يقع فندق Maison Moschino في قلب عاصمة الأزياء الإيطاليّة ميلانو. وقد أشرفت على ابتكار هندسته المبدعة الفنيّة لدى دار Moschino روزيلا جارديني بالتعاون مع جو آن تان. يستقبل الفندق ضيوفه من جميع أنحاء العالم في ردهة تميّزت بتصميمها الفريد والرائع، حيث يجدون أنفسهم تحت سماء من غيوم ورقية صُنعت على الطريقة الأوريغامية أي فنّ طيّ الورق، ما أوجد عالم من الخيال يطالعك ما إن تطأ قدماك أرض الفندق.
يختبر ضيوف الفندق تجربة استثنائيّة، فسوف تأخذهم الغرف والزوايا التي صممت بعناية واستقت تفاصيلها من عالم الموضة، إلى عالم الخياطة الراقية المفعم بالجمال والرقي، من خلال مصابيح وأسرة تدثرت بفساتين وأكسسوارات تناثرت هنا وهناك، جميعها مزيلة بتوقيع موسكينو. وقبل الخروج لاكتشاف المدينة، بإمكانكم الاستراحة قليلاً على المقاعد المريحة والكراسي التي صُممت على شكل خواريف ناعمة الملمس.
تمّ اختيار 16 تصميماً لغرف النوم وارتكزت كلّ واحدة من تلك الإبداعات على موضوع معيّن. فعى سبيل المثال، سُميّت هذه الغرفة بـSleeping in Eveningwear أي النوم في ملابس السهرة وقد صُمم السرير على شكل فستان للسهرة يدعو المرأة التي تعشق الموضة إلى اختراق عالم يعبق بالرفاهيّة والأزياء الراقية.
تحوّلت لغة الموضة النموذجيّة إلى خيال لا مثيل له وصور فنيّة ملأت غرف النوم التي جمعت بتفاصيلها المبتكرة والفريدة بين قصص نسجت من عالم الخيال والواقع الذي تألق جمالاً ورقياً.
ليلة هادئة في قلب الطبيعة تؤمّنها لك غرفة Forest أي الغابة، والتي تدعوك إلى الاسترخاء واختبار تجربة رائعة لا مثيل لها. هذا فضلاً عن غرف أخرى مقتبسة من قصص خيالية كتلك المسماة بـAlice والتي استقت تفاصيلها من وحي أجواء قصة أليس في بلاد العجائب.
تتميّز غرفة Sweet Room أو غرفة الحلويات، بباقة من الأكسسوارات التي أتت على شكل قطع من الحلوى اللذيذة. وإن أعجبتكم تلك الأكسسوارات بإمكانكم الحصول عليها من متجر الدار. كما يقدّم الفندق باقة من الخدمات التي ترضي متطلبات الحياة العصريّة الراقية. ووسط حديقة خارجية غناء في الطابق الأرضي، سوف تكتشفون مطعم Clandestino لصاحبه الشيف مورينو سيدروني، كما يضمّ الفندق منتجعاً صحيّاً يضم مساحة مخصصة للحمامات التركيّة وصالة كبيرة للرياضة.
قديماً، كان الفندق محطّة للقطار، وقد اعيد ترميمها من الداخل دون المساس بواجته الخارجيّة القديمة التي تعود إلى العام 1840.
وقد استحقّ الفندق اليوم تسمية "مرفأ الأحلام" حيث يحلو العيش والنوم لمئة عام كما فعلت الأميرة النائمة في قصص الخيال.