دائما ما نسمع أن فلانه شخصيتها قويه ,حتى انها تسيطر علي زوجها كيفما تشاء فقد شغفه حبها حتي قضت عليه وعلى رجولته,فهي تأمر وتنهى وهو يطيع حتى صارت هي الرجل وصار هو ظلا لها ,ان رغب بشئ خاف أن ينبس بكلمة كيلا يزعجها,
وهناك من الرجال من أصبح السائق فهو لا يكاد ينتهي من مشوار ,حتي يجد غيره.
حقوقه ضاعت حتي بغرفة النوم بل وعلي سريره ,
وتلك المرأة المتسلطه تزداد زهوا وفخرا بما أنجزته ,فقد أنتقمت لحواء المظلومه ,وبالضربة القاضية,وللأسف هذه الصور باتت اكثر من عاديه بمجتمعنا .
بل قد يحلو لبعض السيدات أن تتفاخر بين صديقاتها بأنها الزوجه الحديدية ,وأن زوجها لايكاد يعصي لها امرا من شدة حبه لها ,بل أنه سيصعد السماء لينظم لها عقودا من نجوم السماء لو ارادت ذلك ,
وربما تزيد تلك الوقاحة وتبالغ الي درجة ان تتعدى علي الزوج المسكين أمام صويحباتها فتنعتة بصفات لاتليق بمكانته المرموقه بالمجتمع ,أو لا تليق بكونه انسان وزوج من بني البشر ,وليس عبدا تملكته بحبه لها .الذي فاق حده فانقلب الي ضده.
وربما يحلو لها أنتثبت للصديقات والمعارف بالدليل القاطع ,أنه خاتم سحري في يدها تحركه كيفما تشاء ووقتما تشاء ,كأن تصرخ في وجهه أمامهن ,أ وتخالفه
الرأي بحده ,أو تحط من قيمة اقتراحاته ,فلا يجرؤ علي اتخاذ اي قرار مهما كان بسيطا الا بمشورتها ,
فيصبح اضحوكة السمار من هؤلاء النسوة ,يتندرن به في المجالس ,امام كل انسان وجيها كان او وضيعا ,فهو رجل بلا كرامه او قدر,
وهناك نساء يفعلن تلك الافاعيل أما الاطفال كي يستخف الابناء بوالدهم فيسفهون رأيه ويستصغرون شأنه ,وتسقط هيبته من نفوسهم .
فألرأي والمشوره بيد الأم ,ولا أهمية لراي هذا الأب المغلوب على أمره,
فهي بهذا العمل تلغي دور الاب التربوي للأبناء ,وتوجه الأطفال حسب مزاجها ,
والويل كل الويل للزوج ,لو شاهد شئ أو سلوك خطأ في الأبناء,وحاول أن يعترض أو حتي يقول رأيه ,
فأنها ترميه بالجهل وعدم المعرفة والغباء ,
وربما تمكر به فتجعله يتصرف مع اطفاله ,ثم تخالفة وتتصرف تصرف اخر بشكل عكسي مغاير ,كي تهز صورته فوق أهتزازها ,
وقد تتابع امور الأبناء بالمدرسه ,ولو كانوا ذكورا فقد أستولت علي سلطة الأب الرجل ورمته الي المجهول,
فأصبحت هي من يتصل بالمدرسين ومدير المدرسه ,بل وطلبت منهم أن تكون خطابات ولي الأمر بأسمها هي لا بأسم الأب ,
اشاهدتم مأساة مثل هذي المأساة,………..
أنا لا ألغي دور الأم من حياة الأبناء ,ولا اطلب منها أن تكون عديمة الشخصية ,ولا أقلل من شأنها .
فهي لها كل تلك الحقوق ولكن بغياب الأب ,
اما أن تكون هي الأمره الناهية , بكل شئ والأب مجرد خيال!!
فهذا لا لا لا ؟؟
هل يجوز للزوجه المحترمه
أن تحقر زوجها؟
أو تستخف به أما م القاصي والداني ؟
أو حتي ترفع صوتها عليه وهما منفردان فما بالك أمام الناس أجمعين ؟
أين الأحترام بين الزوجين ؟هل أندثر أو ذهب الي غير رجعه؟؟
وهذا كله ينطبق علي الرجل فلا لسيطرة طرف علي الأخر مهما كانت الأسباب والمسوغات ,ولا لأمتهان طرف لأخر ,ولنفترض أن الرجل كان هو الاكثر دكتاتوريه فلربما تقبل المجتمع ذلك .ولكن أن تكون المرأة كل شئ والرجل لا شئ؟
الأمر فية نظر واختلال خطير
فلا مودة ولا رحمة ولا حول ولا قوة الا بالله
وهذا أنقلاب للموازين الأسرية له أثر خطير علي سير مركبة الحياة.