كثيرا ما يبالغ البنات المقبلات عالزواج بالخوف من ليلة الزفاف وفض البكارة نتيجة لتلك القصص الفارغة التي يتناقلها الفتيات للتسلية والعبث ,كان يتصورن ان ليلة الزفاف سيصاحبه الم شديد اثناء فض البكارة وسيصاحب هذا الالم كميات من الدماء النازفه بغزاره الي اخر تلك التراهات والخرافات التي لا اساس لها من الصحة ,ولتدرك الفتاة الصغيرة الراغبة بالزواج ان ليلة الزفاف لا تكون سببا في حدوث نزيف والم شديد الا في حالات نادرة جدا جدا ,وان الطبيعي هو ان تتساقط قطرات قليلة من الدم ,وهذا كل شئ.ولا يمكن ان تسبب ليلة الزفاف الما صارخا الا اذا كانت الزوجة وحالتها النفسيه مرتبكة وخائفة نتيجة الاوهام ,مما يجعلها مضطربة فيؤثر هذا الاضطراب علي عضلاتها فتتقلص عضلات رحمها وتقاوم الزوج بشدة,بينما هو يحتار وفي وسط حيرته يحاول اثبات رجولته عن طريق التصرف الخطأ فيولج بقوة وشدة فيؤلم الزوجة,والمطلوب من الزوجه الصغيرة ان تكون مطمئنه وهادئه وتضع في حسبانها ان الزواج بطبيعتة لا يسبب الما شديدا ,ولا مانع ان تتناول ليلة الزفاف بعض الاقراص المهدئه ,وتستخدم بعض المواد اللزجه كالمراهم المطهرة,من ناحية اخري علي الزوج ان يصبر ولا يستعجل ,بل يجب ان يشجع زوجتة ويكتسب ثقتها وذلك بمعاملتها برفق ورقة وان يفهمها انه حريص علي مصلحتها وراحتها ,فتهدا الزوجة وتسكن ويزول خوفها ,وبالتالي تتوقف تلك التقلصات العضلية القوية (والتي تصيب الزوجين بكابوس مزعج) ولا باس ان تتخذ وزوجتك اي وضعية مناسبه لك ومريحة لزوجتك اثناء عملية فض البكارة ,كان تستلقي انت وتجعلها فوقك وتنزل نفسها شيئا فشيئا بكل هدوء بحيث تولج راس الذكر براحتها وان تتيح لها كامل الحرية والتحفظات التي تحتاجها للايلاج,او ان تستلقي فوقها رافعا قدميهاالي الجانبين وتبدا بايلاج راس الذكر الي فرجها بهدوء وتمهل حتي يتم الايلاج كاملا وهكذا ينتهي الامر باقل مجهود واخف الم.