موقع فرحة مصر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
موقع فرحة مصر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
موقع فرحة مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع فرحة مصر

موقع شامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 استشارات جنسية (طبيا ودينيا ونفسيا)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nour lmghribia
عضو ذهبى
عضو  ذهبى



عدد المساهمات : 390
تاريخ التسجيل : 13/11/2015
العمر : 31
الدولة : الجزائر

استشارات جنسية (طبيا ودينيا ونفسيا) Empty
مُساهمةموضوع: استشارات جنسية (طبيا ودينيا ونفسيا)   استشارات جنسية (طبيا ودينيا ونفسيا) I_icon_minitimeالجمعة يناير 01, 2016 3:44 pm

الجزء الأول: 100 سؤالا وجوابا

س 1 : ماذا تفعل المرأة المقبلة على الزواج,والتي أخبرتها الطبيبة أنها لا تملك غشاء بكارة أساسا. هل تتزوج أم تطالب بفسخ العقد ؟
ج: أولا:ما كان يلزمها الذهاب عند الطبيب.إن هذه عادة من العادات المستحدثة والتي تتمثل في أن الفتاة المقبلة على الزواج تعرض نفسها على طبيبة لتتأكد من عذريتها سواء باختيار منها أو تحت ضغط زوجها أو..إن الفتاة يفترض أنها تعلم من نفسها إن كانت عفيفة أم لا ؟ والخاطب يفترض فيه أنه سأل بالقدر الكافي عن عفة زوجته قبل أن يعقد عليها.ثانيا:على المرأة أن لا تفعل شيئا بعد أن عرضت نفسها على الطبيبة وعلمت أنها لا تملك غشاء بكارة أصلا.إن هذا ليس من العيوب التي تمنع الزواج,بل إنه لا يصلح حتى أن يسمى عيبا.والمطلوب من المرأة أن تخبر زوجها بهذا الأمر عندما يدخل عليها حتى لا يفاجأ بعدم نزول الدم من زوجته,وحتى لا يفسر ذلك تفسيرا خاطئا ويتهم زوجته بما لم تقترفه.وإذا لم يقتنع الزوج لأنه جاهل فيمكن أن تعرض عليه شهادة الطبيبة أو الذهاب عند إمام أو طبيب ليسأله.


س 2 : شابة مارست السحاق مع زميلتها في يوم من الأيام,والآن هي مخطوبة وقريبا يدخل بها زوجها وهي تسأل : هل تخبر زوجها بما وقع منها أم لا ؟
ج :السحاق هو احتكاك المرأة بالمرأة (الفرج بالفرج أو الثدي بالثدي أو الفخذ بالفخذ مع مداعبات لأجزاء معينة من الجسد)طلبا للحصول على اللذة الكبرى, ويقابله عند الرجال:اللواط.والسحاق حرام بإجماع الأمة.والواجب على هذه الفتاة أن تتوب إلى الله فيما بينها وبينه سبحانه,ثم الأفضل لها بعد ذلك أن لا تخبر زوجها بما فعلت لأن ما فعلته أمر تم وانتهى ولا تأثير له على عذريتها,وليس عيبا من العيوب التي يجب على المرأة أن تظهرها لزوجها,ولأن الزوج إذا أخبرته ربما شوشت عليه فطلقها أو أساء معاملتها في المستقبل.وفي المقابل ليست هناك أية فائدة من وراء الإخبار.


س 3 : هل يجوز في ليلة الدخول أن يُعرض القميصُ(الذي سال دم من الزوجة عليه)على الرجال أو على النساء؟
ج: هذا الدم سر من الأسرار بين الزوجين لا يجوز أن يطلع عليه أحد غيرهما.وما تعود عليه الناس حرام وعيب وعار يندى له جبين من له ولو ذرة من حياء.


س 4 :هل المني نجس أم لا ؟
ج: هو نجس عند المالكية ,لذا يجب غسله من البدن أو الثياب أو المكان الذي نصلي عليه,وقال بعض العلماء بأنه ليس نجسا,ومنه يمكن فركه فقط من البدن أو الثياب أو المصلى بدون غسله.


س 5 : رجل يفرض على زوجته أن تتفرج معه أفلاما جنسية,ثم بعد ذلك تمتعه كما رأت وسمعت. هل يجوز لهما ذلك ؟
ج: تمتعه هي بطريقة أو بأخرى,هذا شأنها وشأنه,والكل جائز لكن بشرط أن لا يأتيها وهي حائض ولا يأتيها من الخلف أو من الأمام في الدبر.أما أن يتفرج على الجنس وتتفرج هي معه فكل ذلك حرام قطعا مهما كانت النية حسنة,والإثم واقع عليهما معا وإن تحمل هو المسؤولية مضاعفة.وللحقيقة أقول:ما أسوأ الاستمتاع بالجنس إذا تم بهذه الطريقة الساقطة!


س 6 : هل ينتقض الوضوء بالنظر إلى امرأة جميلة أو بالتفكر فيها؟
ج: لا ينتقض الوضوء ولو حصل قيام للذكر واستمتاع, مادام المذي لم يخرج من الرجل.


س 7 :هل يجوز الاتصال الجنسي بالمرأة أثناء الاستحاضة ؟
ج: دم الاستحاضة دم علة وفساد يخرج عموما بعد الحيض والنفاس أو قبلهما.والزوج يجوز له-فيما قال العلماء قديما-أن يجامع زوجته أثناء الاستحاضة,لكننا نقول اليوم مع كل ما وصل إليه العلم والطب بأن الأفضل له أن يعرض زوجته على طبيب,فإذا طمأنه الطبيب إلى أنه لا بأس من جماعها فليفعل ولا حرج,وإلا فالحذر والصبر أولى من أجل صحته وصحة زوجته.


س 8 : زوج أفطر في رمضان على تقبيل زوجته.هل يجوز له ذلك أم لا؟وما الحكم في صيامه؟
ج: يجوز له أن يفطر على تقبيل زوجته,وإن كان هذا مخالفا للسنة التي تعلمنا منها استحباب الإفطار على حلو أو على سائل.وأما صيام الرجل فصحيح ولا غبار عليه.


س 9 : ما الواجب في تأديب المرأة إذا كانت ناشزا ؟
ج: إذا تحقق نشوز المرأة وعظها الزوج برفق وذكرها بما يقتضي رجوعها عما ارتكبته,فإن استمرت على النشوز هجرها في المضجع بألا ينام معها في فراش واحد أو ينام معها في نفس الفراش لكن يعطيها ظهره(لكن في الحالتين يجب أن ينام معها في نفس البيت) ولا يباشرها أو يجامعها,فإن لم يفد ذلك ضربها ضربا غير مبرِّح (لا يكسر عظما ولا يشين جارحة) إن ظن الإفادة.ويمكن أن يُزادَ في الضرب إن ظن الإفادة.والترتيب السابق واجب شرعا.والهجر والضرب لا يسوغ فعلهما إلا إذا تحقق النشوز, أما الوعظ فلا يشترط فيه تحقق النشوز ولا ظن الإفادة.


س 10 : هل يجوز للرجل أن يأتي زوجته بعد الحيض وقبل الاغتسال ؟
ج: لا يجوز ذلك,على الأقل في المذهب المالكي الذي يحرم على الرجل أن يجامع زوجته بعد الحيض وقبل أن تغتسل.وهذا هو قول جمهور الفقهاء.


س11 : إذا احتلمت المرأة,هل يجب عليها أن تغتسل أم لا؟
ج : لا يجب عليها الاغتسال إلا إذا رأت ماء.والغالب على المرأة أنها لا ترى ماء بعد الإشباع الجنسي الذي يحصل لها في النوم بالاحتلام,وذلك لأن ماء المرأة يبقى بالداخل ولا يخرج.فإذا خرج في النادر من الأحوال ورأته المرأة بعد استيقاظها مباشرة وجب عليها أن تغتسل عندئذ مثلها مثل الرجل تماما.ولا معنى لما تقوله بعض النسوة من أن المرأة مادامت تستمتع بالاحتلام فإنها تغتسل وجوبا.إن هذا الكلام مرفوض لأن الشرع لم يقل به وإنما قال بوجوب الاغتسال برؤية الماء (أو المني) لا بالاستمتاع, ولأن الأصل في الاحتلام هو الاستمتاع سواء احتلام الرجل أو المرأة.


س 12 :هل يجوز للحائض أن تتوضأ الوضوء الأصغر؟
ج : يجوز لها ذلك,ولو بدون مناسبة,سواء كانت حائضا أو نُفساء.وما تعتقده بعض النساء من أنه لا يجوز للمرأة أن تتوضأ الوضوءَ الأصغرَ إلا إذا كانت طاهرة هو اعتقاد باطل ولا دليل عليه.


س 13 : ما هو الجماع الموجب للغسل؟
ج: “إذا التـقى الختانان وجب الغسل”هكذا أخبر رسول الله-ص-.إذن إذا دخل الذكر في فرج المرأة وجب الغسلُ على الزوج وعلى الزوجة,سواء أكمل الرجل الجماعَ أو توقف عنه في بدايته,وسواء أنزل الرجل في نهاية الجماع أم لم ينزل (وقع له إكسال,أي أنه حاول أن يكمل الجماع حتى يحصل له الإشباع الجنسي ويقذف ماءه في رحم المرأة فلم يستطع).


س 14 : هل استئصال رحم المتزوجة يمنع من استمتاعها بالجنس ومن استمتاع زوجها بها؟
ج:لا يؤثر استئصال الرحم لا على قدرة المرأة على الاستمتاع بالجنس ولا على قدرتها على الإمتاع الجنسي.إن المرأة تبقى عادة بعد العملية في كامل حيويتها الجنسية ونشاطها الجنسي.


س 15:هل أخت الزوجة أجنبية على الرجل أم لا؟
ج:نعم أخت زوجة الرجل هي أجنبية عليه تحكمها نفس أحكام النساء الأجنبيات ,بمعنى أن الرجل لا يجوز له أن يُقبِّل أختَ زوجته أو ينظر إلى غير الوجه والكفين من جسدها أو يختلي بها أو..أما اعتبارها محرما مؤقتا فمعناه فقط أن الرجل لا يجوز له أن يتزوج بها ما دام متزوجا بأختها”وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف”.


س 16 : هل يجوز للرجل أن يفعل حراما مع امرأة أجنبية عنه,إذا كانت نيته حسنة؟
ج: هذا شيء يفعله الجهال من الرجال أو المخادعون منهم,كما يفعل من قال بأنه زنى بفلانة التي تحبه إشفاقا عليها مما يمكن أن تصاب به من القلق والاكتئاب! وكما يفعل من زنى بخطيبته مدعيا بأنه يريد أن يتأكد من أنه صحيح جنسيا!وكما تُقبل امرأةٌ فلانا من الرجال بدعوى أنها أرادت أن تكسب وده حتى يتزوجها بعد ذلك!وكما تفعل تلميذة تختلي بزميلها في ثانوية باسم مراجعة الدروس!إن هذا وغيره كله حرام مهما كانت النية الباعثة عليه حسنة.إن ديننا يُعلمُنا بأن النية الحسنة (إنما الأعمال بالنيات) تراعى فقط في الطاعات والمباحات,أما المعاصي فهي حرام مهما كانت النية حسنة.


س 17 : ما الذي يجوز أن يراه الراقي من جسد المرأة حين يرقيها؟
ج:لا يجوز له أن يرى منها إلا الوجه والكفين(ما دامت أجنبية عنه بطبيعة الحال),وهذا مهما كانت مصابة بسحر أو عين أو جن,ومهما كان العضو المصاب من جسدها أو الذي يبدو أنه مصاب من جسدها.وكل راق قال خلاف هذا أو فعل خلاف ما يقتضي هذا الذي قلته هو كاذب أو مخادع أو جاهل.وللأسف ما أكثر ما دخل الكذبُ والخداعُ والجهلُ عالمَ الرقية في السنوات الأخيرة.


س 18 : هل مصافحة المرأة الأجنبية تـنقض الوضوء أم لا ؟
ج: في المسألة خلاف بين الفقهاء,وعندنا في المذهب المالكي ينتقض الوضوء إذا صافح الرجلُ المرأة الأجنبية وقصد الشهوة حتى ولو لم يجدها,أو وجد اللذة حتى ولو لم يقصدها,أو قصد الشهوة ووجد اللذة في المصافحة.وقال المالكية بأن الوضوء لا ينتقض في الحالة الرابعة فقط: أي إذا لم يقصد الرجل لذة ولم يجدها.


س 19 : إذا أشبع الرجل زوجته جنسيا بدون جماع,هل عليها غسل أم لا؟
ج:لا يجب عليها أن تغتسل ما دام منيها لم يبرز إلى الخارج بحيث تراه هي,أي أن المرأة لا تغتسل ما لم تر ماء حتى ولو استمتعت ووصلت إلى درجة الإشباع الجنسي.


س 20 :هل يجوز للرجل أن يجامع زوجته قبيل الوضع,وهل في ذلك ضرر على الجنين؟
ج: أما أثناء الحمل بصفة عامة فليس في ذلك أي حرج لأنه يوجد فراغ كاف للجنين,خاصة وأن الجنين يقبع في مكان بعيد عن مكان الاتصال الجنسي ,والأفضل للمرأة الحامل أن تكون خلال الجماع راقدة على ظهرها.ومن جهة أخرى يجوز للزوج أن يجامع زوجته ولو قبل وضعها لحملها مباشرة أو قبل الوضع بيوم أو يومين.هذا هو الجواب العام الذي يقول به الشرع استنادا على قول الأطباء.لكن يجب على الزوج أن ينتبه هنا إلى ما يلي:ا-إذا طلب منه الطبيب أن يجتنب الاتصال الجنسي بزوجته قبل الوضع لمدة أيام أو أسابيع أو شهور وذكرَ له السبب الموضوعي والوجيه,وجب على الزوج أن يلتزم بأمر الطبيب الذي يصبح أمرا شرعيا.ب-إذا أصبحت الزوجة تتألم كثيرا بالجماع قبل الوضع بأيام أو أسابيع وجب عليه أن يراعي هذا الألم ويتوقف عن الجماع أو يقلل من عدد المرات أو يقلص من مدة الجماع بدون أن يُحرج نفسه هو كذلك. وليتم بينهما تراض مبني على القاعدة الأصولية والفقهية”لا ضرر ولا ضرار”.


س 21 : هل يجوز لمن طلق زوجته وبانت منه بينونة صغرى أن يختلي بها بعد انتهاء العدة,إذا كان قصده التزوج بها من جديد ؟
ج:بعد أن بانت منه زوجته بينونة صغرى فقد أصبح أجنبيا عنها,ومن هنا فلا يجوز له أن يختلي بها مهما كان قصده حسنا, لأنها أجنبية عنه.


س 22 : ما هي الطرق التي يخرج بها المني من الرجل؟وما الذي يترتب عنه؟
ج: المني ماء مائل إلى البياض يخرج بقوة وبكثرة على إثر اللذة الكبرى.ويخرج بطرق مختلفة منها:الاتصال الجنسي بين الرجل والمرأة,الاستمناء,والاحتلام.ويترتب على خروج المني الغسل أو الوضوء الأكبر.


س 23:ما المقصود بالخلوة الشرعية,وما حكمها؟
ج:الخلوة الشرعية هي أن يوجد رجل وامرأة أجنبية عنه في مكان لا يوجد معهما فيه إلا الله ثم الشيطان.فإذا كان معها في بيت لا يكون مختليا بها إلا إذا كان الباب مغلقا عليهما من الداخل.والخلوة بالأجنبية حرام بلا خلاف بين اثنين العلماء, وصدق رسول الله-ص-حين قال:”ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما”.


س 24 : أيهما أنظف طبيا وصحيا :الذكر أو الفرج ؟
ج: كل الأطباء يؤكدون أن الفرج معرض للجراثيم -عموما-أكثر من الذكر,وأن الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي للمرأة أكثر من التي تصيب جهاز الرجل.


س 25:هل يجوز للرجل أن يتأبط ذراع زوجته وهو يمشي في الطريق أمام الناس؟
ج:نعم يجوز ذلك شرعا ,لكن الأفضل أن لا يفعل الرجل ذلك إلا إذا كان مضطرا كما يحدث في بعض الأحيان. قلت: الأفضل من جهة حتى لا يتهمَه في عرضه من لا يعرف بأن المرأةَ زوجتُه,ومن جهة أخرى حتى لا يكون سببا في إثارة واحد من الرجال خاصة المراهقين والشباب غير المتزوجين.


س 26 : هل يؤثر صغر الذكر على الاستمتاع والإمتاع ؟
ج: الطول المقبول طبيا للذكر هو حوالي7 سم وطول الذكر الطويل يصل إلى حوالي 15 سم عند الكثير الرجال,وأما الطويل جدا والذي يمتلكه النادر من الرجال فيمكن أن يصل إلى حوالي 24 سم.وقصر الذكر إذا لم يكن مبالغا فيه (أقل من5 سم) لا يؤثر كثيرا,لأنه قد يساعد على زيادة الاستمتاع بالجنس من الطرفين اختيارُ الضوء الخافت أثناء الجماع وطولُ المداعبة للمرأة والحديثُ والضحكُ والتفننُ في الاتصال الجنسي واختيارُ الوضعيات المناسبة للجماع و…إن الذكر إذا لم يكن قصيرا جدا فإن استمتاع الرجل بالجماع وقدرته على الإمتاع يكاد يكون طبيعيا وعاديا.إن العملية الجنسية هي بالدرجة الأولى في قدرة الاحتكاك بالأماكن الحساسة في الرجل والمرأة.وإذا علمنا بأن طول الجدار الخلفي للمهبل هو 9 سم تقريبا لعلمنا أن أي عضو طوله في حدود ال 7 أو 8 أو 9 سم يكون كافيا,والمهم في العضو هو صلابته واحتكاكه بالمناطق الحساسة الخاصة بالمرأة وهي الشفران والجزء السفلي من المهبل,وكذا احتكاك قاعدته بالبظر أو بمكان البظر وكذا الاحتكاك الجزئي السطحي بعنق الرحم.وعلى ذلك فطول العضو (ما لم يكن قصيرا جدا كما قلت) ليست له علاقة كبيرة بالقدرة على الأداء الجنسي.إن هذا الأداء متوقف على عوامل عدة منها العامل النفسي والتجاوب الحسي بين الزوجين.


س 27 : ما الحكم في مصافحة الرجل للمرأة أو العكس؟
ج:حرّم بعض العلماء ذلك وأجاز ذلك آخرون,ولكل فريق أدلته التي اعتمد عليها.


س 28:هل تصح الرقية للمرأة وهي حائض أو نفساء؟
ج:تصح من الناحية الشرعية.والرقاة الذين يتحدثون عن طهارة المرأة أثناء الرقية يتحدثون عن شيء قد يكون هو الأفضل,لكن لا دليل على أنه واجب أو شرط.هذا فضلا عن أنه من المحرج جدا-ذوقا-أن لا نعطي للمرأة موعدا من أجل رقية إلا بعد أن نسألها (وهي أجنبية عنا) متى تكون طاهرة ومتى تكون حائضا ؟!.وبالمناسبة نقول عن المرأة بأنها ليست طاهرة أو حائض أو”مريضة”ولا نقول عنها بأنها نجسة (!).


س 29 : هل صحيح أن المصابين ب “عرق النسا” سبب مرضهم هو أن الرجل يتصل غالبا بزوجته في الليل وهو مستلقي على جنبه الأيمن مثلا وزوجته مستلقية مثله على جنبها الأيمن,وهو يجامعها من الخلف؟ومن هنا جاءت كلمة “النسا”من مجامعة النساء بطريقة معينة؟
ج: هذا كلام فارغ لا دليل عليه.والكثير من الأطباء أكدوا على بطلان هذا الادعاء. ومرض “عرق النسا”هو مرض عضوي معروف وعلاجه (إن وجد) إما عند طبيب عن طريق دواء مناسب أو عملية جراحية.وإما عن طريق خبير في الأعشاب الطبية.


س 30:كيف نجيب الصغير حين يسألنا:من أين جاء؟وما علاقة خلقه بأمه وأبيه؟
ج:إن الطفل عندما يطرح أسئلة من هذا النوع لا يريد إجابة معينة ولكنه يريد معلومة جديدة تضاف إليه،بشرط أن تكون معلومة صادقة تحترم عقله ولا تستهين به،حتى ولو لم تكن تمامًا في موضوع السؤال.وهنا يمكن أن نقول للطفل:”لقد جئتَ من بطن أمك مثلما يتم الأمر مع كل ولد، والطبيب يقوم بهذه المهمة في المستشفى.والأم والأب لهما أدوار مهمة في الحياة، فالأم ترعى الأبناء في المنزل والأب يعمل من أجل الإنفاق على الأسرة,لذا لا بد من وجودهما من أجل استمرار الأسرة، والله عز وجل خلقنا مثلما يخلق البيضة في بطن الدجاجة التي تبيضها”.إنها حقائق بسيطة ولكنها مقنعة,لا نجيب عنها ونحن محرجون أو ونحن نشعر أن هناك أمورًا نخفيها.إن كل الكلام صحيح وسوف يحركُ الولدُ الصغيرُ رأسَه مقتنعًا لأنه لم يكن يريد الإجابة فقط،ولكنه يريد الاهتمامَ ويريد أن يخبرَك أنه قد كبر ويستطيع أن يسألك.


س 31 : ما هي علامات البلوغ عند الولد والبنت ؟
ج: عند الولد العلامتان الأساسيتان اللتان تدلان على أن الولد أصبح بالغا ومكلفا هما:ظهور شعر العانة حول الذكر,وبدء الاحتلام,ويكون عادة في سن 15 سنة.وعند الأنثى هناك علامتان كذلك هما: ظهور شعر العانة حول فرجها,وبدء نزول دم الحيض,ويتم ذلك عادة في سن 13 سنة.ويمكن أن تتقدم علامات البلوغ عند الذكر أو الأنثى قليلا عن السن المذكور سابقا أو تتأخر قليلا عنه بشكل طبيعي لا يدعو لأي قلق .


س 32 : ما الحكم فيما كان يعطيه الرجل من مال لزوجته في ليلة دخوله عليها في مقابل أن تُمكِّنه من نفسها وتسمح له أن يجامعها ؟
ج:هو فعل حرام لأن الجماع في هذه الحالة شبيه بالزنا,ولأن الرجل عندما عقد على المرأة ودفع لها المهر أصبحت زوجتُه حلالا عليه يجوز له أن يستمتع بها بدون أن يدفع لها أي شيء.أما إذا دفع الرجل لزوجته شيئا أو أهدى لها هدية تطوعا منه ومن تلقاء نفسه,من باب الإحسان والإكرام فلا شيء في ذلك بإذن الله .


س 33 : هل يجوز للمرأة أن تستعمل-خارج البيت-المساحيق على أظافرها أو يديها أو وجهها أو تستعمل العطور؟
ج: هو حرام,لأن في ذلك ما فيه من إثارة للغرائز الجنسية للرجال الذين تمر عليهم.قال رسول الله-ص-:”أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية”.


س 34 : كيف يخرج المذي من المرأة ومن الرجل,وما الذي يترتب عليه ؟
ج: المذي ماء شفاف رقيق لا لون له يخرج من المرأة ومن الرجل على إثر مداعبة أو تفكير في الجنس أو نظر.وإذا خرج المذي من الرجل أو المرأة وجب غسل القُبل كله,ثم من أجل الصلاة يجب إعادة الوضوء الأصغر.


س 35 : امرأة تشكو زوجَها وتقول بأنه يستأذن منها أن تسمح له بأن يزني ب”فلانة “وإلا فإنه يطلقها.هل يجوز له ذلك أم لا ؟ وهل يجوز لزوجته أن تطاوعه فيما يريد ؟
ج: السؤال لا يليق أن يُطرح أساسا,ولا يدعو إلى طرحه إلا جهل الناس بالإسلام أو استهتارهم به.وإلا فالمسألة من البداهة والوضوح بمكان.أما فعل هذا الرجل الساقط فهو حرام وهو فسق وفجور وفيه من الاستهتار بالدين ما فيه.وأما بالنسبة للزوجة فمن هي حتى تسمح أولا تسمح وتأذن أو لا تأذن ؟!.إن الله هو المشرع الواحد الأحد”لا شريك له”ولا يجوز لمن في الأرض جميعا أن يأذنوا لشخص مهما كان بفعل الحرام.إن واجبها أن تنهاه ثم تنهاه,وليكن بعد ذلك ما يكون.


س 36 : يقال بأن الذي لا يزني حتى يتزوج قد يُصاب بالكبت الذي يبقى يعاني منه حتى يتزوج,أو يبقى يعاني منه طيلة حياته.هل هذا صحيح ؟
ج: صحيح أن على الشاب أن يبذل جهدا كبيرا حتى تمر عليه مرحلة المراهقة وبداية الشباب بدون أن ينحرف ويقع في الزنا. وصحيح أنه إذا أراد أن يتزوج وهو سالم (من الأذى) وغانم (للأجر),عليه أن يستعين بالله ثم بالصيام والصلاة والقرآن والذكر والدعاء والرياضة والمطالعة الدينية و..ولكن إذا روعي ذلك من طرف الشاب المسلم فإن المقولة المذكورة في السؤال تصبح لغوا في لغو,وصدق الله الذي حرم الزنا,ولا يحرم الله علينا إلا ما يضرنا,وكذَبَ من خالفه ممن شجع على ما حرم الله.أما حكاية الكبت فهي حكاية فارغة يكذبها العلماء والأطباء وكذا ملايين المسلمين في العالم الذين تزوجوا وهم أطهار ولم يُصَب أحدهم بكبت أو بما يشبه الكبت,ولله الحمد والمنة.


س 37 : ما الذي يُمنع عن المرأة الحائض والنفساء؟
ج: يمنع عليهما جملة أشياء منها: الطواف بالكعبة, الاعتكاف,الصلاة (ولا تُقضى بعد ذلك),الصيام(وتَقضيه فيما بعد), الجماع,دخول المسجد,ومس المصحف.


س 38 :هل يجوز معاقبة متحجبة وزانية على زناها بأن نفرض عليها أن تنزع حجابها وتتبرج حتى لا تنفر الناس من الحجاب ؟
ج: لا يجوز هذا أبدا.يجب تقديم النصيحة لهذه المرأة,فإذا انتصحت فبها ونعمت,وإلا فنسأل الله لها الهداية, ولنا الأجر وعليها الوزر,والعيب فيها لا في الحجاب.إن الله تعبدنا بالوسائل كما تعبدنا بالغايات,ومنه فإن الحرص على نظرة الناس الطيبة إلى الدين وإن كان غرضا نبيلا إلا أن التبرج معصية من المعاصي,ولا يجوز أبدا أن نُحسِّن نظرة الناس إلى الدين بدعوة بعضهم إلى معصية الله.


س 39 : هل يجوز للرجل أن يمزق غشاء البكارة لزوجته بيده ليلة الدخول عليها ؟
ج: لا يجوز أن يتم ذلك إلا بالهدوء واللين وبطريقة شرعية وحيدة هي الجماع والجماع فقط.وقد تتم العملية في ليلة واحدة وفي لحظة واحدة وقد تتم خلال ليالي. والأمر أولا وأخيرا سر من الأسرار الخاصة بالزوجين,لا يجوز لأحد آخر أن يتدخل فيه من قريب أو من بعيد.


س 40 : كيف تفطر الحائض أو النفساء في رمضان ؟
ج: تفطر على اعتبار أنه يجوز لها الإفطار ويحرم عليها الصيام, وعلى اعتبار أن إفطارها رخصة يجب الأخذ بها.وتفطر المرأة الحائض أو النفساء كما يفطر المريضُ لا كما يفطر الذي أفطر لأنه خاف على نفسه من شدة الجوع أو من شدة العطش. والفرق بين الأول والثاني هو أن الأول يأكل ويشرب سائر اليوم ما شاء كما شاء ومتى شاء وأين شاء,وأما الثاني فإنه لا يأكل أو يشرب إلا على سبيل الاضطرار, والضرورة تقدر بقدرها أي أنه يأكل ليسد الجوع وحتى لا يموت ويشرب ليسد العطش وحتى لا يموت.وما تعودت عليه بعض النسوة اللواتي لا تأكل الواحدة منهن في النهار أثناء الحيض إلا لقمة ولا تشرب إلا جرعة هو عادة جاهلية ما أنزل الله به من سلطان.هذا مع ملاحظة أن الأفضل للمرأة أن تتجنب-أدبا وحياء-الأكل أو الشرب أمام محارمها من الرجال سواء كانوا أبناء أو إخوة أو أب,ومن باب أولى أمام الأجانب من الرجال.


س 41 : هل يُبطل الاحتلامُ في النهار الصيامَ؟
ج: لا يُبطل هذا الاحتلام الصيامَ سواء كان المحتلم رجلا أو امرأة.


س 42:ما حكم الشرع في اللواط ؟
ج:لا أدري إذا كانت كلمة”لواط”مناسبة للدلالة على فاحشة معينة تتمثل في الاتصال الجنسي الذي يقع بين الرجل والرجل.هذه الكلمة التي بسببها أصبح البعض منا يستحون أن يذكروا اسم نبي من كرام الأنبياء إسمه “لوط”-ص-.إن هذا الفعل حرام بإجماع الأمة,ودليل على فساد الفطرة وخبث الطوية,وأمر غير محبب للنفس السوية على خلاف الزنا .وحكم اللوطي القتل عند الكثير من العلماء.والله ما عاقب قوما على فاحشة ارتكبوها –منذ آدم وحتى الآن-مثلما عاقب مرتكبي هذه الفاحشة بالذات:لقد قلب الأرض عليهم وجعل عاليَها سافلَها.


س 43 :هل يجوز تقبيل أحد الزوجين لعضو الآخر التناسلي؟
ج: يجوز بدون أي حرج شرعي بشرط أن يتم ذلك بالتراضي بين الزوجين وبعيدا عن الإكراه (خاصة بعيدا عن إكراه الرجل للمرأة على ما لا تريد),ومع التنبيه إلى 3 أمور:الأول أن الرجل يميل عادة إلى هذا أكثر من المرأة,والثاني أن عضو الرجل التناسلي أكثر نظافة طبيا وصحيا, والثالث أن الواجب إن تم ذلك تحري الصحة والنظافة في العضو الذي يدخل في الفم.


س 44:هل عدم نزول الدم ليلة دخول الرجل على المرأة دليل على أن المرأة قد ارتكبت الفاحشة قبل زواجها؟
ج:عدم نزول الدم لا يدل أبدا دلالة قطعية على أن المرأة قد زنت من قبل.إن الدم يمكن أن لا ينـزل ليلة الدخول لأسباب أخرى غير الزنا:مثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل(وسال الدم من الفرج من قبل),بحركة رياضية معينة,ومثلا لأن الغشاء قد يكون تمزق من قبل عند إمرار الفتاة لقطعة قطن على فرجها من أجل التأكد من جفاف فرجها ونهاية طهرها, فلا ينزل منها دم بعد ذلك أي في ليلة الدخول على سبيل المثال.ولأن الغشاء قد يكون مطاطيا,فلا يتمزق هذا الغشاء إلا عند الولادة.وعلى الرجل أن لا يتهم زوجته بالباطل وأن يعلم بأن الله أوصانا بنسائنا خيرا, وأن قذف المحصنات المؤمنات العفيفات كبيرة من الكبائر عقوبته في الدنيا قريبة من عقوبة الزنا.


س 45 : ما حكم الشرع في الاستمناء من الرجل أو من المرأة ؟
ج: المقصود بالاستمناء هو إحداث احتكاك معين بين العضو التناسلي وشيء ما بقصد الحصول على اللذة الكبرى أو الإشباع الجنسي.وهي عملية تتم عند الأسوياء من الناس عِوض الجماع عندما لا يقدرون عليه لأنهم غير متزوجين,أو عندما يكون ممنوعا عليهم كما يحصل للرجل عندما تكون زوجته حائضا أو نفساء.ويتم الاستمناء عادة باليد سواء عند الرجل أو المرأة.والاستمناء حرام عند جمهور العلماء,وذهب بعض الفقهاء إلى أنه يجوز للرجل أن يستمني عند الضرورة,أي إذا خاف على نفسه من الزنا.


س 46:ما المقصود بالكلام البذيء والفاحش؟
ج:هو ذِكر ما يُستقبحُ ذكره بألفاظ صريحة.والمقصود بما يستقبح ذكره ما تعلق بالأعضاء التناسلية وكذا الاتصالات الجنسية بين الجنسين.وحتى يتجنب الشخص في حديثه الجاد عن الجنس والعلاقات الجنسية,حتى يتجنب الوقوع في الكلام البذيء بدون أن يشعر,عليه:إما أن يستعمل الألفاظ اللغوية أو الشرعية عوض استعمال ألفاظ “اللهجة الدراجة”,وإما أن يستعمل التلميح والكناية عوض التصريح. وأذكر بالمناسبة أن بعض المرضى يخرجون في بعض الأحيان من عيادات بعض أطباء الأمراض النفسية أو الجنسية (والحمد لله على أنهم قلة)هاربين,لأنهم سمعوا من الطبيب وهو ينصحهم ويوجههم كلاما بذيئا فاحشا.نَعم صدر منه بنية حسنة, لكن النية الحسنة وحدها لا تكفي لأن المفروض في الطبيب أنه يعرف ماذا يقولُ وكيف يقولُ.


س 47 : هل يؤثر صغر ذكر الرجل على إمكانية حمل المرأة من زوجها؟
ج: إذا فرضنا بأن الذكر قصير بالفعل فإننا نقول بأن الحمل لا يتأثر عادة بقصر الذكر,بمعنى أن الرجل يمكن أن يعيش مع زوجته –مع قلة استمتاع أو استمتاع ناقص– لكن زوجته تحمل منه بشكل عادي وطبيعي.والأصل في علاج هذه الحالة هو العملية الجراحية التي لا يمكن أن تزيد للرجل من طول ذكره أكثر من 3 سم مع ما تكلفه هذه العملية من نفقات.وإذا كان طول الذكر 7 سم أو أكثر فإنه يكون ذكرا عاديا تماما يمكن معه الاستمتاع والإمتاع وكذا يمكن معه الإنجاب بكل سهولة.


س 48 : ألا يجوز لمن يحتاج إلى استعمال المصحف كثيرا أن يمسه ولو بدون وضوء أصغر؟
ج: جوز المالكية لمعلم القرآن أو المتعلم –رجلا أو امرأة-أو من يدخل في حكمهما ممن يحتاج كثيرا إلى استعمال المصحف ,جوزوا له أن يمس المصحف بشرط حصول الطهارة الكبرى فقط,أي ولو لم يكن متوضئا الوضوء الأصغر.


س 49 :هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن وهي حائض أو نفساء؟
ج:جوز المالكية لها أن تقرأه إما مما تحفظ,وإما من كتاب تفسير مثلا,أي بدون أن تمس المصحف,وذلك حتى لا تهجر القرآن وتبقى باستمرار متصلة به.


س 50 : هل قبلة الرجل لزوجته على الفم تبطل الوضوء ؟
ج: الأصل في هذه القبلة أن الغرض منها طلب الشهوة,والعادة جرت على أن الرجل يلتذ بها,ومنه فإنها تُبطل الوضوء الأصغر حتى ولو لم يخرج من الرجل مذي,وحتى ولو وقعت بإكراه أو استغفال, وسواء في ذلك المقبِّل أو المقبَّل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour lmghribia
عضو ذهبى
عضو  ذهبى



عدد المساهمات : 390
تاريخ التسجيل : 13/11/2015
العمر : 31
الدولة : الجزائر

استشارات جنسية (طبيا ودينيا ونفسيا) Empty
مُساهمةموضوع: رد: استشارات جنسية (طبيا ودينيا ونفسيا)   استشارات جنسية (طبيا ودينيا ونفسيا) I_icon_minitimeالجمعة يناير 01, 2016 3:45 pm

س 51 : ما هي وسيلة منع الحمل التي يجوز استعمالها للتحديد أو للتنظيم؟
ج: المهم أن يكون التحديد أو التنظيم جائزا ثم بعد ذلك يُرجع الإسلام أمرَ الوسيلة المستعملة لمنع الحمل إلى الطبيب المسلم الخبير الثقة.إن كل وسيلة لا ضرر فيها يجوز استعمالها,وإذا كانت جل الوسائل مُضرة فإن الإسلام يطلب استعمال أقل هذه الوسائل ضررا.ومهما تعددت الطرق فإن الوسائل المختلفة تقوم عموما على منع الحيوان المنوي من إخصاب البويضة أثناء أو بعد الجماع.


س 52 : كم مرة يمارس الزوجان الجنس؟
ج: الأمر يختلف بين بداية الزواج وبعد ذلك,وبين مكان ومكان, وبين ظرف وظرف,إلا أن الأحسن بعد مرور سنوات على الزواج أن يتم الجماع بمعدل مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع الواحد.ولا بأس أن يجامع الرجل بين الحين والآخر زوجته في يومين متتاليين إذا كان راغبا في ذلك أو إذا كانت زوجته راغبة في ذلك.ولا بأس في المقابل أن يجامع الرجل زوجته في بعض الأحيان مرة واحدة في الأسبوع إذا تم ذلك بالتراضي بينهما.والمرفوض ذوقا وطبيا وصحيا وضع برنامج أو توقيت للجماع يلتزم به الزوجان على سبيل الإلزام بشكل دائم ومستمر.


س 53 :هل يعرف الرجل بصفة آلية كيف يجامع زوجته عندما يتزوج بدون أن يتعلم قبل ذلك؟
ج: يستطيع أغلب الرجال أن يمارسوا الجنس بطريقة صحيحة وبشكل آلي بدون أن يمارسوا الجنس قبل ذلك وبدون أن يتعلموا من قبل كيفية ممارسته.ومع ذلك فإننا نؤكد على أن الذي تعلم ذلك قبل الزواج من وسائل إعلام دينية وعلمية وطبية أفضل بكثير من الذي لم يتعلم.أما أن يدعي شخص بأنه لا بد للرجل أن يزني قبل الزواج حتى يمارس الجنس مع زوجته بشكل صحيح وسليم,فهذا كلام باطل ليست له أية قيمة شرعية أو علمية أو واقعية.


س 54 : ما هو المرض الجنسي وكيف يصيب؟
ج: لأن المرض الجنسي التهابي فإنه ينتقل في الأغلب إلى الناس بسبب ممارستهم للجنس مع شريك مريض أو غير نظيف.وقد ينتقل المرض من مجرد استخدام المراحيض العامة.هناك عشرات الأمراض الجنسية التي يعتبر بعضها شديد الخطر,ومنه يجب على كل فرد أن يتجنب الزنا ومقدماته وأن يعرف طبيعة تلك الأمراض وأعراضها وسبل انتقالها والوقاية منها لاستشارة الطبيب فور الشك بإصابتها له.


س 55:هل ينتقل المرض الجنسي من الأم إلى الجنين؟
ج: يتوقف الأمر على المرض الذي تعاني منه الأم,فإذا كان المرض من النوع الخبيث تعرض الجنين لأذى شديد,لذلك وجب فحص الأم حال حملها(أو قبل ذلك)للتأكد من خلوها من الأمراض التي تنتقل بالجنس, كما يجب إعادة فحصها مرة كل 3 أشهر أثناء حملها.إن العلاج المبكر ضروري جدا لأنه يقي الطفل من أذى المرض.


س 56:هل صحيح ما يقال من أن النفساء لا تعتبر طاهرة إلا بعد تمام ال 40 يوما,حتى ولو توقف نزول الدم منها قبل ذلك؟
ج:هذا كلام”العجائز”كما يقولون!.إن هذا الكلام فارغ ولا قيمة له شرعا.إن المرأة تطهر بانقطاع دم النفاس عنها ,ولو انقطع عنها بعد أسبوع فقط من بدء نزوله.أما ال 40 يوما فهي أقصى مدة الحيض عند جمهور العلماء,وقال المالكية :60 يوما. والأطباء يميلون في هذه المسألة إلى قول الجمهور لا إلى قول المالكية.


س 57 : ما علاقة الاستمتاع بالحمل ؟
ج: لا علاقة ! إن المرأة يمكن أن تحمل من زوجها ولو كانت لا تعرف اللذة الكبرى ولا الاستمتاع الجنسي.والعكس صحيح ,إذ يمكنها أن تستمتع بزوجها جنسيا كل الاستمتاع حتى ولو كانت عقيما.إذن الاستمتاع شيء والحمل والولادة شيء آخر.


س 58 : هل يستطيع الطبيب أن يعرف إن كان شخص معين يستمني أم لا ؟
ج: الكثير من الأطباء يؤكدون على أنه ليست هناك طريقة معينة قطعية الدلالة في متناول أي إنسان(طبيب أو غيره) لمعرفة ذلك إن لم يُخبر الفاعل نفسُه عن نفسِه,خاصة إذا لم يبالغ الشخص في الاستمناء.أما الذي يبالغ في الاستمناء فيمكن للطبيب أن يستنتج استنتاجا ظنيا وليس قطعيا بأنه يمكن أن يكون مدمنا على العادة السرية.ومما يمكن أن يعتمد عليه الطبيب تضخم البظر عند الإناث أو بعض التغيرات التي يمكن أن تحدث للشفرين أو بعض الخدوش في الأعضاء التناسلية الخارجية أو..كما يمكن أن يعتمد الطبيب على فحص البول عند الرجل.


س 59 : ما البويضة ؟
ج: هي مقابل الحيوان المنوي عند الرجل.والبويضة موجودة عموما عند كل النساء,وهي تعني بيضة صغيرة أشبه ما تكون بمادة هلامية شفافة بحجم صغير جدا.والبويضات لا تتهيأ للتلقيح إلا بعد بلوغ الفتاة.ولقد وُجد أنه من الصعب حدوث تلقيح للبويضة بعد حوالي يومين منذ خروجها من المبيض,وهذا هو عمر البويضة بشكل عام.


س 60:متى يصبح الولد قادرا على الإنجاب؟
ج:عندما يبلغ الولد (في سن قريب من 15 سنة بشكل عام) ويصبح قادرا على القذف يمكنه عندئذ أن يُنجب.لكن سن البلوغ والقدرة على القذف ليس كافيا لتمكين الناشئ من أن يكون أبا يوفر العناية الصالحة لطفله ويُكون أسرة مسلمة صالحة.إن تلك المهمة مهمة هائلة وشاقة وصعبة قد لا يستعد الشاب لحملها والقيام بها إلا بعد سن العشرين أو الثلاثين وهو سن الزواج,خاصة في عصرنا الذي نعيش فيه حيث عم الضعفُ الرجالَ والنساءَ معا.ويقال شيء مماثل بالنسبة للبنت التي يكون جسمها مؤهلا لحمل الطفل عندما يأتيها الحيض ويكبر ثدياها إلى حد معين.ويكون هذا بعد البلوغ حيث تكون البويضات مهيأة لاستقبال الحيوان المنوي ويكون الرحم قادرا على صناعة بطانة ناعمة لتساعد الصغير على النمو.لكن هذا شيء والقدرة على تربية أسرة وأبناء شيء آخر لا تقدر عليه المرأة عادة إلا بعد سن 18 سنة أو أقل قليلا أو أكثر قليلا,وهو سن الزواج.


س 61 : هل يجب الغسل على الزوجة عندما يجامعها الرجل وهو مستعمل لواقي(مثل ال Preservatif) بحيث لا يصل الحيوان المنوي إلى جسم المرأة وإلى رحمها؟
ج: قال النبي-ص-: “إذا جلس بين شعبها الأربع،ثم جهدها فقد وجب الغسل”.وفي رواية أخرى:”ومس الختانُ الختانَ”, وذكر الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-أن في المسألة ثلاثة أقوال:
الأول أنه يشترط لوجوب الغسل أن يكون الإيلاج بلا حائل,والقائلون به قالوا بأنه مع الحائل لا يصدق مس الختان للختان ولا التقاؤهما,لذا فلا يجب الغسل.والثاني أن الغسل واجب ولو مع وجود الحائل,واستدل أصحابه بعموم قوله-ص-(ثم جهدها) قالوا: والجهد يحصل ولو مع الحائل.والثالث أن الحائل إن كان رقيقاً بحيث تكمل به اللذة وجب الغسل،وإن لم يكن رقيقاً فلا يجب الغسل,وواضح أن هؤلاء سلكوا المسلك الوسط للجمع بين القولين.قال الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-عن القول الثالث:وهذا أقرب،والأحوط الغسل،والاحتياط أن تغتسل المرأة خروجاً من الخلاف.ثم قال:وهذه الأقوال محلها إذا لم يخرج من المرأة مني (والعادة أن مني المرأة لا يخرج كما قلت أكثر من مرة)،وإلا فإن الغسل يجب عليها قولاً واحداً.


س 62 : ما المقصود بالدورة الشهرية عند المرأة ؟
ج: هي كلمة تشير إلى الحيض عند المرأة.والمرأة تحيض عموما مرة كل 28 يوما لمدة بضعة أيام (أسبوع أو أقل),ويتهيأ الرحم خلال الطهر لاحتضان جنين بإنشاء بطانة من الدم ومن السوائل الأخرى التي تفيد في تكوين الراحة له.فإذا لم يتم تلقيح بويضة الأنثى عن طريق الحيوان المنوي للرجل خلال الشهر,تمزقت البطانة واندفع الدم والسوائل خارج جسم المرأة بالطريقة المتيسرة عن طريق الفرج.هذا هو الحيض أو الدورة.ومدة الحيض عند أغلب النساء تتراوح بين أربعة أيام وخمسة.


س 63 : ما هو مسار الحيوانات المنوية ؟
ج: تخرج الحيوانات المنوية بعد تكوينها في الخصية ليتم تخزينها بالحويصلة المنوية.وأثناء القذف تندفع خارجها عبر قناة مجرى البول إلى خارج القضيب.


س 64 : الاستمتاع الجنسي بالمرأة النحيفة أكبر أم بالبدينة أكبر؟
ج: الأمر نسبي,والمسألة مسألة أذواق بالدرجة الأولى ,فبعض الرجال يحبون النحيفات وبعضهم يحبون البدينات,وربما تحب أغلبية الرجال المتوسطات!.


س 65 : هل تقدير جمال المرأة يتم بمنظار الرجل أم بمنظار المرأة ؟
ج: يتم بمنظار الرجل لا المرأة,ووفق ما يراه ويحبه الرجل في المرأة,سواء كان المتحدث عن الجمال رجلا أو امرأة.


س 66 : ما المقصود بالاغتصاب,وما حكمه؟
ج: هو إجبار الآخر وإكراهه بالقوة البدنية والتهديد على الزنا في الوقت الذي يكون فيه هذا الآخر كارها للفعل.وإذا كان الزنا كبيرة من الكبائر(وإن أجازته أغلب الحكومات العربية والإسلامية)فإن الاغتصاب أشد حرمة وفظاعة.والمغتصبون عادة رجال لا نساء .والاغتصاب يؤذي الجسم والنفس كذلك,وقد يُولِّد عند من وقع عليه الاغتصاب الكثير من الأمراض النفسية منها البرود الجنسي عند المرأة.


س 67 : هل مهم أن تسأل المرأة زوجها باستمرار:”هل تحبني أم لا؟” ؟
ج: الأفضل عدم الإكثار من ذلك لأن المبالغة قد تكون دليلا على عدم ثقتها في حبه لها وكذا على عدم ثقتها في نفسها.


س 68 : ما العلاقة بين عفاف الزوج بعد الزواج وسعادة الزوجة ؟
ج: هناك علاقة وثيقة.إن من أشق الأشياء على نفس الزوجة أن تشعر بأن زوجها ليس عفيفا,فتارة ينظر إلى هذه وتارة يكلم هذه وتارة يسترسل في علاقة محرمة مع تلك و..ويسقط الزوج من عين الزوجة وتشعر أنها تعيش مع رجل تحركه الأهواء والشهوات وقد يتخلى عنها إذا ذهب جمالها.وشتان شتان بين هذا وبين زوج يخاف الله ويغض بصره ويغلق على نفسه أبواب الفتنة ويعيش لزوجته ولها فقط ويتأسى بنبي الله يوسف-ص-عندما عُرضت عليه الفتنة سهلة ميسورة فركلها بقدمه خوفا من الله عزوجل.


س 69 : ما هي البروستاتا ؟
ج: تقع تحت المثانة البولية مباشرة.وهي غدة صغيرة في حجم حبة الجوز,وجودها ليس ضروريا لاستمرار الحياة أو للاحتفاظ بالقدرة الجنسية,لكنها ضرورية للتناسل حيث تقوم بإفراز السائل الذي تسبح خلاله الحيوانات المنوية وتتغذى منه.وبدونه لا تستطيع البقاء حية.


س 70 : هل إرضاء المرأة جسديا أصعب أم إرضاءها عاطفيا ؟
ج: الإرضاء العاطفي الذي يتم بالمعاملة الطيبة والعشرة الحسنة من الزوج لزوجته أصعبُ بكثير من الإرضاء الجسدي الذي يتم بالمداعبات والجماع ومقدمات الجماع.ومنه فإن الجهد الأكبر يجب أن يبذله الرجل من أجل إرضاء زوجته عاطفيا.فإذا تحقق هذا سَهُل تحقق ذاك.


س 71 : ما هو السن الذي يمكن عنده أن يُنصح الولد فيه بأن لا يتعرى أمام الكبار؟
ج: الأمر نسبي,ولكن الأفضل عند الكثير أن يُدرب الأولادُ على أن لا يُظهروا عوراتهم المغلظة أمام الكبار من إخوة وأخوات وأب وأم وخاصة أمام الأجانب,وذلك منذ 5 أو 6 سنوات من عمر الطفل سواء كان ذكرا أو أنثى.وإذا تم الأمر قبل هذا السن بقليل كان ذلك أحسن.


س 72 : ما علاقة التبول عند الرجل بانتصاب ذكره ؟
ج: لا علاقة,بل العكس هو الذي يحدث غالبا,أي أن الله جعل الذكر المنتصب غالبا لاستمتاع الرجل بالمرأة,والذكر المرتخي من أجل التبول,وربما لو لم يجعل الله الأمر كذلك لفعل الرجل شيئا في وقت ينوي فيه فعل الشيءَ الآخر.


س 73 : هل الأفضل عندما تغسل المرأة فرجها عند الاستنجاء,أن تغسل من الأمام للخلف أو العكس ؟
ج: البول أنظف من البراز لأنه توجد بالأمعاء جراثيم تسبب عند خروجها مع البراز التهابا إذا توضَّعت في المكان الخطأ,وهو هنا عنق الرحم أي الفتحة التي توصل إلى الرحم أو المهبل.لذلك فإن على المرأة أن تغسل من الأمام للخلف وليس من الخلف للأمام كي لا تسحب بيدها جراثيم البراز إلى المكان الخطأ.وعلى المرأة أن تغسل-بعد الاستنجاء-يديها بالماء والصابون حتى ولو كان ما فعلته هو التبول فقط.


س 74 : ما المقصود باللذة الكبرى أو الرعشة ؟
ج: هي ما يحصل للرجل أو للمرأة في نهاية الاحتلام أو الاستمناء أو الجماع,ويكون ذلك مصحوبا بمتعة كبيرة جدا من الصعب وصفها.وتكون الرعشة مصحوبة بخروج مني قد يظهر(كما يحصل عند الرجل),وقد لا يظهر (كما يحصل غالبا مع المرأة).وقد يرتعش الزوجان من اللذة أو يصرخان أو يحمر جسداهما ويتخشبان.والرعشة شعور بروعة وبلذة قصوى.


س 75 : ما المقصود بطريقة(Stop and start) المقترحة من أجل علاج مشكلة القذف المبكر؟
ج: القذف المبكر هو حدوث القذف بعد فترة بسيطة جدا من بدء الجماع لا تكاد تشعر خلالها الزوجة بشيء من المتعة,أو يمكن تعريفه أيضا على أنه حدوث القذف على غير رغبة الرجل وبسرعة بعد بدء التلامس بين الزوج والزوجة.وهذه الطريقة اقترحها بعض أساتذة الطب لمعالجة سرعة الإنزال, وهي طريقة “توقف وابدأ”والتي تساعد على زيادة فترة الوصول للذروة بدرجة ملحوظة.وتتطلب من الزوجة أن تحرض زوجها جنسيا بيدها أو بالجماع حتى يتولد الإحساس عند الزوج بقرب حدوث القذف ثم يتوقف عن إحداث الإثارة أو يشير إلى زوجته بالتوقف عن إثارته.وعندما يزول الإحساس بعد حوالي 30 ثانية تقريبا تعيد الزوجة الكرة أو يعود هو إلى ما كان عليه من قبل.ويتكرر التوقف في كل مرة إما ذاتيا وإما بإشارة من الزوج للزوجة.ويكرر الزوج هذه الطريقة 3 مرات مثلا ويقذف في المرة الرابعة.والأفضل قيام الزوج بإثارة نفسه بيد زوجته في بداية الاستعانة بهذه الطريقة حتى تبدأ سرعة القذف في التحسن,ثم يبدأ في تطبيقها من خلال الجماع. وهكذا..حتى يتعود الزوج على التحكم في العملية وإطالتها كما يشاء بما يرضيه ويرضي زوجته.


س 76 :ما حكم من وجد في ثيابه الداخلية منيا ولم يدر الوقت الذي خرج منه ؟
ج: عليه (عند المالكية) أن يغتسل ويعيد صلاته من آخر نومة نامها سواء كانت بليل أو بنهار,ولا يعيد ما صلاه قبلها.


س 77:هل يمكن أن يلتقي الختانان فيما بين الرجل والمرأة ليلة الدخول ومع ذلك يكون الزوج مربوطا أو مسحورا؟
ج:في ليلة دخول الرجل على زوجته,وأثناء محاولة الرجل الاتصال الجنسي مع زوجته إذا دخل رأس الذكر في فرج المرأة فلا معنى للقول بأن الزوج مربوط (أو مسحور) وأنه يحتاج إلى رقية شرعية من أجل فك الربط.إن الأمر لو كان كذلك فإن الذكر يرتخي تماما قبل أن يحاول الرجل إدخاله في فرج المرأة,ولن يدخل ولو جزء بسيط منه في فرجها.وما دام قد دخل الرأس في الفرج,فإن المشكلة تصبح إما تعب أو قلة نوم أو خوف أو ضعف عضوي ولا علاقة لها في كل الأحوال بالربط أو السحر.


س 78:بماذا يُنصح الرجل حين يريد أن يعاقب زوجته بالهجر؟
ج:يجب أن يكون الهجر بسببه الشرعي ثم يجب أن يكون مسبوقا بوعظ ثبت أنه لم ينفع.وبعد ذلك يمكن أن يُقال للزو
ج:إذا هجرتَ زوجتَك فكن شجاعا واترك الهجر يأتي بفائدته (وهو زجر المرأة عما هي فيه من نشوز),واحذر أن تهجرها يوما ثم ترجع أنت إليها تحت ضغط الجوع الجنسي,لأن المرأة إذا عرفت منك هذا الضعف مرة واحدة سقطت قيمةُ الهجر وفعاليتُه عندها,وأصبح غير ذي فائدة كوسيلة من وسائل معاقبة الرجل للمرأة أو زجرها.


س 79 : ما هو العلاج من العزل وسيئاته ؟
ج: العلاج الوحيد والأساسي لجميع أنواع الجماع غير العادية مثل العزل أو الانسحاب هو الكف عنها تماما والعودة إلى الوسيلة الطبيعية.وكلما كانت الأمراض الناجمة عن استخدام هذه الوسيلة أخف كان العلاج أبسط,وربما لا يتعدى مجرد الكف عن العزل.أما إذا كانت الأعراض شديدة,فإن ذلك يقتضي استعمال الأدوية المقوية مع الراحة الجنسية التامة لعدة شهور.


س 80 : ما معنى أن العفة قد تؤذي وقد لا تؤذي ؟
ج: معناها أن هناك حالتيـن:ا- إذا كان الشخص دائم التعرض للمثيرات الجنسية وكانت صحته ليست على ما يرام,فإن العفة قد تؤذيه.والمثال على ذلك شباب من الجنسين تعودوا على الاختلاط الفاحش ببعضهم البعض ثم التزموا جانب العفة.إن هذه العفة قد تضرهم حيث ينجم عن الغريزة الجنسية المثارة احتقان في المجاري البولية قد يتحول مع الوقت إلى حالة مرضية. ومن هنا فإن الدين يطلب منا أن نتجنب المثيرات الجنسية ما استطعنا,وذلك بأن نغض البصر ونبتعد عن الخلوة والاختلاط وسماع الغناء الخليع وقراءة القصص الغرامية وأن لا نخالط المنحرفين والعصاة من الرجال والنساء و…ب-أما إذا كان الشخص يتمتع بصحة جيدة ولم يتعرض لمثيرات جنسية عنيفة,فإن العفة لا تؤذيه لا من قريب ولا من بعيد.ومن هنا فإننا نسمع عن ملايين من الرجال في الثلاثين أو الأربعين من عمرهم لم يمارسوا الجنس مطلقا,ومع ذلك فإنهم يتمتعون بصحة عقلية وبدنية لا غبار عليها.


س 81 : هل يجوز للرجل أن ينظر إلى ثديي أخته أثناء إرضاعها لرضيعها ؟
ج: لا يجوز لأن ذلك من عورتها أمام محارمها من الرجال.


س 82 : هل يجب القيام بعملية جراحية للمرأة قبل الولادة أم لا ؟
ج: في أغلبية الأحيان لا تحتاج المرأة الحامل إلى ذلك,بل يخرج الجنين من فرجها بطريقة عادية وبطريقة سهلة مهما كانت آلام المرأة كبيرة جدا.لكن يحدث بين الحين والآخر أن تعترض الوضعَ العادي مشكلةٌ معينة تستدعي القيام بعملية جراحية للمرأة من خلال فتح شق صغير في البطن والرحم لإخراج الجنين,ثم يخيط الطبيبُ الشقَّ وينتهي الأمرُ غالبا بسهولة وبدون مضاعفات.


س 83 :هل يجب على الأم الحامل أن تذهب إلى المستشفى من أجل الوضع؟
ج:ليس شرطا,وإنما يمكن أن يتم الوضع في البيت كما يمكن أن يتم في المستشفى.أما إذا تم الوضع في المستشفى فيجب مراعاة الستر والبعد عن الاختلاط,وأما إذا تم في البيت فيفضل أن يتم في وجود امرأة خبيرة (قابِلة) وأن يكون البيت قريبا من المستشفى,حتى إذا حدث طارئ سيئ أثناء الوضع أمكن الإسعاف بسرعة في المستشفى.


س 84 : في أي سن يبدأ شعر اللحية في الظهور عند الصبي ؟
ج: يختلف ذلك من صبي إلى صبي آخر, وبصفة عامة يمكن أن يتم عند بعض الصبيان عند حوالي 17 سنة من العمر خلافا للبعض الآخر الذي يمكن أن يبدأ شعر اللحية في الظهور على وجهه في عمر أقل.


س 85:ما علاقة قلة شعر العانة حول الفرج بقدرة المرأة على الحمل والاستمتاع بالجنس؟
ج:ليس لكثافة الشعر حول العانة أو قلته ولا لكبر الثديين أو صغرهما ولا لأية صفة خارجية كهذه أو تلك أية علاقة على الإطلاق بالقدرة على الحمل أو بالاستمتاع بالجنس.إن المرأة مهما كان شعر العانة عندها قليلا ومهما كان ثدياها صغيرين فإنها تحمل وتستمتع بالرجل كأية امرأة أخرى.


س 86 : النظر إلى عورة امرأة أجنبية أثناء الصلاة,هل يبطلها أم لا ؟
ج: عمل الشخص حرام.هو حرام في غير الصلاة وهو أشد حرمة أثناء الصلاة.أما الصلاة فصحيحة إذا تمت بشروطها وأركانها وإن كان أجرها أقل.


س 87 : هل شعور المرأة باللذة العظمى في نهاية الجماع مثل شعور الرجل أم لا ؟
ج: لا أحد يستطيع أن يؤكد التشابه أو ينفيه,لأن المرء لا يستطيع أن يكون صبيا وبنتا في نفس الوقت حتى يعرف الجواب.إن الأشياء ذاتها تقريبا تحدث عندما يحصل الرجل أو المرأة على اللذة العظمى:يتواتر انقباض عضلات الحوض وارتخاؤها بشكل متناغم بفعل النبضات العصبية في كل من المرأة والرجل.هذا السؤال يشبه السؤال الذي يمكن أن يطرح على شخصين:”هل كل منكما يتذوق التفاح كما يتذوقه الآخر”.والشيء المؤكد في كل الأحوال أن اللذة كبيرة جدا عند الجنسين,وأن الرجل يصل إليها عادة في وقت قصير ولا يحتاج من أجل ذلك إلى مقدمات,بخلاف المرأة فإنها تحتاج إلى مقدمات وإلى وقت أطول.


س 88 : إذا لاحظ الزوج على نفسه ليلة الدخول أنه يقترب من زوجته وذكرُه منتصب ويلامس ذكرُه فرجها والذكر باق على انتصابه,ولكن الزوج يحاول إدخاله في الفرج فلا يستطيع وكأن أمام الذكر حائطا منيعا.أين تكمن المشكلة في هذه الحالة؟
ج: إن هذا يكون دليلا على :إما أن المرأة مسحورة, وهذا هو السبب الذي يقع غالبا.وتحتاج المرأة في هذه الحالة إلى من يرقيها عن طريق رقية شرعية.وإما أنها مُصابة بمرض عضوي يتعلق بضيق غير طبيعي موجود في الفرج.وهذا السبب نادر جدا في أوساط النساء. ومع ذلك إن وُجد فإن المرأة تحتاج إلى اختصاصية في أمراض النساء التناسلية لتعطيها دواء أو لتجري لها عملية جراحية بسيطة.


س 89:يحدث أحيانا أن الزوج -ليلة الدخول-يقترب من زوجته ليجامعها فتنقبض عضلاتها انقباضا لا إراديا مما يجعل من المستحيل على الزوج أن يؤدي واجبه الجنسي.فما هي أسباب هذا الانقباض؟
ج:نحن نفرض هنا بأن المرأة ليست مسحورة (مربوطة)كما نفرض بأن عمل المرأة لا إرادي بالفعل,ثم نقول بأن أسباب هذا الانقباض اللاإرادي عديدة يمكن أن نذكر منها :ا-وجود خلل في أعضاء الزوجة التناسلية يجعل المباشرة الجنسية مؤلمة وهذا يؤدي إلى حدوث انقباض في العضلات المحيطة بالمهبل كما يجعل هذه العضلات تتخذ موقف الدفاع ضد المباشرة الجنسية.والحل هنا عند الطبيبة الاختصاصية.ب-الخوف والقلق من ليلة الدخول والغموض الذي يحيط بالجنس وما يتعلق به خاصة إذا كانت العروس جاهلة ومن يحيط بها جاهلات.ولا شك أن للتربية أكبر الأثر في تلافي هذا السبب.


س 90 :هل يؤدي الاستمناء إلى تكبير الذكر وزيادة طوله؟
ج: من يدعي صحة ذلك واهم,ومن زعم ذلك فإن زعمه باطل. والحقيقة هي أنه لا علاقة للاستمناء بتكبير الذكر ولا بتكبير الفرج لا من قريب ولا من بعيد.


س 91 : ما حكم من وجدت في ثيابها دم حيض ولم تدر الوقت الذي نزل منها ؟
ج: عليها أن تغتسل بعد الطهر وتعيد صلاتها من يوم لبسها لثوبها اللبسة الأخيرة,ولا تعيد ما يمكن أن تكون قد صلته قبلها.


س 92 : هل الأفضل أن يحكي الرجل لزوجته ما يمكن أن يكون قد ارتكبه من أخطاء قبل الزواج مع نساء أجنبيات عنه ؟
ج: لا! ليس هذا هو الأفضل,وإن كان ذلك لا يضر في الغالب.إن الأفضل هو أن لا يفعل الرجل ذلك حتى تبقى نظرة زوجته إليه أطيب وأحسن,ومع ذلك فحتى لو صارحها وفاتحها بأخطائه أو بخطاياه التي صدرت منه قبل الزواج مع نساء أجنبيات فإن المرأة لا يقلقها ذلك كثيرا.إنها بقدر ما تتسامح مع الرجل فيما يمكن أن يكون قد فعل قبل الزواج,فإنها مستعدة لتدمر كل شيء فوق رأس زوجها إذا سمعت به ارتكب ولو خطأ بسيطا فيما بعد الزواج مع أية امرأة أجنبية عنه.


س 93:كيف يمكن أن يؤدي الجانب النفسي إلى القذف السريع أو إلى الارتخاء الجنسي عند نفس النوعية من الناس؟
ج:المثال:الرجل ليلة دخوله بزوجته:قد يحدث عنده القذف السريع بمجرد ملامسة فرج الزوجة,وهذا ما يحدث للكثيرين من المتزوجين الجدد. ويحدث للزوج ذلك بسبب الارتباك وشدة الإثارة التي يتعرض لها من خلال تجربته الأولى. وقد يعاني الزوج من ارتخاء القضيب خاصة بعد تكرار الفشل في إيلاج العضو داخل مهبل الزوجة العذراء.ويكون سبب الارتخاء هو التوتر والخوف من الفشل بالإضافة إلى موقف العروس خلال اللقاء الجنسي(آلام أو صراخ أو سخرية الزوجة من فشل الزوج),وكل ذلك يمكن أن يؤدي عند كثير من الأزواج الجدد إلى ارتخاء القضيب.


س 94 : ما أسباب احتلام الرجل بعد الزواج ؟
ج: الرجل يحتلم كثيرا قبل الزواج,لكن احتلامه يقل بشكل ملحوظ بعد الزواج حتى يصبح نادرا.وإذا وُجد زوج يحتلم كثيرا بعد الزواج فإن احتلامه لا يشكل عادة أي خطر ذا بال على صحته,ويكون عادة لسبب من الأسباب الآتية: ا-إما لأن زوجته مقصرة في حقه جنسيا.ب-وإما لأنه من النوع النادر من الرجال الذين لا تكفيهم امرأة واحدة –جنسيا-مهما بذلت من جهد ومن وقت من أجل إرواء زوجها وإمتاعه وإشباعه.ج-وإما لأنه لا يخاف الله ولا يقنع بما أعطاه الله مهما كان كثيرا وطيبا ومباركا, فيفكر في غير زوجته أكثر مما يفكر في زوجته,ويفتح عينيه على النساء الأجنبيات أكثر مما يفتح عينيه على زوجته,فيحتلم نتيجة لكل ذلك.د-وإما أن هذا أمر طبيعي لا هو مسؤول عنه ولا زوجته مسؤولة عنه,وهذه الحالة نادرة.


س 95 : إلى أي حد يتأثر الرجل جنسيا بالرائحة ؟
ج: تتأثر سرعة القذف عند الرجل وقوة إقباله على الجنس وشدة استمتاعه به إلى درجة كبيرة بالحواس المختلفة كالنظر واللمس والشم.ومنه فمن الطبيعي أن يصل الرجل إلى الذروة بسرعة إذا طالعته الزوجة برائحة عطر مثير.ومن الطبيعي أيضا أن يتأخر القذف أو قد يفشل الزوج بالمرة في الجماع أمام رائحة البصل مثلا!.


س 96 : ما هي العورة أثناء الصلاة ؟
ج: العورة عند المالكية تنقسم إلى قسمين :عورة بالنسبة للصلاة وعورة بالنسبة للنظر.
أما بالنسبة للعورة أثناء الصلاة فتنقسم إلى قسمين كذلك :
ا-عورة مغلظة وهي القبل والدبر,فإذا ظهرت وانكشفت في الصلاة فإن الصلاة تكون باطلة ويجب إعادتها مطلقا سواء خرج وقت الصلاة أو لم يخرج.
ب-وعورة مخففة وهي ما بين السرة والركبة (من غير القبل والدبر),فإذا انكشفت في الصلاة كانت الصلاة مكروهة,وطُلب إعادتها في الوقت.فإذا خرج وقتها سقط الطلبُ.


س 97 : هل هناك ذكر لا يناسب فرج امرأة بسبب طوله أو بسبب ضخامته ؟
ج: لا ! إن فرج المرأة كالمنطاد الطويل قبل نفخه,هكذا خلقه الله سبحانه.إنه يستطيع أن يتمدد بالقدر الذي يُمسك به ذكرَ الرجل جيدا مهما كان حجم الذكر وطوله وضخامته.إن الجماع لا يؤذي المرأة بل يمتعها ما دامت ترغبُ فيه ولا تُكره عليه,فلا تجِف جدران فرجها ولا تتخشب ضد قضيب الرجل.ومن هنا فإن على الرجل أن يكون كيسا فطنا بأن يعرف متى يأتي المرأة وكيف وأين؟وعليه أن يداعبها طويلا قبل أن يصل إلى الجماع.فإذا فعل ذلك تبلل فرجُها وتشحَّم وأصبح طريا بحيث يدخل فيه الذكر بكل سهولة,ويتم الجماع بشكل عادي مهما كان حجم الذكر.


س 98 : ما هي مدة الجماع ؟
ج: قد تحتاج المرأة لتثار قبل الجماع إلى حوالي 10 دقائق من المداعبة أو أقل أو أكثر,والأمر يختلف من امرأة إلى أخرى.أما الرجل فيمكنه أن يجامع زوجته مباشرة ولا تلزمه المداعبة.والجماع في حد ذاته يمكن أن يتم في دقيقتين كما يمكن أن يستمر لساعة أو أكثر,وأقل مدته بين دقيقتين وخمس دقائق لا أكثر عند أغلبية الرجال.وغالبا ما تكون المدة قصيرة في بداية الزواج,ولكن مع الوقت يستطيع الزوج أن يتعود على إطالة المدة إلى الحد الذي يعطيه الفرصة للاستمتاع أكثر بزوجته وكذا حتى يسمح لزوجته بالوصول بدورها إلى الإشباع الجنسي.ومنه فالواجب هو أن يتم الجماع-قصيرا أو طويلا-بالتراضي والتفاهم بين الزوجين.


س 99 : هل يُشفى الرجل أو المرأة من الأمراض الجنسية ؟
ج: يمكن أن يُشفى من أكثرها,والبعض منها مازال لم يتوفر لها العلاج الملائم بعد.ومع ذلك فإن عدم الانتباه للمرض وتشخيصه في الوقت الملائم والمبكر يمكن أن يجعله يترك وراءه آثارا مدمرة لا يبرأ منها صاحبها قط.


س 100 : هل متعة الرجل في الاستمناء هي نفسها التي يجدها في نهاية الجماع ؟
ج: طريق الحدوث واحدة في جميع أنواع الإشباع الجنسي,غير أن ذلك لا يعني بالضرورة أن يكون الشعور واحدا ومتشابها. والمؤكد أنه لا يمكن أن تجد لذة في حرام أعظم من اللذة في الحلال.إن هذا مستحيل,ومنه فإن اللذة في الجماع الحلال أعظمُ بكثير من أية لذة أخرى,بل إن لذة الاتصال الجنسي بين الزوجين هي أعظم لذة حسية على الإطلاق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استشارات جنسية (طبيا ودينيا ونفسيا)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد ممارسة الجنس طبيا .. للمتزوجين فقط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع فرحة مصر :: الاقسام العامة - Public Forums :: دردشة ومواضيع عامة - Chat General topics-
انتقل الى: