| رواية حكم القلب | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رواية حكم القلب السبت ديسمبر 12, 2015 4:34 pm | |
| الحلقة 1 فى حجرة المدرسين بالمدرسة الابتدائية "عندك الحصة الجاية يانهى" "لا انا خلصت... علشان ماشية دلوقتى" "وهتمشى بدرى ليه النهاردة..يا مثال الالتزام" "انا كنت هاخد اجازة بس قلت الامتحانات قربت ومقدرش اسيب الولاد كده ولسه المنهج مخلصش" "ليه يا بنتى وراكى ايه" "رايحة القاهرة النهاردة... عندى حفل توقيع الرواية بتاعتى" "على فكرة الرواية تجنن... انا قريتها ومقدرتش انام الا لما خلصتها" "معلش ياهيام المفروض كنت جبتلك النسخة من زمان" "يا ستى ولا يهمك.. المهم بالنجاح ياقمر" "دعواتك لاحسن قلقانة موووووووت" "متقلقيش انتى قدها وقدود... انتى الكاتبة المتميزة نهى ثابت" "كاتبة ومتميزة من اول رواية" "ايوووه وبكرة تقولى هيام قالت...انا ليا نظرة... هتسافرى امتى؟" "بابا هيعدى عليا علشان نطلع من هنا على القاهرة على طول" "هتروحى كده" "كده ازاى يعنى" "يعنى بلبس عادى ومن غير ميك اب" "هههه لا متقلقيش هلبس واتظبط بس احنا هنروح عند عمتو الاول وبالليل يبقى ربنا يحلها"
فى شقة فاخرة... حجرة النوم "اصحى يافنان" يتقلب ويتثاءب "ايه يا رامى..سيبنى نايم شوية" "قوم ياخالد احنا الساعة 7 بالليل" "يوووو... عايز انام يااخى" "انت مش عندك عرض خاص النهاردة...قوم بقى " وقام خالد من النوم متكاسل "على فكرة احنا معزومين فى فرح... هاروح بعد الفيلم مايخلص" "بيس يافنان"
راحت نهى حفل توقيع روايتها مع باباها ورضوى بنت عمتها حفل التوقيع كان فيه ناس كتير منهم صحفيين وقناة فضائية وده بسبب الدعاية اللى عاملاها دار النشر الكبيرة اللى نشرت الرواية... التواجد الاعلامى كبير... ونهى بثقتها بنفسها قدرت تتغلب على التوتر اللى كان هيسيطر عليها من الاعداد الكبيرة الموجودة... وبعد ماخلصت راحت على بيت عمتها ودخلت هى ورضوى اوضتها علشان يناموا بس طبعا الفرحة كانت اكبر من انها تقدر تنام فقعدت تتكلم هى ورضوى "مبروك يانهى... الرواية حلوة اوى واكيد هتكسر الدنيا" "يارب يا رضوى... بجد عجبتك" "جدااا... حلوة اوى بس تصدقى ميبانش عليكى انك تكتبى قصة رومانسية كده" "ليه يعنى" "يعنى اى حد يعرفك او يشوفك هيعرف انتى ازاى ملتزمة ومحافظة اوى على العادات والتقاليد .. يعنى اقدر اقول واحدة جد اوى" "وهى الملتزمة المحافظة متحسش" "لا مش قصدى... انا اقصد يعنى قدرتى تعبرى عن الحب كده ازاى... واللى اعرفه انك محبيتيش قبل كده.. ولا حبيتى ومخبية عليا" "من امتى بخبى عليكى حاجة... مش يمكن كتبت الرواية دى لانى بتمنى الاقى الحب واعيش المشاعر الحلوة اللى كتبت عنها" "يعنى معقول يانهى عندك 28سنة ومحبيتيش ولا فى الجامعة ولا حد من زمايلك فى المدرسة ولا المعارف... مفيش خالص خالص" "ايوه مفيش خالص خالص... مش يمكن النصيب لسه مجاش" "طيب ليه كل مايجيلك عريس ترفضى... متزعليش منى يعنى اللى قدك عيالهم فى مدارس" "لا انا مزعلش منك... وبعدين ايه اللى يخلينى اوافق على واحد معرفوش ولا يعرفنى وجاى ع السمع... هو انا بضاعة عجبته رايح يشتريها" "وافرضى ملقيتيش الحب ده" "خلاص... ييجى او ميجيش ده نصيب" "ربنا يبعتلك الحب زى اللى فى روايتك" "يارب... تعرفى انى مهدودة النهاردة من الصبح ومع ذلك مش عارفة انام" "اه صحيح... انتوا لازم ترجعوا الاسماعيلية بكرة زى ماخالو قال" "اه لازم.. علشان مخدتش اجازة من المدرسة" "يابنتى كنتى قعدتى كام يوم كنا اتفسحنا... انا بكرة رايحة الفيلم الجديد بتاع خالد صفوت وكنت عايزاكى تيجى معايا" "لالالا خالد صفوت ده مش بينزلى من زور" "ليه ده قمررررر ومفيش حد مش بيحبه" "انا محبش الواد السيس ده... ياشيخة ده غتت وسمعته زى الزفت" "حرام عليكى متقوليش كده... يالاااااهوى على عسله" "من ناحية عسل... فهو ملزق بس ده وجه الشبه اللى بينه وبين العسل" "لالالا اخص عليكى متتكلميش عليه كده" "بصى انا خلاص فصلت.. تصبحى على خير" "وانتى من اهله"
خالد الممثل الشاب بعد حضوره العرض الخاص لفيلمه الجديد راح هو ورامى صاحبه ومدير اعماله الفرح المعزوم عليه الفرح كان فى اوتيل فايف ستارز ... واول مادخل القاعة اتجمعوا المعجبات واللى تتصور معاه وهى حاضناه.. واللى تتصور معاه وهى بتبوسه... وهو طبعا فرحان لان ده العادى بالنسبة له واندمج فى الفرح لان العريس صاحبه... وطبعا الرقص مع البنات وبدأ يشرب خمور فى الفرح... وكل ما يشرب زيادة يسكر ويغيب عن تصرفاته... ولاحظ رامى كده "خالد يالا نمشى" "نمشى مين ياجدع...انت مش شايف المزز" "انت سكران وكفاية كده" "انت مجنون ياعم سكران مين..ليه اول مرة اشرب ولا ايه" "كفاية كده بقى ياخالد" "بقولك ايه لو هتفصلنى قوم امشى انت" وقم خالد يرقص... رقص غير طبيعى... وسط معجباته اللى اغلبهم هما كمان سكارى
تانى يوم المغرب بعد ما صحا من النوم "فين يارامى المجلات اللى كاتبة عن الفيلم" "اخيرا فقت... انا حذرتك امبارح وانت مسمعتش كلامى" "حذرتنى من ايه...ايه اللى حصل" "حضرتك وانت سكران فى الفرح امبارح... مالى اليوتيوب ...حرام عليك كده ..ممكن الفيلم يتهاجم ومينجحش بسبب الفيديوهات دى"
الحلقة 2 قام خالد منتفض من نومه "ورينى يا رامى " واتفرج خالد على الفيديوهات واتضايق "هو انا زودتها اوى يعنى" "وانت مكنتش حاسس ولا ايه" "بصراحة مكنتش " "انا حذرتك ياخالد وقلت لك نمشى وانت مرضيتش" "خلاص بقى فكك ...اللى حصل حصل" "هتتصرف ازاى دلوقتى" "كلم لنا حبايبنا ينزلوا بكام حوار وكام خبر... ونقول ان الفيديوهات دى لواحد شبهى مش انا... واعداء النجاح هما اللى نزلوا الفيديوهات دى" "بالبساطة دى" "جرى ايه يا عم رامى...هى اول مرة ماياما دقت ع الراس طبول وخرجنا اقوى م الاول" "مش كل مرة تسلم الجرة" "شششش متصدعنيش بقى... اعمل اللى قلت لك عليه وخلاص" ورن موبايل خالد... ورد "الو... ايوه انا... مين... هههه طبعا فاكر... ازيك ... اكيييد ...لالالا فاضى طبعا ولو مش فاضى افضالك... فين... جاى طبعا يا قمر" وبعد ماقفل ساله رامى "مين...احنا ورانا مواعيد النهاردة؟" "وراياااااا انا معاد طرى" "مين كان ع التليفون" "ا ا ا...نسيت اسمها...اهى واحدة من فرح امبارح ... متعطلنيش يامعلم...ومتنساش تكلم حبايبنا الصحفيين"
نهى مستمتعة جدا بصدى نجاح روايتها الاولى ورغم اقامتها فى الاسماعيلية مع باباها ومامتها الا ان ده ممنعش ظهورها فى بعض البرامج الثقافية للحديث عن روايتها ومااخدهاش النجاح انها تنسى تلاميذها اللى بتحبهم ومش بتقدر تتهاون فى مساعدتهم لحد السنة الدراسية ما خلصت
بعد شهرين من نجاح الرواية... فوجئت نهى بمكالمة غريبة "الو... استاذة نهى ثابت" "ايوه مين معايا" "انا المخرج محمود رفعت" واستغربت نهى عن سبب المكالمة "اهلا وسهلا" "اهلا بيكى... انا قريت روايتك وعجبتنى جدا" فعرفت انه متصل بيها يبارك لها ويقول لها رايه فى كتاباتها... وده مش اى حد ...ده مخرج معروف واكيد رايه يهمها جدا... فرحت جدا من المكالمة وردت بسرعة قبل مايدور صمت بسبب انشغالها بفرحتها "ميرسى جدا...مكالمتك دى تشجيع كبير بالنسبة لى" "انا مش بكلمك اقولك رايي بس... انا عايز اقولك انى عايز اعمل روايتك دى فيلم سينمائى...ايه رايك" وارتبكت واتخضت واتفاجئت... فعلا مفاجأة غير متوقعة "ممم... مش عارفة حضرتك فاجئتنى" "فكرى وردى عليا بس متتأخريش... وطبعا مش محتاج اقولك انها فرصة صعب تضيعيها" "اه طبعا... بس محتاجة يومين وأرد رد نهائى" "منتظر مكالمتك...مع السلامة" قفلت نهى وهى محتاااااااااااارة توافق ولا لأ
نهى وهى قاعدة مع مامتها وباباها بعد مااتعشوا فتحت الموضوع وحكت لهم على المكالمة "هاااا ايه رايكم" الام"متهيالى دى فرصة ناس كتير بيجروا وراها" الاب"بس معنى كده انك هتختلطى بالوسط ده" الام"وفيها ايه...احنا عارفين بنتنا كويس" الاب"بس برضه لازم نخاف عليها" كل ده نهى ثابتة وبتسمعهم الام"وانتى يانهى عايزة ايه" الاب"صحيح انتى سألتينا ومقلتيش رأيك ايه" "والله هى فرصة طبعا...وتجربة جديدة عايزة ادخلها" الاب"بس معنى كده انك كل شوية هتبقى فى القاهرة" "وايه المشكلة يابابا ربنا يخليك ليا انت وماما اكيد مش هتسيبونى... وبعدين كمان ممكن لو اضطريت اقعد ممكن اقعد عند عمتو" الاب"ماشى يانهى ولو انى مش مطمن" الام"ربنا يوفقك ياحبيبتى... ياسلااااااام لما كل الجيران يشوفوا اسمك فى التليفزيون واقولهم دى بنتى حبيبتى" وسابت نهى مامتها بفرحتها... وباباها فى قلقه وعاشت هى بفرحة نجاحها واحلامها وتانى يوم اتصلت بالمخرج وحدد معاها معاد لمقابلته
راحت نهى هى وباباها المعاد المحدد المعاد كان مع المخرج وبعد مناقشات حول الرواية مضوا العقد بعد الاتفاق على كل بنوده وحددوا معاد تانى علشان تتناقش نهى مع فريق العمل
فى المعاد المحدد كانت نهى فى المعاد بس لوحدها لان باباها كان عنده شغل ومقدرش ياخد اجازة وبدأ يتوافد الممثلين المرشحين للعمل فى الفيلم وجت سوزى... الممثلة المشهورة... واهم مايميزها لبسها الخليع وضحكاتها الرنانة وادوارها الجريئة واتضايقت نهى ان بطلة روايتها تكون سوزى وسكتت ووصل بطل الرواية... خالد صفوت كان السلام بين خالد وسوزى..سلام حار بالاحضان والقبلات واتضايقت نهى من الجو العام.... وقررت انها مش ممكن تقدر تكمل معاهم فى الجو ده ولا ان اللى يجسد روايتها اكتر اتنين فى الوسط الفنى... سيئى السمعة ووقفت نهى واستأذنت فى الانصراف | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: رواية حكم القلب السبت ديسمبر 12, 2015 4:37 pm | |
| الحلقة 3 بعد مااستأذنت نهى فى الانصراف محمود"ايه يا نهى رايحة فين" "بعد اذنك يااستاذ محمود ممكن كلمة" وقام لها محمود وخرجوا من المكتب "خير" "معلش يا ا\محمود انا اتسرعت فى ردى وانا بعتذر لحضرتك" "يعنى ايه الكلام ده" "يعنى افضل ان روايتى تفضل مقروءة" "مينفعش الكلام ده... احنا بيننا عقد وشرط جزائى" "بس يااستاذ...." "بصى بعيدا عن العقد والشرط الجزائى ممكن افهم ايه اللى خلاكى فجأة عايزة ترجعى فى كلامك" "بصراحة... لما شفت سوزى وخالد صفوت وطريقتهم استغربت ازاى هيجسدوا دور شخصيتين مثاليتين" "بصى يا نهى انتى لسه صغيرة ومعندكيش خبرة...دول ممثلين يعنى ممكن يعملوا اى دور والناس تصدقهم... وغير كده انتى فى شغل ولازم تتعلمى تتعاملى مع كل الناس فى كل الظروف... ومعتقدش ان بداية حياتك العملية هتقضيها فى مشاكل مع شركة الانتاج" كلامه يحمل تهديد فهمته نهى... وف نفس الوقت كلامه صح الى درجة كبيرة "انا اسفة لتسرعى فى رد الفعل" "ولا يهمك انا فاهم والله دماغك بتفكر فى ايه... بس ده شغل... يالا ندخل للناس علشان نبدأ شغل" ودخلوا المكتب وعرفها بكل الموجودين وعلى راسهم خالد وسوزى وقدم نهى للموجودين "ا\نهى مؤلفة الرواية وهى مدرسة ابتدائى من اسماعيلية وهتبقى معانا فى كل يوم فى التحضير " اغلب الموجودين"اهلا وسهلا... تشرفنا... نورتينا" خالد" اهلا بالابلة" وضحكت سوزى ضحكتها الرنانة وردت نهى بهدوء "اهلا بيك ياا\خالد" سوزى"استاذ هههههههه احنا مش فى المدرسة" وضحكت هى وخالد ... وسالها خالد "اكيد انتى مدرسة دين" نهى"ليه؟؟ لا انا مدرسة حساب" خالد" انا قلت يعنى الشيخة نهى اكيد هتبقى مدرسة دين باللبس والطرحة دى" نهى"والله اللبس والطرحة مالوش علاقة بشغلى...ده له علاقة بأنى مسلمة وملتزمة" سوزى قامت تتكلم فى التليفون لما لقت ان نهى بترد بجدية على خالد... اما خالد فمعرفش يرد نهى كانت متضايقة جدا من كلامه وحست فيه انه تريقة او اهانة هى مش هتقبلها وبدأوا يتكلموا فى الشغل لما كله اتجمع وقعدت نهى تشرح لهم الشخصيات والبناء الدرامى لكل شخصية ثقتها بنفسها خلت خالد وسوزى يسمعوا لها كانهم فعلا تلاميذها فى المدرسة... كانوا مركزين اوى معاها فى كل كلمة وبعد ساعتين اضطر محمود ينهى المقابلة لان عنده معاد تانى ولما بدأ الجميع فى الانصراف محمود"استنى ياخالد انت ونهى عايزكوا" واستنوا فعلا لحد ماكل الموجودين مشيوا محمود"انا ملاحظ ان نهى اتضايقت شوية من كلامك... وانا مش عايز اى مشاكل من اى نوع واحنا بنشتغل" خالد"اتضايقت ايه يا كبير فيه حد برضه يتضايق منى" نهى"وانت بترد بدالى ليه... ايوه اتضايقت" ومكنش خالد متوقع ردها... اتكبس "اتضايقتى منى ليه؟" "يعنى احنا لسه اول تعارف بيننا وانت عمال تتريق عليا وابلة وشيخة وكلام انا مقبلوش" "انتى فعلا اتضايقتى...انا كنت بهزر معاكى" "وانت تعرفنى منين علشان تهزر معايا" "ا ا انا مقصدش اضايقك انا كنت بخليكى تاخدى ع الجو" "معتقدش انى ممكن اخد ع الجو بالطريقة اللى تقصدها" محمود"ماهو مينفعش كده" خالد"بتقولى ولا بتقولها" محمود"بقولكم انتوا الاتنين" نهى"انا كل اللى بطلبه ان محدش يهزر معايا... صعبة دى؟؟" محمود"لا حقك...ها ياخالد...كلامك معاها يبقى فى حدود" خالد"ماشى يا ريس" محمود"مش عايز العدوانية اللى ف كلامكم دى تانى..خلاص يانهى" نهى"خلاص يا ا\محمود" محمود"اشوفكم بكرة بقى ومتتأخروش عن المعاد" وقاموا مشيوا مع بعض ومحدش فيهم بيوجه كلام للتانى ركبوا الاسانسير مع بعض ونهى بتبص فى اتجاه بعيد عن خالد وفجأة وقف الاسانسير... بين دورين نهى بهلع"ايه ده" "واضح ان الاسانسير عطل" "ماانا شايفة انا اقصد هنتصرف ازاى" "عادى ادينا قاعدين" "انت بتتكلم ببرود كده ليه" وضحك خالد "شفتى انتى بتشتمينى ولسه كنتى بتقولى نتعامل بحدود" "انا اسفة بس انا خايفة...احنا ممكن نفضل كده.. وبعدين انا اول مرة اتعرض لموقف كده...ارجوك اتصرف" "متخافيش هتصرف" ورن خالد جرس الاسانسير "متقلقيش دلوقتى هيتصلح... بس بما اننا هنا لوحدنا... ومقفول علينا اسانسير واحد... يبقى لازم.." واتخضت نهى من كلامه ومن تلميحه ورجعت لورا لحد مالزقت فى ركن "لازم ايه... انت مجنون" "اشتمى تانى... انا قلت لاااازم...." "والله لو قربت منى... هموتك" "تصدقى انتى سيئة النية... انا كنت هقول لازم نتصالح وميبقاش بيننا مشاكل... بس كده " واتصلح الاسانسير ونزل للدور الارضى "اى خدمة يا ستى اهو اتصلح... حمد الله ع السلامة" "ممكن اقولك حاجة مهمة" "لالا متشكرنيش " "عايزة اقولك... انت معندكش دم"
الحلقة 4 "ايه ده انتى بتشتمى تانى" وخرجت نهى من العمارة من غير ماترد عليه خرج وراها خالد... كانت واقفة توقف تاكسى "طيب استنى... انتى هتعرفى تمشى لوحدك ولا اوصلك فى حتة... انا بتكلم جد والله علشان انتى مش من هنا" "حد قالك انى عيلة صغيرة وعايزة حد يودينى لماما وبابا" وقف لها تاكسى وركبت من غير ما تسأل فيه وخالد اتجمع حواليه ناس فى الشارع عايزين يتصوروا معاه
"ها طمنينى يانهى عملتى ايه فى معاد النهاردة" "تخيلى يا رضوى مين ابطال الرواية" "امممم تصدقى مش عارفة اخمن" "سوزى وخالد صفوت" ونطت رضوى من الفرحة وهى بتصرخ "خالد صفووووووووووت لالالالالا مش معقووووووول ... والنبى عايزة اشوفه" "هههههه انتى بتعملى كده ليه" "مش متخيلة انى ممكن اشوفه بجد ... هتخلينى اشوفه صح" "من ناحية اخليكى تشوفيه... ممكن" "وتخلينى اتصور معاه" "معتقدش" "ليه؟؟" "اصل اخر كلمة دارت بيننا... شتمته" "اييييييييييييييييييييييييييييه" "بجد انا مش عارفة البنات وانتى اولهم عاملين كده ليه" "وانتى مش بنات " "انا اصلا مش بستخف دمه...وطلع عندى حق..دمه يلطش" "حرام عليكى متقوليش كده" "يابنتى مغروووووور ... وشدينا مع بعض" وحكت نهى لرضوى كل اللى حصل بالتفصيل "والله ده عسل وانتى اللى اتسرعتى" "غيرى سيرته بقى ...عمتو فين" "نزلت تشترى شوية حاجات وزمانها راجعة"
"مبروك ع الفيلم الجديد يانجم" "الله يبارك فيك يارامى .. ورانا حاجة النهاردة" "معزومين على حتة سهرة ايه.. من اللى قلبك يا يحبها" "فين" "متقلقش مش مكان عام... مكنتش قلتك من اللى قلبك يحبها... ده عيد ميلاد كاميليا فى فيلتها ومش عازمة صحفيين" "لا ماليش مزاج" "ايه.. خالد صفوت مالوش مزاج يحضر سهرة فيها كل ماتشتهيه نفسك الامارة بالسوء...دماغك فيها ايه يانجم" "عندى سهرة تانية" "فين" "هنا فى البيت" "لالا احنا متفقناش على كده ياخالد... الا البيت محدش من الاشكال الزبالة اللى تعرفها يدخله" "متخليش تفكيرك يروح لبعيد... انا هسهر مع سيناريو الفيلم الجديد" "ولو انى مش مصدق انك هتفوت سهرة زى دى علشان تقرا سيناريو.. بس اما نشوف"
رامى مستغرب ان خالد فعلا قاعد يقرا السيناريو ومركز معاه اوى ومش بيجيب سيرة السهرة اللى فاتته على غير العادة والساعة 12 بالليل... اتصل بمحمود "ازيك يا كبير" "ازيك ياخالد .. ايه خير اوعى تقول مش جاى معاد بكرة" "لا ازاى جاى طبعا.. بس انا كنت عايز تليفون نهى عايز اسألها على حاجة فى السيناريو" "والحاجة دى متستناش لبكرة" "وهو فيه مشكلة لو اخدت رقمها.. خلاص بس انا كنت قاعد بذاكر الشخصية " "لا يا سيدى الرقم هبعتهولك فى رسالة علشان ع التليفون" "ماشى ياكبير... على معادنا بكرة.. سلام" واستغرب رامى من المكالمة "هى مين نهى دى اللى عايز رقمها" "مؤلفة الفيلم" "اااااه... مزة جديدة يانجم" "لا يارامى.. متقولش عليها كده لانها محترمة غير كل اللى نعرفهم" "وانت عايز تجرب نوع مختلف" "ايه يارامى ماتتكلم كويس... انا عايزها فى شغل مش حاجة تانية" "قول الكلام ده لحد تانى ياخالد" ووصلت الرسالة اللى فيها الرقم... وقام خالد علشان يتكلم بعيد ورامى بيبص عليه من غير مايقوم وراه واتصل بيها "الو... ازيك يانهى" "الحمدلله...مين معايا" "مش عارفة صوتى" "الحقيقة لأ" "طيب خمنى كده انا مين" "انت واحد قليل الادب وبيعاكس" وقفلت فى وشه السكة... بص خالد للتليفون وهو بيقول "ليه كده" وسمع صوت قهقهات رامى "حلقتلك المزة يامعلم" واتنرفز خالد من ضحك رامى عليه "انا نازل" "استنى رايح فين" "رايح عيد ميلاد كاميليا" "ايوه كده ...ياليلة انحراااااااف"
طول الحفلة وخالد قاعد مش فى المود خالص وجرب يتصل بنهى تانى بس لقى التليفون مقفول "مالك يانجم مش بتشرب ولا عايش مع المزز" "امرك عجيب يارامى...مش انت اللى كنت بتقول بلاش شرب وكفاية وكلام من ده" "بلاش لما يكون فيه صحفيين ولا ممكن حد يصورك... طول ماانت بعيد عيييييش يا برنس"
تانى يوم من قبل المعاد وخالد فى المكتب وكان اول الحضور ولما لقى ان نهى لسه موصلتش... نزل تانى وقعد فى العربية واول ماشافها نازلة من التاكسى.. نزل وكأنه لسه جاى ووقفوا قدام الاسانسير... ولما دخل خالد فضلت نهى واقفة بره "مش طالعة" "طالعة ... بس هو انت حظى كل يوم" "على فكرة انتى من امبارح وانتى مش طايقانى... عموما انا طالع بس لو طلعتى لوحدك وعطل بيكى زى امبارح ابقى اتصرفى" "استنى... هطلع معاك" وطلع الاسانسير... وهما الاتنين كل واحد بيبص فى اتجاه ووصلوا المكتب ووصلت سوزى بعدهم بربع ساعة وباقى فريق العمل... وقعدوا يشتغلوا وسرقهم الوقت لبعد 1 بالليل | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: رواية حكم القلب السبت ديسمبر 12, 2015 4:43 pm | |
| الحلقة 5 لما نزلوا وكان الوقت متاخر والشارع بقى هادى نهى حست بخوف انها هتركب تاكسى لوحدها وخالد لاحظ ارتباكها "مالك يانهى عايزة حاجة" "لا" "مالك طيب" "احنا اتأخرنا اوى النهاردة" "طيب تعالى اوصلك" "لالا انا هاخد تاكسى" "براحتك... سلام" "خااااالد" "نعم... اول مرة توجهيلى كلام ..اؤمرى" "انا فعلا خايفة اركب تاكسى لوحدى" "اركبى ميكروباص" "طيب خلاص... مع السلامة" "ايه انتى مسمعتيش قبل كده عن حاجة اسمها هزار... موصلش اسماعيلية" "انا مبحبش حد يهزر معايا" "ماشى... اتفضلى اركبى اوصلك زى ماانتى عايزة" "ميرسى" وركبت نهى جنب خالد... بعد ما قالت له هى رايحة فين قعد يسوق وهو ساكت خالص "انت زعلت منى" "لا" "على فكرة انا طبعى كده مش بعرف ازوق الكلام قبل مااقوله" "واضح ان دمى تقيل على قلبك" "اه" "ايييييييييييييه" "مش قصدى... انا اقصد يعنى... بقولك ايه انا هسكت احسن" "لا قولى وانا هقبل منك اى كلام" "بصراحة انا اتفاجئت ان انت بطل الفيلم... يعنى كنت بستتقل دمك" "طيب كويس انك كنتى...ودلوقتى" "انا شايفاك طيب مش زى ماالناس بتتكلم عنك" "والناس بيقولوا ايه" "بيقولوا انك زير نساء" وانفجر خالد فى الضحك "زير .. ونساء كمان.. انتى قديمة اوى الكلمة دى اتلغت من زمان " وضحكت نهى على تعليقه... وبص لها خالد "اول مرة تضحكى من يوم ماشفتك" "على فكرة احنا اول مرة نشوف بعض امبارح" "بس حاسس انى اعرفك من زمان" "ايوه... ابتدى الاسطوانة... على فكرة انا مش زى كل البنات اللى انت عرفتهم قبل كده...وهصدق بقى" "من ناحية انتى غير كل البنات فأنا متأكد من كده ...ومقصدش اسطوانات ياستى والله على فكرة رغم انك من امبارح بتدينى كل كلمة والتانية اصعب من اللى قبلها... بس احترمتك جدا لاحترامك لنفسك وللناس" "ميرسى ..وانا اسفة يعنى لو كنت ضايقتك" "مزعلتش منك ومش عارف ليه" وسكتت نهى وخافت من كلامه ومن انها بتتكلم معاه بتلقائية من غير الحدود اللى كانت حاطاها "مالك يانهى سكتى ليه" "لا ابدا مفيش" "بصى تعالى نتفق اتفاق" "اتفاق ايه" "انتى طبعك اللى ف قلبك على لسانك... وانا طبعى بحب الضحك والهزار... وهنتقابل الفترة اللى جاية كتير ويبقى بيننا شغل كتير.. احنا نبقى اصحاب ومحدش فينا يزعل من التانى" "اصحاب... بمعنى؟؟؟" "لا مش المعنى اللى فى دماغك ياشقية... مشيها زملاء " "ههههه زملاء دى كلمة اتلغت من زمان انت قديم اوى" وضحكوا الاتنين مع بعض وكانوا وصلوا للبيت "ميرسى ياخالد تعبتك معايا" "تعبك راحة... اشوفك بكرة"
"اتأخرتى ليه كده يانهى" "الوقت سرقنا ياعمتو ... معلش" "لا مينفعش معلش... ابوكى اتصل الساعة 11 وكان متنرفز جدا انك كنتى لسه مجيتيش... انتى جاية الساعة 1ونص" "وانا كنت فين انا مش كنت فى شغل" "انا مليش دعوة بالكلام ده... انتى طالما عندى مسئولة منى ... وده ميتكررش تانى" "حاضر"
تانى يوم قبل معاد المقابلة بساعة... راح خالد مكان ما وصل نهى ووقف يستناها من غير اتفاق... لحد ما ظهرت نازلة من العمارة "ازيك يانهى" "خالد.. ايه اللى جابك هنا" "انا كنت فى مشوار قريب وافتكرت انى وصلتك هنا امبارح قلت استناكى... يالا اركبى علشان منتأخرش" وركبت نهى وهى حاسة بكدب خالد "خالد انت ليه مش بتقول الحقيقة" "حقيقة ايه" "يعنى الفيلم بتاع كنت هنا وافتكرت مش عارف ايه" "مفقوس" "اوى اوى" "ماانا لو قلت لك جيت علشان اوصلك مش هتصدقينى" "لا بالعكس هصدقك... بس هسألك ليه" "بصى يانهى انا فعلا قابلت بنات كتير... وزير زى ماقلتى .. بس من زمان ماقابلتش واحدة محترمة ومؤدبة زيك... وكمان دمك خفيف يبقى بذمتك افوت الفرصة انى اقعد معاكى اطول فترة ممكنة قبل ماالفيلم يخلص وكل واحد يرجع لحياته" "بس المؤدبات المحترمات كتير .. مش نادرة انا يعنى" "ماشى كتير يا ستى... بس مش بقابلهم... مقلتليش انتى عيلتك هنا ولا فى اسماعيلية" "لا فى اسماعيلية" "وعايشة هنا لوحدك" "لا قاعدة عند عمتى" "مش بقولك... مختلفة مختلفة يعنى"
بعد مانزلت نهى من البيت عمتها كانت بتبص عليها من البلكونة لما شافت شاب واقف وركبت نهى معاه العربية.. ومن بعد المسافة مشفتش مين ده... فاول حاجة عملتها اتصلت باخوها... وركزت على جملة واحدة بس بدون اى تفاصيل "تعالى اقعد هنا مع بنتك علشان تبقى تحت عينيك وانا مش مسئولة" ولما سألها عن سبب كلامها كل اللى قالته انه مجرد خوف عليها مش اكتر وخصوصا انها فى وسط مختلف عنهم خااااااالص
نهى وخالد راجعين مع بعض... وكان باباها كمان فى نفس اللحظة وصل ونازل من التاكسى صمت بين ال3 .. نهى وخالد وثابت واول ما طلعوا... وقبل ما يسلم على اخته وبنتها "مين ده" "ده خالد صفوت الممثل ويبقى بطل الرواية" "وبيوصلك ليه" "احنا زملاء وهو عرض يوصلنى وانا قبلت لانى امبارح كنت راجعة متأخر" "كمان راجعة متأخر وموصلك امبارح... انا مينفعنيش الكلام ده .. من بكرة مفيش شغل سينما تانى"
الحلقة 6 نهى بعد كلام باباها دخلت اوضة رضوى وقعدت تعيط "مالك بس يانهى بتعيطى ليه" "شفتى بابا بيكلمنى ازاى وكأنى عاملة مصيبة وكمان مامتك هى اللى جابته... يعنى هما الاتنين شايفينى غلطانة" وسكتت رضوى وهى بتبص لنهى "سكتى ليه انتى كمان شايفانى غلطانة" "بصى يانهى يمكن امبارح وانتى متاخرة وخفتى تركبى مع سواق تاكسى كان معاكى حق انما النهاردة بيوصلك وبتركبى معاه ليه... انتى نسيتى ده مين ده خالد صفوت اللى الناس كلها بتتكلم عن سمعته" "مش ده اللى كنتى هتموتى وتشوفيه" "اشوفه... اسلم عليه... اتصور معاه.. زى اى حد انما مش اركب معاه عربيته... ده شبهه يا بنتى" "بالعكس انا شايفاه مؤدب معايا وهو نفسه قال انه بيحترمنى مش يمكن هو بيبقى وحش مع البنات اللى مش كويسين" "انتى مقتنعة بكلامك ده" "اه طبعا اومال بقوله ليه" "وعياطك بحرقة كده علشان ايه" "انتى مش سمعتى بابا بيقول مفيش شغل سينما تانى" "اهدى بس وان شاءالله كل حاجة تتحل"
خالد بعد ماوصلها وعرف ان باباها شافهم وشاف نظرة الرعب فى عيون نهى ونظرة التهديد فى عيون باباها كان خايف عليها لانه ميعرفش تفكير باباها ممكن يوصل لايه ولا يتصرف معاها ازاى كان هيتصل بيها على طول بس فضل انه يستنى يمكن الوضع يهدى ... وفعلا بعد ساعتين تقريبا فاتوا كانهم سنتين...اتصل بيها "الو...نهى طمنينى عليكى" "مين معايا" "انا خالد" "خالد!!!جبت رقمى منين" "رقمك معايا من اول يوم ..بس هى دى المشكلة طمنينى باباكى ضايقك" "اكيد طبعا" "عملك حاجة يعنى" "ابدا كل اللى عمله انه قرر انى مش هشتغل فى السينما تانى" "يعنى ايه... انتى هتسمعى كلامه" "اومال يعنى هنزل غصب عنه ... هحاول معاه تانى يمكن لما يهدى يغير رايه" "تحبى اكلمه" "لالا بلاش خالص تظهر فى الصورة الله يخليك انا مش ناقصة " "حاضر بس انا لازم اطمن عليكى ...لازم تيجى فى معاد بكرة" "معتقدش انى هقدر اجى" "حاولى... خلى بالك من نفسك" بعد ماقفلت معاه "مين يانهى" "ده خالد يا رضوى" "انتى كمان قولتيله رقمك" "لا والله ده هو بيقول معاه من اول يوم" "بصى انا عارفة انك اكبر واعقل منى بس مش هقولك غير خلى بالك اللى زى خالد ده بيبقى عايز يطول الصعب وانتى اتساهلتى معاه وكلامه معاكى كده ميطمنش"
تانى يوم معادها كان الساعة 7 بالليل وهما قاعدين بيفطروا "جهزى نفسك يانهى هنسافر كمان شوية" "حاضر يابابا بس بعد اذنك اروح النهاردة بس علشان مينفعش ارجع كده من غير استئذان... ولا ايه" وبعد لحظات تفكير رد عليها "ماشى هنروح النهاردة انا وانتى وانا اللى اكلم محمود رفعت ده انك مش هتشتغلى معاهم تانى"
فى المعاد المحدد كان الجميع موجودين... خالد قاعد عينه على الباب عنده امل ان نهى تيجى... وبدأ الامل يقل لما بدأوا يشتغلوا فى غير وجود نهى... بعد نص ساعة شاف نهى داخلة... ولسه هيقوم يسلم عليها شاف باباها وراها... فقعد تانى نظرات سريعة متبادلة بين خالد ونهى قبل ماتقول "ا\محمود بابا عايز حضرتك" "اهلا وسهلا...اتفضل" ودخلوا مكتب تانى "اؤمرنى حضرتك" "معلش يا ا\محمود نهى لازم ترجع اسماعيلية ومش هينفع تكمل معاكم" "هو فيه حاجة كل يومين تقولولى مش هتكمل... انا قلتلها قبل كده ليه عايزين تدخلوا فى مشاكل مع شركة الانتاج" "يعنى ايه" "يعنى احنا بيننا عقد وشرط جزائى" "وبنتى لزومها ايه تتواجد معاكم مش انتوا اخدتوا الرواية خلاص" "ايوه بس احنا بنعمل فيلم يعنى لازم بنعمل تعديلات فى الرواية بتاعتها علشان كده لازم وجودها" "وده مدته قد ايه" "اسبوع كمان وبعدين هنبدأ تصوير" ومقدرش يتكلم ولا يرد بعد ماعرف انه مضطر يقبل وساب نهى تكمل شغلها بعد ماقالها "انا نازل هروح اقعد فى اى حتة قريبة لحد ماتخلصى كلمينى"
بعد ماخلصوا وكلهم نازلين "استنى يانهى عايزك" "ايه ياخالد" "ايه اللى حصل وخلى باباكى غير رايه" "علشان العقد والشرط الجزائى" "يعنى هشوفك كل يوم...وهتقعدى هنا" "ان شاءالله" وافتكرت كلام رضوى وخافت يكون خالد بيتقرب لها لمجرد انه يضمها لقايمة معجباته "انا نازلة علشان بابا هيستنانى تحت" "طيب هننزل مع بعض" وركبوا الاسانسير مع بعض... وهما نازلين فجاة قالها "اه صحيح عايز اقولك حاجة مهمة" "خير" بشويش بس علشان محدش يسمعنا" "حد مين هو معانا حد" "يا ستى احتياطى" وقرب من ودنها علشان يوشوشها... وباسها من خدها اتفاجئت نهى بحركته غير المتوقعة نهائيا... واتضايقت وبرد فعل سريع... مسكت شنطتها وخبطته فى وشه اتفاجئ خالد ... ووجعته الخبطة... مسك وشه..شاف دم "ايه ده دم منين" "اكيد من الحلية الحديد اللى فى الشنطة...تستاهل ياقليل الادب وان شاءالله تعلم فى وشك علشان تبقى تحترم نفسك بعد كده" الاسانسير وصل وخرجت نهى من غير ماتبص وراها وخالد حاجبه اتفتح والدم نازل على وشه | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: رواية حكم القلب السبت ديسمبر 12, 2015 4:46 pm | |
| الحلقة 7 بعد مارجعت نهى هى وباباها ع البيت "نهى تعالى اتفرجى على حاجة شفتها ع اليوتيوب" "حاجة ايه" واتفرجت نهى وكان عن خالد وهو سكران فى الفرح "انتى صح يارضوى...طلع قليل الادب" "الفيديو ده من كام شهر بس انا اول مرة اشوفه ...مش قلتلك ان سمعته وحشة وانتى مكنتيش مصدقة" "صدقت واتاكدت وبعد اللى عمله معايا مش هكلمه تانى" "هو عمل ايه" "خلاص بقى اهو اخد جزاؤه" "اللى هو ايه" "عورته فى وشه" "لاااااااااا معقول ليه وازاى" "اهو اللى حصل بقى وعلشان قليل الادب ويستاهل"
خالد بعد ما نهى مشيت...كان الدم مش بيقف خالص راح على اقرب مستشفى وهناك قالوا ان الجرح محتاج خياطة
"ايه ده مالك ياخالد" "لا بسيطة غرزتين فى حاجبى" "من ايه ده ومتصلتش بيا ليه" "انا تعبان علشان اخدت بنج وداخل انام" "طيب فهمنى بس ايه اللى حصل ده" "مفيش اتزحلقت وانا ماشى ولبست فى الارض حاجبى اتفتح"
تانى يوم فى المعاد المحدد فى المكتب... خالد مجاش سوزى"هو خالد اتأخر ليه ياجماعة" محمود"خالد اعتذر وقال انه تعبان" وضحكت نهى فى سرها وقالت لنفسها "اكيد مكسوف منى ومش قادر يورينى وشه" خلصت نهى شغلها وهى مفتقدة الجو اللذيذ اللى بيعمله خالد ولما افتكرت الموقف زعلت انها اصلا فكرت فيه
تانى يوم فى المكتب لما وصلت نهى اخر واحدة والجميع موجودين شافت خالد ومكان الجرح عليه شاش وكان لابس نضارة علشان يدارى بيها الجرح وهما قاعدين فجأة وقع الورق من ايد خالد محمود"مالك ياخالد" "معلش تعبان شوية.. هستأذن انا" ولما جه يقف علشان يمشى ... مقدرش وقعدتانى سوزى"مالك ياخالد.. انت حاسس بايه" "دايخ بس شوية" وجت سوزى جنبه ومسكت ايده "سلامتك ياحبيبى...ايه ده انت سخن اوى" واتجمع كل الموجودين "سلامتك ياخالد... الف سلامة يافنان... ربنا يشفيك يانجم" كل الناس بيتكلموا الا نهى ساكنة خاااااالص... صعبان عليها خالد وكمان متضايقة ومتغاظة منه محمود"خلاص ياجماعة نكمل بكرة... اتفضلوا" واضطرت نهى تمشى وهى قلقانة على خالد بس سمعت سوزى وهى بتقوله "تعالى معايا وانا اوصلك" وبعد ما مشيت نهى... خالد اتصل برامى ييجى ياخده ع البيت
طول اليوم ونهى قلقانة وقررت فى خطوة بررتها انها واجب انها تتصل بيه خالد كان نايم لما رن الموبايل... ولسه هيقفله علشان يكمل نومه لمح اسم نهى... فرك عينه علشان يتأكد... واتاكد انها نهى "الو...نهى؟؟" "ازيك ياخالد...عامل ايه دلوقتى" "دلوقتى حالا كويس بس علشان سمعت صوتك" "بص انا قلت اعمل الواجب واسال عليك...ولو انك ماتستاهلش" "ماكنتى ماشية كويس ليه الكلمة الاخيرة دى" "المفروض بعد اللى عملته مكنتش عبرتك تانى بس انا قلت السؤال على المريض ثواب" "وخصوصا لما تكونى انتى السبب يبقى واجب عليكى تسالى وتكفرى كمان عن ذنبك" "بسببى انا ...ليه ان شاءالله تلاقيك شارب حاجة وهى اللى دوختك" "اه شارب... مضاد حيوى علشان الجرح اللى حضرتك عمليهولى واخدت غرزتين بسببك" "بجد ولا بتشتغلنى" "هشتغلك ليه بس والله تعبان فعلا بسبب الجرح" "سلامتك ياخالد ....وبعدين انت اللى استفزتنى" "ماتسكتى بقى انتى قلبك اسود...لحظة شيطان وانا اسف عليها" "لحظة شيطان ايه وانت ابليس نفسه... انا لسه شايفة الفيديو بتاعك ...واضح ان لحظاتك كلها شيطان" "ده قبل مااشوف الملاك" واتفاجئت نهى بكلمته وتلميحه "سلام ياخالد انا كنت بسال عليك بس" "انتى مستعجلة كده ليه" "مش مستعجلة انا اتصلت علشان حاجة محددة وخلاص" "يا شيخة تلاقيكى خايفة ع الرصيد" "لا والله ابدا" "لو عايزة تثبتى انك مش بخيلة خلينا نتكلم ساعة كمان" "سلام ياخالد" "طب نص ساعة يابخيلة" "يابنى انا مش ساذجة بطل بقى... وكل اللى بتعمله ده مش هيجيب معايا نتيجة...انا مش بتاعة صحوبية ويومين وخروج وسهر وكلام من ده" "انتى ليه مش عايزة تصدقينى انى عارف ومتاكد انك غير كل البنات اللى عرفتهم قبل كده... بس بحب اشوفك واتكلم معاكى " "طيب ياخالد ... عموما اهو كلها فترة قصيرة والفيلم هيخلص وكل واحد يرجع لحياته اللى اتعود عليها" "بس انا مش هسيبك تبعدى " "هو بمزاجك يعنى" "اه طبعا بمزاجى... تتجوزينى يامختلفة"
الحلقة 8 "انت بتقول ايه" "زى ما سمعتى ... بحبك" "لا انت مش بتحبنى ...انت عايز توصلى بس علشان زى ماانت قلت انا مختلفة" "والله بحبك... انا معاكى حسيت بحاجات محسيتهاش مع حد تانى" "حاجات ايه" "من يوم ما شفتك وانا مش عايز اعرف ولا اشوف اى واحدة تانية مهما كانت جميلة لانى شايفك انتى ملكة جمال الدنيا كلها" "اه صح...بأمارة سوزى اللى وصلتك يا حبيب سوزى" "لو قصدك لما قالت ياحبيبى دى طريقتها مع كل الناس خدى بالك كده هتلاقيها قالت كده لمحمود برضه بس واضح انك اخدة بالك منى انا بس" "وانا اخد بالى منك ليه... ومش هى وصلتك برضه" "لا طبعا انا اتصلت برامى صاحبى وهو اللى جابنى البيت... وبعدين انا عايز اعرف هو انتى خريجة حقوق" "لا ليه" "افتكرتك كنتى وكيلة نيابة وعمالة تحققى معايا... انا سألتك سؤال والمفروض تجاوبينى يا اه يا ايوه" "يا سلاااااام...افرض انا مش موافقة" "تبقى انتى الخسرانة" "مغرور" "لأ بحبك... وانتى مش بتحبينى" "نستنى شوية ياخالد ... احنا بيننا اختلافات كتير... وانا خايفة" "خايفة من ايه" "خايفة اكون نزوة فى حياتك" "قديمة والله... نزوة دى كمان اتلغت من زمان" "خالد... لما اكون بتكلم جد تبطل غلاسة ومتهزرش" "مينفعش يا حبيبتى انا وانا معاكى ببقى مبسوط ولما اكون مبسوط لازم اهزر" "ايه حبيبتى دى" "حبيبتى حبيبتى حبيييييييييييييييييييبتى" "هههههههه طيب خلاص ... ارتاح شوية بقى انا مش عارفة كل ده وانت تعبان اومال لو كنت سليم كنت قلت ايه" "ماهو انا لما سمعت صوتك خفيت" "لأ انا عايزاك تخف بجد علشان ترجع تشتغل تانى ونشوف بعض" "يعنى مش هتريحينى وتقوليلى موافقة اتقدملك ولا لأ" "معلش ياخالد لازم نستنى شوية ...علشان نتأكد من مشاعرنا" "مشاعرنااااااا هههههههههه.. اعترفى بقى " "خالد... ممكن متضغطش عليا بالطريقة دى ... سيبنى انا من نفسى اقولك احساسى" "انتى بتتقلى والحركات الفكسانة دى" "مش عارفة ليه حاسة انك محتاج غرزتين فى الجنب التانى" "ايه ده ياربى... بحب خليفة ريا وسكينة" "خالد كفاية كده بجد لازم ترتاح بقى... علشان ابقى مطمنة عليك وترجعلى بسرعة" "هوحشك" "اه... متطولش بقى" "حاضر يا توام روحى" "ايه ده؟ قديم قديييييييم"
"كنت بتكلم مين ياخالد" "نهى ثابت" "مؤلفة الفيلم.. مش كده؟انت عايز تتجوزها بجد" "اومال بهزر معاها" "انت اتجننت اكيد" "انت اللى مجنون...انت بتتصنت عليا وبتناقشنى فى قراراتى اللى تخصنى لوحدى" "اولا انا سمعتك بالصدفة ثانيا لما تكون بتفكر غلط لازم انبهك ياصاحبى" "وايه الغلط انى بحب وعايز اتجوز" "هههههههههه انت بتحب" "ايه اللى يضحكك فى كده... عايزنى افضل عايش العيشة الزبالة اللى كنت عايشها... من حضن دى لحضن دى وغرقان فى الشرب ويدوب مش مركز فى حاجة غير شغلى وارجع تانى للزبالة" "بس كنا قادرين نخفى كل ده" "انا مش هاممنى نخفى ولا نظهر... انا حبيت نهى بجد ومش عايز ابعد عنها" "ماتفوق ياخالد حب ايه فى كام يوم" "اهو هتقول ايه فى حكم القلب اللى مش بيعرف اى حسابات لا وقت ولا اختلافات ولا اى حاجة تانية" "يعنى مفيش فايدة" "ايوه... نهى الوحيدة اللى اتمنيت اكمل عمرى معاها... دى الوحيدة اللى اطمن على اسمى وشرفى معاها... هى الوحيدة اللى اتمنى تكون ام ولادى... هى الوحيدة اللى ممكن تعيش معايا وانا مشهور او حتى لو راحت الشهرة دى" "خلاص ياعم انت حر"
تانى يوم اتصل خالد بنهى الصبح "صباح الحب يا حبى" "صباح الشفا يا مريض" "بقولك ايه باباكى هيوصلك النهاردة" "لا ... بابا سافر امبارح" "ومتقوليش طول المدة دى ياقاسية" "ههههههه امبارح مش الشهر اللى فات" "طيب انا هتصل بمحمود واقوله انى تعبان ويأجل معاد النهاردة... وانتى تنزلى فى المعاد عادى واشوفك ونقضى الوقت ده مع بعض" "يا حووووستى عايزنى ازوغ" "هى حصلت... لما تقابلينى تبقى حوووسة" "طبعا انا مش بخرج مع حد غريب" "لا هنخرج انا قلت اتقدملك قلتى استنى... 5 دقايق وهتصل بمحمود وارد عليكى واقولك نتقابل ازاى"
اتقابل خالد ونهى فى مكان قريب من بيت عمتها وركبت معاه "تحبى تروحى فين" "اى مكان" "اى مكان اى مكان.... يعنى براحتى والمكان اللى هنروحه مش هتعترضى" "انت تقصد ايه" وبلهجة تخويف "ناوى اخدك مكان بعيييييييييد واستفرد بيكى انا وانتى لوحدنا وتالتنا الشيطان" وحاولت نهى تفتح الباب "ايه ده انت قافل الباب ليه... نزلنى ياخالد" "ههههههههههههههه بموت فيكى لما تصدقى وتخافى" "انت معندكش دم... دمى هرب" "سلامتك يا حبيبتى...ها تحبى تروحى مكان معين بجد" "لا اى مكان...عااااااام" "ماهو برضه مينفعش عام اوى علشان نعرف نقعد من غير المعجبين ما يضايقونا...بصى فى مطعم بتاع واحد صاحبى يظبط لنا ترابيزة بعيدة عن الزحمة فى ركن بعيد هادى"
"كنتى فين يانهى" "ايه يارضوى ماانتى عارفة انى كنت فى مكتب ا\محمود" "مروحتيش حتة تانية" "بتسألى ليه...فيه ايه" "تعالى شوفى بنفسك" وخدتها على الكمبيوتر... وفتحت موقع جريدة من الجرايد الصفرا ... كان فيها موضوع عن خالد .. عنوان الموضوع "خالد صفوت ولاول مرة مع حبيبته المحجبة"وصورة لخالد ونهى فى المكان اللى كانوا فيه... بس نهى مش باين غير ظهرها انما خالد وشه كله باين "مش اللى فى الصورة دى انتى بامارة نفس الهدوم اللى لابساها" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: رواية حكم القلب السبت ديسمبر 12, 2015 4:50 pm | |
| الحلقة 9 اتفاجئت نهى بالصورة والخبر اللى فى الموقع... بالسرعة دى خبر زى ده لحق ينتشر قبل ماترجع البيت "ردى عليا يانهى ...مش دى انتى" "ايوه انا" "معقولة...واحدة بعقلك قدر خالد صفوت يضحك عليكى" "مضحكش عليا ولا حاجة" "واضح" "خالد عايز يتجوزنى" "تلاقيها لعبة من ألعايبه وبيتحجج لك بأعذار وبعد كده يخلع" "انا اللى طلبت منه ميستعجلش" "انتى بتحبيه يانهى" "بحبه" "وليه موافقتيش انه يتقدملك بسرعة" "خايفة... عايزة اتأكد من شعوره قبل اى ارتباط" "انتى حاسة بايه" "حاسة انه بيحبنى... وانا كمان بحبه... بس مستنية نتأكد" "طيب هتعملى ايه لو الاخبار انتشرت والكلام وصل لخالو" "مش عارفة...انا لازم اكلم خالد اقوله" واتصلت نهى بخالد "خالد ازيك" "ازيك ياحبيبتى..وحشتك صح" "انت فين" "مالك يانهى صوتك متغير ليه" "قولى بس انت فين" "انا طالع البيت اهو" "طيب اول ماتدخل افتح موقع جريدة الوسط الفنى" "فيه ايه" وصوت مخنوق بالعياط طلع منها "فيه صورة لينا" "متقلقيش ياحبيبتى انا هكلمهم يمسحوا الخبر ده باى طريقة ... اطمنى ومتزعليش نفسك" "طيب كلمنى وعرفنى عملت ايه"
بعد ساعة من القلق والتوتر اتصل بيها خالد "ايه ياخالد... عملت ايه" "مقدرتش اخليهم يمسحوا الخبر... والله عملت كل حاجة علشان يشيلوا الخبر بس رئيس التحرير رفض" "يعنى ايه ... كده اتفضحت" "فضيحة ايه بس يانهى... اطمنى محدش يعرف انتى مين وكمان وشك مش باين فى الصورة" "انا عايزة اعرف ازاى بالسرعة دى صورونا ونشروا الخبر" "الصدفة يانهى ان محرر فى الجريدة شافنا واحنا داخلين...طبعا دخل ورانا وصورنا ونشر قبل مانمشى من المكان" "انا خايفة الخبر ينتشر ويوصل لبابا" "حددى معاد مع بابا وانا مستعد اخطبك دلوقتى حالا" "لا طبعا مينفعش اصحح غلط بغلط" "ارتباطك بيا غلط" "مقصدش ياخالد...انا قصدى لما نتأكد من مشاعرنا" "انا عن نفسى يانهى متاكد من مشاعرى... اتأكدى براحتك من مشاعرك انتى.. وابقى ردى عليا" "انا متأكدة من مشاعرى " "اللى هيا؟؟" "ايه ده انت بتستغل مواقف ولا ايه" "لا انا بحب ونفسى حبيبتى تقولهالى" "متستعجلش " "طيب طمنينى... بتحبينى" "اشوفك بكرة ياخالد" "ماشى يا حبى هجيلك اخدك زى النهاردة من نفس المكان"
فات اسبوع بسرعة اووووووى ونهى اخدت على الجو بسرعة وكل الناس حبوها.... خالد اتغير فعلا وبقت حياته من البيت للشغل مع نهى ... كان بيقضى وقته فى البيت على خير العادة... بدأ يحس هو قد ايه كان عايش حياة مفيهاش اى متعة غير لحظية... اما مع وجود نهى فى حياته بدأ يحس بالسعادة النابعة فعلا من القلب... مجرد وجودهم فى مكان واحد كان اقصى سعادة بالنسبة له
خلصت التحضيرات النظرية والمفروض ان نهى راجعة اسماعيلية تانى ...واتحدد معاد بداية التصوير بعد 10 ايام... وهيكون فيه حفلة لبدء التصوير وفيها الصحافة والتليفزيون اخر يوم اتصل بيها خالد بالليل "نهى انتى مسافرة" "ايوه ياخالد حجزت 8 الصبح ان شاءالله" "هتوحشينى اوى بعد مااتعودت على وجودك جنبى" "وانت كمان هتوحشنى بس معلش دول 10 ايام وهنرجع نشوف بعض كل يوم تانى" "يعنى بجد هوحشك" "طبعا ياخالد... مش حبيبى" "اخيييييييرا نطقتى يامفترية" "انا مفترية خلاص ياريتنى ماقلت ولا اتكلمت" "انا كل لحظة بستنى تقولى فيها انك بتحبينى.. مع انى كنت حاسسها بس كنت محتاج اتأكد" "ماهو انت لو مكنتش حسيت تبقى غبى" "ذوق ذوق يانهى ورومانسية كمان" "انت بتتريق" "ازاى معقول اتريق...انتى بتقولى غبى واحنا عمالين نقول حب واحساس" "يعنى ياخالد عمالة اقابلك واروح واجى معاك وماشية ورا قلبى بس ومن غير خوف ومش عايزة افكر لو اهلى عرفوا ممكن يحصل ايه يبقى كل ده مش بحبك... ياغبى" "انا بقى بموووووت فيكى ومش عايز ابعد عنك لحظة ... بقولك ايه تيجى نتجوز دلوقتى" "مجنون مجنون... انا عايزة انام علشان مسافرة كمان 5 ساعات" "مجنون بيكى يامجننانى" "ماشى يامجنون...سلام بقى " "ماتكلمى باباكى فى الاجازة دى" "لا ياخالد انا عارفة بابا... نستنى شوية لاحسن يعند وميخلينيش اجى التصوير" "طيب خلاص... انتى هتيجى على الحفلة ولا امتى" "لا قبلها بيوم ان شاءالله...وبعدين احنا مع بعض ع التليفون اى جديد هقولك عليه" "اوك ياحبيبتى تصبحى على خير"
نزلت نهى وركبت تاكسى لحد السوبر جيت هناك... شافت عربية خالد "ايه ده؟؟؟ افرضى الاتوبيس طلع من غيرك كنتى عملتى ايه" "انت ايه اللى جابك هنا" "مقدرتش اسيبك تسافرى لوحدك... جيت ألحقك علشان اوصلك" "توصلنى فين" "لحد بيتك وانا اقدر اسيبك لوحدك ابد... اتفضلى يااميرة" "اميرة مين" "اركبى ياشيخة فصلتينى"
الحلقة 10 ركبت نهى مع خالد "انت ناوى على ايه" "لو عليا نفسى اخطفك... بس مستنى لما تقوليلى" "ههههههه هقولك اخطفنى" "تقوليلى اى حاجة" "امممم... سوق يا سواق" "حاضر ياهانم" "هانم مين...انا نهى" "يييييييي سيبينى اعيش الدور" "هو انت مش مكفيك كل الادوار اللى بتلعبها وجاى تمثل عليا" "عارفة يانهى... انتى الوحيدة اللى بتعامل معاكى بقلبى من غير اى تفكير حتى لما بهزر معاكى بكون علشان اضحك معاكى انتى بس... عايز كل حاجة تبقى معاكى... فرحى ضحكى شغلى عايز اكمل كل حياتى معاكى" "ان شاءالله هنكمل حياتنا مع بعض" "انا مش عارف هعيش ازاى لحد ماتيجى تانى" "ايه ياخالد دول 10 ايام واكيد هنتكلم كل يوم" "ياحبيبتى انا عايزك معايا على طول" "اوعد ك هنبقى مع بعض على طول كل شوية تليفون... اتفقنا...بس اوعى تقابل بنات وتعيش قصص حب من بتاعتك" "خلاص لو خايفة تسيبينى متسيبينيش او اقولك فكرة احلى...اجى اقعد عندكم ونرجع مع بعض" "عندنا فين انت مجنون علشان بابا يرميك من البلكونة" "تصدقى انا جالى حتة فكرة... بس مش هقولك عليها وخليها مفاجئة" "فكرة ايه...انا خايفة منك" "متخفيش يا روح الروح" "ولو انك قلبت على زينات صدقى بس اوعى تتهور ياخالد ولا تعمل اى مفاجئة تحرجنى قدام اهلى والا والله مااعرفك تانى ابدا" "ايه يابنتى ...انتى اللى قلبتى على امينة رزق كده ليه.. خلاص ولا مفاجئة ولا حاجة" "طيب احنا دخلنا اسماعيلية نزلنى بقى وانا اخد تاكسى للبيت علشان مش ناقصة حد يشوفنى ويحصل مشاكل" "كنت عايز اوصلك للبيت علشان اطمن عليكى" "لا والنبى كفاية ربنا ستر المرة اللى فاتت وبابا عداها" "طيب ياحبيبتى خلى بالك من نفسك" ونزلت نهى وركبت تاكسى للبيت كانت شايفة عربية خالد ماشية ورا التاكسى...فاتصلت بيه "ايه بقى" "ايه انتى " "هتفضل ورايا" "مش هكلمك خالص انا هطمن عليكى بس انك وصلتى البيت وارجع على طول...وبعدين مستخسرة فيا شوية فى نفس البلد اللى انتى فيها" "طيب براحتك بس والنبى تمشى على طول من غير ماتكلمنى عند البيت" ولما وصلت نهى عند بيتها فعلا خالد متكلمش معاها خالص يدوب بص لها واول مادخلت البيت لف ومشى
نهى بعد ماوصلت وقعدت مع مامتها شوية نامت لحد باباها مارجع واتغدوا مع بعض... كل اسئلة باباها ليها عن شغلها وان كان حد بيضايقها وخصوصا خالد صفوت... وطبعا طمنته نهى انها مالهاش اى علاقة بحد خارج الشغل وبعد الغدا قعدت مع مامتها ومكنتش عايزة تتصل بخالد علشان لو نايم بعد السفر رايح جاى ...لحد بالليل لقيت تليفون من خالد "حبيبتى عاملة ايه من غيرى" "عاملة شعرى" "يابنتى بطلى تبوظى اللحظات الرومانسية... المهم انتى فين" "فى البيت" "ليكى شباك ولا بلكونة على الشارع " "اه ليه؟؟" "روحى بصى بس وانتى هتعرفى المفاجأة اللى قلتلك عليها" راحت نهى تبص من البلكونة لقيت عربية خالد وعليها ورد كتير من فوق ومكتوب بالورد ... بحبك وحشتينى "ايه ده ياخالد الرقة والجمال ده" "عجب القمر" "اه عجبنى وفرحنى اوى... ربنا يخليك ليا" "ويخليكى ياحبيبتى" "بس قولى انت مرجعتش القاهرة" "لا مقدرتش وبما انى مش ورايا حاجة حجزت فى اوتيل وهقعد لحد مانرجع مع بعض" "ليه كده... ماكنت رجعت انا كده كده مش هعرف اشوفك ولا اقابلك هنا لانى مش بخرج لوحدى" "مش مهم كفاية انى اعدى واشوفك من تحت البيت واحس انى قريب منك"
طول فترة الاجازة دى وخالد ونهى بيشوفوا بعض كل يوم اكتر من مرة بس من غير مايتقابلوا...لحد ماخلصت الاجازة وكان المفروض ان نهى تسافر علشان بكرة حفل بداية التصوير وفوجئت نهى ان مامتها مسافرة وهتقعد معاها عند عمتها واتصلت نهى بخالد وعرفته انه لازم يرجع لوحده علشان هى راجعة مع مامتها
يوم الاحتفال ببدء التصوير كان كل فريق العمل موجود والصحافة والقنوات المختلفة... كل لقاء تليفزيونى مع نهى بتبقى عينها على خالد وهو بيشجعها من بعيد... وكل لقاء مع خالد كانت عينه على نهى وهى واقفة تدعمه من بعيد... وبعد كل لقاء يتابدلوا كلمتين بسرعة...زى ابتسامتك كانت حلوة... كلامك كان جميل .. الخ ولما جت التورتة اللى عليها افيش الفيلم والمفروض انهم كلهم هيتصوروا والتورتة بتتقطع كان اهم اشخاص يظهروا فى الصورة نهى وخالد ومحمود وسوزى ولما مسكوا السكينة لتقطيع التورتة... خالد كانت ايده على ايد نهى ولما حست نهى بانه ماسك ايدها... بصوا لبعض وابتسموا رغم ان كل الناس كانوا بيبصوا للصورة
كل المواقع والجرايد الفنية كانت معلقة على الصورة اللى فيها خالد ونهى بيبصوا لبعض مش للصورة وانتشرت عناوين مختلفة زى "نظرة لها معنى "... "هل كاتبة الفيلم هى المحجبة المجهولة صاحبة الصورة الرومانسية لخالد صفوت"... "علاقة عمل ام علاقة حب"... "حب جديد لخالد صفوت وكاتبة شابة"
واتضايقت نهى من انتشار الاخبار دى عنها... واتصل بيها باباها "ايه يانهى الصورة والكلام ده" "يابابا.... كلام جرايد" "والصورة اللى واضحة ومش محتاجة اى كلام" "يابابا انا معملتش حاجة" "سمعتك بقت على كل لسان والناس فى الشغل بيتغمزوا عليا... ليه يابنتى عملتى فيا كده" "يابابا انا معملتش حاجة... خالد عايز يتقدملى" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: رواية حكم القلب السبت ديسمبر 12, 2015 4:52 pm | |
| الحلقة 11 "بتقولى ايه؟؟" "خالد عايز يتقدملى" "لالا الكلام ده مينفعش فى التليفونات انا بكرة بعد الشغل جاى ونتكلم" "طيب احدد معاه معاد" "اوعى تتكلمى معاه خالص... كفاية فضايح بقى وسمعتك اللى على كل لسان"
حكت نهى لخالد عن مكالمة باباها وعن اللى حصل بعد نشر الاخبار والصورة الجديدة والعناوين المستفزة اللى بتتكلم عن علاقتهم "معلش يانهى متضايقيش نفسك وانا عايز اتقدملك فى اقرب وقت " "ماانا قلت كده لبابا بس هو قال انه جاى وهنتكلم فى الموضوع ده" "انا جاهز ياحبيبتى وقت مايحدد معاد يناسبه انا مستعد" "ربنا يسهل ياخالد انا قلقانة ومش عارفة ليه" "متقلقيش طول مااحنا مع بعض"
تانى يوم وصل باباها واتفتح موضوع خالد "ايه بقى يا ست نهى الكلام ده " "يابابا خالد عايز يتقدملى زى ماقلت لحضرتك امبارح" "مينفعش" "مينفعش ايه" "مينفعش اوافق عليه" "ليه" "علشان هو مش مناسب ليكى" "بس بيحبنى" "ضحك عليكى بكلمتين... انا كنت فاكرك اعقل من كده بكتير واحد سمعته زى الزفت تلاقيه بيضحك عليكى وشوية ويرميكى" "يابابا انا مش صغيرة علشان حد يضحك عليا" "لا صغيرة وعبيطة كمان ومش بتعرفى تحسنى التصرف... علشان سيبتى نفسك عرضة للكلام فى الجرايد... وواضح انهم معاهم حق ومحدش بيتجنى عليكى" "يابابا سيبنى اختار" "انا مش هسيبك تتجوزى واحد وانا عارف ان الجوازة مسيرها الفشل وترجعيلى بعد سنة ولا اقل ومين عارف ممكن ترجعى بعيل كمان" "ليه كده يابابا" "ايوه...بكرة يعرف له واحدة ممثلة زيه ولا رقاصة ويرميكى" "طيب قابله وبعدين احكم عليه" "مش هقابل حد... وعلى فكرة انا اخدت اجازة بدون مرتب علشان الفيلم الزفت ده وهروح واجى معاكى لحد ما يخلص ونرجع لحياتنا تانى...وعلى فكرة فيه واحد مكلمنى عليكى من فترة وكنت بسأل عليه قبل مااقولك" "واحد ايه..انا بتكلم على خالد تكلمنى على حد تانى" "متجيبيش سيرته قدامى بتعفرتينى" "ماشى يابابا اللى تشوفه ... بعدين نتكلم" "لا بعدين ولا قبلين... انسى الموضوع ده خاااااااااااالص"
قعدت نهى زعلانة ومش عارفة تتصرف وقفلت تليفونها قبل ما خالد يتصل بيها... لانها مكنتش عارفة تتصل بيه فضلت قاعدة كده من الساعة 5 العصر بعد ماخلصت كلامها مع باباها لحد 10 بالليل.... سمعت صوت كلاكس عربية خالد جريت على البلكونة شافت خالد...خافت باباها يحس او يشوفه شاورت لخالد يمشى... شاور لها انه عايز يكلمها فى التليفون جريت فتحت تليفونها "ايه يانهى ده قافلة تليفونك ليه" "علشان مفيش كلام اقدر اقولهولك" "يعنى ايه مفيش كلام... عمر اللى بيننا ماهيخلص" "بابا رفض ياخالد" وعيطت نهى وهى بتتكلم "متعيطيش يانهى يمكن يكون تحت ضغط الجرايد والاخبار واكيد شوية ويهدا" "انت متعرفش بابا...بابا عصبى وعنيد ومش بيرجع فى كلامه ابدا" "هو معترض على ايه يعنى" "مش موافق خالص عليك" "ليه...اكلمه واتفاهم معاه" "بلاش ياخالد انا خايفة يحصل بينكم مشاكل تلغى اى امل تانى... نحاول نستنى شوية ونكلمه" "متقفليش تليفونك تانى... جننتينى" "انت فعلا مجنون علشان جيت هنا... تخيل لو بابا كان شافك كان ايه اللى حصل" "يحصل اللى يحصل بس انا كنت هموت واعرف مالك" "اقولك حاجة تانية " "هتفرح ولا تزعل" "لا ماشية مع المود" "قولى" "بابا اخد اجازة وهيبقى معايا فى التصوير كل يوم" "يعنى ايه... اوعى تقولى هنتعامل رسمى" "لازم على الاقل لحد ما بابا ينسى كلام الجرايد ونحاول معاه تانى" "انا مضطر اسمع كلامك... ولو انى شايف انى اكلمه علشان يعرف انى داخل جاد مش لعب عيال" "معلش ياخالد انا عارفة بابا... بلاش "
طول فترة التصوير ونهى باباها مش بيسيبها خالص ومع ذلك علاقتها بخالد متقطعتش كانت مقتصرة على التليفونات بس... وخلص الفيلم ورجعت نهى اسماعيلية تانى باباها كان مطمن بعد ما رجعوا وخصوصا ان نهى خروجها قليل وقريبا هتخلص الاجازة وتبدأ المدارس ويرجع كل شئ لطبيعته وكل ماتحاول نهى مع باباها فى موضوع خالد يرفض تماما وكانت علاقتها بخالد مازالت تليفونات او ييجى يشوفها من بعيد فى وقت ميكونش باباها موجود فيه... وفاجئها باباها فى يوم "دلوقتى يانهى فيه واحد جاى علشان يخطبك وانا سألت عليه وهو كويس جدا" "واحد مين يابابا..ماانا قلت لحضرتك انا عايزة مين ومش عايزة حد تانى" "خلى بالك انى مش هوافق عليه ابدا" "وانا مش هوافق على حد تانى" وبعدت نهى تماما عن باباها تقريبا مخاصماه...ومامتها لاحول لها ولا قوة لان شخصية جوزها اقوى منها بكتير ومتقدرش تناقشه وجه اول يوم دراسة... ولقت نهى خالد قدام المدرسة "خالد ايه اللى جابك هنا...الناس كده هتتكلم " "ماانا مخبى نص وشى اهو... انا عايزك يانهى" "خير ياخالد" "احنا هنفضل كده لحد امتى" "والله لو فى ايدى حاجة كنت عملتها" "انا بتعذب من غيرك...انتى كمان مش قريبة منى واقدر اشوفك فى اى وقت... مينفعش كده يانهى لازم نشوف حل" "كل اللى قدرت اعمله انى رفضت العريس اللى بابا جابه" "كمان فيها عريس تانى... احنا لازم نتجوز" "ياريت" "يعنى موافقة نتجوز النهاردة...دلوقتى" "انا قصدى ياريت بابا يوافق" "وانا قصدى نتجوز وكفاية اوى اننا استنينا لحد كده" "ايه ياخالد انت عايز نضرب ورقتين عرفى ...دى فكرتك عنى" "لا انا اقصد نتجوز شرعى وعند المأذون ...انا بحبك وبخاف عليكى... وخايف تضيعى منى... ياستى على الاقل اطمن ان باباكى ميفرضش عليكى اى جوازة... وانا هستنى لحد ما ربنا يريد وباباكى يحن علينا وعمرى ماهحرجك ولا اجبرك على اى حاجة... بس وافقى نكتب الكتاب"
الحلقة 12 وقفت نهى تفكر فى كلام خالد "لالالا ياخالد انا مش ممكن اعمل كده" "عايزة تسيبينى" "ياريت كنت اقدر" "اعمل ايه طيب... هاتى عنوان شغل باباكى" "ياخالد..." "بلا خالد بلا بتاع بقى انا زهقت كام شهر مش عارف اتلم عليكى وباباكى رايح جاى معاكى كأنك فى الحضانة...ايه ده كتير كده اوى" "يعنى عايزنى اتجوز من وراهم" "يانهى ايه السلبية دى... انتى عايزانى ولا لا" "انت لسه هتسأل" "خلاص يبقى لازم موقف... انا هعمل اخر حاجة قدامى واروح لباباكى...هاتى العنوان" واديته نهى العنوان بعد ما زعق لها ودخلت المدرسة
دخل خالد المديرية اللى بيشتغل فيها ثابت وسأل عليه البنات والستات والشباب اللى بيشتغلوا هناك مصدقوش لما شافوا خالد داخل واتلموا عليه واللى عايز يسلم عليه واللى عايز يتصور معاه...دخل الساعى "يااستاذ ثابت...فيه ممثل هنا بيسال عليك والناس بيقولوا ان ده اللى كان فى الصورة مع الانسة نهى" حس ثابت بالدم يغلى فى عروقه...ودخل خالد مكتبه "سلامو عليكم" ومد ايده يسلم على ثابت...وتباطئ ثابت فى مد ايده بالسلام "خير" "ياريت بس اقعد مع حضرتك شوية فى اى مكان علشان نتكلم براحتنا" "معتقدش ان فيه بيننا كلام" "طيب خلاص هتكلم هنا...انا عايز اتجوز نهى وجيت من الباب وطلبتها من حضرتك...وكنت عايز اطلبها منك من زمان بس هى اللى رفضت انى اقابلك" "وايه اللى اتغير" "انا عايز اعرف حضرتك معترض عليا ليه" "من سمعتك اللى سابقاك وكمان جرجرت بنتى معاك فى كلام الجرايد وسمعتها كانت هتتأثر والكلام اتنسى...جيت حضرتك النهاردة وفكرت كل الناس بالكلام اللى حصل قبل كده" "بس ده مش ذنبى... انا حبيت نهى وجاى اخطبها" "وانا سبق وقلت مش موافق ومعتقدش انى هغير رأيي" "طيب اقنعنى ليه...او حتى حط الشروط اللى عايزها" واتنرفز ثابت عليه وزعق "شروط ايه هو انا هبيع بنتى؟؟ وبعدين انا مش مضطر انى اقنعك هى بنتى وانا عارف مصلحتها ...دى تستاهل واحد له مركز اجتماعى مرموق مش حتة ممثل صايع" "من غير غلط لو سمحت" "انت هتربينى..اتفضل اطلع بره واوعى تحاول تكلمها ولا تقابلها والا هعمل لك محضر بعدم التعرض ليها...واعتقد سمعتك مش ناقصة" قام خالد مشى من غير ما يرد عليه
اتصل خالد بنهى وهو متنرفز جدا "باباكى طردنى يانهى ومعندوش اى نية للتفكير" "ماانا قلتلك" "وشايفة العمل ايه دلوقتى" "مفيش فى ايدى حاجة اعملها ياخالد ...انت بتزعق لى كده ليه" "علشان فاكرك بتحبينى زى مابحبك انما واضح انى برمى نفسى عليكى ودى عمرها ماحصلت معايا يانهى" "طبعا انت اخد ان البنات هى اللى تجرى وراك" "بصى متغيريش الموضوع... انا رايح على الاوتيل وهستنى لحد بكرة زى دلوقتى وانتى عليكى الاختيار يانهى" "بتهددنى" "لأ بخيرك... يا تيجى نتجوز وكل حاجة هتفضل زى ماهى هتفضلى فى بيت اهلك لحد مانشوف حل او باباكى يقتنع وعلشان اطمن انه ميجبركيش على اى عريس تانى... يااما هتختارى السلبية اللى انتى فيها وتبقى خسرتي حبى ليكى وانا متأكد ان محدش هيحبك زيي" "متحطنيش فى الموقف ده ياخالد" "عليكى الاختيار يانهى وطبعا انتى عارفة انا قاعد فين...سلام ياحب عمرى" قفل خالد التليفون وهو قلبه عايز يطير ليها بس حس انه لازم ياخد موقف بعد مااتاكد ان باباها مش موافق خالص
خالد من لحظة ما قفل معاها وهو ماسك التليفون وكل شوية عايز يتصل بيها ... بس بيرجع يسيب التليفون تانى... كان عنده امل انها تتصل بيه او تيجى وتوافق على جوازهم... لحد بالليل مفيش اى رد منها... نزل يلف شوية بالعربية علشان يضيع وقت لقى نفسه راح عند بيتها... مسك التليفون واتصل بيها علشان يشوفها قفل التليفون بسرعة قبل مايرن وقال لنفسه "لازم تاخد قرارها بنفسها من غير اى تأثير منى"
بعد مانهى رجعت من المدرسة... وهى بتفكر فى قرارها اللى المفروض تاخده...باباها كان موجود قبلها على غير العادة "كنتى فين يااستاذة" "فى المدرسة" "بقى بتبعتيلى الصايع بتاعك الشغل ... بتحرجينى " "ايه الاحراج فيها" "الناس افتكرت صورك وفضايحك اللى كانت مالية الجرايد" وعيطت نهى من كل الاحاسيس اللى جواها "انا معملتش فضايح...انا وخالد بنحب بعض وعايزين نتجوز" ولاول مرة يضربها بالقلم... لدرجة ان مامتها زعقت له وهى بتخاف منه اصلا... "اعملى حسابك انك مش هتلوى دراعى ولا تمشى كلمتك عليا... ولو عايزة الصايع بتاعك روحى له وانسى ان لكى ام واب" واترمت فى حضن مامتها تعيط ومامتها تعيط معاها وهما الاتنين عارفين انه من المستحيل انه يرجع فى كلامه ومامتها متعاطفة معاها وخايفة تتكلم المشكلة تزيد
راحت نهى المدرسة وهى حزينة ان خالد مكلمهاش خالص وعرفت ان خالد مكنش بيتكلم وخلاص... وسلمت بالامر الواقع وسكتت ورضيت وهى مجبرة انها تفقد حبها علشان متعملش حاجة من ورا اهلها
خالد استنى لحد تانى يوم وعرف ان نهى اختارت اهلها وعلى الساعة 12 الضهر بدأ خالد يلم هدومه ونزل علشان يرجع القاهرة تانى... وهو ماشى عدى على مدرسة نهى واتصل بيها "خالد... وحشتنى اوى" "ازيك يانهى...ممكن اطلب منك طلب اخير" "طلب اخير؟؟" "انا قدام المدرسة ممكن تطلعى اشوفك واسلم عليكى قبل ماارجع" ودقايق وكانت نهى جنبه فى العربية "ايه ياخالد انت بتودعنى" "خلاص يانهى انتى اختارتى خلاص وانا مش عايز أأثر على قرارك" ومسك ايديها باسها وحست بسخونة دمعة نزلت على ايدها دمعت وهى بتطبطب على شعره "خلاص ياخالد؟؟؟حبنا انتهى" "لا حبى ليكى مش هينتهى ابدا بس واضح ان مالناش نصيب مع بعض... مع السلامة ياحب عمرى" وحست نهى ان قلبها هيقف وحياتها هتنتهى لو خالد خرج من حياتها "استنى ادخل استأذن واجيب شنطتى ونروح للمأذون" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: رواية حكم القلب السبت ديسمبر 12, 2015 4:55 pm | |
| الحلقة 13
كانت مشكلة خالد ونهى انهم عايزين شهود مش عارفينه
راح للمأذون وقاله انه عايز شهود واتصل المأذون وجاب 2 وتم كتب الكتاب
وهما خارجين من عند المأذون نهى سرحانة وحست بانقباض من اللى جاى
اما خالد فكان فرحان وحاسس بالانتصار
"مبروك ياحبيبتى"
ردت نهى من غير اى رد فعل سعيد
"الله يبارك فيك"
"مالك...انتى مش فرحانة"
"احنا اتسرعنا ياخالد مكنش المفروض نمشى ورا قلبنا ونلغى عقلنا خالص"
"ليه يانهى انتى ندمانة ولا ايه"
"انا خايفة اندم"
"معايا مش هتندمى...انا بحبك اوى ومش ممكن ازعلك وبعدين مش باباكى هو اللى رفضنى... سيبك بقى ياعروسة روقى واضحكى وقوليلى نفسك فى ايه"
"نفسى ربنا يستر ويعديها على خير"
"ايه المود الخنيق ده"
"ايه؟؟انا دلوقتى بقيت خانقاك"
"ده احنا لسه مكملناش ساعة جواز ...هتاخدى طبع الزوجة المصرية الاصيلة "
"تقصد ايه "
"الزوجة النكدية... ياساتر ياساتر"
"انا؟؟؟ انت كنت بتضحك عليا واول ما وصلت للى انت عايزه بقيت وحشة"
"ياستى انا لسه وصلت لاى حاجة ولا جيت جنبك...وبعدين انا اقدر اقول للقمر بتاعى وحشة... انا عايزك تفكك بقى من الافلام القديمة دى ونفرح ببعض ومع بعض"
"انت مش حاسس بيا خالص"
"والله حاسس وقلتلك ان الجواز ده علشان اطمن بس ان باباكى ميفرضش عليكى جوازة تانية"
"ماشى ياخالد بس متزعلش منى انا عمرى ماكنت اتخيل انى اتحط فى الموقف ده"
"ولا يهمك ياستى... ها نروح ع الاوتيل بقى"
"اييييييه...لالا وصلنى البيت معاد رجوعى قرب"
"انتى خفتى ليه...خلاص براحتك"
لما رجعت نهى البيت كانت حاسة بالذنب وفضلت لازقة فى حضن مامتها وكأنها بتحتمى بيها من خوفها من المجهول
لما باباها رجع كانت نفسها تصارحه وتعترف له انها غلطت واتسرعت فى جوازها من خالد بس مقدرتش تتكلم
خالد اتصل بيها بالليل
"عروستى ازيها"
"الحمدلله كويسة"
"انتى ليه محسسانى انى اجبرتك على حاجة مش عايزاها"
"خلاص معدش ييجى منه"
"ايه يانهى انتى مش بتحبينى زى مابحبك...انا بقالى قد ايه بجرى وراكى وماشى زى ماباباكى عايز وعملت كل اللى اقدر عليه...انا مخطفتكيش ولا غصبتك على حاجة وعموما احنا لسه فيها اعتبريه محصلش وكل اللى عايزاه هعملهولك"
"ازاى تقول مش بحبك هو ايه اللى خلانى اعمل كده غير انى بحبك معلش متزعلش منى...قولى رجعت القاهرة"
"مقدرتش والله قلت اقعد معاكى هنا كام يوم...هشوفك بكرة"
"مش هعرف كل يوم استاذن"
"خدى اجازة ولا اتصرفى...لازم اشوفك بكرة ضرورى "
"حاضر"
تانى يوم راحت نهى اخدت اجازة مرضى 4 ايام علشان تبقى تقابل خالد كل يوم قبل معاد المدرسة
قابلت خالد ووقف قدام برج جديد
"انزلى يانهى"
"ليه"
"تعالى بس عملتلك مفاجئة"
"قولى هنا انا مش هروح معاك اى مكان الا لما افهم"
"انتى خايفة من ايه؟؟انا جوزك ...عموما انا كنت هفرجك على شقة هنا شفتها امبارح لو عجبتك اشتريها علشان نبقى نعيش فيها"
"نعيش فيها ازاى"
"لما باباكى يوافق يعنى ونتجوز قدام الناس... تعالى بقى"
ونزلت نهى وطلعوا الشقة مع البواب فتح لهم الباب ونزل ...الشقة حلوة وواسعة وسوبر لوكس ومش محتاجة حاجة غير الفرش
"ايه رايك"
"حلوة اوى ياخالد...تفتكر ممكن نعيش فيها مع بعض زى اى اتنين متجوزين قدام كل الناس"
واخد ايديها باسها وهو بيحضنها
"ان شاءالله ياحبيبتى "
واستسلمت نهى لحضنه ولاول مرة من وقت ماعرفته تقرب منه كده...كانت سعيدة جدا وهى بتسمع ضربات قلبه اللى حاسة انها بتنطق بالحب... واستسلمت لقبلته ... وبدأ يفك حجابها
"شكلك حلو اوى بشعرك"
وفاقت نهى وخافت تستسلم اكتر من كده
"انت وعدتنى انك مش هتجبرنى على حاجة"
"ايوه ياحبيبتى بس انتى مراتى وحبيبتى انا معملتش حاجة تزعلك"
"انا عارفة بس سيبنى افوق من احساسى بالذنب ناحية اهلى وانا ابقى ليك بكل رضا"
"حاضر اللى تشوفيه...عجبتك الشقة خلاص"
"اه حلوة اوى"
واتصل خالد بصاحب الشقة واتقابلوا وكتبوا العقد
"يالا ياخالد لازم اروح بقى وهنتقابل كل يوم بس مش هعرف اخد اجازة تانى"
"طيب خلال الكام يوم دول نشوف مع بعض الحاجات الاساسية لفرش الشقة والباقى افرشيه انتى براحتك...خلى المفتاح معاكى"
ورن موبايله
"ايوه ياكبير...تمام الحمدلله... والله ..ومين معانا ...طيب انا فى شرم يومين كده وراجع ... هجيلك اول ماارجع"
"مين ع التليفون"
"ده محمود وجدى بيقولى ان فيه فيلم جديد وعايزنى معاه"
"وانت وافقت من غير ماتقرا"
"هى موافقة مبدئية بس اكيد هوافق لان محمود اختياراته كلها جامدة... وبعدين انا دلوقتى راجل داخل على جواز ومحتاج مصاريف...علشان ابقى اجيلك بالبطيخة والجرنال"
"هههههههه بطيخة ايه ؟؟؟ لالالا مش قادرة اتخيل منظرك وانت بالبطيخة وشبه ابو حفيظة كده"
"واجى البيت بقى الاقى العيال بتتنطط وعاملة دوشة وانده عليكى تيجى من المطبخ ورابطة دماغك والكبشة فى ايدك وريحتك بصل"
"بصل...هى دى احلامك لحياتنا ...بداية مبشرة"
"ياستى بصل ولا فسيخ حتى بس باباكى يرحمنا بقى... وبعدين فى كلمة محشورة وعايز اقولهالك من امبارح...ابوكى ده مينفعش يبقى اسمه ثابت...ده يبقى اسمه..نرفوز... مزعقاتى...اى حاجة فيها شعللة كده"
"احترم نفسك ومتتكلمش عن بابا كده"
"احترم نفسى اكتر من كده... اسكتى يانهى ماهو اللى مغلبنى انى بقيت محترم لما عرفتك...كنت عايش براحتى ومن غير قيود دلوقتى حبك اللى مقيدنى"
"حبيبى حبيبى متزعلش ياحبيبى"
"يالا يانهى انزلى قبل ما ألف وارجع تانى بيكى على بيتنا"
ونزلت نهى بسرعة
"سلام يا اكبر مجنون"
"سلام ياعاقلة... اشوفك بكرة"
الحلقة 14 فاتت اجازة نهى وهى كل يوم بتخرج وترجع فى معاد المدرسة والوقت بتقضيه مع خالد فى شراء الاساسيات اللازمة للبيت فى خلال الايام ال4 اشتروا جميع الموبيليا لفرش الشقة "كده يانهى يعتبر فرشنا البيت" "اه تقريبا" "اومال ليه مش حاسس انه بيت جاهز" "لانه لسه ياخالد محتاج الستاير والسجاد وملايات وحاجات للمطبخ وحاجات للنيش وشوية تحف علشان يظهر" "طيب هبقى ابعتلك فلوس وابقى جيبى الحاجات دى على مهلك" "ليه ياخالد ...هو حد هيقعد هنا" "اكيد لما اكون هنا هقعد فى البيت...وانتى تيجى كمان معتقدش هنفضل كده على طول يعنى" "قصدك يعنى لما بابا يوافق" "لا اقصد اننا لازم هنتقابل هنا ولا انتى فاكرة هنفضل كده على طول" وفهمت نهى تلميحه فغيرت الموضوع "خلاص هبقى اشترى الحاجة اللى ناقصة واحدة واحدة علشان انت عارف مش بخرج كتير...يالا بقى ننزل علشان متأخرش" "متغيريش الموضوع يانهى انا مسافر النهاردة وهعديها بس احنا مش اتجوزنا علشان نفضل زى مااحنا قبل اى ارتباط...فكرى كويس بس احنا لازم نبقى زى اى زوجين طبيعيين" وسكتت نهى بتفكر وخايفة اوى اوى من اللى جاى ومكنش عندها اى كلام تقوله غير انها هزت راسها موافقة على كلامه قبل ماينزلوا ....وصلها ورجع القاهرة تانى
رجع خالد على مكتب محمود واخد السيناريو معاه ورجع ع بيته "رامى...رامى ...قوم " "حمدالله ع السلامة" "الله يسلمك...ايه اللى منيمك هنا مش نايم فى اوضتك ليه والبيت عامل كده ليه وايه كل القزايز دى انت شارب كل ده" "لسه فاكر تيجى البيت ولا تسأل على صاحبك ...انا زعلان منك ياخالد" "زعلان من ايه بس هما كام يوم غبت فيهم وكنت بكلمك " "كل الفترة اللى فاتت دى مكلمتنيش غير 3 مرات" "فكك بقى... بس انت مبهدل نفسك فى الشرب كده ليه" "قرفان وخايف عليك" "من ايه" "البت اللى انت داير وراها دى وهى مش مناسبالك ولا هتسال فيك" وزعق له خالد "سبق وقلت لك متتكلمش عليها كده" "على فكرة لو فضلت وراها كده هتخسر كتير... فاتك كام مناسبة كان لازم وجودك فيها وانت ورا الهانم اللى لو حفيت مش هتطولها" "انا اتجوزت نهى" واتفاجئ رامى "انت بتقول ايه" "زى ماسمعت متهيألى دلوقتى بقى المفروض متتكلمش عليها بالطريقة دى تانى" "اتجوزتها من غير ماتقولى" "احنا مقولناش لحد خالص" "اتجوزتها عرفى" "لا طبعا شرعى وانا بحبها بجد بس مستنيين نقنع باباها" "وانت تفتكر انها الزوجة المناسبة" "مفيش انسب منها طبعا" "مبروك ياصاحبى... استحملنى كام يوم وهبقى اسيب الشقة علشان طبعا العروسة هتيجى هنا" "تيجى فين ...بقولك محدش من اهلها يعرف وكل حاجة هتفضل زى ماهى وانت ليك هنا زى ماليا ... احنا شقينا من اول حياتنا مع بعض يارامى ومش هنسى وقوفك جنبى طول عمرى من واحنا صغيرين...فكك بقى من الجو ده واتصل بحد ييجى ينضف البيت... واطلب لنا اكل قبل ماانام علشان عايز افوق قبل مااقرا السيناريو الجديد" "ماشى اتغدا ونام ولما تقوم اكون بصيت على السيناريو كده ككل واقولك رايي كالعادة" "ماشى ياصاحبى"
طول اليوم نهى مستنية خالد يتصل...ابدا ساعة اتنين تلاتة مفيش لحد بالليل متأخرفقررت انها تتصل بيه "ايه ياخالد انت نسيتنى كده من اول يوم رجعت فيه" "ازاى ياحبيبتى معقول انساكى" "زعلان منى ولا بتعاقبنى" "لاده ولا ده وبعدين انتى بتتكلمى كده ليه" "مفيش ياخالد خلاص خلاص" "لا مش خلاص ...انا لما كنت عندك كنت فاضى انما انا داخل على شغل جديد واتعودى انى لما يكون ورايا شغل مش بركز فى حاجة غير شغلى" "وانا عطلتك فى ايه" "مش بقول عطلتينى بس انا رجعت نمت وصحيت اقرا السيناريو واتشديت وملحقتش اكلمك" "خلاص ياخالد مش هعطلك...سلام وابقى طمنى عليك" "ان شاءالله...مع السلامة" بعد ماقفلت نهى حست بالتغيير فى طريقة خالد بعد اللهفة بقى فيه فتور واضح من اول كام ساعة... اكيد بيعاقبها علشان مانعة نفسها عنه...وفكرت هى ليه بتعمل كده...خايفة من باباها..بس ده جوزها وله حقوق عليها حتى لو كان فى السر
خالد عجبه السيناريو جدا رغم ان الشخصية غير اخلاقية بس القصة ككل حلوة وفيها رسالة كويسة ووافق طبعا بعد مارامى شجعه على القبول...تانى يوم كان فيه معاد مع فريق العمل لبداية التحضير للفيلم واتعرف على البطلة حنان وهى وجه جديد اول مرة يتعامل معاها بنت عندها حوالى 20 سنة وجميلة جدا وشيك اوى وواضح انها مش اول مرة تمثل بس مكنش يعرفها... بعد المقابلة وهما نازلين فى الاسانسير... كانوا مش لوحدهم وافتكر نهى واول لقاء فى الاسانسير والموقف اللى حصل... ضحك لما افتكر حنان واقفة قدامه افتكرته بيضحكلها... فضحكت له واول ما نزل ودخل العربية اتصل بنهى ... وقبل ما التليفون يرن جت حنان وخبطت له على العربية...فقفل التليفون وفتح الشباك "انا مبسوطة اوى اننا هنشتغل مع بعض...يارب تكون انت كمان على الاقل مش متضايق" "لا ابدا هتضايق ليه... ده يسعدنى " "انا عايزة اتكلم معاك ممكن توصلنى ونتكلم فى الطريق" "طبعا اتفضلى" ولفت حنان من قدام العربية علشان تركب جنبه... بص عليها خالد من شعرها لحد كعب جزمتها مرورا بلبسها اللى يكشفا اكتر مابيغطى...وقال فى سره "مزززة يخربيتك" ركبت حنان جنبه...وبصت له بصة كلها انوثة واغراء "ميرسى ياخالد" خلال الطريق وهو مش عارف هى رايحة فين "انتى ساكنة فين؟؟امشى ازاى" "انا رايحة النادى شوية تحب تيجى معايا" "لا معلش خليها مرة تانية" "انا كنت عايزة قبل التصوير نقرا السيناريو مع بعض ونعيش شوية فى القصة حتى علشان نبقى متفقين وقت التصوير واخدين على بعض شوية...انت عارف ان دورنا اتنين بيحبوا بعض وبينهم علاقة من زمان وطبعا احنا ماتعاملناش مع بعض قبل كده فخايفة ده يبان على الكاميرا" "متقلقيش احنا معانا مخرج جامد والعبدلله برضه بيعرف يمثل كويس" "طبعا انا مقلتش حاجة انا بتكلم عن نفسى...ولا انت بترفض بشياكة اننا نتدرب مع بعض الاول بيننا قبل التصوير" "لا ابدا مش برفض" "طيب نتقابل بالليل...هستناك عندى فى البيت نتعشى مع بعض ونشتغل" "فى البيت" "اومال هنعمل بروفات فى الشارع...وانت جاى كلمنى ابقى اوصفلك العنوان بالظبط"
| |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: رواية حكم القلب السبت ديسمبر 12, 2015 4:58 pm | |
| الحلقة 15 "بقولك ايه يارامى... ماتيجى نتصل بصحابنا بتوع زمان ونعزمهم هنا على العشا" "زمان امتى يعنى..الشهر اللى فات السنة اللى فاتت" "لا ياعم صحاب الطفولة اللى فلحوا" "هههههه واحنا مافلحناش يانجم ولا ايه" "انا اقصد يعنى بقى لهم حياتهم الاسرية ومستقرين مع ولادهم وكمان ناجحين فى شغلهم" "ده نظام قر " "لا ربنا يسعدهم... انا مفتقد جدا الاحساس ده ...حاول تجمع النهاردة اى عدد منهم ده لو مقدرتش تجمعهم كلهم" "طيب ليه النهاردة مااحنا نتفق معاهم على يوم يناسبهم كلهم" "لا لازم النهاردة" "فليكن يانجم" ودخل خالد اوضته واتصل بنهى "ازيك يانهى... فينك" "فى البيت... انت عامل ايه" "مش كويس" "ليه فيه حاجة فى الشغل" "لا بس فيه حاجة فيكى انتى" "انا؟؟" "كلمتى باباكى تانى...ولا فكرتى هنتصرف ازاى" "بابا لما حس ان موضوعنا انتهى بدأ يسيبنى بحريتى شوية ومبقاش مقيد تصرفاتى وانا ماصدقت انه هدا وبطل يضايقنى" "وانا" "هنستنى معلش شوية على وضعنا ده لحد مانشوف هيحصل ايه" "لا اعملى حسابك ان الوضع ده مش هينفع يستمر كتير... يعنى ايه اللى بحبها اللى هى مراتى مبقاش طايلها واللى مفيش بينى وبينهم حاجة بيترموا عليا...حسى بقى" "كلامك ده له معانى كتير...انك بتتهمنى بعدم الاحساس ودى اهانة وان فيه بنات حواليك...يارتى تقصد حاجة منهم ولا الاتنين" "افهمى اللى تفهميه... بس لازم تعرفى ان ليا حقوق عليكى وانا دلوقتى المفروض اقرب لك من باباكى ومامتك" "انت مش ملاحظ انك بتكلمنى بطريقة وحشة" "انتى سايبة المهم وماسكة فى هيافة...صحيح ستات عقلها صغير" "لا مسمحلكش تقول عقلى صغير على الاقل انا الكل بيشهد بعقلى ونجاحى" "بس فاشلة كأنثى" وقفلت نهى فى وشه التليفون بعد ما حست بإهانة من كلامه ومن طريقته
بعد مانهى قفلت قعدت تعيط فى اوضتها لحد ما مامتها سمعت صوتها "مالك ياحبيبتى" "متضايقة ياماما...خدينى فى حضنك" "تعالى يا حبيبتى... بس فهمينى فيه ايه؟" "كان نفسى بابا يوافق على خالد وميحصلش المشاكل دى كلها" "خلاص يانهى ماصدقنا ابوكى بدا ينسى ونرجع تانى زى الاول من غير نكد فى البيت... انتى مش كنتى نسيتى الموضوع ده" "مينفعش انسى" "اوعى تكونى لسه بيكلمك ...يانهار اسود لو لسه بتتكلموا وابوكى يعرف...تبقى مصيبة على دماغنا" وحست نهى بوجع قلبها من المصير المجهول اللى بتواجهه معنى الكلام ان مفيش اى امل فى موافقة باباها
بعد ماقفلت نهى... اتضايق خالد منها اكتر واكتر ومتصلش بيها تانى...ودخل عليه رامى "تم يافنان اتفقت واغلبهم قال جاى النهاردة" "كويس ...انا نازل شوية وابقى شوف هنطلب ايه لزوم العشا" "مالك ياخالد" "مخنوق شوية هنزل اقعد فى مكان لوحدى " "اجى معاك" "لا عايز ابقى لوحدى" نزل خالد راح قعد فى مطعم على النيل بس معرفش يقعد يفكر لوحده من المعجبين اللى التفوا حواليه
لما اتجمع عند خالد اصحابه اللى اغلبهم مش عارفين يشوفوا بعض بسبب انشغالهم كان الكل فرحان باللمة الحلوة اللى عملها خالد قضوا احلى الاوقات فى استعادة ذكرياتهم القديمة وبعض اخبارهم الجديدة...وبدأ كل واحد يحكى عن شغله واسرته وسعادته مع ولاده وخالد يسرح ويفكر فى نهى ويتمنى انه يعيش مع نهى كأى زوجين عاديين ويفرحوا بولادهم مع بعض... ورن تليفون خالد وقام يجرى وهو بيفكر انها اكيد نهى هتعتذر له انها قفلت فى وشه ..ورد قبل مايشوف الاسم "الو..الو" "ازيك ياخالد...انت اتأخرت ليه" "مين معايا" "كده مش عارف صوتى واضح انى مش عالبال خالص..انا حنان" "اااه حنان ازيك..زلا ازاى مش عالبال" "انا مستنياك اتأخرت ليه" "معلش ياحنان جالى جماعة صحابى فجأة ومقدرتش انزل" "صحابك برضه ولا صاحبتك" "لالالا انا مش مصاحب دول صحابى فعلا" "طيب ياخالد اشوفك بكرة فى المكتب... ولو ان ماما كانت عايزة تتعرف عليك" "مامتك!!!هى عايشة معاكى" "اه طبعا وكنا مستنيينك...طيب ايه رايك تيجى بكرة تتعشى معانا" ووافق خالد بعد ما حس بحسن نيتها وانها عايزاه فعلا علشان يشتغلوا
تانى يوم طول اليوم خالد مستنى نهى تهتم وتتصل بيه... على الاقل تبين له انها حاسة بيه او تقدر مشاعره ومفيش اى اتصال منها هو عارف انه غلط فيها بس ده من حبه ورغبته فيها راح معاد حنان واتعرف على مامتها وبعد العشا دخلت الام اوضتها وسابتهم يشتغلوا... حنان ممثلة كويسة ومتجاوبة معاه وحس انهم متفاهمين مع بعض... سرقهم الوقت للفجر وهما عندهم شغل فى المكتب تانى يوم ...اتفقوا انهم يكملوا شغل بكرة بالليل كمان وفعلا نفس اللى حصل تقريبا الا ان فى اليوم ده كان فيه مشاهد رومانسية اوى بينهم... ومن ضمنها مشهد لقبلات كبداية لعلاقة جسدية بين البطل والبطلة... بدأوا تمثيل المشهد ... واندمجوا فيه جدا وكانت حنان قادرة على تحريك غرائزه بانوثتها المتفجرة ومقدرش يقاومها خالد واستسلم لها وسلمته نفسها برضاها وربما عمدا منها... وسقط خالد بين يديها واقاما علاقة كاملة برغبة الطرفين
الحلقة 16 لما رجع خالد بيته كان متضايق اوى من اللى حصل وانه مقدرش يتحكم فى غريزته رغم حبه لنهى نهى.. هى فين نهى؟؟ هى لو بتحبه مكنتش سابته كل الايام دى من غير سؤال ومن غير حتى ماتفهم هو حاسس بإيه احساسه بالذنب ناحية نهى كان اقوى من انه يزعل منها وكان جواه صراع بين انه يكلم نهى او يستنى لما هى تحس بيه
نهى فى كل لحظة بتستنى مكالمة من خالد بعد ما جرحها مش كفاية انه بيكلمها باسلوب وحش لا ده كمان اهانها لما قالها انها فاشلة كأنثى...يعنى حبيبها وجوزها مش شايفها انثى فى عينيه وقررت انها مستحيل تكلمه الا لما يحس بغلطته ويعتذر لها
تانى يوم فى المكتب راح خالد متاخر وبعد ما خلصوا شغل نزلوا مع بعض وبيحاول يتجنب حنان تماما بس لقاها مسكت فى ايده "ها ياحبيبى هنروح فين" وفهم انه اتحط فى موقف صعب يخرج منه... فحنان بعد العلاقة بتتعامل وكانها خلاص حبيبته او خطيبته او حتى مراته فرد بلامبالاة "نروح فين" "اى مكان المهم نكون مع بعض... تعالى نتغدى فى البيت" "هى مامتك حست بحاجة امبارح" "لا ماما دخلت امبارح نامت ومحستش بحاجة" "وهو عادى يعنى افضل رايح جاى عندكوا كده" "ايه ياخالد مالك؟؟ انت بتحبكها كده ليه..مفيهاش حاجة طبعا" "انا هوصلك انتى واروح ع البيت" "زى ماتحب...طيب مش هشوفك بالليل" "لأ" "ليه " "حنان انا عايز اقولك كلمتين بس ياريت تفهميهم ومتزعليش منى... انا مش بعفى نفسى من مسئولية اللى حصل... بس ده مش معناه حب وارتباط بيننا من اى نوع... انا اسف" "يعنى مش بتحبنى زى مابحبك" "بتحبينى من كام يوم ياحنان" "لا من زمان بس انت مكنتش تعرفنى وكنت هموت على فرصة اقرب بيها منك لحد ماجالى الفيلم وانت بكل بساطة تقولى اسف" "ماهو انا كمان برضه معملتش حاجة غصب عنك" "بس انا علشان بحبك" "ياريت نخلى التعامل بيننا زمالة بس " بعد جملته نزلت حنان من العربية ورزعت وراها الباب حس خالد بالراحة واتمنى انها تعتذر عن الفيلم ولا اى حاجة تحصل ومايقابلهاش تانى
لما رجع خالد البيت اتصل بنهى لانه حس انه اشتاقلها اوى ومش قادر يفضل كده بعيد عنها حتى لو بمكالمة "نهى حبيبتى ازيك" "كويسة " "وحشتينى" "والله" "انتى زعلانة وانا اللى المفروض ازعل منك" "انت اللى تزعل... هو انا غلطت فيك" "ياحبيبتى انا مش قادر على بعدك اكتر من كده... انا عايزك جنبى واللى مضايقنى انى شايفك مش مهتمة بيا خالص انتى قاعدة فى بيت اهلك مرتاحة وانا قاعد على نار" "وانى اتجوزتك من وراهم ده مش دليل انى بحبك ومهتمة بيك" "يانهى افهمينى... احنا اتجوزنا على الورق..انا عايزك معايا عايز احس بمراتى موجودة جنبى... ياستى هقولهالك بصراحة قوينى على شيطانى انا مش عايز اخونك بسبب افتقادى لوجودك" "انت لو بتحبنى بجد مش هتقدر تخونى" "بحبك والله بحبك ومحبتش حد فى حياتى غيرك... ومش هينفع نفضل كده على طول... حاولى تكلمى باباكى تانى وياريت يحدد معاد واجى اطلبك منه" "لازم افكر فى طريقة اضمن بيها موافقته مش عارفة هى ايه" "اخبار بيتنا ايه" "تمام كل يوم تقريبا بجيب فيه حاجة" "طيب انا عايز اشوفك" "وانت واحشنى اوى بس هنشوف بعض ازاى" "انا كمان يومين هيبقى معنديش شغل.. عايز اشوفك" "معنى كده اننا هنكون يوم الجمعة ..والجمعة اجازة مش هعرف اشوفك فى معاد المدرسة" "لا بقولك ايه...انا مش هينفعنى كام ساعة الصبح وخلاص... انا عايز نقعد فى بيتنا كام يوم مع بعض" "لالالالا كام يوم ايه انت مجنون" "ايوه انتى وابوكى جننتونى خلاص... اتصرفى وانا جاى 3 ايام عايزك فيهم معايا... يااما والله اجيلك البيت واخدك من قدام ابوكى واقوله دى مراتى حبيبتى" "انت بتهزر ولا بتهددنى" "لا بهزر ولا بهددك انا بقولك على اللى هيحصل بجد ولو مش مصدقانى جربى... علشان انا فعلا اتخنقت من بعدك عنى" "اوعى ياخالد تعمل كده فعلا" "لأ هعمل كده ...انا جاى الجمعة الصبح وهستناكى فى البيت تيجى اى وقت لو جت الساعة 2 وانتى مجيتيش هتلاقينى بخبط على الباب عندك " "يعنى عايزنى غصب عنى" "ليه مش بتحبينى" "بحبك اوى طبعا" "خلاص متفكريش فى اى حاجة غير اننا نخطف 3 ايام عسل فى بيتنا من غير عوازل خالص... ماشى يا مهجة الفؤاد ويامنية النفس" "ههههه ماشى ياعماد ياحمدى... مش عارفة ليه وانا معاك مش بعرف احكم عقلى وبمشى ورا حكم قلبى" "علشان بتحبينى زى مابحبك" "ياريت تكون بتحبنى زى مابحبك"
تانى يوم وبعد تفكير عميق طول الليل "بابا بعد اذنك انا مضطرة اسافر رحلة تبع المدرسة يوم الجمعة 3 ايام" "فجأة كده؟؟ ومن امتى بتروحى رحلات تبع المدرسة" "دى مش فسحة.. ده انا طالعة اشراف على الولاد لان زميلتى اللى كانت طالعة مشرفة مامتها تعبت ودخلت المستشفى ومفيش حد ينفع غيرى" "فين الرحلة دى..وهتنزلوا فين" "فى اسكندرية وهننزل فى بيوت الشباب..متقلقش يابابا هبقى اكلمك انت وماما اطمنكوا عليا" "ماشى يانهى خلى بالك من نفسك ومن الولاد اللى معاكى"
نزلت نهى من بيتها الساعة 6 الصبح وكأنه معاد الرحلة وصلت الشقة وكان خالد لسه موصلش... لبست واتزينت كأحلى عروسة فى استقبال عريسها... ولما خالد وصل اتفاجئ بوجودها وبجمالها اللى عمره ما تخيله... اخدها فى حضنه بكل شوق ولهفة وحس باحساس مختلف وهى بين ايديه... احساس غير كل المرات السابقة... وعرف ان لذة احساسه دى فى انه مع مراته مش اى نزوة وعلاقة محرمة سابقة فاتوا ال3 ايام باسرع مما تخيلوا الاتنين... لدرجة انهم حسوا ان فات 3 ساعات ... ولما جه وقت رجوع نهى للبيت "حبيبى قبل ماامشى عايزة اسألك سؤال... انا فعلا فاشلة كأنثى زى ماقلتلى" وحس خالد بعمق الكلمة اللى كان قالهالها واخد ايديها وباسها "انا اسف ياحبيبتى... انا زعلتك فى لحظة انفعال مقصدهاش... انا عمرى ماحسيت بالسعادة الا وانا معاكى" وافتكر خالد غلطته وتسرعه فى علاقته بحنان... نزلت دموعه وهو مازال ماسك ايدها "سامحينى يانهى" وطبطبت عليه نهى وهى فاكرة انه يقصد كلمته اللى زعلتها... ومسحت له دموعه "خلاص ياحبيبى انت مكبر الموضوع ليه انا نسيت خلاص... انا مقدرش ازعل منك" "معلش ياحبيبتى انا من بكرة هبدأ تصوير ويمكن انشغل شوية بس اكيد مش هنشغل عنك...هبقى اكلمك دايما واول ماالاقى فرصة انى اجى هقولك" "ولا يهمك ياحبيبى ركز انت فى شغلك... بس لما تيجى مش هعرف اقابلك الا فى وقت المدرسة بس" "حاضر ياحبيبتى...اشوف وشك بخير"
| |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: رواية حكم القلب السبت ديسمبر 12, 2015 5:01 pm | |
| الحلقة 17 بدأ خالد التصوير وكان بيعامل حنان كزميلة فقط ولكنه فوجئ بحنان بتتعامل بود شديد وكأنها اخر مرة منزلتش من عربيته مقموصة لما صارحها ان اللى حصل بينهم غلطة مش حب حنان بتتقرب منه اوى ولطول المدة اللى بينهم بدأ يتعامل معاها زى مابيتعامل مع باقى زملاءه بالهزار والضحك والصداقة بعد كام يوم وهما ماشيين من التصوير "خالد مش هتوصلنى" "اتفضلى" وركبت معاه حنان وهما فى الطريق "انت بتعاملنى كده ليه" "بعاملك زى مابعامل كل الناس" ومدت ايدها على كتفه وقربت منه كأنها هتحضنه "يعنى موحشتكش" "حاسبى ياحنان انا سايق" "وايه يعنى" وبعد ايديها عنه "بصى انا كنت صريح معاكى... انا غلطت والغلط ده مش هيتكرر تانى... ياريت تفهمى كده كويس" "يبقى انا مش عاجباك" "ياستى انتى تعجبى اى حد ... بس انا مش عايز تبقى بيننا علاقة اكتر من الزمالة" "وانا بحبك" "وانا بحب واحدة تانية ومش هخونها" "للدرجة دى...خلاص سيبنى احبك ومتصدنيش كده" "انتى حرة فى احساسك ومتستنيش منى اكتر من كده"
نهى وخالد بيتكلموا يوميا وبيحاول يروح لها يوم فى الاسبوع حتى وهو مشغول يورح الصبح فى معاد المدرسة ويرجع على التصوير "اخبار شغلك ايه ياخالد" "تمام" "والقصة حلوة ولا قصتى كانت احلى" "معشتش ولا هعيش جو تصوير كنت سعيد فيه قد الفيلم بتاعنا كانت احلى ايام حياتى" "البطلة اللى قدامك عملت ايه قبل كده" "عملت ادوار بسيطة.. بس ممثلة كويسة" "حلوة؟؟" "ليه بتسألى...انتى بتغيرى عليا" "ومغيرش ليه مش جوزى" "متقلقيش انا بحبك انتى بس" "انا عايزاك معايا فى مشوار تفضيلى نفسك فيه" "خير " "عم بابا راجع من امريكا الشهر الجاى... بابا بيحبه اوى وبيسمعله انا بقول نروح له انا وانت ونقوله على موقف بابا مننا وهو يحاول معاه يمكن يوافق" "وهو عم باباكى لسه عايش" "انا بتكلم فى ايه وانت بتقول ايه... ماهو مش قد جدى يعنى ده اكبر من بابا ب10 سنين بس ... اللى خلانى افكر نكلمه انه متفتح وبيسمع للى قدامه وزى ماقلتلك بابا بيسمع كلامه اوى" "خلاص انا معاكى طبعا... بس هنقول اننا اتجوزنا" "لا طبعا...هنقول اننا بنحب بعض ونحكى كل حاجة الا موضوع الجواز ده" "وساعة كتب الكتاب هنعمل ايه" "مش عارفة... بس ممكن نتطلق قبلها ونكتب الكتاب تانى قدام بابا" "لالالا طلاق ايه؟؟؟هو انا اقدر ابدا" "ولا انا اقدر بس بدل ده السبيل الوحيد قدامنا يبقى لازم نسلكه" "وحياة ابوكى يا شيخة ترحمينى من نسلكه والسبيل والحاجات الفكسانة دى" "ههههههه دى لغة عربية ارحمنى انت من فكسانة وكده" "خليكى انتى فى لغة الضاد وسيبيلى لغتى انا كده بيس"
خلال التصوير كانت حنان بتحاول تقرب من خالد رغم صده ليها وبدأ فريق العمل يلاحظوا قربهم من بعض ... وبدأت بعض الهمسات عن وجود علاقة بينهم... وخاف خالد للموضوع يوصل للصحافة... وحصل اللى كان خايف منه بس بطريقة تانية "انا شايف ليكى حوار فى مجلة مشهورة ياحنان" "اه...انت قريته" "بس ايه اللى انتى قولتيه ده" "ايه؟؟" "بتقولى انك عايشة قصة حب مع حد معروف" "وهو مفيش معروف ولا مشهور غيرك" "طيب متلعبيش معايا بالنار ياحنان احسنلك" "انا مبتهددش ياعم النجم" وسابته حنان ومشيت بكل جرأة وعناد
بعد شهرين تقريبا وفى اواخر تصوير الفيلم وفى مكالمة "خالد عايزة اقولك حاجة هتفرحك اوى" "يارب خير" "انا حكيت لعمو على موضوعنا وقلت له انت بتحبنى قد ايه وعملت ايه مع بابا ومع ذلك رفض" "ها طمنينى معانا ولا مع الناس التانيين" "لاااااا مش معانا وبس" "اومال علينا" "بطل بقى واسمع للاخر... انا كنت فاكرة انه هيقولى يقابلك ويتعرف عليك وكده" "اومال هو كمان مش عايز يعرفنى" "لا ... سألنى انتى بتحبيه قلت له اه...راح اقنع بابا وبابا موافق يقابلك وتتكلموا فى التفاصيل" "يخربيت جمال اخبارك...ابوسك يا بت" "يا قليل الادب" "علشان عايز ابوسك" "لا علشان بتقولى يابت" "بصى بقى انا فاضل اسبوع واخلص الفيلم ده واجى طااااااير على الحاج ثابت العسل" "مستنياك يا حبيبى"
خالد كان طاير من الفرحة ومستنى الايام تعدى بسرعة علشان يروح يتكلم فى تفاصيل ارتباطه العلنى بنهى وفى نفس اليوم بالليل... جت حنان عنده فى البيت "حنان؟؟؟ ايه اللى جابك" "عايزاك فى موضوع مهم ومينفعش حد يعرف" "متهيالى مفيش بيننا اسرار" قالها ومشى بعيد عنها بعدم اهتمام "انا حامل" وقف خالد ولف لها وشه "نعم يااختى بتقولى ايه" "بقولك حامل" "وانا مالى ماتروحى تفرحى ابوه" "ماانا جيت افرحك اهو" مسكها خالد من دراعها بكل قوة "بت انتى اوعى تكونى فاكرانى اهبل... انتى ياماما شكلك مش عارفة ابوه مين قلتى تلزقيهولى" خلصت نفسها منه "لا عارفة كويس انك ابوه" "بأمارة ايه...هو انا كنت اول واحد...العبى بعيد ياشاطرة" "بص بقى اوعى تكون فاكرنى هتهدد بالكلمتين بتوعك دول... متعملش معايا صايع" "لأ معاكى والاشكال اللى شبهك صايع اوى ومش هتاخدى معايا حق ولا باطل" "يكون فى علمك هما يومين ياتكتب عليا... يافضيحتك هتكون فى كل الجرايد" "ده انا اقتلك ولا انك تلبسينى عيل ابن حرام" "لا خوفتنى...هما يومين بس" ومشيت حنان وسابته واقف مكانه مش مصدق جبروتها
الحلقة 18 قعد خالد يفكر هيتصرف ازاى مع حنان واضح انها واثقة فى كلامها جدا...وهو يضمن منين وجرى على التليفون يكلم نهى ويهرب ليها من تفكيره "حبيبتى محتاجك جنبى اوى" "مالك ياحبيبى" "متضايق" "من ايه احكيلى" وخاف خالد يحكى لها "شوية خلافات فى الشغل كده...حددتى معاد مع باباكى" "ايوه الاسبوع الجاى" "بصى انا هكلمه على اننا نتجوز على طول انا الشقة هنا جاهزة والشقة عندك جاهزة...يعنى بالكتير اسبوع ونبقى مع بعض" "ان شاءالله ياحبيبى...بس هنعمل ايه فى كتب الكتاب" "هو مفيش غير حكاية الطلاق دى" "اعتقد مفيش" "خلاص لما نحدد معاد كتب الكتاب هطلقك قبلها بيوم...ولو انها صعبة عليا اووووى" "معلش ياحبيبى هانت خلاص اللى خلانا نتحمل المشاكل اللى فاتت دى كلها خلاص هى موضوع كتب الكتاب يعدى قدام بابا وكله هيبقى كويس" "يارب...اللى جاى يبقى كويس"
المشاهد الاخيرة فى الفيلم واللى كانت بين خالد وحنان كان بيبذل مجهود كبير فى انه يسيطر على نفسه ويمثل الحب وهو يكن لها كل كره واحتقار واشمئزار وعدت الايام وخلص التصوير... واطمن خالد ان فات اكتر من 5 ايام وحنان سكتت خالص فاتأكد انها مكنتش صادقة فى كلامها او يمكن مفيش حمل اصلا وملحقش يفرح ببعدها عنه لما لقاها خارجة وراه من البلاتوه "اخدت قرارك ولا لسه" "قرار ايه؟؟ انا كلامى مرة واحدة وقلتلك مليش دعوة" "ده اخر كلام عندك" "ايه هتفاصلى معايا .. اه اخر كلام عندى...غورى بقى ومش عايز اشوف وشك تانى" "هتندم ياخالد" "يالا يابت فى داهية" وزقها خالد وركب عربيته واتصل بنهى "نهى حبيبتى وحشتينى" "وانت كمان ياحبيبى...بابا مستنيك بعد بكرة" "بصى انا خلصت وهطلع على شقتنا دلوقتى...مش هينفع تيجى اشوفك" "انا نازلة اشترى شوية حاجات...ممكن اعدى عليك بس مقعدش كتير..علشان انت وحشتنى بس" "ماشى...اول مااوصل هكلمك"
لما اتقابلوا خالد ونهى فى بيتهم... كانوا مشتاقين لبعض وفرحانين ان خلاص كلها ايام ويبقوا مع بعض باقى العمر وقدام كل الناس اخدها خالد فى حضنه وهو حاسس بالذنب ناحيتها "اوعى فى يوم تزعلى منى وانا اوعدك مش هزعلك ابدا" "ربنا مايجيب زعل ياخالد...انا فرحانة اوى ان بابا وافق اخيرا" "الحمدلله...ربنا يتمم لنا بخير" وفعلا مطولتش نهى عنده بس كان طول الوقت اخدها فى حضنه ومش عايز يسيبها..زى الطفل المتعلق بمامته وخايف تبعد عنه
بعد نهى مانزلت من عنده بحوالى ساعتين... تليفونه رن برقم غريب "الو...ا\خالد" "ايوه مين معايا" "انا سلمى صحفية فنية...كنت عايزة اسال حضرتك بخصوص الكلام اللى بتقوله الممثلة حنان" "كلام ايه" "هو حضرتك مش متابع ان من ساعة نزل خبر من حنان فى كتير من المواقع انك على علاقة غير شرعية بيها وانها حامل وانك بتنكر نسب الطفل ليك" واتنرفز خالد وزعق "ايه الكلام الفارغ ده... انتى وهى مجانين ولا ايه؟؟؟ وازاى بالسرعة دى خبر زى ده يتنشر" "اهدا لو سمحت...انا بتصل بيك علشان اعرف ردك وانشره" "معنديش رد غير انها كدابة" وقفل مع الصحفية واتصل بحنان "ايه اللى عملتيه ده يا زبالة" "اهدا يابابا ليطق لك عرق" "ايه ده مش معقول انتى واطية ورخيصة اوى كده" "لم لسانك الزفر ده عنى ...انا جيت لك بالحسنى والتفاهم وانت اللى رفضت" "تفاهم... هو انتى مجنونة اتجوز واحدة زيك كل ساعة فى حضن راجل وكمان عايزة تنسبيلى عيل مش معروف ابوه من كتر اللى تعرفيهم" "مش هرد عليك ...ابقى شوف الرد فى فضايحك اللى هتملا الجرايد والمجلات يا نجم" وقفلت التليفون فى وشه ومسك التليفون ورزعه فى الارض بحركة عصبية منه
نهى بعد مارجعت من المدرسة كانت بترتب الهدوم اللى هتلبسها فى زيارة خالد ليهم بكرة... لما سمعت صوت باباها بيفتح الباب وبيزعق "نوهاااااااااااااااااااااااااااااااااا" وخرجت نهى تجرى من اوضتها... كان ماسك جرايد...حدفهم فى وشها وهو بيزعق "شفتى اللى عايزة تتجوزيه...اقرى فضايحه وشوفى" ومسكت الجرايد وكل ماتفتح صفحة الفن تلاقى الخبر "لالا مش ممكن انا متأكدة ان فيه حاجة غلط" واتصلت نهى بخالد...كانت بتعيط وصوتها مخنوق من الكلام اللى قراته "خالد... فهمنى ال..." "انتى قريتى؟؟" "ايوه...الكلام ده صح؟" "طيب اهدى بس وانا هقولك على كل حاجة" "قول ياخالد... قول انهم بيكدبوا والكلام ده فبركة" "دى غلطة يانهى...غلطتى الوحيدة بعد ماعرفتك والله الغلطة الوحيدة بعد ماعرفتك" ووقعت نهى مغمى عليها وسمع خالد صوت مامتها بتصرخ وباباها بينده عليها
لما وقعت نهى واغمى عليها...باباها ومامتها اخدوها المستشفى فى الوقت ده كان خالد راح يشوف ايه اللى حصل لنهى... عرف من جيرانهم انها تعبت وراحت المستشفى لما وصل خالد المستشفى شاف باباها ومامتها "نهى فين" الاب"انت ايه اللى جابك هنا...امشى من هنا" "مش همشى الا لما اطمن عليها...هى فين" ردت الام وهى بتعيط"الدكتور بيكشف عليها جوه" الاب"انا كلامى صح من الاول انت مش راجل محترم والحمدلله اننا عرفنا فى الوقت المناسب اخرج من حياتنا بقى " "انا بحب نهى ومش هسيبها" "هى عافية...هى نفسها بعد اللى عرفته اكيد مش هتبقى عايزة تسمع اسمك" "لازم اشوفها وافهمها اللى حصل...انا بقولك بحبها ومش هسيبها" "لا بقى يبقى لازم اتصل بالنجدة تنجدنى من سخافتك وبرودك ده" "والله لو جبتلى كتيبة ماهتحرك واسيب مراتى" "مراتك؟؟" "ايوه..نهى تبقى مراتى على سنة الله ورسوله" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: رواية حكم القلب السبت ديسمبر 12, 2015 5:05 pm | |
| الحلقة 19والاخيرة "انت كداب...بنتى مش ممكن تعمل كده" "اتفضل...دى قسيمة جوازنا...وانت السبب اللى وصلتنا لكده برفضك وعندك" "انت حقير وواطى ضحكت على بنتى زى ماضحكت على الغلبانة اللى حامل وتخليت عنها" "لا متقارنش نهى بأى واحدة تانية...نهى دى مراتى وحبى الوحيد" "مش ممكن بنتى تعمل كده" وخرج الدكتور وجرى عليه خالد "طمنى لو سمحت يادكتور" "خير متقلقوش هى عندها صدمة عصبية بسيطة واخدت مهدئ ونايمة وهتبقى كويسة خالص...مفيش حاجة تقلق" واول مااطمنوا كلهم... فجأة وقع باباها فاقد الوعى... وتم نقله فورا للعناية المركزة
خالد قاعد جنب نهى وهى نايمة...ماسك ايديها وندمان على غلطته فى حقها... وزى ماقال الدكتور بدأت تصحى بالليل "مامااا" "حمدالله على سلامتك يانهى... ماما مش هنا وانا معاكى" "انت ايه اللى جايبك هنا...امشى من هنا ومش عايزة اشوفك... يا بابااااا...انا عايزة بابا" "اهدى يا حبيبتى واسمعينى...انا غلطان فى حقك سامحينى" "اسامحك ازاى... انا قصرت معاك فى ايه... اتجوزتك من ورا اهلى علشان بحبك... بقيت اكدب علشانك...عملت كل حاجة ضد تربيتى علشانك...يكون ده جزائى الخيانة والفضايح" "انا عارف ان غلطتى كبيرة... بس حبنا اكبر ولازم تسامحينى" "لا مش مسامحاك...فين بابا وازاى سايبك هنا" "باباكى... ا...ا... " "بابا وماما فين" "متقلقيش باباكى بس تعب شوية ومامتك معاه" وقامت نهى وهى تعبانة "رايحة فين؟" ومردتش عليه وقرب منها يسندها "ابعد عنى وقولى بابا فين بالظبط" "باباكى فى العناية المركزة" وخرجت نهى من اوضتها ووراها خالد... وسألت عن مكان العناية المركزة... لما وصلت وشافت مامتها بتعيط "ماما...بابا ماله؟؟" "متحملش انك تتجوزى من ورانا...ليه يابنتى عملتى فينا كده" الام كانت بتعيط بحرقة من صدمتها من بنتها وعلى مرض جوزها واتفاجئت نهى ان باباها عرف موضوع جوازها "انت اللى قلت لبابا" "ايوه يانهى انا اللى قلت علشان بحبك ومش هسيبك" "انا بكرهك... انت خربت حياتى وخنتنى وهتموت ابويا وكل ذنبى انى حبيتك... اخرج من حياتى ياخالد" ودمع خالد وهو بيمسك ايدها...شدت ايدها منه "ابعد عنى...مش قادرة اشوفك..ولا اسمع صوتك" "متقوليش كده يانهى انا بحبك" "روح لم فضايحك بعيد عنى بس قبل ماتمشى طلقنى" "مش ممكن...مقدرش اطلقك يانهى" "هتطلقنى... لازم اصلح غلطة عمرى" "وان قلت مش هطلقك" "تطلقنى برضاك...والا هخلعك...واظن انت مش ناقص فضايح ...روح اتجوز الست الحامل واسترها حرام عليك مش كفاية ضيعت مستقبلها" "انتى مش فاهمة حاجة...سيبينى افهمك" نهى وصلت لمرحلة من العصبية خليتها تصرخ فى وشه "مش عايزة افهم ولا اسمع صوتك...طلقنى بقى" واترمت فى حضن مامتها...وهما الاتنين بيعيطوا "سامحينى ياماما... انا غلطت وندمانة... سامحونى انتى وبابا" المشهد... صور بموسيقى تصويرية بدون حوار ثابت نايم على السرير فى البيت وجنبه كرسى متحرك نهى قاعدة جنبه لخدمته ...تأكله وتشربه وتلبسه احساس بالندم والانكسار فى كل تصرفات نهى خالد قاعد فى البيت وحواليه سجاير وخمور ودقن طويلة نهى تفتح الباب وتستلم ورقة طلاقها وتنزل دموعها لما توريها لباباها يبتسم لها برضا...وتبوس ايده ندما تتابع اخبار خالد عن طريق الجرايد...وبعد ماتقرا ترمى الجرايد حنان بدأت بطنها تكبر ومازالت فى الفضائيات والمجلات والجرايد خالد بيرفض اى شغل يجيله ومش بيخرج من البيت خالد على طول صور نهى قدامه ع الموبايل والكمبيوتر خالد كل فترة يتصل بنهى...لما تشوف اسمه تقوم وتبعد عن التليفون ثابت بيجيله دكتور علاج طبيعى...وبدأ يمشى تانى حنان بتولد قضية نسب بين حنان وخالد
"بابا...فيه واحد زميلى عايز يتقدملى" "وماله يانهى بس ياترى عارف ظروفك" "ايوه لما فاتحنى فى الموضوع حكيت له انى متجوزة قبل كده وهو معندوش مانع" "طيب كويس والله ان فيه شاب وافق بالسهولة دى" "هو ارمل يابابا وعنده بنتين" "وانتى موافقة عليه بجد؟؟ ولا عايزة ترضينا انا وامك وتفرحينا وخلاص" "موافقة بعقلى هو شخص محترم وسمعته معروفة وزميلى من زمان... وكمان اكسب ثواب فى بناته اليتامى" "على خيرة الله... حددى معاه معاد"
مكالمة بين خالد والمحامى بتاعه "ها يا استاذ طمنى" "مبروك ياخالد...القضية كده خلاص" "مبروك ازاى فهمنى" "نتيجة تحليل ال DNA طلعت سلبية...يعنى انت مش ابو المولود" ويتنطط خالد من الفرحة "انا كنت متاكد انه مش ابنى ..والله كنت حاسس..متشكر اوى اوى" وبعد ماقفل جرى خالد حلق دقنه واختار اشيك طقم عنده وجرى على اسماعيلية... لما وصل راح على بيت نهى خبط الباب... فتحت نهى "نهى ...حبيبتى.. خلاص الولد مش ابنى.. مش ابنى" "وانت جاى ليه ياخالد" "جاى افرحك ونرجع لبعض تانى" صوت من الاوضة "مين يانهى" "حد جه عنوان غلط يابابا" "خلاص ياخالد...احنا موضوعنا انتهى... وياريت تمشى قبل ماما ماتيجى من بره وتشوفك" "امشى ازاى بقولك المشكلة اتحلت... ولو على باباكى انا اعتذرله واعمل كل اللى يقوللى عليه" "انا مبعدتش عنك علشان انت كنت فى مشكلة.. انا بعدت علشان خنتنى... وبعدين خلاص.. انا كتب كتابى النهاردة" "لا يانهى متسيبينيش... انا بحبك" "بعد اذنك ياخالد...ربنا يوفقك فى حياتك" وقفلت نهى الباب ووقف كل منهم بدموعه وبينهم الباب | |
|
| |
| رواية حكم القلب | |
|