الاعتداء علي الكنائس
اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش مَن وصفتهم بـ«الغوغاء» من أعضاء تنظيم الإخوان بمهاجمة وحرق الكنائس والمؤسسات الدينية، وطالبت السلطات المصرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها، وقال جو ستورك، القائم بأعمال مدير المنظمة لفرع الشرق الأوسط: إن أنصار الإخوان اتهموا الأقباط بالتسبب فى الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، وهاجموا الكنائس، ما أدى لاختباء عشرات الأسر من المسيحيين خوفاً من البطش بهم. وقالت المنظمة، فى بيان لها أمس: إنه جرى إحراق ونهب عشرات الكنائس والممتلكات المسيحية ومقتل 4 أشخاص على الأقل، بعد أسابيع من الخطاب الطائفى من أنصار الإخوان فى اعتصامى «النهضة» و«رابعة» اللذين طالبوا فيهما بالتعدى على الأقباط، وطالبت المنظمة السلطات بالتحقيق فى سبب غياب قوات الأمن وعدم تدخلها لصد تلك الهجمات.
وأضافت المنظمة أنه بعد فض اعتصام «رابعة» فى 14 أغسطس، هاجم أنصار الإخوان نحو 42 كنيسة وأحرقوا وأتلفوا 37 من المؤسسات الدينية والأعمال التجارية المملوكة للأقباط، فى المنيا وأسيوط والفيوم والجيزة والسويس وسوهاج وبنى سويف وشمال سيناء، وقال سكان المنيا: إنه بعد الإطاحة بـ«مرسى» كان هناك من يضع علامة «X» سوداء على المبانى المملوكة للمسيحيين لتمييزها عن المبانى المملوكة للمسلمين.