الكثيرات من حديثات الزواج يتساءلن كيف يحدث الحمل المفاجئ, وكيف لا تعي المرأة بأنها حامل سوى بعد فترة؟ وربما لا تشعر بآلام الحمل؟!
تقدم لكِ مجلة حياتكِ في هذا المقال إجابات تلك الأسئلة المحيرة وأسباب الحمل المفاجئ.
-إختبار الحمل ذو النتيجة السلبية الخاطئة:
عندما تلاحظين تغيرات في جسمكِ قد تشير إلى أنك حامل, ولكن إختبارات الحمل تعطيكِ قراءة سلبية, فيجب عليكِ الذهاب إلى الطبيب, لعمل إختبارات للدم إضافية أو حتى الموجات فوق الصوتية, فقد يكون من الضروري الحصول على إجابة أكيدة.
-وزن الجسم :
يمكن أن يؤثر وزن الجسم على ظهور الحمل, فالوزن الزائد في الجسم, وخصوصاً حول منطقة البطن, يمكن أن يساعد في إخفاء وجود جنين, فليس من الضروري أن يظهر على المرأة بطن كبير مستدير لتكون حامل, فمن المهم ألا نغفل أي زيادة في الوزن.
-القليل من الآثار الجانبية:
ليس غريباً أن تشعري ببعض الآلام والاحاسيس المختلفة, ويجوز للنساء الذين لا يعرفن أنهن حوامل الخلط بين الآثار الجانبية للحمل مع المشاكل الأخرى, بما في ذلك التسمم الغذائي, الإجهاد أو عسر الهضم وهنا تكمن الخطورة في تناول أدوية بشكل عشوائي دون معرفة بوجود حمل.
-دورة شهرية غير منتظمة:
يحدث أحياناً نزيف مماثل للدورة الشهرية, ولذلك تندفعين إلى التفكير بأنكِ لستِ حامل, ولكن هذه الدورات الشهرية الكاذبة نادرة..عليك تسجيل موعد دورتك كل شهر بدقة في جدول.
-التوتر:
يمكن أن يؤثر التوتر سلباً على تفكيرك, فبإمكان الضغط الهائل والضيق أن يدفعاكِ لإنكار الحمل من الوعي, فقد تظنين أن التوتر المزمن هو المسئول عن أعراض مثل زيادة الوزن, والصداع, وآلام الجهاز الهضمي والآلام الجسدية الأخرى.
-الخصوبة:
إفتراض عدم الخصوبة في المرأة أو زوجها قد يؤدي إلى عدم إستخدام وسائل منع الحمل الأخرى وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى الحمل غير المخطط له, وأيضاً الظن بأنكِ قد أصبحتِ في سن اليأس يمكن أن يؤدي إلى عدم وعيكِ بحملكِ, لأن الحمل وإنقطاع الطمث لهم آثار هرمونية قوية على الجسم, وأعراض متشابهة.
-المشاكل النفسية:
تم تشخيص بعض الحالات النفسية للسيدات اللاتي لا يعرفن أنهن حوامل, بما في ذلك الإكتئاب وإنفصام الشخصية ومجموعة الإضطرابات الأخرى.
-جنين غير نشط:
إذا كان الطفل يرتكز بطريقة قد تجعل من الصعب إكتشاف تحركاته, أو أنه ببساطة أقل نشاطاً من غيره من الأطفال, فالحركة في الرحم أو عدمها يمكنها تشكيل وعي المرأة بالحمل.
-الثقة الزائدة بوسائل منع الحمل:
على الرغم من ان وسائل منع الحمل مثل حبوب منع الحمل والواقيات الذكرية تكون فعالة عادة في منع الحمل, فهى ليست ناجحة 100%, وعندما لا يتم إستخدام وسائل منع الحمل بشكل صحيح, فإن فاعليتها تنخفض بشكل ملحوظ.
-الخلط بين أعراض الحمل مع مشكلة صحية أخرى:
قد لا تميز المرأة انها حامل, وذلك لأنها تعتقد أن أعراض الحمل هي في الأصل أعراض بعض المشاكل الصحية الأخرى, فالنساء اللاتي كن يعانين من مضاعفات مثل أورام أو تكيسات المبيض او التهاب بطانة الرحم, قد ينسبن الآلام أو الأعراض التي يتعرضن لها الى حالات مرضية نسائية أخرى.