نعنى بالجماع الاول ليلة الزفاف الاولى أن ننبــه الزوجين الى أهميــة هذه الليله فى حياتهما وما تتركه من آثار على نفسيهما .
ان مما لاشك فيه ان الشاب والشابه يتطلعان الى لقائهما الاول على فراش الزوجيه ليبدءا مرحله جديده حافله بالمسؤوليات والاعباء وهذا امر فطرى بين الزوجين ولكن قد تكون مفاجاة الواقع مختلفه عن التصور لذلك لابد لكل واحد منهما من مراعهاة الاخر فى الليله الاولى والتعامل معه برفق ولين ليتم الاتصال بينهما بالتوافق والرغبه المتبادله.
لذا على الزوجين العروسين يراعى مايلى فى عمليه فض البكارة:
اولا :
ان لايستعجل الرجل فى ازالة البكارة بل عليه ان ياخذ الامر بالتلطف والرفق ولو استغرق ذلك اياما اذ لافائده فى العجله ولا مصلحه .
ثانيا:
ان لا تكون الزوجه فاترة المشاعر تجاه زوجها لان فتورها هذا يسبب للرجل خيبه شديده تؤدى فى كثير من الحالات الى الفرقه والطلاق او الى حياة زوجيه تعيسه.
ثالثا :
على الزوج ان لا يتوقع من زوجته ان تبادره هى برغبتها فى لقائه تلك الليله ، فهى لن تفعل ذلك لحيائها الشديد ولكن ينبغى ان يبدأ هو بالخطوة تلو الخطوة وهى تتجاوب معه فى كل خطوة وهكذا حتى ينتهى الامر.
رابعا :
ان تعاون الزوجين وتجاوب كل منهما مع الاخر بالاضافه الى ما ذكرناه يسهل عمليه فض البكاره فى الزوجه بادنى حد من الألم وبأسرع وقت.
خامسا :
ان الاخفاق فى فض البكارة فى الليله الاولى لا يصح ان يعتبر عجزا او ضعفا فإن من الازواج من يغلب عليه الحياء فينتابهم خوف واضطراب حين الهم بالمجامعه فتفتر الشهوة وتبرد ، ولا يعتبر ذلك مرضا اذ لايمضى وقت طويل حتى يزول هذا العارض بعد ان يتعرف كل منهما على الاخر ويتبادلا المشاعر من دون حرج او اضطراب .
والله يديم المحبة بين العروسين الى الابد