استشهد، شابان وأصيب 18 آخرون برصاص قوات الاحتلال، التي اقتحمت مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة فجر الاثنين، وفجرت منزل الأسير محمد أبو شاهين.
فيما اكد شهود عيان لمراسل "معا" انهم شاهدوا جنديا ملقى على الارض , الامر الذي نفاه جيش الاحتلال باصابة احد جنوده.
واقتحم قرابة 1000 جندي المخيم من جميع المداخل، بعد ان اغلقت كل الطرق المؤدية اليه، من منطقة (صالات الفصول الاربعة) وحتى حاجز قلنديا، ونشرت قوات الاحتلال القناصة على اسطح البنايات.
وخلال عملية الاقتحام وقعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال تخللها اشتباك مسلح بين مقاومين وجيش الاحتلال قرب منطقة كفر عقب وداخل مخيم قلنديا ما أدى الى استشهاد الشابين ليث أسعد مناصره (21 عاما) واحمد أبو العيش (28 عاما ) واصابة 18 شابا خلال المواجهات، من بينها 3 إصابات بالرصاص الحي، ووصفت جراح أحد الشبان بأنها حرجة، واختطفت قوات الاحتلال الفتى يوسف ابو لطيفة (17 عاما)، من داخل سيارة الاسعاف وهو مصاب بجروح.
*الشهيد احمد ابو العيش
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول الشابين مناصرة وابو العيش إلى مجمع فلسطين الطبي، بالإضافة لوصول إصابتين أحدهما أصيب بالرصاص الحي في منطقة اسفل البطن وخضع لعملية جراحية وحالته خطرة، والآخر أصيب بالرصاص الحي في القدم واصابته متوسطة ووضعه مستقر.
وأكد شهود العيان أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا تحت وابل كثيف من إطلاق النار، حيث ان المواجهات اشتدت عقب تقدم الاحتلال نحو منزل الأسير محمد أبو شاهين، والذي يتهمه الاحتلال بالمشاركة بقتل مستوطن قرب قرية دَيْر بزيغ قضاء رام الله في شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وأقدمت قوات الاحتلال على نسف منزل الاسير محمد ابو شاهين، عبر تدمير الطابق العلوي. وقبل ان تهدم البيت، اجبرت قوات الاحتلال سكان المنطقة الكامل (حارة الاسير ابو شاهين) على مغادرة البيوت، حيث توجه الاهالي الى ساحة النادي وملعب كرة القدم وسط المخيم.
واعتدت قوات الاحتلال على طواقم الاسعاف، واطلقت على عدد منها قنابل الغاز المسيل للدموع واصابتها بشكل مباشرة.