أوضحت دراسة جديدة أن الأمهات الجدد يكونن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب نتيجة للضغوط النفسية والمجهود الكبير الذي يتم بذله من أجل القيام بكل ما يخص المولود الجديد بشكل صحيح.
وحسب ما ذكر موقع صحيفة الدايلي ميل البريطانية، أشار الباحثون إلى وجود مجموعة من الهموم التي تمثل ضغوطاً على الأم الجديدة من أهمها المشاكل المادية، الاحتياج إلى مساعدة شخص أخر لرعاية الطفل، الإحساس بالضعف، وذلك وفقا لاستطلاع لرأي 1500 أم عانوا من الاكتئاب إما أثناء فترة الحمل أو بعد الولادة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن 12% من المشاركات في الدراسة لا يستطيعن التأقلم مع المخاوف بشأن العمل والمشاكل المادية، و22% يعانين من القلق حول القيام بكل ما يخص المولود الجديد بشكل صحيح، ويعاني نحو 21% من المشاركات من عدم وجود الدعم المادي والعاطفي ممن حولهن.
كما أشارت نتائج البحث أن 43% من الأمهات الجدد لا يفضلون الخروج من المنزل، و22% تراودها أفكار إنتحارية، و30% أستمرت معها أعراض الاكتئاب لأكثر من 18 شهراً.
تقول سالي راسل، الشريك المؤسس لموقع Netmums: "الاكتئاب أثناء فترة الحمل أو حتى بعد الولادة لا يؤثر سلباً فقط على الصحة النفسية للأم ولكن يؤثر على الأسرة بأكملها، فالمرض يسلب الجميع الفرحة التي ينبغي أن يشعروا بها لوصول فرداً جديداً في العائلة".