موقع فرحة مصر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
موقع فرحة مصر
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

شكرا
موقع فرحة مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع فرحة مصر

موقع شامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حكاية تحت سقف واحد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مونيكا سامى
عضو مميز
عضو مميز
مونيكا سامى


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 28
الدولة : مصر

حكاية تحت سقف واحد Empty
مُساهمةموضوع: حكاية تحت سقف واحد   حكاية تحت سقف واحد I_icon_minitimeالأحد يناير 17, 2016 12:23 pm

مشهد من الرواية:
بالفعل، كما وعدها، لم يتأخر ياسر.. عاد يحمل أكلاً يكفى لأيّام مقبلة وفاكهة وحلوى وشيكولاتة وباقة من الزهور.
دخل المنزل، وضع ما يحمله على طاولة فى الصّالة، ودخل ليطمئن على شيرين:
«شيرين».
ردت بصوت خامل:
«جيت؟».       
- «أيوه.. عاملة إيه دلوقتى؟».
- «الحمد لله».
- «مش عايزة حاجة لحد ما أحضّر الأكل؟».
بكت بصمت وهى تهز رأسها نفيًا.
خرج ياسر مسرعًا.. أعد الطّعام الذى اشتراه فى أطباق، وغسل الفاكهة، ووضع باقة الزهور على نفس الطّاولة..
نظر للمائدة برضا ثم دخل لـ«شيرين».. مدّ يده يسندها:
«يلّا قومى».
- «أقوم إيه؟ مش قادرة أقف، أنا ما صدقت جيت لسريرى».
- «ما إنتى لازم تاكلى علشان تقدرى تقَفى».
- «لو لازم هات لى آكل هنا».
- «لا، معلش.. تعالى نقعد بره وناكل مع بعض».
ساعدها فى النّهوض من السّرير.. وما إن وضعت قدميها على الأرض حتى زاد الدّوار فجأة وترنّحت، ولولا أن ياسر أحكم ذراعيه حولها لكانت سقطت على الأرض.
انهمرت دموعها مرة أخرى بعد إحساسها بالعجز ولو للحظات:
«مش قُلت لك مش قادرة؟».
انحنى ياسر وحملها فى حركة مباغتة:
«مش هتقدرى، بس أنا أقدر أشيلك».
وجدت نفسها تضحك رغمًا عنها ورغم الدّموع التى كانت تملأ عينيها.. قالت بحذر وخوف:
«بس يا ياسر؛ هقع».
- «تقعى إيه بس، هو انتى فيكى حاجة؟».
خرج بها من الغرفة.. لحظات قليلة جدًا حتى أجلسها أمام المائدة.
ولكن إحساسها بالقرب من ياسر وحين عانقها اعتبرته زادَها الذى ستتزود به بعد الفراق.
نظرت للمائدة، فتعجبت، خاصة باقة الزهور:
«الله».
- «الورد ده بأعتذر لك بيه.. يا رب تقبلى اعتذارى».
زاد تعجبها.. علامَ يعتذر، فسألته لتستوضح الأمر:

«تعتذر عن إيه؟».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
&احلام بنوته&
عضو مميز
عضو مميز
&احلام بنوته&


عدد المساهمات : 511
تاريخ التسجيل : 05/11/2015
العمر : 27
الدولة : مصر

حكاية تحت سقف واحد Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية تحت سقف واحد   حكاية تحت سقف واحد I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 26, 2016 12:20 pm

سلمتى  على موضوعك طرح قيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية تحت سقف واحد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكاية تحت سقف واحد
» حكاية عمارة 8
» حكاية الخائنة
» حكاية اشجان
» حكاية كان حلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع فرحة مصر :: قسم الادب والثقاف Department of Literature and Culture :: القصص والحكايات - Stories and anecdotes-
انتقل الى: