الفيتامين B-6 أثناء فترة الحمل

يُعدّ الفيتامين B-6 أو البيريدوكسين هيدروكلوريد من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو له دور حيوي جداً في الجسم حيث يعمل كمحفز لأكثر من 60 أنزيم في الجسم. وكذلك يُساعد في بناء البروتينات، الكربوهيدرات والدهون اللازمة للنمو. كما أنه يدعّم الجهاز العصبي، ويساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء. وأكد معهد لينوس بولينغ في جامعة ولاية أوريغون أن تناول الفيتامين B-6 آمن أثناء الحمل.

يلعب الفيتامين B-6 دورًا فعالًا جداً أثناء فترة الحمل حيث يُساعد في تطوير خلايا الدم الحمراء وخلايا الدماغ الخاصة بالجنين، لذا يُوصي المجتمع الطبي بشكل عام النساء الحوامل بالحفاظ على مستويات كافية من هذا الفيتامين في أجسامهنّ. ولكن الفائدة الأكثر أهمية للفيتامين B-6 للنساء الحوامل هي أنه قد يساعد في علاج حالات الغثيان وغثيان الصباح. وأشارت بعض الدراسات بالمركز الطبي بجامعة ميريلاند أن تناول 30 ملغ من الفيتامين B-6 كل يوم يمكن أن تُقلل غثيان الصباح.

يُمكن الحصول على الفيتامين B-6 من أنواع عديدة ومتوفرة من الأطعمة ومنها اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك، المكسرات والبقول. ومن أهم الأطعمة عالية البيريدوكسين، سمك السلمون، الدجاج، الروبيان، لحم الضأن، الحمص، الموز، الحبوب المدعمة، السبانخ والبطاطس المخبوزة.

أشارت بعض الدراسات أن السيدات الحوامل يحتجن حوالي 1.9 ملغ من فيتامين B-6 يومياً، ولكن تناول كميات مفرطة من الفيتامين B-6 ممكن أن تتسبب في أثار جانبية مثل إضطرابات عصبية، فقدان الإحساس في الأطراف وفقدان التوازن. لذا قبل تناول الفيتامين B-6 أو أي مكملات غذائية أو أدوية أثناء فترة الحمل من الضروري أن تستشيري طبيبك الخاص.