أحد الإرهابيين الذي قتل برصاص الشرطة
أكد مصدر أمني، أن أحد الإرهابيين الذي قتل برصاص الشرطة، أمس، في منطقة السلام، يدعى "م.ر.م."، ويلقب باسم "هشام"، من قرية "قها" محافظة القليوبية، ومتزوج من بنها وحماه يدعى "فتحي" ومنحه شقة في مساكن "الحرس" في مدينة بنها ليسكن فيها مع وزوجته، وسبق له الاعتقال سياسيًا قبل الثورة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ثم أفرج عنه في عهد الرئيس السابق محمد مرسي.
أحد الإرهابيين الذي قتل برصاص الشرطة
وأضاف المصدر، لـ"الوطن"، أنه اختفى لفترة بعد خروجه من السجن، وظهر من جديد لينضم إلى ما سمى بجماعة "بيت المقدس"، وتبين تورطه في إدارة مزرعة الشرقية التي ضبط بداخلها "صواريخ"، حيث أنه أجرها مع باقي المتهمون بمبلغ 14 ألف جنيه، لتخزين المفرقعات والأسلحة والصواريخ المضبوطة بداخلها، وأخفى فيها المتهمين الهاربين من الشرطة في واقعة مزرعة الشرقية، وساعدهم على الاختفاء داخل شقة في منطقة "قها"، وبعد القبض عليهم اختفى من هناك هو وزوجته، وخاصة أن المتهمين اللذين تم ضبطهما هناك اعترفوا عليه، إضافة إلى تبين تورطه وآخرين في تفجيرات كنيسة الوراق، وموكب وزير الداخلية، وشهدت تلك المأمورية استشهاد النقيب "أحمد الكبير" ضابط العمليات الخاصة.
وأشار، إلى أن المتهم الآخر تورط في مقتل ضابط بالقوات المسلحة الشهر الماضي على الكوبري الدائري بالقرب من المرج، وسرق عدد 2 طبنجة من الشهيد، وتم ضبطهم بجوار الجثتين، مشيرًا إلى أن رجال المباحث توصلوا إلى تلك المعلومات الهامة عن طريق تبين السلاح الذي ضبطت بجوار الجثتين.
وأوضح، أنه جاري استدعاء أهل الإرهابي لاتخاذ عينات لإجراء تحليل "DNA" لجثته للتأكد من هويته، والتأكد من أن الجثة الأخرى هي لإرهابي من مدينة المنيا.