| حكاية جريمة قتل | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 11:51 am | |
| الحلقة 1 اقدام رجل تصعد السلالم والادوار المتتالية يمشى فى احد الادوار.. يقف امام باب... يخرج من جيبه مفتاح
نرى الباب وبجانبه مكتوب د. عاصم فواز جراحة عامة
يد الرجل تفتح الباب بالمفتاح يدخل ...يفتح النور... يبص فى الساعة الساعة تدق 7 ... مساءا
يمشى فى العيادة ويفتح الانوار يصل لاوضة الكشف... يفتح الباب
محتويات المكتب مبعثرة كرسى من الكرسيين اللى قدام المكتب مقلوب اباجورة المكتب واقعة ع الارض الفازة مكسورة وعليها دم درج المكتب مفتوح اثار الدم تملا المكان
وجنب المكتب... جثة جثة دكتور عاصم فواز
قبل سنة فى المطار...لبنى خارجة من المطار وفى ايدها ابنها ادم لبنى عندها 30 سنة واللى يشوفها يفتكرها اصغر من جمالها وشياكتها ومظهرها الاوربى ...ادم 4 سنين مايسة"لبنى اهى يا حسين" تشاور مايسة للبنى...لما تشوفها تشاورلها لما يقربوا...حسين يحضن لبنى بشوق...وبعدين ادم مايسة تحضن لبنى بفرحة ... ياخدوا الشنط ويروحوا على العربية فى الطريق لبنى بتحضن بعنيها كل شبر فى ارض مصر حسين"ماما مستنياكى على نار" مايسة"انا نضفت لك شقتك وخليتها زى الفل" لبنى بابتسامة لامبالية"ميرسى يامايسة...مكنش له لازمة تتعبى نفسك" مايسة"وانا ف ده اليوم لما تيجى وتنورينا" حسين بيبص فى المراية على لبنى...لبنى بتبص بره حسين"هنطلع ع المنصورة على طول" لبنى"اه " حسين "ايه مالك؟" لبنى"سلامتك ياحسين مفيش حاجة" حسين"انتى لسه زعلانة منى" لبنى"لا طبعا...خلاص ياحسين دى حاجة فاتت عليها سنين" وبصت مايسة لادم"كله يهون علشان خاطر ادم" حسين"مكنش ينفع اطاوعك واساعدك تتطلقى وابنك يتربى مفارق ... وبعدين جوزك مش وحش للدرجة اللى انتى وصفتيها لما جيتى عايزة تتطلقى" لبنى بعينين اغرورقت فيها الدموع "خلاص ياحسين... انا من بعدها مفكرتش فى الطلاق تانى" "طيب بذمتك هو بيبخل عليكى ف حاجة" لبنى بابتسامة بدموع"عمره ما بخل عليا فى فلوس" حسين"طيب عايزة ايه اكتر من كده... ده اللى يشوفك يفتكرك واحدة خواجاية من ايطاليا اللى عيشتى فيها بس 5 سنين ولا كأنك بنت المنصورة اللى عشتى فيها 25 سنة" مايسة"صلى ع النبى ياحسين... ماشاءالله عليها زى القمر وبعدين لازم تتزوق وتبقى قمر كده اومال يعنى الدكتور وهو فى بلاد بره يبص لخواجاية ويقول اصلها حلوة... جدعة يا لبنى انتى بقيتى احلى من بنات بلاد بره" حسين ماسك موبايله "خدى يالبنى اتصلتلك بماما ..طمنيها عليكى"
فى كافيه ... وعلى ترابيزة فى ركن بعيد "الله يافريد حلو اوى المكان هنا" "هو حلو فعلا" سلمى قاعدة ماسكة المينيو... وفريد بيبص لها "انا هشرب اى عصير" وسابت المينيو من ايديها...ووصل الجرسون طلب فريد 2 عصير "ها قولى بقى ايه الموضوع اللى بقالك يومين متردد فيه" "خايف" "خايف من ايه" "خايف يكون كلامى صعب او جارح بس انا فكرت كتير" مالت سلمى لورا وسندت على الكرسى وشبكت ايديها وردت بترقب "اتكلم يافريد قلقتنى" "انا عارف ان كلامى هيزعلك بس زعل دلوقتى احسن من زعل بعدين" سكت فريد... وسلمى ساكتة... بدأت تفهم ...وعينيها دمعت "انا مش عايز اظلمك معايا... من شهر من يوم مااتخطبنا وانا خايف اظلمك وده شعور بيقتلنى وانا اتعودت اكون صريح معاكى" "وانت كده بتقتلنى...ياريتك ماكنت صريح معايا" "انا بجد اسف" وقامت سلمى... وقلعت دبلتها وسابتها قدام فريد وهى بتعيط "واضح انك لسه بتحبها... كل السنين دى مقدرتش تنساها" فريد ساكت مبيتكلمش وهو مقدر شعور سلمى "معقول تكون بتحب واحدة سابتك واتجوزت واحد اكبر منها ب15 سنة علشان مركزه اكبر وجاهز وانت كنت لسه فى البداية" "لبنى انتهت من حياتى من زمان زى ماحكيتلك" "يمكن انتهت من حياتك...انما لسه ف قلبك" سابته سلمى ومشيت...جه الجرسون بالعصير قام فريد دفع الحساب ومشى بعد مااخد الدبلة من ع الترابيزة
فى اوضة نوم ... مايسة ولبنى قاعدين على السرير "هاتى اساعدك تحطى الهدوم فى الدولاب" "لا استنى لما اطلع الحاجات اللى جيبهالكم الاول" فتحت لبنى شنطتها طلعت علبة سجاير وولاعة...ولعت سيجارة "بصى الشنطة الصغيرة دى كلها ليكى انتى وحسين وحمادة... انا علشان مشفتوش من زمان بقيت اطلب الهدوم واقول لولد عنده 9 سنين ...مظبوط" مايسة ببطء"اه مظبوط... انتى بتشربى سجاير يالبنى" لبنى وهى بتنفث دخان سيجارتها"ايوه" "ليه" واخدت لبنى وضع دفاع واتعدلت وهى قاعدة "بتسألينى ليه...انتى يامايسة اللى بتسألينى... اقول ايه ولا ايه ... وعلى فكرة مش بشرب سجاير بس انا كمان بشرب خمرة" "يا مصيبتى... ايه يالبنى اللى غيرك كده" وردت بدموعها "اللى غيرنى انى عايشة مع راجل اكبر منى ب15 سنة واتجوزته وانا مبحبوش وكمان اخدنى وبعدنى عنكم وبقيت لوحدى فى ايطاليا وانا معرفش حد ..اتعرفت على جارة ليا هناك هى اللى علمتنى السجاير ومع الوقت انا اللى لجأت للخمرة علشان اتسطل ومحسش وانا معاه وبين ايديه باحساس الالم والندم والحسرة" "يااااااه يا لبنى...كل ده جواكى" وردت وهى بتعيط "لما جيت هنا وانا بولد ادم وقلت لحسين انى عايزة اتطلق كان عندى امل انى ابدأ حياة جديدة وانسى حياتى مع عاصم...بس للاسف محدش وقف جنبى لا حسين ولا ماما" "بس دكتور عاصم انسان محترم ووقور ودكتور معروف هنا فى المنصورة يعنى بنات كتير تحسدك عليه" "انا منكرش انه محترم ووقور وكريم معايا فى الفلوس وف اى طلب بطلبه وبيعاملنى كويس... بس انا مش قادرة ابقى سعيدة معاه لانى مبحبوش" "يبقى المشكلة فيكى انتى يا لبنى...مش ذنبه انك مش عارفة تحبيه وبعدين هو بقى ابو ابنك دلوقتى يعنى حاولى تحبيه ومتستسلميش للكلام ده" سكتت لبنى لحظات...وسألت مايسة بتردد "متعرفيش حاجة عن فريد" "فريد بعد جوازك ساب المنصورة ومن يومها متصلش بحسين خالص ولا ف اى مناسبة ولا نعرف عنه حاجة" هزت لبنى راسها بعد فقدانها الامل انها تعرف اى حاجة عن فريد وسألتها مايسة "بس قوليلى ايه الجاية المفاجئة دى...اجازة طويلة ولا قصيرة ولا ايه" وفتح حسين باب الاوضة عليهم وهو ماسك موبايل لبنى "موبايلك كان بيرن بره...دكتور عاصم بيتصل" اخدت لبنى التليفون من حسين...وهى بتقول لمايسة "هخلص المكالمة واحكيلك انا جيت ليه" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 11:53 am | |
| الحلقة 2 اخدت لبنى الموبايل من حسين..وردت "الو... الحمدلله...ايوه وصلنا من شوية.. كلهم كويسين بيسلموا عليك... ادم كويس ... عند ماما وانا جيت شقتى... مش هنقعد فيها...طيب هروح بقى اقعد عند ماما... قدامك قد ايه... لما تحجز قولى...مع السلامة" قفلت لبنى...بصت لها مايسة "ايه بقى احكيلى...جاية اجازة ولا على طول" لبنى بفرحة"على طول الحمدلله... عاصم هيفتح مستشفى فى القاهرة علشان كده قرر اننا نرجع" "ماشاءالله ماشاءالله ...مستشفى فى القاهرة...وانتى اللى زعلانة على حالك؟" "مش بتاعته لوحده ده له شركاء هما اللى هيدفعوا الفلوس وهو الوحيد اللى دكتور علشان كده شريك بالادارة بس" "ياستى اهو برضه اسمه هيبقى صاحب مستشفى... والشركاء دول مصريين" "لا ايطاليين" "ومجاش معاكى ليه... وهتعيشى هنا ولا فين" "هو مصمم انى اقعد معاه انا وادم فى القاهرة ...وانا كنت مستعجلة على الرجوع اوى فلما خلص كل شغله هناك كنا هننزل مع بعض هو اتعطل وانا مقدرتش استنى فسبقته وجيت" "كويس ده انتى وحشانى اوى يا لبنى...انتى مش اخت جوزى بس ده انتى صاحبتى من قبل مااعرف حسين" "وانتى الوحيدة اللى كنتى عارفة الحب الكبير اللى كان بينى وبين فريد" "ومع ذلك وطول السنين دى مجبتش سيرة لحسين ان فريد صاحبه بتاع زمان يبقى حب حياتك الوحيد... انتى تعرفى ان حسين كتير كان بيقعد يسأل فريد اختفى وراح فين ولا بيسأل ولا حاجة وطبعا انا كنت فاهمة ان بعد مااتجوزتى هو بعد عننا خالص" "حسين مفكرش يسأل عليه ولا راح بيت مامته يسأل" "فريد اصلا قال لحسين انه هيسافر مصر يدور على شغل وبعدها بقى غير تليفونه ولما حسين راح البيت عرف انه سافر ومامته راحت معاه" "سافر فين بره مصر ولا جوه" "معرفش...ده بالتفصيل اخر حاجة اعرفها" وفتح حسين باب الاوضة تانى "ايه الريحة دى ... ريحة شياط" مايسة بصت على الطفاية اللى فيها اخر جزء فى تالت سيجارة ولعتها لبنى من وقت ماقعدوا شاف حسين الطفاية "ايه ده...سجاير" "ايوه يا حسين سجايرى" "طيب انا قلقت من ريحة الشياط" قفل الباب وخرج.... مقدرش يتكلم معاها رغم انها اخته الصغيرة بس دايما كانت بتساعده وتبعتله فلوس هو ومامتها
فى مكتب فى القاهرة خالد فى مكتبه...قدامه رجلين "معلش ياجماعة الباشمهندس فريد قدامه 5 دقايق ويوصل" رجل 1"وهو مينفعش نتكلم معاك يابشمهندس" رجل2"ماانت الخير والبركة برضه" خالد"هو ينفع طبعا فى العادى هو شريكى فى المكتب بس انا معايا شغل لفترة طويلة والباشمهندس فريد هو اللى هيمسك الشغل بتاعكم علشان الشغل اللى معاه هيخلصه بكره ولا بعده" ودخل فريد... "انا اسف على التأخير يا جماعة" وقعد معاهم فريد واتكلم مع الموجودين وهما اصحاب محل وعايزين يعملوا تجديدات فيه المحل بتاعهم واتفقوا مع فريد من خلال مكتب الديكور اللى فاتحه مع خالد صاحبه وبعد الكلام فى التفاصيل قاموا مشيوا..وبعد ما مشيوا "ايه يافريد اللى اخرك كده" "كنت بخلص موضوع سلمى" "برضه سيبتها" "كنت فاكر انى هبقى سعيد معاها لقيت نفسى مش مبسوط ولا قادر اسعدها ...يبقى على ايه بقى" "بس انتوا كنتو مرتبطين من قبل الخطوبة" "بص ياخالد انا كنت برتاح معاها فى الكلام وحتى حكيت لها على كل اللى فات وصدمتى فى اللى حبيتها ومع ذلك هى فضلت تقولى هتنساها وانا اقدر اخليك تنساها وبعد تفكير قلت يمكن فعلا لما اخطب واتجوز اقدر انساها... مقدرتش ياخالد... كنت كل يوم بفتكرها...بحلم بيها كل يوم...صورتها مش بتفارق خيالى" "ياعم فريد محدش بيحب كده" "اهو نصيبى بقى احب كده... ولو انى متأكد انها اكيد نستنى وعايشة مع جوزها مبسوطة لانه اكيد حقق لها كل اللى مكنتش اقدر احققه وقتها"
فى شقة اهل لبنى فى المنصورة... بعد 10 ايام من رجوعها على السفرة قاعدين بيتغدوا...لبنى وعاصم وحسين والام ومايسة وادم وحمادة عاصم"تسلم الايادى" حسين"بالهنا والشفا يادكتور... منورنا والله" عاصم قايم من ع الاكل مايسة"لالالا يا دكتور مينفعش كده انت مأكلتش حاجة" عاصم"لا ازاى ده انا بقالى سنين مأكلتش أكل حلو كده" الام"يا خبر... وانتى مبتعمليش اكل لجوزك ليه يالبنى" عاصم"وانا معقول كنت هخليها تتعب برضه... احنا كان عندنا شغالة هى اللى كانت بتعمل كل حاجة" مالت مايسة على لبنى "شغالة كمان... وبتشتكى ياعينى علينا" عاصم كان فى طريقه للحمام يغسل ايديه الام"قومى يا لبنى شوفى جوزك محتاج حاجة" وقامت لبنى... وقفت عند الحمام... وهو خارج من الحمام "مش عايزة حاجة منى قبل مااسافر" "انت مسافر دلوقتى" "اه يدوب هروح استلم المستشفى.. وعاملك مفاجأة " قاموا كلهم من الغدا تباعا... وبعدين سلم عليهم عاصم وهو نازل... قال للبنى "لبنى ...يومين تلاتة بالكتير اتصل بيكى تيجى"
وصلت لبنى وادم القاهرة بالسوبر جيت كان مستنيها عاصم...بعربية جديدة "ايه ده ياعاصم...انت جبت عربية" "اه دفعت مقدمها واستلمتها امبارح" بصت لبنى للعربية... عجبتها "حلوة اوى" "وهاخدك تشوفى واحدة ليكى" لبنى بفرحة"بجد ياعاصم" "طبعا ياحبيبتى... اركبى بقى علشان نروح الشقة اللى اجرتها مؤقتا لحد مانروح الفيلا" "فيلا يا عاصم؟؟" رد عليها بعد ما ركبوا العربية وبدأ يتحرك "ايوه هى دى المفاجئة" "فيلا ازاى يعنى" "ايه ..فيلا يا لبنى هنعيش فى فيلا...ايه الغريب فى كده" "الغريب ان بقالنا سنة حياتنا اتغيرت تماما... احنا كنا عايشين هناك مستورين يدوب دخلك من المستشفى كان مكفى المصاريف .... انا عارفة ان مصريفنا كانت كبيرة...يعنى مكنتش بتوفر حاجة...فجأة كده لما جينا عربية ع الزيرو ليك وعايز تجيبلى عربية ... ومستشفى وفيلا... كل ده منين" "ما انتى عارفة انى مش دافع حاجة فى المستشفى" "انما العربية والشقة اللى أجرتها... والفيلا جبت فلوسهم منين" "هيكون منين يعنى من شغلى" "ايه اللى اتغير فى شغلك علشان تكسب الفلوس دى كلها" "جرى ايه يا لبنى بدل ماتفرحى ان ربنا فرجها علينا اوى" "لو كان كل ده جه بالتدريج ماشى انما ده جه فجأة " "مش فجأة ولا حاجة انا بشتغل من زمان وطبيعى يكون ده مستوايا دلوقتى" وقف بالعربية "الشقة اللى أجرتها هنا... هننزل الشنط ونروح تتفرجى ع الفيلا" نادى على البواب... اخد البواب الشنط وطلع معاه عاصم بعد مانزل عاصم...ركب العربية وراحوا على الفيلا "بعد ما نروح الفيلا هروح لخديجة هتيجى معايا" "لا" "ليه ماتيجى معايا" "مش عايزة" "براحتك" وصلوا للفيلا... الفيلا كانت قديمة والجنينة بتاعتها مهملة "ايه ده ياعاصم... احنا هنعيش هنا" "هنعيش هنا بس اكيد مش هنعيش فيها بالشكل ده... هتتوضب الاول" فتح عاصم بالمفتاح باب الفيلا دخلت لبنى...الفيلا من دورين وواسعة وكبيرة وفاضية تخيلتها لبنى بعد التوضيب....فرحت بيها "حلوة اوى ياعاصم" "لسه فوق كمان...تعالى" وهما طالعين ع السلم رن موبايل عاصم...رد "الو... اهلا اهلا... تمام كله تمام...قريب اوى طبعا... اسمه ايه؟؟ شهاب...طيب خلاص ..هو فاهم يعنى... ماشى ..مع السلامة" "مين ياعاصم" "مكالمة شغل... ها ايه رأيك؟؟" "حلوة اوى" رن جرس الفيلا... هما فوق نزلوا... وعاصم بيسبق وبيقولها "جه فى معاده مظبوط... مهندس الديكور اللى هيعملنا الفيلا" نزلت وراه لبنى...ماشية وراه لحد ما وصل للباب فتح الباب... ظهر فريد لمحته لبنى... حست ان روحها بتتسحب منها مش متوقعة انها هتقابله... وكمان بتقابله فى وجود عاصم لفت بسرعة اتجاه تانى قبل ما يشوفها فريد ولحد ما تحاول تظبط اعصابها فى الموقف الصعب ده "اهلا يا بشمهندس اتفضل...مواعيدك مظبوطة" "اهلا بحضرتك يافندم... طبعا لازم مواعيدنا تبقى مظبوطة زى شغلنا بالظبط" "لبنى... تعالى...بشمهندس فريد مهندس الديكور اللى هيعملنا الفيلا... مدام لبنى مراتى هى اللى هتختار كل حاجة فى الفيلا على ذوقها" اضطرت لبنى انها تعدل وجهتها ناحية فريد وهى بتاخد نفسها بصعوبة... اول ما لمحها فريد... بص لها لحظة... وبص لجوزها وكأنه افتكر وجوده...اعصابه توترت بشكل كبير... حس انه فى حلم لما قابل لبنى.... ايديهم الاتنين بترتعش وكل واحد فيهم بيسلم على التانى | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 11:55 am | |
| الحلقة 3 لحظة تلامس ايدين لبنى وفريد بالسلام رن موبايل عاصم...راح بعيد يرد لقطات سريعة مرت فى خيال الاتنين يوم ماشيين فيه والدنيا بتمطر وايديهم فى ايدين بعض يوم قاعدين فيه فى سينما وايديهم فى ايدين بعض يوم الفراق ودموعهم فى عينيهم وايديهم فى ايدين بعض
كل ده مر فى لحظات ولسه ايديهم فى ايدين بعض سحبت لبنى ايدها لما حست بدموع فى عينيها رجع كل واحد منهم خطوة لورا... لبنى مسكت ادم فريد وقف بعيد وضهره للبنى وعاصم الابعد منها علشان يحاول يضبط اعصابه
خلص عاصم المكالمة "انا اسف كان تليفون شغل ولازم امشى حالا... اسيبك يا لبنى تتفقى مع البشمهندس على كل اللى انتى عايزاه" لبنى"لا انا مش قادرة استنى عايزة اروح" فريد"مفيش مشكلة يادكتور اى وقت تحت امرك...بعد اذنك" وسلم فريد على عاصم... وهز راسه للبنى...وخرج بسرعة ************************* فريد خرج بسرعة وكأن ذكرياته بتطارده حاول يهرب منها...بس صورة لبنى الجديدة مفارقتش خياله لحظه
عاصم بعد ما خرج فريد...اخد لبنى يوصلها ولما وصلوا عند البيت "انا رايح المستشفى اقابل دكتور جديد علشان خلاص هنفتتحها قريب وبعدين هروح لخديجة وورايا كام مشوار متقلقيش لو اتأخرت" هزت لبنى راسها من غير ماترد...لبنى عايزة تبقى لوحدها علشان تسترجع لحظة لقائها بفريد تانى وتالت ورابع
عاصم راح على المستشفى... مبنى كبير وجاهز حتى الاسم مكتوب عليها...بس الباب كان مقفول والامن قاعد جوا...لما شاف عربية عاصم فتح له "فيه دكتور هييجى يسأل عليا اسمه شهاب...خليه يطلع لى المكتب" "جه يادكتور ولما عرف انك مش موجود قال ربع ساعة وهييجى تانى" *********************** عاصم فى مكتبه... مكتب فاخر جدا وعلى المكتب مكتوب "د.عاصم فواز...... مدير المستشفى" بعد حوالى 5 دقايق ...سمع صوت حد طالع السلم وبيقرب من المكتب... الباب كان مفتوح ظهر شاب فى نهاية العشرينات...مظهره بيدل على انه متوسط اجتماعيا يميل للفقر "مساء الخير يادكتور " "مساء النور...اتفضل" قعد شهاب قدام المكتب وهو مرتبك "سلطان كلمنى وفهمنى انك عارف وفاهم هنعمل ايه بالظبط" "عارف يادكتور" "العمليات دى محدش هيعرف عنها حاجة غير انا وانت بما انك دكتور التخدير وخلاص طقم التمريض اللى هيبقى معانا فى العمليات دى اختارته ... غير كده المستشفى هتمشى طبيعى زى اى مستشفى تانى" "ان شاءالله... احنا هنبدأ شغل امتى" "افتتاح المستشفى هيكون كمان 3 ايام... هيحضره وزير الصحة وشخصيات معروفة كبيرة... وهنعمل اعلانات فى الجرايد والتليفزيون... احنا عايزين المستشفى تبقى عادية جدا وتتزحم علشان شغلنا يدارى فى الزحمة" "ان شاءالله يادكتور" فتح عاصم درج المكتب... طلع 2 باكو فلوس "خد دول 20 الف جنيه... ظبط مظهرك على قد ماتقدر وبعد مانبدأ شغل ابقى جيب عربية ...مظهرك مهم علشان انت واجهه للمستشفى" قام شهاب وقف وهو بياخد الفلوس.. نظراته للفلوس نظرة محروم "انت ساكن فين ياشهاب" "فى شقة ايجار فى السيدة زينب" "انت مش من هنا" "لا من قرية صغيرة تبع الغربية" "طيب انا هخليهم يجهزولك سكن هنا فى المستشفى لحد ما تسكن فى مكان ارقى من كده..عندك مانع" رد شهاب بفرحة "مانع ايه... ياريت طبعا"
عاصم بيرن جرس باب... الباب بيتفتح ست فى الخمسينات بتفتح الباب "عاصم... اهلا وسهلا...اهلا اهلا" ويسلموا على بعض بحرارة...يدخل عاصم لبيت يعرفه كويس "ازيك ياخديجة... وحشتينى اوى" "انت كمان ياعاصم... حمدالله ع السلامة جيت امتى" "لسه من يومين بس... وهستقر هنا فى القاهرة" "بجد... كويس علشان ابقى اشوفك...واحشنى والله" "وانتى كمان ياخديجة...ازى صحتك عاملة ايه" وبص لصورة محطوطة فى برواز صغير على ترابيزة صغيرة بين الكنبة اللى قاعد عليها واللى عليها خديجة "الصورة ابيض واسود لاب وام وطفلين" مسك عاصم الصورة "يااااااه...الله يرحمه ...اومال ولادك اخبارهم ايه" "الحمدلله...استنى انادى على سمر...بقالها كام يوم قافلة على نفسها ومش بتكلمنى ولا بتاكل معايا....زعلانة ومخاصمانى علشان رفضت عريس اتقدم لها...طيب بذمتك انت اقبل واحد جاى يتقدم لها ولا عنده شقة ولا معاه يجيب ولسه بادئ يشتغل" خديجة حكت الكلام كله ورا بعض من غير ما يسألها هى دى طبيعتها... وخصوصا مع عاصم من وهما صغيرين وهما يعتبروا زى الاخوات هى بنت عمته بس اتربوا فى بيت العيلة رغم انها اكبر منه بشوية بس كانوا وهما صغيرين قريبين من بعد... وبعد مااتجوزت وسابت المنصورة بقى كل اللى بينهم زيارات حسب الظروف قامت خديجة...وهى قايمة بتنادى على سمر ********************* دخلت اوضة سمر لقيتها ممدة على السرير والاوضة ضوءها خافت حاطة السماعات فى ودنها...وبتعيط "قومى سلمى على خالك عاصم" مسمعتهاش سمر...قربت منها وشاورت على السماعات...شالت سمر السماعة اليمين من غير ما تقفل الاغانى "فى ايه" "قومى سلمى على خالك عاصم" "هو رجع من بره" "اه ...قومى اغسلى وشك وغيرى هدومك دى...وافتحى الاوضة خليها تتهوا شوية بدل الكتمة دى" قامت سمر وهى بتنفخ...دخلت الحمام ورجعت تغير هدومها
خديجة وعاصم قاعدين بيفتكروا حكايات قديمة دخلت عليهم سمر وبفرحة حقيقية "ازيك ياخالو...حمدالله ع السلامة" واتفاجئ عاصم "مين دى...مش معقول... سمر" وسلم عليها وهو بيبص لها وبيتفحصها من راسها لرجلها "انا مش مصدق... القمر ده سمر العيلة الصغيرة" سمر"عيلة ايه انا مخلصة جامعة من سنتين...انت اللى مش بتجيلنا من زمان" عاصم"تعالى اقعدى واحكيلى خلصتى ايه وبتعملى ايه" خديجة"اقوم انا احضر العشا...علشان نتعشا مع بعض" ولما قامت خديجة وبقت فى ضهر سمر شاورت لعاصم...بمعنى علشان سمر تاكل
عاصم بيبص لسمر وهو مبتسم "مستغربنى ليه بس ياخالو" "متفاجئ بيكى مكنتش فاكر انك بقيتى بالجمال ده" ووطا صوته وقرب عليها "مامتك وهى صغيرة كانت حلوة بس بعد ماشفتك اثبتى ان مامتك كانت وحشة جنب القمر ده" سمر بتضحك فرحانة "ربنا يخليك" "ها احكيلى بتعملى ايه ف حياتك" واتنهدت سمر بضيق "ولا حاجة...قاعدة اللى ابات فيه اصبح فيه لما بقت عيشة تخنق" "مش بتشتغلى ليه" "دورت كتير ملقيتش لحد مازهقت وبطلت ادور" "انتى خريجة ايه" "تجارة" "تشتغلى معايا" "اشتغل ايه" "فى المستشفى بتاعتى...تبقى سكرتيرتى بالمرتب اللى تحدديه...ايه رأيك" جت خديجة على الجملة الاخيرة "شغل بصحيح والنبى" عاصم"بصحيح يا خديجة" خديجة"طيب قوم واحنا بناكل ابقى احكى بالتفصيل" سمر"قبل ماتحكى انا موافقة على الشغل حتى لو من غير فلوس خالص انا زهقانة اوى من قعدة البيت"
بعد يومين من مقابلة فريد ولبنى فريد من لحظة ماقابلها وهو حاسس احاسيس متلخبطة فرحان انه شافها ومتضايق لانها بعيدة اوى عنه بيفكر يسيب الشغل معاها بس الشغل ده مش قراره لوحده ده شغل كبير وجاى للمكتب وميقدرش يرفضه كل دقيقة بتمر بيتمنى تتصل بيه علشان يشوفها تانى حتى لو مقابلتهم هتكون فى شغل بس...يكفيه انه يشوفها تانى ***************** لبنى من لحظة ماقابلت فريد وهى فرحانة انها شافته واتطمنت عليه وندمانة انها بعدت عنه ووافقت على عاصم فى لحظة ضعف من لحظة مااتقابلوا وهى بتسترجع الدقايق البسيطة اللى اتقابلوا فيها...حفظت كل ثانية مرت فى الدقايق البسيطة دى حيرانة ومش عارفة تكلمه ولا متكلموش...هى مشتاقة انها تكلمه بس خايفة ومش عارفة ممكن يتكلموا ازاى وهما بقوا اغراب عن بعض حسم تفكيرها...عاصم بعد يومين تفكير "عملتى ايه مع مهندس الديكور" "معملتش حاجة" "وده اسمه كلام يا لبنى... يومين معملتيش اى حاجة ولسه لحد ما الفيلا تخلص هتاخد وقت...شوفى انا ف يومين عملت ايه وانتى بتقولى ولا حاجة...فى يومين خلصت اللى ناقص فى المستشفى وجبت لك الشغالين اللى طلبتيهم...وانتى مش قادرة تتحملى مسئولية الاشراف على توضيب الفيلا" "خلاص ياعاصم انت مكبر الحكاية كده ليه" "عايز استقر فيها بسرعة انا اخدت الشقة شهرين ومش ناوى اطول عن كده...بقولك ايه خلى المهندس يجيب عمال يشتغلوا ليل نهار علشان نخلص" "حاضر" "اتفضلى اتصلى بيه دلوقتى" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 12:02 pm | |
| الحلقة 4 مسكت لبنى الموبايل....وهى بتبص لعاصم...واتصلت بايد مرتعشة بفريد
فريد كعادته طول اليومين بيمسك تليفونه يبص فيه كل شوية على امل اتصال من لبنى...رغم انه ميعرفش رقمها بس اى اتصال برقم كان بيرد بلهفة
لبنى مستنية اول رنة وهى خايفة ومش عارفة هتقول ايه رن الموبايل فى ايد فريد ...برقم من غير اسم..رد بسرعة "الو... مساء الخير يا بشمهندس... انا مدام د.عاصم" "اهلا يامدام... اؤمرى" "كنا عايزين نبدأ شغل الفيلا" "تحت امرك اى وقت" "فاضى بكرة" "انا فاضى لشغل الفيلا ومتفرغ له" "بكرة الساعة 2 فى الفيلا يناسبك" "ان شاءالله هكون هناك" قفل فريد...ومسك الموبايل واول حاجة عملها سجل رقم لبنى باسم "حبيبتى"
قفلت لبنى... وعاصم بيقولها "تمام كده... حضرى نفسك بعد بكرة افتتاح المستشفى" "بسرعة كده" "علشان تعرفى انى مبضيعش وقت" "مبروك" "الله يبارك فيكى...و العيادة مش هتخلص قبل شهر" "مقلتليش يعنى انك هتفتح عيادة" "ماانا بقولك اهو" "والعيادة جبتها منين" "الشقة ايجار والتجهيز من معايا...اى اسئلة وتحقيقات تانى" سكتت لبنى وهى بتقول لنفسها... انا مالى
طول الليل ولبنى بتفكر هتقابل فريد ازاى هتتكلم معاه ازاى.. هتقوله ايه... هتلبس ايه وهى رايحة تقابله؟؟
فريد طول الليل بيفكر ان الحب الكبير اللى ف قلبه للبنى هو حب من طرف واحد... حبها لسه ف قلبه... وحبها ليه انتهى من زمان بدليل الطريقة الرسمية اللى كلمته بيها وقرر انه يتعامل معاها بمعاملتها
فى معاد المقابلة... وصل فريد وقف قدام باب الفيلا المقفول بعد دقيقتين... وقفت عربية احدث موديل قدامه...ونزلت منها لبنى قربت منه وهى بتتجاهل النظر ليه "اتفضل يابشمهندس دى مفاتيح الفيلا واسفة على التأخير" اخد منها فريد الفاتيح وفتح الباب الخارجى... ودخل وهى وراه وصل للباب الداخلى ...فتحه ودخل وهى وراه "طلباتك يامدام" "معنديش حاجة معينة... اعملها كلها على ذوقك وانا واثقة فى اختياراتك" الاتنين بيتجاهلوا يبصوا لبعض...فرد فريد كتالوجات كانت معاه "اتفضلى اتفرجى وشوفى اللى يعجبك نعمله... دى تصميمات للدور اللى تحت بس" قربت لبنى تبص على التصميمات اللى ماسكها فريد... عينيها بتدور على دبلة فى ايده وهى خايفة... لاحظت علامة خفيفة من اثر دبلة فى ايده اليمين "اتجوزت؟؟" اتفاجئ فريد بسؤالها...رد وكأنه مش مهتم "لأ لسه" "كنت خاطب؟" "ايوه" "حبيتها" واتضايق فريد من اسئلتها.... ليه افتكرته دلوقتى وبتسأله "وانتى بتسألى ليه" ملقيتش لبنى اجابة تجاوبه بيها... مقدرتش تقوله انها لسه بتحبه ومنسيتوش ولا لحظة "اه صحيح ... ابنك ربنا يخليهولك شبهك اوى واضح ان انتى والدكتور بتحبوا بعض اوى... ربنا يسعدك هو فعلا انسان يتحب كفاية اللى بيعمله علشانك...فيلا على ذوقك وعربية احدث موديل وانتى بقيتى ولا الاميرات... ربنا يسعدك" مقدرتش تمسك دموعها "يسعدنى؟؟ انا اتعس واحدة فى الدنيا بسببك" "بسببى انا...انا اللى سيبتك وروحت اتجوزت فجأة... انا كل ما بفتكر اليوم اللى قابلت فيه حسين وقالى انك اتقرت فاتحتك وهتتجوزى وتسافرى ببقى هموت ...يومها حسيت بالقهر والخيانة الموت كان اهون من احساسى يومها...فجأة يقولى اتقرت فاتحتك" "انت مش قبلها بأسبوع قلتلى انا مش هقدر اكمل معاكى ومفيش اى امل انى اقدر اتقدملك... وكل مااكلمك كان تليفونك مقفول" "فترة يأس واحباط مرت عليا لاكنت لاقى شغل ولا معايا فلوس ولا فيه اى حاجة تبشرنى انى ممكن ارتبط وافتح بيت زى اى حد وتليفونى انا ايامها بعته لان مكنش معايا فلوس مش علشان مردش عليكى" "انت يأست وانا ضعفت" "ضعفتى طبعا قصاد العريس الجاهز" "لا ضعفت بتخليك عنى ... انا عايشة مع عاصم فى عذاب من اول لحظة...كارهه عيشتى معاه" "وايه اللى صبرك كل ده" "انا رجعت قبل مااكمل سنة علشان اولد هنا وانا مقررة انى مش راجعة تانى... سالت عنك قالوا سافر... وحسين رفض انه يقف جنبى ويطلقنى منه...ولتانى مرة الاقيك اتخليت عنى رجعت له وانا بحاول انساك وقلت هعيش علشان ابنى" "انا مقدرتش اقعد هناك بعد ما سافرتى كل حاجة كانت بتفكرنى بيكى...بعدت علشان مش عايز اعرف عنك حاجة يمكن انساكى" "انا لما رجعت اول حاجة عملتها سألت مايسة عن اى خبر عنك" "من يوم مامشيت من المنصورة وانا مرجعتش خالص " "نسيتنى يا فريد" "للاسف مقدرتش انساكى ابدا" دموع لبنى كانت على خدها من شدة الحب والحنين لفريد "مش عايز اشوف دموعك" مسح لها دموعها...بصت له وحضنته بكل شوق "انت وحشتنى اوى اوى اوى يافريد" وحضنها فريد بحب ولهفة وشوق سنين الفراق
عاصم وهو فى مكتبه فى المستشفى وكتير من موظفين المستشفى بيوصلوا ورا بعض لتنظيم الشغل قبل الافتتاح... كل الاقسام بقت موجودة وجاهزة للشغل اتصل عاصم بسمر...وقالها تيجى المستشفى
وصلت سمر المستشفى ودخلت على اوضة عاصم كان شهاب عنده بعد مااتغير مظهره ولابس جينز وتى شيرت اشيك كتير من القميص والبنطلون اللى كان لابسهم المقابلة اللى فاتت او بمعنى ادق اللى كان بيلبسهم فى كل مقابلاته عاصم"اهلا اهلا تعالى ياسمر" سمر"ازيك ياخالو" شهاب وقف لما دخلت سمر...واستأذن لما حس انها زيارة عائلية "بعد اذنك يادكتور" عاصم"استنى ياشهاب...سمر هتبقى السكرتيرة الخاصة بتاعتى... د.شهاب ياسمر دكتور تخدير والمساعد بتاعى هنا فى المستشفى" سمر"تشرفنا يادكتور" شهاب"الشرف ليا ياانسة... بعد اذنكم" قعدت سمر قصاد عاصم "ها ياخالو... نتكلم فى الشغل بقى... انا هعمل ايه بالظبط" "قبل ما نتكلم فى الشغل... انا اصغر من مامتك بكتير ليه عايزة تكبرينى يا خالو ياخالو" سمر باحراج"زى مااتعودت وانا صغيرة" "بس انتى دلوقتى مش صغيرة... انا شايف عروسة كبيرة قدامى...انتى تعرفى ان مراتى سنها قريب من سنك" "هى فين صحيح مجتش معاك ليه عندنا البيت" "هتشوفيها بكرة فى الافتتاح هى وادم" "ان شاءالله... طيب يادكتور هعمل ايه" "هتقومى معايا دلوقتى ننزل نروح مشوار" "فين؟؟" "تعالى بس وهتعرفى" قام وخرج من مكتبه وهى نزلت وراه شهاب كان واقف فى شباك مكتبه لما شاف سمر بتركب مع عاصم
اخدها عاصم وراحوا مول "احنا جايين هنا ليه" "اجيبلك شوية حاجات" "حاجات ايه...لالالا ميرسى يا خا...ميسى يادكتور" "لازم تبقى اشيك واحدة فى الافتتاح بكرة... انتى سكرتيرتى يعنى هتبقى معايا فى كل حاجة" واخدها واشترى لها اطقم كتير وكل ماتقوله كفاية يجيب تانى بعد ما خلصوا...نزلوا وهما فى العربية "ميرسى يادكتور على الحاجات دى كلها...ده كتير والله" "مفيش حاجة تكتر عليكى ابدا.... قوليلى انتى لسه زعلانة مع مامتك" وردت وهى بتتنهد "بصراحة حكاية الشغل دى جت لى نجدة من عند ربنا... انا كنت متضايقة والشغل خفف عنى كتير" "كل ده علشان عريس مش مناسب" "ماما اللى صممت انه مش مناسب... هو لسه فى البداية اكيد يعنى هتبقى ظروفه وحشه" "انتى لسه بتكلميه" "لا خلاص ماما حلقتنى وانا وعدتها اننا مش هنتكلم تانى" "كنتى بتحبيه" واتكسف سمر ودورت وشها بص لها عاصم... مسك وشها ولفه ناحيته "متتكسفيش كنتى بتحبيه" "يعنى... بس دلوقتى خلاص مفيش اى حاجة بيننا" "سيبك انتى... واحدة زيك تستاهل اللى يتاقلها بالدهب" "انا مش عايزة الدهب انا عايزة الحب" "وهو يعنى يا الدهب يا الحب... مش ممكن يكون الاتنين" "ان شاءالله يادكتور... هتيجى تتغدا معانا" "لا هعزمك انا ع الغدا... بس ليا عندك طلب" "خير" "بينى وبينك بلاش دكتور دى... دكتور خليها فى المستشفى" "ازاى يعنى... ولا خالو ولا دكتور ...اقول ايه طيب" "انا مليش اسم ولا ايه" قالها وضحك... سمر استغربت... مش فاهماه مردتش... وهو اتحرك بالعربية... وهما ماشيين "بصى الفيلا بتاعتى فى الشارع ده" وحود بالعربية... "عربية لبنى واقفة... اكيد هى جوا مع المهندس... تعالى اتفرجى على الفيلا واتعرفى على لبنى" "اوك" وافقته سمر من غير ما تقوله اى لقب.... ركن العربية قدام الفيلا ونزل هو وسمر ... ودخلوا من الباب الخارجى للفيلا
| |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 12:05 pm | |
| الحلقة 5 لبنى فى حضن فريد وبعد لحظات الحنين...بعدها عنه فريد برفق "لبنى انتى دلوقتى مرات راجل تانى" "انا مش مصدقة اننا رجعنا لبعض تانى يافريد... فرحتى بيك نستنى كل حاجة" "بس مش ممكن انسى انك متج... ايه ده؟؟صوت الباب الحديد" راح فريد يبص من شباك على الجنينة... بص للبنى "ده جوزك" وبكل ثقة ردت لبنى "وانت قلقان ليه...مش هو اللى خلانى احدد معادنا ده؟؟؟متقلقش احنا مش بنعمل حاجة غلط"
وصل عاصم وسمر للباب الداخلى للفيلا
فتحت لبنى قبل ما يخبط عاصم"انا شفت عربيتك بره قلت لسه ممشيتيش... ازيك يا بشمهندس... لبنى عارفة مين دى؟" فريد رد السلام على عاصم بصوت واطى بيرتعش لبنى بتبص لسمر مبتسمة"لا يا عاصم...مين؟؟" عاصم"دى سمر بنت خديجة" سمر سلمت على لبنى بحرارة سمر"حمدالله على السلامة" لبنى"الله يسلمك يا سمر... ازى مامتك" سمر"الحمدلله...ياريت تبقى تيجى تشوفينا" لبنى"ان شاءالله" عاصم"سمر هتشتغل معايا فى المستشفى بعد ماخلصت وقعدت فى البيت... يا بشمهندس انت معزوم على افتتاح المستشفى بكرة" فريد"ان شاءالله" وعرف عاصم"كنت هنسى اعرفكم ببعض...بشمهندس فريد مهندس الديكور اللى هيعملنا الفيلا...سمر قريبتى وسكرتيرتى" تمتم فريد وسمر بعبارات"اهلا وسهلا...تشرفنا" عاصم"ايه انتوا بتعملوا ايه مش شايف شغل يعنى" فريد بارتباك"اصل المدام لسه مختارتش التصاميم" لبنى"متقلقش ياعاصم هتفق مع الباشمهندس كله يخلص فى الوقت المناسب زى ما طلبت" عاصم"طيب يالا احنا ياسمر...هتتأخرى يالبنى؟؟" لبنى"مش عارفة لسه لما اشوف واختار هننفذ ايه علشان نبدأ شغل" عاصم"طيب براحتك... معلش يا بشمهندس عندى شغل" فريد"ولا يهمك يادكتور" وخرج عاصم مع سمر... واستنت لبنى مع فريد
فريد واقف سرحان وهو بيبص على عاصم من الشباك وهو خارج من الباب الخارجى وبيركب العربية مع سمر قربت منه لبنى ولفت ايدها حواليه بتحضنه نط فريد لبعيد من لمستها "ايه يافريد مالك" "انتى بتعملى ايه؟؟ جوزك كان هنا هو جاى مع واحدة وسابنا عادى كده وخرج" ضحكت لبنى ... ضحكت اوى وهى بتطلع سيجارة بتولعها... وبتدى لفريد سيجارة "انتى بتضحكى؟؟؟" اخد منها السيجارة وولعها وهو بيبص لها مستنى رد "انت بتتكلم فى ايه يافريد... عادى يعنى" "هو ايه اللى عادى" "انه ييجى مع قريبته... وانه يسيبنى معاك هنا" "للدرجة دى عيشتكوا بره خليتكم زى الاجانب" "مش بالظبط...بس تقدر تقول غيرتنا كتير " "ماهو واضح" "احكى لى مامتك عاملة ايه؟؟ واتعودت على هنا ولا لا" "ماما توفت من سنتين" "البقاء لله يا فريد... وانت عايش مع مين... وازاى اشتغلت...احكى لى عن السنين اللى فاتوا" "باختصار كده ان بعد ما جينا هنا وبعنا بيت المنصورة جبنا شقة معقولة هنا واشتغلت فى مكتب ديكور ... كان صاحب المكتب بيشغلنا احنا وياخد هو الفلوس ويدينا نسبة بسيطة...اقترح عليا زميلى خالد اننا نتشارك ونفتح مكتب ونبدأ بعلاقاتنا لاننا كنا شغلنا اتعرف الحمدلله بس من 4 سنين فتحنا المكتب والحياة مشيت معانا تمام ... بس مكنتش سعيد برضه... بدأت سلمى اللى كانت سكرتيرة فى المكتب تهتم بيا كتير وكان الكل ملاحظ انها بتحبنى ... حاولت اقرب منها... ارتبطنا حوالى سنة علشان اقدر اخد قرار انى اخطبها... حكيت لها عنك وانك حبى الوحيد... خطبتها من شهر ونص... وسيبتها من اسبوعين" "يا حبيبى يا فريد... الحمدلله اننا اتقابلنا تانى" "اتقابلنا اه... بس بيننا حدود كتير... انتى متجوزة يا لبنى" "اتطلق" "تتطلقى بجد؟؟وهتقدرى تسيبى كل ده" "طبعا...انا اسيب الدنيا كلها علشانك" "وابنك" "الا ابنى... علشان كده هستنى لما اشوف سبب مناسب واطلب الطلاق من عاصم... وكمان احاول افهم ادم ان الانفصال احسن" "ابنك هيفهم؟؟" "يعنى على الاقل اخليه يبعد عن عاصم وافهمه انه مش بيحبه علشان لما اطلب الطلاق ميتعبش ويتأثر" "ولحد ما يحصل الطلاق هتفضلى انتى مع جوزك" وحضنته لبنى "معلش ياحبيبى... انت هتغير عليا ولا ايه؟؟ كام شهر بس لحد ما اتطلق منه ونبقى نتجوز" وحضنها فريد بتردد "مضطر استنى ومعنديش حل تانى" "انا همشى بقى علشان ادم مع الدادة... اشوفك بكرة فى الافتتاح" "طيب بس خلينا نبدأ شغل واختارى" "اوك وابدا من بكرة وهبقى معاك كل يوم"
بعد شهر ونص سمر فى مكتبها... دخل شهاب "صباح الخير...دكتور عاصم جوه" "لا مش موجود" "اول ما يوصل قوليله ان القسم الاقتصادى بقى جاهز" "اه صحيح نسيت اقولك مبروك... سمعت انك هتبقى مدير القسم الاقتصادى" وابتسم لها شهاب "الله يبارك فيكى... وشك حلو عليا...على المستشفى يعنى" "ههههه ماشى ميرسى على المجاملة يادكتور" وقعد قدامها "مش مجاملة خالص على فكرة... انتى صحيح هتشتغلى مع دكتور عاصم فى العيادة بتاعته" "مش عارفة لسه بفكر... هو عايزنى معاه" "ماتخليكى هنا وبلاش العيادة" "على فكرة دكتور عاصم عايزنى فى الاتنين ...يعنى لو روحت العيادة هبقى هنا كمان" "انا فاهم... بس انا عايزك هنا طول اليوم" دخل عاصم مع جملة شهاب الاخيرة "صباح الخير" وردوا الاتنين "صباح النور" "تعالى يا شهاب عايزك" دخل عاصم مكتبه...ودخل وراه شهاب وهو مرتبك وبيبص لسمر سمر بتشاورله بمعنى مالك... لف ودخل المكتب وقفل الباب وراه "ها ... القسم الاقتصادى جاهز" "اه تمام وبدأنا حملة دعاية اننا هنجيب دكاترة من بره باسعار بسيطة وممكن نستقبل حالات مجانية" "مظبوط... طبعا انت فاهم الحالة اللى تلاقيها تنفعنا تاخد كل البيانات وتحطها فى ملف خاص بشغلنا" "حاضر" "انت كنت بتقول لسمر ايه؟" رد شهاب بارتباك "مفيش كنا بندردش عادى وبسألها صحيح تشتغل فى العيادة بتاعة حضرتك" "اه هتشتغل معايا فى العيادة.... علشان متلاحظش حاجة وعلشان يبقى عندنا وقت للعمليات بتاعتنا متبقاش كلها بالليل علشان متثيرش شكوك" "حاضر" "بقولك ايه كمان" "افندم" "نبه عليهم فى الطوارئ اى حد ييجى ف حادثة وحالته خطيرة يستقبلوه حتى لو مش هيدفع فلوس" "حاضر بس حتى لو مش هيدفع" "طبعااا... احنا لازم ننقذ المريض ...لو عاش هينفعنا ولو مات هينفعنا برضه" "ازاى لو مات" "جرى ايه يادكتور... يعنى هو لو مات واحنا اخدنا اللى يلزمنا وعملنا هنا كل الاجراءات وكفناه...علشان ناخد ثواب طبعا... حد هيدور ورانا ويفك الكفن يعنى" "لا ده حتى الميت له حُرمة" "ههههههه تعجبنى يا شهاب" "احنا بنتعلم منك يادكتور... تأمرنى باى حاجة" "لا ابعتلى سمر وانت خارج" خرج شهاب ودخلت سمر "حضرتك عايزنى" "طبعا مستغناش عنك...اقعدى" وقعدت سمر ... وقام عاصم من مكتبه... وقف ورا سمر التفتت له باستغراب "خليكى زى ماانتى...بصى قدامك اوعى تبصى وراكى " وطلع من جيبه علبة قطيفة صغيرة... فتحها وطلع منها سلسلة لبسها لسمر وهى قاعدة "ايه ده" "دى هدية عيد ميلادك كل سنة وانتى طيبة" "بس لسه عيد ميلادى بعد يومين... وكده كتير" "مفيش حاجة تكتر عليكى... وانا عارف انه بعد يومين بس حبيت اكون اول واحد يفتكره"
فى الفيلا... فريد بيفتح الباب بالمفتاح "غمضى عينيكى ولما اقولك فتحى تفتحى" سمعت لبنى كلامه...ولما دخلوا وقفل الباب "فتحى" فتحت لبنى عينيها لقت الفيلا بقت حاجة تانية خالص "الله ...تحفة يافريد...مش معقول...تجنن" "عجبتك" "طبعا... علشان كده الاسبوع اللى فات خليتنى مجيش هنا وكنا بنتقابل بره" "ايوه علشان تتفاجئى بيها واشوف النظرة دى ف عينيكى" "يا حبيبى ربنا يخليك ليا" "تعالى اتفرجى على الدور اللى فوق" طلعوا واتفرجت على الاوض... ولما وصلت لاوضة النوم الرئيسية وقفوا الاتنين على الباب... يبصوا للاوضة وقالت لبنى بصوت اقل حماسا "حلوة اوى...تسلم ايدك" "اكتر حاجة كنت متضايق وانا بعملها" "ليه" "علشان هتنامى فيها مع راجل تانى" وعيطت لبنى وهى بتحضنه "انا بحبك انت" وحضنها فريد... قبلات حارة متبادلة بينهم شالها فريد... قفل الباب برجله... وحطها على السرير | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 12:08 pm | |
| الحلقة 6 فريد قاعد على السرير وقميصه مفتوح كله...وبيبص على لبنى وهى بتكمل لبسها بيولع سيجارة... جت لبنى قعدت جنبه... واخدت منه السيجارة وبدأت تقفله زراير القميص بتبص له...وبيبص لها "ايه بتبص لى كده ليه" "مكنتش عايز يحصل بيننا كده" وبعدت عنه شوية وقلبت وشها "وانت كنت ضربتك على ايدك" "انا مقدرتش امسك نفسى وانتى بين ايديا" قربت منه وحطت ايدها على كتفه وهى بتبص له "خلاص زعلان ليه" "انتى مش ندمانة انك خنتى جوزك" "ماهو ياما خاننى ومتكلمتش" "خانك؟" كملت بعد ما قامت تسرح شعرها وتبص له فى المراية "اه...كان كل شوية مع واحدة وكنت بعمل نفسى مش عارفة حاجة...كنت ساكتة لان مكنش عندى اى امل انى اطلق ولا انى الاقيك" "خنتيه هناك" لفت له وشها وهى بتبرق له "انت اتجننت... انا بحبك انت وعمرى ماحسيت بالحب الا معاك وعمرى ما اتمنيت ان اى راجل يلمسنى غيرك انت...حتى جوزى كنت بسلمه نفسى وانا قرفانة...انت حاجة تانية" وقربت منه وبدلع انثوى "اقولك حاجة... معاه كنت بتعذب هو انانى ومبيفكرش غير فى متعته لوحده انما معاك انت ... المتعة كلها والحب وانا معاك" حضنها بعد ما خلصت كلامها "اتطلقى منه فى اسرع وقت يا لبنى...انا مش هقدر ابعد عنك كتير بعد كده"
قبل 6 شهور من الحادثة "انا مكنتش متخيلة ان وجود عاصم فى حياتى هيغيرها كده... ظهر لى ف وقت كنت يائسة ومحبطة... ياااااه قد ايه هو حنين وطيب وغير كده مركز مرموق واى بنت تتمناه... خايفة اكون بفسر تلميحاته غلط وانى بحبه من طرف واحد وهو يكون بيعاملنى كأب ... هو اه اكبر منى بس ايه اللى يمنع ماهى مراته كمان اكبر منى بحاجة بسيطة وعايشة معاه ومبسوطة... ياريت يكون بيحبنى زى ما بحبه... بس ياترى ماما هتوافق... وترفض ليه مش معقول هتقول على الفقير لا وعلى الغنى كمان لأ... يمكن ترفض علشان متجوز.. مش عارفة... ومش عايزة افكر غير فى انى بحبه وبس ويارب يكون بيحبنى هو كمان ولو مش بيحبنى كفاية عليا انى طول الوقت معاه فى العيادة والمستشفى"
دخلت ام سمر عليها الاوضة وهى قاعدة على المكتب وبتكتب فى اجندة ...سمر لما شافت مامتها قفلت الاجندة وحطيتها فى درج المكتب وقفلته بالمفتاح "بتعملى ايه ياسمر" "مفيش ياماما... عايزة حاجة" "انا مش عارفة كل الاجندات اللى بتكتبى فيهم دى ايه" "مذكراتى ياماما" "وايه لازمتها يعنى" "مفيش اهو اتعودت عليها من وانا ف اعدادى لحد دلوقتى...سيبك انتى من المذكرات ...كنتى عايزة حاجة" "لا كنت عايزة اسألك يعنى لو شغل المستشفى والعيادة كتير عليكى بلاش يابنتى علشان ترتاحى" "لا ياماما مش كتير وانا مرتاحة كده" "طيب يا سمر اللى يريحك... تصبحى على خير"
فى العيادة... سمر دخلت لعاصم "لسه فى حد بره" "لا خلاص اخر كشف اللى مشى" "طيب اقعدى عايزك" "خير" وقعدت على كرسى المكتب قدامه...قام وقعد قدامها "خديجة كلمتنى من يومين وقالت انى بتعبك فى الشغل" "لا ازاى ماما تقول كده...انا مبسوطة فى الشغل" "انتى تعرفى انى اقدر اجيب حد تانى بس انا مش عايز حد غيرك" "انا مشتكيتش لماما بالعكس انا قلتلها انى مرتاحة" "وانا راحتى فى وجودك جنبى هنا وفى المستشفى" فرحت سمر من كلامه... معرفتش ترد غير بابتسامة "انا عايز اقولك حاجة وعارف انك هتستغربيها" "لا... قول" "انا بحبك من اول لحظة شفتك فيها ... انا حسيت كأنى بشوفك لاول مرة نسيت انك الطفلة الصغيرة بتاعة زمان مشفتش غير عروسة حلوة قدامى خطفت قلبى وعقلى ونستنى فرق السنين" سمر قلبها بيدق ومش مصدقة اللى بتسمعه "لو قلتى انك مش حاسة بيا ومش بتحبينى هتبقى صدمة كبيرة بالنسبة لى" "اقول مش حاسة...انا كنت خايفة تكون انت اللى مش حاسس بيا" "يعنى بتحبينى زى ما بحبك" "اه طبعا... بس فيه مشاكل لازم نحلها الاول" "زى ايه" "مراتك وماما" "اكيد هتقابلنا مشاكل كتير بس مش لازم نتخلى عن حبنا ونصمد قدام اى مشكلة... هتستحملى معايا ولا مش هتقدرى" "لا هستحمل طبعا" "طيب بمناسبة حبنا بقى ايه رأيك تيجى معايا ايطاليا" "ايطاليا...ازاى" "عندى كام مقابلة شغل كده مع شركائى هناك ومنها افسحك" "طيب وماما" "سيبى ماما عليا...اهم حاجة متبينيش حاجة ليها دلوقتى على الاقل لحد ما نيجى من السفر" "بس..." "بس ايه....مش عايزة تتفسحى وتشوفى الدنيا معايا" "كفاية انى هبقى معاك" "خلاص اتفقنا"
فريد على السرير... ولبنى بتحط ماكياج "انا هنزل بقى علشان انا هنا من بدرى" "لسه برضه متكلمتيش مع جوزك" "لسه" "ليه؟" "مستنية وقت مناسب" "والوقت المناسب ده هييجى امتى" "عايزة اطلب منه الاول يكتبلى الفيلا ولا اى حاجة يا فريد...يعنى سنين عمرى اللى قضيتها معاه دى تضيع هدر" "وافرضى رفض" "هحاول معاه بكل الطرق" وزعق لها "بكل الطرق اللى هيا ايه يعنى" وقربت منه "بتغيرى عليا يا حلوة" "انا مش بهزر... انتى قلتى هتسيبى الدنيا علشانى... فين بقى الكلام ده" "انت عايز ايه؟؟احنا مش مع بعض اهو" "مع بعض فى الخفا... انا واحد من الجيران لمح لى ان الناس ملاحظة انك بتيجى عندى...يا لبنى لو حد بلغ عننا نروح ف داهية" "دى شقتك وانت حر فيها تستقبل اللى انت عايزه" "بس الناس بتتكلم ومبتسكتش... لو بلغوا بوليس الاداب واتمسكنا تبقى كارثة" "ايه الخوف اللى انت فيه ده... خلاص انا مش جاية هنا تانى" اخدت شنطتها... وخرجت من الاوضة...جرى وراها فريد ولحقها "انا خلاص يا لبنى مبقيتش اقدر استغنى عنك خالص" "يبقى تعرف جيرانك انك اتجوزت وانى مراتك ...وده طبعا تقوله لحد منهم والناس هتعرف بعضها" "حاضر بس حاولى تنجزى فى موضوع الطلاق ده" "عاصم مسافر ايطاليا كمان كام يوم ولما يرجع هفاتحه فى موضوع الفيلا" "خلاص يا لبنى اللى تشوفيه ياحبيبتى" "متقلقش يا حبيبى انا عايزة اخلص منه النهاردة قبل بكرة بس برضه مينفعش اطلع من المولد بلا حمص بعد ما ربنا فتحها عليه"
سمر فى الطيارة جنب عاصم "تعرف انى اول مرة اركب طيارة" "ومش هتكون اخر مرة...انا هفسحك فى العالم كله" "انا لحد دلوقتى مش عارفة انت اقنعت ماما ازاى انها تسيبنى اسافر معاك" "هههههه انا عندى مدخل لكل حاجة" "قولى دخلت لماما منين" "اولا من ناحية انى عايزك معايا كسكرتيرة...ولما لقيتها مترددة قلت لها انك فى امان ومش هسيبك خالص فاتطمنت" ابتسمت سمر بفرحة...وانبهار انبهار بالهدايا اللى اغرقها بيها عاصم من اول ما عرفها انبهار بالمعاملة الحلوة اللى بيعاملها بيها عاصم انبهار بالمستوى العالى اللى عمرها ماكانت تحلم بيه نزلوا من المطار... كان فيه عربية مستنياهم ركبوا العربية... واتكلم عاصم فى التليفون ومفهمتش سمر اى حاجة من المكالمة... بعد ماقفل "انا النهاردة مش هروح اى مقابلات شغل...النهاردة علشان تتفسحى وبس" فرحت سمر اكتر... قبل ما يكمل "احنا هننزل والسواق هيوصل الشنط " "انت تعرفه" "اه متقلقيش خالص"
اليوم كان اجمل يوم شافته سمر فى حياتها اتفسحوا طول اليوم وفرجها على اماكن عمرها ماشافتها فى الخيال اخدوا تاكسى... ووصلوا قدام بيت من دورين سمر ماشية ورا عاصم...شافته بيفتح البيت "احنا جايين هنا ليه؟فين الفندق اللى هننزل فيه" "فندق ايه؟؟هنزل فى فندق وانا ليا بيت هنا" "بس... " "بس ايه؟؟البيت كبير زى ماهتشوفى وابقى اختارى الاوضة اللى تعجبك تنامى فيها" "بس كده هنبقى لوحدنا" "لا الناس اللى بيشتغلوا فى البيت هييجوا الصبح متقلقيش" دخلوا البيت وكانت الشنط فى مقدمة البيت اخد عاصم شنطتها ...وفرجها على البيت...ولفت نظرها بار كبير فى البيت مليان قزايز خمرة طلعت الدور اللى فوق مع عاصم "اختارى الاوضة اللى تعجبك ونامى فيها ثوانى واجيبلك عصير تشربيه قبل ماتنامى" سابها عاصم ونزل... دخلت اول اوضة قابلتها رجع عاصم بعد 5 دقايق ...بصينية عصير سابها لها ونزل بصت فى الساعة كانت 1بالليل غيرت هدومها... واول ما شافت السرير... رمت نفسها عليه من تعب ولف طول اليوم... شربت العصير اللى جنبها وهى بتستعد للنوم...ونامت
عاصم قاعد فى البار... بيشرب بص فى الساعة كانت 2بالليل ابتسم وفى ايده علبة اقراص... وسرح وافتكر وهو بيحط قرص فى العصير قبل ما يطلعه لسمر... وافتكر حواره مع دكتور صيدلى فى المستشفى "بقولك يادكتور عايز مهدئ يكون مبيفقدش الوعى" "اتفضل...المهدئ ده تبقى شايف وسامع وحاسس بكل اللى حواليك بس معندكش قدرة على اى رد فعل...انت عايزه ليه يادكتور" "لواحد معرفة...متشكر يادكتور"
ضحك وهو بيشرب الكاس لاخر قطرة فيه وطلع الدور التانى...وفتح باب الاوضة اللى نايمة فيها سمر | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 12:10 pm | |
| الحلقة 7 صحيت سمر من النوم وهى نايمة على جنبها بتتعدل علشان تقوم... شافت عاصم جنبها بتمد ايديها تصحيه وهى مستغربة...حست ان كتفيها عاريين نظرات الفزع وهى بتبص لعاصم اللى نايم جنبها وهدومها اللى كانت لابساهم قبل ماتنام على الكرسى بتصحيه وهى بتعيط... ومشاهد بتيجى فى ذاكرتها مشاهد ليها مع عاصم... هى فاكرة كل حاجة عاصم دخل الاوضة... صحاها... وبدأ يتقرب منها سمعت منه كلام جميل عن حبه ليها وعن اشتياقه لها استسلمت لكل ما فعله بها وهى راضية غير قادرة على الرفض "عاصم...عاصم" بتصحيه بقوة وهى بتعيط... الاف الاسئلة بتدور فى دماغها ازاى استسلمت له قبل مايتجوزها ازاى هى فاكرة كل اللى حصل ومش فاكرة انها حتى قالت لأ "صباح الخير يا حبيبتى...بتعيطى ليه" ردت وهى بتعيط "ايه اللى حصل... ازاى كده" "ازاى ايه؟؟انتى نسيتى ياحبيبتى مش كل حاجة كانت برضاكى" "ليه... ايه اللى خلانا منستناش لما نتجوز" "اهدى انتى مكبرة الحكاية كده ليه... عادى ياسمر احنا بنحب بعض وهنتجوز وده عادى " "عادى لما نتجوز مش عادى دلوقتى" قام عاصم... "انت رايح فين" "هروح اخد دش وانزل عندى مواعيد شغل النهاردة وهرجع بالليل" "وهتسيبنى هنا لوحدى" بص فى ساعة الحائط وشاور عليها "زمان الشغالين وصلوا ومش هتبقى لوحدك" "وصلوا امتى وازاى" "معادهم هنا 8 الصبح يعنى موجودين من ساعتين امبارح السواق فات عليهم وعرفهم انى هنا وادالهم مفتاح باب المطبخ" دموع سمر متواصلة.... استنت لما عاصم خرج من الاوضة وقامت تلبس هدومها *********************** لما نزلت سمر بعد ما خرج عاصم شافت طباخ فى المطبخ... فهمت من لهجته انه ايطالى وست فى منتصف الاربعينات كانت بتنضف البيت حاولت تتفاهم معاها بالانجليزى وفهمت منها انها فلبينية اتصلت سمر بخديجة...واول ماسمعت صوتها عيطت "ازيك ياماما... عاملة ايه لوحدك... لا مش بعيط... انتى بس وحشتينى... مش عارفة هرجع امتى ... ادعيلى ياماما... متزعليش منى... انا اقصد يعنى علشان سيبتك لوحدك وسافرت... لا دز عاصم مش هنا... لا متخافيش مش لوحدى احنا فى بيته وفيه ناس... حاضر مش هخرج لوحدى...اوعدك هخلى بالى من نفسى...مع السلامة" قفلت سمر مع مامتها وهى بتعيط اكتر... مامتها خايفة عليها تخرج لوحدها ومأمنة عليها فى البيت مع عاصم احساسها بالذنب كان هو اللى بيؤلمها هى اللى سلمت نفسها لعاصم واكيد لو كانت قالت له لأ مكنش حصل اللى حصل بتلتفت وهى قاعدة شافت البار... وعليه قزازة فاضية وكاس وجنب الكاس علبه صغيرة الفضول او الفراغ خلاها تقوم تشوف ايه العلبة دى مسكت علبة كانت علبة دواء... استغربت هو عاصم تعبان وبياخد دواء ليه؟؟ مسكت الروشتة اللى جوه العلبة... قلبت فيها على الجنبين كانت مكتوبة بالانجليزى والفرنساوى ومفيش عربى حطتها تانى وقفلت العلبة وسابتها مكانها
فضلت طول اليوم لوحدها فى البيت لحد ماعاصم رجع الساعة 10 بالليل... قعدوا اتعشوا مع بعض ...وبعد ماخلص عاصم "عاصم انت تعبان" "لا انا كويس...ليه فى حاجة" "شفت ع البار علبة دواء فقلت اسألك" "لا ده شوية صداع من الشرب اخدته مسكن وخلاص" هزت سمر راسها ... دخل عاصم مكتبه ودخلت وراه "انت عندك شغل بكرة برضه" "اه بكرة وهنرجع بعده" "طيب جبتنى معاك ليه بدل سايبنى لوحدى" بص لها بعتاب "علشان وجودك جنبى بيسعدنى وكنت فاكر انك كمان عايزة تبقى معايا" "متزعلش منى مقصدش اضايقك... انا هطلع انام واسيبك تشتغل" "وانتى من اهله" طلعت سمر...دخلت الاوضة... وقفلت عليها من جوه
عاصم وسمر فى العربية بعد مارجعوا من المطار هما الاتنين جنب بعض ورا وعربية عاصم بسواق مالت عليه سمر "عاصم انت هتكلم ماما امتى فى جوازنا" "ده وقته نتكلم هنا... لما نبقى لوحدنا" سكتت سمر...وصلها للبيت وهى نازلة "اشوفك بكرة الصبح فى المستشفى" هزت راسها ... وطلعت مع السواق بيوصلها بالشنط ********************* اول مادخل عاصم الفيلا جرى عليه ادم... واستقبلته لبنى بكل شوق وحب "حمدالله ع السلامة ياعاصم...وحشتنى" سلم وعليها وهو بيحضنها "وانتى كمان وحشتينى..عاملين ايه" "مش كويسين من غيرك" طلعت معاه اوضتهم وهى ماسكة ف ايده من لحظة ما وصل بتساعده وهو بيغير هدومه...ولما خلص "اقولهم يحضروا الغدا" كانت هتخرج من الاوضة...شدها من دراعها برقة "تعالى... انتى واحشانى " وبضحكة انثوية ودلع "لا انا زعلانة منك" "منى انا ليه" "عيد جوازنا كان امبارح وانت مفتكرتش حتى تقولى كل سنة وانتى طيبة" "عيد جوازنا؟؟" "اه..عيد جوازنا" "بس احنا من يوم مااتجوزنا وانتى عمرك مااهتميتى بالحاجات دى" "شفت ياعاصم تبقى مش بتحبنى... انا مخصماك وهسيبك لوحدك هنا واروح اقعد عند ادم" "ههههههه تسيبينى وتقعدى عند ادم... وانا اقدر استغنى عنك برضه" "صالحنى" قرب منها يبوسها...بعدت عنه ودخلت الحمام وهى بتقوله "مش تصالحنى كده" عاصم قاعد يفكر هى تقصد ايه... خرجت من الحمام وهى بالبرنس قعدت تسرح شعرها...ومش بتبص لعاصم خالص قام عاصم قرب منها وهو بيحضنها من ضهرها "حاسب يا عاصم انا زعلانة بجد" "وانا مقدرش على زعل حبيبتى" اخد منها المشط ورماه على التسريحة اخدها من ايدها وقربها منه وهو بيحضنها "لما تصالحنى بهدية الاول" "كل طلباتك اوامر" "الفيلا" "الفيلا؟؟" "اه...تكتبلى الفيلا ولا مستخسرها فيا... لو مستخسر حتة فيلا يبقى انا كمان استخسر نفسى فيك" وقامت اخدت هدوم من الدولاب... ودخلت تلبسها فى الحمام عاصم قاعد يفكر... خرجت من الحمام مكلمتوش وهى بتفتح الباب "لبنى... انا موافق اكتبلك الفيلا" وقفت لبنى وهى ضهرها ليه ووشها للباب... ابتسمت ابتسامة انتصار... سابت الباب ورجعت لعاصم "بجد يا حبيبى" "اه طبعا... ايه يعنى لما الفيلا اكتبها لمراتى حبيبتى ام ابنى... ما انا وانتى واحد...بس عايز اسألك سؤال" ردت بترقب "اسأل" "اشمعنى دلوقتى بالذات طلبتى اكتبلك الفيلا" "مفيش سبب... مجرد انى احس انك مش مستخسر فيا حاجة وكمان تبقى هديتك ليا فى عيد جوازنا... هتعمل الاجراءات امتى علشان انا عارفاك هتنشغل وتبقى مش فاضى" "هتصل بالمحامى حالا يعمل عقد ابتدائى وبكرة يسجله فى الشهر العقارى... حلو كده؟؟" "حلو اوى" "صالحينى انتى بقى" وضحكت لبنى ...ضحكت بفرحة من قلبها انها قدرت تحقق اللى عايزاه
فى المستشفى تانى يوم الصبح وصلت سمر قبل عاصم... اول مادخلت لقيت شهاب مستنيها "صباح الخير يادكتور" "صباح النور...حمدالله على السلامة ياسمر" "الله يسلمك" قعدت سمر على مكتبها... وشهاب قاعد قدامها "فى حاجة يادكتور" "لا ابدا... انا كان عندى عملية ولسه مخلصها فقلت استناكى ونفطر مع بعض" "افطر انت انا سبقتك" "كنت عايز اتكلم معاكى شوية" وسابت سمر اللى فى ايدها وانتبهت له "خير يادكتور" وبتردد بدأ يحكى "كنت عايز اقولك انى هسيب السكن هنا فى المستشفى ...انا اشتريت شقة جديدة وبفرشها بسيط كده لحد ما تيجى العروسة وتفرشها على كيفها" وقالت سمر فى بالها "وانا مالى بيحكيلى ليه" وبصوت مسموع "مبروك يادكتور ...ربنا يتمم بخير" "يتمم على ايه؟" "انت مش بتقول اشتريت شقة وهتتجوز فيها والعروسة هتفرشها" "لا انا بقول باعتبار ما سيكون يعنى... انا لسه مخطبتش" "ربنا يرزقك ببنت الحلال ان شاءالله" "ماهى موجودة بس مش حاسة بيا خالص" وبنفاد صبر "دكتور شهاب انا دلوقتى ورايا شغل... لو عايز تحكى وتتكلم مع حد شوف حد فاضى" وباحراج قام شهاب "انا اسف ...مكنتش فاكر انى مضايقك اوى كده" وباحساس بالذنب... حست سمر انها كانت سخيفة "يادكتور انا اسفة ...متزعلش انا بس حاسة ان ورايا شغل كتير بسبب سفرية ايطاليا دى...وده مخلينى مرتبكة شوية" "انا اسف ...انا يمكن اخترت الوقت غير المناسب" وبابتسامة بتحاول تصلح بيها الموقف "على فكرة ممكن فى البريك نقعد نتكلم مع بعض واحنا بنتغدا وتحكى كل اللى انت عايز تقوله" "بجد؟؟ مش هبقى مضايقك" "لا بجد مش هتبقى مضايقنى" "انا هطلع السكن انام شوية وابقى انزل على معاد البريك" "اتفقنا...تصبح على خير" خرج شهاب من المكتب وهو فرحان من الامل اللى حسه فى كلام سمر
سمر قعدت تكمل شغل وهى حاسة ان كلامها الاخير مع شهاب كنوع من التكفير عن احراجها ليه وهو بيتعامل معاها بكل ذوق. | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 12:11 pm | |
| الحلقة 8 لما وصل عاصم المستشفى كان عنده عمليات ... ولما خلصهم راح مكتبه نادى لسمر "حبيبتى عاملة ايه النهاردة" "كويسة الحمدلله" "شايفك كده مكشرة من ساعة ماجيت الصبح ومش انتى سمر اللى اعرفها" "مش مكشرة بس بفكر" "بتفكرى ف ايه" وقربت منه وهى بتبص حواليها رغم ان المكتب مقفول عليهم "هتكلم ماما امتى" "ده وقته ولا مكانه هنا" "طيب هنتكلم امتى" "بقولك ايه شوية كده اخلص اللى ورايا وننزل مع بعض نروح نتكلم فى اى حتة براحتنا" "اوك.. انا كمان هروح اكمل شغلى" ******************** بعد ساعة تقريبا... خرج عاصم من مكتبه وكانت سمر خلصت شغلها "خلصتى؟" "اه" "طيب يالا" نزلوا مع بعض... وعند مدخل المستشفى "عاصم ثوانى نسيت الموبايل فوق" "معقول كده" "معلش ثوانى هجيبه واجى" "بسرعة...هستناكى فى العربية" طلعت سمر وهى داخلة مكتبها قابلت شهاب "انتى فين كنت بدور عليكى" "اه معلش انا هنزل دلوقتى وابقى اطلع على العيادة...كنت عايزنى ف حاجة" "مش اتفقنا هنقعد نتكلم مع بعض" "انا اسفة يادكتور مش هينفع النهاردة... بس ملحوقة اى يوم تانى" ورد شهاب بخيبة امل "ولا يهمك"
فى العيادة... دخل عاصم وسمر وهى فاضية "كويس اننا هنتغدى هنا علشان نقعد مع بعض براحتنا " "اهم حاجة ...هتكلم ماما امتى" "انتى مستعجلة على ايه يا سمر... قلتلك هكلمها بس سيبينى اشوف الوقت المناسب...متنسيش اننا هنقابل مشاكل كتير اولهم فرق السن وانى متجوز يعنى حاجة مش سهلة" "يعنى ايه؟؟؟ لسه وقت كتير" "ياحبيبتى اهم حاجة احنا مع بعض وحبنا اكبر من اى حاجة واكيد هنتغلب على اى مشكلة تواجهنا" "ارجوك ياعاصم... حاول تحل اى مشاكل بسرعة...انا بقيت خايفة اوى" "اوعى تخافى وانا معاكى... انا عمرى ما هسيبك" حضنها عاصم...حست بالامان فى حضنه بعد لحظات "يالا مش هنتغدا بقى...هاتى كوبايات علشان الحاجة الساقعة" راحت جابت كوبايات... ولما رجعت "معلش يا سمر نسيت اقولك هاتى مياه" راحت سمر تجيب مياه... صب عاصم الجاجة الساقعة فى الكوبايات... وقرص من نفس المهدئ فى كوباية سمر قبل ماترجع
تانى يوم فريد بيفتح الباب للبنى اول ما فتح الباب... سابها ودخل اوضته قفلت الباب ودخلت وراه "ايه المقابلة الوحشة دى" "3 ايام يالبنى لا اشوفك ولا اعرف اكلمك...للدرجة دى نسيتينى" قربت منه وهى بتحط ايدها على كتفه والايد التانية بتشاور على عينه "طيب غمض عيونك الحلوة دى وانا اصالحك" "مش وقته يالبنى...انا لازم انزل عندى شغل" "شغل وتسيبنى انا والمفاجئة" "مفاجئة ايه" وبصوت كله فرحة "عاصم كتبلى الفيلااااااااااا" وضحك فريد وضحكت لبنى من الفرحة "علشان كده مكنتش عارفة اقابلك ولا اكلمك الكام يوم اللى فاتوا دول...اول امبارح عاصم جه من السفر وامبارح كنت مع المحامى وهو بيخلص الاجراءات ومكلمتكش علشان اعملهالك مفاجأة" "مبروك يا حبيبتى" "مبروك علينا احنا الاتنين" "انا فرحان علشان كده هتطلبى منه الطلاق" "ايوه هطلبه بس مش دلوقتى طبعا مش معقول يكتبلى الفيلا النهاردة وانا اروح اطلب منه الطلاق بكرة" "يعنى امتى" "انت مستعجل على ايه؟؟احنا كده كده مع بعض" قالها وهو بيقرب منها يقبلها فى اذنها "مش قادر ابعد عنك اكتر من كده" وبادلته القبلات وهى بتهمس "انا بحبك انت بس"
عاصم فى العمليات... وسمر فى مكتبها بتعيط بتفتكر استسلامها ليه تانى امبارح فى العيادة كل مرة بتلوم نفسها ومع ذلك بتستسلم له برضاها دخل شهاب...مسحت دموعها بسرعة "ايه ده؟؟انتى بتعيطى" "لا" "لا ايه بتعيطى اهو" "مفيش حاجة يادكتور " "لو حاجة مضايقاكى او حد مزعلك قوليلى" "ابدا قلتلك مفيش" "انتى ليه بتصدينى كده" "اصدك؟؟ تقصد ايه" "كل مااحاول اتقربلك تبعدينى عنك..ليه؟؟" "مفيش حاجة وانا عمرى ماعاملتك وحش" "انا مقلتش بتعاملينى وحش بقولك بتصدينى" "اكيد بيتهيألك" "يعنى انتى حاسة" وفهمت سمر تلميحاته... اللى عمرها ما اخدت بالها منها قبل كده مكنش قدامها غير انها تستمر فى التظاهر بعدم الفهم "انا مش فاهمة تقصد ايه" "انا بحبك يا سمر وعايز اتقدملك" "تتقدملى؟؟" "اه.. انا عارف انى مش قد المقام وانتو عيلة كبيرة وانا راجل على قدى" "لالالا مش كده خالص...احنا عاديين جدا على فكرة" "يعنى موافقة اكلم دكتور عاصم " "لا انا مقلتش موافقة واوعى تكلمه... انا بس بوضحلك ان المشكلة مش حكاية مستوى وكلام من ده" "يعنى فيه مشكلة" "المشكلة ان مفيش مشاعر بيننا تخلينى اقولك موافقة" "بس انا بحبك من اول ما شوفتك" "وانت بالنسبة لى زميل بس" "ماشى انا موافق ابقى زميل بس دلوقتى... انما ادينى فرصة نقرب لبعض يمكن لما تعرفينى اكتر رأيك يتغير" "مينفعش يا شهاب" "ليه مينفعش" ولقت نفسها بتحاول تلاقى اى مبرر وبعد تفكير سريع "اخاف نقرب لبعض اكتر ومشاعرى تفضل زى ماهى يبقى انا كده ظلمتك معايا" "لا مش هتظلمينى ولا حاجة انا هكون سعيد وانا بقرب منك" "احنا زملاء ومش...." انقذها دخول عاصم... دخل مكتبه ووراه شهاب وقبل ماشهاب يدخل مكتب عاصم... راحت وراهم سمر وشدته وهما ع الباب من بره "اوعى تقول حاجة لدكتور عاصم" "حاضر حاضر" دخلوا ورا عاصم وقعد عاصم فى مكتبه "سمر لما اخلص مع شهاب ابقى تعالى عايزك" خرجت سمر...وقعد شهاب قصاد عاصم فتح عاصم درج مكتبه وطلع شيك "خد ياعاصم... ده حسابك فى العمليات الاخيرة... ده شيك ب50الف لل5عمليات اللى فاتوا" "متشكر يادكتور...انا خلصت شقتى وهنقل من السكن" "ماشى بس خلى بالك اى وقت هحتاجك فيه تكون موجود" "متقلقش يادكتور تحت امرك اى وقت" "النهاردة مفيش عمليات لو عايز تروح دلوقتى اتفضل انت كنت سهران طول الليل" "بعد اذنك يادكتور" "اتفضل... ابعتلى سمر وانت داخل" خرج شهاب ودخلت سمر بعد دقايق "عينك عاملة كده ليه...انتى هتفضحى نفسك كده" "ياعاصم ارجوك اتصرف وكلم ماما بسرعة بقى" "احنا هنعيده تانى مش لسه متكلمين امبارح فى الموضوع ده" "انا مكنتش فاكرة اننا هنكرر اللى حصل ده... انا خايفة ومتضايقة اوى" "متخافيش ولا تتضايقى... المسألة مجرد وقت" "قد ايه" "هبقى اقولك... ابعتيلى مدير الحسابات وروحى كملى شغلك" خرجت سمر بعد ماقفل عاصم الكلام
بعد اسبوع عاصم وسمر وهما رايحين العيادة...راح عاصم وقف قدام نفس العمارة اللى كان مأجر فيها الشقة لما رجع من السفر "تعالى اوريكى الشقة" "شقة ايه" "الشقة اللى اشتريتها علشان نتجوز فيها" "مش لازم دلوقتى" "يالا احنا جينا خلاص... وبعدين لازم تشوفيها علشان دى هتبقى شقتك وهكتبها باسمك" وفرحت سمر "بجد؟؟" "اه طبعا ...يالا " ونزلت سمر مع عاصم من العربية... دخلوا العمارة جه البواب "اهلا يادكتور....اتفضل" وبص لسمر "ثوانى ياسمر...تعالى يا سيد عايزك" واخد البواب على جنب...طلع من جيبه فلوس "خد دول ليك يا سيد" "خيرك سابق يا باشا" "بص دى المدام الجديدة... مش عايزها تعرف انى كنت قاعد هنا مع المدام قبل كده ولا ان الشقة دى ايجار...مفهوم" رد سيد وهو بيبص لكومة الخمسينات اللى ف ايده "مفهوم طبعا كل كلامك اوامر" "وطبعا انا مكمل فى ايجار الشقة" "واحنا هنلاقى احسن من سعادتك" مشى عاصم ناحية سمر واخدها ودخلوا الاسانسير ********************** اول ما دخلوا الشقة انبهرت سمر بيها فرجها عاصم على الشقة...وشاف مدى انبهارها لما وصلوا لاوضة النوم...وقفت سمر على الباب من غير ماتدخل "اه حلوة اوى... يالا بقى علشان نلحق العيادة" ودخل عاصم مدد على السرير وهو بيقلع الجاكيت "مستجلة على ايه... وهيحصل ايه لو قعدنا شوية" فضلت سمر واقفة ع الباب... "تعالى اقعدى جنبى" راحت قعدت جنبه وهى مترددة بدأ يقرب منها ويلمسها...بعدت عنه وهى قاعدة "لما نتجوز ياعاصم...كفاية كده بقى" "مااحنا كاننا متجوزين وزى ماقلتلك مسألة وقت" "لو مسألة وقت يبقى نستنى" وقام من مكانه وبصوت اعلى من اللى كان بيتكلم بيه "اسمعى بقى انا محبش العند ولا احب مراتى تمشى كلامها عليا... لو انتى مش هتسمعى كلامى يبقى بناقص من دى جوازة" وبدأت سمر تخاف وتعيط "بناقص من دى جوازة؟؟؟ واللى حصل" "ما اللى حصل حصل هتنقصى ايه دلوقتى لما تسمعى كلامى" معرفتش ترد كانت بتعيط...لبس عاصم الجاكيت وخرج من الاوضة وهو بيقولها "لاااا هو من اولها نكد... مكنتش فاكرك كده واضح اننا مش هننفع مع بعض" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 12:13 pm | |
| الحلقة 9 جريت سمر ورا عاصم اول ما خرج من الاوضة "انا اسفة... والله ما عايزة ازعلك بس انت كمان حس بيا" وبنفس نبرة الصوت العالى "احس اعمل ايه اكتر من كده... جبتلك شقة وبقولك هكتبهالك...ومستنى احل المشاكل اللى هتقابلنا وانتى ولا بتحسى خالص وكمان هتعيطى وتقوليلى لآ ولما نبقى نتجوز... ماانا مستنيتش وبعاملك على انك مراتى من دلوقتى" قالت وهى بتمنع نفسها من العياط "خلاص ياعاصم...انا اسفة بس متزعقش علشان خاطرى" وبصوت اهدا "بصى ياسمر... انا محبش مراتى تعارضنى هتمشى على طبعى ماشى مش هتقدرى قولى من دلوقتى ويادار ما دخلك شر" "انا اسفة ياعاصم... انا والله مش طبعى انى اعارض بس خايفة" "يووووووه هنرجع لنفس الكلام تانى" "خلاص خلاص...متزعلش نفسك ومتزعلش منى" لما شافها بتعيط... وحس انها بقت جاهزة للطاعة العمياء قرب منها وبكل رقة وحنان مصطنع حضنها "متزعلينيش منك تانى... ولما اقولك حاجة اوعى تعارضينى فيها علشان مزعلش منك" "حاضر" "يالا ادخلى اغسلى وشك وتعاليلى" وراحت سمر ناحية الحمام... وقبل ما تدخل طلع شريط من جيبه "سمر... ابقى خدى كل يوم حباية من الحبوب دى" "ايه دى" "دى حبوب منع الحمل...مش عايزين يحصل حاجة مش مستعدين لها" "حاضر"
لبنى فى اوضتها ...قاعدة على السرير بتتفرج على مجلة ازياء رن موبايلها "الو... ازيك يا حسين... وازى ماما ومايسة .. ايه؟؟ازاى ؟؟امتى؟؟ الف سلامة عليه... طيب هكلم عاصم اسأله وارد عليك... حاضر ...حالا طبعا..سلام" قفلت مع حسين واتصلت بسرعة بعاصم "الو... ايوه ياعاصم انت فى العيادة؟.. حسين اتصل بيا وبيقول ان حمادة تعبان ولما راح للدكتور قاله انها زايدة.. بيقولك ترشحله حد كويس يعمله العملية.. بجد؟؟ حاضر هقوله... هكلمه وارجع اكلمك تانى... سلام" وقفلت مع عاصم واتصلت بحسين "ايوه ياحسين... عاصم بيقولك هات حمادة دلوقتى على المستشفى بتاعته وهو بنفسه هيقف معاه فى العملية... عادى ياحسين مش متأخر ولا حاجة وعلى ماتوصل القاهرة يكون عاصم خلص العيادة... يالا متتأخروش هو قال هيكلم المستشفى وهيحضروا كل حاجة... انا كمان هسبقكم على هناك... لو حصل انى اتأخرت وانت وصلت قبلى بيقولك اسأل على دكتور شهاب... حاضر ياحسين شوية وهروح ...هستناكم هناك...يالا مع السلامة"
وصلت لبنى المستشفى وراحت على مكتب عاصم شهاب كان قاعد على مكتب سمر "مساءالخير" "اهلا وسهلا... ازيك يامدام... انا شهاب لو حضرتك فاكرانى اتقابلنا يوم الافتتاح" "اهلا يادكتور... هو عاصم مجاش" "لا لسه بس كلمنى وحضرنا احسن سويت فى المستشفى ... تعالى اتفضلى فى مكتب د.عاصم" دخلها شهاب مكتب عاصم... قعدت "تحبى ابعت لحضرتك ايه؟" "ولا حاجة ميرسى" "طيب بعد اذنك" خرج شهاب من المكتب... طلعت لبنى علبة السجاير والولاهة قدامها والموبايل... بصت فى الموبايل الساعة كانت 12بالليل ولعت سيجارة واتصلت بحسين "الو ...ايه ياحسين اتأخرتوا ليه... وصلتوا... طيب انا موجودة اطلعوا على مكتب عاصم...مع السلامة" وصل حسين ومايسة وحمادة...ومعاهم مامة لبنى كان الاهتمام سريع بحمادة وتحضيره للعمليات ***************** خلصت العملية الساعة 4 الفجر لبنى"يالا ياماما...قومى نروح ونبقى نيجى بكرة" الام"مش لما نطمن على ابن اخوكى" لبنى"هو فاق اهو بس لسه تعبان بكرة نبقى نيجى نطمن عليه...يالا ياحسين" مايسة"لا خليك معايا ياحسين يمكن نحتاج حاجة" لبنى"اطمنى يامايسة اى حاجة هتحتاجيها هنا هتلاقيها والدكاترة كلهم عارفين ان حمادة قريب صاحب المستشفى يعنى معاملة واهتمام خاص" مايسة"معلش برضه.. خليه معايا" لبنى"براحتكم...يالا تصبحو على خير وهجيلكم بكرة ان شاءالله" ********************** فى نفس الوقت فى مكتب عاصم عاصم قاعد مع شهاب وماسكين التحاليل وبضحكة سعادة "حمادة ده جالنا فى الوقت المناسب" "فعلا ...التحاليل والانسجة ملائمة تماما" "جدااا... بقولك ايه خد رقم سكرتير الشيخ عبدالله واتصل بيه قوله لازم يجيب ابنه ويكون هنا فى اقرب وقت" "حاضر" "قوله لو حتى ياخد طيارة خاصة وييجى...احنا ماصدقنا ان لقينا كلية مناسبة لابنه وده زبون جامد ومتوصى عليه من الجماعة بتوع ايطاليا" "هههههه ربنا كبير يادكتور... فرجها فى الوقت المناسب... بس يعنى ده قريب المدام وممكن تزعل لو عرفت" "وهى ايه اللى هيعرفها... الواد صحته كويسة وكده كده احنا عملنا الزايدة فعلا...وهنوريهالم يبقى اى حاجة تانية مش مسئوليتنا" "تفتكر لو عرفوا ممكن يبلغوا" "تفكيرك بيروح لبعيد اوى يا شهاب... كبر مخك بقى واللى يقدر يثبت علينا حاجة يثبتها... ده لافيه فاتورة هتتدفع ولا اسمه هيتكتب فى دخول وطقم الدكاترة بتاعنا" "ماشى يا كبير... اطلع اخطفلى كام ساعة قبل مايطلع الصبح" "وانا هقوم اروح واجيلك الصبح... اوعى تنسى تتصل بالراجل" "لا طبعا ..حالا...حد ينسى أكل عيشه"
تانى يوم فى المستشفى كانوا كلهم موجودين وحمادة بيتحسن وبيتابعوه كل الدكاترة لبنى"مالك يامايسة" مايسة"انا مش عارفة راحت فين ... مش لاقية شنطة هدومى وقاعدة من امبارح بنفس الهدوم وبقيت مش طايقة نفسى" الام"الشنط كلها كانت فى العربية... شنطتك رجعت معايا على بيت لبنى" مايسة"انا ازاى انسى اخدها وانا طالعة" لبنى"انتى كنتى ملبوخة بابنك... بقولك ايه قومى تعالى معايا الفيلا تاخدى دش وتغيرى هدومك وترجعى... ومتخافيش ماما وحسين هنا" الام"قومى يامايسة... انا هنا متقلقيش" قامت مايسة راحت مع لبنى...اخدت دش وغيرت هدومها بسرعة واخدت شنطتها اللى نسيتها "يالا يالبنى علشان منتأخرش على حمادة" وهما رايحين المستشفى...بتفتح لبنى علبة السجاير "يووو سجايرى خلصت" "انتى لسه برضه" "سجاير لسه بس بطلت شرب خمرة" "الحمدلله..ربنا يهديكى وتبطلى السجاير دى كمان" "ثوانى يامايسة هنزل اشترى سجاير " وقفت لبنى قدام كشك... نزلت تشترى سجاير رن موبايل لبنى ...وهو فى العربية مايسة خافت على ابنها ليكون تعبان... مسكت تشوف مين لحظات عدم تصديق ومايسة مبرقة عينيها والموبايل بيرن باسم فريد... جت لبنى وشافتها مبرقة كده "ايه فى ايه مالك" "تليفونك بيرن" مايسة بتدى الموبايل للبنى والاتنين بيبصوا لبعض مايسة بتبص باستغراب...ولبنى بتبص بارتباك اخدت لبنى التليفون بعد ماركبت العربية "الو... ازيك يافريد... كويسة الحمدلله... بعدين... لا مش هينفع... بعدين نتكلم... يمكن معرفش النهاردة ولا بكرة... حسين وماما ومايسة عندى... طيب.. متتصلش انت انا هبقى اتصل... مايسة معايا اهى ...ماشى مع السلامة" خلصت المكالمة ودورت العربية وساقت مايسة بتبص لها ومستغربة من المكالمة اللى حصلت قدامها دى "هتفضلى تبصى لى كتير يامايسة... اظن كل حاجة واضحة" "انا مش عارفة انطق من ساعة ماشفت اسمه على التليفون... عرفتى طريقه منين ولا بيكلمك ليه وانتى نسيتى انك زوجة وام" لبنى ساكتة...ومايسة مستنية لبنى تتكلم "ردى عليا يالبنى... ايه اللى بينك وبين فريد" ردت لبنى بعصبية وهى بتولع سيجارة "اللى بينى وبينه انتى عارفاه من زمان" "معدش ينفع يالبنى... معدش ينفع تحبى واحد وانتى متجوزة واحد تانى... افرضى جوزك هو اللى كان معاكى" "عاصم يعرف فريد" "يعرفه ازاى... وانتى ليه بتكلميه طيب" "بكلمه علشان ناوية اتطلق من عاصم ونتجوز" "تتطلقى ازاى؟؟ تفتكرى عاصم ولا حسين هيوافقوا" "حسين مالوش كلمة عليا ...عاصم كتبلى الفيلا ولما اتطلق هقعد فيها مع ادم وفريد طبعا" "لااااا انتى احكيلى وفهمينى عرفتوا طريق بعض ازاى ... وانا مش مأيداكى فى حكاية الطلاق" "ده قرار نهائى خلاص يا مايسة... وهحكيلك اتقابلنا ازاى"
قبل شهر من الحادثة عاصم بيلبس ورايح المستشفى ولبنى صاحية... وواقفة له على باب الاوضة "عايزاك فى موضوع مهم قبل ماتنزل" "ملاحظ انك بقالك اسبوع كده مبوزة ف وشى على طول وكل ما اقربلك تبعدى وتتحججى بحجج فارغة... فى ايه" "بص ياعاصم انا الفترة اللى فاتت دى كنت بفكر فى قرار مهم... انا عايزة اتطلق" "تتطلقى؟؟" "ايوه... حياتنا مع بعض مش هتنفع" "ليه" "انت على طول سايبنا انا وادم وانت من المستشفى للعيادة " "والله... ودى حاجة جديدة عليكى مااحنا من يوم مااتجوزنا وانا بشتغل طول اليوم ودى حاجة عمرك ما اشتكيتى منها" "زهقت ياعاصم ومش قادرة اكمل" "عندك اسباب تانية" "فرق السن اللى بيننا" "وده اتفاجئتى بيه دلوقتى؟؟؟ ومتهيألى فرق السن اللى بيننا ده مش مأثر على حاجة بيننا ...ولا ايييييه؟؟" "ده قرار ياعاصم... انا مش قادرة اكمل حياتى معاك" "بس انا مش هطلقك يالبنى" "اوك... هتتخلع" "هى وصلت للدرجة دى... عموما فكرى تانى " "ده قرار نهائى" "انا هسيبك تفكرى اسبوع كمان ...ومهما كان قرارك انا راضية" خرج من الاوضة وهى وسعت من طريقه..ومنزلتش وراه ********************* عاصم فى العربية... بيضحك وبيكلم نفسه "تتطلق... وبعد ما كتبتلها الفيلا دى بتحلم" مسك موبايله وهى بيسوق...واتصل "الو... سلطان باشا ازيك... معلش بكلمك ع الصبح كده... بس كنت عايزك فى موضوع مهم وخاص... الامر لله ... كنت عايز 2 من رجالتك تكون بتثق فيهم كويس... من النهاردة ومن دلوقتى محتاجهم... مسألتنيش يعنى عايزهم ليه؟؟؟ يعنى يقدروا يعملوا اى حاجة... طيب انا عايزهم يراقبوا مراتى... ايوه مراتى... عايزهم يراقبوها زى ضلها ويقولولى تفاصيل تحركاتها بالظبط وبالصور كمان لو ينفع... اكتب عندك العنوان ورقم عربيتها ... هبعتلك صورتها فى رسالة... هى دلوقتى فى البيت... يعنى خلال ساعة هتكون جبتهم؟؟ انا مش عارف اقولك ايه؟؟ متشكر جداا... لالا محدش يجيلى ابقى خليهم يتصلوا بيا وانا اقولهم يعملوا ايه؟؟ طلباتهم اوامر واللى يطلبوه هياخدوه بزيادة كمان... متشكر ... متشكر جدا... فى رعاية الله... الف سلامة" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 12:14 pm | |
| الحلقة 10 سمر وصلت مكتبها...ولسه بتقعد سمعت صوت وراها على باب المكتب بيقول "وحشتيييييينى" التفتت شافت شهاب ...ردت وهى بتضحك " شهاب حمدالله ع السلامة... انت جيت امتى" "الله يسلمك ... لسه جاى حالا" قعدت على مكتبها وراح قعد قصادها "مقدرتش افضل هناك اكتر من كده" "ده انت لسه كنت مسافر امبارح انا افتكرتك هتقعد كام يوم" "ماهو انا مسافر ليه؟؟مش علشان فرح اختى... الفرح خلص .. اقعد ليه بقى" "بس لما كلمتنى امبارح بعد الفرح مقلتش انك جاى بسرعة كده" "امممم بصراحة مقدرتش... اتعودت اشوفك كل يوم و.." وقاطعته سمر "احكيلى الفرح كان حلو" "اه الحمدلله... هو انا لسه مجرد زميل يا سمر" "شهاب انا مضحكتش عليك ارجوك متضغطش عليا" "خلاص ياسمر... بس انا لسه عندى امل برضه... على الاقل قربنا من بعض الفترة اللى فاتت شوية وده بالنسبة لى كان حلم... ومش هيأس لانى بحبك بجد" سكتت سمر ... وسكت شهاب صمت قاتل ... قام شهاب "طيب انا هنزل الكافتيريا اشرب شاى..ابعتلك حاجة" "لا ميرسى"
فى الشقة المفروشة... وفى اوضة النوم سمر لابسة قميص وروب... وعاصم لابس بدلته قاعدين على السفرة بياكلوا... وعلب الاكل الجاهز ع السفرة "احنا هنفضل كده كتير ياعاصم؟" "كده ازاى؟؟" "عايشين متجوزين من غير جواز... كل يوم بين المستشفى والعيادة بنيجى هنا وماما فاكرة انى كل ده فى الشغل" وبكل ثورة وعصبية وصوت عالى "انا فيا اللى مكفينى ومش ناقصك... مش عايز السيرة دى تانى انتى فاهمة" وعيطت سمر "ازاى مش عايز السيرة دى تانى... يعنى ايه؟؟ اعمل ايه واتصرف ازاى" "اخرسى بقى مش عايز اسمع صوتك" وقام وراح ع الباب علشان ينزل وقبل مايفتح الباب "بقولك ايه... شكلك اعصابك تعبانة خدى كام يوم اجازة من المستشفى والعيادة وهنا كمان" نزل وسابها مش فاهمة حاجة من ثورته وعصبيته وكلامه
بعد يومين عاصم فى كافيه قاعد وبيبص فى ساعته جه واحد قرب منه "عاصم باشا؟؟" "ايوه" "انا مرزوق من طرف سلطان باشا" "اه.. اه... اقعد... هاااا قولى بقى الاخبار ايه" قعد مرزوق وحط ظرف ورق قصاده "بس ياباشا الست اللى بنراقبها دى طول اليومين اللى فاتوا مفيش غير مكان واحد بس بتروحه وبتطول فيه ... شقة فى عين شمس ولما سألنا واطقسنا عرفنا انها شقة واحد اسمه فريد بيشتغل مهندس وان الست دى تبقى مراته" "مراته؟؟" "ايوه يا باشا الناس هناك عارفين انها مراته" "وبتروح فين تانى" "اماكن عادية تشترى اكل تشترى سجاير تروح كوافير... مفيش اكتر من كده فى اليومين دول" "وهى فين دلوقتى" "رجعت من عند فريد على فيلتها" "تقدروا تدخلوا الشقة دى؟؟" "لو عايزنا نخلص عليهم نقدر مفيش حاجة تقف قصادنا...فى الشقة او بره" "لالا انا مش عايزكم تدخلوا وهما جوا" "اومال سعادتك عايز ايه لامؤاخذة" "انا عايز حد يدخل الشقة يحط فيها كاميرا ... فى اوضة النوم" "بس..." "بس ايه؟؟ صعبة" "لا مش صعبة اننا ندخل الشقة... بس انا وفهمى اللى معايا منعرفش حاجة فى الكاميرات والحاجات دى" "يعنى لو جبتلكم الكاميرا واللى هيركبها هتتصرفوا وتأمنوه" "طبعا ياباشا" "عايز حاجة تانية" "اؤمرنى" "عايز طبنجة" "دى تستنى عليا شوية علشان استلقطلك حتة كويسة ونضيفة مش متزفرة " "ماشى ...وميهمكش التكاليف" وطلع دفتر شيكاته... وكتب شيك لمرزوق ب10الاف جنيه "من يد مانعدمها يا باشا" "انا بحب الرجالة الجدعان اللى يحافظوا ع الاسرار" "عيب ياباشا السر فى بير...واسال سلطان باشا عليا هيقولك" "ماشى يامرزوق... هظبط حكاية الكاميرا واكلمك" "تؤمرنى ... نكمل مراقبة ولا نوقف كده" "لالالا كمل واعرفلى خطواتها بالمللى" قام مرزوق وهو بيقول "تحت امرك... اى خدمة تانى" "لا شكرا"
سمر فى اوضتها وعلى مكتبها وبتعيط وهى بتكتب "طول اليومين اللى فاتوا وعاصم مكلمنيش خالص من ساعة مانزل من الشقة انا مش عارفة اعمل ايه وكل ما اكلمه يااما ميردش عليا يااما يرد ويقول انه مشغول... ماما لاحظت انى مش طبيعية وزعلانة وانا قلتلها انى مضغوطة من الشغل علشان كده اهدت اجازة... الغريب ان شهاب مبيبطلش يسأل عليا ومهما بصده مبيزعلش منى وكلمته اللى بيقولها دايما مش هفقد الامل... يمكن لو مكنش عاصم فى حياتى كنت هفرح جدا بحب شهاب ليا ويمكن كنت حبيته لانه انسان طيب ورقيق وحنين اوى... بس خلاص مينفعش اى حاجة من دى لانى مرات عاصم" دخلت خديجة على سمر الاوضة... قفلت سمر الاجندة وحطيتها بسرعة فى درج المكتب وقفلته "بتعملى ايه..بتكتبى برضه" "اه ياماما عايزة حاجة" "قومى تعالى اقعدى معايا عايزاكى" خرجت الام راحت ع الانتريه وراحت وراها سمر قعدت سمر على الكنبة... وقلبت جابت على قناة اغانى "اطفى القرف ده عايزة اتكلم معاكى" طفت سمر التليفزيون وبصت لمامتها "نعم ياماما" "ام حسام اللى تحت كانت عندى من شوية وطبعا انتى ولا دريانة مين جه ومين راح" "وانا مالى ياماما ...ايه المهم يعنى" "عايزاكى لحسام ابنها... حسام بيشتغل فى شركة كبيرة وشقته جاهزة من مجاميعه وجاهز يخطب ويتجوز خلال كام شهر... وانتى جاهزة من كله يعنى مناسب علشان افرح بيكى" "وانا مليش رأى يعنى" "وهو حسام يتعيب ولا نسيتى زمان" "زمان ايه ؟؟ وانا صغيرة لما شفتينى واقفة معاه ع السلم يعنى... كنت مراهقة وبفرح من كلمتين حلوين وخلاص ولما قلتى مكلموش تانى مكلمتوش ولا فكرت فيه تانى" "طيب سيبنا من زمان... هو دلوقتى اتقدملك اهو وانا شايفاه مناسب وكويس وعلى الاقل متربى قدامنا وعارفين اخلاقه" "بس انا مش عايزاه" "ليه...فى ايه علشان ترفضى واحد كويس زى ده" "مفيش حاجة" "يعنى اقولهم موافقة" "لا مش موافقة" "ادينى سبب يخليكى مش موافقة من غير ماتفكرى" وكأن كلمة تفكرى كانت الملاذ الوحيد لسمر "صح.. افكر... سيبينى ياماما افكر"
تانى يوم راحت سمر المستشفى من غير ماتقول لعاصم اول ما دخلت لقت على مكتبها واحدة تانية "مريم؟؟؟" "سمر ازيك... كويس انك جيتى انا من ساعة مادكتور عاصم قالى انك سيبتى الشغل وانى امسك مكانك من النهاردة وانا محتاسة مش عارفة اتعامل خالص" "هو قالك كده امتى" "اول ما وصل النهاردة قال انى استلم مكانك" "طيب انا هستناه فى مكتبه ولما ييجى هبقى اقعد معاكى افهمك الشغل" "ماشى ياسمر بس قوليلى الاول عايزنى ادخل ملف العمليات الاخيرة على الكمبيوتر ومش عارفة الملف ده فين" "هشوفهولك جوه...انا كنت اديتهوله من كام يوم" دخلت سمر وقعدت تدور على الملف فى الادراج لقت الملف...ولفت نظرها علبة الاقراص اللى كانت شافتها فى ايطاليا ع البار... مسكت العلبة... لقت انها ناقصة قرصين بس استغربت كل الفترة دى ومخدش من دوا الصداع غير قرصين؟؟ بحركة لا ارادية اخدت العلبة حطتها فى شنطتها وقعدت تستناه وصل عاصم بعد ربع ساعة وكان معاه شهاب عاصم اول ماشافها... قلب وشه وكشر شهاب اول ما شافها... ابتسم وفرح "اهلا ياسمر... شهاب لو سمحت عايز ملفات القسم الاقتصادى دلوقتى" نزل شهاب وهو فرحان بوجود سمر قعد عاصم على مكتبه... واهمل وجود سمر "مفيش حتى كلمة وحشتينى" "ده مكان شغل ياسمر مش وقته" "انا جالى عريس امبارح وماما بتحاول تقنعنى" "بجد..لو كويس وافقى ياسمر والف مبروك" كلامه خلاها تعيط وهى بتضحك بسخرية "الف مبروك... الف مبروك ازاى...هو انا ينفع اتجوز حد تانى" "ومينفعش ليه...بصى ياسمر احنا يمكن اتسرعنا شوية والحمدلله اننا عرفنا غلطنا بدرى...انتى محتاجة شاب فى سنك " "انا مش فى محتاجة ايه... انا مشكلتى انى مينفعش اتجوز غيرك" "وانا متجوز ومش هينفع اتجوز تانى" "يعنى بتتخلى عنى" "لا طبعا مش هتخلى عنك... بصى عملية صغيرة تعمليها ترجعى زى الاول وتتخطبى للعريس اللى جالك وتتجوزى وكأن محصلش حاجة" خرجت سمر تجرى وهى بتعيط اتخبطت فى شهاب وهو داخل المكتب بالملفات شهاب شافها بتعيط...ساب الملفات لمريم وجرى وراها
ركبت سمر الاسانسير قبل مايلحقها شهاب وعلى مانزل فى اسانسير تانى كانت سمر بتوقف تاكسى من قدام المستشفى لحقها شهاب على باب التاكسى... ركب معاها "مالك ياسمر...بتعيطى كده ليه" كانت بتعيط كتير ومش عارفة ترد على شهاب بتعيط من صدمتها فى عاصم بتعيط من كلامه عن العملية بسهولة بتعيط من استسلامها ليه الفترة اللى فاتت "ياسمر اتكلمى مالك... ايه اللى مزعلك كده" وبعد سكوت ومحاولة انها تمسك اعصابها "اصل اتقدملى عريس وماما مصممة عليه وجيت اشتكى لدكتور عاصم علشان يقنع ماما لقيته هو كمان مأيد كلامها" "عريس؟؟ عريس ايه؟؟ومين ده؟؟ انا بحبك ياسمر وعايز اتقدملك وهرجع اكلم دكتور عاصم واقوله انى عايز اقابل مامتك واخطبك" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 12:16 pm | |
| الحلقة 11 سمر مش عارفة ترد على شهاب "ها يا سمر ارجع اكلم دكتور عاصم وهو اكيد يقدر يأثر على مامتك" سمر بتهدا من العياط "مش عارفة" "يعنى ايه مش عارفة" "مش عارفة ياشهاب" "صارحينى مالك وايه اللى مخليكى مش عارفة تردى عليا" وقف التاكسى ... وصلوا عند بيت سمر "انا هنزل ياشهاب" "قبل ماتنزلى ردى عليا...تحبى اطلع اكلم مامتك دلوقتى" "فيه حاجة لازم تعرفها الاول" "انا كنت بحب واحد الفترة اللى فاتت دى وسابنى وانا حاليا مجروحة... هاااا...لسه عايز تخطبنى" "ايوه ياسمر لو انتى خلاص الشخص ده خرج من قلبك ومستعدة تبدأى معايا من جديد انا موافق نبدأ مع بعض صفحة جديدة" "خلاص... تعالى اطلع معايا واطلبنى من ماما" "مش هبقى بتعدى على وجود دكتور عاصم" "لأأأأأأأأأأأأأ"
عاصم وهو نازل من عربيته جوه الفيلا...رن موبايله رد وهو متجه لباب الفيلا الداخلى "الو... ازيك ياخديجة... الحمدلله بخير... والله ؟؟وانا اقول شهاب راح فين النهاردة... شهاب ولد كويس جدا وطيب وابن حلال لو سمر موافقة عليه يبقى على بركة الله... اه طبعا هحضر قراية الفاتحة لما تحددوها... الف مبروك... مع السلامة" قفل المكالمة وهو بيفتح باب الفيلا بالمفتاح وبيقول "تمام كده خلصنا من سمر من غير مشاكل...عفارم عليك ياشهاب"
دخل الفيلا وشاف ادم مع الدادة على السفرة بيتغدا سلم على ادم...وطلع اوضته لبنى كانت قاعدة على كنبة فى اوضة النوم على وشها ماسك وبتعمل مانيكير تجاهلت وصوله وكملت اللى بتعمله هو بيبص لها بِ غل وهى ضهرها ليه
قلع بدلته ولبس بنطلون وتى شيرت "مش هنتغدا" التفتت له لبنى "مقلتليش يعنى انك جاى تتغدا... بقالك شهور بتتغدا بره ومش بتيجى البيت غير بالليل" كانت خلصت وقامت دخلت حمام اوضة النوم غسلت ايدها وبدأت تمسح الماسك اللى على وشها الباب مفتوح... راح عاصم وقف لها على باب الحمام بتتجاهله وهى شايفاه بطرف عينيها خلصت وغسلت وشها...جاية تخرج من جنبه مسك ايدها وضمها ليه "مش محتاجة كل اللى بتعمليه ده انتى قمر من غير حاجة" سحبت نفسها منه "لو عايز تتغدا هنزل اقولهم يحضروا الغدا" "لا... انا جاى علشان عايزك انتى" "انت مردتش عليا فى موضوع الطلاق" "مش انتى عايزة تتطلقى علشان انا طول اليوم بره ومش بتواجد فى البيت... انا خلاص هبقى موجود معاكى كل يوم بين العيادة والمستشفى ولو خلصت العيادة بدرى ممكن نبقى نخرج نسهر بره يوم ولا اتنين فى الاسبوع" "ياعاصم خلاص انا طلبت منك الطلاق بعد تفكير واخدت قرارى ومش راجعة فيه" "يعنى ايه؟" "يعنى متحاولش تغير من اى حاجة فى نظام حياتك انما ممكن تبدأ تنظم حياتك الجديدة" "ااااه يعنى مفيش فايدة" "لأ مفيش" قالت كده وكانت غيرت هدومها بسرعة "انا نازلة اتغدى" وبكل رقة واستعطاف "خلاص يالبنى ... اللى تشوفيه بس ادينى وقت انظم حياتى واشوف مكان تانى استقر فيه بعد الطلاق" "مفيش مانع" خرجت من الاوضة وهى رافعة راسها بقوة وانتصار بعد ما سمع صوتها بعدت "اه يا بنت ال... يا واطية... فاكرانى بريالة ده انتى هتشوفى الوش التانى بدل الوش الطيب منفعش معاكى"
عاصم فى نفس الكافيه مع مرزوق "بص ياباشا... الكيس البلاستيك ده جواه الطبنجة وهتلاقى ظرف ابيض فى اسطوانات كتير بعتهالك الراجل اللى جه معانا يفك الكاميرا" "حد شاف السيديهات دى" "احنا ياباشا مبنفهمش فى الحاجات دى...احنا عملنا زى ماقلتلنا اخدنا بتاع الكاميرا ركبها وبعد اسبوع روحنا معاه يفكها وعمل الاسطوانات دى وبعتها معانا" "ماشى يامرزوق" "نكمل مراقبة ولا خلاص ياباشا" "لا كفاية الاسبوعين اللى فاتوا دول... تمام كده" وكتب شيك ل مرزوق... واداهوله "من يد ما نعدمها ياباشا...لو احتاجتنى ف اى مصلحة انا ف الخدمة"
"من يوم ما جه شهاب وكلم ماما وانا حسيت قد ايه هو بيحبنى... ياريتنى ما كنت حبيت عاصم... انا قررت اقول لشهاب الحقيقة علشان عايزة ابدأ معاه على نضيف وحياة نضيفة من غير حرام... كل مااقول هقوله النهاردة مقدرش اقول... بخاف... بخاف يسيبنى وهو طوق النجاة بالنسبة لى... كل مااحس الحب ف كلامه بتضايق من نفسى واحس انى خاينة لحبه واخلاصه... كل يوم اقرر واتراجع... مفيش قدامى غير انى اسمع كلام عاصم واعمل العملية... انا مش هكذب عليه تانى ابدا ولا هعمل اى حاجة غلط تانى ابدا..بس انا مش قادرة اقوله حاجة زى دى... واخر حاجة هطلبها من عاصم هى العملية زى ماقال" قفلت سمر اجندتها وحطتها فى الدرج واتصلت بعاصم "الو... انا كويسة... اه مبسوطة مع شهاب الحمدلله... لسه قراية الفاتحة محددنهاش ...اللى معطلنا ان شهاب هيحدد معاد مع اهله علشان ييجوا من البلد... المهم...انا عايزة اعمل العملية... امتى؟؟ يعنى مينفعش من دلوقتى لازم قبل الجواز على طول... طيب ماشى.. هبقى اعملها طبعا" وقفلت سمر اول ماخلصت كلامها مع عاصم
قبل الحادثة بيومين سمر وشهاب قاعدين مع بعض فى كازينو ع النيل بيتغدوا "سمر انا عايز اقولك على حاجة بفكر فيها" "قول يا شهاب" "انا عايز نبدأ حياتنا فى حتة تانية " "مش فاهمة يعنى ايه فى حتة تانية" "قدامى عقد عمل وانا عن نفسى عايز نسافر وابدأ معاكى حياة جديدة" وفكرت سمر فى كلامه... كل اللى فكرت فيه انها فعلا محتاجة تبدأ حياتها معاه من جديد بعيد عن عاصم طول ماهما هنا عاصم قدامها سواء كصاحب المستشفى اللى فيها شهاب او بحكم صلة القرابة اللى بتربطها بيه مفكرتش ليه شهاب عايز يبعد...قاطعها شهاب "انا عارف انك ممكن تتضايقى من تفكيرى ف السفر بس اللى انتى هتقولى عليه يا هنسافر مع بعض يا هنستنى هنا مع بعض" "هنسافر مع بعض يا شهاب ونبدأ حياتنا من جديد مع بعض" وبفرحة "بجد ياسمر مش هتتضايقى" "لا ابدا بالعكس كفاية اننا هنبقى مع بعض بعيد عن اى حاجة تانية" "يعنى اوافق على عقد العمل ده" "اه .. وانا معاك فى اى مكان" مسك شهاب ايدها ...شد على ايدها وشدت على ايديهم وكل واحد بيستمد قوته من التانى...من غير ما كل واحد فيهم يعترف بأخطاؤه القديمة للتانى بص شهاب فى الساعة "يااااااه انا عندى عملية كمان ساعة... يالا علشان ألحق اوصلك واروح المستشفى... هقوم اروح الحمام واجى نمشى على طول" "اوك" قام شهاب ... مسكت سمر دماغها من الصداع اللى حاسة بيه من اول ماقعدت وكانت بتحاول تتناساه علشان شهاب ميحسش انها تعبانة ويزعل علشانها فتحت شنطتها وطلعت مراية صغيرة تبص فيها قبل ماتقوم وهى بتعينها تانى...ايدها جت فى علبة الاقراص اللى اخدتها من مكتب عاصم ونسيتها... افتكرت انها دوا للصداع شهاب رجع من الحمام... وهى بتحط قرص ف ايدها علشان تشربه "ايه اللى بتاخديه ده" "ده مسكن للصداع" "ورينى العلبة دى كده" اخد شهاب العلبة ...بص على الاسم ...فتح الروشتة بسرعة وقراها "انتى جبتى ده منين؟؟؟ومين اللى قالك انه للصداع"
فى شقة فريد ولبنى رايحة على باب "سلام ياحبيبى ...مش عايز حاجة" "لا " "مالك يافريد ... بقالك كام يوم بتكلمنى بغلاسة ولما جيت النهاردة كانت كل حاجة بيننا كأنها تأدية واجب.. فى ايه" "قلقان يالبنى" "قلقان من ايه" "احنا داخلين على سنة مع بعض ومحصلش اى حاجة من اللى اتفقنا عليها" "ازاى انا هتطلق وبعدين نتجوز" "انتى بقالك قد ايه طالبة الطلاق ومفيش حاجة حصلت وده مالوش غير معنى من اتنين" "ايه هما بقى ان شاءالله" "ياانتى بتلعبى بيا وبتسكتينى وانتى مش عايزة تتطلقى... يااما جوزك هو اللى بيلعب بيكى وبيسكتك وهو مش ناوى يطلق" وردت لبنى بصراخ "انا؟؟؟ انا تقولى بلعب بيك ومش عايزة اتطلق.... انت مش عارف انا بكره عاصم ازاى... انا بعد اللى بعمله علشانك ده تقولى كده" كانت بتعيط بانهيار... اتحول البرود اللى كان بيتكلم بيه فريد للهفة قرب منها واخدها فى حضنه .... بعدت عنه "ابعد عنى... انا مكنتش فاكرة انك ممكن تشك فيا" ضمها ليه تانى "انا اسف...انا اسف والله مقصدش اضايقك... متزعليش ياحبيبتى" "عارف لو شكيت فى عاصم كنت قلتلك معاك حق انما تشك فيا انا" "خلاص ياحبيبتى ...انا اسف ...انتى مش مقدرة انى عايش لوحدى وطول ماانتى بعيد عنى وانا بفكر ياترى قالوا لبعض ايه ياترى بتقابله ازاى لما يرجع من بره ياترى لما بيطلبها بتتهرب منه زى ما بتقولى ولا بتقولى كده علشان متضايقش... حسى بيا يا لبنى انا تعبت بقى ...كفاية" وشافت دموع فى عيون فريد... دموعه مشافتهاش قبل كده اشفقت عليه وحست ان كلامه من حبه ليها مسحت دموعه بطرف صباعها... دخلت جوه حضنه بقوة "النهاردة هصمم على الطلاق...لو رفض بكرة الصبح هكون فى المحكمة برفع قضية خلع" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 12:17 pm | |
| الحلقة 12 سمر مش عارفة ترد على شهاب "المهدئ ده جبتيه منين وازاى ياسمر...ده ادمان" "انا مخدتش منه حاجة ياشهاب" "اومال ناقص قرصين مين اللى اخدهم" ردت وهى مخنوقة بالعياط "معرفش ياشهاب... انت بتكلمنى كده ليه" وبصوت اهدا "خايف عليكى... المهدئ ده بيفقد الانسان القدرة على رد الفعل يعنى نوع من المخدر يبقى شايف وسامع كل حاجة وغير قادر على اى رد فعل او مقاومة...جه ف ايدك ازاى وهو ممنوع بيعه هنا ف مصر وبييجى متهرب" وفكرت سمر فى كدبة تخرجها من المأزق ده "كنت بروَق العيادة ولقيته وحاولت اقرا النشرة بتاعته فترجمت غلط انه للصداع" "هاتى ياسمر" اخد منها العلبة "عايزاها ف حاجة" هزت راسها بالنفى... وحدف العلبة باقصى قوة فى المياه
قبل الحادثة بيوم طول اليوم ولبنى قاعدة مستنية عاصم علشان تفاتحه فى الطلاق زى مااتفقت مع فريد لبنى قاعدة فى اوضتها فاتحة التليفزيون وكل شوية تبص فى الساعة.... الساعة بقت 1 ولسه عاصم مجاش البيت كله انواره مطفية الشغالين نايمين وادم نايم وهى طافية نور الاوضة وقاعدة على نور التليفزيون... حست ان الهدوء ده مناسب انها تفتح مع عاصم موضوع الطلاق
سمعت صوت العربية داخلة الفيلا...بصت من الشباك واتأكدت ان عاصم وصل لبست الروب بتاعها ونزلت من اوضتها علشان تتكلم معاه قبل ما يطلع
عاصم داخل من باب الفيلا ومعاه مكالمة تليفون لبنى على السلم من فوق مش باينة فى الضلمة عاصم داخل على المكتب بسرعة من غير ما يفتح اى نور سمعته وهو بيتكلم بيقول "ثوانى يا سلطان باشا لما اتأكد عملنا كام عملية الملف فى مكتب البيت وانا وصلت خلاص" كلامه اثار فضول لبنى... نزلت حافية على السلم علشان ميحسش بيها دخل عاصم على المكتب... فتح النور لفت لبنى بسرعة فى بلكونة على الجنينة ووقفت ورا شبا المكتب لبنى واقفة بره شايفة عاصم من شباك المكتب بكل وضوح هو فى النور وهى فى الضلمة فتح درج المكتب بالمفتاح وطلع اكتر من ملف دور فيهم وطلع ملف منهم وكمل مكالمة "اه لقيته... لا عملية فوزى حمدان مكنتش كلية دى كانت قلب... كانت ست كبيرة فى الاقتصادى وماتت بنزيف ف المخ قلبها كان سليم ... متقلقش احنا كل حاجة عندنا نضيفة... لا موصلنيش فلوس اخر 3عمليات... القلب غير الكلية ياباشا ...مظبوط كده حسابنا مظبوط... ال 300 الف حولهم ع الحساب وابعتلى 100 كاش علشان اظبط الناس اللى معايا... ماشى... على تليفونات..سلام" استغربت لبنى..قلقت.. بتحاول تفهم مش عارفة خافت يشوفها عاصم شافته بيرتب الملفات لفت وطلعت بسرعة ع السلم لحد اوضتها.. وعملت نايمة
اقل من 5 دقايق حست بعاصم داخل الاوضة فتح النور وغير هدومه وحست بيه بينام جنبها ****************** لبنى صاحية ومنَمِتش بعد نص ساعة اتأكدت ان عاصم نام اتقلبت اكتر من مرة علشان تشوفه هيحس بيها ولا لأ قامت تتسحب... نزلت بسرعة على اطراف اصابعها
وصلت للمكتب... دخلت ... حاولت تفتح الدرج لقيته مقفول شافت شنطة عاصم على المكتب...فتحتها تشوف فيها المفاتيح لقت المفاتيح... وهى بتقفل الشنطة شافت الجيب الداخلى منفوخ شوية... بتبص فى الجيب ...شافت الطبنجة اتخضت وقفلت الشنطة بسرعة وفتحت الدرج شافت ملفات كتير... سمعت صوت كحة عاصم خارج من الاوضة قفلت الدرج من غير ماتقفله بالمفتاح وحطت المفاتيح تانى بسرعة فى شنطة عاصم... وخرجت من المكتب ودخلت المطبخ لانه كان اقرب حاجة للمكتب...فتحت النور وطلعت اكل من التلاجة
عاصم خرج من اوضته وراح اوضة ادم اطمن على ادم وخرج من اوضة ادم وبص من فوق على الريسبشن بيدور على لبنى.. مش لاقيها نزل...شاف نور المطبخ منور... ولبنى قاعدة بتاكل "عاصم؟ انت صحيت" "اه ...استغربت لما ملقيتكيش جنبى ..قلقت قمت اشوفك فى اوضة ادم ولما ملقيتكيش نزلت اشوف انتى فين" قامت لبنى تحط الاكل فى التلاجة "قمت من شوية جعانة نزلت آكل ... انا شبعت الحمدلله " اوهمته انها بتاكل من شوية فى المطبخ بتحاول تتصرف بطبيعية لحد الصبح
سمر من ساعة ما رجعت من مع شهاب وهى بتفكر فى حكاية الدوا المهدئ ده يومين بتفكر وبتربط الاحداث ببعض "علبة الدوا شفتها فى البيت فى ايطاليا تانى يوم ما سلمت نفسى لعاصم انا فاكرة كويس اللى حصل بينى وبين عاصم زى ما انا فاكرة كويس انى مقدرتش اقاومه ابدا حاولت طول اليومين افتكر كل تفصيلة كبيرة او صغيرة افتكرت العصير اللى شربته اول يوم فى ايطاليا كل حاجة بتقول ان عاصم حط لى المهدئ فى العصير اول ليلة كنا فيها فى ايطاليا... بس المرة التانية كانت امتى..وكانت ليا ولا مش ليا؟؟ مش مهم النتيجة واحدة انى مسلمتش نفسى لعاصم بارادتى.. واللى عمله عاصم ده اغتصاب... لازم اخد حقى زى ماضيع مستقبلى انا هروح لعاصم الصبح واقوله يا يكتب كتابه عليا وبعدين يطلقنى... يا اما هبلغ عنه وافضحه قدام كل الناس وشهاب لازم يعرف الحقيقة... مش هبدأ معاه على غش انا مليش ذنب ف حاجة وشهاب لو بيحبنى فعلا اكيد هيقدر اللى حصلى ولو مقدرش مش مهم المهم اخد حقى من عاصم ومش هسكت زى ماسكت قبل كده" قفلت سمر اجندتها وحطتها فى مكتبها قامت تنام... وظبطت موبايلها على 10 الصبح
يوم الحادثة الصبح صحا عاصم من النوم الساعة 9 شاف لبنى قاعدة على الكنبة وضهرها للسرير وبتشرب سيجارة "صباح الخير" قالها وهو داخل حمام اوضة النوم... لما خرج كانت قاعدة نفس القعدة "ايه اللى مصحيكى بدرى" "منمتش طول الليل" "كل دى سجاير شربتيها... ايه اللى شاغلك كده" "انت هتطلقنى امتى" "اااه هو ده اللى شاغلك... احنا مش اتفقنا لما الاقى مكان" "الكلام ده كان من شهر...كل ده مش لاقى مكان..اشمعنى لما رجعنا من ايطاليا اجرت شقة واشتريت الفيلا وبدات تجهز المستشفى فى يومين... بقولك ايه ياعاصم متعملهمش عليا" وبكل برود وابتسامة هادية "عايزة تتطلقى عينيا الاتنين بس بشرط" "ايه هو" "رجعيلى الفيلا واتنازلى عن كل حقوقك ومنهم حضانة ادم" وقامت لبنى من مكانها... وبكل عصبية "انت مجنون" وفجأة ضربها عاصم بالقلم على وشها وقعت من قوة الضربة على الكنبة اللى كانت عليها لسه هترد عليه... مسكها من دراعها "انتى فاكرانى اهبل ومش عارف حاجة ...عايزة تاخدى منى كل حاجة... فلوسى وابنى ...انتى بتحلمى" "سيب دراعى ... هتطلقنى غصب عنك وان مكنش برضاك هيبقى بالمحكمة" وسابها وضحك ...ضحك كتير ولبنى مستغربة "ايوه... انا عايز المحكمة... علشان كل حاجة تتعرف وتبان... شقة عين شمس ... وفريد ... الا قوليلى صحيح احنا متجوزين بقالنا كام سنة... اه افتكرت...6 سنين... متجوزين بقالنا 6سنين ومكنتش اعرف انك شاطرة اوى كده فى السرير... بتعرفى تبسطى وتنبسطى بس مع فريد بس... وانا معايا تبقى زى لوح التلج" لبنى نظرات الرعب والفزع من كلامه... بتنكمش فى مكانها ومش عارفة ترد عليه...الكلام هرب من على لسانها حاولت تنفى مقدرتش تنطق "أ أ ... انت عايز ايه" "انا كنت ساكت بعد ماعرفت خيانتك علشان مظهرى قدام الناس... انتى بالنسبة لى مش اكتر من ديكور... مراتى وام ابنى علشان حياتى الاجتماعية قدام الناس انما انتى ولااااااا حاجة... انتى حتة عيلة عجبتنى قلت اقضى معاها شوية ايام حلوة بس للاسف حملتى ف ادم وانا كنت مشتاق اكون اب... عمرى ما استخسرت فيكى حاجة حتى الفيلا اول ماطلبتيها قلت اهو كله علشان ابنى... انما فاكرة انك هتضحكى عليا...لاااااا يا شاطرة ده انا اوديكى البحر وارجعك عطشانة...افتكرتى نفسك ذكية وطلعتى اغبى واحدة شفتها ف حياتى" لبنى بتعيط من الخوف وخصوصا لما افتكرت الطبنجة اللى شافتها فى شنطته... مفيش كلمة واحدة قادرة تطلعها على لسانها "بصى انتى متستاهليش النعمة اللى انتى فيها... النهاردة ترجعى الفيلا عندك اليوم كله اهو تقدرى تخلصى الاجراءات... وان محصلش هفضحك وسيديهاتك مع فريد هرفع بيها قضية زنا واحبسك وساعتها هتتحرمى من كل حاجة... العز اللى انتى فيه وابنك وشوية الاحترام اللى الناس بيعاملوكى بيها هيروحوا لما السيديهات تتسرب من القضية وتنزل على النت والموبايلات" لبس هدومه ونزل اخد شنطته من المكتب وخرج من الفيلا
لبنى قاعدة ف مكانها... دموعها نازلة على خدها قامت تبص من الشباك شافت عربيته خارجة من الفيلا
اتصلت بسرعة بفريد... "فريد... انت نايم...قوم واسمعنى... عاصم عارف كل حاجة عننا ومعاه سيديهات لينا... انا معرفش عرف منين وازاى... بيهددنى انه هيفضحنا ويرفع عليا قضية زنا... مش عارفة اعمل ايه... هنتفضح احنا الاتنين مش انا لوحدى" كملت وهى بتعيط "انا خايفة يا فريد ... انا شفت معاه مسدس وخايفة يموتنى"
وصل عاصم مكتبه فى المستشفى... كان شهاب مستنيه "صباح الخير يادكتور" "صباح النور ياشهاب" "كنت عايزك فى موضوع كده قبل ماتنشغل" "بعدين ياشهاب" "لا معلش يادكتور الموضوع مهم" "خير" "انا جالى عقد عمل وهسافر ان شاءالله" "مينفعش" "ازاى مينفعش... انا هستقيل من المستشفى واسافر" "مش بمزاج اهلك" "ايه يادكتور الطريقة دى... انا مش هكمل هنا" "انت فاكر بمزاجك...هو فيه ايه النهاردة... دخول الحمام مش زى خروجه ولو كنت طمعان فى فلوس زيادة ازودك شوية" وحاول شهاب يضبط اعصابه "مش موضوع فلوس...انا قرفت من الشغل الوسخ ده" "ومكنتش تعرف انه وسخ وانت جاى معفن مفيش فى جيبك حق جزمة تجيبها بدل اللى كانت مقطعة فى رجلك... انت نضفت م الشغل اللى بتقول عليه وسخ" وزعق شهاب "مفيش حد يقدر يمنعنى انى اصلح الغلط اللى انا فيه...ولو منعتنى هقدم شكوى فيك للنائب العام واقفلك المستشفى" وضحك عاصم...ضحك وهو بيسخر من كلام شهاب "شكوى؟؟ هههههههه انت مش عارف احنا بنشتغل مع مين" وقرب من شهاب ومسكه من قميصه وبصوت واطى "احنا بنشتغل مع المافيا...يعنى يوم ماتفكر بس انك تتكلم هتكون اختفيت من على وش الارض... انا مش هقول لحد حاجة على الكلام اللى انت قلته ده... انا كده بكتب لك عمر جديد" سابه وهو بيزقه وراح على مكتبه "روح شوف شغلك يا شهاب...وشيل الافكار دى من دماغك" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 12:19 pm | |
| الحلقة 13 دخلت سمر عند مريم السكرتيرة الجديدة "صباح الخير يامريم" وقامت مريم تسلم عليها "اهلا ياسمر ازيك ياحبيبتى...وحشتينى والله" "وانتى كمان عاملة ايه" "الحمدلله" "هو دكتور عا..." واتفتح الباب فجأة وخرج شهاب وهو متنرفز شهاب"سمر؟؟!! ايه اللى جابك هنا" سمر"جاية لدكتور عاصم" شهاب"ليه" سمر"بعدين ياشهاب" كانت بتتكلم وهى متجهه لمكتب عاصم...اللى كان بابه مفتوح شافها عاصم ... وشاف شهاب وراها "انت لسه واقف... مش قلتلك روح شوف شغلك" التفتت سمر لشهاب اللى واقف وراها وعينيه كلها شر بص لها شهاب "انا تحت فى الاقتصادى لما تخلصى تعاليلى" مشى شهاب ودخلت سمر وقفلت باب المكتب عليها واقفة تبص له بتحدى "فى ايه؟؟ايه اللى جابك هنا دلوقتى" "جيت علشان اخد حقى منك" "حق ايه ياام حق... انتى ليكى عندى ايه" "ليا شرفى اللى ضيعته لما اغتصبتنى " "نعم ياروح امك ماكان كله بمزاجك....ولا نسيتى" "انا منسيتش...انا فهمت كل حاجة....دوا الصداع اللى كان ع البار فى ايطاليا والعصير اللى شربته وبعدها مقدرتش اقاومك" "انتى جاية ترمى جتتك عليا...دوا ايه وصداع ايه اللى بتقولى عليه" "والله العظيم ياعاصم لو ماصلحت غلطتك وكتبت عليا لاروح اقول لماما واعمل فيك بلاغ وهتبقى فضيحتك وسيرتك على كل لسان" وضحك بسخرية "هتفضحى نفسك" "معنديش حاجة اخسرها خلاص" "وشهاب" "مش هرتبط بيه على غش..ومش خايفة انه يعرف الحقيقة" وبدأ عاصم يخاف من تحديها من غير ما يبين "جبتى القوة دى منين" "علشان مبقاش عندى حاجة اخسرها بعد اللى ضاع" "طلباتك" "تكتب عليا وبعد كده تطلقنى علشان ميشرفنيش انى ارتبط بواحد زيك" "لالالا ده احنا لساننا طول كمان" "طولة اللسان متجيش حاجة جنب اللى عملته فيا" خبطت مريم على الباب...وبعدين دخلت "د.عاصم اوضة العمليات جاهزة " عاصم"طيب انا رايح اهو" خرجت مريم وقفلت وراها الباب...قام عاصم بسرعة "انا عندى عملية دلوقتى... استنينى هرجعلك" "مردتش عليا" "لما ارجع هعملك اللى انتى عايزاه"
طلع عاصم اوضة العمليات...وكان كله جاهز جت عليه ممرضة "د.شهاب عنده شغل فى الاقتصادى وبيقول د.محمد يدخل معاك العملية دلوقتى" "ماشى ماشى سيبيه براحته... شوفيلى د. على موجود" "اه موجود كان عنده عملية من شوية" "روحى قوليله د.عاصم مش فاضى يعمل العملية دى وخليه ييجى هو" "حاضر يا دكتور" مشيت الممرضة...وطلع عاصم موبايله "الو...ازيك يا مرزوق...عايزك فى مصلحة... دلوقتى... واحدة عايزك تخلص منها بأى طريقة والنهاردة ...دلوقتى قبل كمان شوية... هى عندى فى المستشفى دلوقتى ...لا معنديش صورة ليها ع الموبايل... بقولك ايه انت تعالالى المستشفى حالا وقول ع البوابة انك عايزنى وانا هديهم خبر...تطلع لى وهى هتكون عندى فى المكتب قدامها قول انك ليك حد فى الاقتصادى وعايز تأجل دفع الفلوس ولا اى كلام ييجى على بالك ...المهم هتشوفها عندى وبعد انت ماتخرج هى هتمشى وانت تتصرف... عايزك تخلص عليها من غير ما تسيب دليل...فاهم...يالا مستنيك"
لبنى قاعدة فى اوضتها بتعيط من الخوف اتصلت بفريد "فريد انت فين... انا خايفة اوى...مش عارفة اعمل ايه... انا معملتش حاجة لسه... هو مش بس عايز الفيلا ده عايزنى كمان اتنازل له عن حضانة ادم... كله الا ابنى ..محدش يقدر يحرمنى منه... اتصرف يافريد... بص هو عارف كل حاجة روح له واتكلم معاه هتنازل له عن كل حاجة الا ادم... يعنى هتروح له... هو بيبقى فى المستشفى دلوقتى وبالليل ف العيادة...يعنى اتطمن.. طيب ابقى عرفنى عملت ايه" قفلت لبنى معاه وقامت مسحت دموعها وغيرت هدوم النوم ولبست بنطلون وبادى راحت على اوضة ادم ملقيتوش نزلت شافته بيلعب فى الجنينة مع الدادة بتاعته وهى رايحة له ع الجنينة عدت من جنب المكتب افتكرت امبارح والملفات الكتير والدرج اللى سابته مقفول من غير مايتقفل بالمفتاح الفضول اخدها انها تدخل وتشوف الملفات فيها ايه دخلت وهى بتقول لنفسها "ياترى قفل الدرج قبل ما يخرج ولا مخدش باله" قعدت ع المكتب وفتحت الدرج اتفتح معاها ببساطة طلعت الملفات وبدأت تبص فيها
نظرات دهشة على وشها لما بدأت تفهم شغل عاصم بتبص فى الملفات تباعا واللى تخلصه تحطه على جنب ملف من ضمن الملفات بعد ما حطته مع اللى اتشافوا مسكته تانى بلهفة وفزع... وقعدت تقرا الملف تانى ارتبكت وبلا ارادية "لالالالا مش ممكن للدرجة دى" وعيطت بهيستريا وهى بتشتم فى عاصم "ياواطى ياابن الكلب" مسكت موبايلها بسرعة وهى بتعيط "حسين... شفت الواطى الزبالة عمل ايه... عاصم سرق كلية حمادة... اتأكد ياحسين وودى ابنك يعمل سونار حالا...ابقى طمنى" وقعدت تعيط بهيستريا متواصلة "الله يخربيتك ياعاصم... ربنا ينتقم منك يا حيوان مش ممكن تكون بنى ادم ابدا"
سمر قاعدة فى مكتب عاصم تستناه شوية تخبط بصوابعها على المكتب وشوية تفرك ايدها فى بعض التوتر والقلق مسيطر عليها ولما سمعت الباب بيتفتح وعاصم داخل اخدت نفس محاولة للسيطرة على اعصابها والتظاهر بالقوة قدامه "مدخلتش العملية علشانك اهو" "المهم هتعمل ايه" "هنكتب الكتاب زى ماانتى عايزة" "كويس...امتى" "عايزين الاول نتفق هنقول ايه لخديجة ولا مش هنقولها" قعدوا يتكلموا وبعد حوالى ربع ساعة دخلت مريم "فيه واحد اسمه مرزوق عايزك يادكتور" "خليه يدخل" خرجت مريم ودخل مرزوق "صباح الفل يادكتور" واتكلم عن علاج فى الاقتصادى وعن تخفيض تكاليف وكان عينه على سمر من غير ماتاخد بالها حوالى 5 دقايق ومشى مرزوق "خلاص ياسمر زى مااتفقنا...انا هروح دلوقتى لخديجة واتكلم معاها وانتى اتعطلى شوية علشان عايز اتكلم معاها قبل ما تيجى" "انا هنزل لشهاب علشان انهى موضوعى معاه" "ماشى انا هقوم انا اسبقك بعد ماامشى ابقى روحى لشهاب" قام عاصم...اخد شنطته وخرج من المكتب راح ناحية مريم وبصوت واطى "انا رايح العيادة ومش راجع المستشفى النهاردة لو احتاجتينى ف حاجة مهمة كلمينى على تليفون العيادة لانى احتمال اقفل تليفونى" وخرج عاصم من المكتب ****************** بعد حوالى 5 دقايق نزلت سمر راحت لشهاب "اتأخرتى ليه...كنت هنا ليه" "مفيش حاجة ...شهاب انا عايزة اقولك قرارى النهائى" شهاب قلقان وبيبص لها بقلق من غير ما يتكلم سمر بتحاول تقول كلامها كله مرة واحدة "شهاب انا مش هقدر اكمل معاك على الاقل حاليا محتاجة شوية وقت بص طول الوقت ده مش هينفع نتكلم ولا نتقابل" وثار شهاب "انتى بتقولى ايه...حصل ايه علشان تقولى كده...عاصم السبب فى كلامك ده صح؟؟" وارتبكت سمر "عاصم؟؟ لا عاصم مالوش دعوة" "احنا كنا لسه بنتكلم اول امبارح عن الحياة اللى هنبدأها مع بعض تيجى النهاردة تقوليلى مش هكمل...قالك ايه عاصم الكلب ده" "انت بتزعق ليه...مقلش حاجة وده اخر قرار عندى" خرجت سمر بسرعة... خرجت بسرعة قبل ماشهاب يشوف دموعها... مش مهم يفتكرها مترددة ولا مالهاش كلمة المهم متتفضحش وبعد كده لما يبقى معاها ورقة جواز رسمى هتقدر ترفع راسها قصاد اى حد
شهاب واقف مكانه مش عارف يتصرف ولا يتحرك...لحظات وقرر انه يلحق سمر علشان يفهم منها
سمر خرجت من بوابة المستشفى ووقفت توقف تاكسى
شهاب حاول يلحقها هو لسه جوه المستشفى وشايفها بره ع الشارع من ضهرها
مرزوق واقف قصاد المستشفى على الجنب التانى جنب موتوسيكل اول ما شاف سمر... ركب الموتوسيكل وساق بسرعة
سمر واقفة مستنية تاكسى...شايفة موتوسيكل بيقرب منها بسرعة
مرزوق بيقرب من سمر بسرعة... فتح المطواة وهدا سرعته وطعن سمر فى بطنها وزود سرعته وهرب
شهاب شاف موتوسيكل بيقرب من سمر...بعدها سمر بتقع ع الارض
الناس اتجمعت على سمر وشهاب طلع يجرى عليها وامن المستشفى كلهم اتجمعوا حوالين سمر وهى واقعة ع الارض ودمها حواليها ******************* سمر على النقالة وشهاب بيجرى بيها ناحية العمليات وهو بيعيط كل المستشفى اتقلبت ونداءات لدكاترة المستشفى للحضور للعمليات
موظفة الاستقبال بتعيط وهى بتقول لزميلتها "كانت لسه خارجة قدامى حالا... دى داخلة العمليات وهى بتموت" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 12:20 pm | |
| الحلقة 14 اقدام رجل تصعد السلالم والادوار المتتالية يمشى فى احد الادوار.. يقف امام باب... يخرج من جيبه مفتاح
نرى الباب وبجانبه مكتوب د. عاصم فواز جراحة عامة
يد الرجل تفتح الباب بالمفتاح يدخل ...يفتح النور... يبص فى الساعة الساعة تدق 7 ... مساءا
يمشى فى العيادة ويفتح الانوار يصل لاوضة الكشف... يفتح الباب
محتويات المكتب مبعثرة كرسى من الكرسيين اللى قدام المكتب مقلوب اباجورة المكتب واقعة ع الارض الفازة مكسورة وعليها دم درج المكتب مفتوح اثار الدم تملا المكان
وجنب المكتب جثة جثة د.عاصم فواز
يصرخ رشدى موظف العيادة يطلب النجدة بعد ما يتجمع حنفى البواب وبعض سكان العمارة
العيادة من اول الباب لحد المكتب اللى فيه عاصم كلها مباحث ورجال البحث الجنائى مفتش المباحث حمدى بسيونى بيعاين المكان جه عسكرى"وكيل النيابة وصل ياباشا" دخل محمود يوسف وكيل النيابة وسلم عليه حمدى "اهلا محمود بيه" "ازيك يا حمدى بيه" "بخير الحمدلله" "ايه الحكاية" "د.عاصم صاحب العيادة مقتول فى اوضة الكشف...اللى اكتشف الجثة رشدى الموظف ... سلاح الجريمة الطبنجة دى ... المكتب زى ماسعادتك شايف مقلوب مما يدل على مقاومة اثناء القتل..الطب الشرعى بيقول ان الوفاة كانت فى حدود من 5ل6 ... اخد 3طلقات... والبحث الجنائى شغال " بص محمود على الجثة ... وصرح بنقلها للطب الشرعى
لبنى قاعدة فى الفيلا...بتتصل بفريد تليفونه مقفول "ايه الغباء ده مش يطمنى عمل ايه ولا حصل ايه؟؟اففف عليك يافريد مش مقدر ابدا اللى انا فيه" بتعيد الاتصال وكل مرة التليفون مقفول الساعة بتدق 8 مساءا وجرس الباب بيرن فتحت الشغالة... ظابط و2 عساكر
فى مكتب حمدى مفتش المباحث "ها ... احكى يا رشدى اللى حصل بالظبط" "ياباشا انا جيت ف معادى زى كل يوم فتحت ودخلت وكانت كل حاجة عادية ولما وصلت لاوضة الكشف شفت المنظر البشع ده بس ده كل اللى حصل" "هو القتيل متعود انه يكون موجود فى العيادة فى الوقت ده" "الدكتور ساعات بييجى فى العيادة بدرى وساعات بييجى متأخر حسب العمليات اللى وراه" "ملاحظتش اى حاجة غريبة وانت داخل" "لا بقول لسعادتك كانت كل حاجة طبيعية والنور مطفى والباب انا فاتحه بإيدى" "طيب لو افتكرت اى حاجة تانية قولهالى" "حاضر ياباشا" وشاور له حمدى بالانصراف... خرج رشدى ودخل المكتب تامر المساعد بتاعه "مرات القتيل وصلت ولسه متعرفش حاجة" "عملت عنها تحريات" "بتتعمل وكلها كام ساعة وتكون التحريات هنا" "وهات لى بيان من شركة الموبايل بمكالمات عاصم" "حاضر" خرج تامر...بعدها دخلت لبنى وهى برتجف من الخوف "اتفضلى يامدام لبنى" "هو فيه ايه؟؟؟انا هنا ليه " "انا اسف فى اللى هقوله... د.عاصم اتقتل فى عيادته" قالها حمدى وسكت وهو بيراقب رد فعلها لبنى سمعت الجملة دى... لحظات سكوت وبعدين عيطت "اتقتل؟؟؟ازاى؟؟ ومين اللى قتله" "ماهو ده اللى هنعرفه منك" "انا؟؟ انا معرفش وماليش دعوة بحاجة" "اهدى يامدام احنا بس عايزين نعرف منك خلافاته اعدائه يعنى كل حاجة تعرفيها" وبدأت لبنى تسكت وتهدا وفتحت شنطتها "ممكن ادخن" شاور لها حمدى بايده بمعنى اتفضلى ولعت لبنى سيجارة ومسحت دموعها وبدأت تتكلم "انا معرفش حاجة عن شغل عاصم من ساعة مااتجوزنا واحنا سافرنا ايطاليا ولسه راجعين من سنة... اول ماجينا فتح عاصم المستشفى وبعدين العيادة... مكنتش اعرف حاجة عن شغله لحد امبارح بالليل" سكتت لبنى وهى سرحانة وبتفتكر المكالمة اتعدل حمدى ومال لقدام على المكتب "ها ...امبارح بالليل حصل ايه" "كان داخل بيتكلم فى التليفون وسمعته بيقول لواحد العمليات والقلب غير الكلية واتكلموا فى فلوس" "كان بيكلم مين" "معرفش" "طيب كنا الساعة كام" "1تقريبا" "كملى" "قاله حولى 300الف جنيه وابعتلى 100كاش" "يبعتهم امتى...النهاردة مثلا" "معرفش" "ها وبعدين" "وبعدين خفت من الكلام وشفت عاصم طلع ملفات وقراهم واتكلم عن العمليات وقفل...انا خفت وطلعت قبل مايشوفنى" خلصت سيجارتها... ولعت سيجارة تانية وهى متوترة "لما طلع ونام كان الفضول قاتلنى انى افهم...اتسحبت ونزلت اشوف ايه الملفات دى" حمدى بيسمعها وبيركز مع كل كلمة بتقولها "فتحت شنطته اخد المفاتيح شفت معاه مسدس... وبعدين سمعت صوته رجعت المفاتيح تانى بعد ماكنت فتحت الدرج وقفلته من غير المفتاح... النهاردة الصبح روحت اشوف الدرج فى ايه" وعيطت بصوت عالى... بكاء ونحيب متواصل ضغط حمدى على الجرس وطلب من العسكرى كوباية مياه جاب العسكرى المياه وكانت لبنى لسه بتعيط... شربت شفطة وسابتها...رجع حمدى لورا وهو بيقولها "كملى... الملفات فيها ايه" "لقيت اسماء وتواريخ عمليات... كلها بتقول ان اللى بيحصل سرقة اعضاء ... حتى الاطفال مسلموش منه" وصرخت لبنى وهى بتعيط "ربنا انتقم منه...ربنا انتقم منه" سكت حمدى شوية مستغرب انهيارها على سرقة الاعضاء اكتر من عياطها لما عرفت ان جوزها مات "انتى تعرفى حد من اللى عمله العمليات" وعيطت لبنى "ابن اخويا... دخل يعمل الزايدة سرق كليته الواطى معدوم الضمير" "وايه اللى سكتك؟؟ مبلغتيش ليه" "كل ده كان النهاردة...انا اتصلت باخويا وقلتله يعمل سونار لابنه ويتأكد" "وبعدين رد فعله كان ايه" "كان مش مصدق... اخد ابنه وعمل السونار فى مستشفى الجامعة فى المنصورة وكشف عليه اكتر من دكتور واتأكد فعلا ان الكلية اتسرقت فى العملية" كانت بتعيط وتسكت بصعوبة علشان تكمل كلامها "واخوكى فين" وانتبهت انها ممكن بكلامها ده تكون ورطت حسين "اخويا فى المنصورة... ومالوش دعوة بحاجة" وبنظرة ريبة "ماشى انا بسأل يعنى عمل ايه بعد كده" "معرفش... رجع البيت وزعلانين طبعا هو ومراته" "تفتكرى لو انتى مكانه كنتى عملتى ايه" "معرفش" "يعنى كان هيبلغ ولا لا" "اكيد... بس ملحقناش" "وهو برضه كان هيبلغ عن جوز اخته" "اكيد... مفيش اغلى من الضنا" "طيب يامدام تقدرى تتفضلى بس لو افتكرتى اى حاجة ياريت نعرفها على طول... بالمناسبة هو القتيل مالوش قرايب" "له واحدة قريبته هنا فى القاهرة تبقى بنت عمته وبنتها كانت السكرتيرة بتاعته فى المستشفى والعيادة" "تمام ...ممكن عنوانها" ادالها ورقة وقلم تكتب العنوان "انا معرفش هما ساكنين فين...وهى سابت الشغل مع عاصم" "ليه؟؟" "اتخطبت" "اوك... اتفضلى واحنا هنعرف نوصلها" ******************* دخل تامر المكتب "المعمل الجنائى رفع البصمات... العيادة عامة واوضة الكشف خاصة كلها بصمات كتير" "طبيعى ياتامر دى عيادة وبيدخلها كتير... بس اهم حاجة الطبنجة عليها بصمات مين غير عاصم هى دى اللى هتحدد" "الطبنجة مش عليها بصمات خالص" "امممم يعنى القاتل مسح البصمات من عليها " "بس الغريب هو ساب اداة الجريمة ليه" "الطبنجة بتاعة عاصم وده اللى شهدت بيه مراته" "اااااااه معنى كده ان القاتل لو كان لابس جوانتى كانت فضلت بصمات عاصم على الطبنجة" "بالظبط... وسع تحرياتك شوية وعايز اعرف تفاصيل عن شغل القتيل" "تمام ياباشا" "يالا بينا ع المستشفى بتاعته... واستعجلى تحرياتك شوية وابعت استدعيلى اخو لبنى هنا"
فى العناية المركزة... سمر نايمة ومحطوط لها خراطيم متصلة باجهزة شهاب بيبص عليها ورجع على مكتبه...اللى كانت قاعدة فيه خديجة "ايه يابنى طمنى" "خير ان شاءالله" "هو عاصم فين مجاش ليه يشوف سمر ولا يطمن عليها... هو محدش قاله" "مش عارف والله" "انت مكلمتوش" "لأ" وعيطت "ياحبيبتى يابنتى... نفسى اعرف مين اللى عمل فيها كده" "اهدى بس... قومى انتى روحى ومتقلقيش عليها انا مش هسيبها" "اروح واسيب بنتى؟؟معقول" "انا مش هسيبها وهى فى العناية المركزة يعنى مش هتقدرى تعمليلها حاجة" "برضه اكون جنبها" "طيب براحتك... هخليهم يشوفوا لحضرتك اوضة تباتى فيها" خبط جامد على مكتب شهاب دخلت وهى بتعيط... شهاب وخديجة اتنفضوا يكون حصل حاجة لسمر "ألحق يادكتور شهاب... د.عاصم اتقتل فى عيادته وفيه ناس من المباحث هنا وبيسألوا على عنوان سمر" خديجة وشهاب بيبصوا لبعض فى اللحظة اللى دخل فيها حمدى وتامر مكتب شهاب وبعد ماعرفوا نفسهم لشهاب شهاب"هو صحيح د.عاصم اتقتل" حمدى"اومال احنا جايين نهزر" شهاب"مقصدش انا فاكر حضرتك تبع المحضر بتاع الضهر" خديجة بتعيط"ياعينى عليك ياعاصم... الله يرحمك يااخويا" بص لها حمدى...فقدمها شهاب "الحاجة تبقى قريبة د.عاصم " حمدى"اااه والدة سمر ... ايه حكاية سمر بقى" خديجة"حكاية ايه انا بنتى مرمية بين الحياة والموت وبتقولى حكاية" حمدى"يعنى مينفعش استجوابها" شهاب"لا يا فندم مينفعش حالتها الصحية لاتسمح...اؤمرنى حضرتك" حمدى"انت مساعد القتيل...هيبقى لنا كلام كتير مع بعض... الناس هنا فى المستشفى بيتكلموا بسرعة الصاروخ وبيقولوا من غير ما يتسألوا" وبلع شهاب ريقه بصعوبة وهو بيبص لحمدى وخديجة حمدى"ممكن نروح مكتب د.عاصم ونتكلم شوية"
فى مكتب عاصم حمدى قعد وتامر جنبه على كنبة كبيرة فى المكتب... وشهاب جنبهم على كنبة صغيرة "انت بتشتغل ايه هنا يادكتور بالظبط" "انا دكتور تخدير ومساعد دكتور عاصم ومدير القسم الاقتصادى" "ماشاءالله شكلك صغير...بس اكيد شاطر علشان كده وصلت لكل ده" ارتبك شهاب ودارى ارتباكه بابتسامة مالهاش اى معنى غير انه يعمل نفسه اخد الكلام كإطراء "كنت بتحضر كل عمليات د.عاصم" "غ غ غالبا" "طيب تمام يعنى عندك علم بشغل تجارة الاعضاء" وقام شهاب وقف وانفعل "اعضاء ايه.... لالا معرفش حاجة... انا اصلا كنت هسيب الشغل هنا فى المستشفى لان جالى عقد عمل وكنت مسافر" "وكنت هتسيبه امتى؟؟" "يعنى لما اخلص اجراءات السفر واتمم جوازى من سمر" بص حمدى فى ساعته "طيب يادكتور... هنتأكد من كل حاجة... بس سؤال قبل مانمشى" "انت كنت فين النهاردة من 5ل7" "ده اتهام حضرتك؟؟" "يا سيدى بندردش مع بعض" "انا كنت هنا فى المستشفى" وقام حمدى ومعاه تامر معاه...وخبط على كتف شهاب "هنكمل بكرة ياريت تكون موجود" "موجوج يافندم ..انا بايت الليلة هنا"
نزلوا تامر وحمدى وهما بيركبوا عربية حمدى "الدكتور ده كلامه مرتبك وشكله بيكدب ياحمدى بيه" "واضح طبعا" "تفتكر هو القاتل" "لسه بدرى على ما نتأكد... انا هروح البيت واجى بكرة بدرى... لسه قدامنا استجواب السكرتيرة اللى جت مكان سمر وحنفى بواب العمارة بتاعة العيادة واما نشوف عاصم كان بيكلم مين فى حكاية الاعضاء دى... والتحريات بتاعتنا هتوضح لنا اكيد حاجات منعرفهاش ...لسسسسه مشوارنا فى القضية دى طويل" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 12:23 pm | |
| الحلقة 15 حمدى وصل مكتبه الصبح على الساعة 10 تامر كان موجود فى المكتب "صباح الخير ياباشا" "صباح الخير ياتامر...عملت ايه فى القضية" "بص سعادتك الظرف ده كان فى المكتبة بتاعة الدكتور" مسك حمدى الظرف "ايه ده؟؟؟سيديهات؟؟" "ايوه" "فيها ايه السيديهات دى" "مرات القتيل ليها عشيق ودى سيديهات ليها مع عشيقها" سرح حمدى وهرش فى راسه "سيديهات لمراته ومخبيها عنده!!! ده يتفسر بايه؟؟ حد كان بيبتزه مثلا ودفع فلوس واخد السيديهات ولا حد بعتهاله ...اييييييه ياتامر ماتقول حاجة" "مش عارف ياباشا... بس فيه حاجة تانية" "ايه هى؟؟" "المعمل الجنائى بعت تقرير...اللى لفت نظرى ان فيه فصيلة دم مختلفة عن دم د.عاصم موجودة فى مسرح الجريمة" "خلاص وضحت من قبل مااشوف... الثلاثى الشهير فى جرايم القتل زوج مقتول وفيه زوجة وعشيق ...خلصت القضية على كده وبما ان لبنى عارفة ان معاه طبنجة كان من السهل تبعت عشيقها يخلص عليه... ضبط واحضار حالا للبنى " "حنفى البواب بره... ادخله" شوح حمدى بايده "هاته...ههه وقال انا اللى كنت فاكرها هتبقى قضية صعبة" دخل حنفى البواب بيقدم رِجل ويأخر رِجل "تعالى ياعم حنفى...تعالى" ورفع حنفى ايده بالتحية "تحت امرك ياسعادة الباشا" "احكيلى عن امبارح" "احكى ايه سعادتك...انا سمعت رشدى بيصرخ ويقول الحقونى طلعت اجرى زى بقية السكان" "لا انا عايز اليوم من اوله" "انا صحيت الصبح وعملت كوباية شاى و ..." "لا مش من اوله اوى كده" وارتبك حنفى "اقعد...اقعد ياحنفى" وقعد حنفى على طرف الكرسى "ها...قولى بقى مشفتش حاجة غريبة محدش جه للدكتور كده يعنى" "مش عارف ياباشا" وشخط فيه حمدى "مش عارف ازاى... مش انت البواب" "ا...ا..اصل انا بقيل شوية على المصطبة قدام العمارة فساعات يعنى بنعس ومش باخد بالى مين طلع ومين نزل" "يعنى زى قلتك... طيب محدش معاك" "مراتى والعيال بس مراتى كانت عند الست سميرة بتغسلها السجاد" "خلاص ياعم حنفى خلاص... لو افتكرت حاجة ابقى بلغنى" خرج حنفى... واتصل حمدى بالتليفون "الو... مصلحة الطب الشرعى... ادينى دكتور سالم... ازيك يادكتور... اخبار الجثة اللى عندك ايه... اممم يعنى فيه خناقة قبل القتل... كدمات وسحجات ...والتقرير النهائى امتى؟؟ ماشى يادكتور.. مع السلامة"
لبنى قاعدة قصاد حمدى فى القسم... من غير ماكياج وتحت عينيها اسود ...وبتعيط "حضرتك مش عايز تصدقنى ليه انا بقالى 5ساعات قاعدة اتسأل نفس الاسئلة..انا قلت على كل حاجة...معرفش فريد فين وايوه كنت على علاقة بيه بس انا هقتل عاصم ازاى وانا مخرجتش من البيت واسألوا الشغالين" "مش لازم تقتلى بايدك... المهم انك شريكة ف الجريمة...برضه مش هتقولى فريد فين" "معرفش" وخبط باب المكتب... دخل تامر حمدى"جبته" تامر"اه ...بره" حمدى"والتانى" تامر"معموله كمين عند بيته وشغله اول ما يظهر هيتقبض عليه" حمدى"ابعت العسكرى ياخد لبنى ع الحبس والتانى ده اركنه شوية لحد مانرجع من المستشفى" لبنى مش عارفة هما بيتكلموا عن مين اللى اتقبض عليه ومين التانى...ولما سمعت بيقول خدها على الحبس عيطت زيادة لحد ما العسكرى خدها ع الحبس
فى المستشفى...راح حمدى وتامر وسألوا على شهاب استنوه فى مكتبه لحد ماجه حمدى"ازيك يادكتور" شهاب"الحمدلله" حمدى"واخبار سمر ايه؟؟عايز اسألها شوية اسئلة" شهاب "سمر لسه فى مرحلة الخطر وف غيبوبة متقطعة ومينفعش استجوابها...وبعدين تسألوها ليه هى من قبل الحادثة وهى فى المستشفى مفتكرش انها تفيدكم بحاجة" حمدى"لا معلش هتفيدنا كتير وانا اللى احدد ده لانه شغلى" ارتبك شهاب واعتذر حمدى"ولا يهمك...المهم احكيلى بقى عن شغل تجارة الاعضاء مين معاكم فيه" شهاب بانفعال "اعضاء ايه؟؟انا شغلى كله هنا فى المستشفى وعلى نور" حمدى مبتسم"اهدا يا دكتور...مالك" شهاب"انا مضغوط من الشغل والقلق على خطيبتى وجاى حضرتك تقولى اعضاء...انا مالى بالكلام ده" حمدى"تمام يعنى متعرفش حاجة عن الكلام ده" شهاب"لا" حمدى"ومتعرفش الدكتور قابل مين امبارح او لو له خلافات مع حد" شهاب"لا معرفش انا متحركتش من هنا من امبارح" مشى حمدى وتامر وراحوا مكتب مريم كانت لابسة اسود وقاعدة تشتغل على كمبيوتر قدامها دخل حمدى وتامر وعرفوها بنفسهم وقعدوا طلب منها حمدى تحكى اللى تعرفه "امبارح د.عاصم مقعدش زى كل يوم وكان شكله متضايق" "من ايه" "هو ود.شهاب اتخانقوا قبل ماسمر تيجى" "اتخانقوا ليه" "معرفش انا سمعت صوتهم من غير ماافسر الكلام وبعدين لما د.شهاب خرج كانت سمر هنا وقالها تنزله بعد ماتخلص مع د.عاصم ...وبعدين د.عاصم لغى عملية كانت وراه ورجع تانى لسمر بعدها خرج وقالى انه ف العيادة لو احتاجته" "وبعدين" "مفيش حصل اللى حصل لسمر وبالليل سمعت موضوع د.عاصم" رن موبايل تامر... خرج يرد ورجع "حمدى بيه... كله تمام وال3 كده بقوا معانا" فهم حمدى ... وقام من عند مريم وهو بيأكد عليها "فيه حاجة تانية عايزة تقوليها" ردت مريم"لا مفيش"
حمدى وتامر وهما داخلين المكتب "بس كده ياباشا احنا معرفناش تفاصيل عن تجارة الاعضاء" "متهمناش ف حاجة احنا معندناش ولا بلاغ يخلينا نفتح فيه تحقيق" "والملفات اللى جابتها لبنى" "تورط عاصم لوحده وعاصم مات خلاص" "بس شهاب يعرف حاجة" "ماانا قلتلك احنا ف جريمة القتل ومعندناش بلاغ بسرقة الاعضاء... المهم انت بتقول الكمين قبض على فريد" "اه قبضوا عليه عند بيته وحسين فى الحجز من قبل مانروح المستشفى" خبط عسكرى ع الباب ودخل "واحد بره ياباشا وعايز يقابلك اسمه حنفى" "دَخَله" حمدى"ع الله يفيدنا بحاجة" تامر"ان شاءالله" دخل حنفى بنفس الارتباك ورفع ايده بالتحية حمدى"ايه ياحنفى افتكرت حاجة" حنفى قرب من مكتب حمدى وحط موبايل ع المكتب "التلفون ده لقيته النهاردة مع مجدى ابنى ولما سألته قال انه لقاه ع السلم امبارح وخباه علشان يبيعه...بس انا ياباشا ضربته قلمين وقلت يمكن ينفع سعادتك" مسك تامر التليفون ...كان مقفول فك تامر الموبايل "الخط جوه ياباشا وسهل نعرف تليفون مين" حمدى"قوم حالا جيبلى صاحب التليفون ده" ووجه حمدى كلامه لحنفى "حد من العمارة سألك عن تليفون ضايع" حنفى"محدش" تامر"لو من سكان العمارة هنعرف اول مانعرف صاحب الخط" حمدى "يالا ياتامر مستنى ايه... شكرا ياحنفى... فيه حاجة تانى" حنفى"لا ياباشا انا اول مالقيته جبته على طول" شاور حمدى لحنفى بالانصراف...خرج حنفى وخرج تامر وراه وهو خارج "ابعت العسكرى يجيب حسين اما نشوف" ************************ حسين وهو داخل...ولاول مرة حمدى بيشوفه لفت نظره شاش ملفوف بيه راسه "تعالى ياحسين" "انا هنا ليه ياباشا... يتقبض عليا عليه" وخبط حمدى ع المكتي وزعق "علشان قتلت جوز اختك" وارتبك حسين "قتل...قتل ايه؟؟ انا مالى بالكلام ده انا اتقبض عليا ف بيتى" "كنت فين امبارح من 5ل7 بالليل" "كنت قاعد على قهوة" "كان مين معاك" "كنت لوحدى" "راسك مالها" "اتزحلقت ف الشارع فاتخبطت فى الرصيف واخدت غرزتين" "وايه بقى موضوع ابنك" ودمع حسين وهو بيتكلم "اهو ربنا انتقم منه واخده...اخد كِلية ابنى ...سرقها ربنا انتقم لنا" "وانت منتقمتش ليه" "كنت هبلغ عنه وملحقتش" "الا قولى صحيح انت فصيلة دمك ايه؟؟ اصل بدور على فصيلة نادرة للتبرع لمريض" "انا AB – " نظرات حمدى كلها شك ف حسين ضرب الجرس للعسكرى..ولما دخل شوح بايده بعدم اهتمام "خُده...وهات لى فريد" وفتح درج المكتب وشاف التقرير المبدئى ان فيه فصيلتين دم فى مسرح الجريمة O+ ودى فصيلة دم عاصم...وفصيلة AB-مجهولة" ******************* دخل فريد وهو مرتبك نظرات اشمئزاز من حمدى لفريد "بتبص لى كده ليه... انا مليش دعوة بحاجة" "مستغرب مهندس زيك يضيع مستقبله علشان ست" "انا معملتش حاجة علشان تقولى كده" "كنت هربان ليه لما انت معملتش حاجة" "مكنتش هربان ولا حاجة... انا كنت مسافر راس سدر" "سافرت امتى ورجعت امتى" "سافرت امبارح الضهر ورجعت ساعة مااتقبض عليا" "كنت بتعمل ايه هناك" "كنت بشوف شاليه هناك هعمله ديكورات... وعلى فكرة انا عندى شهود صاحب الشاليه اللى قابلته هناك" "قابلته امتى" "معادى معاه كان بالليل" "يعنى برضه وقت الجريمة مأثبتش كنت فين" "يمكن كنت على الطريق يمكن كنت بتغدا هناك...مش فاكر بالظبط" وضرب حمدى الجرس للعسكرى وشاورله ياخد فريد بعد ماخرج فريد.. حمدى قاعد يتكلم مع نفسه حسين عنده دافع...فريد عنده دافع حسين معندوش حجة غياب.... ولا فريد كمان
فى نفس اللحظة دى دخل تامر ملهوف وبيضحك "بتضحك على ايه ياتامر...هات ما عندك" "التليفون ياباشا... بتاع فريد" "ههههههههه حلو اوى كده فريد كان موجود ف مسرح الجريمة سواء اعترف بكده او لأ عندنا الدليل... حسين عنده جرح ف راسه وهنتأكد لما نبعت عينة دم للطب الشرعى ومضاهاتها بالفصيلة الموجودة ف مسرح الجريمة غير دم عاصم... لبنى اكيد شريكة لو مكنتش بوجودها على الاقل هيكون بعلمها" "يعنى نقفل القضية على كده" "هى فعلا اتقفلت على كده...واضح ان فريد وحسين اتفقوا على الخلاص من عاصم" "بس حسين هيتفق مع فريد ازاى ... وده عشيق اخته" "متنساش كرهه لعاصم بعد سرقة الكلية وكمان مهما كانت دى اخته وخاف من الفضيحة... المهم ان القضية خلصت... هات بقى ال3 علشان نعمل المواجهه ويحكوا لنا تفاصيل الجريمة" | |
|
| |
مونيكا سامى عضو مميز
عدد المساهمات : 546 تاريخ التسجيل : 05/11/2015 العمر : 29 الدولة : مصر
| موضوع: رد: حكاية جريمة قتل الأحد يناير 03, 2016 12:25 pm | |
| الحلقة 16 والاخيرة راح العسكرى يجيب ال3 تامر"زى ماامرت سعادتك كل واحد فيهم مشفش التانى" حمدى"تمام كده" جه العسكرى ومعاه لبنى ...وبعدين حسين...وبعدين فريد حسين"فريد؟؟" حمدى"نحكى بقى الحكاية من اولها... لبنى عايزة تخلص من جوزها علشان يخلالها الجو مع فريد...اتفقت معاه يقتل عاصم..واكتشفت موضوع الكلية فقالت لحسين فاتفق الثلاثى على قتل عاصم" حسين"قتل ايه انا معرفش حاجة وفريد ايه علاقته بالقضية انا مش فاهم حاجة" حمدى بيزعق"انت هتستعبطلى هنا...التهمة لابساكم لابساكم منك له لها" لبنى بتعيط بس من غير اى كلام فريد"انا مليش دعوة ومقتلتش حد" حسين"ولا انا قتلت حد انا مخرجتش من المنصورة" حمدى"مفيش داعى للانكار انتوا خلاص التهمة ثابتة عليكم...فريد تليفونك فى مسرح الجريمة وحسين الجرح اللى ف راسك كشفك لان الدم اللى سال لقيناه فى مسرح الجريمة... هاااا هتحكوا هنا ولا هتفضلوا تنكروا" فريد وهو باين عليه الاحباط "انا هقول كل حاجة" عيطت لبنى بصوت مسموع...حسين بيبص لفريد بيحاول يفهم كمل فريد "لما لبنى قالت لى على السيديهات وكانت منهارة علشان ابنها" قاطعه حسين "سيديهات ايه؟؟؟وايه علاقتك بلبنى" حمدى بيبتسم وبيبص لفريد وحسين ولبنى...وساكت فريد"انا... انا ولبنى بنحب بعض من زمان ياحسين" وثار حسين"وكنتوا بتستغفلونى زمان" حمدى بنفس الابتسامة"الله الله يعنى حسين زمان وعاصم المرة دى دى الخيانة ف دمكم بقى" حسين"عاصم كمان؟؟" حمدى"عاصم لقينا عنده سيديهات للبنى وفريد كانت كافية انها تثبت عليها الخيانة والزنا لو كان قاضاها" حسين هجم على فريد ومسكه من رقبته وبيضربه "وانا اللى كنت فاكرك صاحبى" خلص بينهم العسكرى وزعق لهم حمدى ...وكمل فريد "انا فضلت متردد اروح له ولا لا... واروح اقوله ايه...يومها اخدت قرار انى مش هروح ده حوالى 10 مرات وارجع اغيره لما اخاف من الفضيحة...ومكالمات لبنى اللى كل شوية تسألنى روحت ولا لأ... قفلت التليفون لحد مااعرف اقرر...الساعة 6 روحت له العيادة ولما وصلت للدور اللى فيه العيادة شفت الباب بيتفتح وحسين طالع راسه مفتوحة وبيشتم فى عاصم... حسين مكنش متوقع انى اشوفه... لما شفته ارتبكت ومعرفتش ممكن اقوله ايه...نزلت اجرى بسرعة قبل مايشوفنى" حسين"انت هتلبسنى مصيبة يا زفت انت... انا سيبته عايش ياباشا" حمدى"انت رجعت تانى يافريد" فريد"لا والله ياباشا انا افتكرت المعاد بتاع راس سدر فروحت اخدت عربية مخصوص وسافرت على طول" حمدى بيبص لحسين "احكى ياحسين ايه اللى حصل" حسين"انا لما اتاكدت ان ابنى فعلا اتسرقت كليته كنت زى المجنون وخصوصا لما عرفت ان لبنى معاها ورق يثبت ده روحت لعاصم بس لبنى مكنتش تعرف روحت واتخانقت معاه...هددنى بالمسدس اللى معاه واللى مكنتش اعرف عنه حاجة ..هجمت عليه اخد منه المسدس ضربنى على دماغى بيه بعدها" حمدى"بعدها اخدت المسدس منه وضربته" حسين"ابدا...محصلش انا حدفت المسدس بعيد وضربته ورا بايدى لحد ما وقع ع الارض ومشيت وسيبته " حمدى"وعايزين اصدقكم بقى ان انتوا الاتنين روحتوا له ومحدش منكم قتله" حسين وفريد فى نفس الوقت "مقتلنهوش...انا مقتلتش حد... انا مقابلتوش.. انا سيبته عايش" حمدى"هس مسمعش صوت... وانتى احكى اللى حصل" لبنى وهى بتعيط "معنديش حاجة اقولها انا معرفش حاجة من ده كله ومخرجتش من بيتى يومها" وضرب حمدى الجرس للعسكرى...واخدهم للحبس تامر كان حاضر التحقيق "ايه ياباشا مصدقهم" "اصدق ولا مصدقش انا ليا اللى قدامى... هما بعد مااتفقوا وقتلوه حفظوا الكلمتين اللى هيقولهم..مكنوش يعرفوا طبعا اننا هنثبت بالدليل وجودهم فى مسرح الجريمة" "تفتكر ياباشا فى حد مجهول ممكن يكون هو اللى قتل ...اصل نظرة حسين لفريد لما شافه كانت واضحة جدا المفاجأة وانهم مشفوش بعض من زمان" "جرى ايه ياتامر انا لسه هدور على مجهول ...جريمة وعندى بدل القاتل تلاتة كلهم متورطين طبعا وعندى الدليل يبقى ادور ع المجهول ازاى...هنقفل المحضر على كده ولو عندهم دليل براءة يبقوا يقدموه"
بعد اسبوع...فى المستشفى شهاب بيعدل المخدة لسمر "حمدالله ع السلامة ياسمر" سمر بترد وهى بتمسك بطنها وبتتعدل ببطء وبكلام بالعافية "الله يسلمك ياشهاب" خديجة"شهاب الله يكرمه مسابكيش خالص" بصت له سمر وشافت الحب فى عينيه وافتكرت اخر كلام بينهم لما سابته... سألته وهى مازالت بتتألم "مسبتنيش بعد ماقلت لك ان مش هينفع نكمل مع بعض" "ومين قال انى اقدر اسيبك احنا لازم نتكلم واللى مضايقك منى انا مش هعمله تانى" شهاب بيتكلم وعارف ان سبب انها تسيبه هو ان عاصم قالها علي شغله اللى مش مظبوط سمر عايزة تسأل خديجة عن مقابلة عاصم ليها فضلت ساكتة لحد ما شهاب مشى لان كان عنده عملية "ماما... هو عاصم فين" عيطت خديجة.... استغربت سمر "ماما...بتعيطى ليه... هو انتوا متفقتوش ولا ايه" "اتفقنا على ايه" "هو مش جالك يوم الحادثة" "لا مجاش" "ولا كلمك فى حاجة" "لا... عاصم مات" وصرخت صرخة مكتومة من الالم "مات ...مات ازاى" كانت بتعيط على نفسها مش على عاصم وانه مات قبل كا يصلح غلطته ويكتب عليها رسمى...العياط كان بيزود ألم الجرح وطلعت خديجة ورقة جريدة مقطوعة وادتها لسمر كانت فيها صورة لعاصم وصورة تانية فيها 3 على عيونهم شريط اسود قرأت سمر عنوان الخبر (زوجة وعشيقها وشقيقها يتآمرون على قتل الزوج) *********************** تانى يوم جه ظابط ياخد اقوالها فى المحضر بتاعها وبعد ما سألها عن الحادثة "انا شفت اللى كان عايز يقتلنى... جه عليا بالموتوسيكل بسرعة وفتح المطواة غمضة عين ومحسيتش بحاجة بعد كده" "يعنى كان قصدك انتى" "معرفش" "الشخص ده تعرفيه قبل كده" "معرفوش بس انا يومها كنت عند دكتور عاصم وشفته عنده" "هو يعرفه" "لا ده كان جاى يتكلم على تخفيض فى اجر المستشفى" "تقدرى تقوليلنا اوصافه" "ايوه" وقالت سمر اوصاف مرزوق واتكتبت فى المحضر
اتحسنت سمر وشهاب كان بيروح لها كل يوم اول ما اتحسنت تماما طلب منها شهاب انها توافق على قراية الفاتحة بعد مافهم منها انها متعرفش حاجة عن تجارة الاعضاء "خلاص يا سمر موافقة نقرا الفاتحة وبعدها نمشى فى اجراءات السفر ونكتب الكتاب ونسافر" "انت بتحبنى يا شهاب مهما حصل ومهما كانت الظروف" "طبعا" "طيب انا عايزة احكيلك على ظروفى اللى انت متعرفهاش وبعدها انت تحدد اذا كنت لسه عايزنى ولا لأ" وحكت سمر على كل اللى حصلها مع عاصم وحكى شهاب عن شغله مع عاصم "انا كمان قلتلك على كل ظروفى اللى انتى متعرفيهاش... اللى حصلك ده كان غصب عنك وانا متمسك بيكى بس ياترى بعد اللى انتى عرفتيه موافقة عليا" "يعنى معقول ياشهاب انت هتسامحنى وانا لأ... عاصم ضرنا احنا الاتنين والحمدلله اخد جزاؤه... حدد مع ماما معاد قراية الفاتحة"
مريم كانت قاعدة فى بيتها وبتقلب فى القنوات لفت نظرها مذيعة بتقول "وهنلتقى بالمتهمين بقتل د.عاصم فواز ونعرف منهم تفاصيل الحادث" ركزت مريم مع البرنامج والتفاصيل اللى كل واحد حكاها واللى مكنتش تختلف عن اقوالهم فى المباحث سمعت فريد وهو بيقول " الساعة 6 روحت له العيادة ولما وصلت للدور اللى فيه العيادة شفت الباب بيتفتح وحسين طالع راسه مفتوحة وبيشتم فى عاصم" سرحت بخيالها وافتكرت وهى فى مكتبها فى المستشفى... دخلت عليها زميلتها "يالا يامريم الساعة بقت 6وخمسة عايزين نمشى" "حاضر يا ميرفت هقفل الشغل اللى ف ايدى وننزل على طول" دخل مرزوق بيزعق لها "دخلينى للباشا" "باشا مين" "الدكتور" "لا الدكتور مش موجود" "لا اكيد موجود ... ماهو مش بيرد على تليفونى وانا عايزه ضرورى" "عايزه فى حاجة مهمة يعنى" "ايوه" واتصلت مريم من تليفون المستشفى على تليفون العيادة "الو...دكتور عاصم...فيه هنا واحد بيسأل عليك ...اتفضل اهو معاك" لما اخد مرزوق التليفون سمعته "ايوه يادكتور... مش بترد عليا ليه... ماانا خلصت المطلوب ...يعنى ايه مخلصش... هنتصرف ازاى... طيب انا جاى لك حالا"
لما افتكرت مريم كل ده قال لنفسها "ازاى انسى حاجة مهمة زى دى... الراجل كلمه وراح له بعد 6 يعنى كلامهم صح هما مشيوا وهو عايش...انا لازم اروح اشهد بكده بكرة الصبح"
تانى يوم راحت مريم شهدت باللى تعرفه وعن طريق بيان المكالمات الخاصة برقم عاصم عرفوا رقم مرزوق من المكالمات اللى وردت لعاصم ولم يتم الرد عليها ومن البيان عرفوا ان علاقته بعاصم قديمة مش فى نفس اليوم ولما شافت سمر صورته فى الجرايد عرفته وبلغت انه هو اللى حاول قتلها ومع وجود بصماته ضمن البصمات الكتير الموجودة فى العيادة تم تضييق الخناق على مرزوق... اعترف وحكى اللى حصل
مرزوق بعد المكالمة من المستشفى راح لعاصم العيادة وهو طالع كان حنفى البواب نايم... خبط على الباب فتح له عاصم ووشه عليه اثار ضرب "انت شرفت يا خايب" "ايه ياباشا الكلام ده" "البت مماتتش ياغبى" "يعنى ايه" "يعنى لو كانت شافتك هتروح فى ستين داهية" "لاااا مش هروح فى داهية لوحدى" "انت اتجننت ...مين هيصدقك ياحمار انت وانت صاحب سوابق" "حتى لو محدش صدقنى هعرف اخد حقى منك" "انجر غور من هنا ياض...انت فاكرنى علشان دكتور معرفش اتعامل مع امثالك يا ابن ال......." هجم مرزوق على عاصم يضربه...تبادلوا الضرب وصل عاصم لشنطته اللى ع المكتب...فتحها وكان فيها ال100الف جنيه اللى بعتهم له سلطان... لمح مرزوق الفلوس الكتير اللى فى الشنطة... بسرعة اخد عاصم الطبنجة من الشنطة المفتوحة وقبل مايضرب بيها مرزوق كان مرزوق هاجم عليه وطلعت اول طلقة فى كتف عاصم شاف عاصم الدم...شتم مرزوق تانى مرزوق عينه على الفلوس صوب مرزوق الطبنجة وضرب طلقتين قاتلتين لعاصم واخد الفلوس اللى فى الشنطة بسرعة حطها جوه قميصه ونزل يجرى
لبنى وحسين خارجين من القسم بعد اجراءات الافراج عنهم لبنى مسكت ايد حسين "انا اسفة ياحسين على كل اللى حصل...انا مش هعيش هنا خلاص انا هرجع اعيش عند ماما... ربنا يخلى مايسة كانت بتراعى ادم طول الفترة اللى فاتت وانا كمان هرجع اراعى ماما واطلب منها انها تسامحنى بعد الفضيحة اللى حصلت دى... وانت كمان سامحنى يا حسين... انا هبيع الفيلا وابنى جامع عندنا فى المنصورة وهسيب كل حاجة تغضب ربنا كنت بعملها يمكن ربنا يغفرلى" دموعهم الاتنين هى اللى اتكلمت...لما كل واحد فيهم مسح للتانى دموعه وابتسم
خرج فريد وراهم...شافهم وهما واقفين بره رايح ناحيتهم وهو بيفكر "لبنى حبيبة عمرى وحب حياتى ... بسببها كنت هخسر مستقبلى وحياتى زى ماخسرت احترام الناس بعد الفضيحة" كان بيقرب منهم ...هو وراهم وهما مش شايفينه قبل ما يوصل ليهم...فكر مع نفسه "بس لبنى اتغيرت كتير عن لبنى اللى اعرفها وبحبها... لبنى مبقتش تنفعنى" وغير فريد اتجاهه... ومشى فى طريق تانى ولبنى مشيت مع حسين من غير ماتبص وراها
انتظروا القصة الجديدة | |
|
| |
| حكاية جريمة قتل | |
|