موقع فرحة مصر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
موقع فرحة مصر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
موقع فرحة مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع فرحة مصر

موقع شامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حكاية تحت سقف واحد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 28
الدولة : مصر

حكاية تحت سقف واحد Empty
مُساهمةموضوع: حكاية تحت سقف واحد   حكاية تحت سقف واحد I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 10:04 am

تحت سقف واحد...الحلقة 1


طول الطريق وشيرين راجعة من شغلها وهى بتفكر ازاى هتعلن عن قرارها اللى طول الاسبوع بتفكر فيه بس مكنش عندها وقت تاخد القرار لانها متأكدة ان القرار هيكون وراه مداولات ومناقشات وضغوطات من كل اللى حواليها ففضلت ان يوم الخميس هتعلن قرارها علشان يبقى عندها الجمعة تنهى فيه كل مايتعلق بالموضوع اللى انتهى بالنسبة لها
لما وصلت بيتها كان كل شئ كالمعتاد مامتها محضرة السفرة فى نفس ميعاد كل يوم ومروة اختها بتكون نايمة وبتصحى لما شيرين بتوصل الساعة 6 علشان يتغدوا كلهم مع بعض... رغم انها كتير اتحايلت عليهم يتغدوا هما لما مروة ترجع من شغلها ومش لازم يستنوها بس كانوا بيصمموا انهم لازم يتجمعوا مع بعض وقت الغدا

... وهما بينتهوا من اكلهم

مروة"تتخيلى ياماما ان فاضل لنا على اللمة الحلوة دى شهر واحد 30 يوم وبعد كده نبقى انا وانتى بس"

الام"ربنا يهنيها ويسعدها  وعقبالك انتى كمان يامروة يابنتى"

حاولت شيرين تفجر القنبلة بس محبتش انها تضايق مامتها واختها الوحيدة وهما لسه مخلصوش غداهم فقررت انها تتكلم بس بعد الغدا

وهما قاعدين بيشربوا الشاى وبيتفرجوا على التليفزيون جت شيرين وقعدت معاهم وقفلت التليفزيون فجأة

"انا عايزة اقولكم حاجة مهمة"

انتبهت الام ومروة بقلق وترقب وسكوت مستنيينها تكمل

"انا قررت افسخ خطوبتى على حسام"

صرخت الام وخبطت بايدها على صدرها وواندهشت مروة

"سيبونى اكمل كلامى"

الام"تكملى ايه... انتى ازاى فجأة كده بعد ماكل حاجة تقريبا هتخلص وبعدين ازاى ترفضى واحد زى حسام بالسهولة دى"

مروة"ياماما استنى.. ليه ياشيرين ماله حسام"

الام"واضح انها نسيت حاجات كتير اوى بتخليها تتبطر"

شيرين"نسيت ايه ياماما"

الام"نسيتى ان عندك 32 سنة ومش سهل انك تسيبى واحد كويس زى حسام... نسيتى ان ال7 سنين اللى فاتوا كان كل اللى بيجيلك مش مناسب... نسيتى ان كلها كام سنة وفرصتك فى الخلفة تقل وانا مش عايشالكم انا نفسى اطمن على كل واحدة فيكوا فى بيت جوزها ومعاها عيالها"

شيرين"ياماما مش الراجل والعيال هما كل حاجة"

الام" اومال ايه؟؟ شغلك اللى عايشة علشانه انتى بتروحى من 9 الصبح لحد 6 المغرب ومفيش راجل هيرضى بكده وحسام وافق وقال وماله انا عايزها بكل ظروفها"

شيرين"يعنى ياماما ده شغل حد يفرط فيه؟"

الام" انا عارفة ان مرتبك بالالاف وعارفة ان منصبك كبير بس انتى لو تعبتى ومقدرتيش تشتغلى هيرموكى ويشوفوا غيرك انما جوزك وعيالك مش هيرموكى"

شيرين"ياماما الشغل مالوش علاقة اصلا"

الام"طيب فهمينى ايه اللى حصل فجأة"

شيرين"انا طول الكام شهر اللى فاتوا دول وبقول هحبه ولما محسيتش الحب قولت هييجى بالعشرة طول ماهو كويس معايا"

مروة"بس فعلا حسام كويس معاكى ومستواه الاجتماعى والتعليمى وكل حاجة مناسب ليكى ومش مهم الحب بتاع الروايات علشان الجوازة تتم ...ده غير ذوقه ووسامته يعنى زوج يشرف من جميع الجهات"

شيرين"بس فيه حاجة مش قادرة اتكيف معاها"

الام ومروة بقلق"ايه هىَ دى"

شيرين"كداب وقبل ماتدافعوا عنه وتقولوا انه مكدبش علينا فى حاجة... انا شفته بيكدب فى حاجات كتير هى اه حاجات صغيرة بس كتير اوى اوى وده خلانى مبقاش عندى ثقة فيه ومش بصدقه فى حاجة خالص وانا مش قادرة اكمل معاه"

الام"وقلتيله؟؟ ولا لسه؟؟"

شيرين"لسه هو عموما جاى على الساعة 9 وانا حضرت الشبكة وكل الهدايا اللى جابها والموضوع بالنسبة لى منتهى"

الام"خلاص انتى حرة بس خايفة انك تندمى عليه وتقولى ياريتنى"

مروة"طيب ماتستنى كام يوم تفكرى تانى؟؟"

شيرين"انا بفكر بقالى فترة وخلاص قررت"

قامت الام وعلى وشها كل علامات عدم الرضا على قرار شيرين وهى بتمتم فى سرها" ياعالم الفرصة اللى ضيعتيها دى جاية تانى ولا لأ"


تحت سقف واحد ...الحلقة 2


قامت شيرين وحضرت علبة الشبكة والخاتم اللى كان جابهولها فى عيد ميلادها وكانت منتظرة حسام علشان تنهى الموضوع كله
وفعلا فى ميعاده بعد 9 بشوية صغيرين وصل حسام وكالعادة كل ماييجى كان ييجى معاه حاجة مرة علبة شيكولاتة مرة تورتاية او جاتوه ومهما مامتها قالت له ان مش لازم كل مرة ييجى شايل كان يقولها دى حاجة بسيطة ومش قد المقام ... هى متنكرش انه ذوق جدا وكريم لابعد الحدود بس مش قادرة تتكيف مع كذبه
سمعت الترحيب بتاع كل مرة من مامتها وبعدين خرجت ومعاها الحاجة وانسحبوا مامتها واختها علشان ميحضروش الموقف البايخ ده
"اهلا ياحسام اتفضل"
"ازيك ياشيرى ... وحشتينى"
واول ما شاف العلبتين فى ايدها قال بدهشة واستغراب
"ايه ده؟؟؟"
"دى الشبكة والخاتم زى ماانت شايف"
"ايوه شايف بس مش فاهم"
"بص يا حسام انا عايزة اقولك كلمتين...انا اسفة وبعتذر لك انى مش هقدر اكمل حياتى معاك"
"انتى بتقولى ايه ؟؟؟ احنا حددنا معاد الفرح وحجزنا القاعة وحجزنا العفش وكل حاجة تقريبا خلصت... ده انا كنت هبدأ اعزم الناس... تقوليلى بعتذر"
"معلش انا بجد اسفة وبالنسبة للفرح عادى ممكن تلغى الحجز او سيبنى انا اتصرف وارجعلك العربون اللى دفعته وبالنسبة للعفش برضه مفيش مشكلة ممكن تقول لصاحب المعرض ان مفيش نصيب واكيد يعنى حاجة زى كده عادية وبتحصل"
"طيب سيبك من كل الحاجات دى مش مهم... يعنى ايه مش هتقدرى تكملى"
"يعنى مش هقدر... احنا اول مااتقدمتلى كنا واضحين جدا مع بعض واتفقنا ان جوازنا هيكون عن طريق عقولنا... دلوقتى عقلى بيقوللى اننا مش هنرتاح مع بعض"
"طيب وقلبك؟؟؟انا حبيتك ياشيرين"
"وانا كنت ابتديت احبك بس اكتشفت فيك حاجات بجد مش هقدر اتكيف معاها"
"ايه هى الحاجات دى"
"يا حسام انت بتكدب فى اليوم 1000مرة والغرابة انك مش حاسس ان ده كدب... يعنى لما بنكون مع بعض كل ما يجيلك تليفون تقول انا فى الشغل انا فى اسكندرية انا مش عارفة فين... ولما بتشترى حاجة واسألك عن سعرها بتقول حاجة واكتشف بالصدفة حاجة تانية خالص... حتى قاعة الفرح اللى اتفقنا عليها قلتلى محجوزة ومش فاضية وبالصدفة امبارح صاحبتى بتعزمنى على فرح اختها ولما طلع نفس اليوم اللى حددناه للفرح والقاعة فبقولها يعنى انتوا اللى حاجزين من قبلنا واخدتوا القاعة مننا لقيتها بتقولى بالعكس ده اليوم ده وكام يوم تانيين كانوا فاضيين ولسه حاجزين من 4 ايام بس... انا مش عارفة كل الكدب ده ليه؟"
"انا اسف يا حبيبتى واوعدك ابقى اخد بالى ومكدبش عليكى تانى"
"انا مش بتكلم عن نفسى بس انت بتكدب على كل الناس"
"وانتى شايفة ان ده سبب يخلينا نسيب بعض ...دى حاجة بسيطة"
"لو انت شايفها حاجة بسيطة فانا شايفاها كبيرة"
"يعنى مفيش فايدة ومصممة"
"ايوه واتمنى لك السعادة وانت اكيد هتلاقى واحدة احسن منى وترتاحوا مع بعض"
ومدت شيرين ايديها بالعلبتين فاخدهم حسام ومشى ورزع الباب وراه... جت مامتها على صوت رزعة الباب
"خلاص برضه عملتى اللى فى دماغك"
"الحمدلله...مرتاااااااااحة اوى دلوقتى ياماما"
"انتى غريبة اللى تسيب خطيبها تقعد زعلانة ومتضايقة مش زى ماانا شايفة"
"وانتى هتخلينى زعلانة ليه بس ياماما... انا مبسوطة جدااا... فين مروة... يا مروة يا مروووووة"
جت مروة تجرى
"نعم...ايه حسام مشى؟؟؟ خلاص كده"
شيرين"سيبونا بقى من حسام خلاص صفحة واتقفلت خالص... عايزة نخرج بكرة ونتفسح ونقضى يوم حلو...تحبوا تروحوا فين؟"
الام اكتفت بمصمصة شفايفها وهى بتقول
"عشنا وشفنا"
والبنتين عملوا نفسهم مش سامعينها وكملوا كلامهم
مروة"تعالى نروح دريم بارك"
شيرين"اتفقنا انا قايمة انام ونبقى ننزل بكرة قبل الصلاة علشان الزحمة... تصبحوا على خير"
وقامت شيرين ودخلت تنام وهى حاسة ان فيه حمل تقييييييييل وانزاح من على قلبها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 28
الدولة : مصر

حكاية تحت سقف واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية تحت سقف واحد   حكاية تحت سقف واحد I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 10:13 am

تحت سقف واحد...الحلقة 3





كانت شيرين مستمتعة جدا باليوم ده... هى بتخرج كتير بحكم شغلها فى العلاقات العامة وحتى وهى مخطوبة لحسام كانت بتخرج وتتفسح معاه بس مكنتش بتبقى مرتاحة كده... مروة كمان مبسوطة... مامتها مش عاجبها اللى شيرين فيه... وبتستغرب ... هو فيه كده... واحدة فسخت خطوبتها امبارح والنهاردة بتتفسح وتلعب وسعيدة كده؟؟؟ غريبة!!!!!!!

بعد مارجعت البيت ولسه هتنام علشان تستعد لشغل تانى يوم لقت حسام بيتصل بيها اتفاجئت...ترد... تقفل التليفون؟؟؟

فكرت وحسمت قرارها فى ثوانى قليلة

"الو... ايوه ياحسام"

"ازيك يا شيرى"

"انا كويسة جدا الحمدلله...خير فيه حاجة"

"لا انا كنت بكلمك اقولك فكرى تانى فى موضوع امبارح... انا ممكن اتغ..."

قاطعته وهو بيتكلم

"لو سمحت ياحسام موضوعنا انتهى وبلاش تتصل بيه تانى علشان مفيش مجال لرجوعى فى قرارى.. واى كلام بينا مالوش لازمة"

"ياشيرين انا بحبك"

"اسفة يا حسام الموضوع انتهى...تصبح على خير"

قفلت التليفون وهى مرتاحة اكتر انها كانت بالقوة دى وانها حسمت الكلام معاه وقالت حتى لو كلمها تانى هتقول نفس الكلام

تانى يوم راحت شغلها وهى مقبلة على الحياة...وهى اصلا من حبها فى شغلها دايما بتكون مبسوطة فيه حتى لو حاجة مضايقاها... فالنهاردة بالذات حاسة ان كل حاجة حلوة اوى ... وخلال اليوم استدعاها رئيس الفرع لمكتبه...وده عادى وبيحصل كتير

"مساء الخير يامستر على"

"مساء النور يا شيرين... اتفضلى اقعدى علشان عايزك"

"خير"

"اولا مبروك على الجواز..انا عرفت انك هتتجوزى الشهر الجاى"

معرفتش ترد وهترد تقول ايه هو اكيد مخدش باله انها مش لابسة الدبلة فاكتفت بابتسامة خفيفة وهزة راس وكمل كلامه

"انا عندى ليكى عرض جامد وفرصة صعب تيجى لحد"

"ياترى ايه؟؟"

"الشركة فتحت فرع جديد فى المغرب وبتجمع الكفاءات من كل الفروع ده غير الناس المغاربة اللى هيشتغلوا فى الفرع وانا رشحتك لمنصب مدير العلاقات العامة وطبعا المرتب اضعاف مرتبك والسكن هناك تبع الشركة فيه عمارة لعائلات العاملين واكيد هيكون لك شقة فيها لو قبلتى... بس ياترى جوزك هيقدر يسافر معاكى؟؟؟"

"مش عارفة حتى لو مش هيقدر اسافر انا"

"لا للاسف مينفعش... العمارة هناك كلها اسر الموظفين وكان مترشح للمنصب ده مدير العلاقات العامة فى الكويت بس الفرع الرئيسى رفض لانه مش متجوز"

"يعنى لازم اكون متجوزة واسافر انا وجوزى"

"ايوه وعلى فكرة الشركة هناك محتاجة شغل كتير يعنى ايا كان شغل جوزك لو يحب يشتغل معانا ممكن نشوف حاجة تناسبه"

"مش عارفة ارد على حضرتك بسرعة كده"

"بصى هو الافتتاح كمان اسبوعين وانا ممكن اكلمهم يستنوكى هناك اسبوعين كمان بعد جوازك يعنى تعيشى اسبوعين عسل قبل الشغل هههههه بس طبعا انا عايز ردك بسرعة"

"امتى يعنى "

"يعنى بالكتير يوم الخميس تكونى رديتى عليه علشان لو موافقة نبدأ فى الاجراءات ولو مش موافقة نلحق نشوف حد تانى مناسب "

"ان شاءالله يافندم...بعد اذنك"

خرجت شيرين من المكتب وهى تقريبا مش شايفة قدامها... فرصة زى دى استحالة تسيبها... بس الشرط ده هتنفذه ازاى؟


تحت سقف واحد...الحلقة 4



فضلت شيرين كل اللى شاغل تفكيرها الفرصة اللى جايالها والشرط اللى قصادها… مروة ومامتها لاحظوا عليها انها مش على طبيعتها بس تخيلوا انها زعلانة علشان الخطوبة اللى اتفسخت… عدى السبت والاحد الاثنين وهى مش قادرة تحسم قرارها وحست الايام بتجرى وهى مش عارفة تعمل ايه؟؟

دخلت لها مروة وسألتها عن سبب سرحانها فحكت لها الحكاية

"بس ياشيرين الحكاية دى محلولة"

لمعت عيون مروة واتعدلت وبصت لاختها

"محلولة ازاى"

"حسام موجود وكل حاجة تتم فى ميعادها"

"لالالالا مش ممكن هروح اقوله نتجوز؟؟"

"خلاص اقوله انا انك كنتى مضغوطة من الشغل ولا زعلانة علشان حكاية القاعة…اى كلام وهو ماهيصدق وتبقى انتى مقلتيلوش على رجوعك له تانى"

"الحكاية مش مين يقوله… انا مقدرش اتحمل انى اعيش معاه"

"وهتعملى ايه؟؟"

"انا هستنى لحد يوم الخميس يمكن الاقى حل قبلها… وان ملقيتش خلاص يبقى ماليش نصيب واعتذر عن الفرصة اللى مش هتتعوض دى"

"ربنا يحلها من عنده"

قامت مروة وحاولت شيرين تنام بس معرفتش من التفكير ولما بدأت تنام لقيت مروة داخلة اوضتها تجرى وتصحيها وتفتح التليفزيون

"شيرين قومى... الحل اهو هنا"

قامت شيرين بسرعة بس بتبص لقيت مروة بتشاور على التليفزيون

"الحل فين؟؟؟ فى التليفزيون"

"ايوه بصى ده فيلم قص ولزق وفيها البطلة كانت عايزة تسافر بشرط تتجوز شافت البطل اتجوزته"

"انا عارفة الفيلم... بس انتى اتجننتى هتجوز واحد معرفوش ازاى... كان حسام ارحم... احنا هنمثل دى حياتى مش فيلم"

"خلاص ياستى انا غلطانة لك... تصبحى على خير"

"وانتى من اهله"

وكان النوم غلبها وهى بتفكر فى كلام مروة بس لقيته مش واقعى خالص وكلام افلام

قامت شيرين متاخر عن ميعادها على غير العادة فلبست ونزلت بسرعة علشان متتاخرش على الشغل وعلشان اليوم باين من اوله العربية مدارتش معاها ولانها متاخرة سابتها وركبت تاكسى

فى الشغل استدعاها رئيس الفرع وعرفت انه هيسألها عن قرارها

"ايه ياشيرين اخدتى القرار ولا لسه"

"احنا النهاردة الثلاثاء يامستر على مش اتفقنا على الخميس تاخد الرد النهائى"

"هو هيفرق معاكى اليومين دول"

"اه معلش هيفرق معايا يوم الخميس هيكون عندك الرد"

وبعد الشغل افتكرت شيرين العربية اللى واقفة من الصبح فاتصلت بالميكانيكى وقالها هيبعت واحد ياخد العربية بس تستناه فى مكان العربية وفعلا بعت واحد اخد العربية واتصل بيها الميكانيكى قالها تيجى تانى يوم بعد شغلها تاخد العربية تكون جاهزة

مازالت بتفكر فى السفر اللى اخد كل تفكيرها وكل ده خايفة تقول لمامتها علشان هتضغط عليها ترجع لحسام وده اللى رفضاه تماما

راحت شيرين تاخد العربية ودفعت للميكانيكى ال400 جنيه اللى طلبهم ومشيت وهى فى الطريق كانت برضه بتفكر وحسمت قرارها ان خلاص بكرة الخميس ومعندهاش حل تانى وهترفض السفر... رن الموبايل

"الو...ايوه مين معايا"

"انا اللى جيت اخدت العربية من حضرتك امبارح ممكن ترجعى بس اقابلك على اول الشارع اللى فيه الورشة علشان حاجة ضرورى"

استغربت من اصراره ورجعت تشوف عايزها ليه

"نعم ... انت اتصلت بيه ليه؟؟"

"بصى حضرتك الميكانيكى ده حرامى انا بقالى اسبوع بشتغل معاه ومشفتش منه حاجة بس النهاردة لقيته بيحاسبك على 400جنيه وهى حاجة متستاهلش 100 جنيه... وبعد مامشيتى وسألته ليه كده قالى ياعم دى واحدة ست لاهى فاهمة حاجة فى العربية ولا عمرى شفت لها راجل جه معاها وشكلها مستريحة واللى بطلبه باخده... انا اتضايقت من كلامه على حضرتك واتخانقت معاه وطردنى... فلو عايزة ارجع معاكى تاخدى فرق فلوسك تحت امرك ولو عايزة تروحى لميكانيكى تانى واشرحله هو عمل ايه فى العربية ويقدرلك سعر التصليحات انا معاكى"

"انا مش مصدقة اللى بسمعه... طيب وانت ليه عملت كده وسيبت شغلك علشانى"

"مش علشان حضرتك ده علشان ربنا ميرضاش بالغش اللى حصل وطريقة كلامة اللى فيها افترا معجبتنيش... انا عارف ان ربنا هيعوض عليه بشغل تانى علشان انا وقفت للحق"

"انت معاك شهادة ممكن اشوفلك شغل"

"ايوه معايا دبلوم صنايع وميكانيكى شاطر لو تتوسطيلى عند حد يكون كتر خيرك"

"انت ممكن تسافر بره"

"ياريت بس ميطلعش نصب ولا هجرة غير شرعية اللى بيموتوا فى البحر"

"لا هو فيه شغل ومضمون وكل حاجة بس فيه شرط"

"شرط ايه؟؟"

"تتجوزنى؟؟"

"لا يااستاذة حضرتك فهمتينى غلط... انا وقفت ضد اللى مشغلنى علشان حقك ومهمنيش ... تفتكرى مهما كنت محتاج هبيع نفسى بالفلوس... انا آسف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 28
الدولة : مصر

حكاية تحت سقف واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية تحت سقف واحد   حكاية تحت سقف واحد I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 10:20 am

تحت سقف واحد...الحلقة 5



وقفت شيرين مكانها وهى مش قادرة تتحرك بعد ماسابها ومشى ... ايه ده هى حتى متعرفش اسمه ازاى تقول حاجة زى كده ... وجابت الجرأة دى منين... حست ان الناس كلها شايفة احراجها ركبت عربيتها وجريت بسرعة علشان توصل البيت وتستخبى فى اوضتها

كان ماليها شعور بالندم على تسرعها ومقدرتش تحكى حاجة لمروة لانها اكيد هتقول عليها مجنونة... وقررت انها هتعتذر عن السفر مهما حصل ومش هتعرض نفسها لموقف شبيه بكده تانى ابدااا.







ياسر

الميكانيكى الشاب... مشى وهو مش مصدق اللى سمعه وتقريبا كان بيكلم نفسه وهو ماشى ... ايه الموقف الغريب ده... ايه الست دى وازاى تساومنى على وظيفة مقابل جواز... اكيد وراها مصيبة عايزة تلزقها فى اى حد ... لولا انها ست انا كنت... ايه.. مش عارف... هو فيه كده فى الدنيا ... انا مش مصدق ... مش مصدق

وصل للحارة الشعبية البسيطة اللى عايش فيها ولاحظ عليه ابراهيم صاحبه شروده وهمهماته وهو ماشى ... وقعدوا مع بعض على القهوة ولما ابراهيم سأله عن حاله...حكى كل اللى حصل وهو ما زال مش مصدق

"ياعم ياسر مالك مكبر الموضوع كده ... انا قلت في حاجة كبيرة"

"ودى مش حاجة كبيرة... الست زى ماتكون عايزة تستغلنى وانا مش مطمن ولا مرتاح ولا عارف هى عايزة تعمل كده ليه"

"هى ست كبيرة ولا ايه؟؟"

"معرفش سنها بالظبط ومفيش كلام كتير دار بينا... هى اول مافاجئتنى بكلامها سيبتها ومشيت"

"يعنى انت عاجبك حالك ده وحال ابوك وامك واخواتك .. اتجوزها وسافر وارجع بقرشين تبدأ بيهم حياتك... انت عندك 28 سنة ويدوب بتساعد فى مصاريف اخواتك ...تفتكر عايز كام سنة علشان تعرف تتجوز"

"لالالا الله الغنى على دى جوازة ... انا طالع البيت سلام"

"سلام بس فكر تانى وشوف حال اهلك"

دخل ياسر البيت وكانت كل حاجة كالمعتاد... ابوه قاعد بيسمع الراديو وامه قاعدة فى الحمام قدام تل غسيل واخته ياسمين الاصغر منه قاعدة تذاكر لمحمد ومصطفى ...ولما شافته قامت حضرت له الغدا  وقالت له

"بعد ماتتغدا ياياسر عايزاك فى كلمتين"

"خير عايزانى فى ايه قولى"

"حسن قالى انه جاى لابويا النهاردة"

فقالها وهو بيضحك

"ومن امتى خطيبك بياخد معاد وهو جاى... ماهو عندنا على طول"

"لا ياياسر ده جاى لابويا علشان ياخد منه كلمة... ونحدد معاد الجواز"

"مبروك ياستى ربنا يتمم بخير"

"طيب والنبى كلمتين لابوك علشان كل مابتيجى سيرة تحديد معاد الجواز بيقلب ومبيديلوش كلمة"

"اطمنى هكلمه ونفرح بيكوا قريب"

بعد ماياسر خلص اكل راح لباباه وقعد جنبه

"ازيك ياحاج... عايزين نفرح بالبت ياسمين بقى كفاية 4 سنين خطوبة "

"نفسى افرح بيها يابنى واطمن عليها انا مش شايل همكوا انتوا صبيان انا نفسى اطمن ع البت الوحيدة اللى عندى"

"طيب مااحنا عارفين حسن وهو راجل وجدع وبيحبها"

"عارف يابنى بس اعمل ايه"

ومسح ابو ياسر دمعتين نزلوا غصب عنه  واتفاجئ ياسر

"مالك ياحاج انت مش عايز تجوزها؟؟"

"انا مش عارف اجوزها... لولا ان امك بطلة وعارفة تمشى البيت بال450 جنيه المعاش اللى باخده كنا اتفضحنا يابنى وجوعنا"

"يعنى ايه"

"يعنى حتى لو اختك قعدت 10 سنين كمان هعمل ايه؟ ماباليد حيلة"

قام ياسر وهو مش عارف يرد على ابوه ودخل نام

صحى من النوم على صوت ياسمين بتعيط ولما سألها عن السبب

"حسن جه وكلم بابا علشان يحدد معاه معاد ونفس رد كل مرة استنى شوية ...وقريب هقولك وكلام من ده... وبعدها حسن اتخانق معايا وسابنى ونزل... انا عارفة انه زهق ومعاه حق"

وقعدت تكمل عياط... اخدها فى حضنه وطمنها

"متقلقيش كام يوم وانا هحدد معاد مع حسن ...متزعليش بقى"

نطت الفرحة فى عينين ياسمين المليانة بالدموع ... بص ياسر فى ساعته كانت 1بالليل

مسك تليفونه واتصل بشيرين

"الو... استاذة شيرين...انا ياسر الميكانيكى... انا اسف على اللى حصل النهاردة... انا تحت امرك وموافق على كل اللى انتى عايزاه"


تحت سقف واحد...الحلقة 6



اتفاجأت شيرين بالمكالمة غير المتوقعة دى
"بس انا خلاص صرفت نظر عن السفر... انا اسفة معلش"
"ارجوكى انا تحت امرك فى اى شروط بس انا محتاج اسافر ويكون بعقد مضمون... ارجوكى انا محتاج الشغل جدااا"
"طيب ادينى فرصة لبكرة وارد عليك لو لقيت لك شغل"
قامت شيرين وقعدت بعد المكالمة تفكر وتقول ياترى هو بيقول عليها ايه دلوقتى وايه اللى غير رأيه بالسرعة دى... هى بتفكر ليه هى خلاص قررت انها هتعتذر عن السفر
دخلت لها مروة
"ايه ده انتى صاحية...انا سمعت موبايلك بيرن دلوقتى واستغربت"
"ولو عرفتى اللى حصل هتستغربى اكتر"
وحكت شيرين لمروة كل اللى حصل
"امممم انا صاحبة الفكرة اه بس مكنتش متخيلة انك هتاخديها جد انا كنت بس عايزة ابين لك ان حسام فرصة متضيعيهاش ... بس ميكانيكى ياشيرين... وماما استحالة توافق على حاجة زى كده... بلاش السفرية دى... مين عارف اخلاقه ايه ولا يعمل فيكى ايه هناك... خليكى معانا احسن"
"اه معاكى حق... لو لقيت له شغلانة اقوله وخلاص"
راحت شيرين الشغل تانى يوم وهى مقررة الاعتذار عن الوظيفة ولما دخلت لرئيس الفرع
"ها ياشيرين قلتى ايه؟؟"
"انا اسفة يامستر على مش هقدر"
"خسارة ده انتى كنتى هتمسكى العلاقات العامة لل3الفروع اللى فى المغرب الفرصة دى مش بتيجى لاى حد"
وقت الكلام مابييجى عند شغلها بتحس انها مغيبة وعايزة تحقق اكبر نجاح فيه ولقت نفسها بترد بسرعة
"انا موافقة... بس عايزة شغل لجوزى وتحديد معاد السفر"
"معاد السفر هيكون الشهر الجاى يعنى قدامك حوالى 40 يوم من النهاردة بس ياريت تسرعى فى كتب الكتاب والاوراق بتاعتك وبتاعة جوزك روحى بيها لاحمد فتحى فى الدور التانى وهو هيخلص الاجراءات ويقولك على الشغل المناسب وكل التفاصيل"
"اوك ميرسى يامستر على... بعد اذنك"
قامت شيرين وهى فرحانة جدا بفرصة الشغل وفى نفس الوقت خايفة من الجوازة العجيبة والشخص الغريب ده... نزلت الدور التانى لاحمد المسئول عن السفر علشان تعرف ايه الشغل المناسب وعرفت منه ان الوظيفة المناسبة لياسر وعلشانها هتكون وظيفة ادارية ومرتبه مايعادل 7 الاف جنيه مصرى... طبعا ده اقل من مرتبها بكتير... بس حست انه اكيد محتاج اى شغل.. فاتصلت بيه وحددت معاه معاد بعد الشغل علشان يتفقوا على التفاصيل
وفى المعاد كان كل واحد منهم متحفظ فى كلامه مع التانى
"انا شفت لك شغل فى الشركة ومرتبك هيكون حوالى 7 الاف ...يناسبك؟؟؟"
رد بفرحة"طبعا يناسبنى جدا متشكر اوى... وبالنسبة للاقامة هعيش فين"
"الشركة ليها عمارة ولينا فيها شقة باعتبارنا زوجين... وعايزة احط معاك حدود الجواز ده هيكون ازاى... احنا هنكتب الكتاب بس علشان الشغل وعلشان ميبقاش حرام عيشتنا فى بيت واحد... انما مفيش اى حقوق ولا واجبات مترتبة على الجواز ده... لا انت ملزم بمصاريف تصرفها ولا انا ملزمة بخدمة واكل وغسيل ... كل واحد جوه البيت هيعيش فى حاله... متفقين"
"تحت امرك بس انا كنت عايز اعرف حاجات عن حضرتك"
"حاجات ايه"
"هو حضرتك سنك كام وكنتى متجوزة قبل كده وبالنسبة لاهلنا هنا هيعرفوا ولا ايه؟؟
"الاول حكاية متجوزة ولا لأ مش تخصك فى حاجة وسنى 32 وده كنت هتعرفه ساعة كتب الكتاب هو وموضوع الجواز قبل كده... ومسالة نقول لاهلنا معتقدش لها لازمة انك تقول لحد... على فكرة اقصى وقت للعقد 3 سنين وده نظام معروف عندنا فى الشركة... يعنى تقدر تكون نفسك وترجع تبدأ حياتك... انا بقى اقول لاهلى او مقولش برضه ميخصكش... نيجى بقى لنهاية الاتفاق اخر يوم للعقد يبقى اخر يوم للاتفاق ونتطلق بهدوء... وطبعا لو فكرت انك متطلقش انا اقدر اخلعك بكل سهولة...بس ياريت الامور متوصلش بينا للدرجة دى...هااااا قلت ايه"
"انا موافق على كل اللى تقوليه... وتحت امرك"
اتفقوا ان بينهم تليفونات لتحديد اى تفاصيل جديدة... ومشى كل واحد فى اتجاه... وكل منهم جواه احتقار للتانى
شيرين بتقول لنفسها... ادى اللى كان عامل فيها شريف ومحترم باع نفسه قصاد عقد ب7الاف جنيه ...عديم الشخصية والراى ...ازاى هتعامل معاه ؟؟؟
ياسر كان بيقول لنفسه...ست مفترية ومستقوية بفلوسها ومركزها... مستغلة...استغلت احتياجى للفلوس علشان تحقق مطامعها... مضطر اجاريها... هتعامل معاها ازاى دى...وهقدر استحمل غرورها؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 28
الدولة : مصر

حكاية تحت سقف واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية تحت سقف واحد   حكاية تحت سقف واحد I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 10:27 am

تحت سقف واحد... الحلقة 7





قبل ماياسر يطلع البيت قابل صاحبه ابراهيم

"مالك ياياسر مهموم كده ليه؟؟"

"قرفان من نفسى "

"طيب اطلع استحمى ههههههههه"

"ماشى ياعم سلام"

"استنى بس انا بهزر معاك متزعلش وفك كده واحكى مالك؟"

"انا وافقت على العرض اللى حكيت لك عليه... صعب عليه حال ابويا واخواتى وخصوصا ياسمين"

"مش قلتلك وافق"

"بس الست دى فظيعة اوى ومتعجرفة كده وعمالة تدينى فى اوامر وانا مش بتاع كده وساكت علشان محتاج ومش عارف هفضل متحمل لامتى"

"هى جوازة على طول يعنى"

"لا الحمدلله جوازة ع الورق واقصى حاجة 3 سنين مدة العقد"

" مع انها غريبة بس اهو اى حاجة تجيب فلوس والسلام"

"ايوه معاك حق ...يالا انا طالع علشان افرح البت ياسمين اللى مقهورة من امبارح"

"طيب سلام وابقى انزل اسهر معايا بالليل"

"ماشى اما اشوف...سلام"

طلع ياسر البيت وكان كل اللى فى البيت قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون... راح واقف قدام التليفزيون فجأة

"انا عندى ليكم خبر هيفرحكم"

ردوا كلهم" هااااا....خير"

"انا جالى عقد عمل فى المغرب وبمرتب كويس الحمدلله...واول حاجة هجهز ياسمين باللى هى عايزاه "

قامت ياسمين على ياسر وحضنته وهى فرحانة  وبتقوله

"ربنا يخليك يااحلى اخ"

والام الاب مازالوا متفاجئين وسأله باباه

"يعنى يابنى دى حاجة مضمونة "

"ايوه يابابا مضمونة ان شاءالله واحد صاحبى بيشتغل هناك وجابلى عقد معاه فى نفس الشركة"

"ربنا يوفقك ان شاءالله"




رجعت شيرين البيت وهى مازالت قلقانة من ياسر وخصوصا ان كل اللى عرفته عنه بيوضح قد ايه مفيش بينهم تكافؤ... وكانت كل حيرتها تقول لمامتها ولا متقولهاش... هتقولها ايه؟؟؟ هتقول رفضت جوازها من حسام ورايحة تتجوز واحد متعرفش عنه حاجة غير حاجات بسيطة والحاجات دى تقلق اصلا ولا تكافؤ اجتماعى ولا فكرى ولا حتى سنهم مناسب لبعض... يبقى متقولش لمامتها... ازاى تتجوز وتسافر من غير ماتقول حاجة لمامتها... تعمل ايه؟؟؟ تاخد رأى مروة يمكن تفيدها... اصلا مروة متعرفش التطورات الجديدة وانها اتفقت مع ياسر على الجواز... لازم تقول لمامتها مش هتقدر تخبى عليها حاجة زى دى

قررت انها هتقول لمامتها بس بطريقة تانية خالص

قعدت مع مامتها ومروة وقالت

"ماما انا عايزة اقولك حاجة هتفرحك"

"خير.. يابنتى"

"انا جايلى عريس"

الام"بجد والنبى ياترى مين وبيشتغل ايه؟"

مروة"اوعى يكون...."

قاطعتها شيرين فجاة وغمزتها

"اه يامروة العريس اللى كنت قايلالك عليه من يومين"

سكتت مروة خالص لحد ماتفهم

الام" يعنى اختك تعرف وانا لا"

"بصى ياماما هو اسمه ياسر من اسكندرية وشافنى فى الشركة لانه بيتعامل معانا واعرفه من فترة بس لما شاف انى فسخت الخطوبة اتقدملى وقال عايز ييجى يقابلك"

"اهلا وسهلا بيه بس انتى تعرفيه كويس"

"اه ياماما وعايزة اقولك حاجة كمان"

"هااا"

"انا جالى ترقية انى اسافر المغرب وهو هيسافر معايا... بعد موافقتك طبعا"

"وماله يابنتى بدل مع جوزك خلاص... الحمدلله انى هطمن عليكى... خليه ييجى اتعرف عليه ولو كويس نقرا الفاتحة"

"حاضر ياماما هشوفه فاضى امتى واقولك .. بس عايزين نكتب الكتاب بسرعة علشان السفر"

"يا بنتى لو كويس يبقى ربنا يتمم بخير"

قامت شيرين دخلت اوضتها ودخلت وراها مروة

"ايه ياشيرين... انتى مش قلتى هترفضى السفر"

"ايوه قلت بس مقدرتش... والولد شكله مالوش شخصية هقوله يمين يمين شمال شمال"

"وايه الفيلم اللى عملتيه على ماما ده"

"مقدرتش اقولها الحقيقة لانها اكيد كانت هترفض"

"طيب وانتى مش كده تبقى بتكدبى وده اللى سيبتى حسام علشانه"

وقفت شيرين وهى مش عارفة ترد على مروة.... مش هى كانت بتقول على حسام انه سقط من نظرها من كدبه... دلوقتى هى بتكدب... هتدافع عن نفسها ازاى ولا تصلح كدبها ده ازاى؟؟؟


تحت سقف واحد... الحلقة 8


الحلقة 8
شيرين اقنعت نفسها انها مضطرة ان تخفى الحقيقة علشان تحقق طموحها وشغلها اللى عايشة علشانه وهى مختلفة عن حسام اللى على طول بيكدب
اتصلت بياسر
"الو ياسر... انا قلت لماما على الجواز وعايزة تقابلك... فاضى بكرة"
اتفاجئ ياسر بكلامها
"ايوه فاضى بس اقابلها ليه واقولها ايه؟؟"
"هتقابلها كانك بتخطبنى بجد وبكرة عايزة اقابلك نروح مشوار وبعدين تيجى معايا ع البيت وهفهمك كل حاجة لما اشوفك"
"حاضر... الساعة كام وفين"
"هقولك وانا نازلة من البيت"
تانى يوم كانت الام فرحانة لما قالتلها ان ياسر جاى النهاردة وعمالة تستعد هنجيب كذا ونعمل كذا وشيرين عادى جدا وهادية خالص ولا كأن حد جاى والام فسرت هدوئها ده بانها علشان عارفاه واخده عليه مش متوترة خالص وقبل المغرب بشوية نزلت شيرين باعتبارها رايحة تجيب ياسر من السوبر جيت علشان مش عارف البيت ... انما فى الحقيقة رايحة تقابله بعد مااتصلت بيه وحددت مكان قريب من بيته هتاخده منه... وصلت له وركب معاها
"يا استاذة شيرين انا مش فاهم اقابل مامتك ازاى واقولها ايه"
"هتقابلها كانك تعرفنى من الشغل وانا كنا مخطوبة وانت اتقدمتلى بعد ما فسخت الخطوبة... وحاول متغلطش فى حاجة فى كلامك انت من اسكندرية ولما تسألك فين اهلك قولها باباك تعبان ومامتك مقدرتش تسيبه وتيجى معاك... وانا هحاول ألحقك... ربنا يستر"
"حاضر... ربنا يستر"
مشيت شيرين بالعربية ووقفت قدام محل شيك ونزلوا مع بعض... واتفاجئ ياسر بشيرين وهى داخلة محل ملابس رجالى وبتقوله "تعالى نقى معايا"
"انقى ايه حضرتك"
"نقى طقمين ليك ماهو مش معقول هتقابل ماما بهدومك دى"
"مالوش لازمة تكلفى نفسك"
"مش علشانك...علشان لازم تظهر قدام امى واختى بمظهر كويس"
كان متغاظ منها اوى وهى عمالة تتأمر وتتمنظر عليه كده وكان نفسه يديها قلم على وشها ويقولها فوقى واتكلمى كويس ويسيبها ويمشى... بس افتكر ياسمين وفرحتها بتحديد جوازها وافتكر امه وابوه واخواته وحالهم لو سافر وحالهم لو مسافرش
"طيب اتفضلى نقى حضرتك اللى تشوفيه وانا موافق"
قعدت شيرين تختار وتشوف اللبس المناسب وهو ماسك نفسه ع الاخر من طريقتها وبعد مانقوا طقمين
"خليك لابس الطقم ده"
وهو بيجز على سنانه"حاضر"
وخدته وراحوا على محل دهب وقالت للجواهرجى هات دبلتين
"بس انا مش هلبس دهب... لو فضة ماشى"
"خلاص خلاص طيب"
واشترت دبلة دهب ودبلة فضة وراحوا للبيت... وهى طالعة قالتله
"خد بالك مينفعش استاذة وحضرتك والكلام الرسمى ده... اتعامل معايا كاننا نعرف بعض من زمان... وخلى بالك من كلامك مع ماما"
وصلوا البيت ورحبوا بيه جدا ومامتها ومروة كانوا بيتعاملوا معاه بكل ود لما شافوه ذوق ومؤدب وطبعا كانت شيرين قايلة لمامتها متسألوش كتير لانه خجول جدا ومفيش داعى لاحراجه بالاسئلة
وعدت المقابلة على خير ولبسوا الدبل واتفقوا انهم يكتبوا الكتاب الخميس الجاى علشان يبدأوا التجهيز للسفر... وفى نهاية المقابلة قالت الام
"لو عايزين تنزلوا تخرجوا شوية انزلوا مع بعض"
فاضطروا يتظاهروا بالموافقة والسعادة ونزلوا فعلا...
"تعالى نستغل نزولنا ونروح نشوف بدلة لكتب الكتاب"
"مفيش داعى انتى النهاردة اتكلفتى كتير"
"يعنى انا لو مجيبتش انت هتقدر تجيب...انت ممكن ميكونش معاك 50 جنيه فى جيبك"
لسه هيرد عليها لقوا خبطة على كبوت العربية وحسام ظهر فجأة وفتح باب عربيتها وهو بيشدها من العربية
"مين ده يا انسة يا محترمة...هو ده اللى سيبتينى علشانه... كنتى بتضحكى عليه...تلاقيكى كنتى ماشية معاه وانتى مخطوبالى "
"انت اتجننت سيبنى ياحسام واتكلم كويس"
نزل ياسر بسرعة علشان يخلصها من ايده
"ايوه اتجننت ماانا كنت نايم على ودانى وانتى بتتسرمحى مع اللوح ده"
هجم عليه ياسر وخلصها من ايده.. وقاله وهو بيضربه
"اللى بتكلمها دى خطيبتى... واياك تتعرض لها تانى والا هتشوف اللى عمرك ماكنت تتخيله...غور من هنا"
رد حسام باستغراب
"خطيبته...امتى ده... ماشى يا شيرين انا هوريكى"
"قلتلك اياك تتعرض لها تانى"
بكل عصبية ركب حسام عربيته ومشى بسرعة... وجهت شيرين كلامها لياسر وهى بتقوله
"ميرسى ياياسر... ده انت طلعت راجل اهو"
"تصدقى انك صحيح مش محترمة انا مستحمل كلامك واهاناتك من ساعة مااتفقنا على الاتفاقية السودة دى... ملعون ابو القرش اللى ييجى بالذل... معطلكيش وشوفى لك شخشيخة غيرى تلعبى بيها"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 28
الدولة : مصر

حكاية تحت سقف واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية تحت سقف واحد   حكاية تحت سقف واحد I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 10:34 am

تحت سقف واحد...الحلقة 9



الحلقة 9

فوجئت شيرين برد ياسر وفعلا حست انها كانت اوفر فى طريقتها معاه وكلامها كان جارح وهو مااساءش لها فى حاجة بل بالعكس من غيره مش هتعرف تسافر...تسافر...انتبهت وكان على بعد خطوات فلحقته ومسكت ايده

"ياسر انا اسفة مقصدتش اضايقك"

"لو سمحتى انا من اول لحظة وانا بعاملك باحترام وانتى بتتعمدى اهانتى وانا ساكت بس الحكاية زادت اوى وكل ده فى اول يوم... يعنى واضح اننا مش هنقدر نسافر مع بعض لاننا هنبقى مضطرين نتعامل يوميا مع بعض وشكله مش هينفع"

"يعنى انت مش محتاج الشغل"

"وهو علشان محتاج ادوس على كرامتى"

"لا مش قصدى بس مش بسهولة كده تضيع فرصة زى دى"

"لا مش بسهولة ... بس اللى صعب عليه انى اتحملك واتحمل تكبرك وتعاليكى عليه"

"انا قلتلك اسفة... اعمل ايه تانى؟؟"

"متعمليش حاجة...روحى ارجعى لخطيبك وسافرى معاه"

"خلاص ياياسر انت حر... بس انا اعتذرت لك"

رن موبايل ياسر ولما رد

"ايوه ياياسمين طيب متعيطيش انا جاى حالا"

"بعد اذنك يااستاذة شيرين.... اخويا تعب وراح المستشفى لازم اروح له حالا... ربنا يوفقك فى حياتك"

"ميرسى...طيب تعالى اوصلك المستشفى "

"لا مفيش داعى"

"لا انا كده كده مش هقدر اطلع دلوقتى على طول هقول ايه لماما...تعالى اوصلك وابقى ارجع تانى"

ركب ياسر معاها ووصلته للمستشفى وهى فى الطريق سألته اخوه تعبان عنده ايه؟؟ قالها ان اخته قالتله ان مصطفى اخوه الصغير وهو بيلعب وقع من على السلم ومقدرش يقوم وباباه اخده على المستشفى وتقريبا رجله اتكسرت... بعد ماوصلته للمستشفى و ودخل...نزلت ودخلت المستشفى وسألت فى الاستقبال عن حالة الولد وعرفت ان فعلا رجله اتكسرت ودفعت الحساب  وكان بسيط لانها مستشفى حكومى ومشيت.




ياسر دخل الطوارئ لقى الدكتور بيجبس مصطفى وهو بيعيط وكان باباه ومامته موجودين...ولقى باباه بياخده على جنب بره

"ياسر انت معاك فلوس"

"كام يعنى"

"انا مش عارف بس شايف انك لابس جديد  لبس شكله غالى وهتستخسر فى اخوك"

"لا يابابا ده لبس استلفته من واحد صاحبى... انا مش ممكن استخسر لو معايا"

"طيب انا مش معايا غير 20 جنيه وامك 10 جنيه شوف الحساب كام وكمل انت"

"حاضر يابابا"

خرج ياسر وهو عمال يفكر طيب كل اللى معاه 50 جنيه ياترى هيطلع حساب المستشفى كام؟؟ ولو صرفوا كل الفلوس اللى معاهم هما التلاتة البيت هيصرف منين... كان لازم يسيب الشغل فى الورشة علشان شيرين...بس هو سابه علشان مبادئه مش علشان حد.... والشغل اللى كان هيغير حياته رفضه برضه بسبب شيرين...لا بسبب كرامته... كل ده ولسه هيقول ايه لياسمين اللى وعدها انها تتجوز فى اقرب وقت... مش ممكن يرجع فى كلامه ويكلم شيرين تانى... او يرجع فى كلامه... وصل للاستقبال وسأل عن حساب علاج مصطفى الموظف قاله ان الحساب مدفوع... ولما سأله مين اللى دفع.. وصف له اوصاف شيرين... وبقى مش عارف يتصرف ازاى.... يكلمها يشكرها ولا ميكلمهاش زى ماقرر

خرج باباه وهوبيسأله عن الفلوس...قاله انه دفع خلاص... وبلا ارادية منه مسك تليفونه واتصل بشيرين

كانت شيرين لسه فى طريق رجوعها للبيت لما رن تليفونها

"الو... شكرا على انك دفعتى حساب المستشفى... ومكنش له لازمة انا الحمدلله معايا فلوس مش زى ماقلتى"

"مفيش داعى للشكر دى حاجة بسيطة بعتذرلك بيها عن اسلوبى وطريقتى البايخة"

"حصل خير ... بس تمن اللبس وحساب المستشفى هرجعهولك فى اقرب وقت ان شاءالله"

"طيب هو مفيش مجال انك تفكر فى اتفاقنا حتى لو قلت لك انه بالنسبة لى فرصة كبيرة مش هتتكرر فى حياتى كلها ولو ماسافرناش الفرصة دى هتضيع عليه"

بقى مش عارف يرد يقول ايه وهو محتاج فعلا الشغل ده

"احنا نتفق على اتفاق جديد"

"ايه هو؟؟"

"ان احنا الاتنين نبقى عارفين اننا محتاجين بعض علشان السفر يتم ولازم نحترم بعض ومفيش حد له فضل على التانى"

"اكيد طبعا كلامك صح"

"خلاص احنا على ميعاد كتب الكتاب ان شاءالله"

"ميرسى ياياسر"

"لا مش ميرسى... احنا الاتنين محتاجين السفر يبقى مفيش شكر بيننا"

"صح معاك حق"

"انتى وصلتى البيت ولا لسه؟؟"

"لا قربت على البيت "

"طيب خلى بالك واوعى الواد الرخم ده يتعرض لك تانى قولى جزر هتلاقينى عندك على طول"

"ههههههه متقلقش عليه انت خلاص خوفته وهو جبان مش هيظهر تانى... انا بقيت تحت البيت اهو... سلام بقى"

"مع السلامة"


تحت سقف واحد... الحلقة 10





طلعت شيرين البيت وهى مرتاحة جدا ان الشغل مراحش عليها وهتسافر وتحقق نجاح اكبر بالفرصة الجديدة وفضلت تحلم وتحلم

وقررت انها تحاول تستحمل ياسر علشان السفر وزى ماقال فعلا هما الاتنين محتاجين بعض... وافتكرت انهم محددوش هيكتبوا الكتاب فين ومين هيكون وكيلها وهتلبس ايه؟؟؟ وكل ده هى مش فاضية خالص لانها يدوب تقدر تاخد اجازة يوم الخميس علشان كتب الكتاب... اتفقت مع مامتها ان تبلغ خالها الكبير بالميعاد علشان يحضر ويبقى وكيلها...وقالت لمامتها انها تفضل ان يكون كتب الكتاب فى البيت وفى اضيق الحدود ولما مامتها اعترضت قالت لها علشان ياسر بيتحرج ومش بيحب المظاهر دى... وصدقتها مامتها وتانى يوم اتصلت شيرين بياسر وقالت له يتفق مع المأذون على الميعاد والعنوان وان يوم الاربعاء بالليل يتقابلوا علشان ينزلوا يجيبوا لبس مناسب... وطبعا ياسر سمع كلامها... وعزمت شيرين اقل عدد من معارفها... وقبل كتب الكتاب بيومين سألتها مامتها

"انتى حجزتى الكوافير والاستديو"

"لا ياماما كوافير ايه انا هلبس هنا وخلاص"

"ليه هو انتى هتلبسى ايه"

"هنزل بكرة اشوف تايير"

"تايير ايه مش كفاية انا ساكتة على جواز من غير فرح ولا فستان ابيض وانتى اول فرحتى تقوليلى تايير ومن غير كوافير ولا استوديو"

"يعنى ياماما هتفرق معاكى الكوافير والاستوديو فى ايه"

"احس انى بنتى هتتجوز...يبقى فيه صورة اعلقها على الحيطة افرح بيكى ...انتى مش عايزانى افرح"

"لا افرحى بيه من غير الحاجات دى"

"والله مايحصل انتى مش مطلقة ولا ارملة علشان تكتبى كتابك سكيتى كده مش كفاية ملكيش بيت هنا وهتتجوزى فى بلد تانية"

"طيب ياماما ايه اللى يريحك دلوقتى"

"تلبسى فستان وياخدك من الكوافير وتتصوروا فى الاستوديو وبعد كده تيجوا تكتبوا الكتاب وبعدين ياخدك وتتعشوا فى اى حتة"

شيرين وهى مضطرة"حاضر ياماما"

نزلت مع ياسر وراحوا اشتروا بدلة وراحوا حجزوا الكوافير والاستوديو... وبعدين راحت هى لوحدها اشترت فستان

وفى الميعاد المتفقين عليه جالها ياسر ومعاه ابراهيم عند الكوافير وكانت مروة معاها... اتفاجئ ياسر بشيرين... جميلة جدا وكأنه اول مرة بيشوفها... بس للاسف الحلو مبيكملش كل اللى شافه منها تسلط وغرور وقسوة ... خسارة الجمال ده يكون معندوش قلب ولا مشاعر... اتفاجئ ابراهيم ومال على ياسر وقاله بالهمس

"هى دى اللى مكنتش عايز تتجوزها... دى الواحد يتمنى لو يتجوزها يوم واحد بس"

اتضايق ياسر من كلام ابراهيم وبص له بصة خلاه سكت خالص

واتجهت له شيرين ومشيوا جنب بعض لحد العربية... فمروة اقترحت ان ياسر يسوق وشيرين جنبه وهى وابراهيم يقعدوا ورا.

راحوا الاستوديو... واثناء التصوير كانت اول مرة تتلامس ايديهم كانت شيرين مكسوفة جدا ولما مسك ايديها حست كانها اتكهربت فشدت ايديها بسرعة فاستغرب المصور وقالها تعمل اللى يقولها عليه... كانت لحظات مرت وكأنها ساعات من ارتباكها وخصوصا الصورة اللى كان فيها ياسر محاوط وسطها بدراعه وايده التانية ماسك دقنها وهما الاتنين وشهم متقابل ونظراتهم مباشرة كل فى عين الاخر...حسب تعليمات المصور... ومن ارتباكها كانت الصورة كل مرة مش مظبوطة فاضطر المصور لاعادتها 4 مرات... اما ياسر كان سعيد جدا بتكرار الصورة رغم ان عمره 28 سنة الا ان دى اول مرة يكون قريب اوى كده من بنت... كان مرتبك بس كان مسيطر على ارتباكه وحس بارتباكها وخاف لو اتكلم ارتباكها يزيد... رغم انه مكنش عايز الصورة تخلص ولا الوقت يعدى... "اخيرا خلصت الصورة"ده اللى قالت له شيرين لنفسها بعد انتهاء اصعب لحظات مرت عليها رغم انها مكنتش تتخيل انها بتتكسف وهى عارفة انها جريئة بس الوضع كان جديد عليها

بعد ماخلصوا التصوير راحوا البيت وتم كتب الكتاب فى حضور خالها وناس مش كتير من المعارف... ولما تم كتب الكتاب مامتها قالت لهم يالا انزلوا اسهروا واحتفلوا مع بعض... فصممت شيرين ان مامتها ومروة ينزلوا معاهم وبعد اعتراضهم وتصميمها نزلوا معاهم... وهما نازلين على السلم مد ياسر ايده علشان يمسك ايدها فبصت له بدهشة وتعجب...ابتسم وشاور لها وقال بهمس

"علشان ماما"

فمدت ايدها فى ايده ومسك ايدها وشد عليها بحنية ورقة فارتبكت تانى وكانت هتتكعبل فى السلم...فضحك وقالها

"طيب الاستوديو وعديناها ...هو حصل ايه دلوقتى"

حست انه كاشفها فاتحرجت اكتر وقالت بنبرة حادة

"انا هنزل لوحدى الفستان هيكعبلنى ولازم امسكه"

نزلوا وراحوا اتعشوا مع بعض ولما مامتها سألته

"هترجع اسكندرية امتى ياياسر"

فجاوبت شيرين"بكرة الصبح "

الام"وهتبات فين يابنى...تعالى بات عندنا "

صرخت شيرين"يبات فين ياماما هو حاجز اوضة فى اوتيل ومسافر الصبح"

"شكرا ياحاجة الله يخليكى...انا مسافر الصبح"

وهما راجعين متأخر العربية وقفت فجأة ولما نزل ياسر يشوف فى ايه.. اتفاجأت شيرين بياسر بيقلع الجاكيت وبيشمر القميص وعمال يشتغل فى العربية وكانه فى ورشة ... بقت مكسوفة ومش عارفة تتصرف لحد ماخلص والعربية اشتغلت تانى وهو بيسوق وبيوصلهم... سألته مامتها

"ايه ده ياياسر انت بتفهم اوى كده فى العربيات"

طبعا مروة وشيرين بصوا لبعض فرد هو قبل شيرين

"ايوه ياحاجة اصل عندى عربية فى اسكندرية بس مش بحب اجى بيها هنا"

ولما وصلهم البيت وركن العربية مروة ومامتها سبقوا وشيرين كانت مستنية تاخد المفتاح

وهو بيديها المفتاح

"تصبحى على خير ياعروسة"

"انت ايه اللى عمال تقوله وتعمله ده... اوعى تكون فاكر ان الجواز ده ممكن يبقى حقيقى فيه فروق كتير بيننا ومش ممكن حد فينا ينساها.. وياريت تاخد بالك من تصرفاتك وكلامك بعد كده مش قادر تنسى انك ميكانيكى كان فاضل تنام تحت العربية.. وكل شوية حاجة حاجة مش عارف تقول طنط"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 28
الدولة : مصر

حكاية تحت سقف واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية تحت سقف واحد   حكاية تحت سقف واحد I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 10:43 am

تحت سقف واحد... الحلقة 11


بعد الكلمتين البايخين اللى شيرين قالتهم لياسر... شد ايدها وفتحها ورزع المفتاح فى ايدها وقالها"تصبحى على خير" وسابها ومشى
لقيت نفسها واقفة لوحدها وهو ماشى بعيد وحست انها كانت بايخة فى كلامها معاه بس هو اللى تمادى فى هزار مالوش لازمة وكان لازم توقفه عند حده ويفتكر الاتفاق اللى بينهم ... طيب هى ليه بتفكر كده مش يمكن كان بيتصرف بتلقائية وهى اللى اساءت الرد والتصرف... وايه الارتباك ده اللى كانت فيه ... كل ده كانت شيرين بتفكر فيه خلال الايام اللى بعد كتب الكتاب وفى يوم فى نص الاسبوع استدعاها مدير الفرع وقالها ان ميعاد السفر اتقدم وقدامها 10ايام فقط للسفر ... فوافقته... واتصلت بياسر والمكالمة كانت متحفظة كثيرا من الطرفين ولم تستغرق اكثر من دقيقتين يدوب عرفته ان كل الاوراق خلصت وميعاد السفر اتحدد وانه يكون جاهز

من بعد اللى حصل بعد كتب الكتاب قرر ياسر انه يتعامل مع شيرين بكل جدية وانه غلط لما اتعامل معاها بتلقائية وحاول يخفف الاحراج اللى كانت فيه واللى ادى لنتيجة عكسية واحرجته اكتر وفكرته بالفروق اللى بينهم واللى مستحيل هينساها
لما اتصلت بيه وحددت ميعاد السفر... قال لاسرته وحدد مع حسن خطيب ياسمين ان قدامهم 3 شهور بالكتير ويكونوا جاهزين
ولف عل كل اصحابه يستلف من ده ومن ده علشان لما يسافر يكون معاه فلوس ومايحتاجش لشيرين خالص... وفعلا قدر يجمع مبلغ كويس لحد مايعرف يستقر وينظم اموره ويسدد كل اللى وراه.
يوم السفر راح لشيرين زى مااتفقوا وكان مأجر تاكسى يروحوا المطار بيه علشان يروحوا هما الاتنين بس من غير ماحد يوصلهم

لما وصلوا المغرب كان فيه موظف من الشركة مستنيهم ووصلهم لحد العمارة اللى فيها سكن المغتربين ووصلهم لحد شقتهم وهى شقة فى الدور التانى وجيرانهم فى نفس الدور مصريين (جلال موظف بالحسابات ومراته وولاده الطفلين التوأم الصغيرين)
سلمهم الموظف نسختين من مفتاح الشقة وقالهم ان كمان يومين هيبدأوا الشغل والعربية هتيجى تاخد الموظفين الساعة 9 الصبح
بعد مامشى الموظف وفتح ياسر باب الشقة ودخلو الشنط... دخلت شيرين تتفرج على الشقة ...هى مش كبيرة بس راقية ونضيفة والفرش اللى فيها شيك... فى البداية المطبخ وبعدين صالون وسفرة وبعدين جوه فى الحمام وسط اوضتين... بتفتح شيرين الاوضة الاولى لقيتها اوضة نوم شيك وواسعة ببلكونة... وبتفتح التانية لقيتها مكتب  وكمبيوتر وتليفزيون وكنبة كبيرة يعنى حجرة معيشة ومكتب فى ان واحد... وقفت متسمرة مكانها ومشلولة التفكير
كان ياسر دخل كل الشنط ولاحظ وقوف شيرين قدام اوضة وساكتة فاستغرب وقرب يشوف فى ايه ولما شاف الاوضتين
"مالك؟؟؟ متقلقيش مفيش مشكلة"
"يعنى ايه مفيش مشكلة .. انا مش ممكن انام الا فى اوضة لوحدى"
"طيب انا بقولك متقلقيش هنام انا على الكنبة لحد مااشترى سرير ونعيد تنظيم الشقة براحتنا وزى ماتحبى وقبل مانمشى نبقى نرجع كل حاجة زى ماكانت.. متخافيش واطمنى انا مش هنسى الاتفاق"
اخدت نفس بعد ماكانت مش قادرة تتنفس واطمنت فعلا ولو ان فكرة انها تعيش فى بيت واحد مع راجل غريب كده لسه صعبة عليها
اخدت شنطها الكتير ودخلتها الاوضة واخدت شنطة ايدها وجت تنزل
"ايه ده انتى نازلة"
"ايوه"
"رايحة فين"
"نازلة شوية"
"مش كنتى ترتاحى الاول ...طيب استنى انا جاى معاكى"
"لا مالوش لزوم خليك هنا"
"لا هبقى قلقان ومينفعش اسيبك تنزلى لوحدك وياريت تخلى بالك اننا قدام الناس ازواج عاديين نبقى لسه داخلين تنزلى لوحدك بعد دقايق مينفعش... لازم تاخدى بالك من الحاجات دى"
"خلاص تعالى... انا لمحت سوبر ماركت هنا فقلت ننزل نشترى شوية اكل يبقى موجود"
"طيب يالا بينا"
وهما نازلين كان جلال بيفتح باب شقته وعرفهم بنفسه واتعرف عليهم ونزلوا راحوا جابوا الاكل ورجعوا البيت
"انا جعان.. مش جعانة؟"
"لا جعانة... بس انا مش بعرف اطبخ انت بتعرف"
"ياستى تعالى نحاول نعمل اى حاجة المهم ناكل"
"طيب هدخل اغير هدومى واجى نشوف هنعمل ايه"
لما رجعت المطبخ كان ياسر كمان غير هدومه وواقف يبص للاكياس اللى جايبينها
"يعنى ياشيرين مش بتعرفى تعملى حاجة خالص...جعان"
"انا جايبة معلبات نفتح بقى اى حاجة وناكل وخلاص لحد مانبقى نشوف حل فى ورطة الاكل دى هنعمل فيها ايه؟؟"
وهما بياكلوا كانت شيرين مكسوفة وهى بتاكل وبعدين لقيت ياسر بيتصرف بتلقائية فبدأت هى كمان تتصرف بتلقائية
كانوا بالليل بعد الاكل دخل كل واحد علشان ينام هى فى الاوضة وهو على الكنبة
لما صحيت الصبح قامت مرتاحة وكانت نايمة مطمنة على غير ماكانت متخيلة بس وهى خارجة من اوضتها شافت ياسر وهو نايم على الكنبة... الكنبة شكلها مش مريحة ايده واقعة بره ورجله متشعلقة على ضهر الكنبة... فصعب عليها وخصوصا لما قارنت بين نومها المريح ونومه غير المريح بالمرة
غيرت هدومها ولبست ونزلت وهو نايم
..........................
قام ياسر من نومه لقى اوضة شيرين مفتوحة... دور عليها فى البيت ملقهاش... وافتكر انهم لسه مجابوش خطوط موبايلات يعنى مش عارف يتصل بيها... فاتت ساعة وهو هيموت من القلق عليها وكل الافكار دارت فى دماغه... ياترى ممكن تتوه وليه لا مش بلد متعرفش عنها حاجة... لاحسن يحصلها حاجة ولا حد يتعرض لها بأى سوء... وفضل يبص كل شوية من البلكونة وشوية يروح عند الباب... وبعد ساعة سمع مفتاح الباب وهى داخلة
وبكل عصبية ونرفزة وباعلى صوت
"انتى كنتى فين؟؟ ازاى تنزلى من غير مااعرف انك نازلة او رايحة فين"


تحت سقف واحد...الحلقة 12


الحلقة 12
وقفت شيرين مذهولة من الطريقة اللى كلمها بيها ياسر وكانت لسه مقفلتش الباب ولقى شيالين بيحطوا حاجات جوه البيت... وشيرين بتقولهم"شكرا على تعبكم"
قفلت الباب ودخلت تجرى على اوضتها من غير ماتتكلم... وهى معدية من جنب ياسر لمح دموع فى عينيها... فدخل وراها قبل ماتقفل اوضتها عليها... وسألها بصوت هادى
"كنتى فين"
ردت بنشيج" انت بتزعقلى كده ليه وقدام الناس كمان"
"انا اسف كنتى فين وليه مقولتليش قبل ماتنزلى"
"انت لو كنت استنيت شوية كنت شفت انى نزلت اجيبلك سرير "
"متزعليش منى بس والله كنت هموت من القلق عليكى"
"وانت تقلق عليه ليه هو انا صغيرة"
"ايه البياخة دى... قلقان عليكى علشان احنا فى بلد منعرفهاش ومنعرفش المكان اللى احنا فيه امان ولا لأ... و100 فكرة جم فى بالى وبقيت قلقان اكتر... بعد كده متنزليش الا لما تقوليلى رايحة فين... وبطلى عياط وإلاااااا"
"هو انا يعنى هستأذن قبل ماانزل انا متعودتش على كده... وبعدين ايه وإلا دى انت بتهددنى؟"
"ياستى انا مش بهددك انا براضيكى... انا مستحملش اشوفك بتعيطى بسببى"
"متزعقليش كده تانى لو سمحت"
وهو بيمسح دموعها"حاضر بس برضه متنزليش من غير ماتقوليلى"
لسه هتتكلم حط ايده على بؤها "خلاص بقى الموضوع انتهى"
هزت دماغها معلنة موافقتها على كلامه... وكانت فى نفس الوقت متضايقة انها عيطت قدامه... ازاى حد يشوف دموعها مكنش لازم ده يحصل... اما ياسر كان متضايق انه اتسرع وعاملها بالشدة دى وهى كانت بتجيبله سرير... هو اتسرع ومكنش لازم يعمل كده
"قومى اغسلى وشك لحد ماادخل اعمل شاى ونشوف هنفطر ايه وبعدين نشوف مكان للسرير"
قبل ماترد عليه كان ياسر قام وخرج من الاوضة وفعلا فطروا وبدأوا فى اعادة تنظيم الاوضة بعد وصول السرير وهما بينظموا قرروا انهم يخلوا التليفزيون والكمبيوتر مع الصالون ويسيبوا الكنبة والمكتب والسرير فى الاوضة لحد مايجيبوا دولاب صغير يبقوا يشوفوا هيشيلوا ايه تانى... وبعد كام ساعة كانوا خلصوا.. والباب خبط... قام ياسر يفتح الباب
"سلامو عليكو.. انا جلال جاركم فى الشقة اللى جنبكم"
ياسر "اهلا وسهلا اتفضل"
دخل جلال البيت... وعرفه ياسر بيهم
"اهلا يااستاذ جلال انا ياسر ودى مراتى شيرين"
جلال"اهلا يامدام شيرين...تشرفنا"
شيرين"اهلا وسهلا فرصة سعيدة"
جلال"انا زميلكم فى الشركة وقلت بما اننا مصريين زى بعض فى الغربة نتعرف ونبقى اصحاب"
ياسر"طبعا طبعا منورنا... وحضرتك بقى فى قسم ايه"
"انا فى الحسابات... وعرفت ان مدام شيرين هتكون رئيسة العلاقات العامة لفروع المغرب... وحضرتك يااستاذ ياسر"
"انا موظف فى الادارة ان شاءالله"
"غريبة ان جوز رئيسة العلاقات العامة يبقى موظف عادى هاهاها"
اتضايقت شيرين من طريقته وخصوصا ان نظراته ليها اى واحدة تقدر تفسرها انها نظرات مش مريحة
"وحضرتك جيت لوحدك ليه؟؟ فين المدام"
بص لها ياسر وفهم انها اتضايقت زيه من الراجل الغتت ده وقال فى سره...اخيرا لسانها نفعنا بحاجة وكتم ضحكة خفية مظهرتش على وشه... ورد جلال
"مراتى من ساعة ماخلفت التوأم مى وملك وهى مش فاضية لحاجة خالص ولا حتى انا... بكرة تجرب ياياسر هاهاها"
ياسر"ان شاءالله"
"وهتنزلوا الشغل معانا فى العربية مش كده العربية بتيجى الساعة 9 الا ربع... على فكرة ياياسر ده فيه شيفت بالليل لموظفين الادارة وبيبقى مرتبه ازيد... اكيد هيعرضوا عليك"
"ربنا يسهل"
شيرين كانت مش طايقة جلال وحست انه هيفضل قاعد فقامت وقفت ووجهت كلامها لياسر
"اجيب الشنطة ياياسر انت جاهز مش كده"
رد ياسر بعد مافهم انها بتوزعه"اه جاهز"
وفعلا جابت شيرين شنطتها لما لقت جلال لسه قاعد ومش بيتحرك
"فرصة سعيدة يااستاذ جلال معلش ملحقناش نقعد معاك المرة دى علشان نازلين"
"رايحين فين ممكن ادلكوا على اللى انتوا عايزينه"
كان ياسر فاض بيه من غلاسة جلال
"لا شكرا يعنى احنا 2 عرسان جداد رايحين نتفسح شوية ومحتاجين نقعد مع بعض لوحدنا ولا ايه؟؟"
"اه طبعا يالا استئذن انا وابقى اجى فى وقت تانى"
شيرين"نبقى نشوف حضرتك فى الشغل بقى علشان احنا النهادرة وبكرة بنتفسح ومش جايين البيت غير متأخر"
قام جلال وهو ماشى وياسر بيوصله مال عليه ووشوشه وقاله
"انتوا صحيح عرسان جداد.. لما معاك عروسة حلوة زى دى تخرجوا ليه؟؟ انا لو منك مسيبهاش من حضنى"
رد ياسر بعصبية
"ماتحترم نفسك انت ايه اللى حشرك فى الكلام ده"
اتفاجئ جلال بالرد" ههه انا بهزر معاك يالا سلامو عليكو"
قفل ياسر الباب ورزعه وراه
"انت زعقت له ليه"
رد وهو مازال منفعل"راجل بارد وقليل الادب متتعامليش معاه"
"ليه  ويعنى ايه متعاملش معاه"
"كده علشان مش محترم... وبعدين ايه اللى قعدك معانا طول ماهو هنا كنتى ادخلى اوضتك"
"ليه يعنى ماانا كل شغلى مع رجالة ايه الجديد"
"الجديد انك مراتى وانا محبش ان مراتى حد يبصلها"
"انت مش ملاحظ انك بتزعقلى تانى "
"لو سمعتى الزبالة ده قال ايه هتعذرينى"
حست شيرين بفرحة خفية من انفعال ياسر ومكنتش متضايقة لان جلال فعلا كانت نظراته ليها وقحة وممكن يقول اى حاجة
"هيقول ايه يعنى؟"
"خلاص مالوش لازمة بس ياريت متتعامليش معاه تانى"
"حاضر"
"ياسلام عليكى وانتى بتقولى حاضر كده...والنبى ماتردى بكلام بايخ تانى"
كانت طريقته لطيفة وتقبلتها شيرين بدون رد بايخ زى ماقال واكتفت بابتسامة ونزلوا فعلا...راحوا اتغدوا وحاولوا يتعرفوا على البلد وهما ماشيين فى الشارع كان فيه زحام حست بيه شيرين بيمسك ايدها وبص لها
"علشان الزحمة"
الغريب ان سابت ايدها تغرق فى ايده وحست انه ماسكها بقوة وحنان فى نفس الوقت احساس ان حد خايف عليها ده كان مخليها فى سعادة من يوم ماتوفى باباها وهى فى الكلية وهى محستش انها مسئولة من حد كانت حاسة ان هى اللى مسئولة عن امها واختها... دلوقتى وهى حاسة انها مسئولة من ياسر مخليها سعيدة... عقلها فكرها ان مينفعش تستسلم حتى لو كانت حاجة بسيطة زى انه يمسك ايديها... طردت الافكار من عقلها وسابت نفسها مستسلمة للسعادة على الاقل الفترة البسيطة اللى هما خارجين فيها مع بعض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 28
الدولة : مصر

حكاية تحت سقف واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية تحت سقف واحد   حكاية تحت سقف واحد I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 10:51 am

تحت سقف واحد...الحلقة 13


الحلقة 13
لما رجعت شيرين كانت ندمانة انها بدأت تتساهل مع ياسر فى بعض التصرفات وكانت خايفة انها تبدأ فى التنازلات وقررت انها لازم ترجع تتعامل معاه بحزم زى الاول

ياسر كان سعيد ومش مصدق التحول اللى حصل فى تعامل شيرين معاه على الاقل الايام تمر بدون مشاكل وحرق دم من كلامها اللى زى الطوب

كان متبقى يوم واحد قبل بدء الشغل فى اليوم ده لما صحى ياسر كانت شيرين مازالت فى اوضتها قعد يستناها لما تصحى براحتها علشان يفطروا مع بعض او يشوفوا هيقضوا اليوم ازاى... اتأخرت واتأخرت ولما قلق عليها خبط الباب بشويش علشان ميزعجهاش  وعلشان يطمن عليها...فقامت فتحت له
"ايه يا شيرين انتى لسه نايمة"
"ايوه"
"طيب مش هتقومى نفطر وننزل شوية"
"لا مليش نفس ومش هنزل النهاردة... عايزة اقعد لوحدى لو انت عايز تنزل براحتك انا مش نازلة"
"مالك فيه ايه؟؟"
"مفيش حاجة محتاجة ارتاح وانام براحتى علشان الشغل بكرة اكون فايقة ومستعدة"
"طيب براحتك"
دخلت شيرين وقفلت على نفسها الاوضة وحست براحة انها اتعاملت معاه كده... وفعلا متقابلوش غير تانى يوم وهما نازلين الشغل... وهما خارجين من الباب قابلوا جلال هو كمان خارج من بيته... ومد ايده يسلم على شيرين
"يا صباح الخير بالعرسان"
فجأة دخل ياسر فى النص ومد هو ايده للسلام على جلال وهو بيرد التحية وقبل مايدى اى فرصة لجلال بالكلام كان مسك بايده التانية ايد شيرين ونزلها قدامه وهو فى النص بينها وبين جلال وبيقولها
"يالا ياحبيبتى علشان منتأخرش"
نزلوا وركبوا الباص جنب بعض وسألها ياسر
"مالك ياشيرين متغيرة من امبارح"
"مفيش حاجة.. وبعدين انت عارف طبعى منين علشان تقولى متغيرة مش يمكن ده الطبيعى بتاعى"
"بس اليوم اللى نزلنا فيه مكنتيش كده"
"قصدك ايه؟؟ كنت ازاى يعنى"
"كنتى بتتعاملى معايا احسن من كده"
"انا معملتش حاجة تضايقك انا بتعامل معاك عادى"
"ماشى اللى تشوفيه"
لما وصلوا الشغل ماتقابلوش خالص غير وهما راجعين وكان كل واحد بيتجنب الكلام مع التانى ولما وصلوا البيت دخلت شيرين على اوضتها
"استنى ياشيرين قبل ماتنامى او تقفلى عليكى اوضتك عايز اقولك حاجة"
"ها"
"زى ماجلال قال عرضوا عليا شيفت بالليل وانا وافقت ايه رأيك"
"رأيى فى ايه انت حر...وبعدين احسن علشان كل واحد يقعد فى البيت براحته ومحدش يضايق حد"
قالت الكلمتين ودخلت اوضتها ووقف ياسر متضايق من كلامها قد كده هى متضايقة من وجوده وما صدقت انه يبعد عنها... اومال يعنى انت كنت فاكر ايه؟؟ رد عليه صوته الداخلى.. كنت فاكرها هتقولك بلاش تقبل؟؟ اه ليه لأ..كان بيتمنى انها تقوله بلاش يقبل شيفت الليل وهو كان هيرفضه حتى بالزيادة اللى هو محتاجها كان مستعد يتنازل عن فرق المرتب لو كانت قالتله بلاش تسيبنى لوحدى.. مالك ياياسر فوق انت بتحلم هى كانت واضحة معاك من البداية وقالتلك ان فيه فروق بينكم مستحيل تتنسى... فضل فى حوار طويل بينه وبين نفسه وحس انه اتخنق نزل من البيت

لما شيرين دخلت اوضتها كانت متضايقة انه هيشتغل بالليل ويسيبها لوحدها معنى كده انها هتقابله قليل هى شغلها من 9 ل6 مساءا وهو من 8 بالليل ل8 الصبح... وصوتها الداخلى رد عليها وانتى زعلانة ليه مش ده اللى انتى عايزاه... قالت كده احسن

اول كام يوم كانت شيرين خايفة تنام وياسر مش فى البيت وبعد كده اتعودت وحصل ان فى اكتر من مرة جه ياسر بدرى ع الساعة 5الفجر وعرفت منه ان الشغل لما بيكون قليل مجموعة بيمشوا بدرى والباقى بيستنى المعاد الرسمى وهكذا بيبدلوا مع بعض
كان جلال كتير بيحاول يكلمها فى اى حاجة بره الشغل وكانت بتصده وبترد عليه كلام يحرجه وهو مفيش فايدة وكانت مش بترتاح لنظراته ليها ومر شهرين ونص على الحال ده مش بتشوف ياسر الا قليلا وبالتالى مفيش تعامل بينهم الا فى اضيق الحدود ويوم الاجازة بتقفل اوضتها عليها علشان متتعاملش معاه وهو حس انها بتتجنبه ففضل انه ميبقاش تقيل عليها واحترم رغبتها دى
و فى يوم وهى راجعة من الشغل قعد جنبها جلال فى الباص
"اخبار ياسر ايه"
"كويس الحمدلله"
"تصدقى ان حياتكم غريبة"
"غريبة ازاى يعنى"
"يعنى انتوا لسه متجوزين من كام شهر ولسه مخلفتوش ولا حاجة وانتى بتشتغلى طول النهار وهو بيشتغل طول الليل... يبقى بتقعدوا مع بعض امتى"
"وانت دخلك ايه؟؟ والله انت اللى حاجة غريبة بتتدخل فى خصوصيات غيرك ليه"
"انا بنصحك بس"
"متشكرين يا سيدى وكل واحد حر فى حياته"
"انا بس مستغرب هو ازاى سايب الجمال ده كله ويبات فى الشغل ويسيبك لوحدك"
"لا بقى انت زودتها اوى قوم من جنبى لاوريك مقامك قدام الناس"
"خلاص خلاص قايم الحق عليه انى بنصحك واعرفك ان الراجل لو حس ان مراته بعيدة عنه لازم يبص بره"
قام جلال من جنبها وقعد فى مكان تانى قام بعد ماسابها تغلى من كلامه الوقح... وتدخله فى مالا يعنيه... بس معنى كلامه ده ايه؟؟؟


تحت سقف واحد...الحلقة 14


الحلقة 14
اتضايقت شيرين من كلام جلال وطلعت وهى متنرفزة منه ودخلت البيت وهى قرفانة منه وبتمتم فى سرها
"راجل لا يطاق"
سمعها ياسر وهى بترزع الباب
"مين اللى لا يطاق"
"الزفت اللى اسمه جلال ده بجد بجح ووقح وقليل الادب"
"عملك ايه؟؟انا مش قايلك متتعامليش معاه"
"هو انا طايقاه هو اللى سخيف وبيتدخل فى حياتنا"
"قالك ايه منرفزك كده"
"اهو قليل الادب وخلاص"
"انا هوقفه عند حده"
وجرى ياسر ناحية الباب وعايز يروح يتخانق مع جلال علشان ضايق شيرين... مسكته شيرين بايديها الاتنين من ايده لانه كان مندفع وكانت محتاجة توقفه
"بلاش ياياسر "
"بلاش ايه ده لازم يتهزأ ويتضرب كمان ايه اللى يخليه يكلمك فى اى حاجة متخصوش"
"بلاش علشان خاطرى انا مش عايزة فضايح"
وقف ياسر عند كلمة علشان خاطرى ولف وبص لها
"انا علشان خاطرك راضى بحاجات محدش يرضاها ابدا...وعلشان خاطرك بتحمل حاجات محدش يتحملها.. وعلشان خاطرك برضه هسكت بس علشان خاطرى انا لو زودها معاكى تانى قوليلى"
سكتت شيرين وكانت مستغربة نبرة صوته اللى كأنها طالعة من القلب ومعرفتش ترد عليه غير
"حاضر"
"بمناسبة انى لحقتك قبل ماتجرى على الاوضة كالعادة عايز اقولك حاجة ومتكسفينيش"
"خير"
"انا طبخت النهاردة وعايزك تاكلى معايا زهقت من الاكل لوحدى"
ضحكت شيرين وهى بتقوله
"طبخت... ازاى"
"ابدا انتى بس بقالك كتير متكلمتيش معايا وعرفتى انى بقيت طباخ ولا احسن ست بيت"
مازالت شيرين بتضحك"ازاى وامتى"
"انا بقالى فترة زهقت من اكل السندويتشات فبقيت اتصل بامى واخد منها وصفات اكل واكتبه وانفذه.. مرة يشيط مرة يبقى مالح مرة يبقى دلع لحد مابقيت زى الست الشاطرة...هعمل ايه ماهو المضطر بقى لازم يتصرف..المهم هتاكلى معايا ولا آكل الاكل الحلو ده كله لوحدى"
"ههههههه هاكل معاك"
"يااهلا وسهلا بس اقولك حاجة... ضحكتك حلوة احسن من العقدة اللى بتعقديها على جبينك"
شيرين فجأة وكانها افتكرت انها لازم تكشر تانى قفلت بؤها اللى كان مبتسم وعقدت العقدة تانى وغيرت الموضوع
"انا داخلة اغير هدومى"
"ماشى بس برضه وحشة العقدة دى والضحكة احلى"
دخلت شيرين اوضتها واول حاجة عملتها بصت فى المراية لقيت شكلها مكشر صحيح وافتكرت كلامه وضحكت لقيت شكلها بقى احلى ففضلت انها تحاول لاتكشر ولا تضحك وتبقى عديمة رد الفعل... وراحت تتغدى معاه
وهما بينتهوا من الاكل
"تسلم ايدك الاكل حلو اوى"
"اول كلمة حلوة تقوليهالى من يوم مااتعرفنا...شكرا ياستى بس الاحلى انك اكلتى معايا خليتى للاكل طعم"
تجاهلت كلامه
"على كده بقى طبخت امتى وازاى انت يدوب تيجى تنام"
"ماهو مش كل يوم يعنى كل كام يوم كده لما اطبخ..وانتى بتعملى ايه"
"ساعات بجيب اكل جاهز او اعمل اى حاجة بسيطة مش طبخ يعنى"
"انا يدوب اقوم علشان الشغل مش عايزة اى حاجة"
"ميرسى"
"نفسى تتعاملى معايا على انى موجود وبلاش التجاهل ده وكل واحد فى جنب وبعيد عن التانى"
"معلش كده احسن مالوش لازمة اننا نتعود على وجودنا فى حياة بعض... لانها فترة وهتعدى وهننساها وكل واحد هيشوف حياته"
"اللى تشوفيه"
قام ياسر يلبس وهو حاسس ان شيرين قتلت فرحة جواه مجرد فرحة بلحظات قليلة شاركته فيها وبضحكة خفيفة شافها على وشها كانت مسبباله نوع من السعادة والارتياح... بس هو غلطان هو السبب انه نسى الاتفاق واتعامل معاها من قلبه مش بحذر

بعد ماياسر نزل فضلت شيرين قاعدة تستعيد كل كلمة قالها ياسر وكل حركة وكل لفتة وكل ماتفتكر كلمة حلوة تضحك بارتياح وسعادة وفى نفس الوقت ارتاحت للكلمتين اللى قالتهم فى الاخر علشان مش لازم يتعودوا على بعض ويشيلوا الفوارق اللى بينهم بالسهولة دى
وافتكرت كلام جلال استاءت منه اوى وقلبت شفتيها قرفا منه بس فكرت... يقصد ايه بكلمة الراجل لو حس انه مراته بعيدة عنه يبص بره... بس هى مش مراته... لا مراته قدام الناس
يكون جلال شاف حاجة وعايز يلفت نظرها ليها... هى مالها حتى لو بص بره ده يضايقها فى ايه؟؟؟ لا لازم يحترمها ويحترم شعورها... وفجأة قامت دخلت اوضته... اغلب الهدوم فى شنط وفيه هدوم على الكنبة.. مفيش حاجة غريبة يعنى... لمحت كيس على المكتب لوحده بعيد عن هدومه ...لفت نظرها وجالها فضول انها تشوف ايه اللى فى الكيس... راحت فتحت الكيس ... اتفاجئت... ايه ده؟؟؟ طقم نوم حريمى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 28
الدولة : مصر

حكاية تحت سقف واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية تحت سقف واحد   حكاية تحت سقف واحد I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 10:57 am

تحت سقف واحد... الحلقة 15


الحلقة 15
فضلت شيرين واقفة وماسكة الطقم فى ايديها وهى مستغربة... ايه اللى جاب ده هنا؟؟ ولمين؟؟ وبعدين قالت لنفسها" وانا مالى" وسابت الطقم مكانه وخرجت من الاوضة.
طول الليل مش عارفة تنام وصورة الطقم مش بتروح من بالها ياترى جايبه لمين؟ وامتى؟ وفين؟ ياترى يعرف واحدة مثلا طيب امتى وهى بترجع تلاقيه وبييجى قبل ماتنزل... ازاى معقول يكون فيه واحدة بتجيله هنا... ايه ... ازاى ... معقول
كانت دى الفكرة المسيطرة عليها والتفسير الوحيد اللى وصلت له
الصبح قبل ماتنزل سمعت ياسر داخل خرجت له
"ياريت متستقبلش ضيوف وانا مش موجودة"
"ضيوف مين؟؟صباح الخير الاول"
"اى ضيوف يكونوا بييجوا وانا مش موجودة "
"انا محدش بيجيلى واصلا ماليش اصحاب غير فى الشغل"
"اعتقد ان فيه حد كان موجود امبارح والاكل اللى كان معمول ده كان حد مهتم بيك عاملهولك"
"مالك ياشيرين ماتتكلمى بوضوح انا مش فاهم حاجة"
"بتكلم عن صاحبة الطقم اللى ع المكتب "
"اه .. انا جايبه فعلا لواحدة بحبها"
"انت حر المهم مفيش واحدة تدخل هنا ... على الاقل علشان سمعتنا واحتراما ليا قدام الناس"
قالت جملتها ونزلت بسرعة قبل مايلحق يرد عليها... كانت متضايقة اوى لما قالها انه بيحب وكانت ماسكة دموعها بالعافية... دموع مش عارفة سببها ركبت الباص ومسحت دمعتين نزلوا غصب عنها
فجأة جه جلال ولسه هيقعد جنبها وبيقول
"صباح الخير الجميل ماله"
صرخت فيه
"صباح الزفت على دماغك ياشيخ اوعى من وشى"
قامت بسرعة ونزلت من الباص وقالت للسواق انها مش رايحة الشغل النهاردة... واول مانزلت اتصلت بمساعدها فى الشغل وقالت انها مش جاية الشغل لسبب قهرى وقفلت بسرعة
مشيت وهى مش عارفة رايحة فين اهم حاجة متطلعش البيت ... كانت الدموع بتنزل من عينيها غصب عنها وحاولت تسأل نفسها كل ده ليه؟؟ علشان ياسر بيحب وايه المشكلة ماهو اكيد له حياته الخاصة مش يمكن كان بيحب من قبل مايشوفها... حتى لو بعد ماعرفوا بعض ... هى اللى قالت له ان هو حر فى حياته والاتفاق اللى بينهم وقت وهينتهى... حست بحد بيشدها من ايدها.. اتخضت... التفتت... اتفاجأت
"ياسر... ايه اللى نزلك دلوقتى"
"ايه اللى نزلك من الباص ورايحة فين كده... قلقتينى عليكى... ايه ده انتى بتعيطى... حد ضايقك؟"
"انت عرفت منين انى نزلت من الباص"
"طيب تعالى نرجع البيت ولا اوصلك الشغل"
"لا مش رايحة الشغل "
"طيب تعالى واحكيلى مالك"
مشوا فى اتجاه البيت"قولى انت الاول ايه اللى نزلك"
"انا كل يوم ببص عليكى من الشباك بعد ماتنزلى وافضل مستنى لحد ماالباص يمشى"
استغربت وبصت له
"ليه"
"ابدا علشان اطمن عليكى وعلشان محدش يضايقك"
"مالك وعنيكى شكلك معيطة... احكيلى في ايه"
"مفيش انا بس مخنوقة شوية ماما ومروة وحشونى اوى"
ملقتش حاجة تقولهاله غير كده ... كانوا طلعوا البيت
"على فكرة انتى نزلتى بسرعة وكنت عايز اكمل كلامى معاكى"
"انت مش قلت اللى عندك وانا قلت اللى عندى خلاص"
"لا انا كنت عايز اؤكد لك ان مفيش حد ممكن ييجى هنا وخصوصا زى ماانتى فاكرة تعالى اوريكى حاجة"
خدها من ايدها على اوضته وهى مستسلمة وماشية معاه
"شوفى كده الشنطة دى"
ووراها شنطة فيها هدوم مش كتير كلها حريمى
"ايه ده"
"دى شنطة قلت هبعتها لياسمين اختى مع سليم زميلى اللى مسافر كمان 3 ايام... ياسمين فرحها كمان اسبوعين وكنت عايز اجيب لها شوية هدوم من هنا يعنى هدوم عرايس على هدوم للخروج... واتضح انى فاشل نزلت كذا مرة ومجيبتش غير حاجات بسيطة وكنت عايز اقولك تنزلى معايا يوم الجمعة بس خفت تحرجينى كالعادة فسكتت"
"انا احرجك... ليه"
"كل مااتعامل معاكى عادى الاقيكى بتعاملينى وحش اوى"
"لا طبعا مقصدش اعاملك وحش"
"انا عايز اطمنك انا مش ناسى ومش هنسى الاتفاق اللى بيننا بس نفسى نتعامل كاننا اخوات على الاقل مش اعداء"
"لالا اعداء ايه؟... طيب نستغل انى اجازة وادخل نام لحد ماالمحلات تفتح وننزل مع بعض نجيب احلى هدوم لياسمين"
"بجد ياشيرين... هتنزلى معايا"
كان ياسر فرحان بمعاملة شيرين وموافقتها على النزول معاه بس اللى كانت فرحانة اكتر شيرين لانها اتأكدت ان شكوكها مش صح
وقعدت تستناه لحد مايصحى وقررت انها تتعامل معاه بشكل احسن شوية هو ماضايقهاش فى حاجة يبقى بلاش تضايقه تانى بكلامها البايخ... وخلاص هو اكد لها انه مش هينسى الاتفاق... وطبعا هى مش هتنسى يبقى المعاملة الطيبة الودودة مش هتخسَر
بعد كام ساعة صحى ياسر ونزلوا وقضوا يوم مع بعض من احلى الايام... زى اول يوم نزلوا فيه مع بعض كان ماسك ايدها طول ماهما ماشيين ولو فيه زحمة كان بيخاف عليها كان يحاوطها بدراعه من كتفها ويرجع يمسك ايدها تانى... لفوا على محلات كتير واشتروا حاجات كتير منها هدوم خروج ومنها لوازم للعروسة... واتغدوا بره ورجعوا البيت قبل ميعاد شغل ياسر بساعة
بعد ماياسر نزل كانت سعيدة اوى كل ماتفتكر حطت ايده على كتفها كانت بتحسسها بالامان والحنان والسعادة... قامت اتصلت بمامتها وسألتها على طريقة اكل حلو... اخدت الطريقة وسهرت تطبخ لاول مرة فى حياتها... والصبح قبل ماتنزل لما قابلت ياسر بعد رجوعه من الشغل
"ياسر ياريت متدخلش المطبخ وتطبخ اكلاتك الشهية النهاردة"
"ليه"
"علشان انا اللى طابخة النهاردة واستنانى نتغدى مع بعض"
كانت مبتسمة وهى بتكلمه على غير العادة... كان ياسر فرحان بيها وبمعاملتها اللى بدأت تتحسن ودعها بابتسامة
وهى بتركب الباص رفعت عينيها للشباك لقيت ياسر واقف يطمن عليها وشاور لها وشاورت له وركبت واتحرك الباص متجها للشغل.


تحت سقف واحد... الجلقة 16


الحلقة 16
مرت الايام والشهور اللى بعد كده وياسر وشيرين عايشين فى سلام من غير الطوب اللى كانت بتحدفه شيرين فى وش ياسر
وكانت الساعات البسيطة اللى بتجمعهم فى البيت احلى اوقات حياتهم هما الاتنين... ولكن من غير ماحد فيهم يقول شعوره ده للتانى... وكمان محدش فيهم صارح نفسه بحقيقة شعوره او ربما تجاهلوا احساسهم ده واتحط فى اطار التعود او الاحتياج لوجود صديق فى الغربة... فاعتبروا نفسهم صديقين
كانت الاجازة قربت وكان فاضل اسبوع تقريبا ويرجعوا مصر فى اجازتهم السنوية... وبعد مانزل ياسر كالعادة الساعة 8 الا ربع بالليل بعدها بتقعد شيرين شوية تتفرج على التليفزيون او تحضر لاكل تانى يوم وحوالى الساعة 11 بتدخل تنام
وهى نايمة سمعت صوت خبط على الباب... كانت فى الاول مش عارفة الساعة كام؟؟ لما بصت فى الساعة لقيتها 12ونص بالليل... استغربت لانها مش متعودة ان حد يزورهم فى الوقت ده... مش متعودة ان حد يزورهم اصلا ... قامت تشوف مين وهى بتتسائل ياترى مين اللى ممكن ييجى دلوقتى
فتحت الباب لقيت جيهان مرات جلال والطفلتين وشنطة سفر
هى شافت جيهان خلال السنة اللى فاتت دى مرتين تلاتة مش اكتر وعلاقتها بيها تكاد تكون معدومة لانها مرات جلال وجلال طبعا مجرد سيرته بتثير اعصاب شيرين وياسر... جيهان شكلها معيطة .. فاستغربت شيرين
"ايه ده مالك؟ انتى كويسة وبناتك كويسين"
جيهان وهى بتعيط"احنا كويسين بس ممكن ابات عندك الليلة وامشى الصبح على طول"
"اه طبعا اتفضلى ... بس طمنينى مالك"
دخلت جيهان وقعدت فى اقرب مكان للباب وكانت شايلة بنت وماسكة التانية فى ايدها ودخلت الشنطة اللى معاها
وبعد ماعملت لها شيرين عصير ليمون
"اشربى ده واهدى وقوليلى مالك"
"انا مش عارفة اشكرك ازاى انك استضفتينى... بس انا معرفتش اروح فين بالليل كده.. وانتى المصرية الوحيدة فى العمارة وعارفة ان جوزك فى الشغل فقلت لو مايضايقكيش استنى عندك لحد الصبح قبل مااروح المطار وارجع مصر على اول طيارة"
"اهلا وسهلا بس ايه اللى خلاكى عايزة ترجعى بالسرعة دى ... انتى متخانقة مع جلال"
زاد بكائها وبالتالى بكاء الطفلتين وكل واحدة ماسكة فى جزء من هدوم مامتها... اخدت شيرين بنت وقعدتها جنبها وطبطبت عليها واخدت جيهان البنت التانية وقعدت تطبطب عليها لحد ماالبنات سكتوا وكملت جيهان
"جلال من يوم ماخلفت من سنة ونص وهو اتغير بقى مش طايقنى ولا طايق البنات ولا بيقعد فى البيت ساعة على بعض حتى لو نايم والبنات عيطوا يقوم يزعق ويبهدلنى وانا ساكتة... مش حاسس انا قد ايه تعبانة معاهم انا مبنامش ساعتين على بعض لو واحدة نامت التانية بتبقى صاحية ولو شايلة واحدة التانية بتعيط انا تعبت جدا وهو حتى مش بيقولى كلمة حلوة تخفف عنى بل بالعكس بيتهمنى بالاهمال وكأنى اجرمت انى خلفت توأم... هو بإيدى؟؟ كل ده وكنت ساكتة... انما بقى علاقاته وغرامياته دى اللى فاقت التحمل انا عارفة ان الناس بيتجنبونى بسبب بجاحته وقلة ذوقه... خلاص مش قادرة اتحمل اكتر من كده"
كانت شيرين بتسمع لها ومتأثرة جدا بحالها ولما خلصت الحكاية كانوا البنات ناموا
"طيب قومى ارتاحى ونيمى البنات والصباح رباح"
دخلتها فى اوضتها علشان السرير كبير وتقدر تنام هى وبناتها فيه
ودخلت تنام فى اوضة ياسر... اول مرة تنام على سريره ... قبل ماتنام كانت بتلمس مكانه وكانها بتلمسه واول ماحطت راسها على المخدة بتاعته كانت حاسة وكانها فى حضنه فاستسلمت لاحساسها وغمضت عينيها ونامت... صحيت فجأة على صوت خبط على الباب... هى مش عارفة فات وقت قد ايه؟؟ بتبص فى الساعة لقيتها 5 الصبح هو احيانا ياسر بييجى الوقت ده بس مش بيخبط... قامت تشوف قابلتها جيهان على باب الاوضة
"لو جلال اوعى تقولى انى هنا... ارجوكى"
"حاضر ...متخافيش ... اقفلى عليكى الاوضة "
فتحت وفعلا كان جلال وكان مرتبك وبصوت مخنوق
"انا اسف يامدام شيرين بس مشفتيش جيهان والبنات"
"لا... حصل حاجة"
"انا رجعت ملقيتهمش وهى متعرفش حد هنا خالص وروحت المطار دورت عليها ملقيتهاش واول طيارة لمصر طالعة العصر انا هموت من القلق عليهم... انا مش عارف اعمل ايه ابلغ البوليس ولا اعمل ايه؟؟ عموما انا اسف لازعاجك وهسأل عند كل الجيران ويارب الاقيها كويسة هى والعيال"
"ربنا يطمنك"
قفلت شيرين الباب ودخلت لجيهان
"على فكرة جلال هيتجنن عليكى... انا عايزة اقولك انى مش برتاحله... بس صعب عليا اوى... انتى مش بتحبيه؟"
"جلال مكنش كده ده احنا قصة حب كبيرة وعلشان كده كنت بتحمله.. بس زى ماحكيت لك تعبت اوى منه"
"انتى صارحتيه بكلامك ده وبعيوبه قبل كده"
"لا"
"طيب ممكن اقولك اديله فرصة واتصارحوا واتكلموا وان متغيرش يبقى انتى قرارك صح واعملى اللى انتى عايزاه"
سكتت جيهان وكان ردها كله دموع.. ففهمت شيرين انها لسه بتحبه
"انا هقوم اندهله وتتكلموا وتصفوا اموركم"
قامت شيرين وكان عمال يسأل عند الجيران شقة شقة زى المجنون
"تعالى ياجلال اطمن جيهان والبنات عندى ... جيهان عايزة تقولك كلمتين ياريت تسمعهم وتفهمهم كويس"
سابتهم قاعدين مع بعض ودخلت قعدت مع البنات لانهم كانوا صاحيين... وبعد نص ساعة دخلتلها جيهان
"انا اتكلمت معاه وقلت له كل اللى كان جوايا وبان عليه الندم وقالى هو عرف قيمتنا وقد ايه بيحبنا لما ملقناش موجودين... انا مش عارفة اشكرك ازاى انتى انقذتى بيتى من الخراب...ربنا يكرمك يارب ويرزقكم بالذرية الصالحة"
سلمت عليها جيهان وباستها وخدت البنات وشنطتها وروحت
كانت سعيدة جدا انها صالحتهم وحست انها عملت حاجة كبيرة وحلوة اوى... ياه ده الحب حلو اوى حتى بمشاكله ... وفكرت فى الدعوة اللى دعتها جيهان... الذرية الصالحة... ياترى هييجى اليوم اللى تتجوز وتخلف... وياسلام لو اتجوزت واحد طيب وحنين زى ياسر... وحد زيه ليه..ماهى فعلا متجوزة ياسر... وياترى احساسها ناحيته ده ايه؟؟ اخوة ...صداقة... حب!!!!
معقول تكون بتحب ياسر رغم كل الفروق...لالالا مش معقول طبعا
حاولت تنام بس ملحقتش قامت وبدأت تلبس وتستعد للنزول... قبل ماتنزل بشوية الباب خبط ...ميعاد رجوع ياسر..طيب ليه مفتحش
راحت تفتح الباب لقيت جلال
"انا استغليت ان جيهان نايمة وقلت اجى اشكرك على استضافتك... والليلة اللى غيرت حياتى انا مش لاقى كلام اقولهولك يعبر لك عن احساسى... متشكر جدا"
"بتشكرنى على ايه بس... انا اللى سعيدة جدا بالحب اللى شفته ويارب يفضل الحب ده موجود طول العمر"
كان ياسر طالع على السلم فى اللحظة اللى فتحت فيها شيرين الباب لجلال ووقف يسمع الحوار اللى دار بينهم... وكان مصدوم من اللى سمعه ومش مصدق ودانه... معقول فيه علاقة بين جلال وشيرين!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 28
الدولة : مصر

حكاية تحت سقف واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية تحت سقف واحد   حكاية تحت سقف واحد I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 11:04 am

تحت سقف واحد... الحلقة 17



الحلقة 17

قفلت شيرين الباب بعد ماخلصت كلام مع جلال... بصت فى الساعة كانت 8 وتلت يعنى ياسر اتأخر 5 دقايق... راحت تكمل اللمسات الاخيرة فى لبسها وسمعت صوت ياسر داخل من الباب ظبطت نفسها بسرعة وراحت تستقبله بابتسامة وتحية قبل ماتنزل زى كل يوم

"صباح الخير ياياسر"

رد عليها وهو مكشر "صباح النور"

"انا محضرة الاكل ولما اجى نبقى نتغدى مع بعض"

"لا انا نازل بدرى النهاردة مش هتغدى فى البيت"

"ليه؟ مالك شكلك متضايق؟"

رد عليها بعصبية"ايوه متضايق منك"

"انا مش قلتلك متتعامليش مع الوقح ده"

"قصدك مين؟"

"هو فيه غيره جلال البجح ولا دلوقتى مبقاش وقح ولا بجح"

"اه فعلا كان ذوق  ومعملش حاجة تضايقنى"

"طبعا معملش حاجة تضايقك واضح ان كل حاجة كانت برضاكى "

"انت تقصد ايه؟ وضح كلامك"

كان صوته اعلى ومسكها من دراعها

"الشكر اللى كان بيشكرهولك على الاستضافة والسعادة اللى انتى فيها"

"انت سمعت؟وفهمت ايه بس...انت ماسكنى كده ليه...سيب دراعى"

قبل ماتكمل كلامها وتحكيله عن الليلة اللى فاتت

"اسمعى لما اقولك زى مابحترمك تحترمينى وانتى حرة فى حياتك تعرفى ده تعرفى ده براحتك بس بعد مااتفاقنا يخلص وننهى الوضع السخيف ده... انما طول ماانتى على ذمتى متكلميش اى راجل انا قلتلك متتكلميش معاه... فاهمة"

خلص كلامه وزقها ودخل على اوضته ... كانت مصدومة من طريقته وكلامه وسوء ظنه فيها... ازاى يظن كده؟؟ وازاى يمسكها ويزقها كده... كل ده كوم وبيتمنى الاتفاق يخلص وبيقول عليه وضع سخيف... للدرجة دى مش طايقها ولا طايق عيشتهم مع بعض... راح فين الحنان والذوق والمعاملة الرقيقة... نزلت قبل ما تتأخر على ميعاد الباص... اول ما وصلت الشغل دخلت للمدير العام وسألته هل ممكن تقديم معاد الاجازة اسبوع... فقالها اهم حاجة انها تكون متفقة مع مساعدينها ومرتبة شغلها وتبقى ترجع الاسبوع بدرى...بعد مقابلتها للمدير قررت انها تلحق الطيارة وزى ماقال جلال ان فيه طيارة الساعة 4 العصر... راحت مكتبها وخلصت بسرعة شغل وراها واتفقت مع مساعدينها... وراحت على البيت

دخلت البيت وقفلت الباب وراها بشويش علشان ياسر ميحسش بيها وهو نايم وراحت على اوضتها علشان تلم الهدوم فى الشنط... وهى بتحط هدومها فى الشنط لقيت ياسر واقف على باب الاوضة

"ايه ده؟؟ انتى بتعملى ايه؟ ورايحة فين؟"

مردتش عليه وكملت اللى بتعمله وقفلت الشنط وراحت على الباب... كل ده وهو بيسالها رايحة فين؟ ومش بترد عليه... لما راحت ناحية الباب وقف قدامها

"انتى غلطانة وكمان ليكى عين تزعلى... استنى هنا ومفيش نزول من غير مااعرف انتى رايحة فين"

لما حست انها فعلا مستحيل تنزل

"انا قدمت الاجازة اسبوع ونازلة مصر دلوقتى"

قبل ما يرد عليها كانت بتفتح الباب وهو وسع لها من الطريق ونزلت اخدت تاكسى على المطار




وقف ياسر بعد ماشيرين نزلت وهو مش عارف يعمل ايه؟ بعد مااكتشف علاقتها بجلال هى اللى بتزعل وبتسيب البيت.. بتسيب البلد كلها... حس فى عدم وجودها انه مش قادر يقعد فى البيت اتصل بالادارة وطلب تقديم الاجازة زى ماعملت شيرين... وفكر انه يلحقها فى المطار... ولكن للاسف لما وصل المطار كانت الطيارة طاااااااااااااارت




لما وصلت شيرين بيتها استقبلتها مروة ومامتها بكل اشتياق وبعد السلامات والقبلات

الام"اومال جوزك فين ياشيرين مجاش معاكى ليه؟"

"ابدا ياماما هو قال يقضى الاجازة فى بيت اهله فى اسكندرية"

"اه يعنى كام يوم وجاى"

"لا الاجازة كلها هيقضيها هناك وانا عايزة اقعد معاكوا "

"يعنى انتوا متفقين على كده ولا فيه حاجة بينكم "

"لا خالص مفيش اى حاجة"

بقت الايام تعدى يوم ورا التانى وكل شوية شيرين يزيد اشتياقها لياسر ولما تحب تفرح كانت تفتكر كلامه حركاته حتى الاكل اللى كان بيعمله كانت تعمله علشان بس تفتكر ياسر... بس اللى كان قاتلها كلامه الاخير وطريقة معاملته ليها... والاكتر من كده تسميته للى بينهم بالوضع السخيف... كانت مش عارفة الشهرين الاجازة هيعدوا عليها ازاى... ولما ترجع وتتعامل معاه تانى... هيتعاملوا مع بعض ازاى؟؟... مش مهم المهم ترجع وتشوفه كل يوم زى الاول




بعد ياسر مارجع لبيته ولاهله استقبلوه بحب واشتياق كبير وكانت ياسمين على وش ولادة... وكان ابوه بيدعيله علشان بيساعدهم وشال عنه هم تقيل وهو مصاريف جواز ياسمين ومصاريف البيت

كانت الايام بتعدى وهو متضايق اوى ان شيرين مش بتبادله احساسه بيها... هو مش عارف احساسه ده بدأ امتى المهم ان النتيجة واحدة... واتأكد لما بدأت الاجازة انه فعلا بيحبها رغم كل الفروق اللى بينهم بيحبها... بس للاسف هى مش بتبادله نفس الاحساس والاكتر من كده انها على علاقة بواحد تانى...واحد متجوز.. وياترى حدود العلاقة دي ايه؟؟ ولا ناويين على ايه؟؟

كان تفكيره ده بيقتله وبعد اسبوع من رجوعه قعدت مامته معاه

"هو انا مش هفرح بيك ياياسر"

"ان شاءالله ياماما كل شئ بأوان"

"انا نفسى يابنى افرح بيك زى مافرحنا باختك... ايه رأيك فى منال"

"منال مين"

"منال اللى فى العمارة اللى قدامنا... بنت طيبة وغلبانة ومن يوم ماابوها وامها اتطلقوا وهى عندها 5 سنين وامها اتجوزت وابوها اخدها ومراته بتعاملها معاملة وحشة اوى وكله قدام عنينا يابنى دى مبهدلاها اخر بهدلة وعاملاها ولا الخدامة وحتى مفيش كلمة حلوة ولا هدمة كويسة وكانت مصممة ان البنت متكملش بعد الثانوية لولا الناس والجيران كلموا ابوها وضغطوا عليه علشان تكمل تعليمها"

"هى فى كلية مش كده؟"

"اه فى كلية بس يا حبة عينى ولابتخليها تروح علشان تفضل تخدمها وتخدم ولادها... ينوبك فيها ثواب تخلصها من الهم اللى هيا فيه... وعلى ضمانتى البنت مؤدبة ومنكسرة ومش هتلاقى زيها"

"مش عارف ياماما... انتى بتقولى فى كلية وانا..."

"انت ايه انت راجل ولا فيه حاجة تعيبك ابدا...اروح اكلم ابوها واشوف"

"سيبينى كام يوم افكر"

"طيب ياحبيبى اللى تشوفه... ويارب تكون من نصيبك"

وقعد ياسر يفكر وكل تفكيره فى شيرين بس لما يفتكر اللى حصل اخر يوم والفروق اللى بينهم اللى دايما كانت بتفكره بيها عرف ان حبه ليها او حبها ليه مستحيل

واخد قراره وراح لمامته

"ماما روحى كلميهم ولو وافقوا حددى معاهم معاد قراية الفاتحة"


تحت سقف واحد...الحلقة 18



الحلقة 18

بعد ماياسر قال لمامته انه موافق انها تطلب ايد منال... فعلا تانى يوم ندهت منال وهى رايحة السوق ومكنش ياسر فى البيت

"تعالى يامنال عايزاكى... انتى كنتى رايحة فين"

"كنت رايحة السوق ياطنط مش عايزة حاجة اجيبهالك معايا"

"لا ياحبيبتى ربنا يخليكى... انتى عاملة ايه فى كليتك"

"اهو الحمد لله هانت فاضل سنة"

"ومرات ابوكى عاملة معاكى ايه؟"

"زى ماهى انا بحاول مخليهاش تمسك عليا اى غلطة علشان الحياة تمشى من غير خناقات ونكد"

"احنا عايزين نيجى نخطبك لياسر بس قلت اسألك الاول قبل مانكلم ابوكى"

ظهرت على منال الفرحة الممزوجة بالكسوف ومردتش وطبعا ام ياسر فهمت ومرضيتش تحرجها

"ها يا منال نيجى ولا بلاش"

"تنوروا ياطنط بس تفتكرى طنط عايدة هتوافق"

"احنا مالنا بيها لو انتى موافقة ملكيش دعوة"

ضحكت منال "اقوم انا علشان متأخرش"

"طيب ياحبيبتى ولا كأنك تعرفى حاجة علشان متمسكهاش عليكى"

"حاضر ياطنط"

فى نفس اليوم بالليل كانت ام ياسر اتفقت مع ابو ياسر انه يقابل ابو منال فى القهوة ويكلمه ويحاول ياخد منه كلمة ويحددوا معاد الزيارة قبل مايروح وياخد راى مراته وممكن تاثر عليه وتخليه يرفض

وفعلا اللى حصل انه قابله واخد منه موافقة مبدئية ومعاد للزيارة علشان مراته تكون امام الامر الواقع... وفى الزيارة لقوها بتتعامل معاهم بكل ذوق وفرحانة وبين كل كلمة والتانية

"منال دى بنتى وانا نفسى افرح بيها"

وقرأوا الفاتحة وحددوا معاد يجيبوا فيه الشبكة... واتفقوا ان الجواز يكون بعد انتهاء عقد ياسر

كان ياسر بيحاول يكون سعيد وخصوصا ان كل اللى حواليه سعداء... وخصوصا منال كانت فعلا مفيهاش غلطة عاقلة ومؤدبة وجميلة وكل حاجة ممكن يتمناها... بس مكنش فرحان بيها وكان دايما بيفكر فى شيرين حتى كلامها وردودها العدوانية كان بيفتكرها ويعيش معاها فى احلام نومه ويقظته... ويوم جه تليفون من حسن وقاله ان ياسمين بتولد وهياخدها ع المستشفى وعايزه يجيب مامته ويقابلهم هناك ... وفعلا لما وصلوا كانت ياسمين فى العمليات وبعد شوية سمعوا صوت صراخ النونو... طلعت الممرضة بالطفل

"مبروك جابت بنت... حمدالله على سلامتها"

بعد خروج ياسمين من العمليات وبعد مافاقت

"عايزة اشوف البنت"

الام"اهى ياحبيبتى زى القمر شبهك وشبه ابوها...ربنا يخليهالكوا"

حسن"نسميها ايه ياياسمين"

ياسمين"مش عارفة.. شوف انت اسم يكون حلو"

رد ياسر بسرعة"ايه رأيكوا تسموها شيرين"

ياسمين"حلو ايه رأيك يا حسن"

حسن"حلو اوى علشان يبقى فى البيت ياسمين وشيرين"

الام"مبروك ياابو شيرين وتتربى فى عزك"

فرح ياسر بالاسم اللى اختاره... بس مش علشان اختاره.. لا علشان شيرين هيفضل يقول اسمها طول العمر... قرب لشيرين الصغيرة وشالها وخدها فى حضنه وباسها بكل حب وحنان




مرت الاسابيع وشيرين متضايقة ونفسها الاجازة تخلص بسرعة علشان تشوف ياسر... كانت بتفكر تتصل بيه بس كانت كرامتها بتمنعها فى اخر لحظة... وقررت انها المفروض تحاول تقنع نفسها انها متستسلمش لاحساسها بيه... بس كانت بتشتاقله اكتر... لحد ما الاجازة قربت تخلص ففرحت اكتر مع انها المفروض هتسافر ويكون لسه على اجازته اسبوع االلى نزلته قبله ومكنتش عارفة هتقضى الاسبوع ده فى البيت لوحدها ازاى.




كان ياسر مستنى الاجازة تخلص بفارغ الصبر لاشتياقه لشيرين ولما كان فاضل اسبوع قرر يكلمها علشان يتفقوا ويسافروا مع بعض... وهو فى الحقيقة كان بيدور على حجة يكلمها بيها... كان كل يوم يؤجل المكالمة لانه خايف رد فعلها يضايقه... وقبل ميعاد السفر ب4ايام اتصل بيها وكان قلبه هينط من صدره وهوبيطلبها




كانت شيرين قاعدة كعادتها بتفكر فى ياسر وفجأة رن الموبايل ولما بصت كان قلبها هيقف من المفاجأة لما لقيت رقم ياسر

وبدقات قلبها اللى حست انها اعلى من صوتها"الو"

"الو ... ازيك ياشيرين"

"الحمدلله انت عامل ايه"

"كويس الحمدلله... بقولك هترجعى معايا ولا لوحدك زى ماجيتى"

"اكيد لوحدى مش انت اجازتك لسه عليها 10 ايام"

"لا انا نزلت وراكى فى نفس اليوم بس ملحقتش الطيارة"

فرحت شيرين لما قالها كده وانه حاول يراضيها

"كنت عايز تلحقنى بجد؟؟"

"ايوه علشان هنقول ايه لزمايلنا ..هنقول كل واحد نزل اجازة لوحده ليه"

"يعنى علشان زمايلنا بس"

"نبقى نتكلم بعدين... المهم هنسافر مع بعض ولا لأ"

"اوك هنتقابل فى المطار"

"لا هعدى عليكى بتاكسى زى المرة اللى فاتت ...هأكد الحجز وابقى اكلمك واقولك تجهزى امتى بالظبط"

عدت الايام اللى بعد كده كأنها شهور لحد المعاد اللى اتفقوا عليه... ولما نزلت شيرين من العمارة اخد منها الشنط وحطها فى العربية وسلم عليها واخد راسها بين ايديه وباسها وهو بيقولها بهمسات

"وحشتينى"


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 28
الدولة : مصر

حكاية تحت سقف واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية تحت سقف واحد   حكاية تحت سقف واحد I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 11:12 am

تحت سقف واحد...الحلقة 19


الحلقة 19
استسلمت شيرين وراسها بين ايدين ياسر لكنها كانت ثوانى قليلة وفتح لها التاكسى وركبها ورا وركب هو جنب السواق
طول الطريق وشيرين كل نظراتها مركزة على ياسر وكأنها بتحضنه بعنيها... اما ياسر فكان سعيد جدا باجتماعه مع شيرين فى مكان واحد حتى لو كان التاكسى بس هو فعلا كان مشتاق لها
قطع صوت رنة موبايل ياسر افكار الاتنين... ورد
"ايوه يامنال... لا لسه موصلتش المطار.. حاضر هكلمك قبل مااقفل التليفون واول مااوصل ان شاءالله... متقلقيش... محمد رسول الله"
احتارت شيرين فى تفسير المكالمة بعد استغرابها... ياترى مين منال هى عارفة ان اخته الوحيدة اسمها ياسمين... مين منال...قريبته؟؟ حتى لو قريبته ليه عايزاه يكلمها كل ده وتقفل مكالمتها بالطريقة دى؟؟؟ قررت شيرين انها تسأله اول ماتيجى فرصة
بعد مااتحركت الطيارة بشوية سألته شيرين
"مين منال اللى كلمتك واحنا فى التاكسى وياترى كلمتها ولا لأ"
"ياخبر انا فعلا نسيت اكلمها قبل مااقفل التليفون"
"مين دى ياياسر"
"خطيبتى"
كانت الكلمة وكأنها سكينة طعنها بيها ياسر فى قلبها... عايزة تصرخ وتقول له ليه خطبت وانا مراتك .. بس بأى حق تقوله وهى دايما كانت بتفكره ان اللى بينهم مجرد اتفاق وهيخلص... واخر يوم هو قالها انه مستنى نهاية الاتفاق والوضع السخيف... قد كده بيتعامل معاها وهو مش طايقها... بس معاملته الرقيقة دى كانت ايه؟؟ تمثيل ..معقول هو ممثل قدير بالشكل ده وقادر يتلون باكتر من لون... يااااااه معقول ياسر الملاك يطلع شيطان متعدد الاشكال والوجوه ... بعد مارد عليها سكتت خالص ومقدرتش تتكلم ولا كلمة
****************************************

ياسر كان بيتمنى انها تقوله ليه عمل كده كان مستعد ولو قالت له او حتى لمحت له انها بتحبه زى مابيحبها انه يسيب منال ويسيب الدنيا كلها علشانها وعلشان يفضل جنبها طول العمر ... بس اكيد بيحلم هو نسى اللى سمعه بودانه اخر يوم!!!!!!
سألها يمكن ترد عليه بكلمة تديله امل
"مالك يا شيرين... فيه حاجة ضايقتك"
ومسكت نفسها قبل صوتها المخنوق ما يفضحها
"وانا ازعل ليه... كل واحد فينا حر فى حياته واهى فترة وهتعدى وهنخرج من حياة بعض للأبد"
كلامها رغم انه كان متوقع الا انه اتصدم... كان يتمنى يسمع منها كلام تانى خالص... بس هو ليه بيجرى ورا احساس مستحيل... لازم يحاول يحب منال زى ماواضح انها بتحبه ويكون كل تفكيره واحساسه مع منال مش شيرين اللى مش حاسه بيه خالص

شيرين حست ان كلامها كان رد لكرامتها اولا لسوء ظنه فيها لما اعتقد عنها على علاقة بجلال ثانيا لانه مش حاسس بيها خالص

لحد ما وصلوا البيت وهما محدش فيهم بيتكلم مع التانى الا فى الضرورة وكان لسه يوم واحد بس ويبدأوا شغل ... طبعا العلاقة كانت شبه مقطوعة وكان كل واحد عايش لوحده... وياسر اتجه لمنال كل شوية كلام فى التليفون ولما تسمعه شيرين وتعرف انه بيكلم منال تقيد فيها نار الغيرة

بعد حوالى شهر من رجوعهم والمعاملة بينهم زى ماهى فى اضيق الحدود ويوم قبل ماينزل يروح شغله سمع الباب بيخبط وشيرين راحت تفتح
"اهلا ازيك ياجيهان اتفضلى"
"ازيك ياشيرين عاملة ايه"
"الحمدلله بخير... انتى فين؟؟ وجلال مش بشوفه"
"احنا لسه راجعين من الاجازة النهاردة وعرفت ان تانى يوم كنت عندك انك نزلتى اجازة... انا عايزة اقولك ان من اليوم اللى استقبلتينى فيه انا وولادى عندك وجلال اتغير خالص وبقى كويس معايا جدا وبقى حاسس بيه وبتعبى مع البنات وبيساعدنى فيهم على قد مايقدر... كل ده بفضلك انك خليتينى عندك لحد مااهدا وانا لو كنت اخدت قرار الانفصال كنت اكيد هندم كتير اوى"
"الحمدلله بس انا معملتش حاجة انا حسيت انك بتحبيه وهو كان هيتجنن من غيركوا وكل اللى عملته انى قعدتكوا تتكلموا مع بعض انما انتوا اللى حليتوا مشاكلكم بنفسكم"
"انتى متعرفيش غلاوتك عندى ونفسى نردلك جميلك ده"
"ولا جميل ولا حاجة ربنا يسعدكوا"

ياسر كان سامع كل الكلام اللى دار ومش فاهم حاجة؟؟ هو مين اللى كان عندها اخر يوم جلال ولا مراته ... لما سمع صوت الباب بيتقفل خرج من اوضته وسأل شيرين عن تفسير اللى سمعه
وحكت له شيرين عن كل تفاصيل الليلة اللى قبل السفر... وقتها فهم انه فسر كلام جلال غلط.. جلال كان بيشكرها على استضافتها لمراته مش له هو... حس بمرارة الندم ومعرفش يعمل ايه؟؟ يعتذر ولا يطلب انها تسامحه... كان معاد نزول ياسر فاضطر ينزل من غير مايعلق خالص على الحكاية اللى حكيتها شيرين

اثناء ماكان ياسر فى الشغل كان كل تفكيره انه ظلم شيرين وبقى يتساءل ياترى هل اتسرع فى خطوبته لمنال؟؟ بس مش معنى انه ظلم شيرين انها بتحبه... هى عمرها ما لمحت بكده ولا شاف منها اللى يحسسه انها بتحبه... يبقى هو اكيد مش غلطان بخطوبته لمنال وقطع تفكيره لما زميله قاله
 "الدور عليك النهاردة ياياسر"
زى ماهو وزمايله متعودين كان عليه الدور انه يروح بدرى عن المعاد العادى فقام متجه للبيت

شيرين وهى نايمة قامت على صوت فى البيت ولما دققت فى الساعة كانت حوالى 5 الفجر وده المعاد اللى احيانا بييجى ياسر فيه فاطمنت وحاولت تكمل نوم... لكن الصوت قرب من اوضتها وحست بباب اوضتها بيتفتح... استغربت ايه اللى يخلى ياسر يدخل اوضتها فى الوقت ده ومن غير مايخبط... لحظة فتح باب الاوضة كانت بتنور الاباجورة اللى جنبها... اتفاجئت... صرخت... مش ياسر... ده .... حرااااااااااااااااااااااامى
قامت تجرى وهى بتصرخ واتفاجئ بيها الحرامى حاول يمسكها علشان يكتم صوتها وحاولت تقاومه وهى بتصرخ وفجأة لقت ياسر بيشد الحرامى ويبعده عنها... وبعد ضرب متبادل بين ياسر والحرامى... طلع الحرامى مطواة وضرب بيها ياسر
فى لحظة كان ياسر فى الارض ومش بيتحرك والدم عامل دايرة كبيرة حواليه.


تحت سقف واحد...الحلقة 20


الحلقة 20
كانت شيرين على الارض وبتحاول تكلم ياسر ومش حاسة باى حاجة حواليها... مش حاسة ان الجيران سمعوا صوت الصراخ ومسكوا الحرامى وان جلال طلب الاسعاف لياسر... كل اللى كانت شايفاه وحاسة بيه ان ياسر مش بيرد عليها ومش بيتحرك ودمه سايح ع الارض... كانت دموعها شلالات لما حست ان ياسر راح ... مات...لالالا ...ازاى هتعيش من غيره... مش ممكن تقدر تعيش من غيره...وصل الاسعاف واخد ياسر وهى راحت معاه وجلال معاهم ودخل على العمليات... فيه حالة هرج ومرج ... والدكاترة داخلة طالعة... وجلال بيحاول يهديها ويطمنها... وسمعت الدكتور بيجاوب على جلال لما سأله"الحالة خطيرة"... كانت حاسة انها فى غير وعيها... ياريته ماكان وصل فى اللحظة دى كانت بتتمنى انها كانت تموت ولا يحصله حاجة ولا ينجرح جرح بسيط... خرج الدكتور وقال
"المريض نزف كتير ومحتاج نقل دم"
طبعا شيرين ردت انهم ياخدوا منها وبعد التحاليل كانت فصيلة دمها مختلفة ولا تصلح فاتبرع جلال وكانت الفصيلة متوافقة وفعلا اتبرع جلال بدمه لياسر وبعد ساعات طويلة فى العمليات خرج ياسر للعناية المركزة ... ولما سألت الدكتور جاوبها
"لحد بالليل هيكون فى العناية المركزة وممنوع تواجد اى حد بعد كده ممكن ننقله غرفة عادية لو الحالة مستقرة"
"بس انا مش هسيبه"
"ممنوع ...ممكن تيجى بالليل لو حالته استقرت واتنقل غرفة عادية ممكن نسمحلك بمرافقته"
قبل ماترد جلال قالها
"تعالى نمشى دلوقتى حتى ترتاحى وتغيرى هدومك اللى فيها دم وتشوفى لو محتاجة حاجة وانا اجيبك بالليل"
وافقت ومشيت مع جلال بعد ماشافت ياسر وهو فاقد الوعى من اثر البنج مشيت انما كان قلبها وعقلها مع ياسر
لما دخلت البيت وكنا وصلنا لبعد الظهر كان قلبها مقبوض وخصوصا لما شافت اوضتها والدم اللى مغرقها... وفجأة لقيت موبايل بيرن...ده موبايل ياسر..اكيد وقع منه وقت الخناقة مسكت التليفون... لقيت المتصل منال... قعدت تبص للتليفون ودموعها بتنزل ومش عارفة تتصرف... قالت لنفسها يارب بس يقوم بالسلامة ومش مهم اى حاجة تانية حتى لو بيحب واحدة تانية ...مش مهم المهم يقوم بالسلامة ويرجع تانى زى الاول... بعد الاتصال مافصل بصت لقيت 6 ميسد كول... بعدها بلحظات جت رسالة ... فتحتها وكانت من منال"حبيبى انت فين.. مش بترد ليه... ومكلمتنيش ليه الصبح زى كل يوم... رد ومتقلقنيش عليك"
المكالمة خليتها متضايقة اكتر واكتر... بيكلمها كل يوم وعايش حياته معاها عادى وبتقوله ياحبيبى... للدرجة دى مش حاسس بيها...طلعت قعدت بره الاوضة وهى بتفكر يعنى هى مراته ومفيش مرة قدرت تقوله ياحبيبى رغم انها لو قالتها هتكون طالعة من قلبها... وخطيبته بتتعامل معاه كده...اكيد بيبادلها الحب... بعد شوية التليفون رن ... بس المرة دى كان المتصل ياسمين... مرة واتنين وتلاتة لحد مافصل... فكرت ترد بس هتقول ايه؟؟ مقدرتش ترد لانها معندهاش رد وجت رسالة تانية بس من ياسمين
"ياسر انت كويس؟ ماما ومنال قلقانين وكده انا كمان قلقت عليك اوى...طمنا بسرعة"
بعد الرسالة دى فكرت شيرين تعمل ايه هيفضلوا يتصلوا كل شوية حتى لو قفلت التليفون حرام مامته تقلق مش مهم حد تانى المهم مامته...فكرت ومسكت التليفون وكتبت "انا بخير اطمنوا التليفون بايظ وانا هوديه يتصلح لو مااتصلتش كام يوم متقلقوش اول مايتصلح هكلمكم"وبعتت الرسالة على رقم ياسمين وقفلت التليفون بعدها... حتى لو هيقلقوا شوية بس ارحم مايعرفوا اللى حصل
بعد شوية لقيت الباب بيخبط
"جيهان تعالى اتفضلى"
"انتى عاملة ايه دلوقتى"
"الحمدلله بس اهم حاجة ياسر يقوم بالسلامة"
"ان شاءالله ربنا يطمنك عليه ...خدى اتغدى اكيد معملتيش اكل ولا اكلتى من الصبح"
"لا ميرسى مليش نفس والله... واعمل ايه انا مش عارفة اعمل حاجة خالص حتى الاوضة كلها دم ومش عارفة انضفها"
"بصى انا اعرف واحدة بتنضف هتصل بيها وابعتهالك قبل ماتنزلى"
"ميرسى ياجيهان انا مش عارفة من غيركوا كنت عملت ايه"
وبالليل بعد ما الست خلصت تنضيف راحت شيرين المستشفى وهى ايدها على قلبها... وعرفت انه اتنقل غرفة عادية... اول مادخلت وشافته نايم ومتعلق له المحاليل ومحطوط اجهزة على صدره مقدرتش تمسك نفسها وجريت عليه مسكت ايده وباستها وهى بتعيط قعدت جنبه وعنيها عليه... اول مرة تقدر تبص له كتير.. ياااااه قد كده بتحبه... وكانت نفسها يفوق ويكلمها ولما سألت هو ليه نايم عرفت انه اخد منوم فى المحاليل علشان ميحسش بالالام... وبعد يومين وهى قاعدة وماسكة ايده اللى ماسبتهاش خالص... حست بايده بتتحرك وبدأ يفتح عينيه واول حاجة نطقها
"شيرين"
انتفضت شيرين من مكانها وهى فى قمة السعادة
"ياسر انت كويس؟؟"
"الحمدلله.. حصل ايه"
"لما وصلت البيت ولقيت الحرامى..."
"اه افتكرت انتى حصلك حاجة"
"لا انا كويسة المهم انت"
بدأ ياسر فى التحسن التدريجى فى الايام اللى بعد كده وكانوا قريبين من بعض اوى فى الفترة دى... كانت قاعدة معاه مش بتسيبه خالص بتسنده وتأكله وتسقيه لحد الدكتور ماكتب له خروج بس كان لسه محتاج رعاية فكانت دايما قاعدة جنبه تديله علاجه تسنده وهو ماشى فى البيت تعدله المخدة قبل ماينام...كل ده وهى فى منتهى السعادة انه بيتحسن وانها جنبه طول الوقت... وبعد ماشفى تماما دخل لها اوضتها وكانت لسه بتصحى من النوم... وقعد على طرف سريرها واخد ايديها بين ايديه
"صباح الخير "
اتحرجت شيرين واتفاجئت من الموقف واتعدلت فى قعدتها وهى بتعدل شعرها وقالت بخجل
"صباح النور"
"انا قررت انى مش هسيبك بالليل لوحدك تانى وهشتغل شيفت الصبح... ايه رأيك"
بكل سعادة ردت
"اه كويس جدا"
"انا عرفت انك كنتى قاعدة معايا طول ماانا فى المستشفى... انا بشكرك جدا على تعبك معايا... وعايز اقولك حاجة "
كان ياسر هيقولها انه بيحبها ومحبش حد غيرها فى اللحظة اللى حست بيها شيرين بدبلة ياسر لمست صوابعها وايدها فى ايده... افتكرت خطيبته...وعرفت ان اى كلام هيقوله من تأثير احساسه بمساعدتها له فى مرضه فخافت انه يكمل بكلام غير حقيقى فقاطعته
"انا معملتش حاجة... ده واجب عليا لانك انقذتنى"
"يعنى ساعدتينى علشان كده بس"
كان مستنيها تديله فرصة يعبر عن حبه ليها بس كملت
"لا مش علشان كده بس... علشان كنت خايفة انام فى البيت لوحدى"
ساب ياسر ايدها وقام بسرعة بعد ما حس بخيبة امل وهو خارج من الاوضة التفت لها
"شكرا على حسن تصرفك وانك مخضيتيش امى انا شفت الرسايل على تليفونى وفهمت اللى حصل.. متشكر جدا"
خرج من الاوضة وقفل الباب وراه بعد ماقفل... قعدت شيرين تعيط وتقول بصوت واطى
"بحبك والله العظيم بحبك بس مينفعش احبك وواحدة تانية فى حياتك... مستحملش حد يشاركنى فى احساسى بيك"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 28
الدولة : مصر

حكاية تحت سقف واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية تحت سقف واحد   حكاية تحت سقف واحد I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 11:21 am

تحت سقف واحد... الحلقة 21



الحلقة 21

بعد ماياسر حس بصد شيرين ليه كان بيحاول انه يحب منال وينسى شيرين فكان بيكلمها كل يوم بالساعات وطبعا لانهم كانوا بيروحوا الشغل مع بعض وييجوا مع بعض فكانت شيرين ملاحظة بعد ياسر عنها وميله ناحية منال وكانت هتموت من الغيرة بس مش قادرة تعمل حاجة... لحد يوم وهى فى الشغل سمعت ان فيه قرار صدر من الفرع الرئيسى لكل الفروع فى الدول المختلفة... ومضمون القرار... ان اقصى مدة لاى عقد من دولة لاخرى سنتين غير قابلة للتجديد... لما شيرين عرفت بالقرار ده اتضايقت جدا... معنى كده ان فاضل شهور وينتهى اتفاقها مع ياسر ويخرج من حياتها للأبد

اما ياسر ففى الفترة اللى قرب فيها من منال حس بصعوبة حياتها مع مرات ابوها والمشاكل اللى بتفتعلها مع كل حركة وكلمة وكان اغلب كلام منال لياسر"انت جيت لى بعد ماكنت قربت ايأس من حياتى كلها... انت الوحيد اللى هتخرجنى من اللى انا فيه... بستنى اللحظة اللى اسيب فيها بيت بابا ونتجوز"

واول ما عرف بالقرار الجديد قال لباباه يشوفوا شقة معقولة ويجهزوها باللى تختاره منال علشان يتجوزوا بعد شهرين بالكتير من رجوعه من السفر وهو هيبعتلهم كل التكاليف




بعد معرفة شيرين بالقرار كانت على وشك الاكتئاب من مجرد تفكيرها ان علاقتها بياسر هتنتهى بعد شهور وخصوصا انها سمعته مرة وهو بيكلم مامته فى التليفون وبيسالها عن الشقة اللى جابوها وعن رأيها فيها ورأى منال... فتوصلت شيرين لقرار

طالما الفراق جاى لا محالة يبقى تقضى الوقت اللى فاضل وهى بتستمتع بقربها من ياسر مش ببعده عنها... بس من غير ماتدوس على كرامتها

وبدأت فعلا فى يوم بعد مارجعوا من الشغل ...وكانوا الفترة اللى فاتت بيتجنبوا حتى انهم يتغدوا مع بعض وكل واحد بيدخل اوضته او ينزل بالليل شوية... ففى اليوم ده خبطت شيرين على ياسر

"انت صاحى"

"ايوه فيه حاجة"

"لا ابدا... بس انا لقيت البيت محتاج شوية حاجات قلت لو فاضى تنزل معايا نشتريهم مع بعض"

"ماشى... هتنزلى امتى"

"ادخل ألبس وننزل"

نزلوا مع بعض وكانت شيرين مستنية يمسك ايديها زى زمان ولكن خاب املها لما لقيت ياسر ماشى جنبها عادى وفعلا راحوا اشتروا حاجات للبيت وكان ياسر بيفك فى التعامل واحدة واحدة... هى عارفة ان قلبه ابيض ومش بيقسى عليها... مش بيقسى عليها ولا هو طبعه مش بيقسى على حد خالص... مش مهم المهم انهم يتعاملوا مع بعض كتير وعن قرب... وهما ماشيين جنب محل ملابس

"شيرين تعالى بصى كده"

"اه.. حلو اللبس اللى هنا عايز تشترى حاجة لاختك ولا لخطيبتك"

"تعالى ندخل وانا اقولك"

كانت متضايقة لانها حست انه هيشترى لخطيبته... يشترى هو حر... بس مش هى اللى تنقى الهدوم اللى هتلبسها له

"شيرين ايه رأيك فى الطقم ده"

"شيك اوى مبروك عليها"

"الله يبارك فيكى بس لما تدخل تقيسه الاول...يالا ادخلى مااشوفه عليكى ليكون كده ولا كده"

"مين دى انا؟"

فرحت شيرين اوى انه بيجيب لها حاجة ايا كانت الحاجة دى بس انه فكر يجيبلها حاجة دى كانت كبيرة اوى بالنسبة لها... دخلت تقيس الطقم وكانت فرحانة اوى وياسر كمان ابتسم لها وقالها

"حلو اوى عليكى"

رجعوا البيت وهى فى منتهى السعادة وبتحاول تتناسى اى حاجة ممكن تضايقها... ورجعوا يقربوا من بعض تانى وكل وقتهم مع بعض بيخرجوا مع بعض ويقعدوا يتفرجوا على التليفزيون مع بعض ويروحوا الشغل مع بعض وييجوا مع بعض

كان ياسر مستمتع جدا بالوقت اللى بيقضيه مع شيرين... وكذلك شيرين بس كان اللى مضايقه احساسه بالتمزق بين شيرين ومنال... هو متأكد انه بيحب شيرين بس حب من طرف واحد وكان محتار فى تفسيره للمعاملة الطيبة اللى بتعاملهاله شيرين وخاف لو لمح لها تانى تصده ويرجعوا يبعدوا عن بعض تانى... وكانت منال بتتعلق بيه اكتر واكتر وكانوا فى مصر ماشيين فى التجهيزات للجواز علشان اول مايرجع يكون البيت جاهز

فاتت شهور وكانت الاجازة قربت يعنى لسه تقريبا شهر ونص ويرجعوا .... وفى يوم وهما نازلين الشغل ملقاش شيرين جاهزة زى ما هو متعود فراح لها

"شيرين انتى لسه نايمة"

كانت شيرين فى سريرها فعلا

"مش قادرة اقوم"

"مالك"

وقرب ياسر منها ولمس وشها بحنية

"ايه ده انتى سخنة اوى"

ولما لقى ياسر ان الوقت بدرى على مواعيد العيادات

"شيرين تقدرى تقومى معايا اوديكى مستشفى... اكيد مفيش دكاترة دلوقتى"

شاورت له شيرين بالموافقة ورفعت نفسها من على السرير وياسر بيسندها ويدوب حطت رجلها على الارض ووقفت لقيت نفسها بتدوخ وبتقع على الارض لولا ان ياسر كان ماسكها كويس فوقعت فى حضنه بدل الارض ... اتخض عليها ياسر اكتر واكتر ونيمها تانى فى السرير ... كانت مش قادرة تتكلم .... بقى ياسر مش عارف يتصرف... فكر ان ربما حد من زمايله المغاربة يكون معاه رقم دكتور ممكن يجيلهم البيت وفعلا كلم زميله واتصل بدكتور ساعة وكان الدكتور عنده

بعد ماكشف عليها قاله انها عندها برد ودرجة حرارتها40 وده سبب هبوطها ولازم كمادات لتنزيل الحرارة والدوا تاخده فى مواعيده المحددة

بعد الدكتور مانزل دخل ياسر وقعد جنب شيرين وفضل يعملها فى كمادات وكان اتصل بصيدلية قريبة جابت الدوا واداهولها

كانت شيرين نايمة يدوب تقوم تبص له بس وتنام تانى وهو مش قادر يقوم من جنبها... حتى فى المعاد اللى المفروض  يكلم منال فيه نسى انه يكلمها وكان كل تركيزه مع شيرين بيتأملها وهى نايمة كالملاك وبالليل كانت الحرارة بدأت تخف شوية ... كان قاعد جنبها على السرير وكل شوية يجس ايدها او راسها وسند ظهره على السرير ولف ناحيتها وايده على شعرها وناااااام

قلقت شيرين من نومها الفجر لقيت ياسر نايم جنبها وايده على شعرها فقامت بكل هدوء علشان ميصحاش ودخلت الحمام

وهى فى الحمام صحى ياسر من النوم وملقاش شيرين جنبه اتخض... اتجنن... هى فين؟؟؟

ونادى بأعلى صوته

"شيرين"

كانت شيرين راجعة من الحمام

"ايوه ياياسر مالك"

"انتى فين "

"كنت فى الحمام"

" خضيتينى عليكى يا حبيبتى"

لمعت عين شيرين من الفرحة والدهشة وبصت لياسر

"حبيبتك"

"ايوه حبيبتى وروحى وحياتى كلها انتى يا شيرين"

قرب منها ياسر وقربها منه وخدها فى حضنه

رمت شيرين نفسها بين دراعه واستسلمت لاحساسها ودفنت راسها فى صدره وهى بتقوله بصوت رقيق

"وانت حبيبى"

تحت سقف واحد... الحلقة 22


الحلقة 22
بكل هدوء رفع ياسر راس شيرين وبص لها
"حبيبتى لازم ترتاح"
واخدها ونيمها على السرير وهى مستسلمة تماما من ناحية انها فرحانة انها اتأكدت ان ياسر بيحبها ومن ناحية تانية انها فعلا تعبانة ومش قادرة تقف... بعد ما نامت وغطاها
"انا اسف انى نمت هنا غصب عنى"
"ممكن اطلب منك طلب"
"اؤمري"
"ادخل نام وارتاح وانا بقيت احسن وهكمل نوم... انت تعبت معايا ولازم ترتاح شوية "
وافقها ياسر وباس راسها قبل مايدخل ينام... اليوم ده كان شيرين بدأت تتحسن وقدرت تقوم من السرير وتتحرك فى البيت وهما قاعدين مع بعض بيتفرجوا على التليفزيون ... كانوا قاعدين جنب بعض وياسر حاطط ايده على كتفها وهى سانده راسها على كتفه ومندمجين مع الفيلم ... لما رن موبايل ياسر
"ازيك يابابا ...انا كويس الحمدلله"
كانت شيرين متوقعة انها خطيبته ولما سمعته بيقول يابابا ارتاحت
وقام ياسر يتكلم وهو واقف وكان هيدخل اوضته يتكلم ولكن خاف لشيرين تتضايق فرجع يكمل كلامه وشيرين عينها عليه
"خير يابابا ايه اللى حصل... امتى... ازاى يعنى طردتها... وانا اعمل ايه؟... هى فين دلوقتى...طيب... ازيك يامنال... معلش متزعليش ...متعيطيش بابا هيحل كل حاجة ان شاءالله...هكلمك تانى...سلام"
اول ماشيرين سمعت اسم منال قامت تدخل اوضتها... بس ياسر مسك ايدها وهو بيتكلم ووقفها جنبه لحد ماخلص وقعدوا يتكلموا
"ايه ياشيرين قمتى ليه"
"علشان تكلم خطيبتك براحتك...انا مليش مكان وسطكوا"
"بس انتى حبيبتى ومراتى"
"انا حبيبتك ومراتك ... وهى هتسيبها؟"
"مقدرش اسيبها"
قامت شيرين على اوضتها ومقدرتش تمسك دموعها ودخل وراها ياسر ومسح لها دموعها وطبطب عليها وضمها لصدره
"ولا اقدر اسيبك...يا شيرين انا بحبك"
"ومشكلتى انى بحبك وعايزاك ليا لوحدى من غير ماحد يشاركنى فيك... انما انت بتحبها ومش عايز تسيبها"
"مش حب انتى عارفة بابا بيكلمنى يقوللى ايه؟؟ منال عايشة مع مرات ابوها فى عذاب من وهى عندها 5 سنين امبارح طردتها نص الليل بعد خناقة اتفرج عليها الشارع كله...لما اتطردت طبعا ماما خدتها عندها وبابا بيقول انه هيروح لباباها ويحدد معاه معاد الجواز بعد ماارجع ... وهى منهارة ومستنية ارجع لانها شايفانى اللى هخلصها من اللى هى فيه...تفتكرى اقدر اروح اقولها بكل سهولة خلاص معلش انا مش قد كلمتى.. واظلمها؟"
"لا اظلمنى انا؟"
"بس هيا مالهاش ذنب"
"انما انا ذنبى انى بحبك"
"يعنى هو لازم حد يتظلم"
"يعنى ايه؟"
"يعنى انتى حبيبتى ومراتى ونكمل حياتنا مع بعض عادى... وهى اكمل برضه معاها علشان مش هقدر اقولها واقول لاهلى كده خلاص وانا مش هكمل"
"وده اللى مستحيل اقبله لو هموت من غيرك ولا انى ابقى زوجة وحبيبة فى الضل وكأنى مذنبة"
"يعنى ايه"
"يعنى القرار قرارك... يا أنا يا هى"
"ليه ياشيرين بتعجزينى"
"انا بخيرك وانت تختار... ولو سمحت قوم واقفل الباب انا عايزة انام علشان رايحة الشغل الصبح"
سمع ياسر كلامها وقام وقفل عليها اوضتها وهو مش عارف يتصرف ازاى... بيحب شيرين وهى بتحبه... طيب يغدر بمنال اللى شايفاه طوق نجاة بالنسبة لها... مش ممكن... بعد تفكير اتصل بباباه
"الو... بابا استنى متروحش لابو منال وتحدد معاه معاد"
"انا لسه نازل من عنده وحددنا مش انت جاى الشهر الجاى بعد ماتوصل بشهر بالضبط تكونوا فى بيتكوا... مبروك يابنى ربنا يتمملك بخير"
مقدرش ياسر يرد بكلمة وزادت حيرته... هو علشان يحافظ على حبه لازم يظلم واحدة بريئة ولو ماظلمهاش لازم يخسر حبيبته
كان ياسر مش قادر ياخد قرار وكان امله ان شيرين تحن وترجع عن قرارها وكان كتير بيحاول يتقرب لها وكانت دايما بتسأله عن اختياره وقراره الاخير... وكان مش قادر يختار
وقرب معاد الرجوع وقبل السفر باسبوعين كانت الشركة عاملة حفلة كبيرة لتكريم العاملين اللى بتنتهى عقودهم من مختلف الجنسيات... وكان طبعا ياسر وشيرين من المدعوين وخصوصا ان شيرين وضعها مختلف لمنصبها الكبير فى الشركة ...كانت الصحافة والتليفزيون مدعوين للحفلة
وللاسباب دى كانت شيرين بتستعد بما يتناسب مع الحفلة... نزلت قبل الحفلة بكام يوم واشترت فستان سواريه من اشيك المحلات وجابت بدلة لياسر متناسقة مع الفستان... وحجزت كوافيرة تيجى لها فى البيت
يوم الحفلة لبس ياسر واستعد وقعد يستنى شيرين... وبعد ماخرجت الكوافيرة من البيت... خرجت شيرين من اوضتها... وقف ياسر مندهش ... لاول مرة بيشوف شيرين بالجمال ده حتى يوم كتب الكتاب مكنتش بالجمال ده... كانت فعلا مبهرة قرب منها وانحنى واخد ايدها وباسها
"مولاتى ملكة جمال الكون جاهزة"
ابتسمت شيرين بخجل وفرحة
"جاهزة يا ملك قلبى"
ضحكوا مع بعض وخرجوا وقابلوا جلال وجيهان نازلين... اول ما جيهان شافتها
"واااااااااو... شيرين ايه الجمال ده"
"بس بتكسف"
وضحكوا كلهم مع بعض وخصوصا ان جلال من وقت مااتغير للاحسن مع جيهان وهو بقى كويس ومحترم مع كل الناس
راحوا الحفلة وكانت كل العيون على شيرين... اما ياسر كان عايز يخبيها جوه عينيه علشان محدش غيره يشوفها ومسابش ايديها طول الحفلة وكأنه لو سابها هتروح منه... يدوب سابها لحظة التكريم ... وفضل ملازمها لحد مارجعوا البيت
لما رجعوا البيت دخلت شيرين على اوضتها وهى بتقوله
"تصبح على خير"
مردش ياسر عليها... دخل وراها ووقفها قصاده وهو بيتأملها قرب من ودنها وهو بيقول
"انا بحبك اوى يا شيرين"
مقدرتش شيرين تقاوم قلبها واستسلمت لقبلاته الكثيرة وبادلته المشاعر ...واستسلمت له كليا.. وقضيا اول ليلة كزوجين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 28
الدولة : مصر

حكاية تحت سقف واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية تحت سقف واحد   حكاية تحت سقف واحد I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2015 11:30 am

تحت سقف واحد...الحلقة 23


الحلقة23
تانى يوم كان ياسر وشيرين جواهم احاسيس مختلفة ومش قادرين يواجهوا بعض بيها
ياسر... كان سعيد لانه لاول مرة من سنتين يقضى ليلته مع مراته وحبيبته... بس كان حاسس انه اتسرع لانها اخر كلامها معاه انه يختارها او يختار منال... وكان خايف انها تعتبر اللى حصل بينهم اختيار غير معلن لها بانه اختارها وهيسيب منال وده اللى ميقدرش عليه... هو فعلا بيحب شيرين بس ميقدرش يبدأ حبه وحياته معاها على غدر وظلم لمنال اللى مفرحتش غير لما ظهر فى حياتها... وكان كل ماييجى يتكلم مع شيرين... ميلاقيش كلام فيسكت.

شيرين... لاول مرة تحس بالسعادة اللى كانت بتسمع عنها وهى بين ايدين ياسر... بس ياترى هو كان قاصد يحصل كده كنوع من الضغط عليها والرضا بالامر الواقع؟؟ معقول يكون كان متعمد ؟؟ اتضايقت لما حست انها ممكن تكون مجبرة على اختيار هى رافضاه... وكانت كل ماتيجى تتكلم ...متلاقيش كلام فتسكت.

كان السكوت اللى بينهم مش طبيعى وخصوصا ان السفر قرب ولازم يبقوا على نور وكل واحد يعرف هيتصرف ازاى... فقرر ياسر انه يبدأ بالكلام
"شيرين انا آسف"
"بتتأسف على ايه؟"
"انا عارف ان اللى حصل كان غلط والمفروض ميحصلش"
حست شيرين بإهانة وهو بيقول كلمة غلط
"احنا معملناش حاجة غلط "
"يعنى هنكمل حياتنا مع بعض"
"حسب اختيارك"
"ماانا قلت لك مقدرش اغدر بمنال دول جهزوا كل حاجة وحددوا يوم 20 الشهر الجاى"
"يعنى بعد مانرجع بشهر بالظبط..مبروك ياعريس"
"ياشيرين انا بحبك انتى"
"ااااه طبعا بتحبنى ... وعلشان كده اخترت تتجوز واحدة تانية"
"بصى خلينا نكمل مع بعض وخصوصا اننا فعلا بقينا متجوزين بجد"
واتغيرت شيرين وبصت له نظرة حادة جدااا
"انسى يا ياسر انك تكون فاكرنى هتحط قدام الامر الواقع وارضى بحاجة انا مش عايزاها... اتفاقنا زى ماهو...والطلاق مع السفر"
كان قرار نهائى وكانوا بيتعاملوا مع بعض الايام اللى متبقية قبل السفر بحذر علشان محدش فيهم يزعل التانى... ويوم السفر بعد تحضير الشنط وخلاص شوية وهينزلوا
"ياشيرين ارجوكى فكرى تانى"
"خلاص ياياسر وقت التفكير خلص خلاص ومش فاضل غير التنفيذ"
"بس انا مش هقدر اطلقك وانا بحبك"
"لو بتحبنى طلقنى من غير مشاكل"
ولاول مرة تشوف شيرين دموع ياسر وهى متأكدة انها من قلبه.. ونزلت دموعها وهى بتطبطب عليه واختلطت الدموع وهما بيضموا بعض بقوة...لدقايق وبعدين كان لازم ينزلوا علشان وقت الطيارة
كانوا طول الرحلة ماسكين فى بعض لانها اللحظات الاخيرة وبعدها الوداع...كانت صعبة عليهم جدا ودموعهم موقفتش وكل شوية ياسر يترجاها انهم يكملوا مع بعض... ووصلوا المطار وصمم انه يوصلها البيت... وتحت البيت والبواب بيطلع شنطها كان بيسلم عليها ومش قادر يسيب ايدها وهى دموعها نازلة قالت
"طلقنى"
ضمها بقوة وحنان وكانت حاسة بالامان والحب وهى سامعه ضربات قلبه وشايفه دموعه... لحظات وباس راسها وهو بيقول
"انتى طالق"

بعد مارجعت شيرين وبعد الاستقبال الحار من مامتها ومروة
الام"فين جوزك يا شيرين"
"اتطلقنا ياماما"
دخلت شيرين اوضتها وكانت مامتها كلها اسئلة وكان صعب جدا انها ترد ولا تكلم اى حد وفضلت على الحال ده ايام لحد ما حاولت تندمج مع حياتها وترجع شغلها وكانت فاكرة انها لما ترجع الشغل هتنسى بس ابدا مفيش فايدة الحزن ساكن قلبها والضحكة مبتجيش الا بالعافية

بعد رجوع ياسر كانت منال فرحانة بيه جدا وعايزة تنزل معاه كل يوم تكمل الحاجات البسيطة اللى ناقصة فى الشقة... وكل شوية تسأله عن رأيه فى الحاجات اللى اختارتها... الشقة والوان الحيطان وشكل السيراميك وهو كان يرد عليها"حلو .. جميل.. كويس"
وكان الحزن ساكن قلبه ومش قادر يحس بأى فرحة مع منال

بعد مايقرب من 10 ايام بعد الرجوع قرر ياسر يتصل بشيرين على الاقل يطمن عليها
كانت شيرين فى الشغل لما رن تليفونها وشافت رقم ياسر فردت بلهفة
"الو...ازيك يا ياسر"
"شيرين حبيبتى ازيك... وحشتينى اوى"
كانت عايزة تقوله انه واحشها اوى وخافت تضعف وتقولها... وقالت يمكن يكون ساب خطيبته واختارها هى فسألته
"انت عامل ايه؟؟ وياترى هتتجوز امتى"
"انا مش كويس من غيرك.. والجواز فى نفس معاده"
حاولت شيرين تدارى نبرة الحزن والغضب وردت
"لو سمحت ياياسر...احنا موضوعنا خلاص انتهى ومتتصلش بيه تانى مع السلامة"
وقفلت بسرعة قبل مايرد عليها وحست ان الدنيا بتلف بيها لما عرفت ان كلها ايام ويتجوز وانه خرج من حياتها للأبد... فاقت بعد شوية عرفت من زمايلها انها بعد المكالمة اغمى عليها روحت وهى فاقدة الاقبال على الحياة... بعد ماوصلت للبيت كانت مامتها فى البيت ومروة لسه فى الشغل... وبعد ماطمنت مامتها انها كويسة
"فيه موضوع يا شيرين عايزة اكلمك فيه"
"خير يا ماما"
"من قبل ماترجعى وفيه عريس عايز ييجى يتقدم لاختك وكنا مستنيين رجوعك... وبعدين مقدرناش نقولك لما عرفنا بحكاية الطلاق بس احنا عمالين نأجل والجدع كويس واختك مش عايزة تقولك لانها شايفاكى زعلانة ومتضايقة"
"ياه ياماما ... بتؤجلوا ليه... خليه يحدد معاد وييجى وربنا يتمم لها بخير"
جه العريس وحددوا معاه معاد للخطوبة والشبكة... بعد اسبوعين ويوم الخطوبة كانت شيرين طول اليوم مع اختها وعملوا الخطوبة وكانت بتحاول تبان سعيدة علشان محدش يحس بالحزن اللى جواها ومن كتر ماهى كانت مشغولة طول اليوم نسيت تاكل اى حاجة وبالليل وقبل الخطوبة ماتخلص وهى واقفة تتصور مع اختها حست بدوار وفجأة فقدت الوعى
الحفلة اتقلبت وطلبوا الاسعاف وفى المستشفى... طمنهم الدكتور وقالهم ان الدوخة امر طبيعى لانها حامل
لما عرفت انها حامل فرحت  ومسكت بطنها وقال لنفسها
"الحمدلله ان ربنا عوضنى عن ياسر بابنه"
وقبل ماتخرج من المستشفى قالت لها مامتها
"مبروك يا شيرين انتى لازم تقولى لجوزك انك حامل يمكن ربنا يصلح الاحوال وترجعوا لبعض"
عيطت شيرين من كلام مامتها وردت عليها
"مستحيل يعرف "
وكملت بينها وبين نفسها...لانه هيتجوز واحدة تانية كمان ايام.


تحت سقف واحد...الحلقة 24والاخيرة


الحلقة 24والاخيرة
ياسر كان بيستعد للجواز بعد ايام... وجت ياسمين تقيم معاهم فى البيت لان جوزها جاله شغل وهيسافر... فكانت شيرين الصغيرة متعلقة بياسر وياسر متعلق بيها اوى... وكان بيحبها حب غير عادى لانه حاسس على الاقل ان اسم شيرين مش هيتلغى من حياته
كان ميعاد استلام العفش قبل الفرح ب4 ايام وده كان مسبب توتر للاسرة كلها ففكروا فى تأجيل الفرح لما الموبيليا تخلص وفعلا اجلوه اسبوعين كمان
فى اليوم اللى اجلوا فيه معاد الجواز قالت منال انها مستنية الايام تعدى بسرعة علشان تبعد عن بيت باباها... بس تانى يوم كلمته منال وقالت له عايزاه فى موضوع مهم بره وبعيد عن الاسرتين
لما خرجوا مع بعض كان مش عارف منال مترددة وهى بتتكلم
"مالك يامنال عايزة تقولى ايه"
"ياسر انا مش عارفة ابدأ معاك منين"
"ابدأى من اى حتة بس قوليلى فى ايه؟"
"انا عايزة نأجل الجواز شوية ... يعنى كتير"
"مش فاهم شوية.. كتير..انتى عايزة ايه اتكلمى معايا بصراحة ووضوح انا مش فاهم"
"انا هقولك الحكاية ... انا بقالى كام سنة بكلم امى وامى بتكلمنى من ورا بابا ومراته... وعلى فترات متباعدة... انت عارف ان من يوم مااتطلقوا وماما اتجوزت وبابا منع اى علاقة بينى وبينها...كلمتنى امبارح وقالت لى ان جوزها مات من اسبوع وعايزانى اعيش معاها سواء بابا قبل او رفض...انا نفسى فعلا اعيش معاها ... نفسى اشوفها واقعد اتكلم معاها... نفسى تاخدنى فى حضنها... نفسى اشبع من امى اللى اتحرمت عمرى كله منها"
كان كلام منال مختلط بدموعها واثرت كتير فى ياسر طبطب على ايدها
"روحى يامنال واقعدى مع مامتك ومتسيبيهاش ابدا"
"انت زعلت منى"
"لالا خالص والله انا عايزك تعوضى حرمانك من مامتك ومتسأليش فى كلام حد ولا تعملى حساب لحد... انتى عشتى عمرك كله فى عذاب ومكنش حد حاسس بيكى... روحى وربنا يسعدك "
"يعنى بجد مش زعلان منى انى فجأة كده بتراجع"
"لا طبعا انا يهمنى راحتك وراحة مامتك اللى اكيد كانت بتتعذب وانتى بعيد عنها"
كان ياسر فى منتهى السعادة ان موضوع منال انتهى خالص... والعجيب ان هى اللى نهت الموضوع بنفسها ... الحمدلله...كان عايز يطير لحد شيرين ويقولها انه بقى لها لوحدها... بس فكر هيروح ازاى... هيرجع لها ويعيشوا فى الشقة البسيطة اللى كان هيتجوز فيها منال... وهيرجع يشتغل ميكانيكى تانى ... رجعت الفروق اللى بينهم تانى ومينفعش ينساها ولا هى هتنساها... النتيجة ان مينفعش يرجعوا لبعض.

مقدرش ياسر يقنع نفسه انه ينسى شيرين... لكن فكر ازاى يقرب المسافات اللى بينهم... راح باع الشقة واسترد فلوس العفش لان دى كل الفلوس اللى عملها من السفر... وراح اجر ورشة كبيرة واشترى عربيات مستعملة بس حالتها سيئة ورخيصة... واستغل انه ميكانيكى شاطر وقعد شهور يصلح فى العربيات ويدهنها ويظبط حالتها وقرر انه يفتح الورشة اللى اجرها معرض سيارات مستعملة

كانت شيرين تعبانة من اعراض الحمل وبدأ الشغل يبقى عبأ عليها فكانت بتاخد اجازات كتير وهى مش متعودة على كده وبعد تفكير قررت قرار مكنش ممكن يخطر على بالها... قررت انها تسيب الشغل نهائيا لان حتى بعد الولادة لازم تكون ام واب للطفل الجاى وقررت انها تكون جنب طفلها وميشاركوش فيها اى حد ولا اى حاجة تانية حتى لو كان شغلها اللى بتعشقه... وكانت مامتها بتلح عليها كتير انها تكلم جوزها وتعرفه انها حامل... وكانت شيرين عارفة ان زمانه اتجوز خلاص ... وكانت مشتاقة انها تشوفه او حتى تسمع صوته ومع الحاح مامتها فكرت تكلمه وتراجعت اكتر من مرة ... لحد ما فى مرة ومن تليفون البيت جربت تتصل بيه لمجرد تسمع صوته بس واتصلت فعلا....
لما رن موبايل ياسر كان ياسر نايم بعد يومين كان فيهم فى الورشة وبسرعة مامته ندهت لياسمين ترد قبل ما الصوت يصحيه
وردت ياسمين"الو...الو...الو"
اول ماشيرين سمعت صوت ياسمين قفلت بسرعة واتأكدت ان ياسر اتجوز فعلا وبدأ حياته الجديدة ونساها خااااااالص
وقررت انها لازم تنساه زى ما نساها

بعد شهور كان المعرض جاهز للافتتاح وفعلا تم افتتاح
"معرض ياسر عبد الفتاح للسيارات المستعملة"
كان ياسر بيبص لليافطة وهو سعيد وبيقول يمكن يكون المعرض سبب فى نجاحه ...اتمنى ان شيرين تشاركه اللحظة...لحظة افتتاح المعرض... وقبل الافتتاح بساعتين قرر انه يروح لشيرين ويطلب منها انها تحضر معاه الافتتاح ويقولها انه مش بيحب حد غيرها
راح ياسر بسرعة عند بيت شيرين وهو بيركن العربية شاف اللى مكنش يتوقعه.....

كانت شيرين قاعدة مع مامتها ومروة وخطيبها لما فجأة حست بأعراض الولادة ... مغص شديد ومش قادرة تتحمله... واعراض تانية اول ماقالتها للدكتور فى التليفون قالها لازم تكون عنده فى المستشفى فى اسرع وقت... كانت مش قادرة تقف على رجليها من الالام اللى فيها...كان خطيب اختها بيسندها من جنب واختها من الجنب التانى ... ومامتها بتلم هدوم البيبى فى شنطة ونازلة وراهم... وقبل ما يخرجوا من العمارة... شيرين قالت لمروة
"الحقى ماما قبل ماتقفل وخليها تجيب الشنطة الصغيرة اللى فى الدولاب مع شنطة هدوم البيبى لاحسن نسيت اقولها تجيبها معاها"
طلعت مروة لمامتها وكانت شيرين ساندة على خطيب اختها وهما خرجين من العمارة وهيركبوا عربيتها لانها الاقرب
شاف ياسر شيرين وهى مع واحد وحامل...كانت صدمة بالنسبة له لما عرف ان شيرين اتجوزت بالسرعة دى وكمان حامل من جوزها الجديد

عدى سنة ووراها السنة اللى بعدها وكل واحد فيهم بدأ يأقلم حياته على عدم وجود حبيبه
ياسر بقى تاجر سيارات معروف وفتح معرض واتنين لما بقى يكسب كويس من تجارة العربيات... مقدرش يتجوز حد تانى وكان عايش على ذكريات ايامه مع شيرين فى المغرب... وكانت شيرين الصغيرة بالنسبة له خط فاصل كل طلباتها هو اللى يجيبها... محدش يقدر يزعلها ولا حتى مامتها وباباها وكان كل ماينادى عليها
"شيرين حبيبتى"
****************************************
اما شيرين فبعد ماولدت "زياد"كانت كل حياتها له هو بس ورفضت فكرة الجواز نهائيا منها سبب علشان زياد والسبب التانى حبها لياسر وكان كل وقتها فى البيت مع مامتها وزياد بعد مروة ما اتجوزت .
وقبل عيد ميلاد زياد التانى بيوم لقيت شيرين زياد سخن وكعادتها قلقت عليه وبسرعة خدته وراحت للدكتور ... كانت رقم 8 فى الكشف وقعدت تستنى... كان الانتظار ممل وكان الكشف رقم 7 عند الدكتور لما شافت ياسر داخل العيادة ومعاه بنت صغيرة فى ايده .. المفاجأة كانت كبيرة عليها ... اضطربت وتوترت وارتعشت لما عينها جت فى عين ياسر
اول ماياسر شافها اختلطت جواه مشاعر الفرحة والدهشة والحب
ومد ايده يسلم عليها
"ازيك ياشيرين"
ومدت شيرين ايدها اللى بترتجف وسلمت على ياسر
"الحمدلله... ازيك انت ياياسر"
"اهو عايش الحمد لله... ابنك ده"
وبدموع تحاول تحبسها
"اه زياد ابنى"
"ربنا يخليهولك... انا جاى مع شيرين بنت اختى"
"شيرين؟؟"
"اه شيرين... اتولدت لما كنا فى اجازة هنا ايام المغرب"
"سلامتها.. ربنا يشفيها ان شاءالله"
"وربنا يشفيلك زياد ويخليهولك انتى وباباه"
قبل شيرين ماترد كان الكشف اللى عند الدكتور بيخرج والممرضة بتنادى
"زياد ياسر عبد الفتاح... يالا دورك يامدام"
لحظة بين سماع ياسر للاسم وبين نظرته لشيرين وهى دموعها نازلة ونظرته لزياد
وهو بيسأل شيرين
"ابنى؟؟؟"
مقدرتش شيرين ترد غير بهزة راسها ودموعها
ياسر اخد زياد فى حضنه وهو بيسألها
"انتى متجوزتيش"
"متجوزتش غيرك... انما انت بسرعة اتجوزت ونسيتنى"
"انا محبتش ولا اتجوزت غيرك... انتى بس حبيبتى"

مشهد النهاية
شقة كبيرة فاخرة... ياسر قاعد بيلعب مع زياد... شيرين بتنادى عليهم للغدا... وفجأة تصرخ...اصل معاد الولادة التانية دلوقتى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية تحت سقف واحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكاية تحت سقف واحد
» حكاية اشجان
» حكاية شبح الماضى
» حكاية اقوى حب
» حكاية كان حلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع فرحة مصر :: قسم الادب والثقاف Department of Literature and Culture :: القصص والحكايات - Stories and anecdotes-
انتقل الى: