تربية الأطفال الصغار على عادات غذائية صحية من التحديات التي تواجهها معظم الأمهات، وقد يلجأ الطفل للامتناع عن تناول الطعام حتى لا يتناول الأطعمة الصحية، الأمر الذي يسبب الضيق والقلق للأم.
- ويؤكد خبراء التغذية أنه يمكن استخدام بعض الحيل والوسائل الترفيهية التي تجعل الطفل يغير من مفهومه عن الأطعمة الصحية وهذه المسئولية تقع على عاتق الآباء أولاً ثم المدرسة.
- ويجب أن تبدأ الأم في تعليم طفلها العادات الغذائية الصحية من الصغر عن طريق بعض الخطوات المنهجية التي يمكن تطبيقها بسهولة والتي منها:
كوني قدوة:
يميل الأطفال الصغار لتقليد الآباء في كل شيء، لذا يجب على الآباء أن يكونوا قدوة لأبنائهم وخاصةً حين يأتي الأمر للعادات الصحية بصفة عامة والغذائية بصفة خاصة.
ويجب على أفراد الأسرة تناول الطعام الصحي والامتناع عن تناول الأطعمة الغير صحية أو الوجبات السريعة أمام الأطفال.
لا تجعلي وقت تناول الوجبات يتحول لساحة معركة:
لا تجبري طفلك على تناول الطعام الصحي، ولا تحاولي اللجوء للتعنيف والتأنيب فغالباً ما يتسبب أسلوب التوبيخ في نتائج عكسية ويرفض الطفل تناول الأطعمة الصحية لأنها ترتبط عنده بالتعنيف. ولا تحاولي إغراء الطفل لتناول الطعام الصحي بإعطائه بعض الأطعمة الغير صحية كالحلوى حتى لا يتولد لديه مفهوم خاطئ أن الأطعمة الغير صحية هي المكافأة لتناول الأطعمة الصحية الغير محببة لديه.
تناول الطعام في جو عائلي مرح:
لا تجعلي طفلك يتناول طعامه بمفرده، واجعلي وقت الوجبات هو وقت لتجمع أفراد الأسرة، حيث يشير خبراء التغذية أن هذه الطريقة تجعل الطفل يربط بين وقت تناول الوجبات وبين المرح مع أفراد العائلة الأمر الذي يجعله يتناول الأطعمة الموجود أمامه بشهية مفتوحة.
خدعة الاختيارات:
دعي أطفالك يختارون ما يريدون تناوله من الأطعمة ولا تجبريهم على اختيارات بعينها، والأفضل هو وضع اختيارات صحية فيمكن سؤال الطفل هل تريد تناول التفاح والمانجو أم الموز والكيوي؟ وهنا يقوم الطفل باختيار الأطعمة الصحية بنفسه.
الصندوق المدرسي:
احرصي على وضع الفاكهة والخضروات والعصائر الطازجة في صندوق الطفل المدرسي، كما يمكن ترتيب الأطعمة الصحية في الصندوق المدرسي بشكل جمالي يحفز الطفل على تناولها.