"ماما.. ماما .. احكي لي حكاية لأنام" هذه الجملة دائمًا ما تسمعها الأم من أبنائها قبل ذهابهم إلى السرير أو عندما تتفاجأ باستيقاظ أطفالها بعد أن تركتهم ليناموا بساعات، تفسر الدراسات العلمية ظاهرة اضطراب نوم الأطفال بين سن الثالثة والسادسة بتأثر الطفل نفسيًا واجتماعيًا.
تستعرض مجلة حياتكِ في هذه المقالة بعض النصائح التي تساعدكِ في حل مشكلة أرق طفلك لينعم بنوم هادئ ومنظم.
حكاية ما قبل النوم
أثبتت الدراسات العلمية أن سرد حكاية تتضمن حكمة للطفل قبل نومه تساعده كثيرًا في النوم بشكل منتظم ومستقر كما تسهم الحكمة التي تتضمنها الحكاية في تشكيل وعي الطفل، ويفضل أن تكون الحكاية مثيرة للأسئلة في أولها وسردية في منتصفها وآخرها، وذلك لتشجيع طفلك على طرح الأسئلة هذا إلى جانب تشجيعه على النوم بسرعة فلن تحتاجي أكثر من 15 دقيقة يوميًا لتحكي حكاية وتتفاجأي بنوم طفلك كالملاك.
مواعيد نوم ثابتة
قومي بتحديد برنامج يومي لطفلك يتضمن موعد يومي ثابت للنوم، سيساعدكِ هذا كثيرًا في حل مشكلة النوم لدى طفلك، ويفضل أن لا يأخذ طفلك وقتًا طويلًا في قيلولة النهار حتى يشعر بالتعب والحاجة إلى النوم ليلًا، واحرصي أن يتضمن هذا الجدول مواعيد ثابتة للاستيقاظ، وعليكِ أن تهتمي بهذا الجدول وتنفيذه يوميًا حتى لا يتسبب الخلل في عودة الأرق مرة أخرى لطفلك.
كلمات لطيفة
استخدمي بعض الكلمات اللطيفة والتعابير البسيطة والصوت الهادئ في إقناع طفلك بالذهاب إلى سريره لينام، قومي ببعض اللمسات الحريرية على جسم طفلك وقبليه ليشعر بالأمن والراحة فلا تستخدمي النوم كنوع من العقاب حتى لا يكره قضاء وقته في السرير، وإذا كان يشكو طفلك من خوفه في المساء فحاولي حل هذه المشكلة عن طريق النوم بجواره في أول ليله فقط حتى لا يعتاد على هذا.
تناول الطعام
تأكدي قبل أن يذهب طفلك إلى سريره لينام من تناوله وجبة عشاء مشبعة حتى لا يتسبب شعوره بالجوع في استيقاظه ليلًا، كما عليكِ أن تتأكي من عدم تناوله كمية كبيرة من السوائل حتى لا يقلق ليلًا بسبب الحاجة إلى الذهب إلى الحمام، كما عليكِ أن تطمأني لعدم تناوله أي نوع من السكاكر والحلويات وغسله لأسنانه قبل الذهاب إلى سريره حتى لا يتسبب ألم الأسنان في ايقاظ طفلك ليلًا.