قالت الزوجة لزوجها :
ابتسم قليلاً .. كي لا يعرف الناس إننا متزوجان !!
كان الصديقان يتسامران ، فقال الأول للثاني :
– ما هي أسعد أوقاتك ؟
– أسعد الساعات عندي ما بين 3 و 6
– لماذا ؟ هل تنام في هذا الوقت ؟
– كلا .. زوجتي هي التي تنام
التقي الزوج مع أحد أقاربه في الساعة الثانية فجراً فقال الأخير :
– كيف تكون رجلاً متزوجاً وتسهر وحدك حتى هذه الساعة ؟
– فقال الزوج : الحقيقة كنت في حيرة من أمري .. أذهب إلي الديوانية أو أتمشى على الواجهة البحرية أو أسهر في البيت مع زوجتي .
– فقال الأول : وماذا فعلت ؟
– فأجابه الزوج : أخرجت عملة (100 فلس ) وقلت أعمل قرعة إذا رميتها وطلعت ( كتابة ) أذهب إلى الديوانية ، وإذا طلعت ( صورة ) أتمشى على البحر .. وإن وقفت على (حافتها) أسهر مع زوجتي في المنزل ؟؟
سؤال يطرح نفسه
كيف تحافظ على عنصر المرح في حياتك الزوجية ؟
وما الذي يستطيع أن يقدمه الزوجان لإضفاء عنصر الدعابة على حياتهما ؟
لنبدأ بنقاش العوائق التي قد تحول بين الأوقات المرحة والزوجين .
فمصيرك أن تكون أباً أو أن تكون أماً .. فهل أنت مصر على أن تكون مثالياً في تنشئة طفلك ، ولو أدي إلى تنازلك عن احتياجاتك الشخصية ؟
هل تشعر بالحزن عندما تسمع بكاء طفلك الصغير وأنت على وشك الخروج مع زوجتك لقضاء سهرة ما ؟
إليك الحل
حاول أو حاولي أن تكون متوازناً في إيجاد وقت لطفلك ووقت لشريكتك أو شريكك وأن تكون متوازناً في تلبية احتياجات طفلك واحتياجات شريكتك .
إنك لن تقدم لطفلك أي حسنات عندما تدع الحب يهرب من منزل الزوجية ، فالطفل يستفيد عندما يري أن والديه يستمتعان بصحبة بعضهما البعض ، لذا يجب الحرص علي وقت بين الزوجين وحدهما علي ألا يتعارض مع التزامات الأسرة أو الأحداث الهامة في إطار الأسرة ، كوجود مشكلة لأحد أفراد الأسرة ، إن خلق ذلك الجو الخاص بالزوجين لإعادة التواصل الحميم بينهما يخلق فرصة للحظات هادئة مرحة وسعيدة بين الزوجين .
الرغبات المتباينة والمتضاربة
قد تتخيل الزوجة أن أفضل طريقة لقضاء وقت ممتع مع زوجها هو التسوق ، وقد يتخيل الزوج أنه في مشاهدة مباراة رياضية علي شاشة التلفاز ، الزوجة قد ترغب في قضاء سهرة مع العائلة ، الزوج يرغب في الاستمتاع بلعب الأتاري مثلاً .
إن هذه الرغبات المتضاربة أو التي تظهر غالباً من بداية الزواج قد تضيق الفرصة في إيجاد وقت متجانس مرح بين الزوجين .. فما الحل ؟!
حل آخر
ليحاول كل من الزوجين أن يقضي وقتاً طيباً بطريقته مرة وبطريقة الطرف الآخر مرة ، إن الرغبات المتباينة هي في الواقع أمر جيد الوقع على الطفل ، فهو يعتاد على تجارب مختلفة متعددة في حياته وعلى أنشطة متنوعة ، ولا يتوقع أحد الزوجين أن يجد الطرف الأخر المتعة والمرح في نفس الأنشطة التي يحبذها الطرف الآخر .
ولكننا نقول إنه وجد الأصدقاء والصديقات ، بمعني أنه إذا لم تجد الزوجة الرغبة لدى زوجها في مشاركتها في التسوق فتستطيع أن تعوض هذا بمشاركة صديقاتها مثلاً .
اختلاف الشخصيتين
قد يكون كلا الزوجين من النوع الذي لا يجيد فن إلقاء النكات ولا خلق جو الدعابة ، أو إضفاء المفاجآت السارة علي الحياة الزوجية ، ربما يكون أحد الزوجين من النوع الذي يحمل دائماً الأمور علي محمل الجد ، أو حتى قد يمتعض أحد الزوجين من الطريقة التي يجد فيها زوجان آخران المتعة والمرح .
مؤشرات خطرة
ظهورها يعني وجود خطأ ما في حياتك أو نفسيتك يتطلب العلاج السريع .. وإلا ..
الشعور بالضيق في الوقت الذي من المفترض أنه مفرح ومبهج .
محاولاتك لخلق جو من المرح تأخذ اتجاه النقد للآخرين .
الشعور بالغيرة لدي معرفة أو ملاحظة السهولة التي يجد فيها زوجان آخران الفرصة في خلق جو من المرح والسعادة .
الوقت المخصص للطرف الآخر يكون مزدحماً بأعمال منزلية أخري مثل الاهتمام بالأطفال أو ترتيب المنزل .
تشعر أنك أكثر هدوءاً واستمتاعاً مع الأصدقاء عن الطرف الآخر ) الزوج أو الزوجة )
لا تجد في أي شيء حولك ما يدعو للمرح أو البهجة
فما الحل في هذه الحالة ؟
إن كثيراً من الناس لم يولدوا بطبعهم مرحين ، ومع هذا فإنهم يجدون متعة ومرحاً كبيراً ويطلقون الضحكات عندما يجلسون في جو مرح ضاحك أو يشاهدون فيلماً كوميدياً أو يذهبون في عطلة أو يلعبون أي لعبة .