تواضروس
تنطلق 4 أبريل المقبل، أولى رحلات الأقباط للحج إلى الأراضى المقدسة، خلال احتفالات الأقباط بـ«أسبوع الآلام وعيد القيامة»، على الرغم من إعلان الكنيسة الأرثوذكسية رفض البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، سفر الأقباط إلى القدس، واستمرار العمل بقرار حظر السفر الصادر عن المجمع المقدس. وقال فيكتور عادل ملاك، صاحب إحدى الشركات المنظمة لتلك الرحلات لـ«الوطن» إن أسعار رحلات العام الحالى تبلغ 10 آلاف و500 جنيه، ومدة الرحلة تتراوح من أسبوع إلى 10 أيام، وأشار إلى أن عدد المسافرين هذا العام يبلغ نحو 6200 قبطى.
من جهتها، كشفت مصادر كنسية أن تلك الرحلات التى تنطلق عادة من مطار القاهرة الدولى، لحضور الاحتفالات فى «القدس»، تضم مسافرين من البروتستانت، والكاثوليك، والروم الأرثوذكس، وقليل منهم أرثوذكس نتيجة رفض الكنيسة سفرهم إلى القدس، لحين تحريرها من الاحتلال الإسرائيلى، وأشار إلى أن عدد المسافرين انخفض كثيراً منذ قرار البابا شنودة منع السفر، وكان يصل إلى 25 ألفاً كل عام، كما أن الأمن يمنع سفر الأقباط المولودين بعد 1970 إلى القدس، وغالبية الأقباط المسافرين يعودون إلى القاهرة يوم عيد القيامة الذى يوافق 12 أبريل.
وتنقسم الكنائس الثلاث «الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية»، حول سفر المسيحيين إلى القدس، فيما تصر «الأرثوذكسية» على تطبيق قرار البابا الراحل شنودة، برفض سفر الأقباط إلى القدس قبل تحريرها، أكدت كل من «الإنجيلية» و«الكاثوليكية»، أنها لا تستطيع منع المسيحيين من زيارة الأماكن المقدسة، ونفت أن تكون تلك الرحلات «تطبيعاً» مع الكيان الإسرائيلى.