...شد حيلك علشان تتحسن ونسمح بالزيارة"

علا داخلة المستشفى... طالعة للدور اللى فيه حسام
شافت الممرضة
"مساء الخير يا صفاء"
"مساء النور يا استاذة...عندى ليكى خبر حلو"
"خير...يارب حسام يكون اتحسن"
"اتحسن واتنقل غرفة عادية... ربنا يشفيه ان شاءالله"
طلعت علا فلوس من شنطتها
"خدى يا صفاء...حلاوة الخبر الحلو ده"
"تسلمى يا استاذة... اتفضلى اوريكى اوضته"

مروة فى اوضتها...بتعيط وهى بتلم باقى الهدوم بتاعتها فى شنطة
دخلت عليها حورية... قعدت جنبها على السرير
طبطبت عليها وخدتها ف حضنها
مروة بتعيط فى حضنها
"متعيطيش يا مروة... انا حاسة بيكى وعارفة احساسك ايه دلوقتى... بس فكرى بعقل شوية"
"عقل... عقلت كتير قبل كده وكانت النتيجة ايه"
"يا بنتى اسمعينى...انتى ليه تسيبيهولها وهو جوزك انتى... هى ايه اللى يربطها بيه علشان تبعدى انتى وتسيبى الطريق قدامها"
"انا مش هحارب حرب خسرانة...حسام عايزها وده اللى مقويها"
"انتى لسه سمعتى رأى حسام... وبعدين الست الاصيلة تقف جنب جوزها ف ازمته مش تسيبه"
"متخافيش عليه هو مش لوحده"
"غصب عنى لازم اخاف عليه علشان هو ابنى وانتى بنتى وولادكم دول يابنتى ايه ذنبهم انهم يكرهوا ابوهم اللى روحه فيهم"
"ذنبهم انه فكر فى نفسه ومفكرش فيهم ولا فيا... انتى بتغلطينى انا ياخالتى وكل حاجة على يدك"
"مش بغلطك ولا حاجة... انا بس مش عايزاكى تتسرعى"
"متسرعتش ...انا بعت الشغالة نضفت الشقة هناك والنهاردة هكمل باقى الحاجات اللى محتاجاها من هنا...وانتى ياخالتى ملكيش دعوة باللى حصل...انتى امى وانا مقدرش اسيبك...انتى تعالى عيشى معانا...معتقدش العروسة الجديدة هيكون عندها وقت تراعيكى ولا انتى هترتاحى معاها"
"وانتى تمشى من بيتك ليه... ده بيتك وبيت عيالك... انا بس عايزاكى تودينى لحسام...عايزة اطمن عليه"
"اروح تانى بعد اللى حصل فى المستشفى... ترضيهالى"
"يعنى مش عايزة تطمنى على جوزك"
"هموت واطمن عليه... بس بعد اللى حصل فى المستشفى خلاص مش عايزاه ولا عايزة حاجة تربطنى بيه"
"والعيال يامروة؟"
"مالوش عيال عندى...يروح يخلف من الهانم بتاعته ويسيبنى انا وعيالى ف حالنا"
واتكلمت حورية وصوتها مخنوق بالدموع
"انا مش قادرة مروحلوش...انتى ام وعارفة...ومقدرش اروح لوحدى"
طبطبت عليها مروة
"هقوم اصلى المغرب واوديكى لحد المستشفى واستناكى فى التاكسى واخلى حد من اللى بيشتغلوا فى المستشفى يطلعك وينزلك لما تطمنى على حسام... اكتر من كده مش هقدر"
عيطت حورية...من قلة الحيلة

علا داخلة اوضة حسام
"ازيك ياحبيبى"
اتعدل حسام
"علا... هو انا محدش بيجيلى ليه...انا من الصبح وانا هنا لوحدى...فين مروة وماما وولادى....محدش بيسأل عليا ليه"
"مروة!!! انا جاية اطمن عليك الاقيك بتسأل على مروة"
"انا عايز افهم...هما فين؟؟انتى تعرفى حاجة"
"مش مروة قالت لك مش عايزة تعيش معاك...خلاص ياحسام هى اللى طلبت وهى اللى قالت...انت مظلمتهاش"
وبنرفزة اتكلم حسام
"فهمينى ايه اللى حصل من يوم كتب الكتاب"
"يومها انت اتأخرت...عصام اتصل بالفيلا عندك وعرفنا انك تعبت ونقلوك على هنا"
"مروة كانت معايا"
بصت له علا بغيرة وغل
"مروة مروة مروة.... انت عايز منها ايه...خلاص انا عرفتها كل حاجة"
"عرفتيها ايه ياعلا...واتقابلتوا امتى واتكلمتوا ف ايه"
"لما جيت لك هنا ولقيتها هى وابنك الكبير... زعقت لى وبتقولى انى السبب...رديت عليها وقلتلها انك عمرك ما حبيتها وانك كنت مستحملها السنين اللى فاتت دى كلها علشان ولادك بس وانى مش هسيبك بعد مارجعنا لبعض"
"ليه ياعلا...ليه قلتى لها كده حرام عليكى"
"حرام عليا...حرام عليا ايه؟؟ انت عايز ايه بالظبط...عايز مين فينا"
"مش عايز ولادى يكرهونى....مش عايز وانا تعبان ملاقيهومش جنبى... مش عايز لما اموت مياخدوش عزايا ...مش عايز اكون انا روحى فيهم ومش فارق معاهم...مش عايز احساس ولادى ناحيتى يبقى زى احساسى زمان ناحية ابويا...فاكرة ياعلا ولا نسيتى...فاكرة انه يوم مامات انا جيت اخطبك ومحضرتش عزاه"
وردت علا بحسرة
"وانا ذنبى ايه ف كل ده"
"وولادى مالهمش ذنب يتحرموا منى بارادتى"
قامت علا
"خلاص ياحسام...فهمت... قد ايه انا كنت غبية وساذجة لما مشيت ورا قلبى وعشت على وهم حبك طول السنين اللى فاتت دى...انا كنت بالنسبة لك الحب والحلم اللى فضل حلو علشان بس محققتهوش... انما مروة كانت هى الحب اللى ف حياتك مهما حاولت تنكر او حتى لو مكنتش حاسس بده"
"والله بحبك ياعلا...بحبك ومش ممكن احب حد زيك"
"كنت بتحبنى"
"وهفضل احبك"
"يعنى انا ولا مراتك ياحسام"
سكت حسام
"اياك يا حسام تظهر فى حياتى تانى... الحمدلله انى اكتشفت الحقيقة دى قبل ما نتجوز والا كنت هتسيبنى اول ما مراتك تعرف... تانى مرة تختارها وتسيبنى... بكرهك وبكره الايام اللى عشتها ف وهم حبك"
نزلت علا من عند حسام... ولاول مرة حست انها حرة
اتحررت من حب حسام بموقفه الاخير معاها
مش حزينة...بالهكس حست انها فرحانة انها فهمت الحقيقة قبل ما تتجوزه وتخسر اكتر من اللى خسرته
وهى خارجة من باب المستشفى...شافت حورية نازلة من التاكسى ومروة معاها
تجاهلتهم ومشيت... خطوات ورجعت لهم تانى

مروة شايفاها جاية عليها..
"عايزة ايه تانى...متخافيش مش طالعة له"
"انا بعتذر لك عن كل اللى قلتهولك اول امبارح"
مروة مستغربة وبتبص لخالتها...
"انا كنت فاهمة غلط... حسام بيحبك انتى واول ما فاق سأل عليكى انتى ... وخلاص مفيش اى حاجة ممكن تجمعنى انا وهو بعد كده"
مروة مش عارفة تضحك من الفرحة ولا تكمل فى زعلها من حسام
"انا جيت اعتذرلك علشان ابقى خلصت ضميرى من ناحيتك"
مشيت علا وراحت ناحية عربيتها

حورية واقفة
"هااا...هتطلعى معايا لجوزك ولا لأ"
"مجروحة منه اوى"
"ماهى قالت لك انه اول ما فاق سأل عليكى انتى وهى مشيت ... العتاب بقى يبقى لما يخف"
نزلت معاها مروة... ومسكتها من دراعها ودخلوا المستشفى مع بعض

علا بعد ما خلصت الحلقة
دخلها احمد ف الاستوديو
"مالك ياعلا...ملحقتش اسألك قبل الحلقة"
"مالى يا احمد"
"مش عارف بس متغيرة"
"فرحانة"
"فرحانة؟؟"
"ايوه...عارف احساس الاعمى لما بيفتح ويبدأ يكتشف كل حاجة من اول جديد"
"لا بصراحة معرفوش"
"انا بقى عرفته النهاردة... المهم انت مروح ولا ايه"
"اه شوية كده ومروح"
"طيب انا جاية ابات عندكم النهاردة...ممكن"
"يا سلام ...احنا نطول..ده انتى تنورى...بس مش قادر مسألكيش ليه"
"عندى كلام كتيييير اوى عايزة احكيه لداليا...عايزة اقولها كنتى صح ف كل كلمة وحرف كنتى بتقوليها على حسام"
"لالالا كده بقى الموضوع كبير وعايز اعرف انا كمان"
"لما نروح هحكيلكم اللى حصل النهاردة... يوم الإفراج"

حسام داخل الفيلا بيتسند على مروة وسيف
جت رحمة تجرى عليه
"وحشتنى يا بابا"
وطا لها وحضنها...وجه معاذ جرى عليه وحضنه
مروة"استنوا لما باباكم يطلع فوق علشان تعبان"
حسام"طول ما انا وسط ولادى ببقى مرتاح"
                   ********************
حسام على السرير... ومروة خارجة من الاوضة
"مروة"
"نعم"
"شكرا"
"على ايه"
"انك مسيبتنيش"
رجعت مروة وقعدت جنبه
"نفسى تقدر ياحسام انى بحبك...وانى فعلا استحملت حاجات كتير منك ومكنتش بحسسك انى متضايقة واقول لنفسى كفاية انك جنبى...بس فى النهاية الاقيك بتخوننى...احساس الخيانة وحش اوى ياحسام"
"سامحينى يامروة... انا مبحسش بالراحة غير معاكم"
"وعلا؟؟"
"علا ماضى مش عايزين نتكلم فيه... احنا حاضرنا ومستقبلنا مع بعض وده الاهم...ارجوكى متفتحيش معايا موضوع علا تانى"
"هحاول يا حسام... وكله بايدك انت... لو انت نسيتها اكيد انا كمان هنساها"
"هننساها يامروة"

علا الصبح بتلبس فى اوضة منه ...دخلت عليها داليا
"انتى لبستى...انا كنت جاية اصحيكى"
"لا صحيت ولبست وهنزل قبل ما اتأخر"
"انا فرحانة اوى يالولو انك واجهتى اللى حصل بالقوة دى"
"الحمدلله انى فوقت ف الوقت المناسب"
"الحمدلله...يالا علشان تفطرى قبل ماتنزلى"
"حاضر يا مدلعانى"

علا داخلة مكتبها فى الجورنال... اتفاجئت
"وحييييييد"
"مرضيتش اكلمك وقلت افاجئك"
"مفاجئة حلوة اوى...حمدالله ع السلامة جيت امتى"
"امبارح بالليل"
"تامر عامل ايه"
"الحمدلله ... العملية نجحت ورجع يشوف تانى"
"الف الف مبروك"
"الله يبارك فيكى... مش هعطلك عن شغلك بس جيت اسلم وعليكى واقولك اى وقت فاضية فيه انا موجود ...علشان اعرف الموضوع المهم اللى كنتى عايزانى فيه قبل ما اسافر"
"اممم طيب النهاردة بعد الحلقة ممكن نتقابل ونتعشا مع بعض"
"تمام...هجيلك الاستوديو"
"اتفقنا"

حسام بيفطر ... مروة بتصب له الشاى
"خدت الدوا ياحسام"
"ايوه"
"الجرايد عندك جنب الشنطة لو عايز تاخدهم معاك"
"ماشى يامروة"
خلص حسام فطاره...دخل المكتب ياخد شنطته
مروة مشيت وراه...بصت عليه من بعيد
مسك الجرايد وقبل ما يحطها فى الشنطة
لفت نظره ان الجرايد اتفتحت واتطبقت على صفحة داخلية مش الاولى...مسك الجورنال وشاف خبر بصورة كانوا محطوطين قدامه

"تهنئة من اسرة الجريدة بزواج الزميلين
وحيد محفوظ وعلا صالح
مع تمنياتنا بالسعادة
اسرة التحرير"
بص حسام على صورة زفاف علا ووحيد...وساب الجرايد تانى
اخد شنطته وراح ناحية الباب ...ولما وصل لمروة
"شفت الخبر يامروة...مش اتفقنا اننا هننساها"
ردت مروة وهى حاسة بالاطمئنان
"اتفقنا"

بعد سنة...علا فى مكتبها بتشتغل
ودخل لها شاب من المحررين
"استاذة علا لو سمحتى ..."
بصت له علا بفزع وصرررررخت
اتخض الشاب وهو واقف
"فى ايه يا استاذة...انا عملت حاجة خوفتك"
"ناديلى وحيد بسررررررعة.... انا شكلى بولد"
صراخ متواصل من علا.... وحيد جه يجرى
"علا...مالك"
"تعبانة يا وحيد... بولد باين...اتصلى بداليا بسرعة"

حسام ومروة داخلين مستشفى د.فؤاد صابر للمتابعة
وهما واقفين قدام الاسانسير...اتفتح الاسانسير
واتواجه مروة وحسام...مع علا ووحيد وداليا اللى كانت شايلة البيبى
وحيد"دكتور...دكتور حسام مش كده"
سلم عليه وحيد... واضطروا كلهم يسلموا على بعض
ومروة بتسلم على علا
علا"احمد ابنى...عنده يومين"
بص له حسام...وابتسم
"مبروك ياعلا...ربنا يخليهولك...مبروك يا استاذ وحيد"
وحيد"الله يبارك فيك...فرصة سعيدة يادكتور"
ركبوا حسام ومروة وايديهم فى ايدين بعض
ومشيوا علا ووحيد وايديهم فى ايدين بعض
واتقفل الاسانسير وكل واحد فى اتجاه

                       النهااااااااااااااااااااااية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية الحب على كفة ميزان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكاية هل يشفع الحب؟
» حكاية الحب الملعون
» حكاية كان حلم
» حكاية لسه بحب
» حكاية اشجان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع فرحة مصر :: قسم الادب والثقاف Department of Literature and Culture :: القصص والحكايات - Stories and anecdotes-
انتقل الى: