إن آلية المتعة الجنسية هي في الأساس واحدة لدى جميع النساء وهناك عوامل متعددة تؤثر على هذه مثل الحالة الصحية , نسبة الهرمونات في الدم , السن , الظروف المحيطة , المزاج , قوة المحرض الجنسي والاستعداد النفسي لدى المرأة .
كل إمرأة تنفعل بالعملية الجنسية بطريقة مختلفة عن المرأة الأخرى فالمرأة المتصالحة مع جسمها والمتيقظة دائما لأي إثارة حسية أو عاطفية تكون حياتها الجنسية أكثر غنى من حياة إمرأة أخرى غير واثقة من نفسها .
أن الحصول على المتعة الجنسية معا هو حلم أي رجل و أية إمرأة .
كيف نحصل على المتعة الجنسية:
كل إمرأة تشعر بالتعة الجنسية على نحو مختلف هذا يتعلق بقدرتها على:
-أن تحب جسدها كفاية كي تطلق العنان لرغباتها وتتقبل المداعبات الجنسية المختلفة .
– أن تنشط شهوتها بخيالات جنسية .
– أن تتقبل الملاعبة الجنسية للوصول إلى الإثارة القصوى .
كيف تكتشف المرأة جسدها وتحبه :
محبة الجسد ضرورية للحصول على المتعة الجنسية .إن جهل المرأة بجسدها يؤدي بالضرورة إلى جهلها بجسد الزوج أي بما يشكل قوام العملية الجنسية .
ينجم عن ذلك سلوك معوق فتحاذر المرأة التعري في وضح النهار وتخجل من الملامسة وتخاف من المداعبات الجنسية , لإزالة هذه العوائق على المرأة إعادة تثقيف نفسها بمعرفة جسدها.
لماذا تعتبر الملاعبة الجنسية شديدة الأهمية :
إن الرغبة الجنسية هي أيضا رغبة في المشاركة . تقاسم المتعة يمر إجباريا بالملاعبات الجنسية فالملامسات والقبلات والمداعبات والكلام اللذيذ كلها مثيرات للرغبة . هذه الملاعبات تفترض وجود حد أدنى من الاحتكاك بين الطرفين . غير أن الاحتكاك المادي لا يكفي وحده بل يجب أن تصاحبه مشاعر الحب كي يستطيع تحرير الطاقة الجنسية الكامنة .
إن العلاقات الجنسية الروتينية التي تتحول شيئا فشيئا إلى مجرد إيلاج تفضي إلى موت الرغبة الجنسية . لكي تستمر الرغبة هي في حاجة إلى إشارات ومبادرات وكلمات . على المرأة أن تعرف كيف تكون مرغوبة وكيف تداعب وتثير وتبوح بعواطفها .
إن الروتين يؤدي إلى إهتراء العلاقة ومقاومته تفترض جهدا وحيوية من قبل الطرفين ولا يخفى أن السعادة الزوجية تتوقف على النجاح في هذا الأمر .
وللنجاح في ذلك يمكن العمل على :
– ممارسة العملية الجنسية في ظروف مختلفة.
– الاحتفاظ بالرغبة في إغراء الزوج وإثارته .
– وجود وضعية اتصال متناغم أثناء الجماع .
وكل ذلك يفترض توفر مشاعر الحب المتبادلة