جميعنا يريد تربية أبنائه على الصدق، لكن يكون ذلك صعبًا خاصة في مرحة الطفولة نتيجة انخراط أطفالنا في الخيال في فترة طفولتهم، فيكون للطفل أصدقاء خياليين وأماكن خيالية يتمنى الوجود بها، هذا الخيال في حقيقته يجعل منه عندما يكبر شخصًا مبدعًا، لكن المشكلة تكون عند استخدامه هذا الخيال في الكذب.
ترشدكِ مجلة حياتك في هذه المقالة إلى بعض النصائح التي تساعدكِ في علاج الكذب لدى طفلك حتى يكون الأفضل.
أسئلة واقعية
إذا أخبرك طفلك بشيء لم يحدث في الحقيقه لا تقومي بتكذبيه ونهيه عن القيام بذلك، فقط قومي بتحويل ما يقول من خيال إلى واقع واسئليه إذا كان يحب ذلك أم لا، فإذا أخبرك أنه ذهب وأصدقائه إلى مكان ما يصعب أن يذهب إليه فقومي بسؤاله عن ما إذا كان يحب أن يذهب إلى هذا المكان ومع مَن مِن أصدقائه يحب أن يذهب، فبهذه الطريقة تكونين قد شجعتيه على أن يأتي إليكِ ليحكي ما يتخيله، وقد يزيد إبداع طفلك عند طلبك منه أن يقوم برسم ما يتخيله أو يفضل.
لا تضخمي الأمور
حتى لا يلجأ طفلك إلى الكذب نتيجة خشيته من العقاب لا تقومي بتكبير الأمور البسيطة، فإذا قام طفلك بكسر كوب لا تنهريه واسأليه بلطف عن ما إذا قام بذلك وإذا أجاب بالصدق قومي بشكره ومكافئته على إخباره الحقيقة، سيؤدي هذا إلى تشجيع طفلك على قول الحقيقة فيما بعد.
عاقبي إن تكرر الكذب
إذا قام طفلك بتكرار الكذب قومي بتهديده إذا قام بالكذب مرة أخرى وحددي له العقاب، ويفضل أن يكون العقاب هو حرمانه من شيء ترفيهي يفضل القيام به، وبذلك سيحرص طفلك على قول الحقيقة حتى لا يحرم من ما يحبه، احرصي أن تقومي بتنفيذ العقاب الذي هددتيه به إذا كذب ولا تقومي بمسامحته حتى يتعود على قول الصدق ويخشى حرمانه من ما يحبه.
تحدثي إليه
قومي بالتحدث إلى طفلك في عدة أمور طوال اليوم، هذا سيجعل طفلك يمحو من ذاكرته الأوامر والنواهي التي تقومين بإلقائها له طيلة اليوم ويعتبرك صديقة يحب التحدث لها.
لا تشعريه بالذنب
إذا أخطأ طفلك في شيء ما فلا تقومي بإهانته مرارًا وتكرارًا على ما فعله، فقط عاقبيه إن لزم الأمر لذلك، فهذا التعنيف قد يجعل طفلك يلجأ إلى الكذب ليتلافى الإهانة.