الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين يحمل العديد من المخاطر لكل من الأم والجنين على حد سواء. ويرجع ذلك الى التغيرات الهرمونية التي تصيب جسم المرأة بعد هذا السن بالإضافة الى كون بويضات المرأة قد مر عليها زمن طويل مما قد يسبب تغيرات في الجينات تزيد من مخاطر تشوهات الاجنة. ولتقليل هذه لمخاطر فهناك العديد من الاحتياطات الواجب اتخاذها قبل محاولة الحمل في هذه السن. وتتلخص هذه الاحتياطات في التالي.
معالجة المشاكل الصحية
المشاكل الصحية للأم تؤثر بشكل مباشر على استمرارية الحمل وصحة الجنين، لذلك يجب علاج هذه المشاكل أو محاولة السيطرة عليها قبل الحمل وخاصة مرض السكر، ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الزيادة أو نقصان الوزن.
اجراء الفحوص الطبية التخصصية
هناك العديد من الفحوص الطبية التخصصية التي يمكن اجراءها لمعرفة المخاطر المتعلقة بالحمل في هذه السن والتي تختلف من امرأة لأخرى. يجب اجراء هذه الفحوصات لحساب نسبة المخاطر قبل اتخاذ القرار الصائب.
اتباع نظام غذائي صحي
يجب اتباع نظام غذائي صحي قبل الحمل بفترة كافية للوصول بتركيز الفيتامينات في الجسم الى مستويات صحية وخاصة حمض الفوليك الذي يقلل مخاطر تشوهات الأجنة. يتوفر حمض الفوليك في البقوليات، الخضراوات الورقية والفواكه الحمضية كما يمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية بسهولة.
تجنب التدخين والمدخنين
التعرض لدخان السجائر يقلل بشكل كبير من الخصوبة لدى المرأة كما يزيد من مخاطر المضاعفات التي قد تحدث للأجنة اثناء الحمل في هذه السن. لذلك، احرصي على عدم التعرض الى دخان السجائر.
دراسة التاريخ الوراثي للأسرة
يجب تقديم التاريخ الوراثي لأسرتك وأسرة زوجك لطبيب متخصص لتقييم نسبة إصابة الجنين بأي من الأمراض الموجودة في الأسرتين.
الحمل في هذه السن مخاطرة تتطلب أخذ الاحتياطات السابقة مع الاستعداد لاحتمالية الإجهاض أو إصابة الجنين بالأمراض الوراثية.