قد يكون الاطفال اقوياء في البيت امام اخواتهم الصغار , ولكنهم أحيانا يكونوا جبناء وشديدى الخوف في المدرسة امام زملائهم , وايضا لديهم خوف وضعف في الشخصية في مواجهة الخطأ والاعتراف به , وضعف وخوف ايضا في مواجهة الاشخاص الاكبر منهم.
فتشير الدراسات أن سبب زرع الخوف في نفس الطفل وضعف شخصيته هما الابوين, وهذا الخلل يكون نتاجا علي الحرص الشديد والقلق المستمر, أو قد يكون نتاجا لتخوفيه بشدة, واحيانا نتاجا لاظهار الهلع والفزع امامه حتي لمواقف لا دخل له فيها.
- اليك سيدتي الافكار والحلول العملية التي تساعدك علي التعامل مع خوف طفلكِ الشديد:
- فرقى له بين الشجاعة والوقاحة او التهور، وبين إبداء الرأى بشجاعة والتحدث أمام الآخرين، وبين احترام الكبير والإستماع إليه.
- ساعديه على أداء بعض المهام وعندما ينجح فيها إمدحيه وشجعيه وخاصة أمام الناس، فذلك سيزيد من ثقته بنفسه
- عليكِ بان تحرصي بعدم اظهار الهلع أمامة من أي موقف .
- لاتتناقشي مع زوجكِ امام طفلكِ أو اي شخص من العائلة وخصوصا اذا كانت المناقشة تحتمل نوعا من الغضب.
- لا تقومي بتهديد طفلكِ ولا تخويفه.
- أظهري الحب والحنان لطفلكِ ومن الافضل ان تأخذيه بحضنكِ وتضميه وتقبليه ولكن احذري التدليل الزائد عن الحد.
- أعطي له مساحة للتعبير عن حزنه وغضبه وخوفه بحواره معكِ أو مع ابيه.
- لا تصفيه بالجبن أو بأنة ضعيف الشخصية.
- عليكِ بوصفه بعبارات ايجابية مثل (أنت شجاع ونبيل- أنت رجل بمعني الكلمة ) لكن لا تقارنيه بأوصاف بينه وبين الآخرين كأن تقولي أنت أشجع زملائك او أنت أشجع أخوتك.
- أجعليه يربط شجاعته بالله والدين علي قدر عمره, حتي لا يكون مصدره شخص إن غاب لن يستطع الإقدام علي أمر بعد ذلك .
- قومي بقراءة قصصا تتكلم عن الشجاعة والأشخاص الشجعان.